المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رولا سعد: لم أشعر يوماً بحنان أمي...


ملاك
10-03-2007, 06:07 PM
رولا سعد: لم أشعر يوماً بحنان أمي...
رغم تراجعها عن فكرة تصوير جراحة تجميل أنفها وشفتيها على الهواء، إلا أنها وافقت على التصوير الفوتوغرافي للجراحة التي اجرتها اخيراً كما تحدثت بجرأة في مختلف الموضوعات. انها الفنانة اللبنانية التي أثارت الكثير من الجدل بخلافاتها مع هيفاء وهبي، وصابر الرباعي، وبتصريحاتها التي تكشف فيها جزءاً من طفولتها البائسة، وحتى عمليات التجميل التي قبلت بتصويرها لأسباب تكشفها في هذا الحوار:
وتروي رولا بنفسها وتقول: "كنت أعاني من مشكلة في أنفي أثرت على تنفسي بسبب الغضاريف الداخلية من جراء حادث تعرّضت له قبل نحو 10 سنوات، وتعرّض انفي بسببه للكسر، ولم يفلح الطبيب في علاجي بشكل كامل أو صحيح. وعندما تجدّدت آلامي في الأنف وشعرت عدة مرات بضيق في التنفس، توجّهت إلى طبيبي الخاص، الذي قرر إجراء جراحة بسيطة في أنفي والشفة العليا وهو ما كنت أرغب فيه فوافقت لثقتي الشديدة به وقال لي الطبيب "أنطوان جاكليس": "إن الجراحة ستستغرق ساعة ونصف على الأكثر داخل غرفة العمليات، وان آثار الجراحة ستنتهي خلال 3 أيام"، وهو ما حدث بالفعل، خاصة انها جراحة تجميل بسيطة عبارة عن تعديل بسيط للغاية في مقدّمة الأنف بعيداً عن العظام. لذا، قد لا يلاحظ أحد على الإطلاق إجرائي جراحة في أنفي وشفتي، ربما كان هناك بعض الانتفاخ البسيط في الأنف، ولكنه زال سريعاً بعد عدة ساعات من انتهاء الجراحة. كما انها لم تكن عائقاً أمام مجيئي إلى القاهرة للإحتفال بإطلاق ألبومي الثاني "كل الغرام" بعد يومين فقط من إجرائها.
لكن انفك كان يتميّز بالحدّة والاستقامة وربما لم يكن في حاجة لهذه الجراحة، فلماذا قمت بها؟
http://www.melody4arab.com/music/lebnan/roula_saad/photo/melody4ara.com_Roula_Saad_1840.jpg
لست مثل من يهاجمن جراحات التجميل
الفارق بين انفي قبل وبعد الجراحة ليس كبيراً، وغير ملاحظ، وهي العملية الاولى وليس كما اشاعت إحدى الصحف اللبنانية، عندما قالت إن رولا سعد ستخضع قريباً لجراحة ثانية في أنفها. كل ما قام به الأطباء هو إخفاء اعوجاج شديد البساطة، ولا يلاحظ سوى في الإضاءة غير القوية عند التصوير، ولم يكن أحد يلاحظ ذلك ولكنني فضّلت التخلص من هذه المشكلة.
ولماذا وافقت على تصوير مراحل الجراحة؟
لست مثل من يهاجمن جراحات التجميل، وهن أول من يقمن بها، بل إن جمالهن بالكامل من صناعة خبراء التجميل والجراحين، وأنا لا أخشى شيئاً، فعندما رغبت في إجراء جراحة تجميل لأن هناك شيئاً ما يضايقني قمت بذلك على الفور وفي العلن، بل كنت ارغب في أن يتم تصويرها على الهواء بالفيديو، الا انني شعرت بالخوف والقلق من الدماء، وخشيت ان يشتت ذلك تركيز الأطباء فاكتفيت بتصويرها فوتوغرافياً فقط.
ولكنك هاجمت هيفاء وهبي بدعوى أنها تقدم دائماً على جراحات التجميل رغم أنك أيضاً لجأت إليها... لماذا؟
أولاً انا لم أهاجمها أو أهاجم غيرها، بل هي من تهاجمني، وأحب أن أوضح انني ضد أن يدّعي شخص ما ان جماله طبيعي دون تدخل جراحي ويهاجم الآخرين بينما هو مقيم داخل غرف جراحة التجميل فما الداعي للكذب؟ كل إنسان حر فيما يفعل طالما لم يرتكب خطأ، وأكثر ما يدهشني ان تنفي نجمة إقدامها على إجراء جراحة تجميل وتقول: "ولكن فلانة ـ تقصد فنانة أخرى ـ هي من خضع لجراحة تجميل" رغم أن الجميع يعلمون هيئتها الحقيقية، وعلى يقين تام أن "اللوك" الجديد الذي تظهر به من صناعة خبراء وجراحي التجميل.
هدّدت بكشف حقيقة هيفاء وهبي إذا لم تكف عن مهاجمتك... ماذا تقصدين؟
الله هو من يكشف حقيقة الإنسان الذي يفتري على الآخرين، فليس من حقي كشف أحد ولست ممن يتعرضون لأعراض الناس وكرامتهم وأنا بنت، والله ـ سبحانه وتعالى ـ يستر على كل بنت، ولكن كل ما يهمني هو الحصول على حقي بالقضاء، حتى لو لم أحصل منها على تعويض أو أي شيء، وبداخلي إحساس شديد القوة أن القصاص قريب.
لماذا انتظرت حتى رفعت هيفاء دعوى قضائية، ولم تبادري انت الى ذلك رغم هجومها عليك على حد قولك؟

http://www.melody4arab.com/music/lebnan/roula_saad/photo/melody4ara.com_Roula_Saad_1839.jpg
ليس من حقي كشف أحد ولست ممن يتعرضون لأعراض الناس وكرامتهم
لا أبادر بالشر على الإطلاق، فلقد هاجمني أناس من لحمي ودمي، وأحبهم كثيراً، وعندي إثباتات تدينهم ولكنني لم أقدم على إقامة دعوى قضائية ضدهم؛ لأنني على يقين تام من أن الله هو المنتقم فقط، فأنا لا أحب المشاكل. ليس المهم من يبادر بإقامة الدعوى القضائية، لكن المهم مضمون الدعوى وقيمتها ومن لديه الحق فيها ومن سينصفه القضاء.
هاجمت الصحف التي تحدثت عن جراحات التجميل التي خضعت لها، وكأنك لم تقومي بها. لماذا فعلت ذلك، وأنت تتحدثين بجرأة عن جراحات التجميل؟
هاجمت بعض الصحف وتحديداً بعض المجلات الخليجية واللبنانية، فلقد فوجئت بمجلة خليجية تستضيف إحدى خبيرات التجميل لتتحدث وتحلل جراحات التجميل التي خضعت لها ـ كما تزعم ـ عبر صورة لي، وبالطبع كان الأمر مزعجاً. فلماذا يفعلون ذلك، ولمصلحة من؟ وهل يعقل أن تستنتج جراحات من واقع الصورة وتشكك في ملامحي بالكامل، وتؤكد أنها صناعة خبراء التجميل، وتدّعي أنني خضعت لجراحة شد وجه لإظهار عدسات عيني الزرقاء التي هي في الأصل ـ على حد قولهم ـ مجرد عدسات ملوّنة، وان لون عينيّ ليس ملوناً. والطريف أنهم لم يذكروا لون عيني الحقيقي بعد أن جردوني من عيوني الزرقاء الطبيعية. بالطبع التحقيق أصابني بالضيق الشديد؛ لأنني شعرت بأنه يقصدني تحديداً. وقد أسهبوا في الحديث عني وبالتفصيل وكان الأولى بالطبيبة أن تدعوني، وسأذهب إليها لتفحصني كما تشاء بدلاً من هذا الحديث المرسل الذي نشرته تلك المجلة على الرحب والسعة في محاولة للتنكيل بي. وما يوضح سوء نيتهم أنهم تحدثوا عن فنانة أخرى بالفعل صنعتها جراحات التجميل، وكأنها لم تقم بجراحة واحدة فهل هذا معقول؟ وأين غرز شد الوجه الذي يتحدثون عنه، وماذا أفعل لأثبت لهم أن الله وهبني عينين زرقاوين طبيعيتين؟
الا توافقين أن الخلاف بينك وبين هيفاء وهبي تخطّى الخطوط الحمراء!
لم أكن أهاجمها على الإطلاق أو أتهمها بشيء ولكنني اتخذت موقف الدفاع عن نفسي وتفنيد ما تتهمني به على صفحات الجرائد والمجلات التابعة لها، وهي اتهامات مشينة يعاقب عليها القانون، وأدهشني إقدامها بهذه الجرأة على مقاضاتي رغم انها هي المخطئة والتي تلقي الاتهامات جزافاً ويكفي انني اخجل من ذكر الالفاظ التي قذفتني بها.
ماذا تقصدين بأنك تخجلين من هذه الالفاظ؟
ارسلت لي هيفاء رسائل عبر هاتف كريم، مدير اعمالي، تحمل وابلاً من الكلام البذيء، وذلك بالرغم من انني ارسلت لها رسالة بعيد الميلاد في محاولة للصلح ولكنها اعتقدت انني خائفة منها.
البعض يرجع الخلاف بينكما للغيرة الشديدة؟
الجمهور المصري،اول من ساندوني وشجعوني
هيفاء لا تعني لي شيئاً على الإطلاق والمجد الذي تعيش فيه باطل، ولو بحثت في اصول هذا المجد لكنت عشت مجداً اعظم منه، لكن مجد هيفاء ليس ما احلم به فأنا مشفقة عليها لأنها تعيش في فراغ غير طبيعي.
ألا تخشين على نجاحاتك من جراء الإنجراف وراء هذا التيار؟
أنا مظلومة والله معي وجمهوري يتفهّم موقفي ويستاء بشدة من اتهاماتها الظالمة لي، وسيظهر الحق قريباً.
ما الجديد في ألبومك الأخير "كل الغرام"؟
الجديد هو تقديم أغنية خليجية لأول مرة، وتقديم أشكال موسيقية جديدة مثل أغنية "عن إذنك يا معلم" والتي حققت نجاحاً كبيراً بسبب إتقاني الشديد للهجة المصرية من خلال تواجدي في مصر لفترات طويلة، ومشاهدتي الأفلام المصرية القديمة.
هل هي محاولة للتقرب من الجمهور المصري؟
أنا قريبة بالفعل من الجمهور المصري، فهم اول من ساندوني وشجعوني، خاصة الجمهور الاسكندراني، وكل أغنياتي التي سبق تصويرها كانت باللهجة المصرية لأنني أحب هذا الجمهور، وأرى أنه قريب مني أكثر من غيري.
صرّحت منذ خمس سنوات انك على طريق النجومية، فهل وصلت إليها؟
ما زلت على طريق النجومية لأنها تحتاج إلى وقت كبير، ولا يمكن الوصول إليها بمجرد أغنية تنجح لفترة فيصير صاحبها نجماً، لكن الأهم هو الاستمرارية والحفاظ على النجومية والنجاح.
عدم وصولك الى النجومية المرجوة هل كان السبب في عجزك عن التعاقد مع شركة إنتاج لتقديم ألبومك؟
قررت إنتاج هذا الألبوم مع مدير أعمالي كريم أبي ياغي، ورفضت عروضاً كثيرة لأنني عانيت في أول ألبوماتي عندما تعاقدت مع شركة «عالم الفن» فلم أحدّد توقيت طرح الألبوم فتأجل وقتها أربع سنوات. لذا، قررت الاعتماد على نفسي في الإنتاج وانفصلت عن شركة "عالم الفن" بدون مشاكل ولا أستطيع أن أنكر فضلهم عليَّ.
وما سبب اختيارك شركة "ميلودي" لتوزيع الألبوم؟
اعتدت على سماع الشائعات
"ميلودي" حققت لي انتشاراً كبيراً وضاعفت الإعلانات مما ساهم في نجاح الألبوم بشكل كبير.
أغنية "سأسقط هذا الحمل" كانت فكرة جريئة، فما سبب توقف العمل؟
عندما أحضر لي أيمن الذهبي هذه الأغنية التي كتبها نزار قباني وافقت فوراً على تقديمها برغم جرأتها الشديدة؛ لأنني أردت من خلالها تقديم رسالة لكل فتاة بعدم التفريط في شرفها. كما أنني أردت تقديم أغنية للشاعر الكبير نزار قباني، لكن المشروع توقف برغم تسجيلي الاغنية بالفعل نظراً لأن ورثة نزار قباني رفضوا تقديم الأغنية سواء بصوتي أو بصوت الفنانة "فلة" التي عرضت هي الأخرى تقديم هذه الأغنية.
ألم تخشي من مواجهة اتهام بأن الأغنية تجربة شخصية عاشتها رولا؟
لم أفكر في هذا الامر. فقد اعتدت على سماع الشائعات، كتب عني أشياء ملفقة كثيرة، وأي إنسان يسعى للنجاح يتعرّض لشائعات وضغوط كثيرة وظلم.
اتهمك البعض بإهانة والدتك. فما حقيقة هذا الاتهام؟
أنا لا أتحدث عن أحد بشكل سيئ، وكل ما قلته انني لا أحب أمي كأم؛ لأنني لم أعرفها كذلك لكنني أحبها كإنسانة. فلقد تخلت عني وعمري أشهر قليلة، وتزوجت بآخر بعد وفاة والدي، ولم تسأل عني وعن إخوتي، مع انها تبعد عنا خمس دقائق، ولم أحب أن أنافق الناس وأقول: "إنني لا أستغني عنها". فلم أشعر يوماً بحنانها وما أكلت من يدها ومع ذلك بادرت بالسؤال عنها.

قمر موتو قهر
10-03-2007, 06:25 PM
وماذا أفعل لأثبت لهم أن الله وهبني عينين زرقاوين طبيعيتين؟

::

ههههههههههههههه

يعطيك ربي العوأإأإأفي يالغلااااا "

ولاتحرميني هالطله الغييييييييييييير "

فدددديتك"

ملاك
10-03-2007, 09:02 PM
فديتك انا يا قلبي

منورة

عــ الهوى ــز
10-03-2007, 09:10 PM
يالبي قلبها


مشكورة اختي ملاك على الخبر الفني


تحياتي لك

صمت الكلام
03-04-2007, 04:02 AM
عيال بيلعبو فى الشارع



دمتى بود

مبسووطـه
04-04-2007, 01:27 PM
تسلم الأيادياختي على الموضوع


لا تحمرينا من جديدك

اختك

مبسوووووطه^_^

ذهب
06-04-2007, 05:51 PM
يسلموو يالغلا عالموضوع


يعطيج العافيه