الامـ عذووبه ـيره
27-02-2007, 01:46 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041915190080f2ef94.gif
تموت الكلمات على شفاههم، تزدحم العبارات في أفكارهم، ترتسم البراءة على وجوههم النقية،
لكن يصدمهم العقاب وإقصاء الحوار من أب متجهم لم يطق صبرا على اندفاعهم وحيويتهم.
يؤكد الدكتور أيمن دروزة استشاري في طب الأطفال أن الحوار هو أكثر ما يحتاج إليه الطفل في
تكوين شخصيته وتكوينه النفسي والاجتماعي وهو وسيلة تربوية يفترض أن يستخدمها الآباء
لتهذيب أبنائهم وتغيير سلوكهم.
ونصح الآباء بتقليل الأسئلة التي تبدأ بلماذا "ليش" خصوصا عندما يشعر الأبناء بضرورة
الدفاع عن أنفسهم.
وطالب الدكتور أيمن دروزة بأن يضع الأهل أنفسهم مكان الأولاد، فالاختلاف بين الأب وابنه هو
خلاف بين عالمين مختلفين، لذلك على الآباء أثناء المحادثة فهم ما يشعر به الأبناء ويرغبون
في قوله، لأن هذا الفهم ضروري لتوجيه الأولاد وتعديل مسلكهم لذلك يمكن للمحادثة أن تكون
وسيلة تربوية ناجعة إذا كانت في اتجاهين أن يتحاور الوالدان من جهة وكذلك يوفران الأمان
الذي يسمح للأبناء والبنات بالتعبير عن مشاعرهم ورأيهم في المواضيع المختلف عليها.
وأبان أن الإساءة في استخدام الحوار تجعله وسيلة عقيمة لا تجدي إذا لم يتمكن الأب من إبداء
عدد من المؤشرات التي تساعد طفله على الانطلاق والاسترسال في حديثه.
ويقول الدكتور دروزة إن إبداء نية الإصغاء والفهم دون إصدار حكم مسبق لذلك أمر مهم وعلى
الأهل أن يكونوا هادئين وبعيدين عن الغضب، بحيث يمكن بدء المحادثة من الأب مركزا على
مقولة "أتمنى أن تساعدني على أن أفهم ما جرى".
ويشير الدكتور دروزة بشكل خاص إلى عنصر مهم في دعم الحوار مع الطفل هو دعوتهم إلى
اتخاذ قرارات ووضع خطط بديلة للتغيير، الأمر الذي يترك المجال للأولاد لتقييم سلوكهم
ونتائجه وتحديد أهدافهم وهو ما يساعد الطفل على الانفتاح بلغة الحوار.
منقووووول للفائده
تموت الكلمات على شفاههم، تزدحم العبارات في أفكارهم، ترتسم البراءة على وجوههم النقية،
لكن يصدمهم العقاب وإقصاء الحوار من أب متجهم لم يطق صبرا على اندفاعهم وحيويتهم.
يؤكد الدكتور أيمن دروزة استشاري في طب الأطفال أن الحوار هو أكثر ما يحتاج إليه الطفل في
تكوين شخصيته وتكوينه النفسي والاجتماعي وهو وسيلة تربوية يفترض أن يستخدمها الآباء
لتهذيب أبنائهم وتغيير سلوكهم.
ونصح الآباء بتقليل الأسئلة التي تبدأ بلماذا "ليش" خصوصا عندما يشعر الأبناء بضرورة
الدفاع عن أنفسهم.
وطالب الدكتور أيمن دروزة بأن يضع الأهل أنفسهم مكان الأولاد، فالاختلاف بين الأب وابنه هو
خلاف بين عالمين مختلفين، لذلك على الآباء أثناء المحادثة فهم ما يشعر به الأبناء ويرغبون
في قوله، لأن هذا الفهم ضروري لتوجيه الأولاد وتعديل مسلكهم لذلك يمكن للمحادثة أن تكون
وسيلة تربوية ناجعة إذا كانت في اتجاهين أن يتحاور الوالدان من جهة وكذلك يوفران الأمان
الذي يسمح للأبناء والبنات بالتعبير عن مشاعرهم ورأيهم في المواضيع المختلف عليها.
وأبان أن الإساءة في استخدام الحوار تجعله وسيلة عقيمة لا تجدي إذا لم يتمكن الأب من إبداء
عدد من المؤشرات التي تساعد طفله على الانطلاق والاسترسال في حديثه.
ويقول الدكتور دروزة إن إبداء نية الإصغاء والفهم دون إصدار حكم مسبق لذلك أمر مهم وعلى
الأهل أن يكونوا هادئين وبعيدين عن الغضب، بحيث يمكن بدء المحادثة من الأب مركزا على
مقولة "أتمنى أن تساعدني على أن أفهم ما جرى".
ويشير الدكتور دروزة بشكل خاص إلى عنصر مهم في دعم الحوار مع الطفل هو دعوتهم إلى
اتخاذ قرارات ووضع خطط بديلة للتغيير، الأمر الذي يترك المجال للأولاد لتقييم سلوكهم
ونتائجه وتحديد أهدافهم وهو ما يساعد الطفل على الانفتاح بلغة الحوار.
منقووووول للفائده