# سَمآ
30-08-2013, 03:02 AM
* السلام عليكم وَ رحمة الله وَ بركآتهه
يسعدلي أوقاتكمْ جميعاً :4:
http://im42.gulfup.com/erQuY.png (http://www.gulfup.com/?jaPCQl)
]
بيومٍ من الأيآم لآ أذكر منه الا ذاك الموقف السيءْ !
كٌنت ابلغٌ من العٌمر 10 سَنوآت ، وَ ابنة آخٌتي تبلغ مايقارب الـ 4 سنوات اذ لم تخونني ذاكرتي .
وَ قبل أن ابدءْ :
في الحقيقة انا مٌدللة للغاية كَوني آلإبنة الأخيرة في عائلتي وكما يقال :
[ آخر العنقود ] .
الدلالُ كالضلالِ يرافقني في كل مكآن ... :129::5:
ولم يٌكن أحدٌ يُدللني بكثرة غير أمممي حَفظهآ الله .:4:
ومن أجل ذلك كٌنتْ أبغضٌ كل شخص تدللـه أمي غيري
وَاعترف بأني انانية بأمي حتى الآن !
-
لنعد الى تلك الذكرى السيئة :
كآنتْ ابنة اختي [ نَدى ] تجلس بجآنبي ، كٌنآ حينهآ بمجلس الرجآل وحدنآ
بعد ان غادر أخي الكبير ، وَترك مكآنه عِلبة مشروب غازيٍ ممتلئة حد النصفْ
ولأنه كآن يٌدخن ، كآن يضع رماد السجائر في تلك العٌلبة حتى ينتهي من التدخين ...
عادة سيئةْ !
-
اذن ، لآ أحد هٌنآ غيرهآ وَ آنا .. وتلك العٌلبة المٌلوثةْ .. وَ غيضٌ لها بقلبي كونها تنافسني بأمي !
وَ جٌرمٌ لم ينفذ بعد .. كٌنتُ أخطط له ، وسينفذ فقط ان صدقتني تلك المسكينة ...
دار الحٌوار كالتالي :
انا : نَدى اشربي الحمضيات ماتبغيها ؟
كٌنت انتظر ردة فعلها حينهآ هل ستشرب ام لا!
مسكينة اعتقدٌ بانها كانت تشكْ بأمر تلك العٌلبة ، وبينما انا لمْ اخذهآ واشربهآ قبلهآ
فَ انا لا ادعٌ اي شيء الا وآخذه حتى لو لم أكن اريد ه ، فقط لأغيضهآ ولأستحوذَ على كل شيءْ !
اكتفت بإبتسامه فقطْ ونظرات تردد منهآ تتكرر على العلبة .
خائفهه !
،
عندئذٍ أيقنتُ بأنهآ خائفةْ ، وبدهاء مني اكبر من سنّي .. اردفتٌ قائلة
: ماتبغيهآ ، انا بشربهآ عادي مافيها شيء شوفيني اشرب ...
حينهآ تداعيتٌ بأني اشربٌ ووضعت العلبة قٌرباً من شفتاي علّهآ تصدق ..!
وَيحيي ! لمْ تربيني أمي على الخٌبث ابداً !
-
وضعتٌ العلبةْ ، وعاودتٌ اغرائهآ مٌجدداً ... حَتى شَربتْ من تلك العلبةْ
تحت أنظآري المٌترقبة !
،
وَ لكنْ سرٌعآن ماتبدّلتْ ملآمحي المٌنتصرة
حينمآ قذفتْ معدتهآ الصغيرة ذاك الـمشروبْ الملوثّ ، وبدأت بالبٌكاء . ..!
أقفُ هنآ ..
-
وبكمل بكلآمي العادي ..
بصراحة هذا موقفْ غير مبالغ فيه وربّ البيتْ
انا الدلال خلاني انانيه بشكل فضيعْ ، وكثير تسببت بإيذاء نآس من سني واكثرهم أختي اللي قبلي
صراحة :157:
مع اني والله افتكر كنت انضرب من امي لما اسوي غلطْ !
بس كنت عدوانية جداً جِداً ...
المهم بعد ماشربتْ المسكينة ورجعت كل اللي شربته جو اهلي لما سمعوها تبكي
اكيد متوقعين اني ضربتهآ او اخذت شيء منهآ كالعادةْ مع انه فيه فرق بيني وبينها بالعمر
هههههه ...
عرفوا نيتي الخبيثه : امي تناظر فيني وتقول ليش تسوين كذا
المهم بادلتهم ذيك النظرات البريئة هههههههه ، والحمدلله سلمتْ وقتها م انضربتْ :105:
بسس والله ي اني ليومكم ذا افتكر الموقف احس قلبي يوجعني وضميري يأنبني للحينْ
كنت لما اشوفها نايمة اسلم فوق راسها ..
اعترفت لها صراحة لما كبرتْ بس ماكانت تفتكر
الححين اخاف منها صراحه ههههههههه :125:
- واللي بقوله انه للأسف : [ الذكريات المُزعجة لاتنسى ابداً ] ~
..
حبيتْ اني اكتب قصة واقعية من حياتي بدل مَ انقل قصص غيري ..
اذا حبيتوا هالخطوة مني رآح اكتب قصة ثانية ..
وبس
خلوني اشوف تعليقاتكمْ وارائكمْ بمستواي بكتابة القصص يهمني خصوصا لي فترة ماصرت اكتبْ
[ طوعاً للمزآج ]
، وترى تغيرت انا طيوبة مو خبيثه هههههههه =)
يسعدلي أوقاتكمْ جميعاً :4:
http://im42.gulfup.com/erQuY.png (http://www.gulfup.com/?jaPCQl)
]
بيومٍ من الأيآم لآ أذكر منه الا ذاك الموقف السيءْ !
كٌنت ابلغٌ من العٌمر 10 سَنوآت ، وَ ابنة آخٌتي تبلغ مايقارب الـ 4 سنوات اذ لم تخونني ذاكرتي .
وَ قبل أن ابدءْ :
في الحقيقة انا مٌدللة للغاية كَوني آلإبنة الأخيرة في عائلتي وكما يقال :
[ آخر العنقود ] .
الدلالُ كالضلالِ يرافقني في كل مكآن ... :129::5:
ولم يٌكن أحدٌ يُدللني بكثرة غير أمممي حَفظهآ الله .:4:
ومن أجل ذلك كٌنتْ أبغضٌ كل شخص تدللـه أمي غيري
وَاعترف بأني انانية بأمي حتى الآن !
-
لنعد الى تلك الذكرى السيئة :
كآنتْ ابنة اختي [ نَدى ] تجلس بجآنبي ، كٌنآ حينهآ بمجلس الرجآل وحدنآ
بعد ان غادر أخي الكبير ، وَترك مكآنه عِلبة مشروب غازيٍ ممتلئة حد النصفْ
ولأنه كآن يٌدخن ، كآن يضع رماد السجائر في تلك العٌلبة حتى ينتهي من التدخين ...
عادة سيئةْ !
-
اذن ، لآ أحد هٌنآ غيرهآ وَ آنا .. وتلك العٌلبة المٌلوثةْ .. وَ غيضٌ لها بقلبي كونها تنافسني بأمي !
وَ جٌرمٌ لم ينفذ بعد .. كٌنتُ أخطط له ، وسينفذ فقط ان صدقتني تلك المسكينة ...
دار الحٌوار كالتالي :
انا : نَدى اشربي الحمضيات ماتبغيها ؟
كٌنت انتظر ردة فعلها حينهآ هل ستشرب ام لا!
مسكينة اعتقدٌ بانها كانت تشكْ بأمر تلك العٌلبة ، وبينما انا لمْ اخذهآ واشربهآ قبلهآ
فَ انا لا ادعٌ اي شيء الا وآخذه حتى لو لم أكن اريد ه ، فقط لأغيضهآ ولأستحوذَ على كل شيءْ !
اكتفت بإبتسامه فقطْ ونظرات تردد منهآ تتكرر على العلبة .
خائفهه !
،
عندئذٍ أيقنتُ بأنهآ خائفةْ ، وبدهاء مني اكبر من سنّي .. اردفتٌ قائلة
: ماتبغيهآ ، انا بشربهآ عادي مافيها شيء شوفيني اشرب ...
حينهآ تداعيتٌ بأني اشربٌ ووضعت العلبة قٌرباً من شفتاي علّهآ تصدق ..!
وَيحيي ! لمْ تربيني أمي على الخٌبث ابداً !
-
وضعتٌ العلبةْ ، وعاودتٌ اغرائهآ مٌجدداً ... حَتى شَربتْ من تلك العلبةْ
تحت أنظآري المٌترقبة !
،
وَ لكنْ سرٌعآن ماتبدّلتْ ملآمحي المٌنتصرة
حينمآ قذفتْ معدتهآ الصغيرة ذاك الـمشروبْ الملوثّ ، وبدأت بالبٌكاء . ..!
أقفُ هنآ ..
-
وبكمل بكلآمي العادي ..
بصراحة هذا موقفْ غير مبالغ فيه وربّ البيتْ
انا الدلال خلاني انانيه بشكل فضيعْ ، وكثير تسببت بإيذاء نآس من سني واكثرهم أختي اللي قبلي
صراحة :157:
مع اني والله افتكر كنت انضرب من امي لما اسوي غلطْ !
بس كنت عدوانية جداً جِداً ...
المهم بعد ماشربتْ المسكينة ورجعت كل اللي شربته جو اهلي لما سمعوها تبكي
اكيد متوقعين اني ضربتهآ او اخذت شيء منهآ كالعادةْ مع انه فيه فرق بيني وبينها بالعمر
هههههه ...
عرفوا نيتي الخبيثه : امي تناظر فيني وتقول ليش تسوين كذا
المهم بادلتهم ذيك النظرات البريئة هههههههه ، والحمدلله سلمتْ وقتها م انضربتْ :105:
بسس والله ي اني ليومكم ذا افتكر الموقف احس قلبي يوجعني وضميري يأنبني للحينْ
كنت لما اشوفها نايمة اسلم فوق راسها ..
اعترفت لها صراحة لما كبرتْ بس ماكانت تفتكر
الححين اخاف منها صراحه ههههههههه :125:
- واللي بقوله انه للأسف : [ الذكريات المُزعجة لاتنسى ابداً ] ~
..
حبيتْ اني اكتب قصة واقعية من حياتي بدل مَ انقل قصص غيري ..
اذا حبيتوا هالخطوة مني رآح اكتب قصة ثانية ..
وبس
خلوني اشوف تعليقاتكمْ وارائكمْ بمستواي بكتابة القصص يهمني خصوصا لي فترة ماصرت اكتبْ
[ طوعاً للمزآج ]
، وترى تغيرت انا طيوبة مو خبيثه هههههههه =)