عــ الهوى ــز
12-03-2007, 06:51 PM
هذه قصه من قصص الغزل العفيف ،
جرت على عبدالمحسن بن محمد القرزعي من أهالي عنيزة...
في يوم من الأيام عندما قفل دكانه، اتجه إلى منزله،
وفي أثناء طريقه رأى فتاة تمشي في طريقها،
وقد أعطاها الله من الجمال الباهر الشيء الكثير,
فالتفت إليها يتفكر في صنع الرحمن، فلما رأته ينظر إليها قالت:
اذهب في سبيلك، وخير لك وأنت في هذه السن أن تتجه لعبادة رب العالمين،
فأنت بهذه السن لا عاشق ولا معشوق,
وكل منهما سار في طريقه والشاعر في مثل هذا الموقف يحب دائماً أن ينفّس عن نفسه بقول قصيدة,
قال عبدالمحسن أبياتاً من الشعر الشعبي، وجعلها على قافية كلمتها له عندما قالت: أنت لا عاشق ولا معشوق,
وذكر بالأبيات أنه لا يعرفها، كما ذكر عفتها وتمسكها بالأخلاق، وحسن تربيتها:
وأيضاً ذكر بالأبيات قوله: أنا من جملة المخلوق لا سابق ولا مسبوق ,
يقول ان الشعراء قبلي وبعدي قالوا قصائد الغزل,
وذكر بآخر الأبيات أنه قادر على نفسه ورادع لها عما يخل بالشرف وكثير من الشعراء قديماً وحديثاً يقولون قصائد الغزل وهم مشهود لهم بالنزاهة والعفة,
أما الأبيات التي قالها عبدالمحسن القرزعي فهي :
رعا الله دار من لا دار مثله بالوطـا مخلـوق
زريف الطول كملها رفيع العـرش وأعطاهـا
عطاها حسن سارة مع جمال اليوسفي مطبوق
كمل والكامل الله مع جمالـه حسّـن ارباهـا
ومع هذا الجمال أعطاه مولاها حسن منطـوق
نعيم الود ملهوف الحشا فـي زمـة اصباهـا
أنا والله ما أعرفه مير صادفني مع الطـاروق
ولمحة لغـرة سبحـان رب الخلـق سواهـا
غزاني ثم فاجاني بخـد تقـل لمـع ابـروق
ضحك واغضى بنجل به سهوم الموت وداهـا
وقلت اصبر ربع ساعة أبا سأل والعمر ملحوق
هو أنتي من بنات الحور يا محـلا امحياهـا
وقالت لا تنشد وأنت لا عاشـق ولا معشـوق
ترى طول المنايـر يتعبـن لا جـت ترقاهـا
وأنا من جملة المخلوق لا سابق ولا مسبـوق
يحب الزين لو هو عود مير النفـس يقواهـا
منقوول
تحياتي لكم
جرت على عبدالمحسن بن محمد القرزعي من أهالي عنيزة...
في يوم من الأيام عندما قفل دكانه، اتجه إلى منزله،
وفي أثناء طريقه رأى فتاة تمشي في طريقها،
وقد أعطاها الله من الجمال الباهر الشيء الكثير,
فالتفت إليها يتفكر في صنع الرحمن، فلما رأته ينظر إليها قالت:
اذهب في سبيلك، وخير لك وأنت في هذه السن أن تتجه لعبادة رب العالمين،
فأنت بهذه السن لا عاشق ولا معشوق,
وكل منهما سار في طريقه والشاعر في مثل هذا الموقف يحب دائماً أن ينفّس عن نفسه بقول قصيدة,
قال عبدالمحسن أبياتاً من الشعر الشعبي، وجعلها على قافية كلمتها له عندما قالت: أنت لا عاشق ولا معشوق,
وذكر بالأبيات أنه لا يعرفها، كما ذكر عفتها وتمسكها بالأخلاق، وحسن تربيتها:
وأيضاً ذكر بالأبيات قوله: أنا من جملة المخلوق لا سابق ولا مسبوق ,
يقول ان الشعراء قبلي وبعدي قالوا قصائد الغزل,
وذكر بآخر الأبيات أنه قادر على نفسه ورادع لها عما يخل بالشرف وكثير من الشعراء قديماً وحديثاً يقولون قصائد الغزل وهم مشهود لهم بالنزاهة والعفة,
أما الأبيات التي قالها عبدالمحسن القرزعي فهي :
رعا الله دار من لا دار مثله بالوطـا مخلـوق
زريف الطول كملها رفيع العـرش وأعطاهـا
عطاها حسن سارة مع جمال اليوسفي مطبوق
كمل والكامل الله مع جمالـه حسّـن ارباهـا
ومع هذا الجمال أعطاه مولاها حسن منطـوق
نعيم الود ملهوف الحشا فـي زمـة اصباهـا
أنا والله ما أعرفه مير صادفني مع الطـاروق
ولمحة لغـرة سبحـان رب الخلـق سواهـا
غزاني ثم فاجاني بخـد تقـل لمـع ابـروق
ضحك واغضى بنجل به سهوم الموت وداهـا
وقلت اصبر ربع ساعة أبا سأل والعمر ملحوق
هو أنتي من بنات الحور يا محـلا امحياهـا
وقالت لا تنشد وأنت لا عاشـق ولا معشـوق
ترى طول المنايـر يتعبـن لا جـت ترقاهـا
وأنا من جملة المخلوق لا سابق ولا مسبـوق
يحب الزين لو هو عود مير النفـس يقواهـا
منقوول
تحياتي لكم