المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية (( أمراء الحب )) .. بقلمي المتواضع


الرسامة شجن
31-08-2012, 09:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...َِ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يسسرني و يشرفني هنا في هذا الصرح الكبير ان اقدم
جديدي هنا على صفحات عيال الحمايل الغالي على قلبي ...

سوف اطرح لكم حلقات من روايتي الغاليةة (( امراء الحب )) وهي
من تأليفي و صيغتي و ابداعي ....

و امل من الله العلي القدير انها تنال رضااكم و استحساانكم و الرواية
رومنسية درامية كوميدية و مع اكشن لان الرواية فيها ناس اشرار هههه ...

واتمنى احصل على متابعين ومتابعات لي عشان نستكمل الحلقات لين الحلقة الاخيرة ...
و ان شاء الله تعجبكم هذا اللي ابيه ..

نبدأ على بركة الله ........

الرسامة شجن
31-08-2012, 09:22 AM
الحلقة الأولى :


دخل عبد الإله البيت بعد مارجع من الكلية و هو حاس بإرهاق و تعب .. شافته أمه وهي طالعة من المطبخ
و مشت بسرعة صوبه وهي تصيح : عبد الإله ,, وش فيك يمة .. وجهك مبين عليه إنك تعبان ..؟؟
عبد الإله وهو يجلس على الطاولة و متسند بيدينه على جبهته : ولا شيء يمه سلامتك .. بس إني أحس
بشوية دوخة .. مافيني إلا العافية ..
أم عبد الإله :
بلاك ياولدي مقطع الكتب تقطيع لاتاكل مثل العالم ولا تنام .. وهذا اللي جابلك الدوخة و الإرهااق ,,
طالع فيها بحب و حنان :
أجل يمة وش رايك تسوين لي أندومي ,, تراني ميت جوع ..
أمه متشققة من الفرح :
غالي و الطلب رخيص ,, رووح إنت الحين بدل ثيابك على بال ما اطلب من الخدامة تسويه
لك ..بس هاااااه ,, مو تنسى الغدا ,, تراك من أيام على لحم بطنك ..
باس راسها و شال كتبه و رقى لغرفته ..
أعرفكم على عبد الإله أحد ابطال القصة .. شاب متواضع و مثقف و رومانسي ,,
يحب المزح بس مايل للجد في بعض الأوقات و صريح .. طويل و بشرته عادية و جسمه متناسق
يعني وسيم في كل الحالات .. عمره 23 سنة و يدرس هندسة معمارية ..
دخلت أم عبد الإله المطبخ و طلبت من الخدامة تسوي أندومي لعبد الإله ,, بعد شوي سمعت
صوت بنتها أروى داخلة تصارخ .. طلعت من المطبخ تشوف وش السالفة ..
كانت اروى حاطة جوالها على أذنها ومبين عليها معصبة بقووة .. كانتت تتهاوش مع وحدة عالجوال ..
أروى و الدم بيطفح من جبهتها :
أقووووووول إسمعي إنتي .. ترى شغل المصخرة هذا إتركيكي منه فاهمة ولا لأ ؟؟؟
وسماح ..ماراح اسامحك .. كم مرة أقولك لا تعيدين فيني حركاتك البايخة ذي ولا تسمعين ..
المرة إللي طافت حذفتي علي قطوة الله العالم من وين جايبتها – هنا أم عبد الإله مسكت ضحكتها –
وقلنا ماعليه أعتذرتيلي و قبلت إعتذارك .. وبعدها بأيام حصلت في شنطتي ثعبان دمية
وكان بيجيني إغماء لولا إني بدون ما افكر حذفت الشنطة و كسرت جوالي
إللي جالي هدية .. وسامحتك .. اليوووم يالخبلة تحبسيني في الحمام >> وإنتم بكرامة - ساعة
يالظالمة و المحاضرة راحت علي – فتحت أم عبد الإله فمها مستغربة –
إسمحيلي أقولك إنك إنسانة فاضية و بايخة و فيكي مرض ما ادري وش أسميه .. سكتت تسمعها عالجوال ..
بعدها ردت ببرووود .. لللللللللأ ... و أصر على كلمة لللللللللللأ .. ماراح اسامحك
لين ابرد حرتي فيكي يانجود .. و غنتلها أغنية أصالة : سامحتك سامحتك .. سامحتك كتير .
سامحتك سامحتك .. بألبي الكبير .. و مش غصب عني .. ولا ضعف مني .. ولكن لأني ..
بحب الضمير ...>> سمعت اروى صوت نجود وهي تضحك :
هههههههههههههههههههههههه ... ياحليلك .. حتى و إنتي معصبة تغنين ..مسكت اروى ضحكتها و قالت ببرود قاتل و عصبية :
وش اسويلك خبلتي فيني ما خليتي فيني عقل .. أقووول .. تراني ميته نوم .. أبروح ارقد
وسالفة أسامحك هذي أبيكي تنسينها فاهمة .. يلا تشااااااااو ..
وسكت الخط بوجهها ..
ضحكت ام عبد الإله :
ههههههههههههههه .. هذي نجود صح ..؟؟
حطت أروى جوالها على الطاولة و فسخت العباية وقالت :
إيه .. الحيوانة سوت فيني مقلب ... تصوري فاتتني محاضرة اليوم بسبب حركاتها إللي مثل وجهها ,,,
رحت ابغسل إيديني بعد مافطرت في الجامعة ولا اتفاجأ الباب ينقفل علي من برة بالقفل ..
وراحت و تركتني ..
أدق عالباب و ادق و ادق و ادق و انادي ولا أحد يرد .. لمن ربي رحمني و فتحت لي وحدة من الطالبات الباب و تطالعني و انا متفشلة منها .. ويوم دخلت القاعة لقيتها ميتة ضحك علي ..
ضحكت أم عبد الإله .. ههههههههههههههههههههههههه ...
ياحليلها .. ماعليتس حبيبتي هذي صديقتك وتوأمك مو إنتي كذا تقولين ..؟؟
قالت وهي معصبة بس مو كثير : أحبها يمة و اموت فيها .. بس تترك عنها حركات البزران إللي مالها داعي ..
ودي اشوفها ذربة و سنعة في يوم بس متى .. مدري ...
أم عبد الإله .. :
ماعليه يمة بتعقل .. إنتي هالحين إطلعي غسلي و بدلي ملابسك وإنزلي علشان تتغدين .. شوي بنزهب
الغدا .. وفي طريقك قومي شعوول غاب اليوم عن المدرسة ..
أروى مستغربة : ليش غاب ..؟؟ أبوي إذا درى راح يزعل عليه ..
أم عبد الإله : يقول إنه جدوله اليوم مافي شيء مهم حصة رياضة و فن و إملاء ..
أروى : إبشري يمة الحين أقومه ..
و طلعت لغرفتها ..
نتعرف على بطلتنا الثانية أروى ,,
اروى بنت حساسة كثير و هادية الطباع بس ماتتخلى عن الرجة في اوقات الرجة لكنها عصبية
و إللي في قلبها على لسانها .. بنت حلوة كثير صاحبة قوام روعة و عيونها كبيرة ووجها متناسق .. جذابة لا طويلة
ولا قصيرة او أقرب للطوول ..يعني كل شيء فيها وسط .. و تتمتع بشعر كستنائي روعه ...
عمرها 20 سنة و تدرس أدب لكثرة حبها للشعر ..
وقت الغدا ...
أجتمع الأب إبراهيم مع ام العيال و عياله .. عبد الإله و أروى و مشعل و روان ..
مشعل سنة سادس إبتدائي و روان خامس إبتدائي ..كانوا يسولفون و يضحكون .. بس الملاحظ عليه إن
عبد الإله سرحان شوي ... بس يضحك لكن مايتبادل الحديث مع الععائلة ..
أبوه إبراهيم : عبد الإله يابوك وش فيك ساكت .. عبد الإلـــــــــــــــه
سمعه عبد الإله وهو يناديه ..: هلا هلا يبة ..
أبوه : خير وياولدي وش فيك سارح .. منت على بعضك ..
إبتسم عبد الإله : لا يبة سلامتك مافيني شيء ..
أبوه بحنان : كيف مافيك شيء و هالشرود الواضح على وجهك ..؟؟
عبد الإله وهويمسك بالملعقة : لا يبة مافيني إلا كل خير .. بس شوية تعب من المذاكرة ..
و حط له أكل بصحنه ..
طالعه ابوه بنظرة تأمل و قال في نفسه . : ودي اصدقك ..
و اخذ الملعقة الكبيرة و حطله بصحنه من الأكل ..
روان بدلع : بابا ,, بابا . اليوم مشعل ......
ماكملت جملتها إلا حصلتلها ضربة على كتفها بكوع مشعل و قاطعها :
بابا أبي بلاي ستايشن .. >> كانت روان بتفتن لأبوها إنه مشعل غاب عن المدرسة بدون عذر ..
طالعته روان بقهر و تمتصسئض ساكته .. لأنها تدري إنها ماراح تفتك من مشعل بسهولة إذا فتنت ..
أبو عبد الإله : إنجح هالسنة و ابشر بالبلاي ستايشن ..
مشعل بغيرة : وش معنى كل أصحابي عندهم بلاي ستايشن و انا لأ !!! يبة تكفى أبي واحد و اوعدك إني بذاكر اول بأول ؟؟
تدخل عبد الإله : إنت توعد ..؟؟ ياما حصلنا منك وعود وفي الآخر بلطنا البحر .. يعني
سوقها على غيرنا يالذكي j
مشعل يطالعه بنص عين : أنا ما كلمتك فاهم ..؟؟
أم عبد الإله : عيب عيب مشعل مايصير كذا تكلم اخوك الكبير ..
عبد الإله و بشماته : شــــــفت شــــــفت ,, محد يرضى علي فديتني و الله .. خخخخخخخخ
مشعل و صبره ينفذ : بتجيبون البلاي ستايشن ولا شلون ..؟؟
طالعه ابوه بنظرة خوفته و خلته يتراجع ويسكت ..
بعدها قال و هو يحط الأكل بفمه : أنا راح أجيبلك البلاي ستايشن ..
فرح مشعل كثير و قال : ياسلااااااااااااام .. أحبببببببببببك يبآآآآآآ أموووت فيك ...
أبوه وهو مبتسم ورافع إصبعه : بس هاااااه .. عندي شرط j
طالع مشعل مستغرب : وش الشرط ؟؟؟
أبو عبد الإله وهو يخفي ضحكته : البلاي ستايشن أبيه هنا في الصاله مو في غرفتك ..
أنقهر مشعل : يوووووووووه يبة .. لييييييييييييييييييش ؟؟؟
ابوه يطالعه بجدية : أنا إللي بحدد لك متى تلعب مذاكرتك اهم من خرابيطك ..
مشعل : يبة إنت بتحددلي يعني ماراح العب اساساً : (
وحط الملعقة على الطاولة مبوز و معصب ..
طالعت اروى فيه و كانت ماسكة ضحكتها لأنها إذا ضحكت فأكيد مشعل بيطول لسانة و هي مو مستعدة تطول لسانها علشانه ..
دق جوال أروى وسط الضحك .. شافت المتصل و سفهته و كملت اكلها ,,
طالعتها امها : علامك و انا امك .. ليش ماتردين عالجوال ..؟؟
أروى وهي تحط اللقمة في فمها : خلها تدق لين تنفجر ..أبربيها الحيوانة ,, و حطت الجوال عالسايلنت ,
عبد الإله : يمكن تبي شيء ضروري أو بتقولك شيء مهم ..
قالت بدون إهتمام : مو شغلي .. تبطل حركاتها و توعدني ماتسويها .. و بعدين ارد عليها ..
طالعها ابوها وسالها : ليش يبة وش صاير ؟؟
قالتلهم اروى إللي صار معها بالتفصيل الممل ..و كلهم أنفجروا بالضحك ..
عصبت البنت وقالت : إيه إيه إضحكوا ماعليكم .. بلاكم ماجربتوا إللي أنا جربته ..
وحطت الملعقة بهدوء و قالت : الحمد لله شبعت ..
أمها : كملي يمة ما خلصتي ...
أروى : الحمد لله خلاص شبعت . ابروح انام ...
و لمن طلعت لغرفتها قالت امها وهي تضحك : ههههههههه ,, مسكينة زعلناها بدل ما نواسيها ..
عبد الإله يضحك : هههههههههههه .. اتخيل منظرها يوم شافت الثعبان ,, هههههههههههآآآآآآآآآآي ,,
أكششششششششششششن ...
طالعه ابوه بهدوء و قال : يبة روح إرقى لها و راضها بكلمتين ..
عبد الإله : إنت تآآمر يبة .. يلا شبعت ,, عن إذنكم ..
رقى عبد الإله الدرج و سمع صوت صراخ اخته طالع من غرفتها .. قرب من الباب و حط إذنه..
أروى تصاارخ : عاجبك يالبقرة .. كلهم ضحكوا علي و على سوالفي مع مقالبك ..
نجود : و الله ياقلبي ما قصدت وربي أسفة آآآآآآآآسفة ...
اروى معصبة : نجوووودوووو ارجوكي لا تضغطين علي إللي جاني منك يكفيني ..
نجود : أروى والله أسفة وش تبيني اسويلك يعني أبوس راسك ..؟؟
اروى : لا حبيبتي لا تبوسيني ولا شيء .. أتركيني كم يوم لين انسى إللي صار ..
وبعدين وجهي طاح قدام اهلي ما ادري إنتي من وين تخترعين مقالبك الغبية ...
نجود : .......................
أروى بعد صمت : نجود انا من جد اتكلم أتركيني أنسى إللي صار اليوم بالجامعة .. محاضرة مهمة طافتني
والسبب سخافتك .. سخافتك مانفعتني للأسف ..
نجود : أنا بعطيكي كل شيء فاتك كله عندي ..
أروى : تسوين فيني خير بس هذا مايعني إني سامحتك ..
نجود : ياااااربييييييييييي ,,, إنتي و بعدين معك ..؟ قلنا آسفين وش تبين أكثر قوليلي ..؟؟؟
أروى : نجود يكفي أنا تعبانة و ابي انام ..
نجود تهدد : أنا اوريكي يالتعبانة هيييين .. لي تصرف ثاني معك ...
أروى تدعي الخووف : يمآآآآ يمآآآ لحقوا علي .. وش بتسوين بتذبحيني ,, لا بليز بليز مابي اموووت ...
نجود و الضحكة ماسكتها بالغصب : بجي لمن عندك و اخليكي تسامحيني غصب عنك و بتشووفييين ..
و سكرت الخط بسرعة علشان لا تسمع شيء ...
أروى مستغربة : الدبة .. قفلت في وجهي ..
ورمت الجوال و استعدت للنوم .. سمعت صوت الباب يدق ,,
أروى : أدخل الباب مفتوح ..
دخل عبد الإله : السلام عليكم .. ممكن ادخل ..
اروى : عليكم السلام .. حيااك أدخل ..
عبد الإله وهو يجلس عالكرسي قبال اروى : وش فيكي اليوم معصبة صوتك لتحت واصل ..؟؟؟
اروى : كنت اكلم نجود ..
عبد الإله وحب يلطف الجو : خلاص سامحيها البنت أعتذرت .. و إنتي تجرحينها بكلامك ..
اروى .. لا لا .. ماراح اغير في كلامي ... ياخي زودتها و انا مو حمارة ما احس ..
أخذ عبد الإله نفس عميق و سكت و سرح ...
اروى مستغربة : عبد الإله .. وش فيك .. إنت اليوم الصراحة منت طبيعي .. خير ..
عبد الإله في نفسه : اقولها ولا ما اقولها ..بس إذا قلتلها اخاف تفضحني عند أمي و ابوي ...
اروى : الوووووو .. عبد الإله بسم الله عليك وش فيك ..
طالعها عبد الإله بهدوء و قال : سلامتك مافيني إلا العافية . بس صار معي موقف و أبي آخذ رايك
فيه ..
أروى مسكت إيده بحنان : قول إللي في خاطرك .. فضفض ...
عبد الإله : بس إللي بقولك ياه لا يطلع برة الغرفة ..
أروى : ولا يهمك سرك في بير .. قول وش صاير ..


أخذ عبد الإله نفس عميق و تكلم :
قبل شهر كنت أسوق سيارتي ابلحق عالكلية ..كنت متأخر .. و انا أسوق دق جوالي
ووقت مافتحت الخط سويت حادث ,,, و الحمد لله جت سليمة بالنسبة لي بس سيارتي شوي تضررت من قدام ,,
إللي تأذى سوااق يسوق تاكسي و بنت راكبه معه مبين من عمرها حوالي 17 أو 18 ..
السواق أنضرب براسه و البنت أغمى عليها ,,, وفوق كل هذا كانت سيارة التاكسي مختربة كل شوي تتعطل ...
حملت البنت وركبتها سيارتي ووديتها المستشفى . سكت عبد الإله ,,
أروى :
هاا كمل .. وبعدين ,,.؟؟؟
عبد الإله و نبرته حزينة : البنت مسكينة ماعندها أهل .. ماعندها غير جدتها .. حرمة كبيرة
و سمعها ضعيف .. و حالتهم المادية ابد ماتسمح لهم يعيشون مثل العالم ..
غير أنا دفعت ثمن علاج البنت في المستشفى ,,,
و الصراحة البنت كاسرة خاطري حيل ,, و أنا صارلي فترة أروح عليهم و اقدم لهم مساعدات
لوجه الله .. علشان يقدرون يعيشون ...
أروى بحزن : ياربي و الله رحمتها هالبنت .. وهي كيف حالتها الحين ..؟
عبد الإله : البنت زينة ماعليها ..
طلعت اروى فلوس من شنطتها و قالت :
أنا بعد ودي أكسب اجر لعل ربي ينجحني في الإمتحانات الجاية إن شاء الله ..
عبد الإله أخذ الفلوس و قال : الله يجزاكي خير و يعطيكي على قد نيتك ..
إبتسمت اروى و قالت
ربي يهدي سرك و يوفقك على عمل الخير ...
عبد الإله : اللهم آمين .. يلا عن إذنك اسيبك ترتاحين ...
في مكان ثاااااني ....

بيت نجود ..
كانت قاعدة فوق سريرها و تقلب بمجلة و بالها يفكر بإللي سوته اليوم في اروى ...
طالعت جوالها بتتصل بس منعت نفسها . لفت بتشوف الساعة كم لقتها 3 الظهر ... مابعد جا العصر ...
جلست تتقلب في سريرها لين غفت عينها ,,,
أعرفكم على أميرة جديدة من امراء الحب ..
نجود بنت حبوبة كثير و صاحبة مقالب كثيرة و حياتها كلها فرفشة × فرفشة ..
لكن هذا مايعني إنها صاحبة جمال رقيق و جسم رشيق و عيون حلوة .. عمرها 20 سنة ...
نجود عندها أخو إسمه فارس وهو أحد أمراء القصة .. عمره 24 سنة .. يشتغل موظف في شركة أبو عبد الإله
مع ابوه محمد .. فارس شاب خلوووق و حنون و رومانسي حيل أسمر جسم رياضي
حلو ..
نروح لعهود .. الأخت الكبرى و الإبنة البكر لابو فارس .. متزوجة و حامل في الشهور الأولى..
وهي نفس أختها نجود ... عمرها 26 سنة ..
أميرة اخرى ,, خلود .. 16 سنة ,, حلوة بيضا شعرها اسود قصة فراولة محليتها رومانسية
و حبوبة بس في معظم الأوقات سااامجة ..
و اخيرا فراس 10 سنوات يدرس رابع إبتدائي ,, كتكووت و حبوب و دمه خفيف بس خجول ..
عرفتكم على عائلة ابو محمد .. صديق إبراهيم ابو عبد الإله منذ الطفولة و لليوم و صداقتهم وطيدة و عشرة عمر وعيش و ملح بينهم ..
نروح للرجة و الصرقعة شوي في غرفة مشعل ...
كان زعلاان و متضايق و يلعب بالسيارة الهمر إللي تشتغل عن طريق الريموت كنترول ..
دخل أبو عبد الإله وشاف وجه ولده متجهم و لاوي بوزه ...
إبتسم ابوه و قعد جنبه و سأله بحنان :
ولدي الغالي شفيه زعلان ...؟؟
مشعل ببرود :
مافيني شيء يبة ...
أبو عبد الإله:
مشعل إنت لازم تذاكر دروسك اول بأول .. علاماتك الشهر إللي فات ما عجبتني ,,
مستهتر كثير في دروسك و مذاكرتك و هذا إللي خلاك ترسب ,, وشلون
تبيني اجيبلك البلاي ستايشن ..؟؟ ما اقدر اجيب لك و إنت ضعيف و درجاتك في الناازل ...
لا وتبيني أحطلك البلاي ستايشن هنا في غرفتك علشان تعيد السنة و تتفشل
قدام أصحابك ..
مشعل متضايق :
طيب يبة كل اصحابي يحطون البلاي ستايشن في غرفهم .. و يذاكرون اول بأول و ينجحون بتفوق..
عادي ...
ابوه طالع فيه بنظرات و سكت ..
مشعل قاله يتوسل :
يبة تكففى تكفى .. و الله أوعدك اذاكر اول بأول .. و اجتهد
و أجيبلك الدرجات الحلوة و ارفع راسك فيني ...بس جيبلي البلاي ستايشن ..
أبو عبد الإله بعد تفكير :
خلاص بجيبلك البلاي ستايشن ..
فرح مشعل كثير لكن فرحته ما اكتملت يوم سمع ابوه يقول :
بس هاااااااااه ...عندي لك شرط ...
مشعل يطالع باهت ,,
ابو عبد الإله :
ابي أخذ الصافي من مدرسيك و اسأل عن مستواك الدراااسي .. .. إذا كنت متفوق
و درجاتك حلوة .. خليت البلاي ستايشن ,, و إذا العكس ..
فأنا مضطر اسحبه من عندك .. دراستك و مذاكرتك اهم من الخرابيط إللي تطلبها ,,
لأني ابيك تحمد ربك إني بجيبه لك علشان يتعدل مستواك و تنجح ..
مشعل يفكر و ابوه يتأمله بحب وبعدين :
خلاص يبة .. صار ..
ابوه مبسوط و هو يمد يده :
إتفقنا ..؟
حط مشعل يده الصغيرة و قال مبتسم : إتفقنا ,,,
حضنه ابوه و باسه و قال .. يلا يابوك ابيك تشد حيلك و تنجح .. قم ذاكرلك كم كلمة و
إن شاء الله بكرة بجيبلك هالجهاااز اللي جابلي الغثا ..

في العصر ..

طلع عبد الإله من البيت بيروح مشوار ??? دق جواله وشاف المتصل .. إبتسم ورد :
الوووووو ....
مسفر :
الووو يالتعباان ليش ماترد وينك عن جوالك ...
عبد الإله :
الناااس تسلم قبل الحكي و الربربة .. كنت حاطه عالسايلنت ...
لييييييييش ؟؟؟؟؟
مسفر .. :
الشرهة مو عليك الشرهة علي أنا إللي معطيك فااايس ..ولد عمتك أنا
لو غريب وش بتسوووي .. أحسن شيء اقفل الخط ..
عبد الإله وهو يضحك :
ههههههههههههههههههههههههههههه ,, وش فيك خفيف ...
أممممزح معك ... قووولي شلووونك شخبااارك ..؟؟
مسفر :
تمام الحمد لله . بشرني عنك ..؟؟
عبد الإله :
و الله بخير اللهم لك الحمد ..
مسفر ..
قولي فاضي الحين ...؟؟
عبد الإله لا مليان ليش ..؟؟
مسفر متنرفز :
تتمصخر إنت وخشتك ..؟؟؟
عبد الإله :
وربي اتكلم من جد ,, يعني أنا الحين مشغوول .. وراي مشوار ضروري..
مسفر :
طيب مافي إمكانية تمر علينا ..؟؟
الصراحة و حشتني و ابي اقعد معك ...
عبد الإله وهو يركب السيارة :
أوكي خلاص انا بمرك بعدما اخلص مشواري ,,,
مسفر :
أنتظرك .. يلا سلملللللللللم ....

أمير جديد من أمراء الحب ,,
مسفر يصير ولد أخت ابو عبد الإله يعني ولد عمته و عبد الإله ولد خاله ..
شاب طيب و محبوب و يحب يمزح كثير .. من نوعية نجود .. مقالب و حركات خخخخخخ ..
طويل .. لا نحيف ولا سمين ,, وسط ..يدرس مع عبد الإله في نفس الكلية .. بشرته
حنطية ..
عنده اخوات ايضا أميرات الحب ..
مرام 20 سنة .. ياسمين 19 سنة ..يشبهون لأبوهم كثير . مافي فرق بينهم
غير شيء بسيط يعني مرام شوي متينة مو كثير .. و ياسمين طويلة ..
و اخيرا رايد .. 18 سنة .. أمير من امراء الحب ... يشبه مسفر في كل شيء بس نحيف ..
و حبوب و يحب أغاني الغرب على طريقة الراب ...
وصل عبد الإله لبيت منعزل عن العالم في حي قدييييم و شعبي و مبين عليه متهااااالك
و يخوف من الخارج خصوصا الباب إللي صوته عالي لمن ينقفل ...
نزل من السيارة و شال ظرف و كيس صغير بعدين تعرفون وش فيه ...
قرب من الباب و بمفتاح السيارة ضرب عليه ..
شوي وصل صوت بنت من داخل :
مييييين ...؟؟؟
عبد الإله :
انا ياختي .. عبد الإله إبراهيم الــ .......
البنت :
هلا هلا اخوي حياك تفضل المقلط ..
وفتحت الباب و ركضت المطبخ ..
تنحنح عبد الإله :
إحححم إححححم.. السلام عليكم ..
جميلة :
و عليكم السلام ...
دخل عبد الإله الغرفة الخاصة بإستقبال الرجال جنب الباب الخارجي بالضبط .. وجلس ....
ربع ساعة ..
سمع صوت باب المقلط يدق ..
قام بيفتحه لأنه يدري إنها بتسوي واجب الضيافة . جابت القهوة و التمر ...
يوم فتح الباب طاح عقاله عالأرض و تدحرج برة الغرفة ..
أرتاعت جميلة شوي و شوي كانت صينية القهوة و التمر بتطيح من يدها فقدت توازنها مع الخرعة ..
وبحركة لا إرادية من عبد الإله مسك الصينية لأنه هو خاف لا تطيح و كل شيء يتكسر ..
وهنا ... التقت النظرااات ...
شااااف ملاك قدااامه ..بنت ناعمة حيل وعيون عسلية ذباحه و ناعسة و شعرها الناعم طيح الغطا
من عليه و ظهر وصار يطير بهدوء مع نسمات الهوا الدافية ..مما زاد جمالها جماااال و رقة >> عاد تخيلوا إنتم
شكلها ...
أما جميلة فما قدرت تبعد عيونها عن عيون عبد الإله لوسامته و دماثته و جاذبيته .
خصوصا عيونه إللي تميزه بالحنان و العطف ...
بسرعة بسرعة صحت لنفسها و شالت العقال من على الأرض و عطته ياه و مشت من قدامه برشااقة
وتحس بالفشييييلة ...
عبد الإله ماكان مصدق نفسه إنه شاف أجمل ملاااك على وجه الارض ,,
يعني إللي يشوفهن بالتلفزيون مايجون جنب جميلة ... حس إنه في شيء يجذبه لها ,,,, بس مايدري ..
الحقيقة حسنها و جمالها خلوا عقله يضيع في كل الأمااكن ...
صحى من غفوته ودخل المقلط وشايل الصينية و العقال ,,
أعرفكم على جميلة قبل لا اوصفلكم حالتها بعد الموقف إللي صار ,,,
إحدى أميرات الحب في روايتي و البطلة الأساسية ... هي جميلة
بنت فقيرة لكنها غنية بالكرم و الجمال إللي حباها الله بها ,,
مثل ما شرحت لكم جمالها لمن شافها عبد الإله عيونها الناعسة يغلب عليهم الحزن وواسعة
و عسلية فاتح ... عمرها 18 سنة .. و حساسة جدا جدا ,, و تملك طيبة قلب تكسبها حب كل إللي حولها رغم
وحدتها .. جسمها روعة و متناسق و رشيق ,, وهي البنت إللي انقذها عبد الإله يوم صار الحادث ..
دخلت المطبخ وضربات قلبها قوووية ...تحاول تهدي نفسها ..
جلست تقول :
ياويلي ,, شاافني ,, ياويلي ويلاه لو ابوي ولا اخواني موجودين كانوا ذبحووني ,,
كانت تتنفس بسرعة و ترتجف و متوترة بقووة ..راحت الثلاجة الصغيرة المتهالكة و فتحتها و خذت منها جك
الموية و صبتلها في كاسة .. حتى إنها من قوة رجفتها ماقدرت تمسك القلاس و طاح بالأرض
و تكسر تكسير .. نفضت راسها و قالت بهدوء :
الله يلعنك يا إبليس .. و نزلت الأرض تلم القلاس المكسور ..
رجعت تذكرت إللي صار و ماحست بنفسها و هي ترسم الإبتسامة على شفايفها ,,
حطت يدها على خدها و قالت بصوت رقيق :
ياحلااااته ...توني أنتبه لشكله من قريب ..ماكنت متوقعته كذا ...وي وي لا يكون حبيته ..
لا لا بدري على هالأمور . أستغفر الله ياربي مدري شللي بلاني ...
الرجال مانعرفه ,, وش لي فيه ,,,
و قامت تحط له صحن فواكه ...

زينتله الصحن على طريقتها البسيطة و حطته في صينية مع صحن صغير و سكينة صغيرة ...
و خذتلها نفس عميق و راحت المقلط ...
دقت عالباب وهي خاايفة لا يتكرر الموقف الفشيلة ...
فز عبد الإله بسرعة و من ورا الباب :
سمي ...
جميلة بصوت يالله نسمع :
الفواكه ...
فتح عبد الإله الباب و طلع و البنت تخبت ورا جدار يفصل بين باب الشارع و باب المقلط
و مطلعة الصينية علشان يقدر ياخذها ,,
مد إيده بياخذها و قال :
أسف ياوخيتي أتعبتك معي ..
من توترها و إرتباكها ماحست بإيدها تلمس إيد عبد الإله و الكهربا سرت في جسم
إثنينهم ...
تركت الصينية بإيده و هربت بسرررررعة ....
عبد الإله منصدمممممم ...واقف مكانه و يسأل نفسه :
ياربي وش قاعد يصير معي اليوووم .؟؟؟
راح داخل وهو باهت ,, حط الصينية :
ياربي .. وش ذا ... طالع بالصينية و اتعوذ من إبليس و بدا يقطع بحبة تفاحة ...
جميلة كانت شبه منصدمة ....ماني عارفة اوصف لكم شعورها ..
مزيج بين الفرح و الدهشة و الحزن ...
فرح لأنها حاسة إن قلبها بدأ يحب ..
دهشة لأنها ماتوقعت إنها يمكن تكون طاحت في الحب ..
حزن ...
الحزن حدث ولا حرج ..
بسبب وضعها المأساوي .. ماعندها اهل ولا عندها اقارب ولا أخوان ..كل حيلتها جدتها إللي صكت السبعين ..
و الحكومة إللي تصرف عليهم راتب يالله يغطي عليهم مصاريف البيت ,,
يعني في واحد مثل عبد الإله يتمنى مثل جميلة بمستواها الوضيع ..
تذكرت إللي صااار لابوها و امها و اخوانها ال3 إللي رحلوا قبل لاتودعهم ويودعونها.. ...
دمعت عيوونها .. سكتت :
الحين مو وقت الدموع الرجال عندنا ,, مابي افضح عمري يكفي إنه مغرقنا بخيره ..
مابي أزيده هموم ..
ياترى وش صار في أهل جميلة ..
وش الأيام مخبية لها ,,,...
و أمراء الحب وش بيصير عليهم ..؟؟

الاحداث تجدونها في الحلقة الثانية ..

تابعووني

فادي الشلاحي
31-08-2012, 03:36 PM
مشاء الله عليك ابداع,,

شاهين
31-08-2012, 07:11 PM
رواية رائعه
مشكوره شجونة السبيعي

لك التقدير

الرسامة شجن
31-08-2012, 07:36 PM
مشاء الله عليك ابداع,,


مشكوور على مرورك اخوي ...

الرسامة شجن
31-08-2012, 07:36 PM
رواية رائعه
مشكوره شجونة السبيعي

لك التقدير


مشكوور على مرورك اخوي ...

نــجــم
01-09-2012, 01:47 AM
تسلم يمينك على روعة الانتقاء

منادي
01-09-2012, 02:33 AM
الروائيه الرائعه شجونه
استمتعت بما قرأت ومتابع لجميع الحلقات بشوق
اشكرك والى الامام

# سَمآ
01-09-2012, 02:58 AM
-

متابعةة
يعطيك الف عآفيةة ع الطـرح الرآئع
بإنتظآر القآدم الأجمل منك
لآعدمنآك


أميرة النساء
01-09-2012, 03:07 AM
مذهله شجونة قمة الابداع والتالق
متابعة لجميع الحلقات
نتظر المزيد يا أديبة

الصامد
01-09-2012, 03:15 AM
روايه راائعه بل ابداااع يا شجوونه السبيعي

متاابع

سلطانة
01-09-2012, 06:15 AM
وجدت الروعه والجمال..
ومتابعه لهذا الابداع..

الرسامة شجن
01-09-2012, 06:23 AM
تسلم يمينك على روعة الانتقاء


منورني اخوي حياك ربي

الرسامة شجن
01-09-2012, 06:24 AM
الروائيه الرائعه شجونه
استمتعت بما قرأت ومتابع لجميع الحلقات بشوق
اشكرك والى الامام


ربي يسعدك اخوي منورني والله

الرسامة شجن
01-09-2012, 06:25 AM
-

متابعةة
يعطيك الف عآفيةة ع الطـرح الرآئع
بإنتظآر القآدم الأجمل منك
لآعدمنآك




تسسسللمين حبيبتي ربي يسعدك منوورة

الرسامة شجن
01-09-2012, 06:28 AM
مذهله شجونة قمة الابداع والتالق
متابعة لجميع الحلقات
نتظر المزيد يا أديبة

تسسلمين غلاتي ربي يسسعدك تهمني متابعتك للحلقات ..
منورة ي قلبي

الرسامة شجن
01-09-2012, 06:31 AM
روايه راائعه بل ابداااع يا شجوونه السبيعي



متاابع



تسسلم ي خوي الاروع توااجدك و الله ..
ما انحرم من طلتك هنا ...

الرسامة شجن
01-09-2012, 06:38 AM
وجدت الروعه والجمال..
ومتابعه لهذا الابداع..

منورتني ي قمر ربي يسعدك تششرفني متابعتك ي الغلا

دانــه
01-09-2012, 09:14 AM
روايه راائعه بل ابداااع يا شجوونه السبيعي

متاابع

الرسامة شجن
01-09-2012, 04:23 PM
منورة .......

الرسامة شجن
01-09-2012, 04:24 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 2 والزوار 5)

الرسامة شجن
02-09-2012, 10:40 AM
الحلقة الثانية


الحين مو وقت الدموع الرجال عندنا ,, مابي افضح عمري يكفي إنه مغرقنا بخيره..
مو معقول أفكر فيه .. هو وين و أنا وين ...
قعدت تطالع على شكل البيت إللي هي قاعدة فيه ..قديم جدا يمكن عمره حوالي 70 سنة .. الجدران جار عليها الزمن و السقف متآآكل بفعل مياه الأمطار و الأرض من إسمنت مصبوب و الغرف عبارة عن 3 غرف و حمام واحد>> و إنتم بكرامة ..
غرفة الضيوف >> المقلط و غرفة الجدة و غرفة جميلة و المطبخ ..
يعني الوضع المادي بينها وبين عبد الإله فيه فرررق شاااسع يعني مستحيل أبدا يفكر فيها ...طردت الأفكار من راسها .. لكنها تذكرت نظراته .. نظراته كانت تحمل معاني كثيرة ..و إبتسامته تدوخ إللي عمره ماداخ << إحلفي ..
دمعت عيونها و غطتهم بيدها الحلوة .. مو عارفة لوين توصل بأفكارها ,,
نرجع لعبد الإله ....
كان ياكل من التفاحة و مسند راسه بالجدار و يطالع المروحة المتهالكةإللي شوي و تطيح على صاحب الحظ السيء ...
الغرفة بشكل عام مرعبة كل شيء فيها قديم × قديم .. السقف منظره مرررعب
و متقشر من الدهان ..
قعد يقول بصوت هاديء ..
معقول هالملاك الساحر يسكن في مكان مثل هذا ..؟؟ المفروض إللي مثلها قصر ما يكفيها ..
فكر عبد الإله لو إنه يطلب إيدها للزواج بس شلوون .. شلووووووووون ؟؟؟؟؟
فجأة قطع افكاره إتصال مسفر .. تخرع و قال :
الله يقطع إبليسك يامسفر .. خخخخخخ
و رد :
ألووووو ...
مسفر : بدري و الله كان نمت و مارديت ..؟؟
عبد الإله : اسف يالغلا و الله مشغوول ..
مسفر : طيب متى بتخلص ..؟؟ قاعدين في المجلس نحش ..
عبد الإله و هو منقهر : أكيد فيني .. الحين نص ساعة و اكون عندك و أوريك شغلك ...
مسفر : ههههههههه .. يلا تعال لا تبطي ..
عبد الإله : مع السلامة ..
دخل الجوال بجيبه و طلع الظرف و الكيس الصغير إللي قلتلكم عليه
و قام و طلع من المقلط ..و طلع صوت :
إحححم .. إححححم ..
لثمت جميلة نص وجهها و طلعت من المطبخ وراحت الحوش الصغير عند باب الشارع و بصوت خجول قالت : بدري ياخوي ..ماقعدت ..
عبد الإله في داخله و عيونه عالباب : - الود ودي أبقى معك العمر كله –
والله جاني إتصال ضروري و رايح الحين .. إلا ماقلتيلي وش أخبارها
خالتي .. وشلون صحتها ,,..؟؟ >> يقصد جدتها..
جميلة بأدب و خجل : الحمد لله طيبة .. ماعليها ..
عبد الإله : الحمد لله .. دوم يارب ..
جميلة : تسلم و الله ...
مد يده بيعطيها الظرف : تفضلي .. هذا مبلغ بسيط مني ..
طالعت الظرف و قالت مبتسمة : وش الدعوة أخوي .. الخير واجد ..
كله من خيرك والله .. ربي يبارك فيك ..
عبد الإله وهو مازال ماد إيده : زيادة الخير خيرين .. خذيه يمكن تحتاجينهم بعدين .. خذت الجميلة الظرف بحيا و قالت : مشكور و ماتقصر ربي يجزاك خير ,,,
من غير ما يحس لف عيونه عليها و التقت النظرات مرة ثانية و شاااف العيون العسلية إللي ذبحت قلبه ,,, !!!!!
جميلة كانت ردة فعلها الطبيعية إنها تخجل و تنزل عيونها بالأرض و قلبها من داخل قرب يوقف ..
سمعته يقول بينه وبين نفسه : ماشالله تبارك الرحمن ..
هنا حست إنها ودها الأرض تنشق و تبلعها ولاتكون في موقف \يفشل مثل ذا الموقف ... حست خدودها بتتقطع و جسمها تجمد من كثر القشعريرة إللي مثل الكهربا تسري في عروقها ..
صحى عبد الإله لنفسه مسوي نفسه إنه تأخر و طالع الساعة : يوو تأخرت ..
وقبل لا يطلع تذكر :
نسيت ..
مد الكيس إللي بيده و طالع فيه : تفضلي .. هذا لك .
رفعت عيونها عالكيس و قالت مستغربة : لي أنا ..؟؟ وش فيه ..؟؟
قال : هذا جوال جبته لك .. كان لي من قبل فترة .. و جبته لك
علشان إذا أحتجتي لشي تدقين علي .. رقمي مسجل فيه بإسمي ,,,
و طبعا فيه رصيد يكفي لشهر ..
حست جميلة بالفشلة قدامة بصوت وااطي : و الله ماكان له داعي كل هذا ..
عبد الإله بحنان : و لو جميلة ... هذا واجبي قدام أهلي .. ولا ماتعتبريني من
أهلك ..؟؟
تذكرت جميلة اهلها و غصت .. مسكت نفسها و قالت وهي
تخفي علاماات الحزن إللي و اضحة بعيونها و بصوت يغلب عليه الحيا : إمبلا أعتبرك من اهلي ..
عبد الإله مبتسم : خلاص هذا جوالك أي شيء تبيه دقي علي .و إذا ماتعرفين له جبت لك الكتيب الخاص فيه بداخله التعليمات ..
هزت راسها بالإيجاب و قالت : مشكووور ماتقصر ..
مرة ثالثة لف عيونه عليها و بإبتسامة ولا اروع : يلا مع السلامة ..
مالحقت تنزل عيونها الخجلى و قالت : حياك و الله ياهلا ..
قفلت الباب و راه و تسندت عليه و حطت يدها على قلبها و هي تبتسم
و تغمض عيونها : حبيته ... إيه .. حبييييته ....
حبيبي كل مافيني يذوب بملح همساتك ...
حبيبي .. كل احاسيسي يعشقوونك .. يعشقوونك ..
,???.
حبيبي طلبتك تكفى أبيك بكل ذاتك ..
أبي جنبك مثل ظلك و لا ابي شيء من دونك ..
ابسهر في وسط عينك و ابشرب كاس نظراتك ..
,???.
و إلى منك بغيت النوم ..
أبي أنـــــــــآآآآم بعيووونك .....
أما عبد الإله .. فكان يحس بإحساس غريب يجتاح صدره ,,
إحسااس حلو ماله مثيل .. من بعد ما طلع من هذاك البيت و قلبه تعلق هناااك ... كل تفكيره بالبنت الملاك إللي شافها , شاف الحسن و الجمال
و الرقة و النعومة ,, حط يده على صدره يحس نبضات قلبه : شكلي حبيتها ..
وليش لا ..؟؟؟ إيه .. أنا حبيتها .. معقول محد يشوف هالجمال كله و مايحبه .؟؟
تذكر شلون كانت خجلانة إللي زاد جمالها .. تذكر خصلات شعرها يوم تطير على وجهها و تطالعه بنظرات تذبح رغم إنها كانت مستغربة ..
منظرها كان يستاهل الشعراء يتغزلون فيه بقصايدهم ..
سأل نفسه : ياترى هي وش شعورها من ناحيتي ..؟؟؟ أكيد أنا عاجبها ,,,
أوووخص يالوااثق >>
أخذله نفس عميق و تذكر المكان إللي هي ساكنه فيه مع جدتها .. و الحال إللي وصلوا له .. خصوصا إنهم ساكنين في مكان نائي و منعزل عن المدينة ..
يالله كم بيت هناك و عدد الأشخاص هناك قليل جداً ..
كان خايف عليها كثير من سكنها في مكان مثل هذاك المكان .. علشان مافي رجال يحميهم و يحمي عرضهم من الذئااب البشرية إللي سهل جدا إنهم يصيدونهم..
و خاصة عن البيت سوره قصير و أي أحد ماعنده ضمير يدخل و يخرب كل شيء ... يعني الأمان منزوع كليا من هناك إلا أمان الله ...
نروح عند اروى نرج نفسنا شوي معها و مع نجود ..
وصل السواق بنجود لبيت أبو عبد الإله و نزلت من السيارة و دقت الباب ..
و فتحتلها الخدامة ..
نجود : سلام عليكم ..
الخدامة : اليكم سلام ..
نجود : ماما موجود ..؟؟
الخدامة هندية تهز براسها : يس موجود في صاله ..
دخلت نجود و شافت ام عبد الإله تتقهوى و تطالع مسلسل تركي >>وووع
نجود مبتسمة : السلام عليكم خالتي ..
طالعت أم عبد الإله و إبتسمت : ياهلا و غلا و عليكم السلام و الرحمة ..
حياكي يابنيتي .. تفضلي ..
نجود : يزيد فضلك ياخالتي ..
أم عبد الإله : بشريني عنتس يانجود شلونتس شخبارتس ..؟؟
نجود : و الله إني بخير دامي اشووفك ياخالتي ..
ام عبد الإله مبتسمة : وه وه فدييييتس .. أخذي اخذي : و صبتلها قهوة ..
خذت البنت الفنجان وشربتها و قالت : تسلمين ياخالتي ..
أم عبد الإله : إلا وشلون أمتس و خواتس و خوانس عساهم طيبين ..؟
نجود : بخير و نعمة ياخالتي و يسلمون عليكي كثير ..
أم عبد الإله : الله يسلمتس و يسلمهم ...
إبتسمت نجود : تسلمين خالتي .. إلا ارووو وووينهااااا ..؟؟؟
ضحكت أم عبد الإله : ههههههههههه .. في غرفتها .. إطلعي لها يابنتي ..
وقفت نجود و شالت شنطتها و قالت : يلا بطلعلها .. عن إذنك خالتي ..
ورقت الدرج .. وصلت غرفة أورى و دقت الباب ,, و ماسمعت رد ..
دقت مرة ثانية و ماسمعت رد .. دقت وفي نص الدق شافت روان تطلع
من غرفتها نازلة تحت . نادتها : رواان .. روان ..
طالعتها روان مبتسمة : نجوود .. إنتي هنا ..؟؟
نجود : لا هناااك خخخخخ .. تعالي ,, أنا بدق عالباب ,, و لمن تسمعين اختك الخبلة قوليلها انا روان و إذا سألتك وش تبين قوليلها أمي تبيكي
تحت ..
هزت روان راسها بالموافقه ,,
دقت نجود الباب و دقت لمن أخيرا سمعت صوت كسلااان : هاااااا
مين الممل إللي يدق الباب ..؟؟
روان : هذي انا ..
أروى وهي تتثاوب : هااا شعندك روان ..؟؟
روان : أمي تحت تبيكي ..
سكتت أروى شوي وهي حااسة بكسل شديد و بعدين قالت : يلا الحين
جاية ..
هنا نجود و رواان أنفجروا بالضحك بس بصووت وااطي لأنهم يدرون إن أروى طاحت بمقلب جديد .. قامت نجود باست روان و شكرتها عالمساعدة
و فتحت هنا أروى باب غرفتها و اتفاجأت بدخووول نجوود بدون
أي صووت ...
بهتت اروى و طالعت في الإثنين و فهمت الموضوع و قالت : نصبتوا علي شرك يالحمارتين ,,؟؟
ضحكت نجوود : هههههههههههههههههههآآآآآآآآآآآآآآي ,,,
اروى طالعت في نجود وخلاص طفح فيها الكيل !!!! قالت لروان :
شعندك إنتي هنا .. روحي غرفتك أو إنزلي تحت .
روان لوت بوزها وقالت: أففففففففف منك .. وراحت ..
سكت أروى الباب بقوة و طالعت نجود منقهرة : يعني نفس حالك ما تتغيرين..
جلست نجود فوق السرير ورسمت إبتاسمة بلهة لأروى و مربعة رجولها ..
اروى مسكت نفسها عن الضحك و سوت نفسها زعلانة : أنا مو قلتلك لا تجين
لأني ماراح اسامحك ..؟؟
نجود بكل معاني البرود : و هذا أنا جيت ,, وش بتسوين يعني ..؟؟
أخذت اروى نفس عميق و قالت : اللهم طولك ياروح ..
و صارخت : إنتي ماتفهمين ..؟؟ ولا اقوول .. وخري و خري ابكمل نووم ..
وخخخخخخخري .. و دفت نجود إللي طاحت على ظهرها و رجعت قعدت مثل ماكانت وبعناد : مو قبل ما تسامحيني يالدوووبآآآآآ ...مسكت اروى براسها مقهوورة : ياربي هذي بتجنني !!! اقوولك مابي اساامحك ماتبين
تفهمين عربي ..؟؟ خلني أقولك ياها بالإنجليزي : I don’t wana forgive you..... الحين فهمتي ..؟؟؟
نجود و ميبسة راسها : و انا قلت مانيب متحركة من السرير .. وش عندك ..؟؟؟
و إبتسمت ..
أروى ووصل عندها الأمبير و كانت بتنفجر عليها لولا إنها سمعت كلمة خلتها
تهدى : وإذا قلتلك علشان خاااطر فااااارس ..؟؟؟ ولا فارس ماله خاطر عندك ..؟؟
أحمر وجه أروى بقوة و تمت واقفة بمكانها تطالع نجود . بعدها سحبت نفسها للحمام >>تكرمون .. أستغربت نجود ردة فعل أروى : وش فيكي دخلتي و تركتيني يالخبلة ..
أروى و هي تغسل وجهها : لايكون ممنووع ..؟؟؟
نجود : لا يختي مووش ممنوع ..بس إنت ماعطيتيني جواب ...!!! مسامحتني ولا بعدك زعلاانة ..؟؟
أروى كانت تطالع المرايا و هي مبتسمة ..و تذكرت موقف ماتنساه بحياتها .
قبل شهرين تقريباً ,, كانت اروى تتمشى في حديقة بيت ابو فارس
و نجود كانت في غرفتها فوق ..
و اروى نست إن فارس من هواياته العجيبة إقتناء الكلاب النادرة ..
و ماكانت تدري عن الحديقة الخلفية فيها كلب ضخم أذونه طويلة و لونه اسود .. و ماكانت تدري بعد إن في عيون تلاحقها من بعيد ..
لين أنتبه إن أروى
راحت للحديقة الخلفية و حس إنها راح تخااف بقوة .. قام لحقها بخطى ثابتة و مو مسموعة علشان لا تحس ..
أما اروى فأول مادخلت الحديقة الخلفية انصدددمت !!!!
شافت الحيوان إللي واقف مايبعد عنها 10 خطوات .. تصنمت في مكانها و ماقدرت تتحرك من الخوف ...و الكلب مطلع انيابه الطويلة للشخص الغريب قدامه و يتقدم ببطىء شديد مع صوت مخيف جداً يصدر منه ..
هي طبعا حتى صراخ مو قادرة تصارخ !! الخوف ألجم لسانها و تيبست اطرافها مو قادرة حتى تحرك عيونها ... أول مانبح الكلب بصوت عالي و مرعب أغمى على اروووى .. و لمن طاحت .. ما طاحت عالأرض ,,
لااااااااااااااا ... تتوقعون وين طاحت ..؟؟؟
طاحت على ذراع فارس إللي قدر يمسكها بإحكام علشان لا يتأذى راسها و كان واضح عليه إنه خاف عليها ... مسك عصا صغيرة و رماها بعيد مرة و أشر للكلب يروح يجيبها .. أما فارس فقعد يتأمل الجمال الرباني بين إيدينه ..
و بإبتسامة هادية و صوت يغلب عليه الحنان : اروى .. أروى ... أروى إصحي .. اروى ... بس لا مجيب ...
حمد ربه إنه معه قارورة موية كان يشرب منها ..مسكها و رطب يده و بلل وجه
اروى بلطف : أروى قومي .. قومي خلاص راح ...
شوي شوي فتحت أروى عيونها وكان واضح إنه عيونها فيها غشاوة يعني في شخص معها بس ماتعرف مين ..لين فجأة شمت ريحة عطر و فتحت عيونها عن آخرها و ركزت عالوجه الراائع و المبتسم إبتسامة خلبت لبها ,,
فارس بحنان : خوفتيني عليكي ..
تيقنت حالياً إنها في حضن فارس ..و قبل لا تقوم رجع الكلب مرة ثانية
و بفمه العصا ..و بدون إرادة منها دفنت راسها على صدره و تمسكت فيه بقوة و هي تكتم صرختها القووية و تقوول بخوووف :
وخره عني .. الله يخليك وخررره عني ...فارس ضمها بقوة و حس بخوفها و حس بإحساس غريب داخل صدره ناحيتها .. مسك العصا و حذفها بكل قوته لبعيد و ركض الكلب
علشان يجيبها ..بسرعة قال لأروى بحنان : خلاص راح قومي بسرعة قبل لا يرجع ..قامت وهي ماسكة بيده و قدر يرفعها و يسندها
عليه و مشى فيها لين طلعوا من الحديقة الخلفية ..أروى كانت متفشلة حيل قدام فارس ..و فجأة بعدت عنه : خلاص يكفي كذا ,, أقدر اكمل طريقي ..
وقف مكانه وطالع فيها يبي يتأكد : إنتي الحين طيبة..؟
هزت راسها بنعم و هي تطالع الأرض و تحس وجهها بيحترق من الخجل ..
قالها كلمة خلتها تتأثر : معقولة إنتي اروى إللي كنت العب معها و حنا صغار؟؟
طالعت فيه و هي تتذكر ...
فارس : ماكنت متوقعك كذا .. كبرتي بسم الله عليك .. ماشالله تبارك إللي صورك
البنت معد تتحمل خلااااص ماحست بنفسها وهي تركض تبي تتخبى من عيونه حتى
إنها ماقدرت تشكره إنها انقذها من الكلب إللي خرعها ..إبتسامته الجذابة على شكله الرياضي ذوبووها ..
وقفت ورا شجرة في الحديقة الأمامية و كانت تحس صدرها بينفجر منه قلبها ..
و تحس بحرارة موطبيعية ..و تقول بينها و بين نفسها : يهبل يهبل ..
الله يقطع شرك يانجود عندك أخو خيال ...
أما فارس فكان يراقب حركتها من بعيد و هي مسندة على الشجرة .. لفت بتشوفه موجود و فعلاً لقته واقف و يراقبها و يرسم أحلى إبتسامة ..
رجعت على ورا و هي مغمضة عيونها ..و تذكرت شكل الكلب يوم بغى يهجم عليها و قالت : انا شلون نسيت إنه في كلب في الحديقة الخلفية .. وين كاااان عقلللي ..؟فجأة سمعت اروى صوت نجود : أرووو يالدوبآآآ وينك ..
اروىآآآآآآآآآ ....
ظهرت اروى بسرعة قبل لا تشك نجود بشيء و قالت :
وش فيكي فضحتي إسمي هذاني هنا ..
نجود وهي تخبي ضحكتها : أوه اووووه شكلك معتفس .. متأكدة صارلك شيء .. قولي قولي إعترفي ..
اروى مقهورة : ماصار شيء وش بيصير يعني ..؟؟
نجود بخبث : و هالوجه الاصفر عالأحمر .. هاهاااي علينا علينا ,,
عينك بعيني ؟؟
أروى منقهرة : أقول تلايطي هناك ابروح اصبلي موية .. نشف ريقي ..

العنيــــدهـ
02-09-2012, 06:02 PM
مبدعه شجوونة
سسسلمت يمناك ومتابعه
يعطيك العافيه
!..❥

الرسامة شجن
02-09-2012, 07:52 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2)

ذيب الغدراء
02-09-2012, 09:35 PM
شكرآ لك ع الطرح الرائع
تسلم يمينك

الرسامة شجن
03-09-2012, 01:10 AM
ماتوقعت هالردود وانا تعبانة في الرواية ....
مشكوورين على مروركم الغالي اخواني واخواتي

أميرة النساء
03-09-2012, 02:48 AM
رواية رائعه وسقوطه لحب الجميلة من اول نظره حينها تبسمت بنظرت عيناها
الغرقتان بسحر عيونه عاد كله كوم واروى كوم ثاني وعجبي من تلايطي هذا لحاله يبيلك تفسرينها شجونه
رواية تستحق المتابعة
يعطيك العافية حروف من ذهب

منادي
03-09-2012, 03:57 AM
متابع ياشجونه واشكرك على ابداعك وخيالك الواسع
اهم شي تقييم الروايه بالنهايه اما النقاش اثنائها يعيق طرحها
الى الامام

الرسامة شجن
03-09-2012, 10:35 AM
رواية رائعه وسقوطه لحب الجميلة من اول نظره حينها تبسمت بنظرت عيناها
الغرقتان بسحر عيونه عاد كله كوم واروى كوم ثاني وعجبي من تلايطي هذا لحاله يبيلك تفسرينها شجونه
رواية تستحق المتابعة
يعطيك العافية حروف من ذهب


هنااك مفااجآآآآت ي قلبي ابيك تكوني متااابعة عشان تشووفي نهاية الحب بينهم ..
ههههههههههههههههههههه ... تلايطي هذي دايم نقولها بمعنى اسكتي و هيك شي ...
منووورة ي قلبي الرواية وانتظري الحلقة الثالثة

الرسامة شجن
03-09-2012, 10:40 AM
متابع ياشجونه واشكرك على ابداعك وخيالك الواسع
اهم شي تقييم الروايه بالنهايه اما النقاش اثنائها يعيق طرحها
الى الامام


تسسسلم والله يخوي شاااكرة ومقدرة لك تواصلك معي في الروايه ..
و صدقت اخوي ..
شاركني في الحلقة الثالثة ان شاء الله غدا ..

الوتين الروقي
03-09-2012, 02:11 PM
؛
شجووووووووووونه
مبدعه مبدعه و خآلقي انا من عآشقآت الروآيآت
و رويتكك حيل حيل رآئعه ي رآئعه و متحمسه لقصه جميله و عبد الإله
وفآرس و آروى و في آنتظآر آلبآرت آلقآدم بكل شوق

الرسامة شجن
03-09-2012, 02:51 PM
؛
شجووووووووووونه
مبدعه مبدعه و خآلقي انا من عآشقآت الروآيآت
و رويتكك حيل حيل رآئعه ي رآئعه و متحمسه لقصه جميله و عبد الإله
وفآرس و آروى و في آنتظآر آلبآرت آلقآدم بكل شوق



حياااتي انتي فديتك تعليقك اسعدني حيل والله ,,,
انتظري الحلقة الثالثة غدااا ان شاااء الله كبريااء تابعيني غلااي ...

الرسامة شجن
03-09-2012, 02:54 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2)

الرسامة شجن
03-09-2012, 11:34 PM
الحلقة الثالثة :


نجود : أرووى .. اروى ...وينك لايكون نمتي بالحمام ..؟؟؟خخخخخخ ..
إنتبهت اروى لنفسها و قالت : هه .. لالا يلا الحين أطلع ...
نجود : أشوى ... على بالي نمتي ... شكلك كذا تفكرين بفارس الأحلاام خخخخخخخ !!!!!
فتحت أروى الباب و فورا صفقت نجود بالمنشفة إللي بيدها على راسها و قالتلها : أقول عن المصاخة الزايدة ...
وتذكرت دفا صدره وقالت بنفسها : فديته أفكر فيه و أموت فيه ... أحببببببببه ... !!!
نجوود : سامحتيني ..؟؟؟؟
اروى تطالعها و ماسكة الضحكة : إيه خلاص سامحتك ... وهذي آخر مرة اسامحك فيها ,,
لا يكون تفكرين بمقلب ثاني ,, أذذذبحك ...!!
عانقتها نجود مبسوووطة وقالت : لك تأبريني الله لا يحرمني منك يارب ,,
عانقتها اروى و قالت : ولا منك يالدووبة .. وفي نفسها – ولا من أخوكي الغالي –

قام مسفر علشان يفتح الباب بعد ما اتصل عليه عبد الإله وقاله إنه واقف برة ..
إستقبله مسفر ورحب فيه ترحيب حار ..
عبد الإله مستغرب : خير .. خير .. إللي يشوفك و يسمعك يقول توني واصل من سفرةمدتها15 سنه !!!!
مسفر : امممماااااا !!!! ماتبيني أستقبل ولد خالي إستقبال يلوق عليه ؟؟ ولا اقوول .. الشرهة مو عليك .. الشرهة علي أنا إللي عطيتك فيس ,,,
أحسن شيء أدخل داخل و اتركك هناااا ... وجا بيدخل .. لكن عبد الإله مسكه من يده : تعاااال وين رايح ..؟؟ أمزح معك يالدوب !! مسكه مسفر من يده
بخشوونه وكان بيعضه لكن عبد الإله سحب يده بقوة و هو يضحك : هههههههههههههههه .. شفيك بتاكلني ..؟؟؟
مسفر وهو يدور بجيوبه : اصلي قعان اوووي ..
ضحك عبد الإله على مسفر : ههههههههههههههههههههه ,, الله يخلف .. وش تدور ؟؟
مسفر ببرود : ناقصك ملح .. !!! ابحط عليك ملللح طعمك يقرف ..
أنفجر عبد الإله بالضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههآآآآآآآآآآآآآآآآآ ي ,,, الله يشفييييك ...
أقول تعال نكمل سوالفنا داخل ... وكمل ضحك .. هههههههههههههههههه ...
دخل عبد الإله مع مسفر ودخل معهم رايد إللي كمل على سوالفهم هبال و ضحك ...
شوي وحس مسفر إن عبد الإله اغلب الوقت سارح لعالم ثاني ...و شروده يمزج عليه إبتسامة حلوة
وعيونه تتأمل الأرضية ... طالع مسفر على رايد و سأله بالإشارة : شفيه؟؟
رايد بالإشارة : مدري !!!
صحى عبد الإله بعد ماحس بيد تنحط على ركبته . طالع عبد الإله و إبتسم وبقى شاارد ..
مسفر يسأله : وش فيك عبد الإله . ؟؟ أحسك شارد ...وين سافرت ..
عبد الإله: .. ولا مكان .. معك أنا ...
مسفر : أجل الإبتسامة الحلوة هذي لإييييش؟؟؟ ونظراتك للأرضية .. في شيء ياخووك؟؟؟
لف عبد الإله عيونه على مسفر و قال : لا ياخوي مافي شيء ..ليش ؟ إنت شايف في شيء ..؟؟
مسفر : مو شيء .. إلا اشياااااء ...طلع طلع المستخبي و قولي وش فيك ...؟؟
فجأة دق جوال رايد على نغمة أجنبية و قال : ... جا يلا ... عن إذنكم . وطلع ..
مسفر يضحك : هههههههه ,, الله يكمله بعقله .. مدري وش حبب رايد للمولات .. مايمل ؟؟؟
عبد الإله : خله ينبسط و يوسع صدره .. وش وراه .. اليوم اربعاء ...
مسفر يطالعه بنص عين : لا تحاول تقلب السالفة إنت و خشتك ...؟؟؟؟
عبد الإله : وي .. أي سالفة ..؟؟؟
مسفر : تريني حاس إنك مخبي عني شيء .. قووول تكفى .. وش فيك ..مو انا خازن اسرارك ...؟؟
إبتسم عبد الإله و تذكر القمر و الملاك و الزين إللي شافه من دقايق واقف قدامه ..قال لمسفر :
شفت أجمل ماخلق ربي على وجه الأرض ..
مسفر بغباء : هه ؟؟ وش قلت ؟؟؟
عبد الإله وهو يحس بالحنين : شفت القمر و الغزال وكل الحسن و الدلال ..
مسفر حط يده على جبهة عبد الإله وقال وهو يتحسس : لااااااا لاااااااا ,,, إنت موطبيعي .. الظاهر إنك مصخن أو إنك شاربن شيء خلا عقلك يتكلم بالمقلوب : ) !!!!
عبد الإله مبتسم : صادق و الله إني شربت شيء !!!!
مسفر : و انا ماغلطت يوم خمنت ذا التخمين ... وش شربت يمال إللي مانيب قايل ..!!!
عبد الإله : شربت من قهوتها ....
مسفر متعجب و بدا يعصب : عبد الإله عن الألغاز وتكلم معي بوضوح ..
ضحك عبد الإله : هههههههه ,,, خلاص لا تدف ..أنا الحين بقولك السالفة من طء طء لسلامو عليكو ..!!
بس هااااااااه .. إللي بقولك ياه لا يطلع من هالغرفة ..
مسفر : افاااااا ... هذا و انا خازن اسرارك .. بس يلا بمشيها لك .. قول إللي عند يلا اسمعك ...
وبدا عبد الإله يقول السالفة لمسفر بالتفصيل الممل ...
عند نجود و اروى ..
كانوا يسولفون ووقتهم كله فله ..و حش عن كل شيء في الجامعة ..
نجود وهي تضحك : ههههههههه .. لا و المصيبة إنها مصرية ماشالله عليها إللي يسمعها وهي تتكلم مثلنا مايصدق إنها أجنبية عننا ,,,
أروى : أكيد هذا لأنها أنولدت و تربت هنا .. >> بعدين تعرفون من هذي المصرية ..
نجود : ماعلينا .. الحين قوليلي ..
أروى مستغربة : وش اقول؟؟
نجود : علميني عن آخر تطوراتك ...
أروى بإستهبال : إنتي يكاد تكوني عندي 24 × 24 ... أي تطورات و إنتي شايفتها ؟؟
نجود بمكر : أيييييييي ,, علينا علينا هالسووااالف ...؟؟ طلعي طلعي إللي بداخلك و علميني بكل شيء ..
اروى : إنتي هيييي ... عن الهبااال و وقوليلي إنتي عن آخر تطوراتك ؟؟؟ كل شيء عارفته عني و بعد كاشفتني ,, وش تبيني أقولك ..
وسكتت وهي تطالع نجود ..
نجود فوراً فهمت نظراتها و إبتسمت .. : الحين فهمت وش مغزى هالنظرات ..ماكملت جملتها إلا ودق جوالها ..
و إبتسمت بطريقة هبلة و قالت : هآآآع !!!! الطيب عند ذكره خخخخخخخ ...وغمزت اروى ..
أروى عرفت إن المتصل فارس و حمرت خدودها بقوة ...وبقت مكانها ..
نجود : أبرد اشووف وش يبي ... : ألوووو ,,
فارس : هلا نجووودة الحلوة ...شلوونك ؟؟
نجود بإبتسامة صفرا بتقهره : أهااااااا ,, وغنت : توك تجي تسأل ,, عني وعن أحوالي ,, و انا عليك اسأل ..
يامشغلن باالي .. و صارخت بس بطريقة تضحك : الحين تسألني شلونك ؟؟ ولا انا قدامك مرتزة في البيت 24 ×24 ساااعة ..
فارس : ووووجع إن شااء الله .. أصلا الشرهة مو عليك .. الشرهة علي أنا إللي معطيكي وجه .. يلا فارقي ..
خبل أنا لأني اتصلت عليكي ...
نجوووود : لحظة لحظة لحظة بل .. ماينمزح معك ...
فارس نسى عصبيته وسأل بعباطة : إلا إنتي وينك الحين ..؟؟
نجود وهي تغمز اروى : أممممم .. أنا عند بعض نااااااااس أمووت عليهم ... يااجعلني فداااهم إن شاء الله ..
اروى لطشتها بخفة على كتفها و هي تفتح عيونها عن آخرهم من فرط خجلها ...
فارس : أها .. طيب بعض الناس هذولي و شلونهم اليوم ؟؟؟
إبتسمت نجود إبتسامة حلوة وهي تطالع اروى : بخير و يسلموون عليك و مشتاقين لك شوووق تعدى الخيااااااال
وسوت نفسها بيغمى عليها غير أروى شدت شعرها بقوة مما خلا نجود تصارخ و هي تضحك ..
ضحك فارس على هبال أخته العسل و حس إنه اروى تسمع المكالمة و سمع صراخها على نجود :
يالكلبة يالحمااارة أنا اراووويكي .. ماينشره عليكي لأنك مجنووونة ..
هنا فارس أنفجر بالضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
راحت قالتله نجوود : إييييه إضحك إضحك .. بلاك ماجربت يددها و مخالبها ذي إللي كنها مخالب قطو ..
شدت شعري ماخلت في راااسي ولا شععرة ...يااارب تجربها في يووم و تقول نجود قالت .. !!!!
إبتسم فارس إبتسامة كبيرة لأنه فعلا يتمنى إنه يرتبط بأروى إللي يحبها بجنون .. وسمع نجود تصارخ : آآآآآآآآآي حراام عليكي مااايسوى إللي قلته ...فااارس إلحق علللللليييييييي !!!!!
أروى منقهرة و خجلانة : حيوااانة حيوااااااااااااااانة بققققررررررررة ....
فارس أنفجر بالضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ... وبداخله حاس بشووق كبير لها ...
نجود بعد الهواش المضحك : إلا ماقلتلي يالدب .. ليش متصل ..؟؟
فارس مايدري وش يقول : أبد سلامتك .. بس حبينا نسلم ... عندك مانع ..؟؟
قالت بغبااء : أهاااا .. قلتلي متصل تسلم .. إعترف : متصل علشاني ولا عشان الحبايب ..؟؟ وتطالع في اروى ..
فارس بقهر : ياربي منك .. مايسوى علينا هالإتصال .. فضحتيني .. ولا اقوولك ..
متصل علشان بعض النااس .. إرتحتي الحين ..؟؟؟
أروى سمعته وحست بخجل كبيير وحمرت خدودها بشكل وااضح ..
نجود علشان تقهرها : حرام عليك البنت صارت صلصة طماطم ..مو
عاااارفة
تنطق .. خجلانة خيرات الله >>قالتها بالسوري ..
فارس بدون مايحس : فدييييييييييييتها و الله ..
نجود بكل عفوية لاروى : يقولك فديييييتك والله ...
فاارس صارخ : يابنت إثقلي .. انا الحين قلتلك تقولين لها ..
ارووى خلاص ماهي قااادرة غطت نفسها تحت البطانية ..
نجود تفقعت بالضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ,, فاااااااتك
فااتك وربي .. تعال تعال شوفها كيف تخبت تحت البطانية ..
فااارس حس إن نجود مصختها لكن داخلة فرحان بإللي يصير : حرام عليكي .. أتركي البنت .. ولا اقولك ..
أنا بسكر الحين و حسااابك عندي في البيت .. وسمع اروى وهي تهدد من تحت الغطا : هيييييين نجدوووو
أنا اوررريكي ..
نجوود : فااارس إلحق علي وصلني تهديد ...
فارس وهو يضحك .. خخخخخخخخ .. أحسن تستاهلين مايجيكي ..
قالت : آآفآآآآآآ .... و انا إللي معتبرتك سندي و عضيدي .. طلعت ماااااااااش !!!!
فارس ضحك عليها و قال : إنتبهي على حبيبتي طيب .. ولا تتكلمين قدامها .. حرام البنت كلاها الحياء ..
إبتسمت و قالت : إن شاااء الله ..بنتبه عالحبااايب لاتوصي حريص ..ياارب يتحقق إللي في باالي يااارب !!
فارس : هههههههه .. آآمين ياارب ... يلا باي ...
نجود .. قود باي ..
ولمن تطمنت اروى إنه نجود أنهت المكالمة ماشافت إلا وشي يصفق وجهها .. نجووود : آآآآي يالحمارة وش فيكي ...
أروى بصراخ و عصبية : إنتي وشلووون تتكلمين عني قدام أخووكي .. بغيت أموت مااشفتي شكلي ؟؟
نجود : ههههههههههههههه ... إنتي ليش زعلانة .؟؟ مو إنتي تحبينه و هو يحبك ,, ليش متضايقة ؟؟
أروى سكتت بعدها قالت ... : حتى ولو .. مايجوز تتكلمين عني قدامه .. لا .. و تقولين >> بتريقة : ياارب يتحقق إللي في بالي .. صدق إنك مفهييييية !!!
ضحكت نجود
و قالت : تراني أتكلم من صدقي ... أنا متأكدة إن اخوي متولع فيكي و يحبك موووت .. ويدري إنك
تحبينه : )
أروى مستحية : : صادقة .. بس مو معناته تقولين عني كل شيء ...لا وقدامي يالفارة ...
ياجعل ربي يذوقك الحب و بتشوفين شلون بقهرك مثل ماقهرتيني ..هاااااااارد لك ...
ضحكت نجود : هههههههههههههه ,, ياااارب ,,,
سألتها اروى : إلا قوليلي نجودة .. مافي أخبار جديدة عنك ... يعني مثلاً واحد طق باب قلبك ؟؟؟
نجود بحزن بس في نفس الوقت بضحكة هادية : لا ياقلبي مابعد ظهر المحرووس .. لإذا ظهر إنتي اول
وحدة بتعرفين ...
إبتسمت لها أروى و حضنتها و قالت : الله لا يحرمني منك .. صدق إنك تقهرين بس وربي احببببك ...
نجود وهي تمسح على شعرها .. ولا منك ياقلبي .. و الله إني أنا
إللي أحبك ..
ياترى مين إللي راح يطق باب قلب نجود ... و جميلة .. كيف ماتوا أهلها ؟؟؟



تابعوني في الحلقة الرابعة :m-51:

الرسامة شجن
03-09-2012, 11:37 PM
الحلقة الرابعة :


عرف مسفر بكل شيء عن جميلة و عن حالتها و عن بدايات وقوع عبد الإله في حبها ,,
مسفر : طيب إنت الحين تقول إنها عايشة في حي قديم و بيتها نائي ومافيه أحد إلا قليل..
عبد الإله : إيه .. علشان كذا كل شوي أروح أطل عليهم ,, وضعهم يكسر الخاطر
ومثل ماقلتلك ماعندهم رجال يتحامون به .. مالهم إلا الله ثم انا ...
البنت إذا ماتت جدتها بتصفى لحالها .. من بيرعاها ولا يهتم فيها ؟
مسفر : إيه والله إنك صادق وضعها حساس حيل .. إنت ظنك إن خالي بيوافق على زواجك منها ..؟؟
ولا أمك ..؟؟
عبد الإله و هو يفكر : وهذا إللي أنا خايف منه .. إنهم مايوافقوون ...ساعتها البنية تروح لمن؟؟
سكت وبعدين قال : يمكن ربك أراد هالحادث يصير علشان يسخرني لهم ..
مسفر : طيب ماعندهم أخ ولا عم ولا خال ؟؟
عبد الإله : ما أدري عنهم .. أظني إن البنت ماعندها أهل أصلاً ..
مسفر حزين : لاحول ولا قوة إلا بالله . وربي رحمتها .. كسرت خاطري ..
عبد الإله حزين هو الثاني : آآه ياقلبي أنا آآه .. كيف لو شفت بيتهم ولا مكان السكن .. حتى البنت نفسها ,,
مدري .. في الأول كنت أحس بشعور غريب ناحيتها قبل لا أشوفها قبل شوي بالغلط ..
الحين احس إني مغرم ... أحس إن حبها يتعشش في قلبي ~ ..
مسفر يحط يده على كتف عبد الإله : تريث و انا اخوك .. فكر قبل لا تسوي أي شيء ..
إبتسم عبد الإله و بقى ساكت ....
نروح لمسافة بعيدة شوي ...
لمنطقة خالية تقريباً من الناس ... لمكان موحش و مظلم وسط الظلمة يسكن بدر مصور ...
جميلة إللي كانت قاعدة فوق فراشها البسيط عالأرض و تبكي ...
كانت تتذكر يوم كانت صغيرة وفرحانة و مستانسة ... مع امها و ابوها و أخوانها الـ 3 ...
في بيت أبوها .. غير البيت إللي هي ساكنة فيه حالياً ,,, كانوا يتعشون و حياتهم سعيدة مايكدر عليهم شيء ..
فجأة .. حسوا بحركة مو طبيعية في الحوش الصغير ,,
قلب أبو مساعد ماطمنه و لا حتى أم مساعد ولا عياله .. كلهم طلعوا برة الحوش و بقت جميلة تاكل بكل براءة ..
ماظنت إن في مأساة راح تصير بعد شوي . وراح تعاني منها طول عمرها ,,
فجأة سمعت صوت إنفجار قوي جااي من الحووش ..رقعت المسكينة جميلة بصوت عالي .. من قوة الخوف إللي تملكها .. و صارت تصارخ : يمة .. يبة .. وينكم وش صاار ..؟؟
قامت طلعت برة بتشوف وش سبب هالإنفجار القوي ..
المفاجأة شلت اطرافها يوم شافت قدامها منظر و ياليت الأرض إنشقت و بلعتها قبل لا تشوف هالمصيبة إللي صارت .. منظر مرعب مؤلم بشع مايرحم قلب إنسان قاسي فما بالكم بقلب رهيف و صغير مثل قلب جميلة ؟؟؟
أبوها و امها و اخوانها ال 3 الشباب كلهم أختفوا ..شلون ؟؟
اشرحلكم .. دخلوا مجموعة إرهابيين زرعوا قنبلة حساسة في أرض الحوش وهذه القنبلة أول محد يلمسها لمسة صغيرة تنفجر على أي شيء يلمسها ,, يعني قنبلة يبيلها حذر شديد وقت إستعمالها ...
أبو مساعد و ام مساعد و عيالها ماكانوا يدرون ولا يخطر في بالهم إن الحوش فيه قنبلة ...
يوم قربوا بيشوفونها شكلها ماكان واضح بس في ريحة غريبة كانت تصدر منها .. قربوا بيشوفونها
راح ابو مساعد دفها بشويش برجله ولا المأساة حصلت ...
قربت جميلة منهم .. أشلاء مقطعة هنا وهناك و الدم مغطي التراب وقطع لحم و عظم منتشرة في أرجاء المكان ..
ما قدرت تعرف ملامح أمها ولا ابوها ولا أخوانها ,,,
المكان إنتشرت فيه اشلاء أحباءها و أهلها ,, أختفوا فجأة بلمح البصر .. حتى إنها حاولت تلقى أحد من أهلها مختفي وخاف يظهر .. راحت تنادي بصوت يكسر الخاطر و بخوف : يبآآآآآآ .. يمآآآآآ .... لا تروحون وتتركوني ..
مسآآآآعد ... مساعد .. رد على أنا جميلة ,, فجأة سمعت صوت انين بس من بعيد .. صارخت الطفلة المسكينة: ميييييييين .. مين هنااااك ... مسااعد ..مساعد .. هذا إنت؟؟
حمد .. إنت حمد و لافايز ..؟؟؟ صارت الطفلة المسكينة تصيح إللي كسرت خاطري أنا وهي تدور مصدر صوت الأنين : مساعد ,, حمد .. فااايز .. يبآآ .. يمآآآ.. وصارت تبكي بصوت عالي من الرعب و شبح
المجهول ..
لين لاحظت إن في صوت فوق الخشب المرتص جنب باب البيت ..بس من الظلام مو باين شيء ,,,
ركضت بتشوف من وين مصدر الصوت ومن صاحبه ..فجأة صارخت ومسكته و الدم مالي وجهه المتقطع
حتى إن الجلد إللي مغطي ضروسه على أحد الخدين مافي يعني فكه كان وااضح و الدم ملونه بطريقة مرعبة جداً ,, منظره كان يقطع القلب ومنظره مايوحي ابد إنه قبل شوي كان يضحك و يمزح و يفرفش ..
صااارت تصييح : أخووووووي أنا جميلة ,,, أنا هنا جنبك ,, الله يخليك .. لا تروح و تتركني ..كان الشاب إللي بين إيديها هو مساعد حبيبها و اخوها الحنون العطوف إللي كان يحميها من أي شيء...
بصعوبة رفع يده إللي راحت منها معظم الأصابع ونطق بأتم الصعوبة : جمي جميلة .. ح ح حبيبتي .. أخذ نفس بصعوبة
لأن رئته طلعت من داخل صدره : إن إنن ,,إنتبهي إنتبهي على نفسك .. مسكت فيه جميلة بقوة وصارخت :
مسااااعد .. الله يخليك خليك معي ,, أبوي و أمي و حمد وفايز راحوا .. ماعدهم في .. إنت بقيت لي .. مساعد وخلاص ساعة الوفاة قربت : أ .. أ .. أحححبببك .. أحبببك جميلل جمييلة ..وشهق بصووت عالي وسلمت روحه
إلى بارءها ..
صارخت جميلة بأعلى صوتها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا !!!! مسكت ببطانيتها ودموعها شلال و تبكي بقوة و ذكرى الحادث مايفارق خيالها : لاتروووووح و تخليني .. مسآآآعد لاترووووح ..
ودفنت راسها بالمخدة وهي ماتدري إنها الحين تعيش لحظات المأساة إللي صارت قبل 7 سنوات لمن كان عمرها 11 سنة ..أبوها و أمها إللي ماتوا مقتولين و أخوانها الشباب إللي في عمر الزهور ..مساعد كان عمره 20 سنة
و حمد 17 وفايز 16 سنة ..
مثل ماقلتلكم ..كان منظرهم وهم متقطعين و أشلاءهم متوزعة هنا و هناك و على الجدران يذووب الصخر ..
ماحست بنفسها وهي تروح في سابع نووومة ......

فتحت عيونها ...
أشعة الشمس كانت مسلطة على عيونها العسلية .. أكتشفت إنها في الليلة إللي طافت كانت تبكي ..
و الدليل وجهها الناعم متورم و عيونها منتفخة من قوة البكا ..قامت بسرعة من فراشها و غسلت وجهها و صبحت بذكر الله وراحت لغرفة جدتها علشان تجهز لها الفطور ..لقت جدتها نايمة بشخيرها العالي ,,
إبتسمت وهي حزينة : من لي غيرك ياجدة ..أخاف يجي اليوم إللي انحرم فيه منك وتتركيني ,,,
تذكرت ابوها و أمها و اخوانها و شهقت تستعد للبكااء .. بس مسكت نفسها و دخلت المطبخ بسرعة علشان تحضر الفطور ...
وبما إنه اليوم خميس .. فما في دوام دراسي . هي تكره أيام الخميس و الجمعة لأنها في البيت ماوراها شيء
يالله تقوم بواجباتها مع جدتها أو تنظف البيت أو تقعد طول الوقت تفكر أو نايمة بغرفتها ,,
دق جوال أروى .. و بعد الدقة ال10 ردت بكسل : ألووو ...
مرام أخت مسفر : تو الناس .. كان مارديتي ..؟؟؟
أروى وهي تطالع الساعة مو عارفة تميز من قوة النوم إللي فيها : ليش خير ؟؟ الساعة كم ؟؟
مراام : يالحولة الساعة الحين 11 الصباح ..قومي يلا بنجيكي أنا وياسمين مع مسفر بعد العصر ..
قامت اروى من فراشها مستغربة : ليش في شيء ..؟؟
مرام : لاحوووول .. ليش و هو ضروري يكون في شيء ...؟؟ بما إنه اليوم خميس و ماورانا دوام حبينا نقضي هاليوم عندك ياست اروى ...
تثاوبت اروى و قالت و هي فاتحة فمها : أوكي طيب الحين أروح أجهز نفسي ..
مرام : و ترى بنات عمي بيجون معي ..
أروى : حياكم .. و تذكرت دينا بنت عم مرام و دمها الثقيييل .. يلا إذلفي خليني أقوم يلا باااي ,,,
مرام و هي تضحك على صوت أروى إللي نايم : هههههههه .. بااي ...
عبد الإله كان بغرفته .. فجأة كان نايم وفتح عيونه ولقي جميلة قدامه و تطالعه مبتسمة ,,
و بصووت رقيييق قالتله : أحبك ...
قام عبد الإله من نومته و طالع هنا و هناك و شاف غرفته ظلام و صوت المكيف هااادي ..
أكتشف إنه كان يحلم .. إبتسم و تفاءل خير بهالحلم ..قام و مسك جواله و فتش يمكن يكون جاله إتصال منها
لكن جواله كان ساكت طول الليل ..قام قفل المكيف و دخل الحمام >> تكرمون . علشان يغسل وجهه ..
بعد ماخلص و لبس ملابس بيت عادية طلع من الغرفة و طلعت اروى بعد من غرفتها ..
إبتسم و قال : صباح الخير يا أمر ؟؟
قالتله : صباح النوور عبودي ..متى رجعت ؟؟ ماشفتك؟؟
قال : و الله البارح سهرت مع مسفر لين 2 بالليل ...
أروى : على طاري مسفر ..بنات عمتي هدى بيجون اليوم مع بنات عمهم ..
عبد الإله مبسوط : ياهلا و مراحب فيهم .. بس بنات عمهم متأكدة جايين ..؟؟
أروى بدون نفس : إيه ... لمار طيبة و حبوبة .. لكن دينا ... اللهم عافنا يارب ..
إبتسم عبد الإله على طريقة اخته و قال : أنا الحين بقول للخدامة تسوي فطور ميت جووع ..
فجأة سمع صوت روان و هي تطلع من غرفة مشعل معصصصبة و تقول : حيوان مااالت عليك و على البلاي ستايشن تبعك ..
أروى ضحكت و قالت : الحمد لله و الشكر ياربي ..وش فيكي إنتي و مشعل ..؟؟؟
صارخت : النذل ... بابا جابله البلاي ستايشن اليوم بالصباح و مايبيني ألعب و ياه .. طردني من عنده ..
عبد الإله : أما طردك ..؟؟ تعالي اشوف وش سالفته هالمغرور ...
دخل عبد الإله غرفة مشعل و لقاه نايم على الأرض و التلفزيون فوق الكبت .. و مبين عليه مندمج في حرامي السيارات ..
عبد الإله : شعوول .. وش فيك ماتخلي روين تلعب معك ..يقالك بتاكله ؟؟
مارد مشعل و فضل مبقق عيونه عاللعبة و على سواقته الخربانة خخخخخ ..
عبد الإله رفع صوته : هي إنت أكلمك ما اكلم الجدار !!!!!
حط مشعل على ستارت و لف عليهم : خيييير ماتشوفني ألعب ؟؟؟
عبد الإله بصوت عالي : عشتوا .. والله قام خشمك يشوف نفسه علينا ...هي إنت .. إستحي على وجهك و إنت تكلمني ..
مو اصغر عيالك ؟؟ ترى و الله يامشيعيييل بإشارة مني أخلي ابوي يشيله من عندك ..فاهم ..
طالعه مشعل معصب : و المطلوب ؟؟
عبد الإله : تخلي روانوو تلعب وياك .
مشعل طالع فيها بعيون الغضب : ماتعرف تلعب ..بعدين هذي اللعبة للورعان مو للبنات ..؟؟؟
عبد الإله : من زين لعبك شوف شلون كسرت السيارات و فجرتها ...
اروى مسكت نفسها عن الضحك ..
مشعل بقى ساكت و يطالع في الأرض منقهر : (
عبد الإله بنبرة هادية : خلها تلعب معك ...حرام عليك .. لو الوضع العكس كان خلتك تلعب معها و ما خليتها إنت
تلمسه .. البلاي ستايشن للأولاد و الب-نات مو محصور لجنس معين ..
و الدليل هذي الدووبآآ – دز راس اروى بخفة و اروى لطشت كتفه – تلعب مع فراس كورة وتهزم جددده !!!
يارب في يوم تجي و تكسر لك رااسك !!!
مشعل بعد تفكير : أجل اخليها تلعب 5 دقايق بس ...
عبد الإله : وبعدين معك ..؟؟؟ خلها تلعب لين تطفش ...و بعدها إلعب إنت على كيفك ...
لا تخاف الجهاز عندك في الغرفة ..محد بياخذه منك ..
أنقهر مشعل بقوة و مارد ..
روان بخووف : خلاص خلاص مابي العب أبنزل معكم ..
عبد الإله وحس إنه مشعل زودها : كلمة وحدة بس ومافي تراجع .. مشعل إذا مالعبت إختك والله ترى
لا أخلي ابوي ياخذه .. وساعتها لا تلوم إلا نفسك .. إنت فاهم ولا منت فاهم ..؟؟ و حركاتك هذي أتركك منها لا أنا أكسر لك خشمك ببكس واحد سامع ..
وحط يده على راس روان الصغير إللي يكسيه شعر بني نااعم ولا اروع و قالها : روحي إلعبي إنتي بأمان
و إذ قرب صوبك إنتي بس قوليلي ...عانقته روان من بطنه فرحانة و قالتله : شكراً عبد الإله .. أحبك ...
إبتسم عبد الإله و حضن أخته حب و شفقه و قال و انا بعد احبك ..
مشعل يطالع المشهد و ماسك ضحكته : وووووع مالت عليكم .. شكلكم يضحك .. خخخخخخخخخخ ...
طالعه عبد الإله و قاله : من زين وجهك ..
مشعل بدلع مصطنع : و انا يعني محد يحبني ؟؟
اروى علشان ترقع ولا يقدر يمنع روان من اللعب : ومن قالك محد يحبك .. انا أحبك و عانقته و غمزت لعبد الإله و عبد الإله فهم حركتها و مسك ضحكته ..
إرتفعت معنويات مشعل .. صحيح إنه عصبي و لسانه طووووويل بس قلبه أبيض و مايشيل ..
و خلا روان تلعب ...

الرسامة شجن
03-09-2012, 11:38 PM
تابعوني في الحلقة الخامسة مع المزيد من الاثارة والاحداث الشيقة

عبدالعـزيز العنزي
04-09-2012, 12:05 AM
مسكين عبدالاله ذابحه الحب . شكرا خيتي شجونة السبيعي ع الروايه الرائعه
تقبلي مروري وتقديري

كادية شمر
04-09-2012, 07:07 AM
الله الله مشاء الله تبارك

سراحه كبدايه ممتعه جداا متابعه لك شوجي
ولحلقاتك باذن الله كاتبتنا المبدعه

fille aînés
04-09-2012, 08:35 AM
كلمة رووووعه قليله بروايتك ان شاء الله متابعه لك ولأبداعك

يعطيك الف عافيه
وتسلم يدك على الطرح الذووووق
لآعدمنآ حظورك

الوتين الروقي
04-09-2012, 12:23 PM
؛

آبدآع شجونتي
آند قطع قلبي آلحآدث اللي صآر حق آهل جميله ):
متـــآبعه بحمآس و شووق حيآتي

الرسامة شجن
04-09-2012, 04:26 PM
مسكين عبدالاله ذابحه الحب . شكرا خيتي شجونة السبيعي ع الروايه الرائعه
تقبلي مروري وتقديري


شاكرة و مقدرة لك مرورك الغالي ي خوي ي هلا بك والله

الرسامة شجن
04-09-2012, 04:30 PM
الله الله مشاء الله تبارك

سراحه كبدايه ممتعه جداا متابعه لك شوجي
ولحلقاتك باذن الله كاتبتنا المبدعه

منووورة حبيبة قلبي انتي ربي يسعدك

الرسامة شجن
04-09-2012, 04:33 PM
كلمة رووووعه قليله بروايتك ان شاء الله متابعه لك ولأبداعك


يعطيك الف عافيه
وتسلم يدك على الطرح الذووووق
لآعدمنآ حظورك


منووورة ي قلبي انتي حياك ربي بعووودتك للمنتدى ربي يسعدك ان شاء الله....

الرسامة شجن
04-09-2012, 04:38 PM
؛


آبدآع شجونتي
آند قطع قلبي آلحآدث اللي صآر حق آهل جميله ):

متـــآبعه بحمآس و شووق حيآتي



الابداع في مرورك ي غلااهم وانتظري المزيد فديتك ..

كوني بالقرب

سلطانة
04-09-2012, 05:33 PM
تابعت الحلقه2
يا عيني ع الرومانسيه ,, شي ولا أروع..
قضيت أجمل الأوقات وأمتعها..
ومتابعه لباقي الحلقلت..

كادية شمر
05-09-2012, 08:52 AM
امتاااع وربي ومتاابعه
متواجده بزوايا متصفحك الثري بالجمااال

الى الامام غاليتي

الرسامة شجن
05-09-2012, 12:52 PM
تابعت الحلقه2
يا عيني ع الرومانسيه ,, شي ولا أروع..
قضيت أجمل الأوقات وأمتعها..
ومتابعه لباقي الحلقلت..

هههه .. منووورة ي غلاااهم فديتك و الله اسعدني هطولك و تعليقك ....
ربي يسعدك

الرسامة شجن
05-09-2012, 12:58 PM
امتاااع وربي ومتاابعه
متواجده بزوايا متصفحك الثري بالجمااال

الى الامام غاليتي


منووورتني و الله سعيدة بطلتك غلاتي .....
ربي يسعدك

أميرة النساء
06-09-2012, 03:19 AM
حلقات مثيرة بين الرومانسية والدراما باقي التراجيديا ههههه

شجونة يا أديبة ننتظر باقي الحلقات بشغف لما تبدع أناملك وأحرفك

غلا الشمري
06-09-2012, 05:28 AM
ايش الجمال ذا تسلم يدك

كاتبتنا بنتظار باقي الحلاقات ^_^

الرسامة شجن
06-09-2012, 10:22 AM
حلقات مثيرة بين الرومانسية والدراما باقي التراجيديا ههههه

شجونة يا أديبة ننتظر باقي الحلقات بشغف لما تبدع أناملك وأحرفك


فديتك حبيبتي اسعدتني طلتك ي الغلا و انتظظري البقية بعد قليل ان شاء الله

الرسامة شجن
06-09-2012, 10:25 AM
ايش الجمال ذا تسلم يدك

كاتبتنا بنتظار باقي الحلاقات ^_^


تسسلمين حبيبتي منووورة ي قمر

الرسامة شجن
06-09-2012, 10:31 AM
الحلقة الخامسة




أبو عبد الإله لأم عبد عبد الإله : ها يام العيال ,,, جاهز الغدا ؟
أم عبد الإله : إيه يالغالي جاهز ...يلا تعال قبل لا يبرد ...
أبو عبد الإله : أشوى و الله إني ميت جوع ..
أروى وهي قاعدة عالسفرة تنتظر حضور ابوها و امها ... : مابغيتوا ؟؟ نشف بطني من الجوع ؟؟
عبد الإله : شلونك يبة ؟؟؟
ابوه وهو يسحب الكرسي و يقعد عالسفرة : بخير يارب لك الحمد .. إنتم ياعيالي شلونكم وشلون اموركم إن شاء الله مو ناقصكم شيء ..؟؟
عبد الإله و اروى و روان : لا يبة ...
أبوهم : الله يرضى عليكم و يوفقكم إن شاء الله ..
لاحظ ابو عبد الإله غياب مشعل عن السفرة بالعادة هو أول واحد يقعد .. سأل أم عبد الإله : إلا وين مشعل ما اشوفه ؟؟
أروى : طاقها بلاي ستايشن الأخ ...محد منا قادر يكلمه ,, بس ينفخ علينا خشمه مدري على إيش !!!!
أنقهر أبو عبد الإله و طالع في زوجته و قال بعصبية : أنا مب قايل لمشيعيل ما يلعب إلا أقصى حد ساعتين ..؟؟
أنا متفق معه مااا يلعب إلا إذا كان مذاكر دروسه ووعدني بهالشيء ... هذا هو .. مامشى على وعده .. اروح و اسحب منه الجهاز الحين؟؟؟؟
أم عبد الإله و هي تهديه : معليه يابو عبد الإله خله يفرح توه الجهاز بقراطيسه .. معليه يالغالي بس اليوم ...
أبو عبد الإله و هو يطلع الهوا من صدره : الله يصلحه و يهديه .. مدري على من طالع .. !!! و بدا ياكل ..

على الساعة 5 العصر دق جرس البيت ... طلعت الخدامه تفتحه ..
ودخلوا اربع بنات كل وحدة اكشخ من الثانية ...
نزلت اروى و طبعا كانت هي كشخة و متزينة من كل شيء و بان جمالها الهادي ...
أستقبلتهم بإبتسامه حلوة : هلا والله ببنات عمتي ,,, و سلمت على مرام اول وحدة : شلونك وش اخبارك ؟؟
مرام : الحمد لله بخير إنتي شلونك و شلون الأهل ..؟؟
أروى و هي تسلم على ياسمين : بخير يالغلا ماعليهم ...
ياسمين : شخبارك حبيبتي .؟..؟؟
أروى : فديتك و الله .. بخير إنتي شخبارك .
ياسمين : تمااااااااام ,,!!
اروى دووم يارب ..
و قربت تسلم على لمار : شلونك لموووشة ..؟؟؟
لمارتضحك : ههههههه ,, أما لمووشة : ) بخير والله إنتي كيفك ..؟؟؟
أروى : الحمد لله بخير .. بس عطرك هذا عطيني ياه مو تنسين ...؟؟؟
لمار : هههههههههههههههههه ... فداااكي يالغلا ,,,
اروى وهي تقرب من دينا : تسلمين ياذووق ... شلونك دينا ..؟؟؟
دينا وهي تتكلم بشوية عجرفة و دلع : بخير والله .. إنتي كيفك ..؟؟
اروى بس علشان أختها تحترم دينا ولا هي اصلا ماتطيقها : انا بخير دام الغالين إللي أحبهم بخير J >> كانت تقصد بنات عمتها و لمار ...
أعرفكم وحدة وحدة على البنات للتذكير .. أميرات الحب أكيد ..
مرام : بنت هادية و متواضعة .. حبوبة .. طولها متوسط أقصر من ياسمين .. وشوووي متينة . بس حلوة و
جذابة .. عمرها 20 سنة .. شعرها قصير و مشقرته باللون البلاتيني الراااقي ...
ياسمين : أصغر من مرام بسنة ,, عمرها 19 .. بيضة و طويلة بسبب طولها ماتلبس كعب تلبس البوت الرياضي
إللي يليق بطولها ... شعرها اسود وطويل و وجها اكثره نمش بس يزيدها جمال و حلا ...
لمار : بنوته ناعمة حيل .. تملك موهبة غنائية رائعة وصوتها له إمكانيات عالية و بأنواع الطبقات ...
يعني تقدر تغني عربي و غربي و خليجي .. ودايم كل جلسة بين البنات تطربهم بصوتها العذب ..
شعرها شووي خشن ودايم مسويتله فرد عند الكوافيرة .. بس عندها عيون واسعة و دايم عليه بينك شادو..
تحب تحط على عيونها هاللون ,, يكسبها رقة و انوثة ... لاهي طويلة ولا قصيرة وسط و فيها من الصفات مثل
صفات مرام ...
دينااااااااااا : هالبنت أنا كارهتها .. وراح اخليها الشخصية الشريرة في القصة و راح أتنرفز وانا أكتب وش راح تهبب بس مو الحين .. الحلقات القادمة ,,,
خليني اوصفها لكم : دلووووووووعة مررررة مررررة و تتصرف كنها أميرة او ملكة .. شايفة نفسها
مدري على إيش ... كلامها جدا قليل ... تحب تكلم البنات إللي مثل شخصيتها ... غروور على رفعة خشم ..
بس هي بصفاتها الخارجية بنت حلوة وماعليها .. طويلة بس مو بطول ياسمين .. شعرها ناعم .. و ولونه اشقر على خصل بني ...
أروى للشغالة : سينثيا روحي سوي عصير و جيبيه للصالة فوق .. يلا بنات تعالوا الصالة فوق علشان الرياجيل ياخذون راحتهم ...
ورقوا... دينا عيونها كانت متوزعة هنا و هناك تدور اثر لعبد الإله إللي متولعة بظله .. وتغار عليه حتى من أخته ...هي تحبه من زمان بس هو ولا داري حتى بإسمها .. خخخخخ >> لا تتشمتين !!!
كانوا البنات طاقين سوالف و ضحك .. فجأة سمعوا صوت باب ينقفل ..
اروى : هذا اكيد عبد الإله تغطوا ...
تلثموا البنات بسرعة ,,, دينا فرحت بقووة و أخيرا بتشوفه ..
طلع عبد الإله و تنحنح لأنه يدري إن البنات موجودين وصوتهم واصل لمن غرفته .. وقف جنب الدرج و منزل عيونه بالأرض : السلام عليكم .
البنات : وعليكم السلام ..
مرام بهدوء : شلونك ياولد خالي ؟؟
عبد الإله : مين ..؟؟ مرام ... أنا بخير اخبارتس إنتي ..؟؟
مرام : الحمد لله ,,,
ياسمين : شلونك ياعبد الإله ؟؟
عبد الإله : هلا ياسمين .. إنتي شعلومك وش مسوية ..؟؟
ياسمين : الحمد لله نزقح ..
عبد الإله بإحترام : الحمد لله .. يديمها عليكم يارب ...
يلا .. عن إذنكم ..
دينا فجأة بصوت وقح و عالي علشان ينتبه لها ... : شلونك عبد الإله ..؟؟؟
تفاجأ عبد الإله و لف عيونه بالأرض يدور صاحبة الصوت .. قامت لمار ضربتها و قالتلها بصوت واطي .. :
إستحي ياحمارة فشلتينا ..
عبد الإله : انا بخير .. مين ..؟؟؟
دينا ولا هي بمهتمة للي حولها وبدلع واااضح : أنا دينا بنت عم مرام و ياسمين !!
عبد الإله تذكر اروى يوم قالت اللهم عافنا يارب و مسك ضحكته و قال : هلا هلا أختي ,,
يلا عن إذنكم ...ونزل و هو مستغرب و بيضحك بس تناسى الموقف ..
أما البنات كانوا يطالعون لمار إللي بين من وجهها إنها تفشلت من تصرف أختها .. أما أروى فهي مبسوطة
للي صار لها راح ولا عبرها هع ..
قالتلهم : يلا بنات تعالوا غرفتي هناك ناخذ راحتنا اكثر ...
أنقهرت دينا تبي تبقى بوسط البيت تبي تحس إنها قريبة من عبد الإله .. راحت قالت : لا خلنا هنا احسن..
او ننزل الحديقة ..
طالعتها أروى و سألتها بأسلوب قاسي شوي : ليش ؟؟؟ غرفتي مو بعاجبتك ..؟؟؟
دينا إرتبكت مو عارفة وش تقول : لا لا ماقلت كذا .. انا بس .. فجأة قالت لمار مقاطعتها : يلا لغرفتك
أروى ناخذ راحتنا هناك ..
أروى : يلاااااا ... و نادت روان تنضم لهم ..
أنقهرت دينا و أستسلمت وراحت معهم ..
أتصلت اروى بنجود علشان تيجي هي و خلود و تحلا القعدة وياهم ...
نزل مسفر مع عبد الإله عند السيارة بيشوفون شيء ..
مسفر : ماقلتلي ياعبد الإله : شلون بعض الناااس ..؟؟؟
تذكر عبد الإله البنت إللي سكنت قلبه و قال : ما اتصلت .. أكيد امورها تمام ..أنا كذا ولا كذا بعد يومين بروح عندهم و أتقضالهم شوية اغراض .. مافي أحد يروح يقضي لهم...
مسفر : كفو و الله ...و الله إنك حبيب ... الله يجزاك بالخير إن شاء الله ...
عبد الإله : تسلم يالغالي .. وكملوا سوالف داخل السيارة و الأبواب مفتوحة ويدورون شيء ..
وصل فارس بسيارته و معه نجود و خلود و فراس .. طلع رايد من المجلس لأنه طفش من إنتظارهم
و إنضم لهم ..
فارس بصوت عالي : عبد الإلـــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!!
طلع عبد الإله راسه من السيارة و طالع لقى فارس مقبل و وراه خواته و فراس ...رد عبدالإله :
هلاااااااااااااااااااااااا ...
فارس بإبتسامة : السلااام عليكم جمييع ...
الجميع : وعليكم السلام ... وقعدوا يسلموا على بعض بكل أخوة و حب ..
مسفر طالع في البنت المتلثمة قدامه و عيونها الواسعة إللي تبرق بالشادو الأبيض .. حست نجود بالإحراج الشديد و هي تدري إنه مسفر .. ومسفر مايدري إنها نجود ...قام إبتسملها من ورا أخوها علشان لا يورطها ..
حست بخجل مو طبيعي و لفت وجهها ,, أما رايد فخق بقوة يوم شاف خلود ...بنوتة حلوة و ناعمة و اقصر من نجود بشوووي و لابسة العباية المرتبة و متغطية
شرقي ولابسة شنطة يدها طويلة و بوت بناتي ناعم و في يدها جوالها إللي كله إكسسوارات وردية ..
أما خلود فتأملت ملامحه الهادية و البسيطة .. طويل و نحيف و فيه كثير من مسفر و حست بإرتياح من ناحيته ...
فارس قال لخواته : يلا حبيباتي أطلعوا عند البنات ..
مشوا البنتين لمن داخل و مسفر قلبه مع البنت الطويلة ورايد قلبه مع البنت القصيرة ..
نجود حاسة بالعمى قدامها من قوة الإحراج و صورة مسفر قدامها ما تفارقه ,,, عليه نظرات تخق
كلها حنان و عاطفة ...
خلود بكل براءة : أما ولد عمة اروى يهبل .. يجنن .. ضربتها نجود من كتفها بخفة و قالت :
عن قلة الادب .. إثقلي ...
خلود .. : واي و أنا وش قلت ؟؟؟ رايد مرة جذاب .. توني أنتبه له ...
نجود من داخلها تتحمد ربها إنه مازوغت عينها على مسفر : حتى ولو .. عيب .. مايصير!!! صغيرة إنتي!!
خلود منزعجة : ياربي .. لمتى انا بظل صغيرة طفشتووووني !!!
فراس : نجود انا بروح عند الرياجيل ..
نجود : ادري فيك تستحي من البنات .. روح و إنتبه لا تطيح ..
في طريقهم بيرقون الدرج شافتهم ام عبد الإله : هلا والله وغلا ببناتي ,, شلونكم ؟؟
نجود و خلود : بخير ياخالة ,, و سلموا عليها سلام محترم ...
أم عبد الإله : البنات بغرفة اروى توني كنت عندهم سلمت عليهم ...إطلعوا لهم..
نجود : تسلمين ياخالة .. عن إذنك ...
كانوا البنات في الغرفة مشغلين الأغاني و يرقصن شكشكة حمام جانا مسير بصوت فيصل العليان و الجو عندهم
جنااان .. دخلت نجود و خلود و فورا نطت نجود ترقص حتى من قبل لا تسلم عليهم و كلهن أنفجرن بالضحك على هبالها ... خلود جلست فوق السرير تطالعهم و ميتة ضحك ..
مرام كانت ترقص بمهارة أحسن وحدة فيهم بالشكشكة ...دينا ماتقدر توصل لمرام في الشكشكة و تفشلت و قعدت تتطالع عليها و الغيرة ذابحتها ...و تفكيرها في عبد الإله ..
الشباب كانوا قاعدين في مجلس الرياجيل و سامعين صوت الاغاني من غرفة اروى ...
عبد الإله : أكيد هذي أروى و طقاتها ...
مسفر يضحك : لا و شكشكة بعد .. ياحظهم ياليتني معهم .. خخخخخخخ
عبد الإله وفارس و رايد ومشعل وفراس يطالعونه و ضحكوا : هههههههههههههههههه ...
رايد : خلاص خلصت الأغنية ..
فجأة سمعوا صوت أغنية هيفا وهبي .. ماتقولش لحد .. يعني شغلوا مصري ,,
عبد الإله وهو يضحك : كملت .. شكلنا بننفضح ..
فارس يتخيل اروى و هبالها و كان بيفطس ضحك ..: خلهم يتونسون وش وراهم ..؟؟؟
عبد الإله : خلني اطلع أقولهم يوطوا الصوت شوي ..و قام و طلعلهم ...
أروى لحالها كانت ترقص مصري و تبدع فيه و تقلد هيفا وهبي بكل شطاارة و إحتراف و البنات فاطسين ضحك عليها ...
دينا وقفت من مكانها وحست بملل . الجو مو مناسب أبد لها .. قالت بصوت عالي علشان يسمعونها بسبب الصوت القوي : أبروح اصبلي موية ..
طلعت و أروى وراها قفلت الباب و كملت رقص ..
حطت دينا الطرحة على راسها و نزلت الدرج .. عبد الإله عرف إن اروى مو سامعة جوالها بسبب الرجة ,,,
ويوم إنه ضغط الزر بيعيد الإتصال انصدم !!! حس بألم و طالع لقى بنت قدامه مايدري من هي ..
دينا بدلع و شوي الم : يوو سووري مااشفتك ... تذكر عبد الإله صوتها و عرف إنها دينا .. لف عيونه و قال بادب : أنا إللي اسف ماشفتك ...
دينا إبتسمت فرحانة أخيرا شافها و شاف شكل وجهها و أكيد في ظنها راح يخطبها ... سوت نفسها ناسية : لا لا عادي ماحصل شيء جت سليمة ..
يؤ نسيت نفسي .. و غطت راسها ..
عبد الإله أستغرب عدم حياءها و بقي في مكانه واقف ينتظرها تذلف . إنتظرته على أمل إنه يقولها شيء أو يلمحلها بشيء .. لكن خاب ظنها و راحت من قدامه ...
عبد الإله منقهر : ووجع مابغت تفارق .. اعوذ بالله ياثقل طينتها ...أووووووووووف !!!!
و توجه صوب غرفة اروى إللي فتحت أغنية فضيحة لجنيفر لوبيز Lats Get Laude (( لسماع الأغنية إضغط الرابط و حمل على جهازك )) .. و فلوها بالرقص مع بعض كل و حدة ترقص في الثانية ..
وقف عبد الإله عند الباب و يسمع لهبال البنات .. ضحك و دق الباب و هو يقول : الحمد لله و الشكر ..
و بصعوبة سمعت اروى الدق عالباب و صارخت : ميييييييييييييييييين ؟؟؟؟؟
عبد الإله : إفتحي يالخبلة يالمجنوووونة .. لي ساعة اضرب عالباب ...
أروى بعدت البنات من قدام الباب و فتحته و طلعت بس راسها منه : هاااشبغيت ..؟؟؟
عبد الإله : وين جوالك ؟؟؟
أروى : ليش ..؟؟
عبد الإله : أدق عليكي و ماتردين بسبب هالصراخ و الهبال ...
أروى : والله مدري وين حاطته ...وش بغيت ..؟؟
عبد الإله : قصري عالصوت ترا الشباب تحت سامعين و يرقصون على اللي تفتحينه ...
ضحكت اروى : ههههههههههههه ,,, معليه عبودي البنات كذا يبغون ...
عبد الإله : يعني بالله حلوة في حقي لمن تشغلين هالأغاني و يرقصون على إللي تفتحينه ...
أروى .. خلاص ولا يهمك الحين اقولهم يقصروا الصوت ...أوامر ثانية ياعم عبد الإله .؟؟؟
مالحقت تكمل كلامها إلا فجأة فتحوا البنات اغنية افضح من إللي قبلها .. Relax ..Teak It Easy
للمغني ميكا (( لسماع الأغنية إضغط على الرابط و حمل على جهازك من هنا : ))
خاف عبد الإله و طالع على اروى مستغرب : إنتي من وين تجيبين هالأغاني الغريبة ..؟؟
اروى بفخر : الله يخلي النت !!!
سمع صوت البنات متحمسين : وووووووووووووووو ...
طالع اروى و باس يده وجه وظهر ويضحك : الحمد لله و الشكر لك ياربي ... اقوول : تونسوا ,, بس قصروا الصوت شوي .. محنا بفرح ...
أروى إن شاء الله .. وتذكرت فجأة : لحظة ...
طالع فيها : .......
أروى : تعااااااااال .. دينا نزلت تحت ,,لا يكون شفتها ..؟؟
طالع فيها : لا إنتي و خشتك عطيتها ظهري ..
فجأة طالعت : هذي هي جات ..خل عينك عالركن ولا تطالع ..
عبد الإله : من غير ماتوصي ...
دينا بغرور : هلا اروى ..وش موقفك عند الباب ؟؟؟
سحبتها اروى : أدخلي بسرعة اخوي هنا ...
بعد مادخلتها قالت : خلاص دخلت ...بإمكانك تفل من هون .. و دخلت و قفلت الباب ...
نزل عبد الإله و البنات قصروا الصوت ...
بعد الهبال و الرقص جلسوا البنات عالأرضية ..يسولفون عن الجامعة و المواقف اللي تضحك ..
فجأة طالعت اروى على لمار و قالت : وش اخبار صوتك .. من زمان ماعرفنا الجديد ..؟؟؟
لمار : صوتي و لله الحمد بخير ..
مرام : اجل يلا اطربينا بشي غنية علا زاوئك : )
إبتسمت لمار و قالت : ومالو .. أغنيلكم ..يلا أغنية ياحبيب الروح يوسف شافي ..
البنات كلهم : اللـــــــــــــــــــــه ... اجل يلا ..
نجود مسكت الطبلة الخاصة بأروى و بدأت بالتطبيل ...
البنات مع بعض :
ياحبيب الروح ماندري وش العلة .. كل مانادوك بإسمك هلت اعياني ..
المدامع ذاب له و الحال من سله .. أرحموا من هو معذب جالكم عاني ..
لمار بصوتها الراائع :

ياحبيب الروح ماندري وش العلة .. كل مانادوك بإسمك هلت اعياني ..
المدامع ذاب له و الحال من سله .. أرحموا من هو معذب جالكم عاني ..
نجود تطبل فاصل الأغنية و بعدها البنات :
ياحلو وش حال لوماني على الملة .. كاني باذوق العذاب اشكالي و الواني ..
لو يطول العمر أنا والله مامله ... مانرخص به ولو غلوا بالألحاني ...
لمار بصوتها :
ياحلو وش حال لوماني على الملة .. كاني باذوق العذاب اشكالي و الواني ..
لو يطول العمر أنا والله مامله ... مانرخص به ولو غلوا بالألحاني ...
فارس فجأة في نص سوالفهم : لحظة لحظة وقفوا كلام .. إسمعوا ..
كلهم سكتوا يسمعوا فارس وش يقصد ...
سمعوا نجود تطبل فاصل الأغنية وبعدها البنات مع بعض :
وصفي محبوبي جميلن ياحلو دله .. ماخبرنا البدر يمشي بين الأوطاني ..
أرسل جيوشه لوسط القلب و إحتله .. أشهد إني حاطه وسط القلب لي ياني ..
سمعوا الشباب صوت لمار الخطير و تموا ساكتين يسمعوا الصوت واضح :
لمار بصوتها العذب :
وصفي محبوبي جميلن ياحلو دله .. ماخبرنا البدر يمشي بين الأوطاني ..
أرسل جيوشه لوسط القلب و إحتله .. أشهد إني حاطه وسط القلب لي ياني ..
نجود تطبل فاصل للأغنية _ عبد الإله : الله صوت مين هذا ..؟؟؟
مسفر بصوت واطي علشان لا يضيع : أكيد هذي لمار ..
سكتوا لمن سمعوا البنات مع بعض :

ياحبيب الروح ماندري وش العلة .. كل مانادوك بإسمك هلت اعياني ..
المدامع ذاب له و الحال من سله .. أرحموا من هو معذب جالكم عاني ..
وقفت نجود تطبيل و لمار بصوتها الروعة كملت تختم :

ياحبيب الروح ماندري وش العلة .. كل مانادوك بإسمك هلت اعياني ..
المدامع ذاب له و الحال من سله .. أرحموا من هو معذب جالكم عاني ..
خلصت الأغنية و صفقوا البنات إللي اتقنوا جلسة الطرب على شرف لمار ,,,
أما الشباب كلهم : الله الله ..
رايد : ماشالله تبارك الله صوتها روعة ..
عبد الإله : إيه و الله .. الله يحفظها لهلها يارب ..
كلهم : آمين يارب ...

الرسامة شجن
06-09-2012, 10:32 AM
الحلقة السادسة


مر الوقت و أذن العشا .. جميلة كانت جالسة قريب من جدتها حرارتها مرتفعة و تستفرغ ,, ولا تدري وش السبب .. في ظن جميلة إن جدتها يمكن تكون ماخذة برد و لا شيء بس هي تحس إن الجو حار ..
خافت كثير على جدتها المشلولة شلل نصفي و إللي ماتقدر تتكلم .. كان سبب شللها وفاة ولدها و زوجته و أحفادها يوم حادث الإنفجار ...
كانت تصيح بقوة خايفة تفقدها ,, سوتلها كمادات علشان حرارتها تخف و ابداً مثل ماهي ماتغير شيء ..
تذكرت اهلها و شكل أخوها مساعد ...إللي كلهم راحو في غمضة عين و ماودعتهم ..حتى أصلا يوم الحادث ماخطر لها إنها كانت بتفقدهم ..
ماخطر في بالها اصلا في يوم إنها بتفقدهم ....كانوا على العشا يضحكوا و يسولفون عادي رغم عيشتهم الفقر .. مادرت إن الأقدار دايم تخبي المفاجآت
إللي ماهي على بال أي مخلووق على وجه الأرض ..كان صياحها يقطع القلب ..تحط الكمادة على راس جدتها و تمسح دوموع عيونها بكف إيدها ,,,
وتدعي ربها إن مايحرمها من ريحة أهلها ...وقالت : جدتي .. بتطيبين إن شاء الله ,,بس تماسكي ..وترجع
تصيح ...زاد خوفها الكبير من المصير المجهول إللي منتظرها ...
قعدت تسأل جدتها : جدتي اليوم الصبح كنتي بخير ...وش فيكي أنقلب و ضعك ..؟؟؟
أروح لمن ياربي .. ياربي مالي غيرك إحميني من عثرات الزمن و المصير المجهول ..ياربي رحمتك في أمتك الضعيفة ..ياربي لاتحرمني منها يارحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما ...
كانت حالة جدة جميلة في تدهور ... ماحست إلا وهي نايمة وراها على مخدتها ...
إنتهت سهرة الشباب و البنات وكلٍ راح لبيته .. دخل عبد الإله لغرفته و هو حاس بإرهاق ...
وكان محتاج للنوم ...يوم قفل الباب سمعه يدق .. قام فتحه لقى أروى وراه ...طالعها : أروى ...وش تبين ؟؟
تراني ميت نوم ...
دخلت اروى و سكت الباب و قالت : أبي أسألك عن شغلة ضرورية ..
عبد الإله : بخصوص ..؟؟؟؟
أروى : بخصوص البنت إللي كلمتني عنها ...
عبد الإله : إسالي .. بس لا يكون علمتي أحد ..؟؟؟
أروى : تطمن ماأحد درى ولا حد بيدري إلا إذا إنت بنفسك تكلمت ...
عبد الإله و هو حزين : و الله مافي أخبار .. أنا عطيتها موبايلي و رقمي القديم علشان إذا أحتاجتني تلقاني ..
أروى : زين ماسويت .. سكتت و بعدين طالعت في عبد الإله : أقول عبودي ...
عبد الإله : قولي ياست هانم ...؟؟
أروى : وش رايك اروح و ازورها و منها اتعرف عليها ,,؟؟
عبد الإله : فكرت بها الشيء بس خليها قدام شوي ...
أروى : يؤ !!! لييييش ؟؟؟
عبد الإله : من غير ليش .. كل شيء بوقته حلو ياحلو ...
أروى منقهرة : إيه إيه إلعب على بكلمتين ها ,, إلعب .. كاااشفتك أنا ترااااا !!!!
عبد الإله مبتسم : بيجي اليوم إللي بقولك فيه إلبسي عباتك و تعالي لبيت جميلة علشان تزورينها ..
أروى مبتسمة بحنان : إسمها جميلة ..؟؟
عبد الإله و هو مبتسم و سارح : جميلة,. .... إلا ملكة جمااااااال,. ...!!!!
أروى بإستهبال : ليش إنت شفتها ..؟؟
صحى عبد الإله لنفسه يوم سمع سؤالها : هه !! لا لا .. كيف شفتها .. أحد قالك إني شفتها ..؟؟
أروى : كني سمعتك تقول ملكة جمال !!!!!
عبد الإله متنرفز : أووووه .. تحقيق هو ولا تحقيق ..؟؟؟
أروى : لا تحقيق ...إعترف شفتهاااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الإله : الحين انا أبي أناااااااااام .. ممكن تذلفين لغرفتك .. تعبان حدي .. يلا أبشوف عرض اكتافك ..
و لفها و فتح الباب دفها بخفة لبرة و قفل الباب .. وراح لسريره و هو فاطس ضحك ..
أروى منقههرة بقوووة : يا اليل الشرف و الناموس ..>> تقلد باب الحارة << أنا اوررريك يالحمااار ..
فجأة طرا على بالها فاااارس ,. فارس الأحلام إللي تتمناه من كل قلبها ... راحت لغرفتها مبتسمة و قفلت الباب و نااامت ...

في بيت بنات عم مرام و ياسمين ..
لمار وهي تسكر أزارير البيجاما : ولو .. ماكان المفروض تسألينه و كانك تعرفينه لك سنيييييين ...
هذا غريب عنك و عني تفهمين ؟؟ و قلدتها بدلع تتريق : شلونك عبد الإله ..؟؟ أنا دينا بنت عم مرام و ياسمين !!!
و غنت بكل سخرية : أنا دينا انا .. من غايري أنا .. ألبي إللي إبتلى بعيون حلللوين ...رأصصني أنا .. دلللعني أنا
حبيتك انا من غايري ميين !!!!
دينا حقدت عليها و على اسلوبها السااخر حيل .. و قالت : إسكتي بس إسكتي هذا إللي إنتي فالحتن فيه ,,
تستعرضين صوتك و تقلدين فلان و علان ولا إنتي شايفة نفسك شلووون ,, طالعي نفسك في المرايا يا بنت و تعرفين نفسك ...
حست لمار بإن أختها وجهت لها إهانة كبيرة لأن دينا اصغر منها و احلى منها ..
طالعتها لمار بنظرات كلها عتب و قهر فقالت دينا : على الأقل أنا عبد الإله يحبني و يموت علي >> واثقة ياناس شفتوا !!! – و أنا احبه .. مو بس أحبه إلا أنا اموت على ظله ,,
لمار صارخت : بس إسكتي لا يسمعك متعب و يفضحك !!! ياشين الوقاحة بس ...!!
دينا بكل غرور و كل ثقة بنفسها .. : شفتي شلون تغارين مني .. أنا في مين يطالعني ,, لكن إنتي ,, للحين
ماحد دق باب قلبك ...شفتي كيف أنا وضحت لك سالفة إنتي تتعامين عنها ,,, أدري فيكي ...
لمار مو قادرة تستوعب إللي سمعته : و إنتي وش يدريكي بإللي بداخلي ...؟؟؟ شيخصك فهميني ..؟؟؟
دينا بغرووور قوي : أنا فسرت شيء اشوفه قدامي .. و أنا صريحة مثل ما إنتي عارفة ولا يحتاج اقولك ...
لا تحاولين تملصين نفسك من حقيقتك ... إنتي تكرهيني لأنك منتي حلوة مثلي ...
لمار متفاجأة : لا ياشيخ .. مسوية محلله نفسية .. قوام فسرتيها إني أغار منك و إنك أحلى مني ... أنا الحين وش قلت ...؟؟؟ قلتلك مايصير تكلمين رجال ماتعرفينه ولا هو بمحرمن لك ..قمتي تخربطين و تدخلين
الشرق بالغرب ...هذا جزاي إللي أخاف عليكي .. سكتت و قالت بصوت عالي : ويكون في علمك ياملكة
الجمال .. الجمال جمال الروح .. جمال الداخل .. جمال النفسية الحلوة .. جمال إللي هنا >> و اشرت على قلبها..
ووش بداخله .. تفهمين .. وسكتت و قالت بتريقة إستفززت دينا : ياملكة الجمااال ... هععع .. واثقة البنت مصدقة عمرها هههههههه ,,,
وراحت لسريرها و عطتها ظهرها و قفلت نور الأباجور إللي على الكبت إللي جنب سريرها ..
صارخت دينا منقهرة : إنتي الحكي معك ضااايع . احسن شيء أنام بدل مقابل خشتك ..
لمار بدون إهتمام : يكون احسن ياملكة الجمال .. فشلتينا حسبي الله على إبليسك .. وقالت بسخرية : شلونك عبد الإله ..؟؟
طالعتها دينا و طنشتها لأن لمار عليها ردود قوية و تسكتها .. بس إنها تذكرت يوم أنصدمت بصدر عبد الإله
و قلبها تولع به اكثر و أكثر ... و فكرت إنه لو بيكون لغيرها .. ساعتها سودة بتكون >> إدعوا إن البنت إللي بتاخذ عبد الإله الله يكون في عونها ...
غمضت عيونها و سافرت مع أحلامها ...
مرت 3 ايام ...
جدة جميلة مرات حالتها في تدهور و مرة في تحسن ..السخونة هذي غريبة .. و مغص البطن و الإستفراغ من أي شيء يطب بطنها ...
كانت جميلة تنظف الصحون إللي بالمطبخ ..فجأة سمعت صوت باب البيت يدق ..
لثمت وجهها وراحت عند الباب ..
قالت : مين ..؟؟؟
...... : أنا عبد الإله ..معي اغراض إفتحي الباب كله ..
فتحت جميلة الباب عن آخره و قالت : هلا هلا أخوي .. حياك تفضل ..
دخل عبد الإله و كان يطلع من سيارته كراتين خضار و فواكه و يدخلهم بحوش البيت ..
بعد ماخلص تنحنح : إحم إححم ..
كان المطبخ قريب من باب الشارع مايبعد 3 5 خطوات .. طلعت جميلة راسها و كانت متلثمة ..
شافت عبد الإله شياكة و النظارات السودا زادته جمال و حلا .. قالت : حياك أخوي تفضل المقلط ..
قال : يزيد فضلك .. و دخل المقلط ..
حطت جميلة الموية على النار بتسوي القهوة ...و طلعت برا بتنقل الكراتين الصغيرة إللي تعنى عبد الإله يجيبها صغيرة علشان تقدر جميلة تشيلهم ...
حست البنت بفرح كبير إن في أحد يوصلها .. ترتاح كثير يوم تشوف عبد الإله : عسى ربي يحفظك و يوفقك
و يستر عليك دنيا و آخرة ..
أما عبد الإله فيحس بإرتياح يوم يدخل هالبيت .. صحيح إنه متوااضع جداً و أقل بساطة لكن في قلب هالبيت
قمر يخفي جماله عن العيون و القلوب الولهانة ..
عبد الإله قعد يفكر في المسكينة وش إللي حدها تسكن في مكان مثل هالمكان .. وش سالفتها ..؟؟
ووين اهلها ..؟؟ طلع الهوا إللي بصدره و اسند ظهره على الجدار المتفتت ...
بعد 1/4 ساعة سمع عبد الإله صوت ضرب عالباب ...قام بيفتحه ..
مدت جميلة صينية القهوة و خذاها .. عبد الإله سألها بصوت كله حنان : شلونك ياجميلة ..؟؟
جميلة من جنب الباب و بصوت كله خجل : أنا بخير و الحمد لله .. إنت وش اخبارك ..؟؟
عبد الإله : بخير الله يسلمك ... طمنيني .. وش اخبار خالتي أم حسين >> القصد جدتها ..
جميلة : و الله أحيان بخير و مو بخير ..
عبد الإله : أفاا ,, خير .. شفيها ..؟؟؟
جميلة : جدتي مرات تسخن و تستفرغ و مرة تطيب ...
عبد الإله معاتب : يوو ياجميلة .. ليش مادقيتي علي و بلغتيني ..كان وديتها المستشفى ..
جميلة منحرجة و تقطع بصوتها : لا .. لا .. عادي .. هي .. إللي فيها سخونة طبيعية ..
عبد الإله .. : مو كل أعراض السخونة تكون طبيعية .. لازم في شيء لا سمح الله ,, السخونة و الإستفراغ
و المغص أكيد وراهم سر ...
جميلة : أنا كنت بدق عليك .. بس خفت ازعجك و تكون مشغول ..
عبد الإله منقهر يخالطه حب : لالالالالا ...أجل ليش انا معطيكي جوال ..؟؟ اترك إللي بيدي و أجيكي طيران ..
جميلة تبتسم بعيونها الحزينة و هي مو مصدقة إن عبد الإله يهتم فيها : ماتقصر و الله ...
عبد الإله : امانة ياجميلة .. أمانة و مخالفة الأمانة يعتبر نفاق ...أي شيء تحتاجينه دقي علي في أي وقت تحبين
حتى لو أنا نايم ..
جميلة بتواضع : إن شاء الله مايصير خاطرك إلا الطيب ..
عبد الإله بداخله : فديت هالصووت أنا ياجعل ربي يخليكي من نصيبي ...
جميلة : يلا عن إذنك بروح اتطمن على جدتي ..متى ماتبيني نادي علي ...
عبد الإله : إن شاء الله ...
قعد عبد الإله عالأرض و يوم مسك ترمس القهوة بيصبله جاله إتصال ويوم شاف المتصل رد : هاااااه شبغيتي ؟؟
أروى : خير شفيك عصبت ؟ ابي اطلب منك طلب ...
عبد الإله و هو يحط الجوال بين إذنه و كتفه و يصبله قهوة : أخلصي شعندك تراني مشغول ..
اروى مترددة : أممممممممم ... ممكن وإنت راجع بطريقك تجيبلي بطاقة شحن .. !!؟؟
عبد الإله : و السواق ليش ماتطرشينه و لا على رجله نقش الحنا !!!!
اروى : أمي خذت السواق و راحت لجارتنا أم حسام على عزيمة ...
عبد الإله : اوكيه خلاص و انا راجع إن شاء الله بجيبلك بعد آمري ... بعدين تعالي .. إنتي شلون تكلميني و مافي رصيد بجوالك ..؟؟؟
أروى : خلاص دقايق و ينقطع الإتصال ....
ودخلوا الإثنين في جدال مضحك ...
دخلت جميلة غرفة جدتها بعد ماجهزتلها الغدا ... حطت الصينية جنبها و قربت منها وتحسست حرارتها ,,,
لقتها باردة ...
إستغربت جميلة .. قبل شوي كانت طبيعية .. عادت تحسس مرة ثانية تتأكد .. مررت بيدها على يد جدتها و
على رجلها و ساقها و وجهها .. كلها باردة ..حتى إكتشفت إن لونها اصفر .. لها الدرجة الجو بارد ؟؟؟
مابعد قرب فصل الشتا ..؟؟؟ تحسست نبضها ,, حست البنت بخوووف ماعمرها حست فيه من قبل ..
سرت قشعريرة قوية نفضت كل شعرة في جسمها ,, قامت ضربت على وجه جدتها بخفة و بصوت هادي لكن خايف : جدة ... جدة .. قومي جبتلك الغدا ...قومي قبل لا يبرد ...
إنتظرت ثانيتين ... و عادت تنادي : جدة .. أنا جميلة .. قومي يلا ... الغدا جاهز ..جميلة حست بأن إللي يصير معها شيء مو طبيعي ... جدتها ماترد ..و لا حتى حركة في وجهها .. فجأة بدت
دموعها تذرف شوي شوي : جدة أرجوكي .. ردي علي .. جدة ردي علي .. جدة أنا جميلة ردي ...أنا جميلة .. و اشرت عالأكل و بصوت مرتجف يقطع القلب : جدة يلا قومي الأكل بيبرد سويتلك.... اكلتك المفضلة ..
بدت تهز بجسد جدتها البارد و بصوت اعلى : جدآآآآآآآآآ ,, جدآآآآآآآآ .. ردي علااااااااااي ,,, أنا جمييييلة آآآآآآآآآ..
و أطلقت صرخة قويييية هزت كيان عبد الإله إللي يوم سمع الصرخة فز بسرعة من مكانه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا !!!!!! وشال نظارته و مفاتيح سيارته ..
اروى و هي عالجوال : عبد الإله .. شفيك وش ذا الصوت .. إنت وينك ..
عبد الإله متصربع و يرتجف : بعدين بعدين أكلمك .. و قفل الجوال و قال : ياربي .. اللهم إجعله خير ..
صرخة مثل هذي ماتجي من شيء قليل !!! يارب إستر ..
وصار ينادي : ياهل البيت .. ياهل البيت ,, جميلة .. جميلة ؟؟؟
توجه صوب الغرفة إللي صدر منها صوت الصرخة .. ركض داخل و شاف منظر عمره مارح ينساه بحياته
كلها ..
شاف جميلة نايمة على صدر جدتها و تصيح بهستيريا : لااااا لا تموتيييين ,, من لي غيرك ..و تئن بصوت يخلي القلب يتقطع تقطع و تردد بكلمة : ليش تتركيني ..؟؟ ليش تتركيني ...
قرب عبد الإله بسرعة و حط إيده على رقبة الجدة و ماتطمن أبد لأنه مافي نبض .. و لقى جسمها بارد ...
فورا حملها و لقاها خفيفة و طيران على سيارته .. لحقته جميلة بعباتها و ركبت عند جدتها و هي تصيح :
جدة لا تموتين ,, لا تموتين .. وصارخت : عبد الإله جدتي ليش ماترد ..؟؟ وش فيها ..؟؟
عبد الإله مو قادر يقولها عن جدتها إنها ميتة خاف عليها تفقد عقلها يكفي الهستيريا إللي صايبتها الحين
وقال و قلبه يتقطع : الحين نوصل المستشفى و نشوف وش السالفة .؟؟؟
وفي قلبه : الله يعينك على الصدمات إللي جايتك ...!!!
في اقل من 10 دقايق وصل عبد الإله المستشفى ودخل قسم الطوارئ و طيران سوى إنتفاضة داخل
و طلعوا الممرضين و هم يجرون عربة .. و طلعوا الحرمة من السيارة و حطوها فوق العربة و بسرعة على غرفة الكشف ..
جميلة كانت منهارة و ذكريات تمر في بالها مثل الجاثوم على صدرها ...مو قادرة تتحمل إللي يصير ..
طاحت على الكرسي و تصيح بقوة ..وعبد الإله مو عارف شلون يهديها .. يحقلها ,, آخر واحد من أهلها راح ..
أي واحد في مكانها بيفقد عقله >> بعيد الشر عنكم ياغوالي ...
بس يطالعها و هو ساكت و متأثر حيل ... : ياربي .. شلون اتصرف ؟؟ جدتها ماتت .. الحين هي صفت لحالها ..
لااازم اشووف حل لورطتها .. مو معقول أتخلى عنها بهذي السهولة ..
كان بداخله يتقطع كنه سكاكين تشرح فيه من قوة حزنه الشديد و شفقته على حالها إللي يكسر الخاطر ..
قرب منها و هو متردد و بصوت حنون : جميلة ...
ضلت البنت تبكي و ماردت ..
بصوت حنون مرة ثانية : جميلة ردي علي ...
رفعت راسها من بين إيديها بس مازالت مستمرة في الصياح و ماطالعت فيه ..
عبد الإله متوتر مو عارف شلون يتكلم معها خصوصا إن هناك حواجز كثيرة تمنع بينهم العلاقة
المقربة .. بل الرسمية ..
نطق : ارجوكي جميلة .. خففي من صياحك .. ترى و الله أبكيتيني معتس ..
هنا زاد صياح جميلة و علا صوتها ..
إرتاع عبد الإله و قرب جنبها و جلس : جميلة ارجوكي لا تصيحين ... الحين الدكتور يجي و يطمنك عليها
و قال في نفسه : كيف هذي تصير .. جدتها ميته و انا قاعد اكذب !!!
سمع منها كلام خلته يدمع متأثر : ياربي .. جدتي إذا راحت .. انا وين اروح ..؟؟ ابوي و امي و أخواني ال3 ماتوا في إنفجار .. مالي أحد .. مالي احد .. مالي غيرك ياربي ..
و رفعت كفها للسما و بخشوع ودموع تصبصب : إ\اللهم إن كان في حياتي خيراً لي فأحيني ..
و إن كان في مماتي خيراً لي فأمتني ...يااااااااااااااااااارب ..
ماقدر عبد الإله يتحمل وده يحطها على صدره و يفيض عليها بحنانه .. ماحس بدموعه وهي تنزل ..
حال البنت بجد يكسر الخاطر .. أنا عن نفسي عشت الأحداث و بكيت !!!!!!!!!! >> وقفة لمسح الدموع ..
نكمل ..
عبد الإله و بصوت متماسك علشان لايزيد على البنت : جميلة وش فيكي ..؟ صلي على النبي ..
و إذكري الله ..لا تقولي مثل هالكلام ..أنا وين رحت .. ظنك يعني إني بروح و بتركك ..؟؟
هدت جميلة شوي على أمل إن الطبيب يطلع و يبلغهم بحالتها ..

وش بيصير على جميلة إذا عرفت بموت جدتها ..؟؟
ووش مصيرها ..؟؟؟


المزيد في حلقاتنا المقبلة ان شاء الله ...

الوتين الروقي
06-09-2012, 11:19 AM
دينا عيونها كانت متوزعة هنا و هناك تدور اثر لعبد الإله إللي متولعة بظله .. وتغار عليه حتى من أخته ...هي تحبه من زمان بس هو ولا داري حتى بإسمها .. خخخخخ >> لا تتشمتين !!!



ههههههههههههههههههههههه الا و الله ابي اتشمت محد طق خبرهآ هــــــع q11

ي عوومري البآرت آلسآدس قطع قلبي ب المررره
في نتظآرك بكل شووووق شجونتنآ

الرسامة شجن
06-09-2012, 11:46 AM
ههههههههههههههههههههههه
ايه والله اني بتشمت فيها معك ههههههههههه ..
لبى قلبك منوورتني بحضورك و تشريفك ...
كوني بالقرب ..
الحلقات الجاية اكثر متعة و اثاارة

شاعر الحكمه
06-09-2012, 11:51 AM
( شجونة السبيعي )
يعطيك الف الف عافيه على المسلسل
بس ياليت اروى تفكر في مقلب عشان تربي صديقتها نجود
وتخليها تبطل من المقالب الي تسويها
تسلمي واهنيك على مجهودك
( تقبلي مروري )

الرسامة شجن
06-09-2012, 04:32 PM
ههههههههههههههههههههههه ... ربي يسعدك اخوي ...
تابعني و بتشوف اشيااء مشوووقة ... وحلوة ..
منورني وربي لاخليت ولا عدمت طلتك

سمو ـآآآلـمرجله
06-09-2012, 06:08 PM
شجونهــ السبيعيــ يسلمو عــ الروايهــ الرائعهــ
متـ ـ ـ ـ ـ ـا بعـــ

))


((


ـــــــــــــــأأأأخوكـــــــــــ
سموووو ـــــآآآلمرجلهـــ

عبدالعـزيز العنزي
06-09-2012, 11:38 PM
مسكينة جميلة بتنصدم
شكرا خيتي شجونة السبيعي
تقبلي مروري وتقديري

الرسامة شجن
07-09-2012, 12:02 PM
شجونهــ السبيعيــ يسلمو عــ الروايهــ الرائعهــ
متـ ـ ـ ـ ـ ـا بعـــ

))


((


ـــــــــــــــأأأأخوكـــــــــــ
سموووو ـــــآآآلمرجلهـــ


تسسلم ي خووي اسعدني حضوورك الغالي ....

الرسامة شجن
07-09-2012, 12:05 PM
مسكينة جميلة بتنصدم
شكرا خيتي شجونة السبيعي
تقبلي مروري وتقديري

سعيدة بتواجدك الرااااائع اخووي حياك ربي ....
كن بالقرب ..

الرسامة شجن
08-09-2012, 01:27 AM
الحلقة السابعة


طلع الطبيب من غرفة الكشف و مبين من ملامح وجهه الحزن
كانت جميلة متمسكة بآخر بقايا أمل بأن جدتها مازالت على قيد الحياة ..
كان واضح علامات الحزن على وجه الدكتور .. طالع عبد الإله و عبد الإله طالعه و جميلة واقفة تطالع الإثنين ..
و التوتر واااضح عليها ...
عبدالإله : بشر يادكتور ...
الدكتور : حضرتك إبنها ..؟؟؟
عبد الإله : لا والله .. و أشر على جميلة و قال .. هي جدة هالبنت ..
الدكتور حط إيده على كتف عبد الإله و قال : البقاء لله .. شد حيلك يا استاز ..
عبد الإله بهت و بلع ريقه و لف على جميلة بعيونه إللي كانت واقفة و مصدومة و شبح إللي صار لهلها
يمر بخيالها ...و فجأة طاحت عالأرض ...إنصدم عبد الإله و صارخ : جميلااااااااااااااااااااا !!!!
الدكتور أرتعب و نادى على الممرضين علشان يسعفون جميلة إللي أغمى عليها بسبب الضغوطات النفسية
إللي عاشتها و القلق و شبح فقدان جدتها إللي صار مع الأسف .. و إللي توقعته صاار .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أما عبد الإله فكان مشلول فكريا من إللي قاعد يصير و مرتعب على الآخر ..
اول مرة يشوف أحد ميت قدامه ...
بعد مانقلوا جميلة طلع الدكتور من الغرفة .. و كان مبين عليه مستعجل .. وقفه عبد الإله و قال : بشرني
يادكتور ...؟؟؟ شفيها جميلة ..؟
الدكتور : الآنسة قميلة اصيبت بحاله إنهيار عصبي أدى إلى دخولها لغيبوبة ..
أنصدم عبد الإله و قال بخوف : غيبوبة ..؟؟؟؟؟
الدكتور : ماتخافشي يا استاز عبد الإله .. الغيبوبة دي تستمر لايام إن شاء الله .. و بعديها حتفيء..
يعني مش حتطول أكتر من اسبوع ...
عبد الإله هدي شوي و قال : طيب ... الحرمة إللي ماتت .. وش كان سبب موتها ..؟؟؟
الدكتور مستغرب : الله !!!! هو إنت متعرفشي إنها ماتت بسبب الزائدة ..؟؟؟
عبد الإله مو فااهم : الزائدة ...؟؟ و تذكرإن من أعراض الزائدة هي السخونة و الإستفراغ و مغص البطن ...
عبد الإله : يعني قصدك إن الزايدة أنفجرت عليها يادكتور ..؟؟
الدكتور : بالزاااابط ...الزايدة إنتفخت و إنفجرت و لمن إنفجرت الست ماتت فوراً ...
سكت وقال : واضح إنكوا مكنتوش تعرفوا إن الست كانت تمر بحالات إرتفاع درقة الحرارة
إللي كانت تسبب في تدهورها الصحي ...
عبد الإله : وشللها يادكتور ,, الشلل هو إللي منع الحرمة من الإحساس بالألم ..؟؟؟
الدكتور : أكيد .. الشلل له علاقة بقطع كل إحساس في أعصاب الأطراف السفلية ... و هو ده إللي خلا الست متحسش بألم في أسفل البطن من اليمين ..
عبد الإله : لا حول ولا قوة إلا بالله ,,, قدر الله و ماشاء فعل ...
الدكتور : روح دلوأتي و إستريح .. بس في حاجة لازم تعملها ...
طالع عبد الإله : خير يادكتور ..؟؟؟
الدكتور : في اوراء لازم توقع عليها لإستلام الجسة ...
عبد الإله وهو يطلع الهوا إللي بصدره : إن شاء الله يادكتور ..
الدكتور ... يلا عن إزنك ...
راح الدكتور و بقي عبد الإله وهو حاس بشتات ذهني .. مو عارف شلون يتصرف في ذا الموقف ...
و خايف يفاتح اهله بموضوعها ... يقومون يرفضون الشيء إللي في راسه ..
لكنه اصر بقوة إنه يساعدها و مايتخلى عنها .. بعد شوي وقع عبد الإله اوراق إستلام جثة الجدة ...
عمره في حياته مامر بموقف مثل موقفه الحين ...صعب جداً عليه ... لأن موت جدة جميله شكل له مفاجأة كبيرة و صدمة أكبر .. وقعد يقول بينه و بين نفسه : معقول أنا وجه نحس على هالمسكينة ..؟؟؟ لا لا هذا امر الله ..
بس جميلة ليش ماقالتلي من وقتها كان ماصار إللي صار ... أخذ نفس عميق و قال : لاحول ولا قوة إلا بالله ..
إنا لله و إنا إليه راجعون ... الله يرحمك يا أم حسين ..
أما جميلة المسكينة .. فحالتها تكسر الخاطر و الأجهزة مشبوكة بيدها و هي لا حول لها و لا قوة ..
غايبة عن الوعي ...

دق جوال عبد الإله و شاف المتصل : مشعل يتصل بك ..
رفع الخط و قال : هلا مشعل ..
أروى : انا اروى يا عبد الإله .. ها قولي ... وش صاير معك ..؟؟؟
عبد الإله بصوت حزين .. : هلا اروى ..
أروى استغربت صوت عبد الإله : عبد الإله ..؟؟ شفيك ..؟؟؟
عبد الإله : ................
اروى : عبد الإله إنت وينك ...؟؟ شريتلي بطاقة شحن ..؟؟
عبد الإله في نفسه : انا وين و الخبلة هذي وين : اروى في أحد جنبك ..؟؟
طالعت على مشعل إللي كان موترها خايف يخلص رصيده .. قالت : إيه مشعلوو جنبي خايف أكل
عليه رصيده ..
عبد الإله : معليه انا اشحنله .. إلبسي عبايتك و تعالي مستشفى الـــ ,,,, و لا تسألي ليش .. تعالي و بتعرفين..
أروى خافت من اسلوب عبد الإله الغامض : .............
عبد الإله : اروى إنتي معي ..؟؟؟
أروى : إيه إيه معك ..
عبد الإله : يلا عجلي أنتظرك ..
أروى : طيب أمي خذت السواق .. شلون أجي ..؟؟
عبد الإله : تصرفي إنتي .. كلمي نجود ترسلك سواقها ... الأمر طارئ تعالي بسرعة ..
أروى تحس بضيق : إن شاء الله إن شاء الله .. ساعة و انا عندك ..
وسكرت الخط و قالت لمشعل : لا تخاف عبد الإله وعدني بيشحنلك ..
مشعل بعصبية : اووووف إنتي الثانية .. ابي الرصيد وراي خوياي أبي اكلمهم !!!
أروى تتريق : من زين هالأخويان إللي إنت شايف نفسك فيهم .. لاتدف .. قلتلك عبد الإله وعد
يشحنلك .. إسمع الكلام و كلمني على قدك فاهم ...
و خذت جوالها و نقلت رقم نجود على جوال مشعل و دقت و إنتظرت رد . ماردت نجود ..
عادت الإتصال مرة ثانية و مشعل واقف على راسها موترها حيل ..
عصبت اروى : اوووه .. هذي شفيها ماترد ..؟؟ العادة فورا ترد من قبل لا يدق ..؟؟
مشعل بصوت عالي : قلتلك هاتي جوالي .. كفاية لحد هنا ...
طالعت فيه اروى بنظرات نارية و الخط يدق .. وصارخت : مشعلووو إذلف الحين من وجهي ترى وربي
أعلم عبد الإله عليك و إنت عارف عبد الإله إذا عصب وش ممكن يسوي ..
فأحسن لك إطلع الحين من راسي لا كف الحين على وجهك .. إنت فاهم .. ماكملت آخر عبارة إلا جالها صوت رجولي وااضح : الووو ..
أروى تخرعت : ..................... و تطالع في مشعل إللي أستغرب سكووتها المفاجيء !!!
عاد الصوت نفسه : الووو .. مين معي لوسمحت ..؟؟
اروى أستوعبت الصوت و قامت طلعت من غرفة مشعل إللي قاعد يتحمد ربه على اخته جالها الخفيف ..
حست اروى بكل عرق في داخلها يذوب من الخوف .. و أطرافها ترتجف ..
ردت و بطنها تقلص : الووو .. السلام عليكم ..
فارس مستغرب : وعليكم السلام أختي ... وطالع في نجود إللي خافت على الفاضي من الرقم الغريب ..
نجود كانت تراقب المكالمة مع المتصل ..
اروى بخوف : آسفة على الإزعاج .. أنا أروى .. بغيت نجود .. ممكن ..
فارس يوم سمع بإسمها فز من مكانه و قال بلهفة : أررروى ..؟؟ شلوونك ...؟؟؟
اروى بسحى : بخير ..
نجود لمن عرفت إنها اروى حاولت تاخذ الجوال من اخوها فارس إللي قال : وش دعوى مافي شلونك وش
أخبارك ...؟؟؟
أروى مرة مستحية : آآسفة .. شلونك .. شخبارك ..؟؟؟
فااارس : انا بخييير و الله دام سمعت صوتك ..
اروى خلااااااااااااااص معد تقدر كانت بتقفل الخط من قوة الحياء إللي تلبسها ...
سمعت نجود تصارخ : فااارس تراك زودتها مع البنت.. عطني الجوال أشوف وش عندها داقة علي من رقم غريب ..؟؟؟
و خذت الجوال بعد ماكان فارس ماسكه بقوة و عناد ...
نجود : الوو اروى ..
اروى : هلا نجود .. و ينك ..؟؟
نجود: موجودة في البيت .. بس الرقم الغريب إللي داقتن على منه .. من له ..؟؟
أروى : هذا رقم مشيعيل الدوووب .. الرصيد خلص في جوالي و دقيت عليكي من جواله ..
و زفني زفة بنت كلب ..
نجوود : ههههههههههه .. طيب خير وش فيكي ... ترا صوتك مو عاجبني ..
أروى : بسرعة نجود .. إرسلي لي سواقكم ضروري ضروووووري ..
نجود ماحست بأمان : يؤ . اروى .. خير .. وش فيكي ..
أروى ماتدري وش تقول و اصلا ماعندها شيء تقوله : نجود تعالي مع السواق و انا اعلمك ليش ..
نجود : بس خلود خذت السواق وراحت لبيت وحدة من صديقاتها ليوم ميلادها ..
أروى أنقهرت : ياااااربييييي ... الحين وش السواااة !!!!
نجود : لها الدرجة الأمر خطير ..؟؟
أروى تضغط بصوتها مقهوورة : إيييييييييه إيييييييييييييييييه !!!
نجود : خلاص خلاص قفلي الخط و انا الحين أجيلك ..
وسكرت بسرعة ..
طالعت اروى الرسالة إللي تظهر الرصيد و قالت : باقي ريال .. و الله الحين لا يسويني كباب و كفته ..
خخخخخخخخخ
وراحت علشان تجهز نفسها ... و بعدين تذكرت : لايكون فارس سمعني و انا اصارخ على الدوب مشعل ..؟؟
سكتت .. لا لا ما اعتقد ...
نجود : ما ادري .. تقول إن المشوار ضروري ...
فارس مستغرب : و ماقالتلك وش ذا المشوار ..؟؟؟ نجود : لا ماقالت .. مبين عليها مستعجلة ومعصبة ..
فارس : الله يستر .. إلبسي عباتك و أنا في السيارة أنتظرك ..
و قام لبس شماغه و عدل نفسه و طلع برة ...
و بعد دقيقتين لحقته نجود لبرة ..
أروى كانت قاعدة على درج الصالة و تنتظر إتصال من صديقتها .. شويات و دق جوالها
أروى : ها يانجود ..؟؟؟
نجود : اروى إحنا عند الباب .. إطلعي ...
أروى : مع مين جيتي ..؟؟
نجود : مع من يعني مع فاارس .. يلا إنزلي ترا ركابي تتصافق ودي أعرف وش ورااكي ..
أروى طلعت الهوا إللي بصدرها و قالت : يلا يلا هذاني جاية ..
غطت وجهها و سكرت الجوال و راحت ..
ركبت السيارة و بصوت متواضع : السلام عليكم ...
فارس و نجود : وعليكم السلام ...
نجود : ها وين بتروحين ..؟؟؟
اروى بصوت كله حيا : مستشفى الـ,,,,,,
نجود لفت براسها على ورا و طالعت اروى منفجعة : مستشفى الـ,,,,,, ؟؟؟؟ و ش عندك هناك ...؟؟؟
اروى : عبد الإله هناك يحتريني ..
نجود و هي مو فاهمة شيء ولا حتى فارس : يارب سترك .. وش عنده عبد الإله بعد ..؟؟
اروى مو عارفة تتكلم بسبب وجود فارس : و انا بعد موفاهمة شيء ... أتصلت عليه و طلب مني أروحله ضروري ...
فارس : خلاص نروح كلنا و نفهم منه السالفة ... وحرك السيارة و طيران على المستشفى ...
أتصل فارس على عبد الإله : إيه يا عبد الإله ..
عبد الإله : هلا فارس .. شلونك ..؟؟
فارس : بخير يارب لك الحمد ...إنت .. شخبارك ...
عبد الإله بصوت كله حزن : الحمد لله على كل حال ,,,
ماتطمن فارس من أسلوب عبد الإله وقال : انا جاي و معي اروى و نجود ,,
عبد الإله و باله في مكان ثاني : ماتقصر يالغالي فيك الخير و الله ..
فارس : ماعليك الحين نوصل 5 دقايق بس ... يلا مع السلامة ..
عبد الإله : ياهلا ..
سكر فارس جواله و حطه بجيبه و قال : صوته مايطمن ابد .. أكيد صاير شيء !!!
أروى حست بهالشيء و حست إن الوقت بطيء حيل مستعجلة تبي تعرف وش فيه عبد الإله ووش موديه المستشفى ...
وصلوا الثلاثة على المستشفى , نزلوا من السيارة و ركضوا للداخل .. حصلوا عبد الإله واقف عند البوابة ينتظرهم .. سلم فارس عليه و نجود ردت السلام من بعيد ..
فارس : خير ياخوك وش صاير ,, عسى ماشر ...؟؟؟
عبد الإله وهو يطالع في اروى : و الله الصراحة مدري وش اقول ..السالفة طويلة و يبيلها قعدة ...
طالع فارس على اخته مستغرب .. قامت أروى سالته : عبد الإله ليش إنت هنا ..؟؟ ليش ناديتني .. ترا قلبي يرقع فيني مو عارفة افكر ..
فارس بداخله : بسم الله على قلبك يالغلا ...
دخلهم عبد الإله داخل و قالهم على السالفة كلها و بالتفصيل الممل ...أروى قالت لنجود سالفة جميلة و بعدها فهم فارس و نجود القصة كلها ... و طلب منهم عبد الإله إن يبقى الموضوع طي الكتمان لين يشوف صرفة للوضع
إللي فيه جميلة .. خصوصا إن البنت الحين خلاص صارت وحيدة بهالعالم و مالها الحين غير الله ثم عبد الإله..
أتصل عبد الإله على مسفر و مسفر جاي بطريقه للمستشفى ..
اروى طبعاً حاسة بأسى وحزن كبير على الحال إللي وصلت فيه جميلة : ياويل قلبي عليكي ياجميلة ..الله يعين حالك و يساعدك على ما إبتلاكي ...
نجود الثانية متأثرة بقوة : المسيكينة ... ماتحملت الصدمة و طاحت في غيبوبة .... الحمد لله إللي ماوقف قلبها من
الصدمة هذي !!!!
اروى : طيب اهلها وين ..؟ أكيد تخلوا عنها ..
نجود : لا لا لاتقولين كذا يمكن إنهم ماتوا في حادث ولاشيء لاسمح الله الله يحفظنا >> و يحفظني و يحفظكم...
أروى مكتئبة : لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله و إنا إليه راجعون ..ربي يرحم جدتها و يغفر لها و يكون في عون المسكينة إللي طايحة دااخل ...
وصل مسفر و سلم على عبد الإله و فارس ...نجود يوم درت بأن مسفر موجود حست بشيء داخلها يخليها تحس بسعادة .. رغم الوقت إللي مهو مناسب ,, شرح عبد الإله المصيبة إللي صارت لمسفر و إللي صار لحفيدتها الوحيدة ..
مسفر متأثر بقوة : لا حول ولا قوة إلا بالله ...الله يصبرها إن شاء الله ..
عبد الإله : بكرة بيصلون عليها إن شاء الله .. وبيدفنوها ..
طالع مسفر على عبد الإله و مسكه من كتفه علشان يرفع من معنوياته : هذا امر الله و انا اخوك ..عظم الله أجرك..
عبد الإله : جزاك الله خير ..
فارس و هو متأثر بقوة : تعالو استريحوا بدل هالوقفة .. وراحو إستراحة الرجال و قعدوا و الصمت يعم المكان ..
مرت 5 ايام على نفس الوضع .. في خلالها تم الصلاة على جثة الجدة و تم دفنها ..
ومرات اروى تقعد مع جميلة وتنوب عنها نجود و مرات العكس .. أما جميلة نفسها فهي مازالت في غيبوبة .
كانت اروى قاعدة جنبها بعد مارجعت من الجامعة وجت من البيت غيرت ثيابها ..
قعدت اروى جنب البنت .. دقت عليها نجود تطمن إذا وصلت
اروى : إيه وصلت ..
نجود : بشريني عنها ...
أروى : مثل ماتركتها .. مافي شيء جديد... شكلها يقطع القلب ....
نجود : لا حول ول قوة إلا بالله .. الله يكون في عونها و يقومها بالسلامة يارب ...
أروى : آمين إن شاء الله ..
نجود : أمك تدري إنك بالمستشفى ..؟؟
أروى : لا ماتدري ... و إنتبهي تغلطين ؟؟؟ أنا طمنتها إني عندك ..يعني إذا اتصلت ردي إنتي و قوليلها
إني ناييييمة ..
نجود : خخخخخخخخخخ ,,, إن شااء الله ,,, يالا يالا إذلفي .. العصر أشووفك باااااااي ,,
وقفلت الخط و حطت راسها و نااامت ...
فجأة دق جوالها ..
ردت بكل كسل : الوووووووو !!!
مرام : هلا نجدووو يالهبلاااا.. إنتي وينك ...؟؟ معد تنشافين لا إنتي ولا خويتك الدوبة!!!!
خخخخخخخ ,,,
نجود مقهورة : مدري وش اقول يالله صباح خير ولا مساء خير .. كليتيني بقشووري !!
مرام : الحمد و الشكر لك ياربي ... وش فيكي تخمبقتي كذا ..؟؟؟ أنا اتكلم من جد .. إنتي و أروى معد تنشافون ..
وينكم ...؟؟ يالله وقت المحاضرات و بعدها تطلعون من الجامعة !!
نجود : تطمني غلاتي مافي شيء ... لو في شيء كنت قلتلك .. بس كل وحدة فينا تنام متأخر و ترجع البيت تنوم
بسبب سوالفنا عالمسن ...>> وفي داخلها : كذابة نمبر ون j
مرام : أهاااا ... طيب ماعلينا ..قلتي إنكم بتسوون حفلة ميلاد لخلود .. و لمن ذحين ما عزمتي أحد ..
فشرايك أنا اقوم بهالمهمة هذي ..؟؟
نجود : تسوي فيني خير .. مالي نفس أتصل على كل صديقاتنا و اعزمهم .. أخليها عليكي و على خلود ...
مرام فرحانة : يعني اعزم كل صديقاتي ..؟؟
نجود : مو كلهم ...البيت مو هالكبر ...
مرام : و متى الحفلة قلتي ..؟؟؟
نجود : يوم الأربعاء الجاي ...
مرام : كذا تمام .. يلا باي ...
نجود عصبت : إنتي هااااااايييييي !!!! داقة علي تاخذين مني مصلحة و تذلفين ..؟؟ صدق إنك حمااااااارة !!
مرام تضحك : ههههههههههههههههه ,, و إنتي إختها .. ههههههههههههههه ... بااااي ...
ضحكت نجود : هههههههههههههههه ,, هين يالحماارة .. باي ..
طلع عبد الإله من الكلية ووراه مسفر ... مسفر طالع في عبد الإله و لقاه سارح لعالم ثاني ..
مسفر : بس عاد ياعبد الإله يكفي ...تراك منت عاجب الأغلبية .. وإذا أستمريت على ذا الوضع بتنكشف و أولهم من خالي و أمك ... إرحم نفسك ياااا أخي ...
عبد الإله : ..........
مسفر : خلاص عاد قول إللي عندك لخالي و مرته و شوف وش رده ...
عبد الإله : وهذا إللي بيصير ... ياصابت ياخابت .. و إللي علي سويته ...جميلة ماراح أتخلى عنها ابد ..
مسفر : شلون يعني إللي عليك سويته و في نفس الوقت مو متخلي عنها ...؟؟
عبد الإله و هو يقفل باب السيارة : يعني انا بلغتهم بإللي صار و عرضت المساعدة ,, كذا عداني العيب ..
يعني إللي بسويه بعد رفضهم لا سمح الله لا يلوموني عليه ... البنت مالها احد خلاص صفت بلحالها ..
معقولة أجي أنا و اتركها ... وين بترووح ..؟؟؟
مسفر .. إيه و الله صدقت ... خلاص توكل على الله .. و فاتح خالي بالموضوع .
تحرك عبد الإله بسيارته متجه للمستشفى ...
أروى كانت قاعدة تطقطق بجوالها و تقلب فيه على الصور و المسجات و تقرا الأشعار ..
فجأة حست بصوت صغير صادر من جنبها ... طالعت في جميلة بس ماصار شيء ..

هل جميلة راح تصحى من غيبوبتها ..؟؟؟
وهل راح يوافق أبو عبد الإله و ام عبد الإله بإللي في بال
ولدهم ..؟؟
ترقبوا المزيد من الأحداث المثيرة في الحلقات المقبلة ..
وش بيصير مع أمراء الحب ...

منادي
08-09-2012, 04:02 AM
واصلي ياشجونه .. متابع

الوتين الروقي
08-09-2012, 04:23 PM
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/3.png http://www.shooq4.com/vb/images/bb/30.png


يَ عومري ي جميله تكسسر آلخآطر

متآبعه ب حمآس للبآرتآت آلقآدمه

الرسامة شجن
09-09-2012, 01:25 AM
واصلي ياشجونه .. متابع

تسسعدني متاابعتك بقوة ي خوي ..
حياك ربي والله ..
كن بالقرب

الرسامة شجن
09-09-2012, 01:26 AM
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/3.png http://www.shooq4.com/vb/images/bb/30.png


يَ عومري ي جميله تكسسر آلخآطر

متآبعه ب حمآس للبآرتآت آلقآدمه


فديت قلبك حبيبتي تواجدك يسعدددني كثثثيير ..

كوني بالقرب ي الغلاا ,,,

الرسامة شجن
09-09-2012, 01:27 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 1 والزوار 3)

احاسيس مشتاقه
10-09-2012, 09:36 AM
رائع شجونه
لي عوده للقراءه

الرسامة شجن
19-09-2012, 03:58 AM
منوورة خيتوو .....

الرسامة شجن
19-09-2012, 04:03 AM
الحلقة الثامنة



أروى كانت قاعدة تطقطق بجوالها و تقلب فيه على الصور و المسجات و تقرا الأشعار ..
فجأة حست بصوت صغير صادر من جنبها ... طالعت في جميلة بس ماصار شيء ..
رجعت تطقطق بجوالها و هي تظن إنها تتخيل .... لحظات و رجع صوت أعلى بشوي من إللي قبل : آآه ..
رفعت اروى راسها و قربت من جميلة و هي فرحانة : جميلة .. جميلة .. تسمعيني ؟؟
ماردت البنت .. مسكت اروى جوالها و أتصلت : ألوووو ..
عبد الإله : هلا اروى .. ها .. بشريني .. صار جديد ..؟
اروى فرحانة ..: عندي لك خبر يسوى مليون,,,
عبد الإله متصربع : أروى وش صار ..؟؟
أروى : جميلة طلعت صوت .. إحتمال تصحى من غيبوبتها ...
فتح عبد الإله عيونه مو مصدق : حلللللفتك ؟؟؟ أصدقيني القول .. تتكلمين جد ..؟؟
أروى : و الله العظيم أتكلم جد ...
عبد الإله مو مصدق : يلا يلا .. مسافة الطريق و أنا عندتس ..صكي يلا ..
مسفر : عبد الإله خير وش صاير ..؟؟
عبد الإله و البسمة شاقة حلقه : جميلة تحركت ... اروى كذا تقول ...
مسفر مبتسم : زييييين زييييين .. الله يبشركم بالخير ...
كانت اروى تراقب جميلة إللي شوي شوي عيونها تفتح ... و ترجع تغمضهم .. وبعدين تفتحهم وهي تحرك براسها ..
أروى : جميلة .. جميلة . سامعتني ..؟؟
ماردت جميلة و حطت أروى يدها على ذراعها بشويش : جميلة تسمعيني ؟؟
جميلة مو قادرة تتكلم بالغصب قدرت تضغط على نفسها و قالت بصوت مقصرة عليه : إييه !
أروى مبتسمة : أجل الحين اجيبلك الدكتور ...
و قامت و طلعت برة ...
فتحت عيون جميلة أخيرا لكنها مو شايفة زين بسبب غشاوة تغطي عيونها ..طالعت سقف الغرفة
إللي هي فيها و عرفت إنها بالمستشفى .. وفوراً تذكرت جدتها إللي ماتدري وش سبب موتها ..
نزلت دموعها على خدها و تقول في نفسها : ليش مامت انا بعد ... لإيش عايشة ..؟؟ ياربي إرحمني ..
دخلت اروى ورا الدكتور و الممرضة ,, تفحص الدكتور أروى وبمساعدة النيرس
و قال مبتسم : لالالا ماشاء الله ماشاء الله دانتي بأيتي كويسة و الحمد لله ..
اروى : بشرني يادكتور .. شلونها الحين ,,؟؟
الدكتور : المادموزيل عدت مرحلة الخطر و هي دلوأتي كويسة و زي الفل ..
و إحنا دلوأتي حننئلها لأوضة تانية علشان تستريح من الأجهزة و الغيبوبة .... وطلب من النيرس تروح تجهز غرفة لجميلة ..
طلع الدكتور من الغرفة
قربت اروى من جميلة مبتسمة : شلونك جميلة ..؟؟
طالعت فيها جميلة بحزن كبير و قالت : الحمد لله على كل حال ..
قربت اروى اكثر و قالت : عظم الله أجرك حبيبتي .. لا تزعلين .. كلنا على هذا الطريق ..
ماقدرت جميلة تمسك دموعها و صارت تبكي بقوة ... تخرعت اروى و قالت : لااااااااااااااااااااااا
ليش البكا و الصياح ..؟؟ أدري إنها جدتك و تحبينها و تحبك ..لكن هذا أمر الله ..و مالنا غير الرضا بقضاءه و قدره ..
لاحظت أروى إن جميلة تملك ملامح حزينة جداً .. عيونها تمثل الحزن بذاته .. قالتلها أروى : أنا إسمي أروى إبراهيم ..أخت عبد الإله الأصغر ..
جميلة بدون نفس و ماطالعتها : هلا أروى .. تشرفت ..
أروى : الشرف لي يالغلا ,,
تمت جميلة ساكتة مو عارفة وش تقول ماعندها كلام ,,, بس جلست تتذكر إللي صار مع أهلها ...
فجأة صارت تبكي .. أروى عاد ما قدرت تتحمل ... قامت و حضنتها و جلست تهدي فيها ..
جميلة تمسكت فيها بقوة و تقول بصياح : أرجوكي لا تخليني .. مالي أحد ,, ارجووكي .. لا تروحين و تخليني ..
أروى و داخلها يتقطع بخناجر و بنبرة مؤثرة .. : بسم الله عليكي غلاتي ... و من قالك إني بتركك ..أنا هنا جنبك ماراح اتركك .. بس إنتي هدي حبيبتي .. هدي ..
هدت جميلة بس مازالت تبكي ... صبتلها اروى كاسة موية و عطتها ياها و قالت : خذي حبيبتي .. إشربي هالموية و تعوذي من إبليس .. كلنا جنبك و ماراح نتخلى عنك ..
خذت جميلة الموية و شربتها و بقيت ساكتة ..
دق جوال أروى و ردت : هلا عبد الإله .. جميلة من سمعت طارية إرتاحت حيل ..
عبد الإله : أنا في المستشفى ...إطلعي ...
أروى : يلا جاية .. وصكت الجوال و قالت : عبد الإله جا ..أبروح اشوفه و آجي .. ماراح اتأخر . دقايق بس ..
أشرت جميلة براسها : طيب ..
طلعت اروى و بعدها دخلوا الممرضات علشان ينقلون جميلة لغرفة ثانية ...
أروى : هلا عبد الإله ..شلونك ؟؟
عبد الإله : أنا بخير .. ها طمنيني وش صار ؟؟
اروى : لا أبشرك الحين صحت و بينقلونها لغرفة ثانية .. فكوا عنها الاجهزة خلاص ..
طالع عبد الإله فيها و في مسفر و إبتسم ..
مسفر : شلونك يابنت خالي ..؟؟
اروى و هي منزلة راسها : بخير و الحمد لله .. إنت شخبارك و اخبار عمتي و مرام و ياسمين ورايد ؟؟
مسفر : بخير و يسلمون عليكم ...
عبد الإله : طيب يا أروى ماقلتيلي .. شقالك الدكتور عن حالتها ..؟؟
أروى : قال إنها صحتها الحمد لله أحسن .. بس ياحرام اول ماصحت من غيبوبتها صاحت و بكت ..
قطعت لي قلبي ..الظاهر إنها تذكرت جدتها ...
عبد الإله تأثر هو و مسفر و شافوا كلهم سرير جميلة و الممرضات يجرونه ..
لفت اروى و قالت : ابروح عندها .. ماتبيني اتركها لحالها ...
عبد الإله : إيه إيه روحي لها ..أنا الحين بروح للبيت أتغدى و أكلم أمي و ابوي بالموضوع ..
و بشوف وش بيصير ...
أروى : خير إن شاء الله .. عن إذنكم ...
مسفر : و أنا بعد بروح البيت ..
عبد الإله : يلا في طريقي أوصلك ..
حطوا جميلة على سرير نظيف و مرتب و اروى جنبها . بعد ماطلعوا الممرضات لفت اروى على جميلة
و مبتسمة : ها طمنيني .. إن شالله مرتاحة هنا ..؟؟
طالعتها جميلة و عيونها محمرة و حاسة بضعف الحيلة و قالت بصوت واطي : الحمد لله على كل حال ..
اروى : إن شاء الله بكرة المستشفى بترخصك .. و تفتكين من حنة الأطباء و الممرضين ..
طالعتها جميلة و هي سااكتة ... أروى شافت عيونها و هي تمطر دموع و صاحت ..
اروى خافت : يؤ . جميلة .. وش فيكي .. ليش كل هالبكا ..و الله قطعتي قلبي عليكي ..
جميلة تتكلم بخوف و هي تصيح : وين اروح .. قلتي بيرخصوني .. قوليلي وين اروح و لمين ..
ماعندي أحد أروح له .. أنا مقطوعة من شجرة .. ماعندي أهل .. اروح لمن ..؟؟؟؟
قوليلي وين ,, ويييييييييين ؟؟؟؟ وتمت تبكي بقوووة ..
حطت أروى يدها بيد جميلة و ضغطت عليها : جميلة حرام عليكي إللي تسوينه في نفسك ..
إرحمي حالك .. سكتت و بعدها قالت : انا قلت بيرخصونك .. صح .. بس مو لحالك ..
ماراح تكونين لحالك .. بتعيشين عندنا في البيت معززة مكرمة ..
طالعتها جميلة و بان من وجهها إنها تفاجأت بالموضوع ...
بعدين قالت و هي يائسة لأن مافي مكان يأويها : بس أخاف إذا جيت لبيتكم أضايقكم .. أنا بالنسبة لكم بكون
غريبة ...
أروى : لالالالالا ليش هالكلام حبيبتي ؟؟ إنتي من اليوم و رايح إختي أنا و روان .. و عبد الإله و مشعل
أخوانك .. و أمي و ابوي أمك و أبوكي ..
طالعت عليها جميلة و إبتسمت غصب عنها و فوراً تذكرت امها و ابوها و اخوانها و جدتها و إللي صار لهم
و ماحست إلا هي تبكي مرة ثانية ...
أروى بهتت و بعدين قالت : جميلة بليز كل مابكيتي كل ما قلبي عورني عليكي .. إرحميني أنا على الاقل ..
ما احب أشوف الدموع !!! الحين إنتي خلاص صرتي منا و فينا ,, أرجوكي وقفي دموع و صياح
قطعتيني عليكي ..
جميلة تصيح و تمسح دموعها : مو بيدي .. و الله مو بيدي ..
أروى مستغربة : طيب ليش البكى الحين ؟؟
جميلة ترقع : ولاشيء .. بس فاقدة جدتي الله يرحمها ..
أروى : الله يرحمها و يغمد روحها لجناته ...
بعد شوي أروى وقفت .. جميلة تخرعت : وين بتروحين ...؟؟
أروى مسكت كتفها تطمنها : لا تخافين .. بروح للنيرس اطلب منها تجيبلك شيء تاكلينه ..
جميلة بحزن : بس أنا مالي نفس ...
أروى ك لا ياحبيبتي .. مايصير كذا تقعدين بدون اكل .. كم يوم و إنتي على لحم بطنك ..طول 5 أيام
و إنتي عايشة عالمغذيات ..
جميلة : هو وش إللي صار لي بالضبط ؟؟
أروى عرفت إن جميلة مادرت بإللي صارلها من الصدمة ..
حطت يدها على راس جميلة بعطف و قالت : طحتي على أخوي يوم بلغكم الدكتور بأن المرحومة
ماتت ... و رحتي في غيبوبة ..
جميلة طالعتها بحزن و سألتها بنبرة مختنقة : طيب ماتعرفين وش كان سبب موتها ..؟
أروى : جدتك الله يرحمها كانت عندها زايده .. وكانت تمر بحالات إرتفاع درجة الحرارة و الإستفراغ
بس انا متأكدة إن ماجا على بالك إنها في خطر ولاشيء .. كنتي تظنين إنه من الجو ...
أو إنه بسبب شللها ما حست ولا نبهتك بهالشيء ..
حست جميلة بألم في صدرها و قالت وهي على وشك الصياح : كله مني !! أنا إللي ذبحتها بإهمالي ..
أنا ذبحتك ياجدة ... وغطت وجهها بيدينها و هي تصارخ :أنا إللي أهملتك و ذبحتك ياجدة ..
سامحيني ,, سامحيني ...
أروى حضنت راس جميلة و قالت بهدوء : لا حبيتي لا تقولين هالكلام .. مالك ذنب في إللي صار ..
إنتي ماذبحتيها و لا أهملتيها .. كل هذا إللي صار قضاء الله و قدره .. أرجوكي لا تعذبين نفسك
على شيء إنتي مالك ذنب فيه ..
سكتت جميلة و بقى راسها مستند على صدر اروى .. مسحت أروى خدود جميلة و قالت : إنتي الحين خلاص
إنتقلتي لمرحلة جديدة من حياتك .. يعني أنا متأكدة إنك بتكونين مبسوطة و إنتي بيننا ..
إبتسمت جميلة وبقت ساكته ..
أروى : و يلا عطيني بس 5 دقايق اروح اطلب من النيرس اكل ..ميتة جوووع .. خخخخخخ ..
إبتسمت جميلة بعيونها الحلوة العسلية و قالت : ماشي ..
دخل عبد الإله البيت بعد ماوصل مسفر .. شافته امه و قربت منه ..
عبد الإله : هلا يمة .. شلونك ...
طالعت فيه امه إللي حاسة بشيء مو طبيعي يمر فيه عبد الإله : انا بخير يايمة .. إنت إللي شلونك؟؟
عبد الإله : بخير ... وحس إنه امه تطالعه بنظرات متفحصة .. : يمة وش فيكي تطالعيني كذا ؟؟
أم عبد الإله : ياولدي إنت حالك متغير لك كم يوم ..ولاني بعارفتن وش طرا عليك ..يايمة علمني وش فيك
و ريحني .. حتى اروى نفسها ماتقعد بالبيت كله برة عند نجود ..
طالعها عبد الإله و في داخله قرر إنه يفاتح امه و ابوه بالموضوع وهذا قرار لا رجعة فيه ..
سألها : يمة وين ابوي ..؟؟
أمه : بغرفتنا فوق ..
قال و هو حاس أطرافه الباردة : يمة أبيكي إنتي و ابوي في موضوع ضروري ..
طالعت فيه باهتة : وش ذا الموضوع يمة ...؟؟
عبد الإله : موبلحين .. خليه لبعد الغدا .. أنا بطلع آخذلي شاور و ارتاح ولين يخلص الغدا نادوني ..
وقت الغدا ..
نزل عبد الإله بعد ماطقت الشغاله عليه الباب علشان ينزل يتغدا .. سمع وهو نازل صوت التلفون
يدق ..راح يرد و طالع الكاشف ماعرف من المتصل .. قام رفع الخط : الو ...
سمع صوت بنت دلووووعة وبصوت كله دلع : ألو .. سلام عليكم ..
عبد الإله مستغرب : عليكم السلام ..
الصوت الدلووع : شلونك عبد الإله ..؟
تخرع المسكين و بداخله : يمه هذي من و من وين تعرفني ..؟؟ : أنا بخير
ضحكت ضحكة كلها غنج و دلع : ههههههههههههه .. يؤ عبد الإله .. ماعرفتني ..؟؟؟
عبد الإله و هو ماسك نفسه عن الضحك : ماحصلي الشرف ... إنتي من ..؟؟
الصوت الغنوج و الدلوع يضحك بدلع : هههههههههههه .. أنا دينا .. بنت عم مرام و ياسمين ..
معقولة ماعرفتني ...؟؟
عبد الإله منصدم و متقرف شقد هذي البنت وقحة و ماتستحي و قال مستحقر إللي تسويه : أهاااااااا
قلتي دينااااا ...إعذريني إختي اول مرة أسمع صوتك .. كيف بعرف صوتك و انا أول مرة اسمعه الحين؟
تفشلت دينا و ماعرفت وش تقول و بدلع ماااايع : ماعليه ماصار إلا الخير ,, آآ ممكن أكلم أروى >> لاحظوا نطق حرف الراء عندها .. دلعوا حرف الرااااء خخخخخ <<
عبد الإله : إختي دينا اروى مو موجودة الحين ..
دينا في نفسها >> مالت عليك قال إختك .: طيب متى ادق عليها ...؟؟؟
عبد الإله مو متحمل ثقل دمها : أنا الحين مشغول . عن إذنك .. وقفل السماعة و قال متنرفز : أعوووذ بالله منها لزززززقة !!!!! و قال يتريق على حرف الراء عندها : >> ممكن أكلم ارروى !!! الله يعينك
يالمار على هالأخت و يعين متعب عليها ..
أما دينا فحست بالقهر يحرق وجهها و قلبها و عصبت : أنا أنا ديييناااا .. ينقفل الخط بوجهي ..؟؟ هين ياعبووود
إن ماوريتك ما اكون دينا ...
عالغدا ...
لاحظ ابو عبد الإله إن ولده مو على بعضه .. ياكل و هو متوتر ..
أبوه : وش فيك ياولدي ... شكلك كذا يقول في شيء صاير ..
طالعه عبد الإله : هه !! لا لا .. ولا شيء .. وطالع في أمه ..
طالع ابوه في الإثنين بعدها قال و هو يحرك الملعقة في الشوربة : أعتقد إنك ياعبد الإله تخبي علي
شيء ... ممكن اعرف وش هو ؟؟ قولولي وش سالفتكم ..؟؟؟
عبد الإله بمجرد مايبي ينطق دق جواله . طالع لقي المتصل فارس ..
قام رد : الو ...
فارس : السلام عليكم ..
عبد الإله : وعليكم السلام ,,, هلا هلا فارس ,,
فارس : اخبارك ؟؟؟
عبد الإله : بخير الله يسلمك .. إنت وش اخبارك ..؟؟
فارس : والله بخير ..
عبد الإله كان ساكت و يطالع في أبوه و كان في قمة التوتر ,,سمع فارس يسأله : طمني .. وش اخبار جميلة ..؟؟
فارس طالع ابوه و قال : بخير و الحمد لله ..
فارس : مافي اخبار جديدة ...؟؟
عبد الإله تورط بسؤال فارس و تمنى لو يعطيه بكس : مدري .. بعدين انا اشوف و ارجع اكلمك ..
فارس حس إن عبد الإله عنده احد و تذكر إن السالفة سرية و قال : أهااااااا ... عندك احد ..؟؟
عبد الإله مقهووور مرة منه : إييييه إييييه !!!!
فارس فقع من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ,, خلاص خلاص انا بقفل الحين
و بعدين اتصل فيك بس متى علشان لا اورطك ..؟؟
عبد الإله و كنه إرتاح : عادي بأي وقت بس الحين لأ ...!!
فارس فهم تلميح عبد الإله و قال : خلاص اوكي .. سلام ..
قفل عبد الإله جواله مرة علشن لا يتورط مرة ثانية قدام ابوه .. أبوه طالعه و هو عابس و لاحظ توتر عبد الإله ..
قال : عبد الإله .. في شيء ..؟؟ صاير شيء ..؟؟
طالعه عبد الإله و قال بعد ما اخذ نفس عميق : يبة في موضوع مهم جداً و يتعلق بحياه شخص
يانساعده او يموت بوحدته ..
طالعه ابوه و هو يتراجع على ورا و قال : أووووف .. لهدرجه ؟؟ طيب .. إشرح لي عشان اقدر افهم
الموضوع ,,
عبد الإله و هو يطالع مشعل وروان إللي هم في عالم الهواش الخاص فيهم : يبة خله لبعد الغدا ..
ابوه مصر : لا ,, الغدا يتأجل .. دام في شخص بيتعرض للموت .. تعال داخل و انا ابوك ..
قم قم داخل .. وقف عبد الإله و هو متوتر و طالع امه و طلب منها تلحقه .. فقامت و قالت لمشعل و روان :
كملوا أكلكم بدون هواش .. فاهمين .. شوي و برجع لكم .. و راحت ...
طالع مشعل في روان و روان طالعت في مشعل و كل واحد مد لسانه للثاني و كملوا اكلهم على هواشهم المضحك ...

الرسامة شجن
19-09-2012, 04:04 AM
الحلقة التاسعةة




جلس ابو عبد الإله و جلس و لده قدامه و أمه جنب زوجها ..طالع فيه بهدوء و قال :
ها ياوليدي ... قول إللي عندك و أنا إللي أقدر عليه بسويه .
عبد الإله: بس بدون عصبية و لا نرفزة .. الموضوع يحتاج لتفاهم ...
أبوه متوتر : ياولدي تكلم خوفتني .. وش إللي صاير ..؟؟؟
أمه : قول ياعبد الإله ... و أبوك إن شاء الله مهو بمقصر ...
عبد الإله بداخله : توكلت عليك ياربي .. و بدأ يسرد لأمه و ابوه قصة الحادث إللي صار معه قبل شهر و إغماء جميلة و إنقاذ حياتها .. و تكلم عن حياتها
مع جدتها و كيف كان يروح يعينهم على العيش لين وصلت السالفة لموت جدتها .. إنها صارت وحيدة بهالعالم ... أم عبد الإله منكسر خاطرها : ياويل قلبي على هالمسكينة ..
أبوه بحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
عبد الإله : اروى الحين عندها بالمستشفى .. علشان لا تبقى بلحالها ..
أبوه حس بالبنت و قال : طيب وش المطلوب مني اسويه علشان اقدر أساعدها ..؟؟
عبد الإله وهو يشبك بأصابعه و متوتر من طلبه : يبة بعد إذنك و إذن الوالدة .. ياليت نجيبها هنا تسكن عندنا ..
أبوه طاااالع فيه و لف عيونه على أم عبد الإله مستغرب او متفاجيء من الطلب .. و بعدين فكر شوي و عبد الإله يطالعه ينتظر ردة فعله .. قال بحزن : يبة حرام البنت الحين مالها إلا الله ثم حنا .. و الله العظيم إني صادق ..
ماعندها أهل ..إذا تركناها بتقعد بالشارع .. حرام يبة .. نكسب أجر في البنت ...
طالعه ابوه و بهدوء : طيب .. لنفرض وافقت إنها تسكن هنا معنا ... شلون إنت بتاخذ راحتك في البيت ..؟؟
عبد الإله : يبة ماعليك مني .. أنا أدبر نفسي .. بس المسكينة الضعيفة مانتخلى عنها ..
طالع ابو عبد الإله في أم عياله : هاااا يام عبد الإله .. و إنتي شرايك بالموضوع ..؟؟
أم عبد الإله بحكمتها و طيبتها : يابوعبد الإله الشور شورك و الراي رايك .. من رأيي البنية يتيمة مثل مافهمت
و حنا نقدر بعون الله نكفل يتيم .. و البنت إن شاء الله مثل بنتي ..
طالع ابوه في عبد الإله و لقاه شاق هالبسمة الحلوة على وجهه وسأله : وش إسم البنت ؟
عبد الإله : جميلة حسين عبد القادر الـ,,,,, ! أبوه مبتسم : خلاص ياولدي توكل على الله .. و إن شاء جميلة مثل بنتي ..
فرح عبد الإله كثير و قام و حب راس ابوه و قال: عسى الله لا يخلينا منك يايبة ولا يحرمنا منك إن شاء الله ,,
أبوه مبسوط : إن دل على شيء فهذا يدل على معدنك الأصيل و انا ابوك ... ربي يحرسك و يخليك لعيون ترجيك و يرضى عليك إن شاء الله ...
عبد الإله : و إنتي يايمة ؟؟ مابترضين علي ..؟؟
أمه مبتسمة : الله يرضى عليك و يوفقك و يخليك لنا كلنا يارب ..
عبد الإله : اللهم آمين يارب .. يلا عن إذنكم .. بروح المستشفى ..البنت بكرة بيرخصونها..
أمه : ياهلا فيها بأي وقت ,, غرفتها جاهزة و كل شيء جاهز و هي بعيوننا ...

بعد العصر دقت نجود على أروى : ألووو ... ها رورو شلونك ..؟؟
أروى و هي تطالع جميلة بعطف : دام القمر بخير فأنا بخير ... نجود تفاجأت بكلام أروى و قالت :
و الله !! أنا قمر ؟؟ ما اصدق ؟؟؟ اروى تقول عني انا قمر ..؟؟ .. اروى إنقهرت منها :
ماااااالت عليكي حتى مااااااالت عليكي .. انا بفهم إنتي من جاب طاريكي ...؟؟
نجود كشرت مستغربة : وي !!! أجل إنتي و خشتك تتكلمين عن من ..؟؟؟ لا يكووون .... ؟؟؟
أروى :إيه حبيبتي جميلة صاحية و هذي هي قاعدة قدامي و تبتسم أحلى إبتسامه ..
نجود : و الله ..؟؟؟ الحمد لله على سلامتها ... و ليش ما اتصلتي و قلتيلي ..؟؟
اروى : خبري في الوقت إللي صحت فيه جميلة إنتي نايمة .. لأني دقيت عليكي تلفونك صامت .. و تلفون غرفتك مارديتي عليه ..
نجود : أقوووووووول الحين جايتك ... يلا بااي ,, و قفلت عن اروى .. و قامت تجهز نفسها ..
طلع عبد الإله لسيارته و حركها و طلع لبيت مسفر علشان يبشره ..
نجود : فارس ابيك توديني للمستشفى .
فارس و هو يقلب بجواله : ليش .؟؟
نجوود : عجيييييب ...؟؟؟ بالعادة إنت تفز قبلي .. أروى هناك يابابا و أبرووح لها .. جميلة صحت من
غيبوبتها ...
فارس ماهمه إلا أروى لكن لمن عرف إن جميلة فاقت من غيبوبتها طااالع في نجود : صدق ؟؟
نجود : لااا كذب . أقووول يلا قوم و صلني ..
فارس و هو يوقف .. يلا يلا ..
وصل عبد الإله و مسفر المستشفى بعد ماشروا كل واحد باقات ورد .. طبعاً عبد الإله الفرحة مو سايعته
كان يمشي بسرعة .. مسفر ضحك عليه : ههههههههههههههههههه .. شويي شوي على عمرك لا تصقع بشيء و نبتلش فيك !!!
عبد الإله : ابلحق اتصل على اروى و اقولها الخبر الحلو ... و مسك بجواله ودق عليها : هلا اروى ..
أروى : هلا عبد الإله ...
عبد الإله : هابشريني .. شلون جميلة ..؟؟
أروى : لاااااا أبشرك البنت ماشالله عليها صحتها أحسن من اول ..
عبد الإله : و إللي يقولك خبر حلو كم بتعطينه ..؟؟
اروى : معي 500 ريال من مكافأة الجامعة .. تاخذهم ..؟؟
عبد الإله ماعجبه المبلغ : روحي زيييييييييين ...وش بيفيدني هالمبلغ ..؟؟
أروى .. طيب الخبر كذا بتقوله ببلاش ..؟؟؟
عبد الإله : بقوله لك كذا صدقة لوجه الله ..
أروى : لا ياشيخ ..؟؟ قول قول وش عندك ؟؟
عبد الإله : ابوي و أمي و افقوا إن جميلة تسكن معنا في البيت ..
أروى طالعت في جميلة متفاجأة و جميلة خافت من هالنظرات : صدق و الله ..؟؟ طيب كيف قدرت تقنعهم ..؟؟
عبد الإله : سرررر ....
أروى : مو مهم عندي المهم إن البنت الحين معنا ...
عبد الإله : لا و الله .. طيب قولي لجميلة تتغطى أنا و مسفر معنا ورود و بندخل نسلم عليها ..
أروى : إن شاء الله .. قفلت الخط و قالت لجميلة : تغطي حبيبتي أخوي وولد عمتي بيدخلون يسلمون عليكي ..
فتحت اروى الباب لعبد الإله و مسفر .
عبد الإله دخل بالبااقة الكبيرة و قال : السلام عليكم ..
ووراه مسفر و معه باقة كبيرة بس مو قد باقه عبد الإله : السلام عليكم ..
اروى و جميلة : و عليكم السلام و الرحمة ...
جميلة يوم شافت عبد الإله حست بمشاعرها رجعت تتأجج من ناحيته ..
عبد الإله و مسفر غاضين البصر وتحمدوا لجميلة بالسلامة ...
جميلة : تسلمون و الله ماقصرتوا .. جزاكم الله خير ..
مسفر : وعظم الله اجرك يا أختي ...
جميلة بحزن : مشكور أخوي جزاك الله خير ..
عبد الإله مبتسم : جبنالتس هالباقات .. شرايك فيها ..؟؟
جميلة طالعت بعيونها بس مو عالباقات .. طالعت على عبد الإله نفسه إللي هو الثاني لف عليها و شاف تلك النظرات التي تذذذذبح ...
جميلة قالت بخجل : حلوة و الله .. تعبتكم معي ...سامحوني ..
أروى تاخذ الباقات و تحطها جنب جميلة : تستاهلينهم يالغلا .. بس عندنا لك مفاجأة مررة حلوة ..
جميلة تخاف من المفاجأت و طالعت في أروى تنتظر تقول ..
اروى : راح تسكنين عندنا حبيبتي ..
جميلة فرحت لكن بداخلها خوف كبير مرة مرة في يوم يطفشون منها و يرمونها ...قالت بصوت واطي شوي:
بس اخاف اضايقكم و او أثقل عليكم ,, ماودي اكون ثقيلة على أحد !!
عبد الإله طالع على مسفر خاف لا يجي الرفض من جميلة نفسها .... قالت اروى بهدوء : حبيبتي و من قالك هالكلام ..؟؟ من قالك إنك بتصيرين ثقيلة ... بيتنا ياااكبره يكفي 200 شخص و يزيد ...
عبد الإله و مسفر مسكوا نفسهم من الضحك على كلام اروى إللي بالغت شوي .. بس هم يدرون إنها تساير في جميلة علشان توافق .. سكتت جميلة
و ماردت فقالت أروى : السكوت علامة الرضا !!! .. ماردت جميلة بقت ساكتة .. أروى قالت : حبيبتي إنت صرتي لحالك .. يعني آسفة إذا زعلتك بكلمتي
هذي .. حسب معلوماتنا إنتي ماعندك اهل تروحين لهم .. و لاحتى في خيط إللي يوصلنا لواحد منهم ...وين بتروحين إذا ماتبين تقعدين
عندنا .؟؟
ماردت جميلة بقت ساكتة تكتم احزانها و مسفر و عبد الإله يطالعونها ... بعدها قالت لأروى :
طيب شلون عبد الإله و اخوانك .. كيف بتاخذون راحتكم في بيتكم .. متأكدة إني بكون عبء ..؟؟
قاطعتها اروى : حبيبتي عبد الإله عنده اصحابه و عنده بلياردو و عنده عالم يشغل نفسه فيه .. مايقعد في البيت إلا ايام الويك إند أو إذا صابته زكمة قوية ولاحد عطاه بكس على بطنه !!!
عبد الإله طالع اروى منقهر منها فشلته قدام جميلة و مسفر !!! جميلة طلعت صوت على إنها بتضحك
بس كتمت ضحكتها علشان لاتحرج عبد الإله حبيب القلب ... لكن مسفر هو إللي إنفجر بالضحك على إللي قالته اروى .. لكن منى عين عبد الإله
إنه يشوف جميلة تبتسم .. يكفي من عيونها واضحة إنها إبتسمت ولا باقي وجهها متلثم ..حس براحة كبيرة وحبه لها يكبر و يكبر ..
أبي حبك معي يكبر .. و أبي اهواك انا اكثر ,,
و ابي أهديك انا دنياي .. كل إللي عليه اقدر ...
مسفر كان ملاحظ بعيون عبد الإله شوقه لجميلة .. هو الوحيد إللي يدري بإللي بصدره ...
تذكر البنوته الناعمة إللي شافها قبل كم يوم في بيت أبو عبد الإله ..
طلع بعد شوي عبد الإله و مسفر من غرفة جميلة و راحوا لإستراحة الرجال لأن فارس إتصل وجاي بالطريق ..
ربع ساعة سمعت اروى ضرب على باب غرفة جميلة .. قامت وسألت : مين ..؟؟
نجود : إفتحي يالخبلة انا نجود ... رجولي تكسرت.. و فتحته و تفاجأت بنجود تدخل و بيدها كومة هدايا و تصارخ : اوووووف ساعة لين تفتحين ..؟؟؟ أمحق وقفة و امحق هدايا .. راحت نجود
داخل و اروى تسمرت في مكانها تطالع شخص تعرفه .. كان فارس قدامها طوله بعرضه و اروى بانت قدامه صغيرة بحجمها .طالعت على هذيك الإبتسامه إللي تذوب الصخر !! و
تخرعت بسرعة يوم سمعت نجود : إنتي يالدوبة تعالي و ساعديني بسرعة ..
طالعت اروى مرتبكة و قالت : يلا يلا هذاني جاية ...
بعدها لفت على فارس و ثلثمت و قالت بحيا واااضح بعيونها : حياك فارس : تفضل ..
إبتسم فارس و دخل بباقة ورد كبيرة .. و قال بنبرة بان منها حبه لها : شلونك يا اروى ؟؟
أروى منزلةة راسها و بحيا : أنا بخير و الحمد لله .. وطالعت فيه بس مو قادرة تحط عيونها بعيونه : إنت شلونك ..؟؟؟
فارس و هو حاس بشوق كبير لها : دام الغاليين بخير _ قطع لها وردة حمرا كبيرة و قدمها لها _ فأنا بخير ...
طالعت اروى عالوردة الحمرا إللي كلها قطرات ندى تكسبها إبداااع خلاب في شكلها ... بهتت في فااارس
تطالعه بنظرات إنها تفكر تاخذها ولا لأ !!!! قالها بإبتسامة عذبة : تفضلي ..
أروى خذتها و شمتها و نزلت عيونها بالأرض من قوة الحيا و حاسة بحرارة في جسمها ...
نجود في ذا الوقت كانت ترتب في الهدايا و راحت تشوف اروى وين راحت : هالخبلة وين طست ..؟؟
طالعت في جميلة لقتها ناااااايمة ... فرصة كبيرة للهواش ...إنصدمت يوم شافت اروى واقفة قدام فارس
و توزت علشان تسمع وش يدور بينهم ...
فارس مازال يطالع في أروى إللي قالتله و خجلها يذوبه : مشكوور عالوردة ...
فارس مبتسم : اروى ...
أروى بدون وعي منها : لبييييه !!! وطالعت فيه بس لمن حست بنفسها و بنظرات فارس احلامها وقال وهو حاس إنه تعلقه في هالبنت يزيد : تتزوجيني يا أروى !!!!؟؟؟؟
حست اروى بسطل موية باردة إنكبت على راسها ...طالعت فيه لمدة اقل من دقيقة و تغرقت عيونها بالدموع.
فارس تفاجأ بهذي الدموع وحس إنه زودها شويتين .. : حبيبتي وش فيكي .. آسف آسف إذا أحرجتك ...
طالعت فيه اروى و هي تمسح دموعها وبحيا : لا لا .. مو كذا .. بس .. بس أنا تفاجأت شوي .. وهي بداخلها هو فارس أحلامها إللي تنتظره من يوم طاحت عينها بعينه ..و اخيراً حلمها بيتحقق ...
فارس قلبه داخله يرقع عليه : يعني افهم إنك ...... و إبتسم ... نجود غطت فمها فرحااانة بإللي سمعته ..
طالعته اروى و حست إنها تحبه اكثر و اكثر من قبل و إبتسمت رغم اللثمة إللي تغطي جمالها و عيونها تفضح
ردات فعلها ... عرف فارس إنها موافقة يوم هربت من عيونه .. طلع الهوا إللي بصدره و قال و هو يلاحق طيفها بعيونه .. أحبك يا اروى .. احبك مووووت ...
نجود شافت اروى و هي ساحبة على الحمام مستحية بقووة ووجهها مرة احمر ..
طالعت بفارس و هو يدخل .. وسوت نفسها ماتدري عن شيء ...قالها بإستهبال : وش فيكي تطالعيني كذا ..؟؟
أول مرة تشوفيني ..؟؟؟
نجود شوي شوي رسمت إبتسامة و فجرت القنبلة : مبرووووووووووووووك .. بصير عمة إن شالله !!!
فارس منصدم : ياهببببب فيكي ... شلوون دريتي ..؟؟؟
نجود : ماتدري إن أختك تملك اذون قطو .. خخخخخخخخخخخخخخخ ..
فارس : خخخخخخ .. قوليلي .. شرايك في اروى ؟؟ مناسبتني ..؟؟
نجود وهي تفكر بإستعباط : أمممممممم ,,, إي و لاْ ..!!
فارس إستغرب و قال بدون إهتمام : طسي هناك بس .. حتى لو أشين بنات العالم ...
أروى لي وبس ... فهمتي ..؟؟
نجود : وي شفيك ماسمعت رايي .. بس يلا على البركة ,,,
فارس : الله يبارك فيكي .. و عقبالك إن شاءالله ...
نجود إبتسمت و تذكرت مسفر إللي صار قلبها له وطن .. بس ماتدري خايفة الأيام تاخذه لغيرها ...
أما اروى الحين فحالتها حاااله .. مسندة ظهرها على باب الحمام >> تكرمون << و تتنفس بقوة .. إللي صار معها تو مو شوي ....مو مستوعبة ابداً ..
حست نفسها تحلم و تحضن الوردة على صدرها و دموعها تنزل بهدووء ... وتردد : أحبك ,, احبك يافااارس ..
هلا بالحب يوم أعلن بداية عهد للإنسان ...
وقصة شخص ساحرني ..
و أظنه ساكن قلبي ..
هلا بإللي يشاركني حياة الأُنس و الأحزان ...
يعذبني و يشغلني ...
هلا بإللي عرف قدره و زاد البعد و الحرمان ..
تغلى يابعد عمري دام البعد يضنيني ..
هلا بإللي أحبه حيل .
يعذبني و يشغلني ..
و في الآخر يواسيني ..
هلا بإللي أحبه حيل و حبه يرفض الكتمان ..
تعبت اداري أشواقي ,,
و شوقي اسهر اجفاني ..
هلا بإللي جبرني أكتب أحاسيسي الخجلى على الأوراق ..
أحس إن الورق كتمان ..
و أحسه مصدر أحزاني ..
هلا و الشوق في صدري يشبه البركان..
يثور بلحظة اللقيا . ويحرق كل مافيني ..
يعذبني و يشغلني ..
و في الآخر يواسيني ...
هلا بإللي احبه حيل ~.
و حبه يرفض الكتمان ...

الرسامة شجن
21-09-2012, 12:07 AM
وين الناس ..؟

اتعبني غروري
22-09-2012, 01:52 AM
عاشت الايادي

ع الابداع المتواصل

والتميز الرآئع

الرسامة شجن
22-09-2012, 05:42 PM
منورة خيتي

الرسامة شجن
22-09-2012, 05:45 PM
الحلقة العاشرة



صحت جميلة من نومتها قامت لثمتها نجود وهي تقولها : الحمد لله على سلامتك جميلة ..
جميلة أستغربت من البنت إللي واقفة معها و قالت : الله يسلمك إن شاء الله ,,
نجود : أنا نجود محمد فارس .. صديقة أروى وهذا أخوي الكبير فارس >> أشرت عليه ..
طالعت جميلة عليه وبعدين نزلت عيونها و قالت بحيا : هلا هلا أخوي ...
فارس : الحمد لله على سلامتك يا أختي ..
جميلة : الله يسلمك ياخوي .. مشكور
نجود قعدت جنبها : عظم الله أجرك ... جميلة تذكرت و حزنت و قالت : جزاكي الله
خير نجود ...
شوي قعدت نجود جنب جميلة تسولف معها وفارس قاعد ورا كواجب زيارة المريض ..
و مبين إن جميلة حبت نجود لخفة دمها و سوالفها الهبلة ...
طلعت اروى من الحمام و نست تحط الوردة بكاس فيه موية .. راحت نجود قالت : جبنا سيرة الأوط جيه ينط !!
أروى أنقهرت منها و رفستها على ساقها و قالت : أنا أوط يا هذاك الكلب إللي يربيه فارس في بيتكم ..؟؟
أنفجروا جميلة وفارس بالضحك .يوم سمعت أروى ضحكة رجال إلتفت ولقت فارس جالس ورا
و يطالعها و إبتسامته سحرتها ..حست إنها تفشلت خصوصاً إن الوردة لسة بيدها .. حركت بيدها تهدد نجود:
طااااااااايب يانجودووو ...ليلتك سودا بس اصبري علي ...وراحت و قعدت جنب جميلة وهي في قمة الخجل ..
و قف فارس بعد ما قعد 10 دقايق و كحل عيونه بشوفة اروى و قبل لا يطلع طالع على حبيبة قلبه و هي تحط يدها عاللثمة ..فارس : الحمد لله على سلامتك
يا أختي .. جميلة : مشكور ياخوي و ماتقصر .. طالع في اروى مرة ثانية و قال : الحبايب يبون شيء قبل لا أطلع ؟! نجود مو مصدقة : وااه فديتك يالغالي لا مانبي شيء ..
فارس تنرفز : و إنتي الحين من وجهلك سؤال ..؟؟؟
تفشلت نجود : يؤ !! إنت تكلم مين اجل ؟؟ فارس : و إنتي وش حارق رزقك ؟ أكلم إللي ابي اكلمه ..وطالع في أروى كانت مستحية حيل حيل ..و مو قادرة تطالعه
وفي داخلها ودها تطالعه و تملى عيونها .. نجود و جميلة يطالعونها و هي منزلة عيونها بالأرض و الوردة بيدها ... فارس : ها يا أروى توصين شيء ..؟؟ ماقدرت اروى ترد خلت عيونها بالأرض و قلبها داخل بقوة يرقع .
نجود بلقافتها المعهودة : أنا بالنيابة عنها ,, و قالت بدلع و صوت واطي : لا حبيبي سلامتك ..
أروى طالعتها منقهرة و رجعت عيونها بالأرض ...فارس طالع نجود بحقد و قال : ياشين اللقافة بس .. يلا انا بطلع عند الشباب . و طالع في اروى نظراته الأخيرة و هي طالعته ونزلت عيونها بالأرض و إبتسمت ..
قال في داخله وهو طالع : يازين ذا الخجل ,, ياعسى ربي يجمعنا قريب .. و طلع ..
بعد ماقفل فارس الباب نطت اروى فوق سرير جميلة إللي تخرعت وشافتها تبي تهجم على نجود : آآآه يالحيوانة
و الله لا أأطعك ,واسيح دمك و اشربو !!!! نجود وهي بتقوم تشرد : يالهوي يالهووووووي ... إنتي كيف إنقلب حالك .. توك مستحية و رومنسية و شكلك يموت من الضحك ..أروى
وهي تلحقها بالغرفة :كم مرررة اقولك يالبغلة لا تسوين معي حركاتك البايخة قدام أخوكي ..تعرفين إني قدامه أتجمد ..مقدر ألطشك كف قدامه ..
نجود وهي تركض بالغرفة و ميتة ضحك : هههههههههههههههه .. قوليلي .. إنتي الحين موافقة تتزوجين اخوي فارس ولا لأ ؟؟ وقفت اروى يوم سمعت نجود تقول هالكلام وحست بالحرارة ترجع لها مرة ثانية ..
نجود تطالعها بهدوء و جميلة تراقب الموقف إللي قدامها و هي مو فاهمة شيء ..
نجود : أروى بصراحة موافقة تتزوجين فارس ..؟؟ ماردت اروى و كانت حاسة بالخجل و إللي صار عند الباب
أحب على قلبها ..نجود علشان تطمنها : ترى و الله أخوي يا أروى مافي مثله ..مو لأني إخته اقول هالكلام ..
و الله لو ماني إخته كنت طحت في حبه و انا طلبته للزواج ..و ضحكت : ههههههههههههههههههههه ..
اروى طالعتها و خدودها محمرة و قالت متنرفزة : يطلعلك .. أدري فيكي غبية و تسوينها .. و طالعت في جميلة و راحت صوبها .
نجود : السكوت علامة الرضا .. لومانيب بالمستشفى كنت فقعت ذيك الزغرودة إللي تلم علينا أمة لا إله إلا الله
.. خخخخخخخخخخخخخ ..
أروى طالعتها بدون إهتمام : ياااثقل طينتك !!! ضحكت جميلة و ضحكت نجود و اروى ضحكت معهم ..


كانوا الشباب جالسين في إستراحة الرجال بالمستشفى .. مسفر كان يتكلم عن متعب ولد عمه و رجعته من أوروبا
بعد ما انهى دراسته و حصوله على الماجستير .. تذكر عبد الإله إتصال دينا عليه وقت الغدا و كتم ضحكته..
فارس : وهو وينه الحين ..؟؟
مسفر : من زمان رجع .. له اسبوعين ..غير أمس من خواتي دريت برجعته ..
عبد الإله : طيب و اخباره الحين ووش آآخر مخططاته ..؟؟ مسفر : و الله مدري يمكن عمي ينوي يشغله عند خالي و ابو فارس ..
عبد الإله : ماجستير و يشتغل عند ابوي ..؟؟ ليش ..؟؟
مسفر : مؤقت .. لين يدبر له شغل يناسب شهادته ..
و كملوا سواليفهم ...
متعب واحد من ابطال أمراء الحب .. في الحلقات القادمة إن شاء الله بتتعرفون على شخصيته أكثر ,.
في اليوم الثاني بالعصر ..
أتصل عبد الإله على اروى إللي كانت نايمة بعد مارجعت من الجامعة و نجود تناوبت عنها .. ردت و النوم
مكسلها مرررة : الوووو ...هااااااا ..
عبد الإله : قومي يلا الحين تعالي .. بيرخصون جميلة ..
اروى : يوووووه ياعبد الإله وقتك إنت .. ما مداني أنام و الله إني ميته نوم و نعااس ..أبي أنام ..
عبد الإله : أقول عاد إلبسي عباتك و تعالي ما يجوز البنت تركب معي لحالها ..
أروى : أففففف .. إعتبر نفسك سواقها ووصلها لمن بيتنا ,, سهلة مررة .. ووش بيصير يعني بتاكلها ولا
تذبحها ..؟؟
عبد الإله متنرفز : اروى عن الدلع و تعالي ..نجود راحت أنا طلبت منها تروح على أساس إنك إنتي إللي
بتجين ..
أروى : عبد الإله أنا راسي يعورني و ابي أنام .. ارجوك .. لي أيام ماذقت النوم ..جيبها إنت عاادي ياااخي ..
تنرفز عبد الإله وقال بصوت عالي : وووجع إن شاء الله .. إنتي ماتنشرهين .. الشرهة علي إللي داق على حيوانة سكرانة مثلك .. الشرهة علي أنا إللي رازك في الموضوع .. إذلفي يلااااا ... وقفل في وجهها .. وراح داخل عند جميلة ..
اروى : ياربي ... شفيه هذا عصب ..؟؟ وفكرت .. : أحسن شيء اقوم أتكشخ لإستقبالها .. وقامت ..
دخل عبد الإله غرفة جميلة إللي تلثمت من شافته يدخل ..عبد الإله عطاها ظهره بإحترام ..و قال : يلا جميلة جهزي نفسك .. المستشفى رخصوك .. جميلة بدون حيلة و أمرها مو بيدها : إن شاء الله ..قامت
من السرير و دخلت الحمام ..لف عبد الإله عيونه و قلبه يتقطع على حال هالمسكينة ...حط يده على قلبه و قال في نفسه :
إذا ماشالك الراس و لا العين .. القلب هنا يشيلك و يحميكي من كل شر من بعد الله .
و طلع برا ينادي على العاملات علشان يحملون الهدايا و يودونها على سيارة عبد الإله ..
شوي طلعت جميلة من الحمام وهي لابسة عبايتها ودموعها على عيونها و تصيح ... طالع عبد الإله عليها وشاف
عيونها المغرقة بالدموع . ماقدر يتحمل منظرها و بدون إرادة منه و بكل حنان العالم سألها : ليش الدمووع ؟؟
جميلة قعدت عالسرير وعطته ظهرها و قالت بصوت مؤثر : مدري .. مدري ليش ابكي ..كل إللي صار في حياتي ما جا لصالحي .. الحين مايندرى عن مصيري و انا بروح لبيت ناس ما اعرفهم ولا يعرفوني ..
لمت إيدينها على صدرها و قالت بنبرة كلها غصة و خوف : أنا خايفة .. خايفة ..كل ما أحد قرب صوبي
يموت .. كل ما حبيت احد افقده ,,
تخرع عبد الإله من كلامها الغريب و ماعجبه ابد و قال وهو يقرب من جميلة بس من ورا السرير : أفاا جميلة ليش هالكلام؟؟ مايجوز إللي تقولينه ..طول ما انا معك لا تخافين ... إنتي بحمايتي أنا بعد الله ..فلا تشيلين هم
أي شيء و إذا ربك رايد بشيء يصير ..
جميلة وهي تمسح دموعها : و النعم بالله ...
عبد الإله مبتسم و بحنان : يلا .. ما ودك تتعرفين على عايلتك الجديدة ؟؟
لفت جميلة عيونها على عبد الإله وهي مبتسمة بخجل : ياليت ..
إبتسم مرة ثانية وفتح الباب و قال : أجل يلا مشينا ..؟؟
جميلة : مشينا ..
طلعوا من المستشفى و فتح عبد الإله لجميلة باب السيارة من ورا و ركبت .. ركب عبد الإله و سمى بالله و حرك
السيارة . و هم في الطريق شغل عبد الإله أغنية تدري ليه لفضل شاكر .. اغنية كلها حب و رومانسية و كلمات تخق :
تدري ليه .. حبك بيكبر .. تدري ليه .. و في كل يوم .. قدرك بيكثر .. تدري ليه ؟؟
لأنك الغالي الوحيد .. أقولها و اقصد أكيد ..
وف كل يوم حبك يزيد ... و في كل يوم بحبك أكثر ...
تدري ليه .. حبك بيكبر .. تدري ليه .. و في كل يوم .. قدرك بيكثر ..
تدري ليييييييييييييييييييه ......
تدري ليه .. حبك بيكبر .. تدري ليه .. و في كل يوم .. قدرك بيكثر .. تدري ليه ؟؟
تدري ليييييييييييييييييه .......
ياللي حبك .. خلا كل هالدنيا ضي ..خلا قلبي .. يعضشق و يهوا كل شيء ..
ياللي حبك ..
خلا كل هالدنيا ضي خلااا قلللبي .. يعشق ويهوا كل شيء ..
كل شيء كل شيييييييييييييء ..
لأنك الغالي الوحيد .. أقولها و اقصد أكيد ..
وف كل يوم حبك يزيد ... و في كل يوم بحبك أكثر ...
لأنك الغالي الوحيد .. أقولها و اقصد أكيد ..
وف كل يوم حبك يزيد ... و في كل يوم بحبك أكثر ...
تدري ليه .. حبك بيكبر .. تدري ليه .. و في كل يوم .. قدرك بيكثر .. تدري ليه ؟؟
تدري ليييييييييييييييييييه ......
تعالا نبعد .. نبعد سوا نركض نتوه يلا ننسى . كل الأسامي و الوجوه ..
يلا نبعد ..
نبعد سوا نركض نتوه .. يلا ننسى .. كل الأسامي و الوجوه ,,
و الوجوه .. كل الوجوووووه ..
لأنك الغالي الوحيد .. أقولها و اقصد أكيد ..
وف كل يوم حبك يزيد ... و في كل يوم بحبك أكثر ...
لأنك الغالي الوحيد .. أقولها و اقصد أكيد ..
وف كل يوم حبك يزيد ... و في كل يوم بحبك أكثر ...
تدري ليه .. حبك بيكبر .. تدري ليه .. و في كل يوم .. قدرك بيكثر .. تدري ليه ؟؟
تدري ليييييييييييييييييييه ......
إنتهت الاغنية و كان مقصد عبد الإله منها إن يهديه لجميلته ..لكنه تفاجأ بصوت صياحها بس تحاول ماتفضح نفسها قدامه ..قصر علاصوت و طالع المرايا إللي تعكس صورة إللي يجلس وراه و سأل : جميلة إنتي تبكين ..؟
ماردت بس بقت ساكته علشان تقدر تخفي دموعها ...
عبد الإله : جميلة بس خلاص قطعتي قلبي ..
جميلة رفعت عيونها على عبد الإله و طالعته بالمرايا و قالت بلطف : ممكن اطلب طلب صغير ؟؟
عبد الإله و كنه ماصدق : افا .. إنتي مو تطلبين .. إنتي تآآمرين .. قولي وش طلبك ..؟؟
جميلة سكتت وقالت بعدها : ممكن توديني بيتي ؟؟
تفاجأ عبد الإله لطلبها وقال بصوت عالي : إيييييييييش ؟؟
جميلة و دموعها شقت خدودها .. : في شوية اغراض لي بروح آخذهم ..كتبي و ملابسي و اغراضي ..
سكت عبد الإله بعد ماهدى شوي لأنه ظن إن جميلة ماتبي تقعد عندهم.. قال : إبشري .. بس ابيكي توعديني ..
جميلة : آمرني ..
عبد الإله : البيت هذاك ماعد تفكرين ترجعين له . خلاص أنا كلمت واحد وبكرة بياخذه و فلوسه بتوصلك لمن عندك ...
جميلة ماعجبها ذا الشيء ريحة الحبايب خلاص تلاشت أو راح تتلاشى بعد ماغيرها يسكن فيه ..بس قالت :
إن شاء الله ..
سكتت و بعدها رجعت تبكي ..عبد الإله تورط معها .. حاس فيها بس مايدري شلون يهديها .. تركها تطلع كل إللي بصدرها لين تفضفض كل إللي بداخله ..فقدان الحبايب أبد مو سهل ..
وصلوا بيت جدة جميلة .. فتح عبد الإله الباب ودخل جميلة قبله و هو لحقها علشان لاتكون بلحالها ..
مشت وسط الحوش وهي تطالع كل جزء في هذا البيت لمن دخلت المطبخ .. مالقت كراتين الخضار ..
لفت و طالعت في عبد الإله إللي قال : تصدقت بهم بدل ما يعفنن عالفاضي ..طالعت في عبد الإله ساكته
و عيونها ترسم كل معاني الحزن ..طلعت من المطبخ .. و للأسف المطبخ قباله غرفة جدة جميلة ..
وهذا إللي مايبيه عبد الإله ..كان يطالع عليها و هي تطالع الغرفة بلا حول ولا قوة ..و خاف عليها لا يصير فيها شيء مرة ثانية ..شافها تمشي صوب الغرفة بهدوء ...و يدها تشبك في اليد الثانية ..
لين قربت من الباب و فتحته وغصة قوية بداخلها تكتمها ..فتحت الباب و بقت جنبه ..شافها الشاب و هي تتنفس بقوة و تئن بصوت عالي : إنن .. إنن .. إننننننننننن ..كانت تطالع المكان
إللي ماتت فيه جدتها و تتخيل إللي صار يوم لقت جثتها باردة .. كل إللي صار قاعد يمر بخيالها .. قرب عبد الإله من باب الغرفة و قعد يراقب
البنت و دموعه على مشارف النزول .. متأثر حيل .. وصلت جميلة لين فراش جدتها المرحومة و هي ترتجف
و تتنفس بكل قوتها و فجأة صااحت بأعلى صوتها .. و طاحت على فراش المرحومة تبكي من صميم قلبها ..
تبكي بكل حرقة لدرجة إنها حست إن دموعها الحارة حرقت الفراش ..
عبد الإله خلاص معد يقدر ..ماحس بنفسه و هو يبكي ..و طلع برة البيت ركض لمن وقف عند سيارته ..
منظرها قطعه تقطيع .و اثر عليه لدرجة كبيرة مرة .. كان يبكي كنه طفل ..و يقول : صحت من صدمتها ..
توها تستوعب موتة جدتها .. رفع راسه ودعى و دموعه تغرق خدوده .. يارب ترحم حال هالمسكينة الضعيفة
و تقدرني على حمايتها .. وكمل بكاه داخل السيارة ..
10 دقايق مرت .. سمع عبد الإله صراخ جميلة تناديه بقوووة : عبد الإلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ه !!!
عبد الإلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!! ليه خليتني ,, ليه رحت و تركتني .. عبد الإلــــــــــــــــــــــــــــه !!
بسرررعة نزل ركض من السيارة بعد ماترك جميلة تاخذ راحتها شوي .. لمن دخل البيت مسرع قال :
بصوت عالي : جميلة وينك ...؟؟
ماكمل عبارته إلا جميلة أرتمت على صدره بقوة و تمسكت فيه بيدها و تبكي : ليييه رحت و تركتني .. لييييييه ؟؟
و جلست تضرب بصدره بدون قوة .. مافيها شدة ولا حيل .. وصارت تبكي و تقول : لا تتركوني ,,
أرجووووكم .. لا حد يتركني ..ياربييييييييييييي .. ودخلت في نوبة بكاااء شديدة مرة ..
عبد الإله حس إنه بيغمى عليه من الموقف إللي هو فيه .. متفاجيء بقوة .. جسمها يرتجف و رجفت جسمها معه .
مادرى بنفسه وهو يلمها على صدره و يحتويها : خلاص خلاص ,, لا تخافين ,, لا تخافين .. أنا هنا جنبك ,, مارحت بعيد .. ماني تاركك خلاص .. إهدي إهدي .. هش هش هش هش .. وقعد يهدي و هو يبي من يهديه ..
كان رافع راسه لفوق و مغمض عيونه بقوة و دموعه نهر .. متأثر حيل بس ماحب جميلة تشوف دموعه ..

الرسامة شجن
23-09-2012, 05:19 AM
؟؟؟؟؟

منادي
23-09-2012, 05:22 AM
استمري شجونه القصه لها متابعين حتى بالزيارات
ممتعه واسلوبها شيق وراح اترك تقييمي وملاحظاتي بالنهايه
الله يعطيك 1000 عافيه
و
تحية اعجاب لمن يستحق الاعجاب
منادي

الرسامة شجن
23-09-2012, 05:25 AM
مشكوور اخوي منادي عالتحفيز والتشجيع ...
منورني والله ....

أميرة النساء
23-09-2012, 05:25 AM
شجونة متابعه للحلقات
قلم رائع وننتظر المزيد يا مبدعه

الرسامة شجن
23-09-2012, 05:27 AM
مشكورة اميرة عالمرور ... منورة دوم ^^

الرسامة شجن
25-09-2012, 08:02 PM
الحلقة ال 11


بعد دقيقتين ,, رفع راسها وتم يطالع على عيونها المتورمة من كثر الصياح .. مسحهم بإبهامه و بحنان كبير
قال : خلاص ياجميلة .. لا تبكين ,,كل هذا مجرد ذكريات و بتصير في حالها في يوم .. راح نتسينها مع
الأيام .. أوعدك بها الشيء .. طالعت فيه بوجهها الأحمر إللي أخفى كل معالم البياض إللي تتمتع فيه و نظراتها الحزينة ملكت قلبه أكثر و أكثر .. هدت جميلة شوي و بعدت عن عبد الإله و قالت بنبرة حزينة :سامحني ,,
ماقصدت إللي صار . آسفة ..
عبد الإله : أفــــاااا ياجميلة ,,, أجل ليش أنا معك و جنبك ..؟؟ إبتسم لها إبتسامه ريحت قلبها و قال : يلا ..
جيبي أغراضك و كل شيء يخصك و خلنا نطلع من هنا .. و هذا البيت بيكون من ضمن الماضي من ذكرياتك ..
و الحين .. إنتي لك عالم جديد و حياة جديدة ..
طالعت فيه و سكتت .. عبد الإله قال علشان يطمنها : أوعدك إنك بنكونين أسعد إنسانة في هالعالم ..و في يوم
راح يجي إن شاء الله و بتعيدين هالكلام إللي أنا قلته لك .. مسحت جميلة دموعها بالمنديل و قالت بصوت واطي :
إن شاء الله ... عبد الإله مازال بتسم : و عندي لك مفاجأة بس مو الحين . خليها قدام شوي .. طالعت جميلة برعب بس ما بينت خوفها .. تخاف من المفاجآت ..
عبد الإله : هااه . أجي معك و أساعدك ..
طالعت في الأرض و هي متفشلة بسبب نومتها على صدره بدون ماتحس : لا لا .. عادي .. هي شنطتي حقت المدرسة و كم غرض يخصوني و الجوال إللي عطيتني ياه ..
عبد الإله : من ناحية الملابس لا تاخذين .. أروى و نجود شرووولك أشياء كثيرة و ملابس جديدة ..
جميلة حست بغصة .. بيمحون كل شيء يذكرني في أهلي : مشكورين .. تعبتكم معي ,,
عبد الإله ينادي بحنان : جميلة ..
طالعت فيه لقت اروع إبتسامة تكشف عن أسنان لولية مرتبة و حلوة : هلا ..
عبد الإله : تعبك راحة لنا ..
ماقدرت حست بخجل يقطع اوصالها و راحت من قدامه بسرعة على غرفتها ... أما عبد الإله فحبه لجميلته يزيد
و يزيد و قرر قريب إن شاء الله يطلبها للزواج على سنة الله و رسوله ..و يصير هو المسؤول عنها بشكل
رسمي ..
أنا لجلك أبيع الدنيا و مافيها ..
و انا لجلك أعيش لعيونك و اواسيها ..
و أنا لجلك بكون معك كل دقيقة و ثوانيها ..
و أنا لجلك و أجل حبك أتحمل عذابي بحبك كبر البحار و شواطيها ..
و أنا لجلك و اجل روحك .. راح احبك حب .. يملا الدنيا و نواحيها ....
طلعت جميلة من غرفتها و الحزن يرسم ملامحها و بيدها شنطة و كيس في كل أغراضها العزيزة على قلبها ,,
طالعها عبد الإله و قرب منها و هو ماد يده : هاتي عنك .. إنتي تعبانة و توك طالعة من المستشفى ,,لازم
ترتاحين .. عطته أغراضها بدون ماترد و قال : يلا مشينا ,, كانت تلحقه و عيونها على كل شبر بها البيت ,, كانت هذي هي نظرات الوداع ,, ركبت السيارة ورا و عبد الإله علق المفاتيح على الباب لأنه إتصل على الرجال يجي ياخذه ...
خلصت اروى من تجهيز نفسها و كانت نجود الملقووفة عندها ..
أروى : مو تلاحظين إن عبودي تأخر ؟؟
نجود كانت تصبغ أظافرها بالمناكير : مدري و الله انا واصلة من شوي ...
أروى خافت : لا يكون صاير شيء ..؟؟
نجود طالعتها : شفيكي إنتي شفيكي .. إنهبلتي ..تقولين صاير شيء ؟؟ماصار شيء أصبري .. يمكن
البنزين خلص عليه و قام يعبيه و أتضارب مع الهندي إللي غلًا بالسعر !!! خخخخخ
طالعتها اروى و سكتت ... قامت من قدام المرايا و قعدت على سريرها .. خلصت نجود من تلوين أظافرها
و فردت اصابعها علشان يجف المناكير و قعدت قدام اروى : طيب إتصلي عليه شوفيه ليش تأخر ؟؟
أروى : أخاف يزفني .. قلتله إني بنام !!!
نجود معصبه : أنا اصلا غلطانة إللي رحت و تركت البنت في المستشفى ,,, لو أدري بتسوين نذاله ما كنت تركتها ,, مدري إنتي فجأة يصقع سلك براسك وتسوين تصرفات ماتجي بوقتها !! ضيفة جاية عندكم و تقولين نايمة .. صدق إنت فااااهية !!!
أروى ما أهتمت لردحها و قالت : طيب وش رايك أنزل أطلب من امي تتصل عليه ..؟؟
نجود : صار ...
قامت اروى من مكانها و نزلت الصاله .. شافت امها قاعدة تبخر البيت .. أروى : يمة أتصلي على عبد الإله و شوفيه ليش تأخر ...
أم عبد الإله : توه متصل علي يقول إن جميلة طلبت تروح بيتها تجيب غريضاتها .. وهو الحين في الطريق ..
يمة اروى في فحم على النار .. خذيه و حطيه على المبخرة و بخري غرفة جميلة ..
أروى : إن شاء الله يمة ...
وصل عبد الإله للبيت .. طالعت جميلة على كل مكان بالمدخل .. الحديقة و النافورة الصغيرة الحلوة و اللون الأخضر إللي يكسي كل مكان .. حتى الفيلا نفسها مزينة باللون الأخضر و الأزهار البرية ..كان المنظر جداً ساحر و راائع ..
قفل السواق البوابة بعد مادخل عبد الإله بسيارته و قال : يلا جميلة ,, وصلنا ..////////////////////////////////////////////////////////////////////



خافت جميلة و حطت يدها على قلبها .. مستحية وراح تقعد بين ناس أغراب عنها و هي غريبة عنهم ..
ومستوى شاسع يبنها و بينهم ..هم من طبقة راقية و هي من الطبقة الفقيرة أو المحتاجة ..
سألت نفسها : هذول كيف بتعامل معهم ..و بأي اسلوب ؟؟ و الله ادري إني بفشلهم .. الله يستر ..
نزل عبد الإله من السيارة و فتح الباب لجميلة .. و قالها مبتسم : يلا إنزلي ياجميلة .. حياكي الله في بيتك ..
هذاك الباب دقي عليه و بتفتحلك الشغالة ..أمي داخل تنتظرك .. أنا الحين بنزل أغراضك و أخلي الشغالات يطلعونها لغرفتك .. طيب ..وافقت جميلة و طلعت الدرج .. ولفت على عبد الإله قلقانة و تشبك بأصابعها.
لاحظ عبد الإله توترها و خوفها و عرف إنها مستحية وبتدخل بيت ناس ماتعرفهم .. قالها : تبين ادخل معك ؟؟
فوراً هزت راسها و قالت : إيه إيه ..
إبتسم و قال : إن شـــــــا الله .. ونادى على السواق : يارشيد .. رشيد .. ياااا رشيد ..
طلع السواق من غرفته : نأم بابا أبدو الإله ؟؟؟
عبد الإله : شوف هالأغراض و الهدايا .. دخلهم المطبخ و خل الشغالات يطلعونها غرفة ماما جميلة ..
أوكيه ؟؟
السواق يهز راسه مثل الهنود : جين بابا !!
مشى عبد الإله وهو يأشر لجميلة بأنها تتفضل .. مشت جميله معه و دق الباب .. فتحت سينثيا الباب ..
عبد الإله : السلام عليكم و دخل .. و دخلت جميلة وراه ..
الشغالة : أليكم سلام ..
عبد الإله شال نظاراته عن عيونه و سأل : وين ماما ؟؟
سينثيا : في مجلس هريم ..
عبد الإله : طيب روحي ناديها قوليلها بابا عبد الإله وصل ..
الشغاله : إن شاء الله ..
عبد الإله قام ينادي على اروى : أروى .. أروى .. ماسمع رد , طالع في جميلة و قال : حياكي في بيتك
يا جميلة ؟؟؟
جميلة كانت مغطية وجهها و منزلة راسها وواقفة جنب الباب ,, : تسلم ..
عبد الإله كان عارف إنها حزينة .. و إنها مو مهيأة نفسياً على شان تتأقلم في جو مو جوها .. لكنه متيقن إنها مع الوقت راح تتعود .. شويات طلعت أم عبد الإله وهي تقول بصوت عالي : ياهلا والله ,, ياهلا .. أسفرت
و انورت و استهلت و أمطرت .. مراحب بك تراحيب المطر ..هلا و الله بجميلة .. تو مانور البيت بأصحابه ..
وسلمت عليها بكل عاطفة الامومة .. جميلة حست إنها صغيرة كثير على ترحيب
كبير و إستقبال رووعة مثل إستقبال أم عبد الإله لها ...باست جميلة على راسها بإحترام : تسلمين ياخالة .. ماتقصرين .. عبد الإله : يمة أنا بروح مشوار صغير و برجع ..تبين شيء أجيبه معي ..
أمه : لا ياوليدي .. إنتبه على نفسك .. عبد الإله : إن شا ءالله يمة .. و إنتي ياجميلة : تبين شيء أجيبه لك و انا راجع ؟؟
جميلة بصوت كله حيا : لا تسلم و ماتقصر .. لبس نظاراته و طلع : يلا أجل أترككم تاخذون راحتكم ..
طالعت أم عبد الإله في جميلة إللي واضح عليها و على ملامحها الحزن و الإنكسار .. : الحمد لله على سلامتك يابنيتي .. و عظم الله أجرك في وفاة جدتك ..
جميلة : تسلمين ياخالة و ماتقصرين .. جزاكي الله كل خير ..
أم عبد الإله : تفضلي يابنتي تفضلي .. البيت بيتك و كلنا ضيوف عندك ..
جميلة : الله يسلمك ياخالة ..
ماكانت تعرف تاخذ و تعطي في الكلام .. تعودت على إنها ساكته في حياتها .. حياتها كانت مبنية على الذكريات و البكاء و بس .. ماكان عندها أحد تكلمه .. تعودت على الوحدة إللي الحين هي نقطه ضعفها القوية ..
شافت أروى الخدامات و هم يدخلون الهدايا و الأغراض لغرفة جميلة .. قالت لنجود : نجود نجود .. شكلها تحت..بسبب هالسشوار ماسمعناهم و هم يجون ..!!!! بسرعة قامت نجود من قدام التسريحة و لمت شعرها
بمشبك و الثنتين نزلوا تحت ..
أم عبد الإله : يابنيتي ولا تزعلين .. و لا تتضايقين ..ربك كبير و بيفرجها عليتس ,,المهم عندي إنتس تكونين
مرتاحة بيننا ..
جميلة كانت جالسة ولامه نفسها على بعض و مستحية مرررة : تسلمين ياخالتي ..ماتقصرون .. إنتم الخير و البركة ..
إبتسمت أم عبد الإله تمزح : و إنتي ماعندك غير تسلمين و مشكورة ؟ حبيبتي أنا مثل أمك لا تستحين !
طالعتها جميلة و أرتاحت حيل لإبتسامة أم عبد الإله إللي طالعة من قلبها وقالت وهي تبتسم : إن شاء الله خالتي !!
أم عبد الإله تضحك : هههههههههه .. فديتك هذا لأنك جديدة علينا تستحين .. معذورة يابنيتي .. محد يلومك ..
أروى بصوت عالي : الحمد لله على سلامتك جمولة ..
طالعتها جميلة ووقفت علشان تسلم : الله يسلمك يا أروى ..
اروى و هي تبوسها من هنا و من هنا : هاا بشريني عنك .. إيش أخبارك ؟؟
جميلة : الحمد لله .. و إنتي ؟؟
أروى : أنا بخير و الحمد لله .. قربت نجدو و سلمت عليها : الحمد لله على سلامتك ياجميلة ..
جميلة : تسلمين يالغلا ماتقصرين ..
و قعدوا كلهم سوالف و ضحك على هبال أروى و نجود و شاركهم بالجلسة مشعل و روان إللي بين عليهم إنهم
حبوا البنت ..
شوي إنفتح الباب و دخل أبو عبد الإله : السلام عليكم .. جميلة مسكها الرعب و غطت كل وجهها و نجود بس حطت الغطا على راسها لأن ابو عبد الإله مثل ابوها , الجميع : و عليكم السلام ..
أروى و نجود قاموا و حبوا على راس ابو عبد الإله وهو استقبلهم بحنانه المعهود ..طالع في البنت الواقفة و المتغطية و إللي كانت تطالع الأرض وواضح عليها إنها مرتبكة ..قالها : حياكي الله ياجميلة ..الحمد لله على سلامتك .. شلونك وأنا ابوك ؟؟
جميلة وهي خايفة : مير تسلم ياعمي .. بخير الله يسلمك ...
ابو عبد الإله علشان يطمنها : يابنيتي ترى البيت بيتك .. و إنتي مثل بناتي إن شاء الله .. يعني أي شيء يقصر عليكي كلنا حاضرين و أنا اولهم ..لا يردك إلا لسانك .. ولا تستحين ابد ..عيالي كلهم أخوانك ..
جميلة و هي ترتجف لأن الرجال إللي قدامه له هيبة كبيرة لكنها ماتعرف إنه يملك أطيب قلب في العالم : إن شاء الله ياعمي .. مشكورين و ماتقصرون ..
أبو عبد الإله : إقعدي يابنيتي إرتاحي ..
قعدت جميلة .. طالع ابو عبد الإله في زوجته و قال بلطف : رجاء مني لكم لحد يضايق جميلة بشيء ..
خلوها على راحتها .. و طالع في اروى : و إللي يضايقها ياويله ..
اروى نكزت نجود و قالت بصوت داخل فمها ماحركت شفايفها : رحنا فيها .. خخخخخخ
نجود مسكت ضحكتها و نكزت أروى بكوعها : خخخخخخخ ..
طلع ابو عبد الإله لغرفته و لحقته زوجته علشان تراعيه .. كشفت جميلة وجهها و بان عليها إنها حزينة ..
نجود : جميلة وش فيكي ؟؟ عسى مو مرتاحة ...؟؟
جميلة : لا عادي ..
أروى : ادري جديدة علينا لازم تستحين ... بس مع الوقت بتتعودين ..و بتصيرين شيطانية مثلي و مثل هالدجة
و دفت راس نجود بقوة .. نجود : أووووف منك يالخبلة ... حمااارة ..
جميلة تخيلت نفسها مثلهم .. هالشيء مرررة بعيد عن شخصيتها الصامته ..بس إنها تخيلت نفسها تركض ورا اروى أو نجود ضحكت من قلبها بس بصوت واطي ..
اروى و نجود شافوا إبتسامتها شقد حلوة ..نجود : الصراحة يوم تضحكين وجهك ينور بكل تعابيره ..
جميلة إبتسمت : مشكورة ..
أروى : طيب شرايك نوريكي غرفتك الجديدة .. متأكدة راح تعجبك حيل ..
جميلة بتواضع .. : يلا ..
قاموا كلهم مع بعض و رقوا لفوق على غرفة جميلة ..
يوم وصلت الغرفة و شافتها .. ماااااصدقت !!! روووووعة بجنون .. كل شيء فيها بناتي ...الألوان مزيج من العنابي بدرجاته و الوردي بدرجاته و الأبيض .. حطت غرفتها في بيت جدتها جنب هالغرفة الرهيبة ..
ياربي الفرق .. كبير مررررة .. الدولاب و التسريحة و المكتب و الطاولة ..و الكراسي ..
السرير لونه ابيض و الفراش لونه عنابي غامق و المخدات وردي فاتح و غامق . الأرضية مفروشة
باللون العنابي الغامق مرة و في النص سجادة لونها وردي و الورود لونها ابيض ووردي بااهت بطريقة رهيبة ..
الدولاب و التسريحة و الطاولة كلها ابيض و مزخرفة باللون البنفسجي الفاتح و معلق عليها دباديب وردية..
و الجدران مطلية باللون الأبيض الساطع علشان مع الأنوار يكسب الغرفة ضوء زيادة ..
البلكونة عليها ستارة لونها ارجواني فاتح و ستارة شفافة لونها ابيض بوابة الشارع واضحة قدام ..
و طبعا الغرفة مزودة بكل شيء يخص متطلبات البنات من ملابس و إكسسوارات و عطور و مكياج ..
و حتى دباديب وعرايس بالغرفة متوزعة في كل مكان ..
يعني الغرفة كاااملة و جاهزة ...
جميلة خقت لجمال الغرفة ... و قعدت فوق السرير تتأمل كل مكان فيها ,, اروى : شرايك نتركك ترتاحين .؟؟
جميلة : على راحتكم . وهي تطالع بالغرفة ...
اروى كانت مبسوووطة هي و نجود على جميلة و الظاهر إن الغرفة مو عجبتها .. إلا اكيد ماراح تطلع منها ...
طلعوا من الغرفة و تركوها ترتاح ...
ترقبوا الحلقة المقبلة .. و المزيد من احزان أميرتنا جميلة ..

الرسامة شجن
29-09-2012, 07:11 PM
الحلقة ال 12


بعد ما انقفل الباب قامت جميلة من على السرير تتفحص الغرفة .. فتحت دولابها شافت ملابس كثيرة
وروعة و كلها بأكياسها ..يعني جديدة و مجموعة كبيرة من الصنادل و الشنط مختلف أشكالها و أحجامها
و ماركاتها ..بهرها هالشيء ..مهي مصدقة إن بنت فقيرة مثلها بين يوم و ليلة ينقلب وضعها ..
راحت عند التسريحة و طالعت على العطورات و علب ماعرفت وش هي ,, مسكت وحدة منهم و تفحصتها ..
حاولت تفتحها و فتحت معها .. لقت شادو بألوان مختلفة .. قالت في نفسها : هذا مثل البنات إللي في مدرستي يستعملون منه ... معقولة أنا عندي مثلهم ..حطتها و شافت علبة ثانية فتحتها و لقت شادو عليه جليتر لماع
الخاص بالسهرات .. شافت مدى روعة الألوان مع الأضواء فضي و ابيض و أزرق و أصفر و بنفسجي
ومكس و إلخ ..... طالعت على مجموعة البرشس .. مسكت وحدة منهم و طالعت على نفسها بالمرايا
وسوت نفسها تورد بها خدها و ضحكت .. بعدها فتحت الدرج و لقت مجموعة كبيرة من الملمعات و القلوسات
بمختلف الأحجام و الألوان .. فتحت عيونها .. و مسكت بقلوس لونه فوشي براق .. تذكرت زميلاتها بالمدرسة و شلون يحطون منه على شفايفهم في
غياب المدرسات .. و عليها هي بس تطالعهم و تتمنى تحصل واحد من هالقلوس ... فتحته و جربت تلون بها شفايفها .. طالعت على نفسها بالمرايا و أستغربت شكلها تغير فجأة ...
اللون فعلاً رائع على فمها خاصة إنه يبرز جمالها الأبيض و لون عيونها العسلية الساطعة و اسنانها الحلوة ..
قفلت الدرج بعد مارجعت القلوس و فلت شعرها بعد ما فكته من المشبك و سدلته على ظهرها ..شعرها البني
الناعم طايح على ظهرها كذا من الله يعني مايحتاج له سشوار أو فرد .. لاحظت جمالها لأول مرة بعد ماكانت غافلة عنه ..فجأة طق الباب و أنفتح ..
لفت البنت بقوة مخترعة و شافت ام عبد الإله تدخل ووراها سينثيا و بيدها صينية الأكل .. أم عبد الإله لمن شافت جميلة بالقلوس أنبهرت بجمالها : بسم الله لا إله إلا الله اللهم صل على محمد ..
أستحت جميلة و حست بالفشيلة الشديدة و لمت شعرها وقالت : أنا آسفة خالتي ما كنت اقصد ..
ضحكت ام عبد الإله بتواضع : هههههههه .. ليش تعتذرين يابنتي .. ماسويتي شيء يالغلا ؟؟ المهم ماعلينا ,,
أكيد إنتي جوعانة صح .. قولي الصدق ولا تستحين ..جميلة نزلت راسها و قالت : شوي ..
أم عبد الإله : أجل هذا الأكل تصبيرة لك لين نحط العشا .. و ابيكي تنزلين معنا .. جميلة تخمبقت و قالت .. :
بس ياخالة عمي و عبد الإله .. شلون ؟؟ قاطعتها أم عبد الإله :
لا ياحبيبتي لا تشيلين هم هالشيء .. تكلمنا بالموضوع قبل شوي مع عمك و أتفقنا إنك نقعدين مع أخوكي عبد الإله بالغطا على راسك و شرينا لك كم جلابية علشانن لا تبقين بالعباية السودا بيننا .. هااا ,, شرايك ؟
موافقة ؟ الشور الأول و الاخير لك إنتي .. ياقلبي بس علشان عمك و انا عطيناكي الضوء الأخضر ..و الباقي عليكي .. و هالشيء راجعلك ..
إبتسمت جميلة و قالت : خالتي ..
ردت أم عبد الإله بلهفة : هلا .. هلا يمه .. آآمري ..
جميلة : ممكن أتكلم معك في شغلة تتعلق فيني ؟؟
أم عبد الإله أشرت لسينثيا تحط الاكل و تطلع برة و سوت الشغالة هالشيء ..
قعدت أم عبد الإله مع جميلة على السرير و قالت : قولي ياجميلة ... أسمعك ..
نزلت جميلة راسها مو عارفة من تبتدي بالهرج ..
لاحظت توترها أم عبد الإله و قالت : إستريحي حبيبتي و بعدين كلي لك لقمة .. و الموضوع تقدرين تأجلينه لبعدين ...
جميلة : لا لا خالتي عادي .. أنا بقولك الحين ..
أم عبد الإله حطت يدها على يد جميلة : قولي يمة .. انا أسمعك ..
سكتت جميلة و بعدين قالت بصوت واطي : أنا ماني سعودية ...
طالعتها أم عبد الإله مستغربة : منتي بسعودية ؟؟ أجل إنتي من وين يايمة ؟؟
جميلة : أخاف إذا عرفتوا إني ماني سعودية تتخلون عني .. و هالشيء راح يذبحني ..
مسحت أم عبد الإله على راس المسكينة و قالت برحمة : أفا حبيبتي ليش تفكرين تسذا ؟؟ عندنا العربي و السعودي واحد .. لا تدخلين في راسك فكرة إننا نتحيز للسعودين بس .. لا حبيبتي .. كلنا عند الله واحد ..
و في الإسلام واحد ..
إبتسمت جميلة مرتاحة و قالت : الله لا يحرمني منك ياخالة ..
إبتسمت أم عبد الإله : فديتك و الله .. قوليلي .. إنتي وش جنسيتك ؟؟
جميلة بكل حيا : أنا كويتية .. بس حياتي و نشأتي كلها كانت في السعودية .. أبوي تزوج من امي التركية بس
كانت تعرف تتكلم الخليجي لأنها تربت في الكويت .. .. عاشوا هي و ابوي أجمل قصة حب عرفتها القرية
إللي كانوا يسكنون فيها .. تزوجوا .. و بعد الزواج أنتقلوا من الكويت للحسا .. و استقروا فيها .. كان اخوي مساعد أول ثمرة لها الزواج و هالحب .. و بعدها جا حمد .. و بعده فايز .. و أخيراً أنا ..
لاحظت ام عبد الإله الحزن في نبرة جميلة .. و تطالعها متأثرة : كملي حبيبتي .. و بعدين ؟؟
خذت جميلة نفس علشان تضيع الغصة إللي خنقت أنفاسها : كانت حياتنا سعيدة و مستقرة .. صحيح كنا فقرا و على قد حالنا .. بس كنا راضيين بقسمة ربي .. و إللي يجي من الله حياه الله ..
مقتنعين باللي معطينا ياه رب العالمين .. و كبرنا .. صار عمر أخوي مساعد 20 .. و حمد 18 .. و فايز 16 .. و أنا 11 ..
تذكرت جميلة الحادث إللي صار دمعت عيونها و أنكمش وجهها لأنها على وشك إنها تبكي .. أنفجعت أم عبد الإله وتأثرت حيل ماتوقعت إن هالجمال كله يخفي وراه هموم يشيب لها الراس !!
أم عبد الإله
و هي تمسح دموعها : يكفي حبيبتي لحد هنا .. وش رايك نكمل بعدين ..؟
جميلة ماسمعت و كملت وهي مختنقة : كانوا أخواني زينة شباب القرية لأخلاقهم الحلوة و خوفهم من الله ..
الكل كان يحبهم و يتمنى صداقتهم .. و ابوي و أمي كانوا رافعين راسهم مفتخرين فيهم .. الصلوات ومايتركونها و مواظبين على قراءة القرآن .. مايطالعون على الحرام ولا عمرهم فكروا بهالشيء ..
صحيح كنا فقر و مانشوف النعمة .. بس كنا مقتنعين إن هذي إرادة الله و نحمد الله على العافية و الصحة ..
حطت يدها على رقبتها و خشمها و أم عبد الإله تراقبها .. طالعتها جميلة و عيونها مغرقة بالدموع بس مانزلت ..
و كملت : لحد هذاك اليوم إللي مقدر أنساه بحياتي كلها ... هذاك اليوم المرعب .. الكئيب .. يوم اسود
في كل ايام حياتي .. و صاحت على طول و ارتمت على صدر أم عبد الإله إللي كانت هي الثانية تبكي ..
و لمتها على صدرها ,,
كملت جميلة وهي تبكي بصوت عالي : ماتوا أهلي كلهم في غمضة عين .. تركوني و ماخذوني معهم ..
ماتوا بشكل فظيع ووحشي وو ,,,, ماكملت بس بكت بألم وحسرة و قهر .. أم عبد الإله متأثرة بقوة :
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..ياويلي عليكي يايمة ,, كل هذا صار معتس ..؟؟
كملت جميلة متأثرة و بصوت مرتجف : كنا نتعشى و في أمان الله ,, عشانا كان على قد الحال .. أذكر إنه كان
تمر و لبن و كل واحد فينا رغيف خبز .. كنا مستانسين و نضحك .. أخواني كانت سوالفهم ماتنمل ..
_تبكي بقوة _ كنت اضحك عليهم و كنت أفرح يوم اشوفهم يجتمعون معنا .. أنا كنت دلوعتهم الصغيرة ..
و بكت بصوت عالي : كنت دلوعة مساعد .. مساااعد إللي مات بين إيديني .. رفعت إيدينها و تأشر : هنا مات ..
هنا كان دمه يصبغ هالإيدين .. نزلت يدينها و كملت تبكي بقوة : مات وهو يقولي : أنا أحبك ياجميلة .. أنا احبك ياجميلة .. وغرقت في دموعها و ام عبد الإله بكت معها على قصتها المأساوية .
دخلت أروى و نجود منفجعات من إللي يصير و بهتوا في جميلة لمن شافوها تبكي على صدر أم عبد الإله ..
قربوا و قعدوا قدامها على الأرض و حطوا أياديهم على يد جميلة و تمسكوا فيها بقوووة ..
دخل عبد الإله البيت مبسوط و فرحان و رقى الدرج و لمن وصل سمع صوت صياح صوب غرفة جميلة
ومشى بسرعة و لقي الباب مفتوح ..و صوت جميلة واصل برة .. عرف إنها قاعدة تبكي ..و ظن إنها ماتبي القعدة عندهم .. لكن طلع شيء ثاني لمن سمع إللي تقوله بصياح و اروى و نجود يصيحون معها : كنا نتعشى
و فجأة .. جا صوت من الحوش .. مجموعة رجال أعتقد .. يمكنهم إرهابيين .. حطوا شيء بالحوش .. وهربوا ..
بكت شوي و كملت : قام أبوي و امي و أخواني وراحوا يشوفوا إيش إللي يصير .. و خلوني أكمل عشاي ..
صاحت بقوة أقوى من الصياح إللي قبل : بعدها أختفوا ..الإرهابيين زرعوا قنبلة في بيتنا .. الجميع فتحوا عيونهم
و كملت وهي تبكي بقوة : القنبلة هذي أنفجرت على أمي و ابوي و أخواني .. , انا بقيت لحالي .. بقيت لحااااالي ,,
آآآآه يايمة .. تعبت ,, تعبت ,, آآآآآآه .. و صاحت بصوت عالي لدرجة إن أبو عبد الإله سمع و قام يشوف وش السالفة .. شاف عبد الإله واقف جنب الغرفة و يبكي .. خافوا البنات و أم عبد الإله من
إللي سمعوه و تابعوا صياح ..كملت جميلة بعد ماهدت من صياحها لكنها مازالت تبكي : طلعت أشوف من شنو هالإنفجار ..خفت بقوة يومها .. طلعت الحوش و ياليتني ماطلعت ..بكت بقوة و بضعف في نفس الوقت : حصلت اشلاءهم منتشرة
في كل مكان بالحوش .. أروى حطت يدينها على فمها بقوة و غمضت عيونها و دموعها شلال و نجود غطت فمها و تبكي و سرحانة بالكلام إللي سمعته و هي تتخيل منظر أهلها ..أم عبد الإله
تدعي :: يارب .. لطفك بهالمسيكينة يارب ..أما عبد الإله فكان متسند على الجدار و دموعه غسلت خدوده ورقبته .. و فتح ازارير
ياقة ثوبه .. أما ابو عبد الإله فتفاجأ بقوة من إللي سمعه ..
كملت جميلة و هي تصيح و تتذكر تفاصيل المأساة إللي صارت .. : دورت على أمي .. أبوي .. اخواني ..
كلهم تفتتوا .. تقطعوا .. تفرموا . تحرقوا ..صحت أنادي : يبآآآآآ .. يمآآآآآ .. و أنا امشي فوق دمهم و أجزاء من اجسامهم و ريحة الإنفجار تكتم صدري و تخنقني .. حطت يدها على صدرها
و ضعطت على نفسها : دورت على أحد من اخواني .. سكتت و بكت و الجميع يسمع و الدموع اربع أربع .. كملت وهي تبكي و ترتجف :
لمن سمعت صوت عند بوابة البيت .. فوق الخشب إللي كنا نستعمله لتسخين الاكل ..
قربت منه .. و قربت .. !! كان مساعد .. مساعد يحتضر .. يمووت .. لحقت عليه على أمل إنه يظل عايش
و يحميني من الوحدة و الخوف .. منظره الفاتن و الساحر أنقلب لشخص متفحم و متقطع ..
حملته بين إيديني و ابكي على إللي صار لهم .. و طلبته مايتركني ..
صاحت بأعلى صوتها : قالي قبل لا يموت : أنا أحبك ياجميلة .. أحبك ياجميلة ..أحبك ياجميلااااااااااااااا ...
ماااااااااااااااااااات ,, ماااااااااااااااااااااااات .. و بكت بقوووووووووووووة ..
لمتها ام عبد الإله على صدرها و قعدت تقرا عليها و اروى ارتمت على حضن نجود تبكي و نجود دفنت
وجهها على راس أروى و تصيح ..
عبد الإله كنه بزر أرتمى على صدر ابوه متأثر من إللي سمعه و هو يبكي : يبة كسرت خاطري ..
كسرت خاطري هالبنت !!! أبوه كان حزين حيل : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
تم الجميع يبكي على إللي سمعوه .. رفعت راسها و طالعت عليهم بوجهها المتورم و شفايفها إللي لونتها بالقلوس
و شعرها البني الطويل و قالت بصوت مرتجف : سامحوني .. قلبت عليكم فرحتكم ..
سكتت و بعدين كملت بصوت مختنق : بس كل إللي أطلبه إنكم ماتتخلون عني .. مالي أحد في هالدنيا غيركم بعد
الله ..
أم عبد الإله و هي تمسح دموعها : ماراح نتخلى عنك حبيبتي ..
لا تخافين ولا تفكرين بهالشيء .. إنتي الحين إسمك بنتي خلاص ..
أروى و نجود هدوا من بكاهم وقاموا عن بعض ..
عبد الإله رفع راسه من على صدر أبوه و قال : سمعت بإللي صار يبة ؟؟؟
أبوه بكل حزن العالم : إيه سمعت يابوك .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كملت جميلة بحزن : بعد الحادث إللي صار .. جا جدي ابو ابوي من الرياض و أنتقلت معه من الحسا لبيته
و لمن وصلت شافتني جدتي لحالي و بنفسيتي المنهارة و صياحي المستمر ..
وعرفت من جدي بسالفة الإنفجار و طاحت مشلولة ,, لأن إللي مات ولدها و احفادها و كانت تحب أمي كثير ..
بعد فترة مات جدي من كثر حزنه على إللي صار و من يومها و أنا إللي كنت اقوم بجدتي و أرعاها
و أهتم فيها .. و في أكلها و في كل شيء .. كنت أحبها و تحبني .. ماكان لي غيرها من ريحة المرحومين ..
لين كبرت . و الله اراد لها الموت .. و أنا الحين عندكم ..
سكتت و بلعت ريقها تعبانة : بس .. هذي هي كل قصتي .. تسألون ليش دايم ابكي ؟؟ إللي صار مو هين ابد..
أكثر من تأثر كان عبد الإله .. تأثر بقوة و قلبه عوره على حالتها ..
ماتوقع عن جميلة وراها قصة مأساة ماراح تنساها .. و أحزان كثيرة مالها نهاية ..
تربعت هالبنت ملكة على عرش قلبه وحبه تاجها .. و ملكته .. و زاد حبه لها أضعاااف الأضعاااف ..

# سَمآ
24-10-2012, 10:56 PM
-
شجونةة استمري وللآمآنة حمستيني اكتب روآيةةْ

^
من القلبِ شكراً
+♥

تُــوُـوُرّكِيّـ
25-10-2012, 01:00 AM
ماشاء الله تبارك الله شجونة
ابداع × ابداع

بإنتظار المزيد من ابداعاتكـ

الرسامة شجن
25-10-2012, 07:49 AM
منورني اخوي

الرسامة شجن
19-08-2014, 03:52 PM
جاري تحميل بقية الحلقات ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 03:55 PM
الحلقة ال 13

بعد ما انقفل الباب قامت جميلة من على السرير تتفحص الغرفة .. فتحت دولابها شافت ملابس كثيرة
وروعة و كلها بأكياسها ..يعني جديدة و مجموعة كبيرة من الصنادل و الشنط مختلف أشكالها و أحجامها
و ماركاتها ..بهرها هالشيء ..مهي مصدقة إن بنت فقيرة مثلها بين يوم و ليلة ينقلب وضعها ..
راحت عند التسريحة و طالعت على العطورات و علب ماعرفت وش هي ,, مسكت وحدة منهم و تفحصتها ..
حاولت تفتحها و فتحت معها .. لقت شادو بألوان مختلفة .. قالت في نفسها : هذا مثل البنات إللي في مدرستي يستعملون منه ... معقولة أنا عندي مثلهم ..حطتها و شافت علبة ثانية فتحتها و لقت شادو عليه جليتر لماع
الخاص بالسهرات .. شافت مدى روعة الألوان مع الأضواء فضي و ابيض و أزرق و أصفر و بنفسجي
ومكس و إلخ ..... طالعت على مجموعة البرشس .. مسكت وحدة منهم و طالعت على نفسها بالمرايا
وسوت نفسها تورد بها خدها و ضحكت .. بعدها فتحت الدرج و لقت مجموعة كبيرة من الملمعات و القلوسات
بمختلف الأحجام و الألوان .. فتحت عيونها .. و مسكت بقلوس لونه فوشي براق .. تذكرت زميلاتها بالمدرسة و شلون يحطون منه على شفايفهم في
غياب المدرسات .. و عليها هي بس تطالعهم و تتمنى تحصل واحد من هالقلوس ... فتحته و جربت تلون بها شفايفها .. طالعت على نفسها بالمرايا و أستغربت شكلها تغير فجأة ...
اللون فعلاً رائع على فمها خاصة إنه يبرز جمالها الأبيض و لون عيونها العسلية الساطعة و اسنانها الحلوة ..
قفلت الدرج بعد مارجعت القلوس و فلت شعرها بعد ما فكته من المشبك و سدلته على ظهرها ..شعرها البني
الناعم طايح على ظهرها كذا من الله يعني مايحتاج له سشوار أو فرد .. لاحظت جمالها لأول مرة بعد ماكانت غافلة عنه ..فجأة طق الباب و أنفتح ..
لفت البنت بقوة مخترعة و شافت ام عبد الإله تدخل ووراها سينثيا و بيدها صينية الأكل .. أم عبد الإله لمن شافت جميلة بالقلوس أنبهرت بجمالها : بسم الله لا إله إلا الله اللهم صل على محمد ..
أستحت جميلة و حست بالفشيلة الشديدة و لمت شعرها وقالت : أنا آسفة خالتي ما كنت اقصد ..
ضحكت ام عبد الإله بتواضع : هههههههه .. ليش تعتذرين يابنتي .. ماسويتي شيء يالغلا ؟؟ المهم ماعلينا ,,
أكيد إنتي جوعانة صح .. قولي الصدق ولا تستحين ..جميلة نزلت راسها و قالت : شوي ..
أم عبد الإله : أجل هذا الأكل تصبيرة لك لين نحط العشا .. و ابيكي تنزلين معنا .. جميلة تخمبقت و قالت .. :
بس ياخالة عمي و عبد الإله .. شلون ؟؟ قاطعتها أم عبد الإله :
لا ياحبيبتي لا تشيلين هم هالشيء .. تكلمنا بالموضوع قبل شوي مع عمك و أتفقنا إنك نقعدين مع أخوكي عبد الإله بالغطا على راسك و شرينا لك كم جلابية علشانن لا تبقين بالعباية السودا بيننا .. هااا ,, شرايك ؟
موافقة ؟ الشور الأول و الاخير لك إنتي .. ياقلبي بس علشان عمك و انا عطيناكي الضوء الأخضر ..و الباقي عليكي .. و هالشيء راجعلك ..
إبتسمت جميلة و قالت : خالتي ..
ردت أم عبد الإله بلهفة : هلا .. هلا يمه .. آآمري ..
جميلة : ممكن أتكلم معك في شغلة تتعلق فيني ؟؟
أم عبد الإله أشرت لسينثيا تحط الاكل و تطلع برة و سوت الشغالة هالشيء ..
قعدت أم عبد الإله مع جميلة على السرير و قالت : قولي ياجميلة ... أسمعك ..
نزلت جميلة راسها مو عارفة من تبتدي بالهرج ..
لاحظت توترها أم عبد الإله و قالت : إستريحي حبيبتي و بعدين كلي لك لقمة .. و الموضوع تقدرين تأجلينه لبعدين ...
جميلة : لا لا خالتي عادي .. أنا بقولك الحين ..
أم عبد الإله حطت يدها على يد جميلة : قولي يمة .. انا أسمعك ..
سكتت جميلة و بعدين قالت بصوت واطي : أنا ماني سعودية ...
طالعتها أم عبد الإله مستغربة : منتي بسعودية ؟؟ أجل إنتي من وين يايمة ؟؟
جميلة : أخاف إذا عرفتوا إني ماني سعودية تتخلون عني .. و هالشيء راح يذبحني ..
مسحت أم عبد الإله على راس المسكينة و قالت برحمة : أفا حبيبتي ليش تفكرين تسذا ؟؟ عندنا العربي و السعودي واحد .. لا تدخلين في راسك فكرة إننا نتحيز للسعودين بس .. لا حبيبتي .. كلنا عند الله واحد ..
و في الإسلام واحد ..
إبتسمت جميلة مرتاحة و قالت : الله لا يحرمني منك ياخالة ..
إبتسمت أم عبد الإله : فديتك و الله .. قوليلي .. إنتي وش جنسيتك ؟؟
جميلة بكل حيا : أنا كويتية .. بس حياتي و نشأتي كلها كانت في السعودية .. أبوي تزوج من امي التركية بس
كانت تعرف تتكلم الخليجي لأنها تربت في الكويت .. .. عاشوا هي و ابوي أجمل قصة حب عرفتها القرية
إللي كانوا يسكنون فيها .. تزوجوا .. و بعد الزواج أنتقلوا من الكويت للحسا .. و استقروا فيها .. كان اخوي مساعد أول ثمرة لها الزواج و هالحب .. و بعدها جا حمد .. و بعده فايز .. و أخيراً أنا ..
لاحظت ام عبد الإله الحزن في نبرة جميلة .. و تطالعها متأثرة : كملي حبيبتي .. و بعدين ؟؟
خذت جميلة نفس علشان تضيع الغصة إللي خنقت أنفاسها : كانت حياتنا سعيدة و مستقرة .. صحيح كنا فقرا و على قد حالنا .. بس كنا راضيين بقسمة ربي .. و إللي يجي من الله حياه الله ..
مقتنعين باللي معطينا ياه رب العالمين .. و كبرنا .. صار عمر أخوي مساعد 20 .. و حمد 18 .. و فايز 16 .. و أنا 11 ..
تذكرت جميلة الحادث إللي صار دمعت عيونها و أنكمش وجهها لأنها على وشك إنها تبكي .. أنفجعت أم عبد الإله وتأثرت حيل ماتوقعت إن هالجمال كله يخفي وراه هموم يشيب لها الراس !!
أم عبد الإله
و هي تمسح دموعها : يكفي حبيبتي لحد هنا .. وش رايك نكمل بعدين ..؟
جميلة ماسمعت و كملت وهي مختنقة : كانوا أخواني زينة شباب القرية لأخلاقهم الحلوة و خوفهم من الله ..
الكل كان يحبهم و يتمنى صداقتهم .. و ابوي و أمي كانوا رافعين راسهم مفتخرين فيهم .. الصلوات ومايتركونها و مواظبين على قراءة القرآن .. مايطالعون على الحرام ولا عمرهم فكروا بهالشيء ..
صحيح كنا فقر و مانشوف النعمة .. بس كنا مقتنعين إن هذي إرادة الله و نحمد الله على العافية و الصحة ..
حطت يدها على رقبتها و خشمها و أم عبد الإله تراقبها .. طالعتها جميلة و عيونها مغرقة بالدموع بس مانزلت ..
و كملت : لحد هذاك اليوم إللي مقدر أنساه بحياتي كلها ... هذاك اليوم المرعب .. الكئيب .. يوم اسود
في كل ايام حياتي .. و صاحت على طول و ارتمت على صدر أم عبد الإله إللي كانت هي الثانية تبكي ..
و لمتها على صدرها ,,
كملت جميلة وهي تبكي بصوت عالي : ماتوا أهلي كلهم في غمضة عين .. تركوني و ماخذوني معهم ..
ماتوا بشكل فظيع ووحشي وو ,,,, ماكملت بس بكت بألم وحسرة و قهر .. أم عبد الإله متأثرة بقوة :
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..ياويلي عليكي يايمة ,, كل هذا صار معتس ..؟؟
كملت جميلة متأثرة و بصوت مرتجف : كنا نتعشى و في أمان الله ,, عشانا كان على قد الحال .. أذكر إنه كان
تمر و لبن و كل واحد فينا رغيف خبز .. كنا مستانسين و نضحك .. أخواني كانت سوالفهم ماتنمل ..
_تبكي بقوة _ كنت اضحك عليهم و كنت أفرح يوم اشوفهم يجتمعون معنا .. أنا كنت دلوعتهم الصغيرة ..
و بكت بصوت عالي : كنت دلوعة مساعد .. مساااعد إللي مات بين إيديني .. رفعت إيدينها و تأشر : هنا مات ..
هنا كان دمه يصبغ هالإيدين .. نزلت يدينها و كملت تبكي بقوة : مات وهو يقولي : أنا أحبك ياجميلة .. أنا احبك ياجميلة .. وغرقت في دموعها و ام عبد الإله بكت معها على قصتها المأساوية .
دخلت أروى و نجود منفجعات من إللي يصير و بهتوا في جميلة لمن شافوها تبكي على صدر أم عبد الإله ..
قربوا و قعدوا قدامها على الأرض و حطوا أياديهم على يد جميلة و تمسكوا فيها بقوووة ..
دخل عبد الإله البيت مبسوط و فرحان و رقى الدرج و لمن وصل سمع صوت صياح صوب غرفة جميلة
ومشى بسرعة و لقي الباب مفتوح ..و صوت جميلة واصل برة .. عرف إنها قاعدة تبكي ..و ظن إنها ماتبي القعدة عندهم .. لكن طلع شيء ثاني لمن سمع إللي تقوله بصياح و اروى و نجود يصيحون معها : كنا نتعشى
و فجأة .. جا صوت من الحوش .. مجموعة رجال أعتقد .. يمكنهم إرهابيين .. حطوا شيء بالحوش .. وهربوا ..
بكت شوي و كملت : قام أبوي و امي و أخواني وراحوا يشوفوا إيش إللي يصير .. و خلوني أكمل عشاي ..
صاحت بقوة أقوى من الصياح إللي قبل : بعدها أختفوا ..الإرهابيين زرعوا قنبلة في بيتنا .. الجميع فتحوا عيونهم
و كملت وهي تبكي بقوة : القنبلة هذي أنفجرت على أمي و ابوي و أخواني .. , انا بقيت لحالي .. بقيت لحااااالي ,,
آآآآه يايمة .. تعبت ,, تعبت ,, آآآآآآه .. و صاحت بصوت عالي لدرجة إن أبو عبد الإله سمع و قام يشوف وش السالفة .. شاف عبد الإله واقف جنب الغرفة و يبكي .. خافوا البنات و أم عبد الإله من
إللي سمعوه و تابعوا صياح ..كملت جميلة بعد ماهدت من صياحها لكنها مازالت تبكي : طلعت أشوف من شنو هالإنفجار ..خفت بقوة يومها .. طلعت الحوش و ياليتني ماطلعت ..بكت بقوة و بضعف
في نفس الوقت : حصلت اشلاءهم منتشرة
في كل مكان بالحوش .. أروى حطت يدينها على فمها بقوة و غمضت عيونها و دموعها شلال و نجود غطت فمها و تبكي و سرحانة بالكلام إللي سمعته و هي تتخيل منظر أهلها ..أم عبد الإله
تدعي :: يارب .. لطفك بهالمسيكينة يارب ..أما عبد الإله فكان متسند على الجدار و دموعه غسلت خدوده ورقبته .. و فتح ازارير
ياقة ثوبه .. أما ابو عبد الإله فتفاجأ بقوة من إللي سمعه ..
كملت جميلة و هي تصيح و تتذكر تفاصيل المأساة إللي صارت .. : دورت على أمي .. أبوي .. اخواني ..
كلهم تفتتوا .. تقطعوا .. تفرموا . تحرقوا ..صحت أنادي : يبآآآآآ .. يمآآآآآ .. و أنا امشي فوق دمهم و أجزاء من اجسامهم و ريحة الإنفجار تكتم صدري و تخنقني .. حطت يدها على صدرها
و ضعطت على نفسها : دورت على أحد من اخواني .. سكتت و بكت و الجميع يسمع و الدموع اربع أربع .. كملت وهي تبكي و ترتجف :
لمن سمعت صوت عند بوابة البيت .. فوق الخشب إللي كنا نستعمله لتسخين الاكل ..
قربت منه .. و قربت .. !! كان مساعد .. مساعد يحتضر .. يمووت .. لحقت عليه على أمل إنه يظل عايش
و يحميني من الوحدة و الخوف .. منظره الفاتن و الساحر أنقلب لشخص متفحم و متقطع ..
حملته بين إيديني و ابكي على إللي صار لهم .. و طلبته مايتركني ..
صاحت بأعلى صوتها : قالي قبل لا يموت : أنا أحبك ياجميلة .. أحبك ياجميلة ..أحبك ياجميلااااااااااااااا ...
ماااااااااااااااااااات ,, ماااااااااااااااااااااااات .. و بكت بقوووووووووووووة ..
لمتها ام عبد الإله على صدرها و قعدت تقرا عليها و اروى ارتمت على حضن نجود تبكي و نجود دفنت
وجهها على راس أروى و تصيح ..
عبد الإله كنه بزر أرتمى على صدر ابوه متأثر من إللي سمعه و هو يبكي : يبة كسرت خاطري ..
كسرت خاطري هالبنت !!! أبوه كان حزين حيل : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
تم الجميع يبكي على إللي سمعوه .. رفعت راسها و طالعت عليهم بوجهها المتورم و شفايفها إللي لونتها بالقلوس
و شعرها البني الطويل و قالت بصوت مرتجف : سامحوني .. قلبت عليكم فرحتكم ..
سكتت و بعدين كملت بصوت مختنق : بس كل إللي أطلبه إنكم ماتتخلون عني .. مالي أحد في هالدنيا غيركم بعد
الله ..
أم عبد الإله و هي تمسح دموعها : ماراح نتخلى عنك حبيبتي ..
لا تخافين ولا تفكرين بهالشيء .. إنتي الحين إسمك بنتي خلاص ..
أروى و نجود هدوا من بكاهم وقاموا عن بعض ..
عبد الإله رفع راسه من على صدر أبوه و قال : سمعت بإللي صار يبة ؟؟؟
أبوه بكل حزن العالم : إيه سمعت يابوك .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
كملت جميلة بحزن : بعد الحادث إللي صار .. جا جدي ابو ابوي من الرياض و أنتقلت معه من الحسا لبيته
و لمن وصلت شافتني جدتي لحالي و بنفسيتي المنهارة و صياحي المستمر ..
وعرفت من جدي بسالفة الإنفجار و طاحت مشلولة ,, لأن إللي مات ولدها و احفادها و كانت تحب أمي كثير ..
بعد فترة مات جدي من كثر حزنه على إللي صار و من يومها و أنا إللي كنت اقوم بجدتي و أرعاها
و أهتم فيها .. و في أكلها و في كل شيء .. كنت أحبها و تحبني .. ماكان لي غيرها من ريحة المرحومين ..
لين كبرت . و الله اراد لها الموت .. و أنا الحين عندكم ..
سكتت و بلعت ريقها تعبانة : بس .. هذي هي كل قصتي .. تسألون ليش دايم ابكي ؟؟ إللي صار مو هين ابد..
أكثر من تأثر كان عبد الإله .. تأثر بقوة و قلبه عوره على حالتها ..
ماتوقع عن جميلة وراها قصة مأساة ماراح تنساها .. و أحزان كثيرة مالها نهاية ..
تربعت هالبنت ملكة على عرش قلبه وحبه تاجها .. و ملكته .. و زاد حبه لها أضعاااف الأضعاااف ..

تابعوا المزيد من الأحداث في الحلقات المقبلة ..

الرسامة شجن
19-08-2014, 03:56 PM
الحلقة 14

أم عبد الإله من بعد ماهدت جميلة قالت وهي تمسح دموعها .. : الله يرحمهم و يجعل مثواهم الجنة ..
خلاص حبيبتي .. لا تصيحين .. تعوذي من إبليس و إذكري الله و ترحمي على أهلك .. بالجنة لهم إن شاء الله ..
جميلة وهي تمسح دموعها بيدها : الله يرحمهم و يسكنهم فسيح جناته ..
أروى بعد تمسح دموعها .. : يلا عاد كفاية كذا .. يلا جميلة ,, قومي علشان تغسلين وجهك ..
جميلة بهدوء : إن شاء الله ..قامت عن صدر أم عبد الإله و راحت مع اروى و نجود الحمام ...
طالعت أم عبد الإله عالبنت شقد هي كاسرة خاطرها .. و راحمتها .. : و الله إني حبيت هالبنت .. صدق تدخل القلب .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..زين إللي ماجنت ولا صار في عقلها شيء ..
قامت و طلعت برة الغرفة ..و لقت ابو عبد الإله و ولدهم قاعدين في الصالة و شافتهم حزينين .. قالت بصوت هادي .. : اكيد سمعتوا باللي صار ؟
قام عبد الإله من مكانه و قال : أنا تعبان و ابروح انام .. كانت عيونه ترسم كل معاني الحزن ...
أمه استوقفته : عبد الإله لحظة شوي .. في سالفة بقولكم ياها ,,,
طالعها و قال : يمة فيني نوم و ابي ارقد ...
أمه : خلك شوي بس أخلص سالفتي بعدين روح ارقد ..
في هذي اللحظة طلعت أروى و نجود من غرفة جميلة ..
أروى : لا تنسين تتصلين علي طيب ...
نجود و هي زعلانة : إن شاء الله .. وقالت للجميع : يلا مع السلامة ..
أم عبد الإله : خلك يا يمة شوي ماقعدتي معانا ؟؟
قالت : و الله اتصلوا فيني بالبيت يبوني ضروري .. بروح اشوف وش يبون ..
أم عبد الإله و الجميع : مع السلامة و سلمي على الجميع ,,
نجود و هي تنزل من الدرج .. ؛ إن شاء الله ...
راحت نجود و طلعت اروى و قعدت معهم ... ووجهها كله حزن و دموع ..: ياربي .. و الله إنها قطعت قلبي
الله يعينها ..
أبو عبد الإله : ها .. تحسنت حالتها ؟؟
أروى : غسلت وجهها و على طول على السرير رقدت و نامت كنها بزر ...أثر الصياح ماراح عنها ..
أم عبد الإله : طيب إسمعوا أنا وش بقولكم ..
أبو عبد الإله و عبد الإله : قولي نسمعك ..
أم عبد الإله : البنت مهي سعودية .. رفع عبد الإله عيونه مستغرب : إيش ؟؟
أم عبد الإله : هي قالتلي هالكلام .. ديرتها مو ديرتنا .. ديرتها خارج المملكة ..
أبو عبد الإله : طيب من أي ديرة هي ؟؟
أم عبد الإله : البنت كويتية.. بس تربيتها و نشأتها سعودية .. حتى أنا ما لاحظت إنهاا تتكلم كويتي .
سكتت و تذكرت قصتها و قالت : و الله إني تشققت عليها . الحمد لله إنها ماجنت و لا صار لها شيء
عبد الإله يطالع أروى مستغرب : طيب ليش ماقالتلي ؟؟
أروى : يمكن مالقت مناسبة تقولك ..
أبو عبدالإله : طيب حتى لو هي من ديرة ثانية الدم واحد و اللغة وحدة ..
أروى سألت عبد الإله : سمعت بالسالفة إللي صارت و ياها .؟؟؟
عبد الإله حس بضيق كبير في صدره و قال : إيه سمعت ...
أبو عبد الإله مبتسم : و بكى تسنه بزر مهو برجال !!
إبتسم الجميع حتى عبد الإله نفسه ..
أم عبد الإله : أنا أرتحت لها البنت ..حبيتها الصراحة ..
عبد الإله حس إن هالشيء في مصلحته لأنه ناوي يتزوجها قريب ..
قالت أم عبد الإله تكمل : أمها تركية و أبوها كويتي .. كانوا في الكويت يوم تزوجوا .. و أنتقلوا للحسا
و في الحسا جابو 3 أولاد و بنت إللي هي جميلة .. و لمن صارت جميلة عمرها 11 سنة صارت المأساه
قدام عيونها ...
أروى أنفجعت : ياربي ... صغيرة كانت و لمن الحين تتذكر ؟؟
أبو عبد الإله : طيب هذي مأساة صارت .. مو هين إللي شافته .. أكيد لازم تتذكر ..
حسب عبد الإله و اروى السنين إللي مرت من يوم الحادث للحظتهم طلع سبع سنين بس ..
عبد الإله : مهي بالمدة الطويلة .. لازم تتذكر ...
أروى : يالبى قلبها .. كن اللي صار صار أمس ..
أبو عبد الإله : طيب و جدتها .. وش فيها ؟؟
عبد الإله : هذي جدتها إللي ماتت من كم يوم بالمستشفى ..
فهم ابوه الموضوع و حس بحزن و قال : صوتها و الله وصل لمن عندي .. أنا قلت البنت ماتبي تقعد عندنا ..
الموضوع ما كان مثل ماتوقعت !!
أم عبد الإله : قصة حياتها تشيب الراس !!
أروى إبتسمت : لحظة .. عندي فكرة ...
عبد الإله : قولي يام الأفكار ..
أروى متحمسة : وش رايكم نسوي حفلة إستقبال و إنضمامها لعيالتنا .. منها ننسيها ماضيها شوي و منها
نفررررررررررفش !!!!!
طالعها أبو عبد الإله مبتسم على هبال بنته و قال : أنا رأيي كذا .. من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ...
عبد الإله : و أنا بعد أأيد الفكرة ..
أم عبد الإله : و انا اقول خلوا الحفلة هنا في بيتنا .. بيتنا كبير و يوسع ما شا الله
أبو عبد الإله : صار .. على بركة الله ..بس متى ؟؟
أروى : يوم الأربعاء مع حفلة ميلاد خلود ..>> بعد 3 ايام ..
وصلت نجود البيت ودخلت و هي متنكدة . شافوها ابوها و أمها و فارس و خلود كانوا جالسين بالصالة
لاحظوا وجهها المتجهم و العابس يوم قالت : السلام عليكم ..
الجميع و عليكم السلام و رحمة الله .. نزلت الغطا عن راسها و جلست و هي ساكته و سرحانة ..
الجميع طالعوا في بعض . بالعادة تمزح و تقلب عليهم جلستهم هواش و مقالب و صراخ وهم عاد يحبون فيها هالشيء ...
أبوها : خير يابنتي وش فيكي .. ماتوقعوا ابداً يشوفوا دموعها إللي نادرا ماتنزل .. تفاجأوا بقوة و فزوا من قعدتهم
و طالعوها وهي تبكي ... قام فارس و أم فارس و قعدوا جنبها و سألها : نجود يا أختي وش فيكي ؟
ليش الصياح ؟؟ نجود حطت راسها على صدر أمها و قالت : سمعت سالفة خلتني اتأثر و بكيت ..
خلود : وش السالفة نجود خوفتينا ..
نجود : جميلة ... و طالعت في فارس ...جميلة قالت لنا قصتها .. أليمة حيل ...
فارس مو مستوعب السالفة و البقية ماهم فاهمين شيء ,,
فارس : لحظة لحظة يا نجود .. شوي شوي .. جميلة وش فيها ؟؟
أم فارس مستغربة : من جميلة هذي ؟؟
خلود : نجدوووو حيرتينا .. وش اللي صار ؟؟
فارس : انا افهمكم الموضوع بس بعد شوي ..
طالعت ام فارس في أبو فارس و خلود تطالع الإثنين و الجميع قاموا يطالعون بعض ..
فارس و هو يسحب منديل و يعطيه لإخته : إمسحي دموعك و ووقفي بكا و قوليلنا بشويش وش إللي
صار مع جميلة ؟؟
تعدلت نجود من جلستها و مسحت دموعها و قالت لهم القصة بالتفصيل ..
قعدت ساعة وهي تشرحلهم و بعد ماتأثروا وشرحلهم فارس من هذي جميلة ... وبعدها فهموا سالفة جميلة كلها وسالفة قعدتها في بيت ابو عبد الإله ...
هدت نجود من بكاها و تقريباً رجعت لحركاتها الشقية .. قامت : يلا عن إذنكم .. بروح غرفتي ابي أنام ..
و بعدين يافارس كلبك هذا ليش ماتروح تسكته ؟؟ تدري إني أكره صوته ..
خلود تضامنت مع اختها : إيه و الله .. مدري وش تبي فيه .. شكله كنه ذئب .. يمة لو أشوفه اموت ..
فارس : مو شغلكم .. ابيه عندي .. كيفي ,, أحد عنده إعتراض ,,
نجود و خلود : إيه ...
إبتسم فارس و بقى ساكت لأن الكلب هذا هو سبب قصة الحب إللي بينه و بين اروى و إللي ناوي بأقرب وقت ممكن يكلم ابوه و أمه بموضوع زواجه منها ..
أم فارس : روح ياولدي سكت كلبك هذا .. أزعجنا صدق ..
فارس : يسكت لحاله يمه .. تلقينه شايف شيء ..
نجود خافت : بسم الله الرحمن الرحيم على عالمسا ... هذا و انا طالعة أنام بغرفتي ..أعوذ بالله من ذا النشبة ..
مدري وش حببك في هالكلب .. لو قطو مو مشكلة ما أختلفنا .. لكن كلب !!! لا وكنه ذئب الليل ..
نايت وولف على قولتهم ..
تفقع فارس بالضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآي ... يازين محشك ...
تنكتين و إنتي معصبة !!! بس انا ما اشوف كلبي يشبه الذئاب .. رقيق و رومانسي و حبوب ...
خلود منقهرة : إلا طالع خشته العابسة و عيونه إللي تلمع بالليل تقول كنه لمبات السيارة حقتنا ..
لا تغرك اذونه الطويلة إللي تقول مسوي جدلتين للمدرسة ..
أبو فارس و أم فارس تفقعوا من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه ...
فارس مبتسم : يلا عاد لا تحشووون في كلبي .. وطالع نجود : وش قلتي إسمه ؟؟ نجود طالعت : أي إسم؟؟
فارس : لا تستهبلين .. قلتي عنه ذئب قبل شوي ..
نجود : ذئب الليل ؟؟!!!
فارس : لا لا إللي بعدها ...
نجود معندة راسها : مانيب قايلة لين ترميه للكلاب إللي بالشوارع ..
فارس : ما راح اقطه لين تقولي لي وش الإسم ..
خلود : لا تقوليله يتسذب عليتس ...
فارس بخبث : انا !!! حرااام عليكي ..
نجود : تتكلم من جدك ..؟؟
فارس : إيه من جد ...
نجود : نايت وولف ...
كتب فارس الإسم في الملاحظات بجواله علشان لا ينسى و قال : وهذا الإسم الجديد لكلبي ..
طالع على الملاحظات و قال : نايت وولف .. خخخخخخخخ
و الله يانجود ياعليكي أسماااء حيوانات ,, ذوووووووق ... مشكوورة حبيبتي ...
نجود صارخت : مااااااااااااااااالت عليك ياشلولخ إنت .. إن ماحطيت له سم بالأكل ما أكون نجدوووو
بنت أمي و ابوي ...
فارس يضحك : اقول يانعمة الله إذا أنا شلولخ فإنتي شلولخة .. خخخخخخخخخ ..
عاد أبو فارس و ام فارس بس يضحكون على هبال عيالهم و نسوا زعل نجود يوم رجعت تبكي ..
خلود ك مو قلتلك لا تقولينله ,, واضح من عيونه بيضحك عليكي .
نجود و هي تطالع فارس بحقد : حسافة ما طاوعتك حبيبتي ,, المرات الجاية اكثر ,,
فارس : ههههههههههههههههههههههههههههههه ...
نجود : ضحكت بدون ضروس يارب .. تخيلوا منظره !!! خخخخخخخخ ,,
أم فارس : هههههههه .. بسم الله على ولدي ..
خلود : تعالي .. أنا دقيت عليكي يالدوبة علشان حفلتي ,, وش صار عليها ؟؟ وش سويتي ؟؟
نجود : خليت الموضوع على مرام و أروى ...بكرة بالجامعة إن شاء الله أنا بكلم مرام و اشوف وش صار
معها .. أنا الحين بطلع أرتاح ..و يالله اقدر أنام من هالبعير إللي منطق برة !!
ضحك فارس على كلمة بعير : هههههههههههههههههههه ,,,
طالعته نجود بنص عين و ما اهتمت لضحكته و قالت : تصبحون على خير ..
الجميع : و إنتي من اهله ....

(( الفصل الخامس ))
دخلت مرام غرفتها هي و ياسمين و هي تحك أذنها متألمة .. ياسمين طالعتها و كان كتاب بيدها تركته و قالت:
وش فيكي يامرام ..؟؟
مرام : أذني حارة و تحرقني ..كلمت بالتلفون و بالجوال كل صديقاتنا علشان حفلة ميلاد خلود ..
ياسمين : كم وحدة عزمتي ؟؟
طالعت مرام على الدفتر و عدتهم : 12 بنت ... طيب إنتي عزمتي أحد ؟؟
ياسمين : إيه عزمت بس نيرمين >> البنت المصرية إللي سبق و كلمتكم عنها << و غادة و ريهام ..
مرام : يؤ ؟؟ و باقي صديقاتك ؟؟
ياسمين : مو شرط كل صديقاتي ,, أقرب ناس لي عزمتهم ..
مرام : بكيفك .. أصلاً نجود تشرطت مانكثر معازيم علشان البيت حقهم مو هالكبر على قولتها ..
انا عزمت بنات عمي خالد لمار و دينا .. عمي قال إنهم كانوا بيروحوا مشوار على جدة مدري ليش .
بس دينا اصرت تبقى علشان الحفلة ..
ياسمين : يادينا ذي .. قوية حتى على أبوها ,,
مرام : ابوها و امها مدلعينها زيادة عن اللزوم ..سكتت و قالت : ماعلينا .. من باقي ما عزمنا ؟؟
ياسمين : عطيني المنيو ..
عطتها مرام و طالعت أختها على اسماء المعزومين و قالت : ما بقي أحد .... إتصلي على مرام و اروى
و البنات نشوف من عزموا ,,
مسكت مرام جوالها و دقت على نجود .. في و قت إتصال مرام على نجود دخل مسفر ..
مسفر : السلام عليكم ..
ياسمين و مرام : هلا عليكم السلام ..
مسفر : شقاعدين تسوون ..؟؟
مرام كانت منشغلة بالإتصال فردت ياسمين : خلود بنت ابو فارس بعد 3 ايام بنسوي حفلة ليوم ميلادها
وقاعدين نعزم البنات و الصديقات ..
مسفر و هو يتذكر : مو خلود هذي أخت نجود ..؟؟
ياسمين : خخخخ ,, وحنا وش قاعدين نقول ؟؟ بنت أبو فارس يعني خلود تصير أخت نجود !!
إبتسم مسفر ساكت .. مايقدر يسأل عنها لأنه يدري بلقافة خواته..
مرام نزلت الجوال من اذنها و قالت : الدووبة ماترد ..
مسفر : من هذي إللي ماترد ؟؟
مرام : نجود ..
مسفر خفق قلبه داخل صدره و بصوت هادي : ووش تبون من نجود ..؟؟
مرام و هي تعيد الإتصال : نبي نسألها وش حضرت للحفلة ...و من عزمت ..
إنتظرت لين شافت على شاشة الجوال : لم يتم الرد قالت : شكلها نايمة البرنسيسة !!
ياسمين : مو كنه بدري على النوم في هالوقت ؟؟
مرام : مدري .. خليني أجرب لآخر مرة ... مسفر يراقب أخته و تمنى نجود إنها ترد ..لكنه تفشل لمن قالت
مرام : لا اكيد نايمة و حاطة جوالها على السايلنت ... خلاص بكرة بالجامعة نتقابل نتفق على كل شيء ..
مسفر بإهتمام : طيب دقي على إختها خلود .. يمكن ترد ..
مرام : لا مايصير الحفلة على شرفها ,,, كل شيء بيكون سربرايز ..
و الهدايا لسة مابعد شريناها .. يعني شغلنا مراح يخلص ,, و ياليل مطولك ..
مسفر : ههههههههههههههه ,, أجل خلاص أي شيء تبونه أنا جاهز ..
مرام و ياسمين : ماتقصر و الله ..
مسفر : بكرة وش وراكم ..؟؟
ياسمين : بكرة الساعة 8 عندي جامعة ..و مرام تقول ماعندها شيء بس بتروح علشان تشوف نجود و تكلمها .
مسفرطالع : خلاص .. متى مابغيتوا السوق قولوا لي ..و أنا حاضر ..
الثنتين : إن شاء الله ...
الحلقات القادمة أكثر إثارة ..
تابعوني ...
وسامحوني على التأخير في طرح بقية البارتات ,,,

الرسامة شجن
19-08-2014, 03:57 PM
الحلقة ال 15
دخل عبد الإله غرفته و هو حاس بإنه متضايق على إللي صار لأهل جميلة يوم حادث الإنفجار ..
تمدد على فراشه و قعد يقول بينه و بين نفسه : ولا يهمك ياجميلة .. قريب إن شاء الله بتزوجك و بعوضك عن كل شيء خسرتيه .. بكون لك الأب و الأم و الأخوان إللي فقدتيهم .... طالع بالسقف و خذاله نفس عميق
و قال : يارب قدرني على سعادة جميلة .. حس إن جسمه تعبان شوي بس مافيه نوم ..
تذكر جميلة يوم طاحت في حضنه تبكي و حزن عليها أكثر ..
شوي شغل الستريو بالريموت و طلعت أغنية عمر و رافي : حـــــــايرة ...
حايرة .. و الشوق بين عيونج .. خايفة ..
تحبين و يلومونج .. حايرة ..
و الشوق بين عيونج .. تحبين و يلومونج ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
و السهر .. ذبل سواد عيونج ..حايرة .. تحبين و يلومونج ..
خلينا نندل الطريق إللي نمشيه ..
أوله واضح .. خليني أعرف تاليه ..
خلينا نندل الطريق إللي نمشيه ..
أوله واضح .. خليني أعرف تاليه ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
و السهر .. ذبل سواد عيونج ..حايرة .. تحبين و يلومونج ..
آآآآآه .. محتارة إنتي ,, وحيريتيني و ياج ..
لا عشت حزني .. ولا فرحت بملقاج ..
آآآآآه .. محتارة إنتي ,, وحيريتيني و ياج ..
لا عشت حزني .. ولا فرحت بملقاج ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
و السهر .. ذبل سواد عيونج .. حايرة ..
تحبين و يلوووووووموووووونج ...
حايرة .. و الشوق بين عيوونج خايفة ..
تحبين و يلومونج ...حايرة ...
و الشوق بين عيونج .. خايفة ..
تحبين و يلومونج ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
ضاااااااااالة .. نص الدرب محتارة ..
ماتعرفين .. هذا العشق و أسراره ..
و السهر .. ذبل سواد عيونج .. حاايرة ..
تحبين و يلوووووووومووووونج ...
بعد ما خلصت الأغنية .. ماوعى عبد الإله إلا على دمعته إللي تنزل بهدوء لتحت ذقنه و مغرقه سكسوكته ..
مايدري ليش هالأغنية أثرت عليه .. مسح دمعته و قفل الستريو و الأنوار .. و حط راسه و نام ..
في اليوم الثاني بالجامعة ..
طلعت أروى و نجود و مرام و لمار من المحاضرة .. طالعت أروى الساعة لقتها 9 ..
مرام : أكيد تنتظرين ترجعين البيت مثل كل مرة .. يابنت وش فيكي منحرقة على الرجعة للبيت ..؟؟ في
شيء مخبيته علينا إنتي و هالدجة نجدوووو !!!
طالعت أروى في نجود و قالت مترددة : الصراحة .. عندي لكم سالفة يبيلها قعدة طويلة بيني و بينكم يابنات ,,
ولازم دينا و ياسمين يكونن موجودات ..الموضوع مرة ضروري ,,
لمار و مرام طالعوا في بعض و مع بعض : خير وش صاير ؟؟
نجود : خلنا ننتظر ياسمين ودينا لمن يرجعون و نجلس مع بعض في الكوفي و نتكلم بهدوء ..
مرام : ياسمين خلصت بس تنتظر صديقاتها يجون ..
أروى : طيب دينا و ينها ..؟؟
لمار : ثواني ألحين اتصل عليها أشوفها و ينها في ,,
طلعت جوالها من شنطتها و دقت على دينا ,, : الو .. وينك ..
دينا بدلع : خير .. وش تبين ؟؟
لمار متنرفزة : الخير بوجهك مابي أطول لساني ...
دينا : لا ياشيخ طوليه ..
لمار : أقول لا يكثر .. وينك ..؟؟البنات يبوني أنا و ياكي بموضوع ضروري ..ولازم تكونين موجودة ..
دينا منقهرة : أووووه .. فاضية لك إنتي و هالبنات ..؟؟ أنا الحين قاعدة مع صديقاتي بالكوفي ..
وموبفاضية لك و لهن ..
لمار أنقهرت من اسلوبها و ماحبت تعصب قدام مرام و أروى و نجود .. ضغطت على أسنانها : دينوووو و بعدين معك ؟؟ عن عنادك البايخ و تعالي ..
دينا ببرود ينرفز : و ليش مو إنتم إللي تجون لمن عندي ؟؟
لمار ركبت راسها و بإبتسامة : تبين نجي ,, إبشري ياطويلة العمر .. أنا لحالي أكفي ..الحين أجيكي ..
وقفلت الخط بوجهها ..
دينا قدام شلتها المكونة من 5 بنات تصارخ و هي تطالع الجوال : ووووجع ياااااخذك .. قفلت بوجهي ..
هين لماروووو ... نشوف من يركب راسه ..
وحدة من البنات : خير .. وش فيها أختك ذي ؟؟ أذتك بكلامها ..؟؟
طالعتها دينا و قالت متفشلة : هه !! لا لا .. ولا شيء ,, كملو وين وصلنا ؟؟
أروى : لحظة وين بتروحين ..؟؟
لمار وهي مولعة : بروح أجر إللي ماتتسمى من شوشتها ,, دقايق و راجعة لكم ..
أروى : خلاص إحنا بالكوفي ,, حصلينا هناك ..
راحو البنات على الكوفي و جلسوا على وحدة من الطاولات ..
شوي جات ياسمين و معها صديقاتها ال3 ..
نيرمين .. البنت المصرية اللي كلمتكم عنها . و ريهام و غادة ..
عاد البنات يحبون نيرمين موت .. هي ما تدرس معهم بالجامعة ..
تدرس في الثانوية بس هي أخذت إجازة علشان تسلم عالبنات إللي أشتاقت لهم ...
نيرمين محبوبة من البنات لأنها ماتتكلم مصري مع البنات ,, تتكلم سعودي بإحتراف و كنها بنت
البلد .. و لهجتها تخفي عنها أثار المصراوية >> خخخ .. بس إذا طق براسها تتكلم مصري
بالإضافة إلى إن دمها خفيف و الضحكة دايم على وجهها ..
طبعاً نيرمين وحدة من أميرات الحب ..
بنوته نعومة عمرها 18 سنة .. وهي جارة مرام و ياسمين .. سعودية المولد و المنشأ ..
حتى في التصرفات و الحركات مايبان عليها إنها مصرية .. يعني طريقة لبسها للعباية و الغطا طريقة سعودية..
طويلة شوي .. وجسمها رشيق , شعرها ناعم بقصة بوب روووعة .. و صبغته باللون الأحمر التوتي البراااق ..
عيونها خضرا بديعة .. مظهرها مرتب و أخلاقها حلوة و رومانسية ..
نجود اول ماشافتها تكلمت مصري بطلاقة : أهلاً أهلاً ياست الكل ... إزيك يابت إنتي .. إنتي فين مابنشوفكيش
لييييييه ؟؟
نيرمين على طول ضحكت : هههههههههههههههههه ..
ريهام : يلا عاد عبرينا حنا بعد .. وش معنى نيرمين ست الكل ...؟؟ و حنا مو ستات الكل ..؟؟
نجود : كلكم ستات الكل .. بس بنت مصر غييير ..
غادة : أررررررحم .. بنات ,, إذا محنا بستات الكل .. رحنا فيها ..
كلهم : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ,,,
نيرمين مبتسمة : تسلمون حبيباتي .. الله لا يحرمني منكم يارب ,, ظروف و الله صارت
لي خلتني أغيب عنكم كل الفترة إللي طافت ..
أروى : خير وش صاير ...؟
نيرمين : أمي أرتفع عليها السكر .. و الحمد لله عدت على خير ..
كلهم : الحمد لله على سلامتها ,,
نيرمين مبتسمة : الله يسلمكم ..و ما نحرم منكم .. سكتت وبعدين قالت : أجل وين لمار و دينا ..؟؟ ما اشوفهم ..؟؟
نجود بدمها الخفيف : و اللهي لمار راحت تقيب دينا علشان في موزوع زروري قداً قداً لازم تعرفوه ..
ضحكت نيرمين بقوة : ههههههههههههههههههههه ,, وضحك معها الجميع ..
قالت : إنتي يالدوووبة كل ماشفتيني تتكلمين مصري .. ترى أنا حتى في البيت أتكلم سعودي ..
ياسمين بخبث : هع هع .. و الدليل هذاك اليوم لمن كنت عندك ....طاحت منك المزهرية و قلتي لأمك :
و اللهي مكنشي أصدي ياماما .. إيدي قات عالفازة بالغلط .. مشوفتهااااش .. فازة عليها فراعنة مو أي شيء .. خخخخخخخ
طالعتها نيرمين بنص عين و دقتها على من كوعها و قالت : أستري ماواجهتي .. ياحبك للفضايح !!
الجميع : هههههههههههههههههههههههههههههه ..
وصلت لمار لمن شلة دينا و قالت بدون لا سلام ولاشيء : قووومي معي !!
طالعتها دينا بنص عين و بإحتقار : الناس تسلم بالأول ,, و بعدين وين بتاخذيني إن شاء الله ,,
لمار بهدووء : مب شغلك و قومي معي .. و الحين ...
دينا حقرتها و كملت كلامها مع البنات إللي هم بعد يكرهون لمار .. لمار بصوت عالي شوي : بتقومين معي ولاشلون ؟؟
دينا بتحدي و بكل غرور العالم و بإبتسامة تمحي الخوف : و إذا ماقمت .. وش بتسويين ؟؟
لمار تتريق : لا ياشيييييخ ... بتسوي فيها تحدي ؟؟ و صارخت : قووووومي معي الحين ..ومسكت يدها بقوة و شدتها ..
صارخت دينا بدلع (( ركزوا على الرااء )) : آآآآي .. أتركي يدي يالمصاارعة !!
قامت وحدة من البنات بتفزع لدينا : هاااي إنتي وخري عنها ..
لماار رفعت يدها بتضربها و هي تقول و عيونها واضح عليهم الغضب : تراااجعي إنتي على ورا لا أطسك هالكف أطير فيها ضروسك .. مالك شغل تفهمين ..
رجعت البنت مكانها بعد ما لاحظت إن لمار معصبة ..
نزلت لمار يدها و طالعت في دينا : إمشي معي الحين لا أفشلك قدام هالخايسات قومي يلا ..
أنقهروا البنات منها و حقدوا عليها أكثر من قبل ..
طالعت دينا في البنات و هي تلم موية وجهها بعد ماشافوها صديقاتها و هي ينمسح فيها الأرض ..
قالت بإبتسامة : خلاص يابنات بكرة اشوفكم .. متأكدة الموضوع إللي تبيني فيه تااافه ..
لمار صارخت : ما تافه إلا إنتي و هالصديقات إللي مدري من وين طلعوا لك ؟؟ قدامي يلا بلا حركات ماصخة
وقفت دينا منحرة بقووة و قالت بصوت واطي : هييييييين يالمار .. في البيت اوريكي ..
لمااار : يلااا زين شبعنا من تهديداتك .. قدامي امشي ..
دينا أبتسمت تبي تبين لصديقاتها إنها عادي و نورمال و إيزي مررة و قالت لهم بلهجة اوروبية :
Bye My All Friends ..
الصديقات : بااااي ,,,
وصلت لمار و دينا عند البنات و الأخيرة متنرفزة بقوة و مو طايقة ولا وحدة منهم ..
طالعوها البنات و هن ساكتات .. جلست دينا و بنبرة كلها تعالي : هاااااي ,,
ياسمين إللي ردت : و عليكم .. و طالعت على ملامح وجهها المنزعجة : وش فيكي مبطايقة نفسك ؟؟
رفعت دينا إصبعها لمن راسها و قالت بغرور : كيفي .. إللي في راسي بسويه .. بكيفي ..
و عقبت راسها للناحية الثانية ..
لمار بدون إهتمام : ماعليكم منها ..
اروى : أجل جا وقت الجد .. في عندي لكم موضوع خطير ولازم نتكلم فيه ..
مرام مستعجلة : يلا قوووولي مابغيتي يادينا تجين ...
طالعتها دينا بإحتقار و بقت ساكتة !!
أروى بدت تتكلم عن جميلة كللللللل شيء و نجود تساعدها ..
دينا يوم درت بأن بيتهم صار في بنت غريبة ماتطمنت لها أبد .. حست بضيقة في صدرها لمن درت إن عبد الإله هو إللي جابها عندهم .. يعني في كل الأحوال عبد الإله ماراح يكون لها ..و بتكون جميلة عقبة في
طريق دينا على حسب إعتقادها ..
في هذي اللحظات صحت جميلة من نومة طويييييييييييييييييييلة .. طالعت وويين لمن أستوعبت إنها في بيت ابو عبد الإله .. تذكرت إللي صار معها امس و مسحت على وجهها و راسها و قامت بتروح تغسل وجهها ..
طلعت لها ملابس من الدولاب .. جلابية تركواز عليها نقوش فضية مرسومة بطريقة إبداعية مع الطرحة الخاصة فيها ... رمتهم على السرير و قررت تاخذ لها شاور .. خافت و هي تقول بينها و بين نفسها : لا أطلع الحين قدامهم مهرج .. و يضحكون علي ..
جميلة صحيح عاشت فقيرة .. بس عمرها ماكانت متبهدلة في لبسها أو نظافتها و أناقتها على طريقتها البسيطة ..
بعد ما خلصت اروى و نجود من كل إللي قالوه عن جميلة قالت مرام : ياربي .. و الله رحمتها .. والله لو ماسكنت عندكم كان الحين متشردة في الشوارع ..
ياسمين و هي تمسح دموعها متأثرة : إيه بالله صدقتي ياختي ..مسيكينة حيل ..
لمار حزينة : طيب و دراستها .. شلون ؟؟
أروى : في هذي أنا مدري ..يمكن ماتبي تكمل ...
نجود : لا لا أكيد بتكمل .. البنت ما شا الله عليها مبين عليها إنها ذكية ..
نيرمين .. : خلاص أنا و ياها نتساعد إذا هي بحاجة للمساعدة ..
نجود تضحك : إيوة صوووح البت قميلة بتدرس زيك في الساناوية .. خخخخخ
الجميع ما عدا دينا : ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
نيرمين : دانتي البرج إللي في نافوخك عاوز لو هد من مقاميعو J خخخخخ ..
نجود تستهبل : إيه .. أولتي إيه ؟؟ لغاليغو ؟؟
عرفت نيرمين إن نجود تقصد الكلمة إللي قالتها المدرسة في مسرحية مدرسة المشاغبين
و تفقعت بالضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. ياساتر منك .. بسرعة بتئلبي الموضوع ..
نجود مفتخرة : أومااااال ؟؟ دا يشرفني ..
الجميع ماعدا دينا : هههههههههههههههههههههههه ..
أروى : خلاص طالما عرفتوا بالموضوع فالحين اقدر اقولكم إن حفلة خلود بتصير عندنا في البيت علشا
قررنا نسوي حفلة إستقبال لجميلة ..
دينا عاد كانت مقهووورة بقوة من جميلة هذي ومن تعليقات البنات ,, كانت تتمنى وحدة منهم على الأقل تذم
ولا تعترض على سكنها معهم علشان تقدر تضم صوتها لها.. بس هالبنات ابد تفكيرهم مو مثل تفكيرها ..
هم شرق و هي غرب .. طالعت منقهرة ودها تشوف جميلة هذي علشان تمسح بها الأرض و توريها النجوم في عز الظهر على قولتهم ..
نجود : صار خلاص .. أخلي أمي تتفق مع خالتي أم عبد الإله و نرتب كل شيء ..
مرام : و انا و ياسمين بنطلع العصر مع مسفر للسوق .. بنقضي ملابس و هدايا .. نجود يوم سمعت بإسم
مسفر خققققت !!!
طالعت مرام على لمار و دينا و قالت : وش رايكم يابنات عمي تجون و يانا .؟.
لمار : أعذريني حبيبتي و الله وراي أمور لازم أخلصها ..
مرام طالعت في دينا : و إنتي يادينا .. ما بتروحين معنا ؟؟
طالعتها دينا بنص عين و قالت بصوت عالي شوي : لأ ... !!! تعبانة و ابي انام .. مسكت جوالها و قالت : ابتصل على السواق يجي ياخذني .. القعدة مملة مررة ..
أستغربوا البنات من تصرفها و خاصة لمار ..
مرام صارخت على لمار : هذي إختك وش فيها . خير .. أختك ذي شامة شيء يخليها كذا منقرفة منا ..
من قالك تجيبينها من عند صديقاتها ..؟؟ لو تمت هناك عندهم اريح لنا ..
دينا صارخت : إنتي هي .. ثمني كلامك و أحترمي نفسك و إنتي تتكلمي عني فاهمة ..
مرام بدون إعتبار لها : و إذا ما أحترمتك وش بتسوين يعني .. بتقصين راسي .. إنتي هذاكي قاعدة بينا ولا محترمتن وحدة مننا ... ناقص تجيبين معتس علبة بف باف ولا ريد و ترشين علينا كنك قاعدة مع حشرات ..
لمار ماعجبها اسلوب مرام مع أختها : بس مرام خلاص ..
دينا مخربتها : إسمعي إنتي و ياها بقولكم ياها بصراحة .. قعدتكم مملة مرة مرررررة . و الحين .. أنا بقوم علشان ارتاح منكم .. مسكت كتبا و شنطتها و قامت ..
شدتها لمار بقوة و قعدتها : إنثبري مكانك و إذا بتروحين رجلي على رجلك ...تفهمين .. و قالت لها بصوت واطي : لا تحسبيني مدري عن سوالفك !!
إنفجعت دينا و طالعت في أختها و في الجميع و لقتهم يطالعونها ..
لمار قالتلها تهدد بس بطريقة غير مباشرة : خليكي جالسة هنا أحسن لك .. أظنك فاهمة علي ..
سكتت دينا و ماردت بس القهر ياكل منها أكل ..
أروى : بس يابنات صلوا على النبي ..خوات حنا وش الدعوى ..
الكل : اللهم صلي على رسول الله ..
لمار تأشر : قولي لها .. قولي لها إني أنا أختها الكبيرة و ابي لها الخير ..
دينا بغرور : مشكورة يختي الخير إللي منك ما أبيه .. لين طلبت منك خير ذيك الساعة تعالي ..

الرسامة شجن
19-08-2014, 03:58 PM
الحلقة ال 16

ياسمين تبي تهدي الوضع : طيب قوليلي يا أروى .. الحفلة وين بتسوونها في بيتكم ؟؟
أروى : أفكر في السطوح .. السطوح مرة حلوة و مناسبة لجو حفلات ..
نيرمين بالمصري : يختي عالأفكار .. ايوة كدا .. موش في الجنينة .. حتلائي نفسك أوام أودام راجل !
أروى و نجود : هههههههههههههههههه ..
أروى : يوم طلعلك رشيد السواق و هو شايل الخروف .. !!
نيرمين و هي تضحك : ههههههههههههههههههه أيوة كونت بكلم أخوية فادي و مفيش إرسال ,, حسيت بحد وائف ورايا .. و سمعته و كأنه بيئول : >> قالت بالهندي : سوية مدام .. أمت درت وشي
على ناحيتو بدون ما أحس ولئيتو بيضحك و كأنه شايف مهرق >> مهرج .. ههههههههههههههههههه ..
كلهم ماعدا دينا : هههههههههههههههههههههههههه .. عاد دينا طالعتها بكل حقد و قرف ..
أروى كملت : لا يوم هربت لقت ابوي في وجهها .. حظها طايح مررررررة ...
كلهم ماعدا دينا >> : هههههههههههههههههههههههههه ...
نيرمين تمزح : يختي أبوكي راجل حليو وعسل .. ضحك أوي على منزر وشي !!!
دينا قاطعتها و قالت بقرف : إنتي متى بترجعين لمصر ؟؟
كلهم تفاجأوا من سؤالها .. حست نيرمين نفسها دخيلة بينهم ووضيعة و قالت بنبرة حزينة : ليه ؟؟ هو إنتو زهئتوا مني ولا إيه ؟؟
لمار ضربت دينا على فخذها بدون ما يشوفوا .. ياسمين حضنتها بقوة : أموووت بدونك يانرومة ..
و الله لو بيدي زوجتك مسفر أخوووي و اقهر العذااال .. >> قصدت دينا ..
عاد نجود يوم سمعت جملة ياسمين أنقهرت منها ..
أروى : معليش نيرمين لا تآخذيها ماكانت تقصد سؤالها ذا .. كلنا نحبك و مانبيكي تروحين ..
لمار : إمسحيها بوجهي حبيبتي .. ما تقصد ..
دينا أنقهرت منهم كل وحدة قاعدة ترقع ,, عاد هي قصدت لأنها تستثقل دم نيرمين أوي أوي ..
ياسمين و هي معانقة نيرمين : إنتي يادينا مايخصك في نيرمين تفهمين ؟؟ قاعدة على راسك ولا قاعدة
على أكتافك ...؟؟ما اسمح لأحد يتكلم كذا مع صديقتي فاااهمة !!!
دينا معصبة : و أنا وش مقعدني مع ناس ما تحبني ..
نجود وهي تشرب العصير : مو حنا حبيبتي .. إنتي من جيتي و كلنا لاحظنا إنك منتي بطايقتنا وكنك مثل ما قالت مرام قاعدة مع حشرات ..
دينا ماحبت نزودها .. العقدة لحالها مع هالبنات تجيبلها الصداع وماتبي تصدع راسها أكثر بالرد عليهم ..
لمار مسكت يد نيرمين و قالت : معليش حبيبتي .. سامحيها .. أختي معصبة مدري من وشو ..
نيرمين أبتسمت و قالت : يالهوي ... دنا مسمحاها و من ألبي بحبها ..
دينا بداخلها : حبك القراد إن شاء الله مالت عليكي إنتي و مصر كلها ..
إبتسمت لمار و جالها إتصال وقامت بترد : الووو .. هلا متعب ..
إنقهرت دينا لأنها عرفت إن لمار أتصلت عليه علشان هو إللي يجي ياخذهم .. بينما ياسمين .. يوم سمعت بإسم متعب طار عقلها و خقت بقوة ..
راحت قالت لياسمين : أكيد يبي يوصل خواته للبيت .. شرايك نروح معهم ؟؟ وحطت يدها على راسها : حاسة بصداع ..
ياسمين الهبلة : صار ..
لمار سكرت الخط و قالت لدينا : يلا دينا متعب ينتظرنا برة ..قامت دينا وهي حاسة نفسها تجيب قنبلة وتحرق
فيها لمار .. تتدخل كثير فيها ولازم تلاقي حل تبعدها عن حياتها الشخصية ..قامت و هي تلم أغراضها ,,
ياسمين : لمار خذونا معكم في طريقكم .. نيرمين بتجي معنا ..
لمار : حياكم الله .. يلا قوموا ..
ياسمين لمرام و نيرمين : يلا يابنات ...
قاموا ال 5 بنات علشان يمشون ,, أنقهرت دينا من وجود نيرمين معهم .. بس سكتت .. أروى و نجود بعد جا السواق لهم .. و ريهام و غادة طبعاً راحوا ..
كل ناس في هالشلة راحت لبيتها ..
ركبوا البنات سيارة متعب الجيب السودا .. كلهم : السلام عليكم ..
متعب : و عليكم السلام و الرحمة .. هلا بالنواعم ..
لمار إللي ركبت قدام : هلا بك يالغلا ,,

ياسمين : متعب ياخوي ماعليه ممكن توصل نرمين لمن باب بيتها ؟؟
متعب فز يوم سمع هالإسم ..: نيرمين معنا ..؟؟ ياهلا و الله ياهلا .. تو مانورت السيارة !!
نيرمين أستحت بقوة : هذا من ذوقك ..
متعب حس إنه بيطير من فرحته : شلونك يانيرمين ..؟؟
البنت بحيا و الكل يطالعها : كويسة الحمد لله .. و إنت إزيك ..؟
متعب سارح بصوتها الناعم : أنا كويس !!
دينا حشرت نفسها بصوتها إللي يجيب النكد : مو تلاحظين يا ست نيرمين إنه مطيحة الميانة !!
إنقهر متعب منها و من اسلوبها الفظ و أنقهر الجميع منها ..
نيرمين حست بالفشيلة لأنها لاحظت إنها تمادت شوي ..
لمار قالت و هي تلف على دينا : دينا و تاليتها معاكي ؟؟ شفيكي اليوم منتي على بعضك ..؟؟
روقينا بسكاتك الله يخليكي ... محن بناقصين صجتك و نكادك .. أفففففففففففف ..
لفت دينا راسها و هي تطالع نيرمين بحقد قوي .. لمار صرخت عليها و كأنها بتاخذ حق نيرمين منها ,.
و بعدين لفت راسها على الشباك و تذكرت جميلة وتنكدت أكثر ..
متعب : الظاهر محنا بعاجبين الست دينا ..
لمار : الظاهر كذا ..
متعب حرك السيارة و هو حاس إنه بيطير من فرحته ,, أمااال .. ما حبيبة ألبو جوة العربية بتاعتو !!!
>> اقصد نيرمين ..
جا الدور على أمير الحب متعب ,, سبق و قلتلكم إني راح اعرفكم عليه ..
شاب طموح متخرج من الجامعة في أوروبا .. عمره 26 سنة و عازب .. رومانسي مرة
هو الأخ الأكبر للمار و دينا ,, من هواياته العزف على الغيتار و يجلس أكثر الوقت مع لمار و يلحن لها
الاغاني إللي تغنيها بصوتها .. ويطربون البيت بجلستهم .. طويل بس مو هالكثر و جسمه متناسق
مو نحيف يعني شوي رياضي بس ما يلعب رياضة .. يحب الكورة كثير ..
طلعت جميلة من الحمام بعد ماخذت لها شاور .. حست إنها زودتها .. الجماعة وش بيقولون عني إذا شافوني ألبس من هالملابس الجديدة ؟؟ و إني ماخذة راحتي في هالبيت و في هالغرفة بالذات ..
بيقولون عني متشفحة ماصدقت على الله ألقى مكان فيه كل هالخير .. أحسن شيء ترجع الملابس إللي خذتها من الدولاب و تطلع من هدومها إللي جابتها معها من بيت جدتها .. طلعت قميص ابيض طويل لمن الفخذ و تنورة سودا واسعة ..
لبستهم و مشطت شعرها و لمته بالمشبك .. و مسكت الشنطة و طلعت منها صورة عايلتها المرحومة وهي واقفة معهم .. تأملتها بعيونها و دمعت و هي تحط بوسة قوية على الصورة ..
قامت حضنتها وهي تترحم عليهم و تدعيلهم .. حطت الصورة داخل البرواز و فوق الكبت الصغير إللي جنب السرير حطت البرواز .. وبقت قاعدة فوق السرير ساكتة ..مستحية تنزل تحت ..
شويات أندق الباب و دخلت الشغالة سينثيا : ماما كبير يقول مال إنتا سوي نزول فتور جاهز ...
طالعت جميلة مستغربة : مين ماما كبير ؟؟
الشغالة : هازا ماما مال عبدو الإله !!!
إبتسمت جميلة للعبارة (هازا ماما مال عبدو الإله ) وقالت : يلا الحين أنزل .. دقايق بس ..
طلعت الشغالة و قفلت الباب وراها و قامت جميلة تطالع نفسها بالمرايا : اخاف تزعل مني أم عبد الإله إذا مالبست من إللي شرتلي ياه!! و أخاف إذا لبست يطلعوني متشفحة !! ياربي .. وش السواة !!
طالعت على الدولاب و قالت : أمري لله .. و قامت و طلعت نفس الجلابية إللي طلعتها من شوي و لبستها
وحطت الطرحة على راسها ,, تذكرت مجموعة الملمعات الكثيرة .. طلعت ملمع وردي و جربت تحط منه و يدها على صدرها من التوتر .. غلفت شفايفها من الملمع وخذت لها
طلة اخيرة على نفسها .. تفاجأت مرة إنها تغيرت مرة مرة .. شافت نفسها مرتبة أكثر و ناعمة ...رشت على نفسها من العطر إللي توفر قدامها و طلعت برة الغرفة ..
شافتها أم عبد الإله و هي تنزل من الدرج ,, و إبتسمت لها .. جميلة إبتسمت بهدوء وقالت : صباح الخير
خالتي ..
أم عبد الإله : هلا و الله صباح النور ... هاحبيبتي ,, عساكي نمتي زين ؟؟
جميلة : الحمد لله ,, نمت زين ياخالة ..قربت منها و حبتها على راسها ,, إبتسمت أم عبد الإله و قالت لجميلة : ماشا الله وجهك اليوم منور حبيبتي ,,دايم أبيكي كذا ..
جميلة منحرجة ... : إن شاء الله خالتي ..
مسكتها أم عبد الإله من يدها وخذتها كنها بزر عمرها سنتين : يلا يلا . الفطور جاهز ..تعالي فطري معي و أنا امك ..
تبسمت جميلة و هي تتأمل أم عبد الإله .. حست نفسها تمشي ورا أمها المرحومة ,, دخل عبد الإله بعد مارجع من الكلية و شاف جميلة جالسة مع أمه و معطيته ظهرها : السلام عليكم ..
أم عبد الإله و جميلة : وعليكم السلام . قرب عبد الإله و حب راس أمه إللي قالت : حبيت الكعبة يالغلا ,,
عبد الإله و قلبه ناحية جميلة : شلونك يمة ؟؟
أمه : بخير و الله إنت شخبارك ؟؟
عبد الإله : بخير يا يمة ..قعد عالكنبة و هو يتأمل الملاك إللي قدامه و أمه تراااقبه و تراقب نظراته لجميلة : شلونك ياجميلة ؟؟ إن شا الله أحسن من البارح ؟؟
فورا تركت جميلة إللي بيدها و طالعت الأرض مستحية مرة : بخير الحمد لله ...
لاحظ عبد الإله التغير الواضح على ملامح جميلة و ملابسها الجديدة و عجبه شكلها كثير و قال بحنية واااضحة : البارح خوفتينا عليكي ,, طالعت عليه ووجهها
أحمر من قوة الحيا و قالت بصوت مرتجف : سامحوني .. كان كله هذا خارج إرادتي .. أنا آسفة .. و طالعت الأرض مرة ثانية و سكتت ..
أم عبد الإله مسكت يدها و قالت : حبيبتي نبيكي تنسين إللي صار ,,, هذا امر الله و مالنا إعتراض على حكمته ,,
جميلة طالعتها و بحزن : و النعم بالله ياخالتي ..
أم عبد الإله : بعد بكرة بنسويلك حفلة .. شرايك ؟؟
جميلة أستغربت : حفلة ؟؟؟ لي أنا ؟؟
أم عبد الإله : إيه حبيبتي حفلة لك إنتي ؟؟ ولا ماتبين ؟؟ و إبتسمت ... j
جميلة ترقع غباءها خخخ : لا لا .. ما قصدت كذا ,, و الله ماقصدت .. !!! عبد الإله إبتسم على عفويتها و بساطتها ...
أم عبد الإله : خلاص حبيبتي أروى و البنات بيسون لك حفلة على شرفك إنتي و خلود إخت نجود الأصغر ..
و أبيكي تكونين أحلى وحدة بالحفلة و انا أمك ...
جميلة خافت تكون إنها شينة الحين قدامهم و أم عبد الإله جابت الكلمة بطريقة غير مباشرة علشان تنبهها فقالت : إن شاء الله خالتي إللي تشوفينه ..
أم عبد الإله طالعته لقته سارح وهو يطالع في البدر إللي قدامه و إبتسمت : و إنت يا عبد الإله .. ماتبي تقوم تبدل ثيابك و تجهز نفسك للغدا ..
صحى عبد الإله من شروده و قال : إلا إلا الحين اطلع ,, وقف و قال : عن إذنكم .. إذا جهز الغدا نادوني ..
أم عبد الإله وهي تحس إن ولدها مايل لجميلة : إن شاء الله و أنا أمك ..
رقى عبد الإله لغرفته ظهرت اروى من برة جات من الجامعة و قالت : السلام عليكم ...
الأم و جميلة : و عليكم السلام ..
حبت اروى راس أمها فقالت : تحبين الكعبة حبيبة أمك إنتي ..
اروى : تسلمين يالغالية .. شلونك اليوم ..
أم عبد الإله : الحمد لله بخير و إنتي دراستك شلون وياكي .؟؟
أروى : الحمد لله تمام ..
طالعت اروى في جميلة و تذكرت امس و إللي صار و قالت : شخبارك ياجمووولة ؟؟
جميلة : الحمد لله بخير حبيبتي ..
أروى بحماس : إستعدي .. يوم الأربعاء بنسويلك حفلة لا صارت ولا استوت .. أعتبريها هدية إستقبال مننا
لك ..
جميلة مبتسمة : تسلمون و الله و ماتقصرون . الله لا يحرمني منكم ..

في المغرب عند لــمــار و ديــنــا ... :
كانوا قاعدين يتهاوشون كالعادة ...
لمار بصوتها العالي : إنتي المفروض صديقاتك المزعومات هذووول ماتفكرين تقربين عليهم أصلاً.. شايفة اشكالهم شلون صايرة .؟؟ وربي كنهم بنات ليل أستغفر الله ..
دينا منقهرة : إحترمي نفسك و إنتي تتكلمين عن صديقاتي .. هذول صديقاتي بنات ناس فوق المستوى و بنات حمايل
محترمين ... مو مثل ماقلتي بنات ليل .. يعني هذول بنات مو أي نااس .. فاهمة ..
لمار : يعني إذا علشانهم بنات مستوى عالي و بنات حمايل .. بتسمحين لنفسك تصيرين مثلهم ..
إنتي ماتبين تفهمين ؟؟ هذوول بيخربونك .. بيخربوووونك ...
دينا بدلع : و إنتي بأي صفة تكلميني ؟؟ ملايين المرات اقولك و هذي المرة الواحد من بعد الملايين : مو بشغلك ولا لك دخل فيني ..
لمار : إسمعي يادينا ..سبق وحذرتك وهذي المرة بحذرك .. إبتعدي عن هالبنات .. راح تندمين في النهاية
صدقيني .. و ساعتها بتلومين نفسك إنك ما سمعتي لكلامي ..
دينا بغروور : لا يختي .. ماراح اندم .. و نصايحك هذي وفريها لنفسك .. أنا اعرف نفسي و اعرف مع من اتصادق ..و أعرف مع من أتكلم .. هالبنات هذول إللي تقولين عنهم بنات ليل هم مصدر وناستي
و فرفشتي .. و كلام يوصلك و يتعداك . إذا مرتن ثانية قلتي عن صديقاتي بنات ليل لا تلومين إلا نفسك سمعتي ؟؟؟ ياليتك مثل وحدة فيهم كان على الأقل أقعد معك و اسولف مثل أي بنت و أختها ..
لمار صارخت : اعووووووووذ بالله أكون مثل وحدة منهم .. إسمعوا ياناس شقاعدة تقول هذي .. قطيعة .. أنا أصير مثل وحدة منهم ...كان ذبحت عمري و ارتحت من هم نفسي ..
دينا أستغربت و قالت بتريقة : لااااا ياشيييييخ !!! إذبحي نفسك الحين و أحسن و ريحيني منك ..
لمار أنقهرت منها بقوة : إسمعي إنتي .. لا يكون تفكرين إني مدري عن سوالفك و خرابيطك .. بأي لحظة اطلب من متعب يسحب منك الجوال و اقوله عن السالفة كلها إذا ماجزتي عن حركاتك ..
إذا مالزمتي حدودك و ماتركتي شلتك المنتهية صلاحيتها .. راح افجر كل إللي عندي و افضحك قبل لا تفضحينا قدام الله و خلقه ...
طالعتها دينا بغرور و قالت وهي تأشر بإصبعها : ولا يكون فعلاً تفكرين تروحين تقولين .. بحطك فوراً
بالصورة و بخليكي متورطة مثلي .. يعني أنا وإنتي في الهوا .. سوا ... و بقول إنك إنتي إللي دفعتيني لها الشيء
سامعة .. لا تقعدين تهددين فيني .. أعرفي إنتي تكلمي مين ..
لمار تتريق : هع .. أكلم صاحبة السمو الأميرة دينا ..يمة .. خوفتيني .. و قالت بجدية واضحة و بصوت عالي :
قلتها لك و للمرة الألف بقولها لك : إذا ما وقفتي عن خرابيطك مع صديقاتك .. صدقيني .. ماراح اظل متسترة على تفاهاتك ... بعلم الكل عليكي ..
ضجكت دينا بإستهزااء : هههههههههههههههههههه ,, وش بتقولين يعني .. راح اورطك معي حبيبتي ..
وترى بمثل و أسوي كل شيء علشان يصدقوني إنك إنتي إللي دفعتيني للي قاعدة اسويه ..
نصيحتي لك خلك ساكته و بعيدة .. إتق شر الحليم إذا غضب ... و أنا إذا زعلت .. زعلي مو أي كلام ..
خلك في حالك أحسن لك ...و ردت على الإتصال إللي جالها ..و أرتبكت .. فوراً دخلت الحمام وصكت الباب
على نفسها .. أنقهرت لمار منها و من اسلوبها الغامض ...هي تدري بالشخص إللي تكلمه لكنها ماتدري وش وراها مع هالشخص ..
إذا هي تحب عبد الإله .. فمعنى هالشيء إللي تسويه مو حب ولا هم يحزنون .. في شيء ورا دينا مع الشخص إللي تكلمه بس ماتدري وش هو .. وماتدري كيف بتمنعها تكلمه ..
بعد 5 دقايق طلعت دينا متروعة من الحمام و خذت عبايتها و شنطتها و فوراً جت بتطلع من الغرفة ..
صارخت لمار : وقفي عندك ..
طالعتها دينا و بصوت عالي : نعم .. شتبين ؟؟
لمار : أقصري الشر و إنثبري هنا ولا تفضحينا بلعبك الماصخ .. و وقفت قدام الباب علشان تمنعها تطلع ,,
بعدتها دينا بأقوى ماعندها و دفتها على الأرض و طلعت من الغرفة بسرعة : وخري هناك ووووجع .
و نزلت ركض ..
لمار و هي حاقدة عليها : هين يادينا .. هذا و أنا خايفة عليكي .. من الحين .. انا رافعة يدي عن هالبنت ..
لكن مصيري يادينا افضحك عند أبوي و أمي و اخوي .. إذا تجاوزتي حدودك ..
لازم أكلم متعب ,, لازم يعرف بسوالفها ..
شافوها أم متعب و ابو متعب : وين بتروحين ؟؟
دينا مرتبكة : هه .. صديقتي .. صديقتي سوت حادث .. و بروح لها المستشفى .. دخلوها غرفة العمليات ,,
ابو متعب : لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أم متعب : طمنينا عليها يابنيتي .. طيب ..
دينا منقهرة من برودهم تبي تتطلع بسرعة : إن شاء الله يلا بااي ,
و طلعت بسرعة ..
ركبت مع السواق و بصوت عالي : ودني لبيت ميس .
السواق : جين ماما ...
دينا بغرور : قول مس دينا ..
السواق : جين مس دينا ..
دينا : وجع مالت عليك .. يلا إطلع ..
حرك السواق السيارة و طار على بيت ميس ... دينا بصوت كله تهديد : إسمع يالتافه ,, و الله ثم و الله ثم و الله
إذا دريت إنك قايل لحد إني اروح لبيت ميس ماراح تقعد بالرياض دقيقة وحدة ,,
السواق المسكين خااااف : جين ماما .. أنا في صكر حلق مال أنا ..
دينا تصارخ : لا تقول ماما أتسكر نسمك قل آمين .. قول مس دينا فهمت ..
قال بخوف : إن شاء الله مس دينا ..
قالت : و إّذا سالوك أنا وين رحت قول مستشفى الـ,,,,, .. فاهم ..
السواق : جين >>كان بيغلط ؛<< مس دينا .. إنتا في روهـ مستشفى ,,,,,
دينا بغرور : إيه .. كذا ابيك ..
وصلت دينا لبيت ميس ...
بس للأسف ..
مافي ميس ... في قيس ...
من قيس ؟؟

بتعرفونه الحلقة الجاية إن شاء الله ,,
تابعوني ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 03:59 PM
الحلقة ال 17

قيس شاب صايع و يحب يطيح في بنات خلق الله .. من تصوير و مكالمات و مخدرات وعلاقات
محرمة .. وكذا مرة يورط بنات بإبتزازه و ياما فضحهم عند أهاليهم ... و منهم من قام أخوانهن بقتلهن بسببه..
فتح قيس الباب و دخلت دينا بسرعة قبل لحد يشوفها و لمن قفل قيس الباب صارخت : شفيك إنت شفيك ؟؟
تعالي بسرعة و شيء ضروري . خير .. شعندك ...
أبتسم قيس وهو يحك كفوفه و قال بكل بروود : ابد .. سلامتك .. أشتقنالك فحبينا اليوم نسهر معك ياقلبي ..
طالعت فيه بنص عين و كشفت وجهها بكل وقاحة و قعدت على الكرسي و بإبتسامة تدل على إحتقارها له :
أهاا .. تبي تسهر معي .. سكتت .. بعدين قالت بغرور : تبي تسهر معي .. ولا جيوبك إللي تبي تسهر ؟؟
فتح عيونه و قال : الصراحة الصراحة .. إيه .. محتاج لقرووووش ..
إبتسمت و قالت بكل و قاحة و عدم خوف : شقد إنت وقح و حقير .. الحين مناديني أفكر إن في شيء صاير
و تعالي ضروري .. طلعت تبي فلوس ...مسكت شنطتها و طلعت مبلغ ورمته له على الارض و قالت بعنجهية :
إسمع إنت .. بقولك على شغلة .. المرة الجاية إذا عدت حركتك الماصخة مرة ثانية ماراح تتهنى بولا قرش ..
و بنشوف من يقدر يحطلك فلوس غيري .. حمار ..
أنقهر قيس من حركتها هذي و غرورها و ثقتها بنفسها زيادة عن اللزوم .. لكنه ماحب يظهر قهره قدامها
علشان يقدر يحصل منها إللي يبيه .. قال بنبرة قهر مع إبتسامة : إن شاااااء الله .. أمرك ياعمتي !!!!
قالت : تتريق ؟؟ عمتك و غصب عن خشمك أنا عمتك !! وقفت بتطلع .. غطت وجهها و قالت : لا تتصل على
إلا إذا أنا اتصلت .. فاهم .. مو تتصل علي بكرة و تقول أبي فلوس و أبي دراهم ..عطيتك مبلغ يكفيك اسبوعين ..
و فوراً راحت حتى بدون ماتسلم و قفلت الباب بقوة ...
أنقهر منها قيس قهر قوي و قال : وجع يوجعك يالخايسة ..يبيلك من يكسرلك هالخسم إللي رافعته .. لكن هين يالمغرورة ..و الله ثم و الله لا أسود عيشتك و أمرغ سمعتك إنتي و إللي جابوك بالتراب .. أنا تشوفين نفسك
علي ..؟؟ هين يادينا .. هين .. بنشوف من يرفع خشمع على الثاااني .. عد الفلوس و شمهم و باسهم و حطهم بجيبه و قال : إللي منها أحسن منها . هع .. لبس كابه و طلع برة يبي يفلها ..
طبعاً دينا تعرفت على قيس من خلال شلتها إللي بالجامعة .. وحدة منهم إسمها سعاد هي إللي عطتها رقمه
على اساس إنه يكون البوي فريند تبعها مثلها مثل كل وحدة من شلتها عندها بوي فريند .. يعني تعرفت عليه من باب التسلية .. ركبت دينا السيارة و ذهنها مشغول بجميلة إللي حلت مكانها قدام عبد الإله .. النار شابة داخلها
و حاسة بقهر كبير .. قعدت تقول بينها و بين نفسها : هين ياجميلة .. إن ما دفعتك الثمن .. خليني أشوووفك ..

(( الفصل السادس ))
تذكرت نجود إن مرام قالتها إنها بتروح السوق مع مسفر و ياسمين .. دقت على مرام : ألو .. كيفك ياهبلة ؟؟
مرام : الحمد لله و الشكر J أنا هبلة يالبلهة ؟؟
ضحكت نجود : ههههههه .. إلا قمر و عسل و سكر و قشطة التاج !!
مرام مستغربة : اوف اوف أوف .. كل هذا فيني أنا !!! نجدووووو .. أخلصي شعندك ؟؟
نجود ترقع : طيب بالراحة علي شوي .. أممممممم .. قلتيلي إنك بتروحين إنتي و ياسمين مع مسفر للسوق .؟
مرام : انا الحين في المسجد إللي بالسوق .. مجرد ما وصلنا إلا أذن العشا ..
نجود أنقهرت : يووووووووو .. كنت بروح معكم .. بس يلا خلاص خيرها في غيرها ..
مرام : أهااا . طيب كان قلتي لي و حنا بالجامعة كان مرينا عليكي و خذيناكي و يانا ..
نجود مقهورة بس كاتمة : خلاص حبيبتي .. مرة ثانية إن شاء الله .. يلا علشان لا أعطلك ...
مرام : لحظة يالدوبآآآ .. ما خلصت كلامي ..
بحلقت نجود وهي تسمع: ها وش فيكي ؟؟
مرام بتريقة : هااا وش فيكي ؟؟ خليكي مكانك بس نخلص صلاة أنا اكلم مسفر يجيبنا و نطلع مع بعض ..
إنتي أجهزي و إنتظرينا ..
نجود فرحت بس سوت ثقيلة : خلاص ألحين اجهز نفسي .. يلا باي ..
قفلت الخط و خذت نفس عميق .. كان كل خوفها إنها ماتشوف حبيب القلب مسفر ..
خلود طالعتها بعد ماكانت قاعدة عاللاب توب ..: خير .. شفيكي شاقة هالبسمة ؟؟
طالعتها نجود و قالت و هي سارحة بعالم ثاني : أخيراً بشووووفه !!!
أستغربت خلود : بتشوفين مين ؟؟
صحت نجود من غفوتها و قالت : هه !! أنا .. لا لا .. ما أحد معين .. شوي بتجي مرام تاخذني معها للسوق.
خلود فورا ً : مع مسفر ولا رايد ؟؟
نجود طالعتها بعين مسكرة و عين مفتوحة و قالت : مع مسفر ولا رايد هااااا !!! شقصدك من سؤالك هذا ؟؟
خلود فوراً طالعت الكمبيوتر وقالت : لا لا ما قصدت شيء .. سلامتك .. طالعت في نجود و قالت : طيب ممكن اروح معكم ؟؟
نجود و هي تلبس العباية : وش هذي إللي تجين معنا ؟؟ ابروح اشتري لك هدية .. بتشوفين الهدية يعني ؟؟
خلود : طيب ليش ماتروحين مع فارس ؟؟
نجود : فارس شرالك الهدية و أبوي و امي بعد شرولك الهدايا بس ماحبينا نحرق عليكي المفاجعة !!!
أقول .. خلك لاهية مع كمبيوترك احسن لك .. أنا ماشريتلك لأني مافضيت ..
طلع مسفر من الصلاة و قابل خواته : السلام عليكم ..
البنات : عليكم السلام .. تقبل الله ..
مسفر : منا ومنكم إن شاء الله .. يلا بدأنا ..
مرام : نجود أتصلت تقول تبينا نمرها علشان هي الثانية بعد بتقضي ..
مسفر تفاجأ : نجود بنفسها جاية معنا ؟؟
مرام : إيه .. توها من شوي كلمتني .. هي الحين تنتظرنا نمرها ..
مسفر وهو طاير من فرحته : اجل يلا تعالوا معي ..
مرام و ياسمين طالعوا في بعض و شكوا إن أخوهم وراه سر ..
قالهم : شفيكم تطالعون بعض ؟؟ اول مرة تشوفون بعض ؟؟
ياسمين و هي تخفي ضحكتها : لا لا و لا شيء .. يلا مرام ..
عند اروى ...
كانت اروى منبلشة بترتيبات الحفلة .. فجأة أندق الباب ..
أروى : نفضل .. الباب مفتوح ..
جميلة طلت براسها و قالت : ممكن ادخل ؟؟ أروى تركت كل إللي بيدها و قالت : هلا والله حياكي جمولتي ..
إدخلي ..
دخلت جميلة و قفلت الباب و قربت من اروى و هي منحرجة و قالت : ممكن اقعد .. ؟؟
أروى ابتسمت : ولو ياجمووولة .. مافي كلافة بيننا ولا رسميات .. سكتت و بعدين قالت : ودي اشوفك في يوم مثل نجود القردة فجأة ألاقيها واقفة على راسي !!
إبتسمت جميلة و قعدت على السرير وهي ساكته .. شافت اروى مشغولة بأوراق و اللاب توب فوق السرير
و تطقطق عليه بسرعة .. جميلة سألت : تعرفين تستخدمينه ؟؟
أروى وهي تطالع الشاشة : بسيييط مررررة ..
جميلة : طيب ممكن اتفرج عليكي و إنتي تشتغلين عليه ؟؟
أروى بترحيب : طبعاً حبيبتي .. و سعت لها مكان : تعالي هنا جنبي و راقبيني .. جلست جميلة جنب اروى و انبهرت بالصور إللي قاعدة اروى تنزلها ..
جميلة : اللــــــــــــــــه !!! من وين تجيبين هذي الصور الحلوة ؟؟
أروى : من مواقع متعددة ..
جميلة : وش هذي المواقع ؟
اروى : مواقع عادية .. أطلب صور ديكور مثلا يجبيونها لي ... صور مكياج صور تسريحات ..
أي شيء يخطر ببالك تطلبينه و تجي ..
جميلة : طيب كيف تطلبينها أنا مو فاهمة ؟؟
اروى : أدخلي غوغل و أكتبي الشيء إللي تبينه ..و يجبونه لك ..
جميلة : اهاا ..
أروى : إن شاء الله قريب بعلمك عليه .. ترااه مرررة حلو ..
جميلة : وش إللي حلو ؟؟
أروى : النت .. راح تتعرفين عليه .. و إذا خلاص تعلمتي عليه ابيكي تنتبهين على نفسك منه ..
ترا مو كل المواقع ندخلها ..
جميلة ابتسمت : إن شاء الله ..
أروى اختارت لجميلة من على النت شكل التسريحة إللي بتسويها يوم الحفلة و شكل المكياج إللي بتسويه ..
وصل مسفر وخواته .. دقت مرام على نجود و قالتلها : يلا يالدبا .. إنزلي .. أحنا عند الباب ..
نجود وهي نازلة : يلا هذاني جاية ..
ركبت نجود السيارة وبحيا قالت : السلام عليكم ..
الجميع : عليكم السلام ..
ياسمين بمزح : شلونك يالدبا ..؟؟
قرصتها نجود من فخذها على الساكت علشان ياسمين تسكت لكن صوت ياسمين فضح الدنيا : آآآآآآآي
يالدبا عوررررتيني !!! حرام عليكي .؟ مسفر كتم ضحكته لين حس إن بطنه بينفجر !!
بعدها قال وهو يحرك السيارة : شلونك يانجود ؟؟
شهقت نجود بس مابينت .. و أخيراً كلمها و بحيا ردت : أنا بخير .. و طالعت في ياسمين وهي حاسة
بحرارة !!
مسفر : ياجعله دوم مو يوم إن شاء الله ..
حست نجود بالإحراج و قالت في نفسها : فديتك أنا والله ...
عاد مرام و ياسمين كانوا يضحكون بس مابينوا .. واااضح جداً على اخوهم إنه يحب نجود ..
مرام : ها ياحضرة فريد الأطرش .. ماتبي تسرع .. بطيء حيل ... نبي نلحق نخلص ..
مسفر : أووووص إنتي .. خلني اسأل نجود .. سالها : ها يانجود .. نسرع ولا مانسرع ؟؟
نجود بحيا : إللي تشووفه !!
مسفر بداخله : يالبى المستحي .. قال : أنا اشوف إنا نبطي علشان مابي حوادث !!!
نجود : صار ..
مسفر : ارتحتي الحين ياست مرام !!!
مرام : خخخخخخخخ .. و الله لو نجود مهي فيه كان طفشت منا بسرعة !!!
ياسمين : هع .. صادقة ...
مسفر : اقوووول اسكتي إنتي ويااها ..إذا حضر الماء بطل التيمم !!
نجود بداخلها : هههههههههههه ..
مرام : أف منك .. يلا بس اسرع خلنا نخلص ورانا إلتزامات .. لا تقعد تسوي فيها روووميو !!
مسفر : ههههههههههههههههههه ,, إيه بالله احس إني روميو .. بس باقي جولييت تحس فيني ..
وكان يقصد نجود .. عاد نجود فهمت و عرفت إنه يحبها .. حست بالدم بيطفح من خدودها .. خجل مو طبيعي .
ياسمين : الله يجيبك ياجولييت .. هههههههه ..
مسفر : أبيها بس تحس فييييييني !!!
رجعت دينا على البيت و هي شابة نار .. تمشت لها شوي بالسوق على بال ما تتأخر شووي وتبين لهم إنها جاية من المستشفى ..شافها متعب و هي داخلة و انفجع : بسم الله الرحمن الرحيم .. دينا بغرور : شفيك شايف جني ؟؟
متعب : إلا قولي ظهرتي قدامي كنك جني ياجنية .. تعالي هنا .. إنتي من وين جاية ؟؟
طالعت فيه مرتبكة و قالت : أنا ؟؟ من المستشفى ..
متعب و هو يحط كاس العصير على الرف جنبه : وش عندك بالمستشفى ؟؟
دينا طفشانة : صديقتي صارلها حادث بالسيارة ورحت اتطمن عليها ...
متعب يطالعها .. عيونها تقول غير هالكلام .. فقالها : صديقتك هذي في أي مستشفى ؟؟
قالت بغرور : في مستشفى الـ ,,,,, .. يعني في أي مستشفى .. من مصدق .. روح بنفسك و إسأل عن فلانة بنت فلان ..
متعب وهو يكمل شرب العصير : لا خلاص ما يحتاج .. صدقتك .. و ثاني مرة لاعد تطلعين من البيت مع السواق لحالك .. فاهمة ؟؟
دينا : هذي مو اول مرة اطلع مع السواق لحالي ..
متعب : بدون نقاش تسمعين الحكي ..
طالعته بقهر و قالت : وش معنى لمار تطلع مع السواق لحالها ؟؟
متعب : شيء مايخصك .. و أنا لمن اقول شيء تسمعينه ..
صارخت : لا ياشيخ .. ابوي ما مات علشان تفرض اوامرك علي .. مالك شغل فيني ..إذا جيت بطلع مع
السواق فأنا آخذ الإذن من ابوي قبل لا اطلع .. عن إذنك .. أبطلع انام ..
وراحت من قدامه بسرعة ..
تفاجأ متعب و انقهر منها : هذي البنت مدري وش سالفتها .. صارت عنيدة اكثر من قبل .. لا و المصيبة ابوي و امي مخلينها تسوي كل شيء على راحتها ,, وربي لا اكلم ابوي و امي .. إذا ما نفعوا ,, أنا بنفع ,,
دخلت دينا الغرفة و هي مكشرة و منقرفة .. أنهت لمار المكالمة مع أروى بسرعة لمن شافت دينا داخلة و
وجهها فيه علامات غريبة .. : خلاص أروى أكلمك بعدين .. يلا باي .. وطالعت على دينا و قالت بإصرار :
الحين تقوليلي وين كنتي و عند مين ؟؟
دينا سفهتها و ماردت عليها ,, فسخت العباية و رمتها على السرير و شغلت الكمبيوتر و قعدت قدامه ..
لمار بصوت عالي : بنت .. إنتي هي ,, قاعدة اكلمك .. مو اكلم الجدار ..
دينا بلهجة كلها إحتقار و هي تسجل دخولها عالمسن : مو شغلك وين كنت و عند من .. خلك في حالك أحسن لك
و ماعليكي مني .. شافت صديقتها سعاد أون لاين و على طول بدت معها المحادثة ..
أنقهرت لمار من اسلوب اختها الوقح جداً .. ابد ماعليها من احد ولا شيء يخوفها ,, : آآآه يابوي و يا أمي ..
كله منكم .. مدلعينها و تاركين لها الحرية .. بلاكم ماتدرون باإللي تسويه من وراكم .. الله لو تدرووون وش راح يصير فيكم .. الله يستر .. الله يسسسستر !!!
أتصل فارس على نجود .. ردت وهي واقفة جنب مرام و ياسمين و مسفر بالسوق بعد ماراحت على جنب
علشان لا يسمعها أحد وهي تتهاوش : الوووو .
فارس : هلا نجود .. وينك إنتي ؟؟
نجود وهي تطالع مسفر إللي كان يطالعها و لفت عينها بسرعة : انا بالسوق مع مرام و ياسمين ..
فارس : بنات ابو مسفر ؟؟
نجود بقهر : إيه بنات عمة عبد الإله و اروى ..
فارس مبتسم : اروى و ياكم ؟؟
كتمت نجود ضحكتها و قالت : لا .. مهي معي ..
فارس بحزن : افااااا ,, ليش ؟؟
نجود وهي متوترة و تدري عن مسفر يطالعها و خواته لاهيات بالمكياج : مشغوولة بالتحضير للحفلة ..
فارس استغرب : شفيكي إنتي اكلمك و تردين برسمية ؟؟
نجود بكل عفوبة قالت : لا ياشيخ ؟؟ تبيني ارد عليك كني بالبيت قاعدة قدامكمو قدام خلق الله و الناس رايحين جايين يطالعون فيني كني مخبلة !!! _ هنا مسفر كان بيضحك و كتم ضحكته و لف راسه _ إنتبهت نجود
لنفسها و لحركة مسفر و قالت لفارس بقهر : يا حبك للإتصال بالأوقات الغلط ؟؟
فارس : كنت ابي اسألك شرايك اليوم اكلم امي و ابوي عن سالفة الزواج من أروى ؟؟
نجود : يووووو .. وقتك إنت ؟؟
فارس : يؤ .. شكلك مو فاضيتلي .. يلا اقلبي وجهك ولا تتأخرين ...
نجود : توه ينتبه إني مو فاضيتله .. خلاص إنت كلم امي و امي بدورها تكلم ابوي .. يلا باااي ..
فارس أبتسم : بااي ..
قفلت جوالها وحطته بشنطتها .. استغل مسفر الفرصة .. خواته مشغولات بين زحمة الحريم في السوق و
نجود واقفة عند العطور و المكياجات .. قرب منها و سألها : في شيء عاجبك من هالعطور ؟؟
نجود تخبلت يوم شافته قريب منها و حست بحرارة قوية في وجهها و بحيا ردت : و الله مدري ..
في عطر معين ابيه و موبملاقيته ..
مسفر مبتسم : شرايك أختار لك على ذوقي ؟؟
نجود منحرجة : تفضل .. خذ راحتك ..
مسك مسفر عطر ماركة سن سكايز النسائية .. ريحته جناااااااان . رش منه على ورقه و عطاها لنجود
و قال : شمي ريحة هالعطر و قوليلي رايك ..
مسكت الورقة مستحية و مررت الورقة من تحت الغطا و طلعت جنان بالنسبة لها .. بدون ماتدري قالت بعفوية :
اللـــــــــــــــــــــه .. رووووووووووعة ..
مسفر إبتسم على عفويتها و أسلوبها الحلو .. مسك علبة من نفس العطر و حطها قدام الرجال و قال : لو سمحت لف هذي ..
لف الرجال علبة العطر كهدية و حطها بكيس عليه قلوب حمرا و ورود و كلمة Love و عطى الكيس لمسفر .
نجود كانت تراقب مسفر مستغربة .. تفاجأت إنه مسفر يطالع فيها بإبتسامة ذوبتها : تفضلي يانجود ..
طالعت في الكيس و بعدين طالعت عليه مرتبكة ..
مد الكيس عليها و قال : هذي هدية بسيطة مني لكِ ..
طالعت عالأرض مستحية و تذكرت موقف اروى بالمستشفى مع جميلة يوم اهداها أخوها الوردة ..
قالت في نفسها : ماتنلامين يا اروى .. هذاني أنا في نفس موقفك .. خذت الكيس و بصوت مرتجف يبان عليه الخجل : مشكور يا مسفر .. ما كان له داعي و الله .. تعبت نفسك ..
مسفر بدون مايدري : إذا ماتعبت نفسي علشانك ..؟؟ بتعب علشان من ؟؟

تابعو المزيد بين نجود و مسفر الحلقة المقبلة ..
كونوا بالقرب ....

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:00 PM
الحلقة ال 18 :
مسفر بدون مايحس : إذا ماتعبت علشانك .. بتعب علشان من ؟؟؟
طالعته نجود و عيونها تفضح ردة فعلها إنها مهي مصدقة .. طلع مسفر يحبها من بعد ماكانت تظن إنها هي بس تحبه ... إلتفت على ورا و شاف خواته منشغلات مع المكياج ... و لف على نجود و قال بصوت كله حنان : ممكن اقولك شيء يانجود ؟؟؟طالعته و هي متوترة و ماردت ... عرف مسفر إنها قاعدة تنتتظره يتكلم .. :
نجود .. الصراحة انا من أول ماشفتك .. حسيت بشيء يجذبني لك .. مدري .. أفكر فيكي طول الوقت .. و أنا و احلم فيكي .. و أصحى و اشوفك قدامي .. أحس إن وضعي أنقلب من يوم شفتك ..
سكت و بعدين قال متوتر قبل لا يجونه خواته : نجود .. أنا أحبك ...
طالعته نجود متفاجأة بقوة .. و كمل كلامه و هو عينه بعينها و متحمس : أحبك موت يانجود .. و أبيكي على سنة الله و رسوله .. موافقة ؟؟
تمت تطالع وعيونها بتدمع .. ساكته بس من داخلها تتمنى إنها الحين ترتمي على صدره و تشبع نفسها من
حنانه .. مسفر كان يدري إنها تحبه و يدري إن خجلها و أنوثتها يمنعوها تصارحه فقالها : ادري يانجود إنك تحبيني .. إلتفت بيشوف خواته و تطمن إنهن لاهيات وردع طالع في نجود : أدري إنك تحبيني .. عيونك تقول هالشيء .. قولي لي يانجود .. موافقة تتزوجيني ؟؟
طالعت في الأرض و هي ترتجف ماتوقعت إنها بتمر في الموقف إللي مرت فيه اروى .. لا حظ مسفر إنها ترتجف و حس إنه ودها يلمها لصدره و إبتسم متطمن : موافقة يانجود ؟ !
طالعته بعيونها الحلوة و بصوت كله حيا : ممكن أنا بعد اقولك شغلة ؟
قال متحمس و هو يلف عيونه ناحية خواته و يطالع نجود : قولي يالغلا ,, عيوني لك ..
طالعت الأرض مستحية من كلامه الحلو و بعد ثواني طالعت عيونه و قالت و الخجل واضح عليها .. : أنا
يامسفر .. أنا أحبك .. و فوراً أبتعدت من قدامه و راحت عند خواته و هي تحس إن بيغمى عليها .. و مو شايفة شئ قدامها ,, مسفر حس هنا إنه بيروح يلحقها و يمسكها و يضمها لصدره و يغنيلها بصوته كل أغاني الحب ..
فرحته مو سايعتها الدنيا ... تمنى الحين يروح يخطبها من ابوها .. خذاله نفس عميق علشان يريح ضربات
قلبه إللي حطمت صدره كله من حبه لنجود .و راح صوب خواته علشان لا يتركهن ..
نزل فارس يدور أمه .. لقاها ماسكة مجلة و تقرأها .. قال بإبتسامه : مساكي الله بالخير يمآآ ..
طالعته : هلا وغلا ,, مساك الله بالنور و السرور و أنا أمك ..
قعد فارس جنبها و نادى : يمة ..
طالعت: عيون يمة ...
فارس مبتسم و يناظرها ..
إبتسمت و قالت : فيك شيء ياولدي ؟؟
فارس : يمة عندي لتس خبر بيخليكي تطيرين من الفرح ..
حطت المجلة على الطاولة و لفت عليه بإهتمام و قالت متحمسة : قل يافارس . وشو هالخبر ؟؟
فارس مسك يدها و قال : يمة قررت اعرس ..
فتحت امه فمها على الآخر و بعيون مبتسمة : و الله ... و الله بتعرس يافارس ؟؟
فرح فارس لردة فعل أمه : إيه يمة . إيه . قررت أعرس على أحلى بنت في العالم كله ..
طاااالعته امه مو مصدقة إن ولدها إللي في يوم كانت ترضعه و تحمله بين إيدينها و تأكله و تشربه و هذا هو رجال قدامها و أدمعت عيونها و قالت : بالمبارك يمة .. بالمبااارك إن شاء الله ,, و الله صدق إنك أفرحتني بهالخبر ..
باس فارس يدها و قال : طيب يمة ما سألتيني من هي العروس ؟؟
حطت يدها على خده بحنان وعاطفة الأم : و من هي صاحبة النصيب و أنا امك .. أنا اعرفها ؟
فارس متحمس : عز المعرفة .. بنوته نعومة حلوووة كثير .. حبيتها من كل قلبي ,, و أبيها على سنة الله
و رسوله ..
أمه متحمسه أكثر : من هي يايمة ؟؟
فارس : اروى بنت العم إبراهيم ...
أمه طالعته و ابتسمت من قلبها : يازينها و الله ,,, أنا اشهد إنك عرفت تختار .. ألف مبروك و الله يتممها لك على خير ,,
باس يدها و راسها و قال : تسلمين لي يا أغلى البشر .. الله لا يحرمني منك يا احلى ام في هالدنيا ,,
على الساعة 11 بالليل رجعت نجود على البيت و هي شايلة أكياس ياكثرها و تصارخ : أعوذ بالله من ذا
الكلب ... و طالعت فارس : كان يوم اغبر يوم جبته على ذا البيت .. فارس : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. طالعته و بقهر : السلام عليكم ...
الكل و هو يضحك : و عليكم السلام و رحمة الله ..
نجود : إنت متى بتعقل و ترمي هالكلب .. أعوذ بالله كان نايم و يوم شافني بغى ياكلني ,, الحمد لله إن السلسلة ماسكته ولا رحححت فيها .. مدري وش عاجبك في ذا المليييق .. ووووووع ,, وحش ساكن في بيتنا ..
فارس يضحك : اقوووول لا تقعدين تحشين في نايت وولف >> وضحك ههههههههههه .. إتركيه في حاله تراه مسكين و ضعيف ..
طالعته نجود بقهر و قالت : هذا و هو ضعيف و مسكين .. أجل لو هو قوي وش كان سوا فينا ؟؟
فارس : إحمدي ربك رابطه ولا كان فلتته عليكي .. خخخخخخخ j
نجود : وش ذا .. مستغني عن روحك إنت .. تبيني أذبحك يعني ؟؟
أم فارس و هي تبحلق في التلفزيون : بسكم عااد خلوني اشوووف المسلسل بهدووء ؟؟
فارس : سمعتي ياست ؟؟ أمي تقولك بتشوف المسلسل بهدوء ..
طالعته و قالت : اففففففففففف منك .. قوم ساعدني .. كل يوم بالنادي تمرينات .. يعني عضلاتك هذي
مو على الفاضي .. قووم أشغلها بشيء يفيدها ..
فارس ضحك : ههههههههههههههه ,,, أممممممرك ,, كم نجوودة عندي .. قام و حمل كل الأكياس و طلع فيهم و نجود وراه و هي تقول : إيه كذا .. ناس تخاف متختشيش ..
فارس فقع من الضحك : هههههههههههههههههههههه .. إنتي من وين تجيبين هالكلام ؟؟
نجود مبتسمة : الله يخلي نيرمين إن شاء الله ,,
فارس : من نيرمين ؟؟
نجود : و إنت شعليك منها .. عليك بحبيبة قلبك الأمووورة ...
دخل فارس غرفة نجود و حط الأكياس على السرير و قال : الله يخليها لي هالأموورة هذي ..
بعدين تعالي ,, إنتي وش شارية ؟؟ كل هالأغراااض لمن ؟؟
قالت و هي تفصخ الغطا عن راسها : هذي اغراض الحفلة و هدايا و أشياء ثانية ..
قال : اعوذ بالله جايبة السوق معك .. و الله إن هالاغراض من ثقلهم كفوني تمارين لمدة اسبوع ,,
طالعته مبوزة : ياسلام .. كلها 7 أكياس .. معقوووولة !!!! يادلع إدلللللع ,,, !!!
ضحك بهدوء : ههههههههههههههههه .. سكت و بعدين قال : عندي لك خبر حلو ؟؟
قعدت جنبه و قالت : الله يكثر اليوم من الاخبار الحلوة >> تذكرت مسفر << قوول قوول وش هالخبر ؟؟
قال مبتسم : أمي بتخطبلي اروى قريب ..
فتحت نجود عيونها وقالت و هي مو مصدقة : صدق ,, حلفتك ..؟؟
قال فرحان : إيه صدق ,,
فوراً أرتمت نجود و حضنته بقوة و قالت : ياسلام .. اروى يعني بتجي تسكن هنا عندنا ..؟؟
أستقبلها بحنانه و هو يضحك : إيه بتسكن عندنا إن شاء الله ,, بس هاااا .. لا تسوين فيها مقالبك المعتادة هااا ..
نجود بعدت .. : خخخخخخخخ .. و الله من زمان ما مقلبتها هالبنت .. عصبيتها تضحك ..
فارس : هاااااا .. من الحين ..
قالت : وش فيك امزح ياراااجل .. هع ..
قال مبتسم : بس أمانة لا تجيبين طاري بالموضوع لها ... خلي أمها او أبوها يكلمونها ...
نجود .. إن شااااااااء الله ...
بعد المزح و المرح بين نجود و فارس طلع فارس من غرفة نجود .. طلعت نجود من احد الأكياس الهدية إللي عطاها ياها مسفر في السوق .. فتحتها و رشت منها على جسمها و حست بالحنين للحظات إللي كانت فيها معاه بالسوق .. تمنت هاللحظات تتكرر و تتكرر .. خطت راسها عالمخدة و لفت نفسها بالغطا و العطر جنبها و راحت في النوووم و مسفر أكيد دخل أحلامها ..
الحين الكل درى بأن بيت ابو عبد الإله عندهم بنت إسمها جميلة .. و الكل يتمنى يتعرف عليها و يشوفها بالذات
دينا .. دينا لها موعد خاااااص مع جميلة .. فقولوا الله يستر من المصايب إللي بتجي لجميلة من تحت راس دينا ..
يوم الأربعاء _ يوم الإحتفال ,,
ملاحظة : ضيفة الشرف في الحلقات الجاية هي أعقل خبلة .. ياهلا و الله بك
في قصتي .. (( إسمك إن شاء الله بيكون رغد ))
غسلت نجود وجهها بعد ماصحت من النوم و مسكت جوالها و اتصلت على اروى ,, أروى غرفتها ظلام و المكيف شغال و الغرفة باردة و متلحفة بغطاها ..
نجود عادت الإتصال مرة ثانية و ثالثة و رابعة .. لييييييين رفعت أروى الخط مقهورة و بصوت كسلان : هااا هااا ذبحتوني بهالإتصالات .. من معي ..؟؟
نجود تضحك : هههههههههه .. اللهم سكنهم في مساكنهم .. شفيكي إنتي معصبة ؟؟
أروى منقهرة : نجود .. شعندك داقة علي يازفتة ؟؟
نجود و هي قاعدة على فراشها .. وجع هذا و أنا معطيتك وجه و متصلة عليكي .. أبقولك صباح الخير ..
أروى : مشكورة حبيبتي يلا تصبحين على خير ...
نجود : خخخخخخ .. أي تصبحين على خير .. قومي إفتحي الستاير عندك يالنعسانة .. الساعة 10 الصباح ..
فتحت اروى عيونها و طالعت جنبها على الساعة و فعلاً لقتها 10 ..
قالت منفجعة : يؤ يؤ .. الجااامعة ..
نجود : هههههههههههه ... البنت فهت .. شفيكي إنتي اليوم مو على بعضك .. الظاهر فارس زار حلمك اليوم ..
مخرفة الأخت .. خذينا إجازة ولا نسيتي ؟؟
اروى مستحية : زارك جني مخرف إن شاء الله ,, لاتقعدين تحشين .. توني صاحية اكيد بفهي ؟؟؟
نجود : و تعترفين بعد هههههههه .. اقول يلا قومي ورانا يوم مفتوح الليلة ..
أروى و هي تتثاوب : إن شاء الله .. هذاني قمت يلا إنقلعي .. بنزل آكل لقمة ..
نجود : ههههههههه .. إنقلعي كلي لقمة .. و قفلت بوجهها قبل لا ترد عليها ..
أروى : مااالت عليكي ,, و رمت الجوال و قامت تغسل وجهها ..
طلعت شوي من غرفتها و صدمت بمشعل و الإثنين صارخوا : آآآآآي ..
اروى بصوت عالي : وجع ياخذ إبليسك ,, شفيك أعمى ماتشوف .. مشعل و هو يحك مكان الألم : إنتي العمية ماتشوفين ... طالعة من غرفتك تحكين بعيونك كنك محششة ..
ضربته بخفة على راسه وقالت : عيب عيب .. إستحي .. شفيك إنت تحسبني كبرك ؟؟ لا تعيد هالكلمة مرة ثانية قدامي و بالذات لي انا .. بعلم ابوي عنك .. ماعبرها مشعل و سحب سيدا على غرفته و هو يشرب من البي كولا
المفضل عنده ..
دخلت اروى المطبخ و شافت سينثيا قاعدة تشتغل و قالتلها : سينثيا سويلي فطور ..
سينثيا : إن شاء الله ماما ,,,
أروى انقهرت : لا تقوليلي ماما .. ناديني اروى ..
سينثيا : إن شاء الله ماما ..
فتحت اروى عيونها منقهرة و بقت ساكته و بعدين قالت : جيبي الفطور بالصالة عند التلفزيون ...
و طلعت بسرعة علشان لا تسمع الشغالة و هي تقول ماما ..
صحت جميلة من النوم و قامت تغسل وجهها و أسنانها .. تذكرت إن اليوم لها حفلة .. حست بمغص في بطنها ..
ماتدري إيش تسوي .. شافت إن الوقت مرة بدري على التجهيز فقالت : احسن شيء اروح اشغل نفسي
بشيء يسليني .. طلعت من الغرفة و طالعت يمين و شمال إذا عبد الإله موجود ولا لأ .. لفت الطرحة على راسها و مشت بين الغرف.. سمعت صوت إزعاج جاي من غرفة مشعل ..مشت و خذت لها طلة لقته يلعب بالبلاي
ستايشن .. مسكها فضول شلون يلعب بالبلاي ستايشن ..أستحت شوي تكلم مشعل لأنه مو أصغر منها بكثير .. بس ضحكت بقوة يوم عصب مشعل لأن حرامي السيارات مسكته الشرطة : يااااااااااااااااااااربيييييييييي !!
جميلة : ههههههههههههههههههههه .. لف وراه لقاها واقفة عند الباب .. بكل عفوية قال : الشرطي الحمار مسك الحرامي .. إلا مصر يمسكه و سوا إللي براسه ... جميلة مافهمت قصة هالحرامي ودخلت و قعدت جنبه و قالت : طيب وريني شلون يلعب في ذا ؟؟ طالع عليها مستغرب : ماتعرفين تلعبينه ؟؟
طالعته و قالت : لأ .. ما اعرف .. ممكن تعلمني ؟؟ مسك اليد و قال : إبشري .. طالعيني ,,,
و شرح لها بالتفصيل شلون يسوق و يحرك السيارات و يحرك الحرامي نفسه.. شوي مسكت باليد و بدت تسوق السيارات و كل شوي تصدم في أي شيء قدامها .. كانت فرحانة مو مصدقة إن الرسم إللي قدامها تحركه مباشرة و بتحكم منها .. عاد مشعل كل شوي ياخذ اليد منها و يصلح السيارات إللي تصدددمها .. لأول مرة جميلة تلعب بلاي ستايشن في حياتها ..
شوي طلع عبد الإله من غرفته و سمع صوت أنثوي ناعم جاي من غرفة مشعل .. قعد يفكر : هذي مهي أروى و لا روان ولا أمي .. من هذي ..؟؟مشى صوب غرفة مشعل و لقى باب غرفته مفتوح و طل من بعيد علشان لا يكتشفونه .. و إبتسم على المنظر إللي شافه .. جميلة قاعدة تلعب بلاي ستايشن .. قاعدة كنها بزر و تطالع التلفزيون بحماس .. و مشعل قاعد يروي لها عن مغامراته مع المدرسين في المدرسة كنه يكلم واحد من أخوياه و هي يالله تنتبه له .. كل تركيزها عالتلفزيون .. خق عبد الإله على منظر حبيبته الطفلة .. طفلة كبيرة في نظره ..عفويتها و بساطتها هم إللي خلوه يتعلق فيها أكثر و أكثر .. تمنى إن هو إللي يكون مكان مشعل علشان هو إللي يبي يحطها بعيونه و يلعبها و يكلمها وما يبيها ابد تستحي منه مثل ماتسوي مع مشعل الدوب ..
تذكر يوم ارتمت على صدره تحتمي فيه من الخوف إللي طب عليها .. و ضمها له بحنان يبي يحميها من ذا الخوف إللي سيطر عليها ... فضل إنه يبقى بعيد علشان البنت لا تخاف ولا تستحي ولا يبي يغير عليها جو الحماس إللي عايشته .. خلاها قاعدة تلعب و هو يقول : مصيرك لي يا بعد هالدنيا كلها .. فديتك يا أغلى طفلة في هالوجود ...
حست جميلة بقلبها يروح لناحية الباب .. بدون ماتحس لفت عيونها و خيال عبد الإله واقف هناك بس مالقته ..
تذكرت يوم ضمها على صدره و حست بذاك اليوم بكبر الحنان في ضلوعه و سمعت إسمها ينطق به قلبه ..
لف مشعل عيونه على الباب و قال مستغرب : جميلة وش فيكي تطالعين ؟؟ لفت البنت على مشعل و قالت : مافي شيء ,, بس كنت أظن إن في أحد عند الباب .. و كملت لعب ..
مشعل سألها : طيب إنتي كويتية .. ليش ماتتكلمين كويتي ..؟؟ قالت بعفوية : و الله ما اقدر اتكلم مثلهم ..مو إني ما اعرف .. بس خلاص تعودت على اللهجة السعودية .. مشعل ببراءة : طيب وش يعني بط جبدي ؟؟ ماعرفت جميلة من وين يوقفون اللعبة رمت اليد على الأرض و تفقعت بالضحك بصوت عالي و عبد الإله سمع ضحكتها هذي لأول مرة .. ترك إللي بيده و مشى بسرعة ناحية الغرفة بيشوف وش إللي ضحكها : ههههههههههههههههههه ...شقلت ؟؟
مشعل إبتسم : بط جبدي ..!!!
إبتسمت و طالعت و هي تفكر : أمممممم .. شلون اشرح لك ..
قرب عبد الإله من الباب يسمع .. قالت : هذا لمن احد يجي و ويقهرك أو يطفشك او يبي منك شيء و بإصرار تقول عنه بط جبدي .. يعني طفشني او زهقني ..
مشعل : أهااااا .. الحين فهمت ..
طالعته جميلة و في نفسها : ياحليله .. كنه عبد الإله بس على صغير ..
مشعل : طيب وش يعني يوعان و جذي و جنه >>بشد النون ؟؟
جميلة مرة ثانية ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههههه ... خق عبد الغله على ضحكتها و قال : فديتك يالغلا ياجعلها دوم هالضحكة ..
قالت : الله .. عندك كلمات ماتخطر على بالي .. إنت من وين جايب هالكلمات ؟؟
مشعل وهو يمسك اليد و يحط على ستارت : أنا وروان نتابع الحيالة ...
جميلة مستغربة : أي حيالة ؟؟
مشعل : هذا مسلسل يجبونه على القناة السعودية بالعصر .. المسلسل يفطس من الضحك ..
جميلة : أهااا .. طيب انا بقولك .. يوعان .. يعني جوعان .. وجذي يعني كذا ,, جنه يعني ..كأنه مثلا : جنه بزر .. يعني كنه طفل .. فهمت ؟؟
مشعل فهم : أهااا .. طيب شرايج تعلميني اتحجى كويتي ؟؟
عبد الإله مسك ضحكته لا يفضح نفسه .. أما جميلة فضحكت بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه .. خلاص إبشر .. أي كلمة تبي تفهمها تعال و انا اقولك ..
مشعل إبتسم : فديتج الله لا يحرمني منج .. عبد الإله مسك ضحكته مرة ثانية وحط يده على فمه ..
طالعته مستغربة و بعدها ضحكت من قلبها : هههههههههههههههههههههه .. خلاص هذا إنت تعرف تتكلم
كويتي ..وش له داعي أعلمك ؟؟
مشعل بثقة ك مايحتاي غير إني اصقل الموهبة .. خخخخخخ ..
جميلة ضحكت : هههههههههههههههههههه ..
عبد الإله حسد مشعل : ياليتني مكانك يالحمااار .. بس اشوى إنك ونستها و نسيتها احزانها .. تذكر عبد الإله إنه لازم ينزل السوق شتري الطلبات إللي كتبتها اروى على ورقة و عطته ياها ..راح صوب غرفته و هو يطالع الورقة ك الله يسامحك يا اروى .. كل هالأشياء تبينها ..؟؟ و أنا علي ادفع ثمن كل الأغراض ..
بس ماعليه . كله يفدا عيون حبيبتي .. دخل غرفته يبدل ملابسه ..
بعد شوي قامت جميلة .. مشعل : يووو خلك شوي نكمل سوالفنا .. القعدة معك ماينمل منها ..
جميلة ك بنزل اشوف تحت إذا يبون مني شيء و ارجعلك ..
مشعل : اترياكي ..
طلعت جميلة من غرفة مشعل و قفلت الباب .. و يوم لفت بتنزل ماحست إلا و هي صاقعة بشيء ..
عرفت إنها صدمت بصدر عبد الإله .. هذا الصدر إللي أحتواها من أيام رجعتله مرة ثانية ..
الصدفة خلت عبد الإله يطلع بالتوقيت إللي طلعت فيه جميلة من غرفة مشعل .. تفاجأت بقوة إنها قدام الشخص إللي انقذ حياتها و ملك كيانها و سكن قلبها .. شافت عبد الإله بلوك شبابي روووعة ..
لابس قميص تي شيرت أسود و الياقة لونها ابيض و الأكمام طويلة و بيضة ولابس جينز ابيض .. شعره مسرحه بالجيل بطريقة مبعثرة خلته جذاب و عطته عالتسريحة منظر راااائع و وسيم ..
ماقدرت تشوف عيونه بسبب النظارات السودا إللي حاطها على عيونه .. البنت منصدمة و رجولها متيبسة ..
رفع النظارة فوق راسه و سألها و هو مو مصدق إن هالقمر الصغير واقف قدامه و بإبتسامة روعة : شلونك جميلة ؟؟ حطت عيونها على الأرض و حست بوجهها يولع باللون الاحمر و تتنفس بقوة ..
عبد الإله بصوت هامس كله حنان : جميلة طالعيني .. ودي اشوف عيونك الحلوة هذي .. ماردت ومن قوة الحيا..
عاد عليها عبد الإله الطلب و بصوت أحن من إللي قبله : جميلة طالعيني .. خليني أشوف عيونك الحلوة .
شوي شوي رفعت عيونها و تلاقت النظرات ..
عبد الإله قالها بصوت كله حب وحنان و برومانسية العالم كله :
إسأليني ياللي في كل القوافي تسأليني ..
إسأليني ياحياتي دام لك بالقلب ديرة ..
إسأليني عن غلاك و حبك المنسوج فيني ..
يشهد الله من عرفتك و إنتي أحلامي الكبيرة .. إسأليني ياحياة الروح
عن معنى حنيني .. – أشر على صدره – هذي ضلوعي .. من اشواقي لك غدت
كسيرة ..
أحبك .. اعشقك .. اهواكي ...
ماقدرت جميلة تتحمل أكثر .. حست إن جسمها متكهرب و مولع بالحرارة .. حست إن الخجل يسيطر عليها
بشكل فظيع .. طالعت في عيون عبد الإله إللي قالها مرة ثانية : أحبك .. أحبك .. أحبك ..
ماحست برجولها و هي تطير بها على غرفتها مستحية .. لحقها عبد الإله بهدوء ووقف عند باب غرفتها إللي قفلتها على نفسها .. حس بقلبه إن جميلته مسندة ظهرها على الباب و قال بصوت هامس خلا جميلة تسمعه : بإذن الله إنتي بتصيرين زوجتي على سنة الله و رسوله .. جميلة كانت بتجيلها حالة إغماء بس مسكت نفسها ..
حط عبد الإله بوسة عالباب و لبس نظاراته و راح ...
تابعوني الحلقة المقبلة مع مفاجآت رائعة ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:00 PM
الحلقة الـ 19 ..


جميلة حالتها حالة الحين ...

ماتدري وش إللي صار برا .. إبتسمت متفاجأة بعيونها و حطت يدها على صدرها

و حست قلبها يضرب بقوة .. : عبد الإله طلع يحبني .. يحبني أنا .. و أنا إللي كنت أظن

إني أنا بس إللي أحبه ... تفاجأت بصوت أغنية روووعة للمطربة أروى جت عندها على قناة روتانا

سمعت كلماتها إللي تخق مع هذيك الموسيقى إللي ترعش القلب .. مسكت الريموت وعلت الصوت :


تخيلني كذا يمك .. أجيك بشوق أهمسلك ...

أنا أحبك .. أنا أحبك .. و كل ليلة و أنا يمك ..


تخيلني كذا يمك .. أجيك بشوق أهمسلك ...

أنا أحبك .. أنا أحبك .. و كل ليلة و أنا يمك ..


تخيل لحظة بإيدينك .. و كل إحساس أنا منك ..

تخيل .. يوم أجي لعندك .. و تاخذني كذا لصدرك ..


تخيل لحظة بإيدينك .. و كل إحساس أنا منك ..

تخيل .. يوم أجي لعندك .. و تاخذني كذا لصدرك ..


مو برضاك .. مو برضااك .. موبرضا آ آ آ آ آ آ آ آ آك ...

غصـــــــــــب عنـــــــــك .... ,.


صدق هذا ,, إحساسي بيك .. و المشاعر تناديك ..

وقلبي يدور عليك .. أنا ابييييييك ...


صدق هذا ,, إحساسي بيك .. و المشاعر تناديك ..

وقلبي يدور عليك .. أنا ابييييييك ...


عساني .. مانحرم منك ..


أبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك ....


تخيل لحظة بإيدينك .. و كل إحساس أنا منك ..

تخيل .. يوم أجي لعندك .. و تاخذني كذا لصدرك ..



مو برضاك .. مو برضااك .. موبرضا آ آ آ آ آ آ آ آ آك ...

غصـــــــــــب عنـــــــــك .... ,.


للإستماع للأغنية الرجاء الضغط هنا (( ))


حبت جميلة هالأغنية كثير و كتبت إسم الأغنية و إسم المطربة على ورقة

و خبتها لين يجي وقتها ,,,

تخيلت إنها تهدي هالكلمات لحبيبها عبد الإله بس شلوون ؟؟ تبيه يدري بالحب الكبير إللي

تحسه من ناحيته .. تمنت لو هي بنفسها غنت له هالأغنية .. بس حسافة صوتها ما يسمح لها ,,

فجأة سمعت صوت باب غرفتها يضرب قصرت عصوت التلفزيون مرة و قامت تفتح الباب ,,

دخلت أم عبد الإله بإبتسامة هادية : صباح الخير يايمة ..


جميلة : صباح النور خالتي .. وحبت على راسها ..

أم عبد الإله : تحبين الكعبة إن شاء الله .. قوليلي .. جهزتي شيء للحفلة ؟؟

جميلة : مابعد جهزت ..

أم عبد الإله : طيب وش بتلبسين و شلون بتسوين شعرتس ..؟؟

جميلة : أروى هي إللي بتتكفل بكل شيء ..

أم عبد الإله : زين زين .. طيب فطرتي ؟؟

جميلة : لا و الله قبل شوي صحيت من النوم ..

أم عبد الإله : اجل إنزلي كلي لك لقمة علشان تقدرين تجهزين نفسك على معدة مليانة ..

جميلة : تآمرين ياخالتي ..

جت روان : يمة ..

أم عبد الإله : سمي ..

روان : خالتي أم فارس تبيكي على التلفون ..

أم عبد الإله وهي بتطلع من غرفة جميلة : إن شاء الله هذاني جاية .. و إنتي ياجميلة إنزلي كلي لك لقمة طيب ؟؟

جميلة تبتسم : إن شاء الله خالتي ..


نزلت ام عبد الإله و مسكت بالسماعة : ألو السلام عليكم ..

أم فارس : ياهلا و عليكم السلام .. شخباركم ياختي ..؟؟ عساكم طيبين ؟؟

أم عبد الإله : الحمد لله .. إنتوا شخباركم و أخبار الأهل ؟؟

أم فارس : بخير و يسلمون عليكم ..

أم عبد الإله : الله يسلمك إن شاء الله .. سامحيني يالغلا عالقصور و الله أنشغلنا هاليومين ..

أم فارس : لا ماعليكي حبيبتي .. الأيام الجاية إن شاء الله بتقربنا من بعض أكثر ..

أم عبد الإله : تسلمين ياأم فارس هذا من ذوقك و الله ..

أبتسمت أم فارس و قالت : بعد عمري و الله .. أم عبد الإله بغيتك بموضوع مهم و حابة أعرف رأيك فيه ..

أم عبد الإله : سمي ياوخيتي .. إن شاء الله أقدر اخدمك بعيوني ..

أم فارس : تسلميلي يالغالية .. إن شاء الله اليوم إذا جيناكم و جلسنا بكلمك بالموضوع ..

و الله يكتب إللي فيه الخير ..

أم عبد الإله : إن شاء الله يالغالية ..

أبتسمت ام فارس : يلا ياأم عبد الإله لا أعطلك عن التجهيزات .. أكيد وراكم شغل كثير ..

أم عبد الإله تضحك : هههههه .. إيه و الله تعالي شوفي اروى حايسة حوس بهالموبايل طول الوقت تتصل

و طول الوقت يدق ..

أبتسمت أم فارس على أروى و نشاطها : فديتها و الله .. سكتت و قالت بعدين : يلا حبيبتي .. الملتقى اليوم إن

الله ..

أم عبد الإله : إن شاء الله غلاتي ... سلمي عالجميع ..

أم فارس : يوصل يالغلا و إنتي بعد سلمي عالجميع و بالذات اروى الغالية ..

أم عبد الإله استغربت و حست إن الموضوع إللي تبي تتكلم فيه أم فارس يتعلق بأروى

إبتسمت و قالت : الله يسلمك إن شاء الله .. يلا في أمان الله ..

قفلت السماعة و طالعت في اروى المشغولة بالورق و الجوال .. إبتسمت و قالت بنفسها : أحس

إني بفرح فيكي قريب يايمة .. الله يسخرلك ولد الحلال إللي يقدرك و يحترمك و يحبك ..

قفلت اروى الجوال وقالت : أوووه .. مايردون .. أبشوف نجود وش صار عالكيكة ؟؟

أم عبد الإله : توها ام فارس كلمتني .

طالعت اروى و حست قلبها يضرب .. مو من عادة امها إذا أتصلت أم فارس تبلغها ..: خير

يمة .. وش كانت تبي ؟؟

أم عبد الإله مبتسمة : و الله للحين ماقالت وش تبي .. بس كل إللي قالته إن عندها موضوع

ودها تاخذ رايي فيه .. و إن شاء الله يكون إللي في بالي ,,

أروى متوترة : ليش يايمة وش إللي في بالك ؟؟

أم عبد الإله : مقدر أقولك إللي في بالي إلا إذا تأكدت ..

أروى حست إن الموضوع يتعلق بفارس و إنه يبي يتقدم لها .. ماتدري وش كان شعورها بس

إبتسمت فرحانة و أخفت هالفرحة عن أمها وسوت نفسها مو فاهمة شيء ..


شوي اتصلت أروى بنجود بعد موجة الحيرة و الشرود إللي مسكوا فيها يوم ردت الهبلة : الوووو

المهلي مايولي ..

أروى : ههههههههههههههههههه .. و الله إنك فاهية .. قليلي شصار عالكيكة و الحلويات ؟؟

نجود حطت عالسبيكر علشان تقدر تحط اللفافات على شعر خلود : أبشرك كلمتهم

و اليوم بتوصل على عنوانكم .. خلي السواق موجود علشان يتسلم الأشياء ,,

اروى : زين زين .. طيب وش صار مع خلود ؟؟

نجود : هذاني قاعدة اسويلها شعرها باللفافات .. تبيه كيرلي .. خخخخخخ

خلود : لا يكون مو بعاجبك ؟؟

نجود : إنتي من كلمك الحين ؟؟ شعرك و إنتي حرة فيه j

أروى : حلو الكيرلي عليكي ..

خلود : فديتك و الله .. إيه هذا الحكي السنع يابلاااااش خخخخخخخ.. مو نجود تقولي بصير مثل

ميريام فارس .. وووووع ياكرهي كرهااه لها الآدمية ..

أروى : عاد ميريام فارس شعرها ناعم حيل بس هي تحب تنفش فيه على كيفها .. أنا من رأيي

شعرك بدون لفافات أحلى ..

نجود : أقول ياست خلود خلي راسك ثابت لا تحركينه خليني أعرف أثبت الدبوووس

هذا ... تهزين براسك كما الهنود ..

أروى ضحكت : ههههههههههههه ...

خلود لطشت فخذة نجود بقوة و قالت : بس عاد لا تغلطين فاهمة ..

نجود متألمة و هي تحط الدبوس : أي ياحيوانة شوي شوي إنتي و اصابعك الخشب ذووولي ؟؟

أروى : أقول يالدوبيات الرصيد بيفنش على هواشكم ..

نجود : خلاص أوكي أخليلك حق الدقة خخخخخ ,, يلا بااي ,,

اروى تستهزيء : نا نا نا نا ... يلا باااي ,, و قفلت الخط ..


وقت المغرب طلب مشعل من الجميع يتخبوا لأن العمال داخلين بالكيكة الكبيرة على المطبخ

ووراهم السواق و شايل أغراض كثيرة بيده ..


دخلت أروى غرفة جميلة و لقتها قاعدة عالسرير .. و شعرها كله لفافات الفلين المضغوط الطويل

و حاسة بالتوتر و الخوف ..

أروى : حبيبتي إفردي هالوجه ليش مكشرة ؟؟؟

جميلة و هي تشبك بيدينها : مدري .. أحس نفسي مو مهيأة لأجواء الحفلات .. أخاف أتفشل و افشلكم ..

أروى : يلا عاااااااد .. لا تصيرين معقدة .. الحفلة بس بين البنات .. الحريم بيقعدون لحالهم في غرفة

المجلس .. إللي بيتواجد في الحفلة أنا و إنتي و خلود و نجود و لمار وياسمين و مرام ودينا و نيرمين

و رغد .. ماشالله ياكثرنا ... و في كذا صديقة بتجي .. و الحفلة بتكون فوق السطوح ...ولا ماتدرين ؟؟

يعني مافي أوادم كثير بيجون .. فليش الخوف ياحلوة ؟؟

جميلة مسكت بيد أروى و قالت : أروى ممكن أطلب منك طلب صغير ؟؟

أروى : آمريني ..

جميلة : أبغاكي تكونين معي طول الوقت في الحفلة .. يعني إنتي تقولين لي إيش اسوي و إيش

أقول ومين اكلم و مين ما أكلم .. علشان لا أحرج نفسي ولا أحرجكم ..

إبتسمت اروى : حبيبتي .. إنتي ليش مكبرة الموضوع .. هذي الحفلة علشان خلود و علشانك ..

و حنا مسوينها لك علشان تنبسطي و تفرفشي و تنسي الماضي مو تتوترين زيادة و تخافين

تكلمين او تتصرفين .. عادي خذي الأمور بطريقة سيمبل .. يعني بسهولة .. خليكي طبيعية و لا تخافين

محد بيجي لناحيتك ..

جميلة .. : حتى و لو .. الناس إللي بيجون ما اعرفهم و انا من النوع إللي استحي .. الله يخليكي

خليكي جنبي .. و الله إني خايفة حيل ...

أروى علشان تهديها كسرت خاطرها : خلاص خلاص حبيبتي بكون جنبك .. بس إنتي الحين قومي

خلينا نشوف الفستان إللي بتلبسينه ....

أرتاحت جميلة و قامت على طول ...


شوي أتصلت نجود على إختها الكبيرة عهود : ألووو هاااا وينك ..؟؟

عهود : هذاني قريبة منكم .. شفيكي متصربعة ..

نجود مستعجلة : خخخخخخخ ,,, لا بس ابي أشوووفك و أشوووف إللي داخل

كرشك و أسلم عليه j

ضحكت عهود : هههههههه .. يسلم عليكي إللي في كرشي.. و يلا ألحين قفلي أزعجتي تركي ..

يلا طيري .. نص ساعة نكون عندكم ..

نجود : الله يصبرني بس .. يلا توصلون بالسلامة .. باااي ,,

تركي : هذي نجود ؟؟

عهود : إيه .. البنت مشتاقة لي كثير .. ههههههه تبي تشووف الكرشة ...

مسك تركي يد عهود و باسها و قال : فديت هالكرشة انا ..

سحبت عهود يدها مستحية و سوت نفسها معصبة : شفيك ياتروووك .. وين تحسبنا

بالبيت ؟؟ طالع قدامك تعرف حنا وين ...!!!!

تركي : هههههههههههههههههههههههههه ,, ترووووك j الله يسامحك ..

عهود : تروك برة البيت داخل البيت إنت تعرف ,, مو قدام خلق الله ,,

تركي : هههههههههههههه ,, إيه فاهمك .. الله لا يحرمني منك ..

إستحت عهود و ماردت ...

تركي : افااااااا .. و انا مالي كلمة حلوة ؟؟

قالت : بالبيت ارد عليك لكن علشان تتطمن أقولك و إنت الله لا يحرمني منك ^_* ؟؟

طالع فيها مبتسم و كمل طريقه ...


دقت مرام على أروى : الووو...

أروى : ها وينكم و صلتوا ؟؟

مرام : إيه وصلنا بس خلي أحد ينزل يشيل الاغراض على غرفتك ..

أروى : إن شاء الله الحين أخلي مشعل يكلم السواق ... يلا إطلعوا ..

قفلت اروى الخط و دقت على مشعل .. بس مارد ... قالت لجميلة : حبيبتي طلعي فستان حلو و شياكة من هنا و إلبسيه علبال ما اشوف وين طس مشعلووو هالخبل ...


جميلة تورطت ماتعرف وش المناسب للحفلة : إن شاء الله ..

طلعت اروى و لقت مشعل طالع الدرج و طلبت منه ينزل يكلم السواق يطلع الأغراض

مع سينثيا ...

دخلوا البنات مع أمهم و نزلت اروى علشان تسلم على عمتها ,,, الجميع سلم على بعض

و أم عبد الإله إستقبلت أم مسفر – هدى إللي تصير شقيقة أبو عبد الإله الأصغر منه بسنة -

أم عبد الإله : ياهلا و الله و يامرحبا تو مانور البيت ..

أم مسفر مستانسة : بوجودكم و الله . شلونكم شخباركم ؟؟ شخبار العيال و البنات ؟؟

أم عبد الإله : كلنا بخير و الله ,,

دخلت ام مسفر مجلس الحريم ومسفر و رايد دخلوا مجلس الرجال لحالهم ..

طبعاً عبد الإله الحين في السوق قاعد يشتري ثوب جديد للحفلة و لا مو من عادته يشتري شيء

جديد أوقات المناسبات لكن هالمرة بيكشخ علشان خاطر حبيبة قلبه جميلة ..


دخلت أروى مع مرام و ياسمين غرفة جميلة و يوم شافوها بهرهم جمالها الناعم ..

مرام قربت : هلا و الله بجميلة .. و سلمت عليها ..

جميلة : هلا بك زود حبيبتي ..

مرام : أخبارك يا الغلا ...

جميلة : الحمد لله ...

ياسمين قربت : إيش أخبارك ياجميلة .. و سلمت ..

جميلة : بخير و الحمد لله .. إنتي كيفك ؟؟

ياسمين : الحمد لله طيبة ؟؟؟


أروى اشرت : جميلة اعرفك ببنات عمتي هدى : هذي الكبيرة مرام و هذي أختها الاصغر

بس طويلة خخخخخ .. ياسمين ..

طالعتهم جميلة بإبتسامتها الحلوة و قالت : تشرفت بكم ...

الثنتين : الشرف لنا .. و بسرعة فسخوا عباياتهم .. مسكت مرام بالكيس إللي معها و قالت :

أروى انا بروح غرفتك أبدل ثيابي و أكشخ ..

اروى : خذي راحتك ... الغرفة تحت امرك ...

راحت مرام و بقت ياسمين ,,

اروى مستغربة : جميلة ... شفيكي مالبستي ؟؟

جميلة طالعتها مرتبكة : الصراحة محتارة أي واحد فيهم يناسب الحفلة ...

أروى و هي رايحة صوب الدولاب : خليني أنا اختارلك ..

ياسمين و هي تطالع أروى : اكيد ياجميلة هالخبلة جننتك ؟؟

جميلة ضحكت بصوت واطي ..

اروى وهي تفتش بين الملابس المعلقة : اقول إنتي يالخبلة وراكي قاعدة عندك ,, ليش ماتروحين

عند أختك تبدلين ثيابك و تكشخين بدل ماتضيعين الوقت عالكلام الفاضي ؟؟

ياسمين : لاحقين .. بسرعة اخلص .. إلا إنتي ليش مابدلتي ؟؟

أروى : لمن اتأكد إن كل شيء جاهز أبدل ثيابي ,,

شوي طلعت اروى فستان ساتان ذهبي مكشوف من الصدر و الظهر و مزخرف بالترتر الأسود من عند الصدر بس .. و قصير فوق الركبة ...

و عليه فيونكا سودا كبيرة اسفل الظهر .. شكله مرة روعة ..

اروى : شوفي ياجميلة .. شرايك في هذا ؟؟

جميلة طالعت : تبيني ألبس هذا ؟؟؟؟ !!!!!!!

أروى مستغربة : إيه .. إلبسيه .. شفيها ؟؟ مهو بعاجبك؟؟

جميلة : لا ماقلت إنه مو عاجبني .. بس الصراحة _طالعت فيه_ أستحي البسه قدام الناس..

نزلت اروى الفستان شوي وطالعت في جميلة منقهرة و قالت بهدوء : حبيبتي ... ليش تستحين ؟؟

إنتي بتلبسينه و بتطلعين قدام البنات ...محد راح يشوفك غيرنا .. صح ولا لأ يا ياسمين ؟؟؟

ياسمين : صادقة ...

جميلة : بس انا ماتعودت على هالملابس .. ماعمري اصلا كشفت شيء من جسمي ...

ماعمري كشفت صدري او ظهري أو ركابي ...

أروى قربت تيأس : جميلة يلا عاد خلاص إنتي ألحين وضعك تغير ... صرتي وحدة مننا ولازم

تكشخين و تشوفين الدنيا .. أنا الحين ماني فاضية حبيبتي .. و هذا الفستان أنسب فستان لهالحفلة ....

خذي يلا إلبسيه ..

جميلة سكتت و طالعت فيه و ياسمين تراقبها ...

اروى بدا الأنبير عندها يطفح : جميلة خلاص خذي إلبسي هالفستان بدون نقاش .. و مسكت بصندل أسود

طلعته من الدولاب بكعب عالي و ناعم : خذي .. بدلي ألحين ويلا إستعجلي خليني اسوي لك شعرك ..

أبيكي أحلى وحدة يلا .. الوقت يمشي بسرعة ..

أستسلمت جميلة و خذت الفستان و الصندل : أمري لله . خلاص بلبسه علشان خاطرك ..

اروى : فديييييييتك ...

ياسمين : جميلة حبيبتي بس ابقولك هالمعلومة ..: تراها هذي الدجة إذا حطت شيء في راسها

تسويه و إذا أصرت عليه تصير عنيدة... إستحمليها معليييييش ...

إبتسمت جميلة : الله لا يحرمني منكم ...

ياسمين علشان تشجعها : احس إن هالفستان حياكل منك حته ..

جميلة مافهمت بس اروى ضحكت : هههههههههههههه ,, شفيكي صار لسانك كوكتيل مثل نيرمين ؟؟

ياسمين : وش اسوي هي خلتني مصرية مثلها ..

جميلة و هي مو فاهمة شيء : طيب انا الحين بدخل أبدل بس لا تضحكون !!

ياسمين : لا حبيبتي حنا مانضحك .. خليكي واثقة من نفسك .. أنا متأكدة إنك إنتي إللي بتضحكين علينا ..

إبتسمت يجميلة : لا عاد إنتم الخير و البركة ..

سوت ياسمين حركة إفتخار بنفسها تمزح : إحم إحم .. أحرجتمونا ..هذا من ذوقك يا أم العيون الحلوة ..

أروى : بس يا ياسمينو خلاص البنت من الله خجولة ..

ياسمين : خلاص هذا حلقي قفلت عليه j و حطت يدها على فمها ...

دخلت جميلة الحمام و طلعت ياسمين على غرفة اروى تبدل ثيابها و اروى نزلت تشوف الوضع ..


يتبع الحلقة القادمة مع احداث راااائعة بإذن الله ,,,

خليكم قريبين لا تروحوا و آآآآسفة بجد عالتأخير

الكمبيوتر حصلت فيه اعطال ما سمحتلي أكمل القصة لكم ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:02 PM
الحلقة ال 20
شوي وصلت عهود و زوجها لبيت أهلها و أستقبلوهم إستقبال حااار بعد غيبة سنة كاملة
بالطائف .. دخل فارس مع تركي غرفة المجلس ..
عهود : ترا ماراح نجلس .. بعد الحفلة بنمشي فوراً ..
أم فارس زعلانة : ليش يايمة .. على الأقل ناموا عندنا لين الصبح .. و بعدين حركوا ,.
عهود : و الله تركي و راه أشغال كثيرة ,, و الله لو بيدي كان جلست كم يووم .. نجود طالعت الساعة
و قالت : بما إنك وصلتي فياااالا نروح بيت أروى ,, ينتظرونا هناك .. جا فارس و قال لأمه : يمة
تركي يبي يسلم عليكي ...
أم فارس : وه يا خزياااه تسيته ,, و قامت بسرعة .. جلس فارس جنب عهود و قال : حيا الله هالكرشة ..
عهود : أقووول أسكت لا تذكرني ,, كل يوم يرفس فيها ... ألم مو طبيعي ...
خلود منبلشة باللفافات : طيب كيف بغطي راسي و أنا شكلي كني من سكان المريخ !!
الجميع : هههههههههههههههه ...
خلود مقهورة : أضحكوا أضحكوا .. هذا إللي إنتم فالحين فيه ..
فارس : انا متأكد إن بسبب هاللفافات ماراح تقدرين تركبين السيارة ,,
خلود أنقهرت : لاآآآ ياشيخ .. نجود .. قومي فكي عني هاللفافات ما ابيهم ... سامعة هالأخ وش يقول ؟؟
عهود : إلا القمر في تمامه .. حبيبتي لا تزعلين يمزح معك ..
خلود و هي تلبس عبايتها : على بالي ,,
طالعت عهود على الكيس إللي بيدها و قالت لها : خذي ..
خلود : أكيد الهدية صوووح ؟؟؟
عهود : صووووح ههههههههه ...
خذت خلود الكيس و قالت : بعد ما ارجع من الحفلة أفتحها ...
عهود : بكيفك ياعسل ..
نجود : يلا متى بنمشي ...؟؟
فارس .. : يلا الحين ... آخذ لأمي عبايتها ... و إنتم اركبوا السيارة ...
عهود : انا بركب مع تركي لأن سيارتك صغيرة و انا كرشتي كبيرة ماتكفي !!!
الجميع : هههههههههههه ,,
فارس : خلاص بكيفك ,, هو أصلا قالي ناديلي عهود بس أنا طنشت علشان أقعد معك !!
ضربته عهود بخفة على فخذه و قالت : يؤ .. الحين يظن إني انا إللي سفهته ,,
و فوراً قامت علشان تروح تشوف زوجها وش يبي ..

الفصل السابع :
عند لمار ودينا :
دينا كانت طول الوقت سرحانة و تفكر .. كيف شكل جميلة .. هي أحلى و لا جميلة أحلى ..
متينة ولا نحيفة ؟؟ خفيفة دم ولا ثقيلة .. ودها تشوفها بأسرع وقت .. طالعت في لمار و قالتلها
بطريقة مستفزة : إنتي مابعد خلصتي ؟؟
لمار وهي تسشور شعرها : لأ !!!!
دينا بإستهزاء : أكيد مابعد خلصتي ... شعرك خشن ولازم له وقت لين يوصل لنعومة شعري ...
قفلت لمار السشوار و طالعت على أختها بحسرة : إنتي ماتبين تبطلين أسلوبك الوقح هذا ؟؟
يابنت خافي على نفسك من أسلوبك .. تحبين أحد يذم بشيء فييكي ؟؟
قالت و هي تطالع مرايتها الصغيرة تتأكد من جاذبية وجهها : و الله إللي يحاول مجرد محاولة لا اوريه شغله ..
لمار : يعني ماتبين أحد يذمك لدفاشتك و اسلوبك الوقح هذا ؟؟ حدك وقحة و قليلة أدب .. و
ما تحترمين أحد ..
طالعتها دينا : هي إنتي .. حرام أحد يكلمك ... كل ما كلمتك تدقين بالكلام ..أنا غلطانة أصلاً
إللي جالسة عندك ..
لمار : شوفي نفسك شلون تعاملين إللي حولك بإحتقار و غرور و شوفة نفس .. و ماتبين أحد يعترض ..
كن إللي حولك بقر مايحسون ...
دينا بغرور : يحقلي اشوف نفسي .. ليش تقولين عني كذا إلا إنه ماله تفسير واحد ..
غيرانة مني لأني أحلى منك .. طالعتها لمار بقرف و قالت : طيري ياشيخ .. أكلمها شمال ترد علي يمين ..
إنتي تبيني أنا أحتقرك ,, شوفي عاد إحتقاري .. و شغلت السشوار و كملت شغلها ..
وهي تسشور قالت بصوت عالي : تحسب الناس يطالعون خشتها .. مساكين مخدوعين فيها ..
ما يدرون إن الجوهر إللي بداخلها ماهو إلا معدن مصدي ..
دينا بصوت عالي : هي إنتي .. لا تقعدين تدقين بالكلام ؟؟؟ من زينك عاد قصيرة و سمينة ..
أراهن إنك تتزوجين قبلي أو تتزوجين من أساسه ..
لمار بثقة : نشوووووووف يا ملكة الجمال .. قبلت الرهن ..
دينا بقهر : ملكة جمال و غصبن عن إللي مو راضي ,, أطلع من هنا أحسن لي .. وش إللي جبرني أتكلم معك أصلاً ..
لمار و السشوار يطير خصلات شعرها : بالطقاق , عاد كني متشفحة هالهذرة معك .. يلا إذلفي برا أنا
إللي ما أبيكي هنا ..
دينا بغرور و تريقة : مابي ارد عليكي .. إنسي أنزل نفسي لمستواكي .. الرد على السفيه حرام ..
لمار بصوت عالي و هي تطفي السشوار : مالت عليكي .. أنا سفيهة ياللي ماتستحين على وجهك ؟؟
بنت إنتي لا تستفزيني .. ترا و الله الحين أروح افضحك عند متعب .. خلك ساكتة و خليني ساكتة
و إتقي شري لا تندمين بعدين ..
طالعتها دينا و هي مقهورة و عارفة إن لمار إذا عصبت تسوي إللي في راسها .. طالعت عليها من فوق لي تحت و راحت بتطلع برة .. ولما فتحت الباب دخل متعب مستغرب و هو يطالعهم : وش فيكم
ليش كل هالصراخ ؟؟ صوتكم واصل لمن تحت .. دينا خافت لا يكون سمع من لمار العبارات الاخيرة إللي قالتها
و بقيت تطالعه ساكته .. طالعها متعب و طالع لمار و سالها : لمار وش فيكي تصارخين ؟؟
لمار بقهر : إسمع أختك وش تقول عني .. الرد على السفيه حرام .. الحين انا سفيهة ...؟؟؟؟
متعب طالع دينا إللي أرتاحت لأن أختها ما أنتقمت منها و تكلمت عن موضوعها المجهول و قالها : وش هالكلام دينا ؟؟؟ أخنك الكبيرة هذي ؟؟؟
دينا بصوت عالي : كبيرة صغيرة مافرقت عندي .. و مشت من قدامه و طلعت من الغرفة و يدها على قلبها لا تروح لمار تفشي سرها .. أستغرب متعب حركة دينا .. طالع ورا و طالع لمار : شفيها هذي ..
شكلي بتوطى على بطنها ..
لمار : إذا إنت ما أحترمتك .. بتحترمني أنا .. هذا طبعها و ما ظنتي بتغيره ,,
متعب : بيجي اليوم إللي تتأدب فيه و تعقل ,, و توقف عند حدها ,, المشكلة إن أبوي و أمي مانعين
عني اكلمها أو اقرب صوبها ,, ولا شعرها من زمان نتفته ,, ماعليكي ,, قوليلي ,, متى بتخلصين ؟؟
لمار : باقي شوي و أكون جاهزة .. فجأة دق جوالها طالعت المتصل و ابتسمت و ردت : الو .. هلا
و الله بنرمين .. عاش من سمع هالصوت .. متعب قلبه ضرب على صدره يوم سمع إسمها ..
نيرمين : إزيك ياعسل ..
لمار : و الله الحمد لله بخير ,, إنتي شخبارك و اخبار خالتي ام فادي ؟؟
نيرمين : كولنا كويسين و بنسلم عليكو ..
لمار : الله يسلمك يارب ..
نيرمين : أمممممم .. عايزة أطلب منك طلب .. صوغير آآآد كدا أهو .
لمار : من عنيا دانتي تؤمري ..
نيرمين : بابي خد عربيتو و راح بيها جري على شغلو .. و مفيش حد يوصلنا .. مسفر أخد
ياسمين و مرام و راحوا من ساعة تأريباً .. علشان كدا إتصلت بيكي إزا كان ماروحتيش بيت أروى
تعدوا علينا في طريئكم ؟؟؟ أصلنا بنجهز نفسنا ,,
لمار طالعت متعب إللي كان ملصق أذنه بجوالها و سمع كل الهرجة .. و اشر بيده للمار
إنه موافق يجي ياخذهم ..
لمار منقهرة من حركته : أوكي حبيبتي و انا بعد أجهز نفسي ,, أخلص و نمركم ..
نيرمين : اوكي حبيبتي بإنتزاركم .. أسيبك دلوأتي تكملي شووغلك ..
لمار : أوكي ياسوكراا .. إبئي سلميلي على مامتك ...
نيرمين : هههههههه ,, ربنا يسلمك .. باي ..
طلعت جميلة من الحمام >> و إنتم بكرامة << و مالقت أحد بالغرفة .. راحت تطالع شكلها
بالمرايا و أنبهرت بشكلها على فستانها الذهبي ... لفت على ظهرها المكشوف و طالعت و لفت على صدرها
بعد مكشوف .. قالت في نفسها : معقول أظهر قدام الضيوف كذا ؟؟؟ عريانة !!!
فكرت في إنها فرصة تروح تقربع الدولاب على فستان ساتر .. جت بتمشي صوب الدولاب
إلا اروى فتحت الباب و معها لمار و ياسمين داخلين يضحكون و يمزحون بس يوم شافوا جميلة بهتوا
و مع بعض : وااااااااااااااااااااااوووووووووو !!!
جميلة متوترة : مدري .. احس إنه مو مناسبني ,, مكشوف كثير .. أستحي كذا ..
أروى بإحباط : يووو ياجميلة ... حنا أتفقنا مافي نقاش ,, شيلي السحى من راسك .. تراك تهبلين قسم
بالله ... و حتى إسألي لمار و ياسمين .. لمار و ياسمين مع بعض : إيه صادقة ..
سكتت جميلة رغم إنها مو مقتنعة بس عناد أروى هو إللي خلاها تخضع لرايها رغم إنها أنبهرت
بنفسها ..
اروى : يلا خليني أسوي لك شعرك ...أكيد الجل نشف ..
جميلة : إن شاء الله .. و جلست على الكرسي قدام المرايا ...
أروى و هي تفك اللفافات عن شعر جميلة : انا متأكدة إنك بتطلعين أحلى وحدة فينا ,,,
جميلة : الله يستر .. و الله إني متوترة وحاسة بطني يعورني ,,
لمار و هي ماسكة المرايا و تحط قلوس : ليش ياقلبي الخوف و التوتر .؟.؟
أروى : تقول إنها مو متعودة على جو الحفلات .. جميلة حبيبتي لا تخافين بتتعودين .
ترانا كل أسبوعين إن كثرت 3 اسابيع نسوي حفلاات من باب الفرفشة ..
ياسمين بنبرة عبيطة: أحلى شيء الفلة .. خخخخخخخ ..
ضحكت جميلة على نبرة ياسمين و ضحكت معها اروى لأنها شافت إبتسامتها حلوة ..
وصلوا أهل نجود لبيت أبو عبد الإله و نزلوا كلهم من السيارة .. أياديهم كلها اشياء .. ركضت خلود بسرعة
قام فارس ضحك عليها : هههههههههههههه .. شفيكي تركضين ؟؟
قالت و هي تسرع لداخل : مابي أحد يشوفني بها الراس المنتفخ .. يلا بررررب ...
وهي تركض شافت رايد يطلع من البيت بيروح لمكان ما .. قابلها .. حسوا الإثنين إنه قلوبهم بتوقف ..
هو مشتاق لها و هي مشتاقة له ,, تصنمت قدامه لبضع ثواني و تذكرت الراس المنتفخ و فوراً
طارت من قدامه مستحية .. إبتسم لشكلها وطاح في حبها من جديد ...
طلع السواق علشان يساعد فارس في حمل الأغراض و الأشياء
و البقية دخلوا و معهم عهود ..
لقوا إستقبال حار من أم عبد الإله إللي يوم شافت عهود
تجننت خاصة بطنها الظاهر و زيادة وزنها بشكل واضح ..
تركت المبخرة وراحت لهم بخطوات سريعة تسلم عليهم ..
دخلت أم فارس مع عهود لغرفة المجلس إللي فيها الحريم و نجود و
خلود طلعوا غرفة أروى ...
خلود طبعاً كانت متشوقة تتعرف على جميلة يوم قالت : خلنا نروح غرفة جميلة اول ..
أبتعرف عليها .. تجود : تلقين البنات عندها .. يلا إمشي ..
أقول شكلك و إنتي تطالعينه تضحكين .. !!!!!!
أنفجعت خلود : أطالع مين إنتي بعد ؟؟
نجود تغمز : إهيء .. علينا هالحركات ؟؟ حبيب القلب في غيره ؟؟؟
خلود إستحت : أقول إسكتي الحين مو بوقتك ..
نجود بعباطة : إهع ,, إستحت ,, هههههههههه ...
قاطعتها خلود : وين غرفة جميلة خلصيني ..
نجود تأشر : تنسيني سالفتك يام راس هااا .. هذي هي قدامك ..
خلود وهي تطق الباب : لا تقولين يام راس فاهمة يام لسانين ؟؟؟
نجود : إحم إحم ..
فتحت مرام الباب و هجمت نجود كعادتها : إزيكو يابنات ؟؟؟
مرام : بسم الله الرحمن الرحيم ... !!! داخلة كنك فيل ؟؟؟
نجود : فيل في عينك هذا بدال ما تقولين الحمد لله كويسين اوي ؟؟؟
جميلة الوحيدة من دون البنات تفقعت بالضحك : هههههههههههههههههههه
نجود طالعتها : إيه .. ما شا الله تبارك الله وش هالجمال و الأناقة .. الصراحة غطيتي على أجمل بنت في الدنيا ..
و بدت تسلم على البنات وحدة وحدة ..
طالعت خلود : هذي هي جميلة متي علشان تتعرفين عليها ..
خلود قربت منها و سلمت عليها و هي قاعدة قدام المرايا .. : شلونك جميلة ؟؟
جميلة : الحمد لله بخير إنتي إيش اخبارك ؟؟
خلود : الحمد لله ..
جميلة : إنتي إللي بيحتفلون بيوم ميلادها ؟؟
خلود : وصلتي ... و إبتسمت j

لبست لمار عبايتها و متعب قاعد عندها بالغرفة جاهز و كاشخ .. طبعاً إستعجلها و صربعها علشان
يبي يشوف نيرمين ..
لمار : ياخي الناس مهم بطايرين علشان تصربعني كذا .. شوف شكلي بعد ماخلصت ..؟؟
متعب و هو سارح : مدري .. احس إني احووووبهااااا ..
طالعته مستغربة : الحمد لله و الشكر أخواني أستخفوا و قعدوا .. شفيك إنت شفيك .. مصخن اليوم ولا
شارب شيء ..؟؟
متعب طالعها : إيش فيكي إنتي أتكلم من جدي انا ...
طالعته لمار و إبتسمت بعد ما غطت راسها بالشيلة و قالت : يؤ ياروميو ؟؟ تحبها ..
متعب بإصرار : و ابتزوجها بعد ..
طالعته لمار مرة ثانية ... بس بقت ساكته .. حملت شنطتها و الأكياس إللي فيها اللبس و الهدايا
و قالت لمتعب : طيب يلا مشينا ..
طلعت من الغرفة و قام متعب و لحقها ...
نزلوا تحت و لمن شافهم ابوهم ,,, : ها متى بتمشون ,, دينا أطفشت و هي تحتريكم ..
لمار أنقهرت لإهتمام ابوها الزائد بدينا أكثر من إهتمامه فيها ... و طريقة دينا في إستغفال ابوها و أمها
و حركاتها القذرة من وراهم حست شقد ابوها و أمها و متعب معهم مغفلين رغم إن متعب مو راضي عن
تصرفات أبوه و امه مع دينا .. بس بقت كاتمة و ساكتة ..
متعب قال بطنازة : ياويلي ويلاه وياويل قلبي عالمسيكينة .. طفشتي .. إحلفي ؟؟؟
إنقهرت دينا منه و قالت بدلع : يبة شوفه شلون يتريق علي ... مو ناقصته ..
ابو متعب : بس عاد ياولد ..
طالعها متعب حاقد و طلع السيارة بسرعة ..
لمار : يبة .. يمة .. ما بتجون ؟؟
أم متعب .. إلا بنجي بس بسيارة ابوكي ..
لمار طالعت دينا : قومي إنتي يلا تأخرنا .. يلا يبة و يمة .. مع السلامة ,,
و طلعت بسرعة و لحقتها دينا بعد ماقالت لأمها و ابوها : تشاااو ..
يوم طلعت دينا السيارة صارخ متعب : بنت إنتي .. وش قصتك ؟؟
أنفجعت دينا لاتكون لمار قايلتن شيء من وراها : انا .. خير .. وش انا مسوية ؟؟
متعب و هو يحرك السيارة : لا ياشيخ ؟؟ ماسويتي شيء بالمرة .. مسكينة ..
دينا بدلع و ثقة : و الله إللي قال عني إني مسوية شيء ترى هو مو قد كلامه ..
لفت لمار راسها بقوة و بإحتقار : شقصدك إنتي ؟؟
متعب بصوت عالي : وجع إن شاء الله كل هذا بسبب سؤال .. شقصدك .. من هو إللي مو قد كلامه ؟؟
حست دينا إنها خبصت بالحكي فقالت : إنت تسألني وش قصتي .. ممكن تفهمني بالتفصيل وش أنا مسوية ؟؟
متعب بصوت عالي مرة ثانية : دلعك الزايد هذا ماتبين تتركينه ؟؟ شوفي شقد إنتي طويلة وبعدك تتدلعين ؟؟
عيب عليكي إستحي ..
إرتاحت دينا لأنها خافت بقوة لا تكون لمار قالت لمتعب شيء و بقوة سوت واثقة قدامه ..
قالت : و الله أنا صغيرة و من حقي أتدلع و اشوف نفسي ...
متعب : اقول إنطمي الحكي معتس مير ضايع ..
لفت لمار راسها تطالع دينا بقهر .. دينا طالعتها و حركت يدها باسلوب مستفز : خير إنتي بعد شفيكي تطالعيني كذا؟؟
سبلت لمار بعيونها بإحتقار كبييير لدينا و لفت راسها لقدام ..
شوي وصل متعب لبيت نيرمين .. دقت لمار على جوالها فقالت دينا : ليش إحنا هنا ؟؟
محد رد من متعب و لمار ..
دينا مقهورة : أكلمكم أنا .. ليش حنا هنا ؟؟
متعب بصراخ : لا و الله قومي طقينا ؟؟
سمعت لمار تقول : هلا نيرمين .. ........ إيه وصلنا يلا إنزلو .......... أوكي بس بسرعة طيب ؟؟
......... .. يلا سلام ..
قفلت جوالها و قالت لمتعب : أمها جالسة تكوي عبايتها و بعدها بينزلوا ..
دينا صارخت : بنوصل هذي و أمها معنا ؟؟؟
متعب بصراخ : إحترمي نفسك يابنت ..
دينا معصبة : انا مدري وش إللي محببكم في هالمصارية ..
متعب وهو واصلة لين خشمه : تبين تسكتين ولا بالجوال على راسك ...؟؟؟
قالت بقهر : أنا الغلطانة إللي رضيت اركب معكم .. كان خليت مكاني لهالمصارية المعفنين .. !!!!!!
متعب حس إن الكيل طفح عنده و بسرعة نزل من السيارة و قفل الباب بأقوى ماعنده لدرجة إن الصوت وصل لكل الشارع .. البنتين خافوا و راح بعيد شوي .. لمار قالت بصوت واطي :
إنتي و بعدين معك .. ماتدرين إنه إنسان عصبي و ما يتحمل ؟؟
دينا مو عارفة وش تقول : لا ياشيخ .. إنتي محد طلب منك تتكلمين ..
لمار ببرود قاهر دينا : اشوى إننا برا البيت ولا كان موتك من الضرب .. كيف تتكلمين عن أوادم محترمين
و مالهم بالخرابيط إللي تسوينها إنتي و تقولين عنهم إنهم معفنين ؟؟ شوفي أسلوبك شلون معفن وقذر ..
إذا كان هم معفنين فإنتي أعفن ,, الله يستر علينا من مصايبك ,,, سكتت ثانيتين و قالت : لا نحديني
الحين أكشف عن افعالك قدام متعب علشان ابين له من المعفن هم ولا إنتي .. خلك ساكتة وبالعة لسانك
داخل بلاعيمك ,, مانبي مشاكل وحنا رايحين وسط فرحة .. مالحقت تكمل عبارتها إلا دينا تفاجأت بباب السيارة ينفتح من الجهة إللي هي قاعدة فيها بقوة و صوت متعب عالي : إذا مو عاجبك تركبين معي
فأنا ما ابيكي اصلاً تركبين ولا يشرفني شوفة وجهك ذا ...
لمار تهدي : متعب متعب الله يخليك حنا بالشارع و الجماعة الحين بينزلون .. مانبي فضايح ..
طالعها متعب و قال بصوت يدل على قهره الكبير : من يبي فضايح أنا ولا هذي الدلوعة .. طالع دينا : كيف تسمحين لنفسك ياحشررررررة إنك تغلطين على بنت بتصير زوجتي قريب ؟؟ لا مو بس البنت .. إلا غلطت على اهلها بعد .. صدق إنك جريئة و ماتستحين على وجهك .. و بصوت عالي كمل : شوفي إنتي .. إذا ماحترمتي
نفسك و ماصنتي لسانك .. ترا و الله أقوى واحد مايقدر يفكك مني إلا إذا إنتهيتي ,, و إنتي تعرفيني
عدل .. هاااااااااااااااااادي حيييييييييل ... لكن عند تجاوز الخطوط الحمرا .. ما اشوف قدامي .. أبد ما ارحم ..
لا تظنين إني بعطيكي وجه مثل أبوي أو أمي .. لاااااا ,, أنا ماعندي بنات يتدلعون على طريقتك .. ماتبين تركبين
إنزلي الحين من السيارة و ابشوف من هذا اللي بيوصلك .. و بصوت عاااالي قال : يلاااا .. إنزلي ..
لمار : خلاص متعب الله يخليك .. بالبيت نتفاهم .. و طالعت : يلا إركب إركب هذاهم جو ..
قفل متعب الباب بقوة على دينا و أنصرعت البنت وهي متفاجأة .. عمره متعب ما كان معها كذا .. صحيح
قاسي شوووي عليها و حنووون شووووي عليها .. لكنه هالمرة كان مرة يخوف ..
ركب متعب السيارة وهو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ..
لمار بصوت واطي : هدي ياخوي مايسوى كل هالغضب ..
متعب بقى ساكت وهو يحرك اطراف اصابعه على فخذه متوتر ..
فتحت نيرمين باب السيارة و دخلت هي و امها و الإثنين : السلام عليكم ..
متعب و لمار : عليكم السلام و الرحمة ..
ركبت نيرمين جنب دينا إللي واضح على الأخيرة إنها منقرفة منها ..
أم نيرمين : إزيكو ياولاد ؟؟
لمار : الحمد لله ياخالتي إنتي شخبارك ..
ام نيرمين : الحمدو لله .. كويسة ياحبيبتي .. و إنتا يابني يا متعب .. إزيك ..؟؟
متعب إبتسم : بخير ياخالة .. إنتي شلونك وشلون نيرمين و شلون عمي ابو فادي وشلون فادي ؟؟
أم نيرمين مبسوطة : و اللهي كولنا كويسين و الحمد لله ..
حرك متعب السيارة .. صحيح إنه الحين معصب بس يوم شاف نيرمين و هي مقبلة حس إنه يبي يطير
من الفرح .. ونسى الزعل بسرعة ..
نيرمين تكلمت : إزيك يالمار ..عاملة إيه ؟؟
لمار : و الله بخير غلاتي .. إنتي كيفك .؟.؟
نيرمين : وحشتوني أوي اوي .. هي كانت تقصد متعب في كلمتها ,, وشافت متعب و هو يبتسم ..
لمار : فديتك و الله ما يوحشك غالي يابعدهم ..
طالعت نيرمين على دينا لقتها لافة راسها الجهة الثانية ,, حطت يدها بكل لطافة على يد دينا و قالتلها:
إزيك يادينا .. عاملة إيه ؟؟
لفت دينا راسها بقوة وطالعت نيرمين بحقد قوي و طالعت على يد البنت و بقوة خلت نيرمين
تتفاجأ بعدت يدها .. و كملت نظراتها و هي تقول بنفسها : عشتوا ,, هذي إللي بتصير زوجة اخوي ..
إستغربت نيرمين معاملة دينا لها بها الطريقة .. حست نفسها إنها تفشلت و لفت راسها لقدام ساكتة ..
متعب عرف عن دينا إحتقرتها و قال بنفسه : هين ياحيوااااااااانة .. هييييييين ...
لمار نفس الشيء درت و سكتت .. الوقت مو مناسب للمواجهة . حتى أم نيرمين شافت الموقف و ماعجبها
بس كمان فضلت ساكتة ....

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:03 PM
الحلقة ال 21 ...
وصل الجميع لبيت أبو عبد الإله ,, و أتصل متعب بصديقه ثامر و عزمه على الحفلة ,, (( ثامر أمير من أمراء الحب )) بعدين تتعرفون عليه ,,,
عبد الإله تكشخ كشخة كنه عريس .. و هو نازل من الدرج قابل لمار و دينا و نيرمين و هم داخلين .. غض البصر و لف راسه و هو ينزل .. لمار و نيرمين استحوا منه و طلعوا بسرعة فوق بعد ما القوا التحية عليه ,, عاد دينا خقت يوم شافته .. و بكل و قاحة الدنيا و بدلع قالتله : شلونك عبد الإله ؟؟؟
وقف مكانه مستغرب : بخير .. مين إنتي ؟؟
دينا بدلع واضح : ههههههه ... يؤيؤ .. بها السرعة تنسى ؟؟ أنا دينا ...
باحتقار قال : البنات في غرفة جميلة إذا بتسأليني عنهم .. عن إذنك .. و راح فوراً من قدامها لأنه يدري بوقاحتها و عدم حياءها .. : أعوذ بالله ,, قلة أدب من جد .. هذي لو أختي كان من زمان ذبحتها ,, أففففففففففففف ...
أستغربت دينا حركته هذي ,, : معقولة .. مو ملاحظ حبي له ؟؟ كل ما احاول أقرب منه يبتعد ؟؟
يبي له شيء قوي يخليه ينتبه لي ,, بس ماعليه ياعبد الإله ,, جميلة هذي إللي مفتخر فيها بخلصك منها .. و مردك لي أنا .. أنا و بس !! رقت الدرج و هي تدور غرفة جميلة ..و عيونها محمرة من القهر ...مالقت ولا وحدة في غرفة اروى .. سمعت صوت ضحك و هيصة >> بالمصري << جاي من غرفة جنب غرفة اروى .. دقت الباب و فتحته بقوة و عينها على ناحية
جميلة .. كلهم اخترعوا من طريقتها لفتح الباب .. كانت عيونها بس على جميلة .. إللي الأخيرة توترت من طريقة نظراتها و بدا قلبها يضرب مو متطمن لها ابد .. بكل غرور قالت و هي تقرب : هذي جميلة إللي فضحتوا الدنيا علشانها ؟؟ و طالعت فيها و هي قريبة منها حيل من فوق لين تحت .. و جميلة مرتعبة ..
قالت بثقة : قالولي إنك حلوة كثير .. لكني ما اشوفك مثل ماقالوا .. ههههههه .. أنا احلى منك ..
يعني إرتاحي ياست الحسن ..
كل البنات استغربوا حركتها العجيبة هذي .. قربت اروى و قالت بجدية :
هذا بدل ماتسلمين عليها .. الحين وش دخل الجمال و الخرابيط إللي تتكلمين عليها .. سلمي عليها ولا ماتبين ؟؟؟
دينا طالعت اروى بحقد و قالت وهي تلف عيونها بمكر ناحية جميلة وكل معاني الخبث فيها :
ولو .. شلون مابسلم ؟؟؟ أكيد بسلم ??? معقولة أقعد بدون ما اسلم .. و أخيراً ألتقينا ياجميلة ..
كنت أنتظر اشوفك بفارغ الصبر .. مسكتها من معاضدها بقوة و شدت عليهم لين حست جميلة بالألم و سلمت دينا عليها من هنا و هنا ... : تشرفت بمعرفتك يا جميلة .. و بعدت عنها و هي تطالعها بعيون كلها نار ...مسكت جميلة مكان ما شدت دينا و قالت متوترة : ياهلا بك .. الشرف لي أنا ,, و راحت جنب اروى ..
أروى علشان تهديها :
يكون في معلومك يا دينا .. جميلة الحين صارت منا و فينا .. يعني أي شيء يأذيها و يزعلها كنه يمسنا حنا ,, فهمتيني ..؟؟ قعدت دينا على السرير بدون ماترد و تطالع على جميلة و هي تحس إنها جمر من القهر إللي داخلها ,,,
أروى قالت لجميلة : ماعليكي حبيبتي .. تعالي أكملك المكياج .. و خذتها و جلستها ..
دينا حاسة إنها ودها تنزل فيها تصفيق و ضرب لين تموت : الله ياخذك بس .. من وين طلعتي
لي ؟؟ إلا حلوة و حلوة و حلوة ... لا ياجميلة .. لا ورب البيت و الإسلام ما أخليكي تتهنين بحياتك .. هيييين ,, حياتك بقلبها لجحيم .. صبرك علي ..
لمار لاحظت قهر أختها دينا و خافت لا تأذي جميلة .. قربت من اروى و قالت : أقول أروى هاتي أنا أكمل عنك .. و إنتي روحي جهزي نفسك .. كلنا لبسنا و تجهزنا إلا إنتي ,,
أروى : اوكي .. خذي و انا الحين بروح ابدل . و أجي ..
خذت لمار الفرشة و كملت عن اروى .. و هي فرحانة بوجود جميلة بينهم .. و خلصت لها مكياجها في وقت قياسي يناسب الفستان .. ناعم بس شوي ثقيل من عند العيون لكنه مو أوفر ..
لمار : اوقفي ياجميلة خلي البنات يشوفونك .. وقفت و لفت نفسها ولمار : شرايكم يابنات ؟؟
طالعوها كلهم و مع بعض ماعدا دينا إللي عروقها تغلي من القهر : واااااااااو ..
خلود قربت : وربي خطيرة .. خاصة عيونك .. ياااحظ صاحب النصيب فيكي ..
أستحت جميلة بقوة : بدري على هالمواضيع .. كانت تحس إنها خايفة و مرتبكة لأن وجود دينا يوتر الجو عليها يوم شافتها تطالعها و كلها شرر من حولها تطالعها بحقد ..
نجود : أقول يادبة وراكي ماتسكتين .. أحرجتي البنت .. صاحب النصيب موجود يختي ,,
خلود : إنتي وراكي ماتسكتين كملتي المسيرة عني ...
دينا منفجعة : ومن صاحب النصيب ؟؟؟
نجود أستغربت لإندفاع دينا بهالشكل رغم إنها ماتدري إنها تحب عبد الإله : معروف من !!
دينا بعصبية : إيه من هو و إش إسمه ؟؟
نجود بعباطتها : يؤ .. مسوية نفسك غشمشم ؟؟ هههههههههههآآآآي .. عبد الإله وهو في
غيره ؟؟؟
دينا قبضت بيدها بقوة على البطانية و كتمت غيظها في صدرها و لفت راسها و هي تتنفس بقوة
بس ماكان واضح عليها و الحقد يعبي صدرها .. نجود استغربت و طالت لمار إللي تدري إنها تحب عبد الإله ..
ياسمين بفرح : و الله لا يقين على بعض .. صحيح يامرام ؟؟
مرام : إيه بالله إنك صادقة ,,
نيرمين و هي ترش بارفيوم : يختي من دلوأتي .. الف مبرووك ..
كل هذا و جميلة بالها مشغول في توترها و خوفها من من دينا إللي وجهها و تعابيره ماتطمن
أبد ...


عند الحريم ...
أم عبد الإله فرحانة : و الله هذي الساعة المباركة ..فارس مافي مثله ,, أدب و أخلاق .. الله يتمم على خير إن شاء الله ..
أم فارس مبتسمة : يعني إنتي موافقة ..
أم عبد الإله : أنا مبدئياً موافقة .. لازم أشاور أبو عبد الإله بالموضوع .. و طبعاً اشاور
العروس ..
أم فارس متطمنة : عين العقل . بالله لا تتأخرين .. أكيد ودك تفرحين ببنتك مثل ما بي أفرح
بولدي ..
أم عبد الإله : لا إن شاء الله ماني بمطولة .. تطمني يام فارس ..
عند الرجال ...
مسفر كان جالس جنب أبوه ..و بصوت واطي : يبة يلا كلمه .. يلا ..
أبو مسفر : طيب يا ولدي علامك مستعجل ؟؟
مسفر : يبة الله يخليك .. مابي ابوس يدك قدام الخلق مابيهم يحسون بشيء و انا اترجاك ...
أبو مسفر : ههههههههههههههه ...إن شاء الله الحين أكلمه بس إنت لا تصربعنا ,, حنا في حفلة ..
إبتسم مسفر و هو يطالع ابوه وهو يقوم بيروح صوب أبو فارس ..
جلس بجنبه و سلم عليه و سأل عن أحواله و كل شيء .. بعدين قال : أبو فارس ياخوك انا
طالبك طلب و اتمنى ما تردني ,,
أبو فارس : آآمرني ياخوك .. رقبتي سدادة ..
أبو مسفر مبتسم : أخوي أبو فارس يشرفني أطلب يد بنتك نجود لولدي مسفر على سنة الله و رسوله ..
أبتسم أبو فارس متفاجيء و ترك إللي في يده و تخيل نجود المصرقعة تكون عروس ..
كمل ابو مسفر : و أنا الصراحة ما أشوف أنسب لولدي غير بنتك المصون تراعيه و تهتم فيه ,,
و فخر لي أني اناسبك و أنا اخوك ..
أبتسم ابو فارس و حط يده على يد ابو مسفر و قال : و أنا موافق ,, بس باقي أستشير الأهل ..
و إعتبر الموضوع منتهي .. مسفر ولدي و إن شاء الله الله يكتب إللي فيه الخير ..
و طالع على مسفر مبتسم ..
عرف مسفر عن ابو فارس وافق تكون نجود زوجته .. و حس إن الدنيا مو سايعته من الفرحة ..

وصلت ام حسام جارة أم عبد الإله و جت معها بنتها رغد ضيفة الشرف (( عقولة الحلوة )) بعد مارجعت من إسبانيا خصيصاًً للحفلة ..
يوم طلعت رغد على غرفة جميلة و فتحت الباب بطريقة سربرايز كلهم صارخوا : ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو .. رغااااااااااد ...
وهجموا بإندفاع يبون يسلمون عليها ... أروى و نجود أكثر ناس فرحوا بشوفتها ,, رغد كانت في يوم صديقة لأروى و جارة لهم يوم كانوا صغار و هي الحين تدرس طب في أسبانيا ..
إللي ماسلمت عليها دينا لأنها أصلاً تكره كل البنات إللي هي معهم و مفتقدة صديقاتها أو شلتها
ال 5 .. جميلة ماسلمت بعد لأنها ماتعرفها ..
قربتها اروى منها بعد السلام الحار من جميلة و قالتلها : هذي جميلة إللي كلمتك عنها ..
رغد مبتسمة : ياااملحك و الله .. و سلمت عليها من الخدين .. : شخبارك يا عسل ؟؟
جميلة : بخير و الله ..
طالعت رغد على أروى و قالت : الصراحة خاب ظني .. مو مثل ما قلتلي عنها بالجوال ..
أروى أنصدمت : يؤ !!! أجل شلون شايفتها ؟؟؟
رغد : هههههههههههههههه ,, أحلى بكثير مما توقعت ... ماعرفتي توصفين الصراحة ..
كنها بينالوبي كروز بس بعيون عسلية .. حتى و الله هي أحلى !!!
نجود بإستهبال : من .. بينا مدري إيش و لا جميلة ...؟؟؟؟
رغد : خخخخخخ ,, لا اقصد جميلة احلى ..
نجود : شكلك تأثرتي بالإسبانيين يابعدي .. خخخخخخخ ..
إبتسمت جميلة و تفكيرها مسلط على دينا خايفة .. مو بس خايفة إلا مرعوبة و تدعي الله يستر ..
مرام طالعت في البنات : ها كلكم جاهزين ؟؟
البنات : إيه ..
سألت رغد : ها يا رغد جاهزة ..؟؟
رغد : إيه جاهزة ..
اروى : أجل يلا كلنا على السطوح ... نجود هاتي شنطة السيديهات ..
نجود : يلا أبروح اجيبها ,,
أروى : يلا ياجميلة ..إنتي و خلود صاحبات الشرف .. إنتم اول ناس تطلعون ...
خلود مسكت بيد جميلة و قالت بمزح : يلا إنتي العريس و أنا العروس ..
جميلة افقعت بالضحك : هههههههههههههههههههههههه ...
دينا على طول رفعت
صوتها بغرور كنها ماصدقت تسمع حسها : شوي شوي على أحبالك
الصوتية لا تنفقع علينا و نتوهق فيكي ..
جميلة طالعتها و تذكرت الخوف منها و خافت بزيادة .. أروى قالت و هي تقصد دينا : ماعليكي
حبيبتي .. خذي راحتك .. إضحكي و فرفشي .. الحفلة ليش مسويينها ..؟؟ و ليش العالم جايين ؟؟
مو علشانك ؟؟
دينا فهمت قصد اروى إنها هي بعد جاية علشان عيون جميلة .. تحسفت ليش تجي .. حست بحريقة تلتهم عظامها .. و قامت لحقتهم وهي ساكتة .. بس بداخلها تهدد و تتوعد ..
خلود قالت بصوت واطي لجميلة : ما عليكي منها لا تعطينها أي إهنمام .. تراها غيرانة منك
لأنك أحلى منها ...
جميلة فهمت الوضع و قالت في نفسها : ياذا الجمال إللي بيوديني في 60 داهية .. لا و الله رحت
فيها ... مصيبة إذا سوت شيء فيني يشوهني .. الله يستر بس .. الله يستر ..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بدت الحفلة عند البنات في السطوح .. و طبعاً الأغاني بقيادة نجود .. أختارتها بعناية ,,, أول من رقص كان
خلود و جميلة صاحبات الشرف على أغنية هدي أعصابك ليارا .. جميلة بصعوبة رضت ترقص
مستحية حييييييل ..لكن تشجيع اروى إللي دخلت معها جو شجعها تحرك وسطها شوي ,,لأن اروى
وعدتها تكون جنبها طول الوقت ... رقصت جميلة بإتقان بعد التشجيع و إللي كانوا يظنون إنها من جنبها ,, جمالها كان لافت بشكل كبير خصوصا إن دينا كانت طول الوقت تراقبها .. و القهر بيدفنها .. كل البنات كانوا يصفقون و يشجعونها هي و خلود .. نجود كانت تصفر بأصابعها طول الوقت ..
عند الرجال كلهم كانوا سامعين الأغاني ,,
عبد الإله يفكر : ياترى ياجميلة وش تسوين الحين ؟؟ شلون طالعة حلوة ولا لأ ؟؟ حزينة ولا مستانسة ؟؟ عسى الله يسعدك دووم ..
مسفر يفكر : ياترى هذي إللي تصفر هي نجود ؟؟ إحساسي يقول إنها هي .. فديت هبالها ..
يالبى قلبها ..
فارس و قلبه فوق : وحشتيني يا اروى .. الله .. متى ربي يجمعني فيكي و أسحر قلبي بشوفتك.؟؟؟
رايد الثاني يفكر : الحفلة لخلود .. يعني لي أنا .. ياربي ,, و الله إني أحبها ..
متعب و هو قاعد جنب صديقه ثامر يفكر : فديت مصر كلها لعيونك يانيرمين ..
باقي بعد من اميرات الحب ما لقوا أمراءهم ... ياسمين و مرام و لمار ... كلهم عشاق ,, و الله
يعين المحبين ,,
شوي خلصت اغنية هدي اعصابك .. قعدت أروى و جنبها جميلة خلود علشان يريحون ..
حطت نجود سي دي لماجد المهندس أغنية جنه جنة و قامت هي و مرام و ياسمين و رقصوا
و كان رقصهم منتهى الفرفشة .. مسكوا بأيادي بعض و قعدوا يدورون حول و بعض و يفلتون
و يدورون حول أنفسهم
على إيقاع الأغنية الصاخبة ???. و طبعاً البنات كانوا يصفقون ,,
و صلوا مجموعة من البنات صديقات مرام و ياسمين و انضموا للحفلة .. ريحوا شوي بعد
و فتحت نجود أغنية قوة قوة كمان لماجد المهندس و قامت هي و رغد و لمار يرقصون ,,,
ناحية جميلة كانت متوترة بقوة لأنها تدري إن دينا ما شالت عنها عيونها من وقت ما بدأت الحفلة
و طوول الوقت تدعي: يارب سترك منها ..
عاد رغد ماشالله عليها أمورة كثير و رقصها إبداع شوي تهز رقبتها و شوي كتوفها و شوي
حركات حلوة منها يعني رقصها المبدع ماتخلت عنه ,, راحت ناحية جميلة و مسكتها من يدها
و قومتها علشان ترقص و ياهم .. عاد جميلة ماتوقعت إنها تنبسط مع بداية الحفلة رغم قلقها من وجود دينا ..
خلصت الأغنية ,, اروى طلبت من نجود تحط أغنية سمية الخشاب كلن بعقله راضي الرهيبة
و فوراً شغلتها و هي و اروى بس قاموا يهزون عليها رقصة تناسبها ,,,يعرفون يرقصون عليها
لحالهم .. و يرددون معها الكلمات ....
طبعاً الشباب و الشياب كانوا سامعين الصرقعة و الفرفشة إللي تصدر من السطوح .. و أستانسوا
حيل على وناسة البنات ..

الحلقة المقبلة بإذن الله ممتعة أكثر ,, لكنها تحمل مفاجآآت
....
كونوا بالقرب ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:04 PM

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:08 PM
الحلقة ال 22


قامت عهود بتطلع تشوف إللي يصير بالسطوح .. في طريقها قابلت ريهام و غادة صديقات ياسمين ..

سلمت عليهم و خذتهم معها على السطوح ...خلصت الأغنية و ارتاحوا شوي ..

أروى جت لمن عند لمار و سألتها : سربرايزك بعده في ؟؟؟

لمار إيه باقي .. بس إنتي نسقي معي و الدلخة نجود بعد ..

أروى : أكيد حبيبتي ...

دخلت عهود مع البنتين و سلموا عليها و على ريهام و غادة ..

أروى قامت : يبنات بمناسبة إن عهود عندنا فأنا يشرفني اهديها أغنية حلوة ..

و شغلت اغنية للمطربة الليبية رغد ياقمر ياعالي ...و لمن فتحت الأغنية كل البنات قاموا يرقصون و خلو عهود ترقص معهم و إللي ماعرفت تحرك جسمها بسبب الحمل ...

بقت دينا قاعدة بمكانها مبوزة و مكشرة تطالعهم بكل حقد ...نجود بأعلى صوتها صارخت متحمسة : وووووووووووو عاااااشت الحفلاااااااااات ,, عااااااشوووووووووو ..كلهم ضحكوا عليها ...

بعد ما خلصت الأغنية و نزلت عهود عند الحريم تريح ياسمين قالت : يابنات أبقولكم معلومة .. ترى نيرمين فلتة

بالمصري ...

ضربتها نيرمين على فخذها و قالت : ماتسكتي يابت ... إنتي عايزة تفضحيني ..

نجود : أدري ياشاكيرا إنك تعرفين .. فلا تخشين علينا موهبتك هذي و قومي يلا سنعي الحفلة بحركاتك ..

نيرمين ضحكت : ههههههههههه .. و اللهي أنا بعرف أأرئص لكن دلوأتي بخاف من العين هههههههههههه ..

كلهم ضحكوا : هههههههههههههههههه ...

نجود وهي تضحك : الموشكلة إني مجبتش معايا أغاني ترئصك 10 بلدي يابت إنتي ..

ياسمين : ابشركم جايبة معي اللاب توب و الكنكت .. نقدر تطلع الأغاني إللي نبيها و بلاوي متلتلة ...

نيرمين خبطت صدرها : يا مصيبتي ... كل ماحاولت املص نفسي من الورطة ديت بتلائو حاجة توأعني ؟؟

يعني ضروري أأرئص ؟؟؟ مافيش وحدة منكو بتعرف تهز وسطيها ؟؟؟

مرام : كلنا نعرف بس حنا نبيكي إنتي .. نبي نحس إننا نشوف فيلم مصري ...

نيرمين : ياسلام ؟؟ إيش معنى يعني فيلم مصري ؟؟؟ يختي مش حرئص و خلاص .. وسوت نفسها مستحية : دما بتكسف أوي ... !!!

ياسمين وهي تشبك الكونكت عاللاب توب : وش معنى يعني ترقصين في بيتنا ؟؟؟

نيرمين باللهجة السعودية قالت : لأنك صديقتي يالغلا .. فهمتي ؟؟

نجود و اروى : حنا محنا صديقاتك يعني ؟؟؟

نيرمين : و اللهي ماصدش كدا بس أنا بئول لأني أنا دايماً عندها في البيت ...

أروى : طيب و إذا قلتلك علشان خاطر صاحبات الشرف في هالحفلة .. خلود و جميلة ,, توافقين ؟؟؟

طالعت نيرمين فيهم و قالت : بس علشان خاطركو أنا حرئص ...

لمار : يؤ يؤ ؟؟؟ وحنا مالنا خاطر عندك ياعروسة ؟؟؟

إستغربت نيرمين كلمة عروسة هذي و قالت : عروسة إية يالمار خخخخخخ .. هوا في حد خطبني و أنا معرفش ؟؟

لمار بخبث : آآآآآ .. علينا حركاتك ؟؟ عيني بعينك ؟؟ لا تسوين نفسك ما تعرفين ..

دينا بتريقة : إنتي هي لا تسوين نفسك ماتدرين .. أنا متأكدة إن لك يد بالسالفة ...

كلهم طالعوا دينا مستغربين مو فاهمين شيء ,, خاصة نيرمين لمن قالت : أحد يفهمني وش السالفة ؟؟

لمار دفت دينا من كتفها و قالت لها : إنتي ماتعرفين تسكتين .. يا ساكتة ياكلامك ينقط سم ..ماعندك حل وسط ؟؟

ماتصدقين على الله احد يوقف بالزح ضد إللي تكرهينهم بس علشان تزيدين عليه ؟؟؟

أروى : صلوا على النبي يابنات .. حنا قاعدين نمزح .. لا تخربون الحفلة بليز ..

جميلة كانت تطالع دينا بإستغراب .. : هذي ليش تتصرف كذا ا مع إللي حولها ..؟؟

طالعت اروى في نيرمين و قالت : لا تزعلين يابطة .. يلا إبتسمي و قومي حزمي وسطك .. نبي نشوف

إبداعك .. و إنسي كل إللي أنقال من شوي ..

نيرمين طالعت في خلود و جميلة ك أنا من الأول ألت بس علشان خاطركو .. عايزة تشجيع حار أوكي ...؟؟

كلهم : اوووكيه ..

نجود : ها ياياسمين لقيتي أغنية مناسبة ؟؟

ياسمين : إيه لقيت .. الله عليك ياسيدي بتاعت إيهاب توفيق ... قومي يانيرمين اربطي وسطك لأني الحين راح افتحها ...

خذت نيرمين طرحة رغد و ربطت وسطها و شغلت ياسمين الأغنية بعد ماشبكت السماعات على اللب توب

و بدت ترقص بإبداع ,, و كلهم يصفقوا يشجعونها .. دينا كانت محروقة منها و من جميلة إللي ما تركتها

من نظراتها دقيقة وحدة .. طالعت في نيرمين و في نفسها : وجع إن شاء الله .. الله ياخذك الحين قبل لا يتزوجك أخوي ..

بعد شوي خلصت الأغنية و حست نيرمين بالتعب : يختي من زمان مرئصتش ..

نجود : يؤ .. كل هذا و من زمان مارقصتي ؟؟

لمار : ماشالله عليها الله يحفظها ولا شكيرا ..

دينا بصوت عالي : اقول لا يكثر بس .. شاكيرا محد يقدر يجي جنبها ...

محد عبرها لمن ياسمين قالت : طيب نبي وحدة ثانية ترقص مصري ,, مين ؟؟؟

رغد : أنا ياست هانم ...ماكنت ابي ارقص بس شجعتني سينيوريتا نيرمين ..

نيرمين : يختي ربنا يسعدك .. إنتي طحتك خلتني أهز كويس ...

كلهم ماعدا دينا : ههههههههههههههههه ,,

رغد : أجل خلاص عطيني الشيلة خليني أسوي مثلك ... خخخخخخخ

بس الحين ابرقص لحالي أبشوف الموهبة باقية لا لأ ....


ياسمين : يلا أغنيتك جاهزة ... بس إنتي أشري و أنا فوراً أفتحها ...


نجود : من الدي جي هنا أنا ولا إنتي ..؟؟

ياسمين : ماعندتس أغاني مصرية ...

نجود بعصبية حلوة : بس هالمرة بسمحلك ..

ياسمين : حازر .. و طالعت في رغد و قالت : يلا يا رغد ..

قامت رغد و ربطت الطرحة و شغلتلها ياسمين اغنية حبيبي ياعيني لنانسي عجرم مرةةةة روووعة ..

رغد : إللي يجي بس هااا .. ابي الطبلة تكون عالية ..

ياسمين : أوكيه .. يلا ... 1 2 3 .. و فتحت الأغنية .. بدت رغد تهز و طلعت مبدعة و محترفة >> تراها

عقولة خخخخخ >>لا تنسون j

نجود قعدت تصفر مثل الورعان و البقية يصفقون .. دينا صافة نفسها على جنب طبعاً ,,,

لمار طالعتها و قالت : إنتي ليش جيتي ؟؟ كان أنطقيتي في البيت و ما غثيتينا كذا !!!

دينا إللي كانت مبحلقة في جميلة لفت على لمار و قالت لها بغرور : خليكي بحالك إنتي .. مالك شغل فيني ..

و لفت عينها على رغد إللي كانت ترقص ..

لمار قالت بقرف : أعوذ بالله ,, أففففففففففففففففف .. شلون نكدية .. و قامت من جنبها و قعدت جنب جميلة

و كملت تصفيق مع البنات ...


خلصت الأغنية و قعدت رغد وهي تعبانة : يوووووه ,, حرررررر ..و صارت تهف بيدها على وجهها تبي

هوا ..

أروى : خلاص يابنات ارتاحوا إنتم هالحين و أنا بنزل أجيب لكم العصير . ريحوا ربع ساعة و بعدها بنشغل أغاني غربية ...

قامت جنيلة لمن عندها و قالت بلهفة : بجي معاكي .. ممكن ؟؟؟

طالعتها اروى : طيب تعالي ,, و لو إني أبيكي تقعدين معهن .. دينا فوراً قالت تدق بالكلام : شكلها اشتاقت

للحبايب علشان كذا طلبت تنزل ..

طالعتها جميلة مقهورة بس كتمت غيظها و طالعت في اروى : ها وش قلتي ..

اروى عناد في دينا قالت : غيرت رأيي ,, أنا الحين اطلب منك تنزلين معي .. تعالي ياعسل ,,,

مشت اروى و مشت وراها جميلة و الجميع كان يطالع ...

ياسمين همست لمار : شفيها أختك اليوم في قمل في راسها ولا صقعته بالجدار ولا قصت شعرها ,,

مخها فيه شيء ؟؟ مهي على بعضها ...؟؟؟

لمار بدون إهتمام : ماعليكي منها .. أنا نفسي مدري وش فيها >> وباخلها تدري إنها غيرانة بل حاقدة بقوة على جميلة .. لأنها أخذت مكانها في قلب عبد الإله حسب ظن دينا ..

ياسمين قالت : يمكن علشان صديقاتها ماجو الحفلة ..

قالت لمار : إلا عزمتهم بس هم مارضوا ,, الحفلة هذي مو من مستواهم على حسب وضعهم الإجتماعي ..

ياسمين بتريقة : اجل وش يبون ,,, بق بارتي وين يعني .. في الشيراتون ولا 5 نجوم ؟؟؟

سكتت لمار و ماردت .. رجعت ياسمين تطقطق على اللاب توب ..


(( الفصل الثامن ))


اروى ك سينثيا .. صبي عصير ,, وطالعت جميلة : عدي معي كم بنت فوق ؟؟

جميلة قعدت تتذكر و تعد بأصابعها كم وحدة و بعدين قالت : اعتقد 20 بنت صح ؟؟

أروى قعدت تذكر اسماء البنات بالإضافة إلى صديقات مرام 8 بنات .. وقالت : إلا صح 20 بنت ..

سينثيا .. صبي عصير في 20 كاسة من كل نوع بيبسي و ميراندا و توت و مانجا تفاح برتقال ,, شكلي طيب ..

سينثيا : زين مس اروى ..

ضحكت اروى : هههههههه .. أخيراً عدلتيها ..


طالع عبد الإله على جواله ولقاه مقفل .. حس بالقهر ولازم يطلع يجيب الشاحن بس كيف و البيت كله حريم ..؟؟

فكر يكلم وحدة من الشغالات تطلع تجيب الشاحن من غرفته ... قام و استأذن الرجاجيل إنه بيجيب الشاحن و

يرجع ..

راح من الباب الخلفي للبيت إللي هو باب المطبخ الثاني .. طلع من مجلس الرجال ويوم وصل الباب الخلفي

سمع صوت بنتين قاعدين يسولفوا و يضحكوا .. أخذ له طلة من ورا الباب إللي كان يادوب مفتوح و شاف

اروى قاعدة و ظهرها للباب وجنيلة قاعدة جنبها يعني يشوفها واضحة مرة ..

حس بقلبه بيطلع من مكانه يوم شاف جمالها الخطير .. قعد يقول بينه و بين نفسه : ياااربي .. يااااربي ..

ودي تذبحني هالبنية .. مدري شلوون اعبر ,,, ماااشاء الله لا إله إلا الله الله يحماكي من العين يارب ,,,

القمر من جنبها صدق .. لا لا لا ,, أنا وش حقه ساكت ,, ابكلم ابوي .. أبتزوجها يعني أبتزوجها ,,

قام بعد شوي عن الباب و دقه دقتين او أكثر ..

طالعت اروى و قالت : مين ؟؟؟

عبد الإله : أنا عبد الإله ..

أروى : هلا ,, بغيت شيء ؟؟

جميلة خافت لا يكون شافها خاصة إنها لابسة سواريه مكشوف وحست بتوتر قوي ..

عبد الإله بكل ذووق : اقول أروى ... ممكن تطلعين لغرفتي تجيبين الشاحن حقي .. جوالي مافيه بطارية ..

يعني إذا ماعليكي أمر ..

قامت أروى : إيه صح انا لازم اطلع .. البنات نازلين طالعين طالعين تازلين يظبطون في خششهم ..

خلك عندك لا تتحرك .. مو أجي و ألقاك بححح ..

عبد الإله : خخخخخخخ .. لا أنا هنا احتريكي ...خذي راحتك ..

قامت و قالت لجميلة : ثواني و آجي طيب ..

جميلة بهدوء على بالها إن عبد الإله ماشافها : أوكي ..

طلعت اروى من المطبخ و فوراً قامت جميلة بتقفل باب المطبخ قبل لا يلمح عبد الإله صدرها و ركابها المكشوفين ..

اول مالمست الباب ماقدرت تقفله يوم شافت عيون عبد الإله تطالع وجهها إللي كان بدر منور في ليلة 14 ..

على طول قال و نبرة صوته تدل على إنه صادق : وربي قمر .. قممممر .. جميلة إنتي شلون ماتشوفين نفسك ؟؟

ليش ماتغترين بجمالك ؟؟.. وربي الدلع لاااايق عليكي ..

جميلة لسة تطالع عليه بعيونها المكحلين بالأسود و الشادو البني و الذهبي إللي خلوا لون عيونها يبرز اكثر

بدقة و تبرق مثل النجوم .. فجأة حست بنفسها إنها قدام حبيب القلب,, صارت تطالع ورا تشوف إذا الخدامات منتبهين لها ولا لأ .. لكن كل وحدة لاهية بالشغل ,,

قالت بصوت كله خوف و خجل : أخاف تشوفنا اروى و نتورط ..

عبد الإله بدون مايدري : خلها تشوفنا ..

طالعته متفاجأة .. راح قال بإبتسامة ذوبتها : خلاص ياعمري الحين اروح .. بس اروى نجيب الشاحن بالأول .

سكت و قال : ممكن أطلب منك طلب ...

طالعته و بالها مشغول في اللي برة المطبخ ..قالت : آمرني ..

قال : مايامر عليكي ظالم .. بس أبيكي لمن تطلعين فوق أطلبي من المسؤولة عن الأغاني تشغل أغنية : إنت بحري و أنا اليم ..يوسف العماني .. مين ؟؟؟

قالت : إنت بحري و انا اليم يوسف العماني ..

إبتسم عبد الإله و تك يطالعها لين نظراته ضيعت علومها لمن قال و عيونه تأكد مدى حبه الكبير لها : هالأغنية

إهداء لكي يالغلا ,,

حمرت خديدات جميلة و طالعت الأرض

عبد الإله يبيها تخجل أكثر يوم قال : وربي يوم تستحين تزيدين جمال ,,,

غطت وجهها و قالت : خلااااص أخاف أروى تطب علينا ,,

عبد الإله مبتسم منها : خلااص ياقلبي الحين اروح .. بس باقي كلمة وحدة بقولك ياها ..

طالعته بعيون واضح عليهم الخجل و القلق وقالها : أحبك ..

أبتسمت وجات بتقفل الباب بهدوء وهي تطالعه بنظراتها إللي جننته و قبل لا تقفله فتحت عيونها تبي تمليهم منه

وهو فهم هالشيء و الإبتسامة شاقه شفاته ..

غمضت عيونها علشان تقدر تاخذ خياله معها بعد ماسكن قلبها و إحساسها و مشاعرها و تأكدت مية بالمية إنها تحبه .. قفلت الباب وهي تحس إن قلبها بيطلع من جوفها وحمدت ربها عن اللي صار تو ماشافه احد غير

رب العالمين ..


شوي جت اروى و بيدها الشاحن .. و فتحت الباب و قالت : خذ ياعبد الإله ..

مد يده و قال : مشكووورة ياعسل ..

أروى : ولو هيدا واجبنا ...

عبد الإله : ههههههههههههههه ,, أجل يلا إرجعي لحفلتك .. وراح ..

طالعت على جميلة لقتها شاردة لعالم ثاني ,, نادتها : جميلة ..

ماردت ..

مرة ثانية : جميلة .. و قربت منها و مسكت كتفها : جميلة شفيكي ؟؟

طالعتها جميلة و قالت : هه .. لا ولا شيء ..

اروى : طيب يلا قومي السطح الشغالات طلعوا العصاير ..

طالعتها جميلة فاهية : هه ؟؟؟

اروى ابتسمت : يارب لك الحمد .. حبيبتي شفيكي ؟؟ توك كنتي حليوة . وش قلب حالك ؟؟؟

الخدامات طلعوا العصير .. يلا تعاالي معي فوق قبل لا حد ياخذ العصير حقي و حقك ...

إبتسمت جميلة بعد ماصحت من شرودها لكنهاتذكرت دينا و حست بالتوتر يجتاحها مرة ثانية ..


دخل عبد الإله المجلس مستانس من إللي صار وياه قبل شوي .. و أنتظر من جميلة تطلب تشغييل

الأغنية اللي يبيها .. و إللي حب إنه يهديه لحبيبته ..

يوم وصلت اروى و جميلة السطوح نطت نجود : أفففف مابغيتوا تجون .. يلا الأجنبي جاهز ..

جميلة مسكت بيد اروى و قالت : ممكن اطلب أغنية ؟؟؟

طالعتها مبتسمة : فداكي حبيبتي .. أطلبي ...

جميلة إبتسمت : إذا ماعليكم امر شغلوا أغنية يوسف العماني .. إنت بحري و أنا اليم .. وفي داخلها >> بس ماكون غلطت بالإسم ..

أروى : عيوني لك إبشري .. بس ليش وش معنى ذي ؟؟

جميلة تورطت ماتدري وش تقول : امممم .. بس كذا احبها ..

أروى : بشرط ؟؟

جميلة : إللي هو ؟؟

أروى : ترقصين عليها ...

جميلة بيأس لكنها مبتسمة : إن شاء الله ..

أروى قالت لنجود : نجود عندك إنت بحري حقت يوسف العماني ..؟؟

نجود : لأ .. ليش ؟؟

أروى : جميلة حابة تسمعها ..

دينا هنا انقهرت وفي داخلها : الظاهر قابلت عبد الإله علشان كذا طالبة تسمع الأغنية .. ياجعلك تصمخين قبل لا تسمعينها يالمفعوصة ..

ياسمين : الحين اطلعها لكم من النت ولا يهمك ياستي ..

أنبسطت جميلة لأنها حابة تسمع الكلمات ,, أروى قالت : يلا يا بنات كلنا بنشجع جميلة ..

عبد الإله كانت أذونه ناحية السطوح .. بيسمع إذا كانوا شغلوا الأغنية ولا لأ ..

فوراً اشتغلت ,, قامت جميلة وسطهم تستعد .. عبد الإله سمع البداية وخق .. و بعدين الكلمات الحلوة ..

جميلة بدت ترقص على الإيقاع الرااائع .. :


إنت بحري و انا اليم .. يقولون إللي يقولون ..

أنا بحبك متيم .. خلي الحســــــــاد يموتون


إنت بحري و انا اليم .. يقولون إللي يقولون ..

أنا بحبك متيم .. خلي الحســــــــاد يموتون


إنت في قلبي غالي ,, لو عنك يسألون ..

إنت في قلبي غالي ,, لو عنك يسالون ..


إنت بحري و انا اليم .. يقولون إللي يقولون ..


_ فاصل الأغنية _ خقت جميلة على كلمات الأغنية كانت متأكدة إنها حلوة .. عبد الإله حس إنه بيطير

فوق وده يعرف وش إحساس جميلة مع الأغنية و كلماتها الرقيقة ...


هذا حبيبك تحبه ,, و إللي قلبك على قلبه ,,

لا تخلون العواذل ... بينكم يفرقونــــــه ,,,


الله ,, إثنين تجمعنا المحبة .. يغارون منا الأحبة >> دينا انقهرت من هالعبارة ,, خخخخ

حبي و انا أحبه .. عذاالي ماتفهمـــــــون ...


إثنين تجمعنا المحبة .. يغارون منا الأحبة

حبي و انا أحبه .. عذاالي ماتفهمـــــــون ...


إنت بحري و انا اليم .. يقولون إللي يقولون ..

أنا بحبك متيم .. خلي الحســــــــاد يموتون


_فاصل الأغنية_ جميلة كانت مستانسة كثير على كلمات الأغنية .. و الكل يصفق لها

و نجود تصفر كالعادة .. دينا كان داخلها يغلي من القهر .. خلاص ماعادت تطيق القعدة .. بس ماتدري وين

تذلف .. أما عبد الإله فكان يسمع كلمات الأغنية ويتخيل جميلة قدامه علشان يبي يدري شلون مشاعرها وياه

وسط هالكلمات الحلوة ..



هذا حبيبك تحبه ,, و إللي قلبك على قلبه ,,

لا تخلون العواذل ... بينكم يفرقونــــــه ,,,


أنــا ,, إن زعلت هو يصالح ..

و إن خطا أنا اسامح ..

في شيء ماتعرفونه ,, إني أحبه بجنون ...


إن زعلت هو يصالح ..

و إن خطا أنا اسامح ..

في شيء ماتعرفونه ,, إني أحبه بجنون ...


إنت بحري و انا اليم .. يقولون إللي يقولون ..

أنا بحبك متيم .. خلي الحســــــــاد يموتون


وعلى الدقة هنا يوم قال كلمة : أسمع قاموا البنات يرقصون بحماس و إبتسمت جميلة فرحانة ..

الشباب إللي كان يهز بكتوفه و إللي يحرك راسه و إللي حافظ الأغنية .. خخخخ ,,


خلصت الأغنية و الجميع ارتاح ..

نجود صارخت بعد ماخلصت تعب : الحين مافي مجال للتراجع ,, أجنبي يعني أجنبي ..الكل بيرقص ولحد يقول لأ ...

وفعلاً شغلوا أغاني أجنبية روووعة ,, حوالي 6 او 7 أغاني و إللي ارقص و إللي تصفق و

إللي تصفر >> مافي غير نجود هههههه ,,

أروى جت ناحية لمار :

وسالتها .. : هااا .. المفاجأة ,, (( إللي وعدتكم بها الحلقة السابقة )) بتسوينها الحين ..؟؟

لمار : يلا انا قاعدة انتظر من الأول .. بس في سبيكر ؟؟

أروى : جبت لك سبيكر مشحون ,,, الحين نجود بتشغل لك الأغنية و راح تقصر على صوت إللي

يغنوا وبس الموسيقى راح تبقى عالية بنفس الجودة .. أتفقنا ..؟؟

لمار : اوكي ..

اروى : حافظة الأغنية ؟؟ لا تكوني ناسية شيء ؟؟؟

لمار : حافظتها غيب ,,, لا تشيلين هم .. قامت أروى و طلعت السبيكر من شنطتها وعطته للمار ..

وقفت لمار جنب السماعات الكبيرة و الكل يطالع مندهش وش بيصير هالحين ..

طبعاً نجود هي اللي بتنسق المفاجأة لمن قالت : يلا جاهزة ؟؟؟

لمار : يلا ..

نجود : 1 2 3 .. وشغلت الموسيقى على أغنية لريكي مارتن وكرستينا أغوليرا (( إضغط على الرابط للإستماع إلى الأغنية

))

لمار هالمرة بصوتها الغربي أبدعت بالكلمات و الكل تفاجأ بالسربرايز الحلو ..

كانت تتقن الكلمات و كن هي صاحبة الأغنية :


THERE YOU ARE

IN A DARKEND ROOM

AND YOURE ALONE , LOOKIN OUT THE WINDOW ..

YOUR HEART IS COLD AND LOST THE WILL TO LOVE

LIKE A BROKEN ARROW ..

HERE I STAND IN THE SHADOWS (( IN THE SHADOWS ))

COM TO ME , COM TO ME ..

NOBODY WANTS TO LONLEY

NOBODY WANTS TO CRY..

MY BODY,S LONGING TO HOLD YOU

SO BAD IT HURT INSID

TIME IS PRECIOUS AND ITS SLIPPING AWAY

AND L,VE BEEN WITING FOR YOU ALL OF MY LIFE ..

NOBODY WANTS TO BE LONLEY

SO WHY .. WH .. WHY DON’T YOU LET ME LOVE YOU..

DO YOU HEAR MY VOICE

DO YOU HEAR MY SONG ..

IT.S SERANADE SO YOU HEART IS RIGHT

AND SUDDENLY YOURE FLING DOWN THE STAIRS..

INTO MY ARMS, BODY

BEFOR I START GOING CRAZY (( GOING CRAZY ))

COM TO ME , COM TO MY ……

.CUS I,M DYING..

I WANA FEEL YOU LISTEN

JUST LIKE THE AIR YOU BREATHE..

I NEED YOU HAER IN MY LIFE

DON’T WALK AWAY (( DON’T WALK AWAAAAY )) ..

DON’T WALK AWAY ,, DON’T WALK AWAY ..


خلصت الإغنية ....


تابعوا معي الحلقة ال 23 بإذن الله ...

ونشوف وش رأي كل من سمع لمار وهي تغني

إن شاء الله بس البارت هذا عجبكم ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:10 PM
الحلقة ال 23
بعد ما أنهت لمار أغنية نو بودي وانتس توبي لونلي الكل كان متفاجيء بموهبتها ماعدا إللي يعرفونها و أولهم جميلة إللي طول ماهي تغني و هي تطالعها مو مصدقة عيونها ,, أنبهرت بصوتها و إحساسها الروووعة
و ماصدقت ابداً إن لمار عندها موهبة خطيرة ,, لا وتتقن الاجنبي .. أما ثامر صديق متعب إللي كان يتمنى في يوم إن يسمع لإحساسها و صوتها العذب و تحققت أمنيته .. لكن هالمرة تمنى في يوم يسمعها وهي تغني قدان عيونه ,, يوم كانت تغني قعد يسمع لها و قلبه يضرب .. كلهم صفقوا لها تشجيعاً على الإبداع اللي قدمته لخلود و جميلة كسربرايز للحفلة .. خلصت الأغنية وهي حاسة بفرح كبير و حطت المايك و نجود بين هالتصفيق تصفر و
تصارخ متحمسة : ووووووووووااااااااااااااااوووووووووووووو ...
أتصل متعب على جوال لمار حصله مقفل قام دق على جوال دينا وردت بدون نفس : خير شتبي ؟؟
فوراً قام من مكانه قدام الرياجيل و طلع برة و قالها يهدد : بنت إنتي كلميني مثل العالم واإلا و ربي لا أطلع
الحين أجرك من شوشتك .. تفهمين .. مابي ارفع صوتي عليتس قدام
الرجال مابي أطيح قدري قدامهم علشان و جهتس ... ماردت بس حاقدة و ساكتة .. قالها : روحي قولي للمار تفنح جوالها ,, و لا أقولك إختصاراً للرصيد روحي قوليلها تغني أغنية محمد المازم هي تعرفها ,,
قالت بقهر : حاضر ياعمي متعب ,,, أوامر ثانية ؟؟
قالها بغيظ : وجع يوجعكي ,, إذلفي قوليلها و أنا أنتظر يلا .. و راح قافل الخط بوجهها ,,,
طالعت في الشاشة لقت مدة المكالمة و قالت مقهورة : عمت عيونك ,, لفت على لمار و قالت بلهجة القرف : يبيكي تغنين لمحمد المازم ..
لمار قالت : أها أغنيته المفضلة ..
دينا معصبة : و انا وش اسويلك يعني أرقصلك خطوة ولا دوسري ..؟؟؟
لمار : ها ها ها ها ها .. باااايخة , ياثقل طينتك بس ,,
و قامت من جنبها و راحت عند البنات ,,
قالت : بنات يلا جلسة طرب يبون أغني أغنية تعبت لمحمد المازم .. في طبلة ؟؟
نجود : خذي طبلة اذن خلود .. هههههههههههههههه ,,
الكل ضحك : ههههههههههههه ,,
أروى و هي تضحك : الحين طيران أجيبلك ياها ,, بس إنتم الحين أقعدوا على الأرض و الحين اجي ..
نزلت و طلعت بعد ماجابتها عطت الطبلة للنجود و جلسوا جلسة الطرب قامت دينا من عندهم و راحت تتمشى
بالسطوح ...
بدت نجود تطبل و لمار مسكت السبيكر >> المايك إذا ما عرفتوه j
و بدت تغني بصوتها الرائع و كل اللي في البيت فوق و تحت سامعين صوتها و متعب مفتخر
فيها كثير .. حتى ثامر صديقه تجنن على نبرة صوتها الشجية :
تعبت من الوله و الشوق .. تعبت و طول الهجران
نعبت من الفراق اللي ,, أبد ماشفت له آخر ..
تعبت من الفراق اللي ,, أبد ماشفت له آآخر ..
تعبت من الوله و الشوق .. تعبت و طول الهجران
نعبت من الفراق اللي ,, أبد ماشفت له آخر ..
البنات يرددون : تعبت من الفراق اللي .. أبد ماشفت له آخر ..
فاصل الأغنية و إللي كانت نجود تطبل فيها ,, الكل كان يصفق ,, الحريم كانوا مستانسين على صوتها الروعة
و ثامر كان يسمع و منزل عيونه بالأرض و ساكت و متعب يطالعه و حاس باللي في قلبه ..
لمار بصوتها : تعبت من السفر و الخوف .. غربة ليلي و الأحزان
ياوحشة قلبي من دونك .. ياوحشة روحي و الخاطر ..
البنات : ياوحشة روحي و الخاطر ..
لمار : تعبت من السفر و الخوف .. غربة ليلي و الأحزان
ياوحشة قلبي من دونك .. ياوحشة روحي و الخاطر ..
البنات : ياوحشة روحي و الخاطر .. تعبت من الفراق اللي ,, ابد ماشفت له آخر ...
لمار : تعبت من الفراق اللي .. ابد ماشفت له آخر ..
فاصل الأغنية ...
ثامر طالع في متعب و قال له بإصرار : بعد الحفلة الحلوة هذي ابيك بموضوع ضروري ..
متعب مبتسم بخبث : إذا ماخاب ظني أحس إني أدري وش تبي ...
أستحى ثامر و قال له .. : بلاك نسيت إني حاجزها لي ولا منت ناسي ..؟؟
متعب : لا مو بناسي بس بعد الحفلة هذي نتفاهم ..
سكت ثامر و تم يسمع ..
لمار بصوتها :
تمنيتك على بعدك .. تمنيتك اهل و اوطان ..
تمنيتك ,, هنا عمري ,, فرح دنيا و أمل باكر ..
البنات فرح دنيا و امل باكر ..
لمار :
آآآآآه تمنيتك على بعدك .. تمنيتك أهل و أوطان
نمنيتك هنا عمري , فرح دنيا و أمل باكر ..
البنات : فرح دنيا و أمل باكر .. تعبت من الفراق اللي .. ابد ماشفت له آخر .
لمار بصوتها : تعبت من الفراق اللي .. أبد ماشفت له آخر ...
فاصل الأغنية ...
وقفت روان بتنزل قالت لها أروى بصوت واطي : وشفيكي وين بتروحين ؟؟
قالتلها : أبروح انام نعست ,,,
اروى: بتزلين و الحفلة لسة ماخلصت ,, شوي بنطفي الشمع ,,
روان وهي تسحب عليها و ماشية ولا هامها أحد : لي ذاك الوقت تعالي صحيني ..
اروى متفشلة : كلبة أجلسي ...
راحت ولا عبرتها ..
لمار بعد فاصل الأغنية :
خذاك الوقت ياغايب .. خذاك الوقت و النسيان
أبي ترجع لجل دمعن .. وقف بالعين جمر عاثر ..
البنات : وقف بالعين جمر عاثر ..
لمار بكل إحسااااسها الرائع : خذآآآآآآآك الوقت ياغايب .. خذاك الوقت و النسيان
أبي ترجع لجل دمعن .. وقف بالعين جمر عاثر ..
البنات .. وقف بالعين جمر عاثر ..
لمار :
أمانة يابعيد إرجع .. ذبحني الخوف و الخذلان ..
البنات :
أمانة يابعيد إرجع .. ذبحني الخوف و الخذلان ..
لمار بتهني الأغنية بإحساس عالي و رااائع : ذبحني الشووووووووووق .. و مابين ,,
للأشواق .. أبد آآآخر ...
خلصت الأغنية و الكل صفق حتى الرياجيل و الحريم صفقوا .. بس إللي كان مقهور شوي أبو متعب
لأن صوتها صار أغلب إللي قاعدين يعرفونه و الشيء هذا أكيد بيفتنهم ...و أتفق بينه و بين نفسه إن له تفاهم
مع بنته لمن يرجعوا البيت ,,
قامت لمار مستانسة و تسوي مثل الفنانين بعد ما يخلصون توجه تحية و تطلق بوسات لهم في الهوا .. خخخخ ..
و الكل قاعد يضحك عليها ,,,
دينا قاعدة لحالها عند الشباك و تفكر في طريقة إللي تتخلص فيها من جميلة ..
قعدوا البنات يسولفون و يضحكون .. نيرمين شافت دينا قاعدة لحالها فقالت للمار : يختي هي أختك مالها ..؟؟
في حد مدايئها ..؟
طالعتها لمار : علمي علمك حبيبتي .. خليها بكيفها ..
نيرمين مستغربة .. : مش عارفة بس . أوؤآآت بحس كدة إنها مش طايئاني خالص .. و كتير بيبان عليها ..
كل ما أربت ناحيتها بحس إنها مشمئزة مني . يعني أرفانة ..>> قرفانة ..
مسكتها لمار من كتفها و قالتلها : تبين نصيحتي .. لا تقربين ناحيتها ,, ما تصدق على الله أي أحد تكرهه
يقرب صوبها بس على شان تغسل فيه شراعه ..
نيرمين : ليه .. هي أختك بتكرهني ؟؟
لمار : مابي أخبي عليك إذا قلتلك تكرهني أنا بعد ..
ضربت نيرمين وجهها بخفة : يالهوي .. ليه ليه كدا . دانتي أختها ,, لحمها و دمها .. !!!!
لمار بدون إهتمام : ماتحب أحد هذي ,, ماتحب إلا نفسها و بس .. أقول تعالي نتكلم في مواضيع ثانية ..
وش لنا بالغثا ووجع الراس ,,
سكتت نيرمين بس بقت تفكر ..
جميلة كانت جالسة جتب خلود ,, فجأة تذكرت اهلها وسط المزح و الضحك و تلاشت إبتسامتها الناعمة
و لبس الحزن ملامح وجهها الحلوة ..
لاحظت خلود هالشيء و سالتها : جميلة .. وش فيكي ...؟؟؟؟
طالعتها جميلة و ابتسمت : لا .. ولا شيء ..
خلود : مدري و الله وجهك يقول إنك زعلانة .. ملامحك مرة حزينة ... دينا سوت لك شيء ..؟؟؟
جميلة قبل لا ترد قالت في نفسها : وش معنى ذكرتي إسم دينا ...؟؟ قالت : لا .. ماسوت لي شيء ..
خلود : ترى لاحظت عليها طول الوقت عيونها ما فارقتكي .. بس تطالعك و ين مارحتي أو جيتي ..
الظاهر إنها غيرانة منك ..
قالت لها جميلة مستغربة : وليش عاد غيرانة مني ... وش إللي فيني لجل تغار ...؟؟؟
خلود : الله أكبر .. كل هالجمال و الدلال والحسن .. و تقولين وش فيكي ...؟؟ الظاهر إنك مو منتبهة
لعمرك ..
سكتت جميلة و ماردت .. بس واضح عليها القلق و التوتر ...
مر الوقت و الوناسة و الفرفشة .. و قرب ميعاد طفاية الشمع ...طلع فارس على سيارته يدور شيء ..
في ذا الوقت نزلت اروى تدور مشعل إذا كان بالصالة .. تبيه يروح لها البقالة علشان يشتري شموع
نست تشتريها ..
قامت مسكت جوالها و دقت عليه ,, مارد .. دقت مرة ثانية و بعد ما رد .. طلعت غرفتها و الجوال بأذنها
علشان تطل من البلكونة إذا هو موجود بالحديقة تنادي عليه ,, هنا سمع فارس صوت شيء يرن ..
طالع حوله و شاف نور مولع بين الزرع و الورد .. راح صوبه و لقى جوال طايح .. و شاف الرقم إللي
يدق .. (( أختك يتصل بك )) قام رفع الخط و سمع صوتها المعصب يوم قال : وينك ياخبل أدق عليك
و ماترد !!!!!
فجأة سمعت صوت تحبه يقول لها : أفاااااااا .. أنا خبل يا أروى ..؟؟؟؟
تشنجت أطراف أروى و حست بالغدد العرقية بدت تصبب العرق برع جسمها وفقدت صوتها مرة وحدة ..
طالع فوق لقاها واقفة متصنمة و تطالعه ..
حس بقلبه بيطير ناحيتها .. أروى ماقدرت تتحرك من مكانها يوم شافته و سمعت صوته و أستجمعت
قوتها بس علشان تسترجع صوتها و قالت بصوت واطي و كله حيا .. : و الله ماقصدتك .. أنا قصدت مشعل ..
كنت ابيه .. أبيه في شغلة ضرورية .. أدق عليه و مايرد ..
أبتسم فارس و هو يطالعها و قال بصوت حلو : مشعل داخل قاعد مع الرياجيل .. و جواله كان طايح
بين الزرع .. و إبتسم لها كاشف لها عن اسنانه الحلوة ..
سكتت اروى و تمت تطالعه .. حست بالوله و الشوق له .. فارس قرب شوي من تحت البلكونة يبي يشوف
جمالها من قريب .. وراح قال بصوت واطي : أروى ..
قالت : هلا ..
فارس : إشتقت لك يالغلا ,,
تمت تسمع و تطالعه و هو نفس الشيء .. إبتسم فارس و قال : و إنتي ...؟؟؟
قالت مستحية : أنا إيش ..؟؟
قال : ما أشتقتي لي ...؟؟
سكتت و طالعت الأرض مبتسمة و كل الحيا واضح على وجهها ,,,
راح قال يبي يغازلها و في نفس الوقت ينرفزها شوي : يالبى المستحية .. فديتك يا بعد هلي ...
أروى حست إنها بتطيح من ورا الدرابزون و تمنت تطيح بس علشان يلقطها فارس مثل مايصير
في الروايات و الأفلام ويطير بها في مكان بعيد . قامت تسترت ورا الستار إللي معلق على الباب ,, و بس براسها طلت ,,
بدون ماتحس بعد ماقفلت جوالها يوم غازلها دقت مرة ثانية و تطالعه في نفس الوقت .. رفع مشعل بسرعة
و قال مبتسم : هلا بالقمر .. هلا بالغزال .. هلا بأميرة قلبي ,, آآمريني ..
أستحت حيل لكن قالتله مبتسمة وواضح من صوته إنها تقبلت ترحيبه : فارس ممكن أطلب منك طلب ..؟؟
قالها : عيوني و كلي لأميرة قلبي .. أطلبي و أنا حاضر ..
قالت له و الإبتسامه شاقة وجهها و مستحية : لو ماعليك أمر ممكن تودي جوال مشعل له .. و أنا أدق عليه ..
أبيه في شغلة ضرورية ,,,
أبتسم قايل لها : عيوووني .. بس قبل لا اروح .. ممكن أقول لك شيء ..؟؟
طالعته تنتظره يقول و تبسمت ..
قالها : أحبك يا أروى ....
سمعت اروى أحلى كلمة بحياتها و حست إن الإغماء بيطيحها .. قامت قفلت الخط مستحية ..إبتسم على حركتها
إللي واضح عليها إنها فعلاً مستحية و قالها وهو ياشر بيده إنها تدق على جوال مشعل علشان يعطيه
له .. إبتسمت و قامت دقت و حطت الجوال على أذنها و طالعته مبتسمة ..
قبل لا يدخل داخل سوا حركة حلوة .. باس أطراف أصابع يده و رمى البوسة في الهوا ناحيتها ..
فرحت بقوة بس مابينت له هالشيء فقط كشفت أسنانها بإبتسامتها الحلوة ..
إبتسم لها و لوح بيده >> باي .. ودخل عند الرياجيل ..
تسندت اروى على الجدار و قلبها يطبل داخل صدرها و قالت : أحبك يافارس ,, أحبك ..
ياجعلك من نصيبي يارب ...
عطى فارس الجوال لمشعل و قاله : حصلته طايح برة بالحديقة .. أنهلك من كثر ما أختك تدق عليك ..
شوفها وش تبي ..
طالع جواله مستغرب شلون طاح منه .. تذكر إنه يمكن لمن كان يساعد السواق في الأشياء طاح منه ..
و حمد ربه إن الجوال رجع له وهو مايدري إنه فأي لحظة ممكن ينسرق ..
بفضل فارس بعد الله الجوال رجع له ..
قاله مشكور يافارس و ماقصرت .. قام رد على اروى وهو يقول : ها يا الدبة شعندك ..
جلس فارس جنب مسفر و عبد الإله و قلبه يرفرف سعادة و حبه لأروى يكبر و يكبر و يتجدد بداخله ...
وحس إنه ماله غنى عنها ...
تابعوا الحلقة ال 24 ...
المزيد من الأحداث الشيقة و الممتعة و المؤلمة >> تحتها مية خط .. خخخخخخخخ

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:10 PM
الحلقة ال 24
طلع مشعل من غرفة المجلس وراح الصالة .. نزلت اروى من فوق و قالتله : مشعل تعال أبيك تروح السوبر ماركت ..
سألها : ليش وش تبين ..؟؟ أعتقد إن كل شيء كامل ولا شيء ناقصكم ؟؟؟
قالت وهي تطلع فلوس من البوك : أقول خذ بس ورح جيب شموع صغيرة إللي يحطونها فوق الكيك في
الحفلات .. عرفتها ..؟؟
قال : إيه عرفتها .. و أخذ الفلوس و قال : ترا هاااا .. الفلوس الزايدة باخذها لي ..
قالتله : بعدين نتفاهم ترا باقي نص ساعة و نطفي الشمع ,, بسرعة روووح ..
راح بسرعة .. وقفت مكانها و تذكرت فارس و قالت وهي تتوجه للمطبخ : يالله .. شكثر أنا أحبه ..
في السطح جميلة كانت جالسة و عيونها بكل مكان ندور أروى .. في زحمة البنات إللي كلهم يسولفون
و يمزحون .. قامت من مكانها بتروح ناحية باب المدخل حق السطح .. بتنزل تدور أروى ..
ماتفاجأت إلا بدينا واقفة و صادتها عن الباب .. إبتسمت لها بمكر واضح من عيونها و قالت : على وين
ياحلوة ؟؟
طالعتها جميلة إللي كانت اقصر منها بشوي و كان واضح عليها الخوف منها .. قامت قالتلها : بروح
أدور أروى ..
فالت لها تتريق : لااا ياشييييخ .. ليش ..؟؟ ليش بتدورينها ..؟؟ و حنا هنا مو بتارسين عبنك ..؟؟
بزر إنتي بتدورينها ..؟؟ و ين ماراحت مسوية ظلها ...؟؟ الظاهر إنها نزلت مالة منك ...
شكت جميلة في نفسها لا يكون كلام دينا صحيح ..
دينا تكمل : متأكدة إنها طفشت منك ..ولا لو ماطفشت ماكان نشوفها كل شوي و هي ناطة تحت ...
جميلة ساكتة و تطالعها متوترة ..
دينا إبتسمت إبتسامة جانبية و ووجها مرة يخوف بسبب نظراتها المريبة : قوليلي .. إنتي كويتية ...
ليش ماتتكلمين كويتي ..؟؟
جميلة علشان لاتزعلها فضلت إنها تجاوبها علشان لا يلحقها ضرر منها فقالت : أرتاح اكثر و أنا أتكلم
سعودي ..
قالتلها دينا بتقهرها : و ليش أهلك يوم تفجروا و ماتوا مامتي معهم ...؟؟؟
تفاجأت جميلة بهالسؤال القوي و حست بالألم داخلها فقالت دينا تسوي نفسها ماتقصد بسؤالها و إنها غلطت في صياغته بعد ماضربت ضربتها و في عيونها إبتسامة تدل على شماتتها فيها : أوووه .. سوووري ..
أقصد .. وين كنتي يوم أهلك ماتوا .. الله يرحمهم ...؟؟
حست المسكينة جميلة بغصة تخنقها و قلبت عليها كل المواجع .. سكتت و ماردت ..
دينا بقهر بس باردة لأنها شافتها تتعذب : ردي .. ليش سكتي مرة وحدة ,, ولا لسانك كلاه القطو ؟؟
طالعتها جميلة مرة ثانية و قالت بحزن و هي تستجمع قواها علشان لا تنهار بالبكى و تقلب
الحفلة لعزا : كنت وقتها داخل اتعشى ..
دينا فوراً : شلون تعرفتي على عبد الإله ..؟؟ أبي إجابة سريعة ..؟؟ كيف عرفتيه و شلون رضيتي
تجين هنا ..؟؟؟
لاحظت لمار من بعيد إن دينا واقفة مع جميلة .. قالت لنجود : شايقة إللي أنا شايفته ..؟؟
نجود إللي كانت تطقطق على نيرمين بالمصري لفت راسها و قالت وهي تطالع دينا : إيه شايفة ..
غريبة أختك هذي .. طول الوقت قاعدة و ساكتة و لا تكلم أحد و موزية بنفسها عن الجميع .
هالمرة اشوفها طاقة سوالف مع جمووولة ..
لمار ماحست بإرتياح من هالناحية و قالت : : ابروح اشوف وش عندها مع جميلة ..
جميلة وهي تمسك رقبتها و مختنقة من الألم إللي يعصر داخلها و مستسلمة لأسئلة دينا : عبد الإله هو إللي جابني هنا .. و هو إللي ساعدني ..
صارخت بصوت عالي بس بسبب صوت البنات العالي ماحد إنتبه : و مالقيتي غير عبد الإله تفرين رااسـ ,, ماكملت عبارتها إلا لمار تدخلت و تبتسم بعباطة .. : خير شعندكم .. ممكن اشارككم السوالف ..؟؟
طالعتها جميلة ممتنه لها إنها أنقذتها من الأسئلة الجريئة و إللي يصعب عليها تجاوب عليهم ..
طالعتها لمار لقتها متوترة و خايفة ..
دينا قالتلها بعصبية : قاعدة اسولف معها .. عندك مانع ..؟؟
لمار بقرف : لا حبيبتي ماعندي أي مانع .. بس من رأيي تتركين عنك هاللي تسوينه هذا و خلي البنت في حالها
يكفيها إللي فيها ..
دينا تمسك خصرها و تهز نفسها : و خير ياطير .. هي شكت لك مني ...؟؟ هذي هي قدامي ماعليها شر ..
7 ارواااح .. فاهمة وش يعني .. يعني كذا موته راحت عليها ..
سمعت جميلة هالعبارات و حزنت على نفسها من هالكلام القوي ..
لمار بقهر : و إنتي و ش حارق رزقك .. الله أراد لها إنها تعيش .. ولا عندك إعتراض على أمر الله ؟؟
دينا بعنف : الحين إنتي وش دخلك بيني و بين هذي >> تأشر على جميلة ..
قاعدة الحين اسولف معها إلا إنتي طابة بوسطنا كن حد عزمكي تسولفين ويانا .. روحي إقعدي هناك
و إتركيني تفهمين ..
لمار مستغربة : يعني مالقيت أحد تسولفين معها غير جميلة ..؟؟ هالبنات كلهم مو تارسين عينك ...؟؟
يعني جميلة لو ماهي في مع من كنتي سولفتي ..؟؟
دينا منقهرة : جيتي إنتي و تلقفتي كالعادة .. وش فيها إذا سولفت معها ...؟؟ مو هي بنت مثلي مثلها ..؟؟
لمار وهي تهمس في أذن دينا : تراني أدري بإيش تفكرين ..
بعدت و قالت : مافيها شيء إذا سولفتي مع جميلة لكن .. بدون بيات النوايا الخبيثة !!!!
جميلة مافهمت القصد بس تطالع في طريقة كلامهم .. طالعتها لمار و إبتسمت .. معلش يا جميلة ابي دينا بكلمة راس إذا ما يزعجك هالشيء ..؟؟
جميلة على طوووول نزلت تحت و هي تحمد ربها إن لمار موجودة ولا إستحالة تفتك من دينا بهالسهولة هذي ..
لمار لفت راسها على دينا و قالتها : ترى حركاتك كلها كاشفتها .. و أدري بإيش ناوية من ناحية هاليتيمة
هذي ..
دينا و الأنبير بيطفح عندها : اقووول إنتي إذا ما وخرتي من قدامي والله ثم و الله لا اضربك قدام
هالناس الموجودة ..
لمار ولا عليها من تهديدات دينا : فشلتيني قدام البنات .. و قدام اروى بالذات فشلتيني الله يقطع إبليسك ..
قاعدة مبوزة و لاحد قادر يقرب ناحيتك إنتي ووجهك إللي كنه توه صاحي من النوم ..
إبفهم .. إنتي ماتعرفين الذوق .. ماتعرفين الأخلاق ...؟؟ جاية هنا غصب عنك ... ليش جيتي على كذا اصلاً؟؟
دينا بقهر : الله ياخذك بس و أفتك منك ..
لمار : عساكي من قبلي إن شااء الله .. يقولون إنك أختي .. إنتي .. إختي أنا .. الله يقطع الأخوات
إللي مثلك .. سكتت و قالت : إذا دريت بس إنك مقربة ناحية جميلة .. صدقيني بتكرهين نفسك مني .. فاهمتني زين أكيد صح .. طالعتها بنظرات إحتقار ..
دينا كل كراهية الدنيا إنزرعت بداخلها أكثر و أكثر من ناحية لمار و قالت في نفسها : هيييين .. هين يادينا ..
إن ما وريتك شغلك .. ما اكون بنت ابو متعب ...هين .. راحت دفتها من كتفها بقوة و قالتلها بكبرياء
و غرور : وووخري زين .. ماعاش ولا كان إللي يهدد دينا او يوقف بوجهها .. و إنتي اولهم ..
وراحت من قدامها ناحية البنات و نفسها في خشمها ..
لفت لمار عليها و قالت : الله يستر منك و من تفكيرك .. و الله يعين جميلة عليكي .. هالبنت لازم أحذرها منها ..
و الله صادقة .. أي أحد يوقف بوجهها ,, على اهله العوض من الله ..
رجع مشعل من السوبر ماركت و جاب معه الشمع الخاص بالكيك راحت اروى خذته من ورا الباب ,,
جميلة وصلت عندها و قالت بتوتر : وينك قاعدة ادورك .. أروى وهي تاخذ الكيس من مشعل :
هلا حبيبتي .. لا بس ارسلت مشعل السوبر ماركت يجيبلي شمع للكيك ..
مشعل شاف جميلة من ورا الباب راح قال بصوت عااالي : وووو ياملكة الجمااااال ... طالعته جميلة و إبتسمت ..
أروى مقهورة : هـــــــي إنت !! توك بزر ومن الحين تعاكس ؟؟
راح قال بعصبية : إنتي يابنت ..؟؟ شايفتي الحين عاكستها ..؟؟ انا أكلمها من جد ,,
جميلة تضحك عليه : خلاص يا أروى صغير ,, بيكبر و بيعقل .. عادي ماصار شيء .. فديته شعول ..
طالعها و قال : يسلموا الغوالي .. خخخخخخ
أروى تنرفزت منه و قفلت الباب بوجهه راح قال من وراه : ترى باقي الفلوس خذيتهم لي ,, ههههههعععععع !!!
أنقهرت اروى و قالتله : هيييين يا مشعلوووو .. بعدين نتفاهم .. وطالعت جميلة و قالت : خير حبيبتي ليش
نزلتي ؟؟ أنا بس كنت ابي الشمع و اطلعلك ..
جميلة بقلق و خوف : تبين الصراحة ..؟؟ الوضع فوق جابلي توتر شديد ..
أروى وهي تعد الشمع : أدري و كان هالشيء واضح عليكي ..
جميلة فجأة قالت : دينا تخوف ..
أروى : ماعليكي منها حبيبتي .. طنشيها ولا تكلمينها ..
جميلة : هي كذا اسلوبها معاكم ..؟؟
اروى وهي تدخل المطبخ : إللي اعرفه عنها إنها متكبرة و شايفة نفسها و ثقيلة طينة .. محد يعجبها ..
جميلة : طيب أختها تختلف عنها ...
اروى : هذا لأن اصابعك مو سوا .. و إبتسمت لها تبي تروح عن نفسها الهم إللي بداخل هالمسكينة ..
يوم رقوا الدرج قالت اروى : يلا لازم نخلص مابقي شي على الساعة 12 ..
جميلة : كم عمر خلود الحين ..؟؟
أروى : دخلت ال 18 سنة ,,
جميلة : والله .. يعني قدي الحين ..؟؟
اروى تبتسم : شفتي كيف ..؟؟ خخخخخخخ ..
جهزوا الخدامات غرفة الأكل و حطوا الكيك و الأكلات و السلطات و العصاير و علقوا الزينة
دخلوا الحريم غرفة الأكل و نزلوا البنات من السطح ..
وقفت خلود و جنبها جميلة و من وراها اهلها امها و خواتها و الجميع حول السفرة يعني معروفة
الحفلات الناس و ين توقف هههههه ,, صارت الساعة 12 و الكل قعد يغني أغنية الميلاد : هابي بيرث داي تو خلود خخخخخ .. : )
طفوا الشمع و أستانسوا بالحفلة الحلوة إللي أنحفرت بذاكرة جميلة اكثر ناس بالحفلة ..
خلصت الحفلة و كلٍ راح لبيته ..
طلع ابو عبد الإله و زوجته لغرفتهم و الأخيرة متفقة بينها و بين نفسها إنها تكلم زوجها و أروى عن خطبتها من فارس .. عبد الإله طلع لغرفته و هو مستانس حيل من جميلة جبيبة قلبه ..طول الوقت يفكر فيها و يفكر في حبه لها ..
جميلة و اروى كل وحدة دخلت غرفتها وكل وحدة نامت و تفكيرها يشتغل باإللي صار معهم في الحفلة من
مواقف ..
عهود خلاص طلعت الطايف مع زوجها تركي .. يوصلون بالسلامة يارب ..
أما روان فما زالت نايمة ماحضرت الحفلة كاملة ..
في بيت ابو متعب أول ماوصلوا البيت ابو متعب قال للمار : الحين و انا ابوكي روحي نامي و ارتاحي و باتسر ابيكي بموضوع ضروري ..
لمار مسغربة : خير يبة .. وش صار ..؟
ابوها : لا يابنيتي ماصار شيء .. باتسر تعرفين ..أنا الحين تعبان و ابي أطلع انوم ..
لمار : إن شاء الله يبة .. تصبخ على خير .. وطلعت لغرفتها ..
يوم دخلت لغرفتها دينا فوراً قالت : وش عندك مع ابوي ..؟؟
لمار طنشتها و فصخت العباية و قعدت قدام المرايا تمسح إللي على وجهها ..
دينا متنرفزة : إنتي هي .. اكلمك ..
لمار بعد ماردت و قعدت تمسح بالمكياج .. و لا كأن دينا موجودة ..
دينا صارخت : لمار و صمخ يصمخك إن شاء الله ,,
لمار ببرود : ياجعلك تنصمخين قبلي يالثعلبة ..
من مجرد مابترد عليها دينا دق جوالها و ظهر إسم ميس .. إنفجعت و فوراً قامت و طارت على الحمام
و قفلت على نفسها بالمفتاح .. لفت لمار و قالت : و الله لا أفضحكي ,, ماتبين تتوبين في من يخليكي
تتوبين غصبن عنك ..
فجأة انفتح باب غرفتها و كان متعب داخل مبتسم ..
طالعت لمار عليه و قالت : هلا .. هلا متعب .. وطالعت ناحية الحمام ..
متعب و هو يقعد على سرير لمار : الصراحة ياختي ابدعتي بأغنية المازم ..طالعت فيه و مخها نصه ناحية الحمام : ابوي يبيني بموضوع ضروري بكرة ..
متعب : خير ..
لمار : و الله مدري بس إحساسي يقول إن الموضوع يتعلق بصوتي ..
متعب : مايبيكي تغنين ..؟؟
لمار : هذا الظاهر !! بكرة اشوف وش القصة ..
طالع متعب ورا و قال : إلا وين دينا .. ما أشوفها ..؟؟
إرتعبت لمار بس ضبطت نفسها قدامه علشان لا يحس بشيء : دخلت الحمام تبدل ثيابها ..
سكت متعب و قال للمار مبتسم : ثامر صديقي رجع من سوريا
لمار خقت يوم سمعت الإسم بس ما بينت هالشيء وقالت : و الله .. الحمد لله على سلامته ..
إبتسم متعب و طالع بلمار و لمار تطالعه راحت قالت : شفيك تطالعني و تبتسم ..
حاسه إنو في بتمك حكي ..
ضحك متعب : هههههههههههههههههههههههه ,, إيه في بس مو الحين .. قدام شوي ..
وقف و قام بيطلع من الغرفة يبي يروح لغرفته منشان ينام : يلا انا بروح لغرفتي ابي ... ماكمل عبارته
إلا طلعت دينا من الحمام وهي تسب : وجع إن شاء الله يوجعك .. الله ياخذك و افتك منك ..
إستغرب متعب و طالع فيها وبصوت قاسي قال : تسبين من إنتي ...؟؟؟
أنفجعت دينا من وجوده بالغرفة فجعة قوية ...
تاااابعوا الحلقة المقبلة مع تفاصيل أكثر و أحداث شيقة ..
إنتظرووني : )

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:11 PM
الحلقة ال25
أستغرب متعب و قال : شفيكي معصبة .. من كنتي تكلمين ...؟؟؟
طالع عليها : شفيكي تطالعيني كذا ؟؟ كنتي تكلمين من ...؟؟
ضاعت علوم دينا و رفعت جوالها تبي ترد بس مو عارفة وش تقول غير تدخلت لمار فوراً و قالت :
كانت تتهاوش معي و دخلت الحمام معصبة .. و الظاهر إنها كانت تدعي علي يوم خرجت ..
طالع متعب على دينا : تقومين تدعين عليها بهالشكل ..؟؟ ماتخافين الدعوة ترجع عليكي ..؟؟ طالع على لمار:
إنتوا ليش تهاوشتوا ..؟؟ كل يوم تتهاوشون ..؟؟ متى بتعقلون يعني تسوون نفسكم بزارين ؟؟؟
حست دينا بغرتياح كبير لأنها ظنت إن متعب بالغرفة و كل الأسرار الخاصة فيها درى عنها من لمار , وقالت بينها و بين
نفسها : تحسبين إنك بحركتك هذي راح احبك ...؟؟ لا و الله .. أكرهك و كرهي لك يزيد .. راحت رمت
الجوال على سريرها و جلست .. طالعها متعب بقرف و قال بصوت مايسمعه غير لمار : و الله لولا أمي و أبوي كنت علمتك السنع و الذرابة .. طلع من الغرفة و راح لغرفته طالعت لمار على دينا بإحتقار و لفت راسها و قعدت قدام المرايا تكمل تنظيف وجهها ,, قالت لدينا ببرود : يكون في علمك .. ترى هذي آخر مرة أستر
عليكي .. المرة الجاية بشوف شلون بتسترين على نفسك .. يعني بطلع من مواضيعك هذي ..
دينا طالعتها مستحقرتها ك اقول إنتي سكتي و كلي تراب و خليكي في شغلك مع الشوشة حقتك ... >> تقصد شعرها ..
لمار مقهورة : بنت إنتي ...على الأقل حشمي المعروف إللي سويته لك من لحظات .. مسرع مانسيتي ..
فعلاً إنك إنسانة ناكرة وجاحدة ..
دينا بصوت عالي : إيييييه ,, أنا ناكرة و جاحدة .. و أكرهك بعد .. عندك إعتراض ...؟؟
لمار مستغربة و تطالعها : تكرهيني ...؟؟ بها البساطة تقولينها ..؟؟ هذا وأنا سترت عليكي ورحمتك ماقلت إنك تكلمين واحد من وراه .. من جد إنتي ماينفع معك إلا اسلوبك بشوف ترضينها على عمرك ولا لأ !!!
دينا قالت بعيون كلها حقد : شوفي إنتي .. لا تحسبين إنك بتسترك علي بيرفع من قدرك عندي ولا قلبي بيحبك
ولا من هالكلام الماصخ .. لاااااا .. إنسي هالشيء .. أنا من يوم ربي وعاني على هالدنيا كرهتك ...
و بظل طول عمري قلبي أسود من ناحيتك .. أكرههههك .. و بموووت و انا أكرررررهههههك ...!!
لمارو هي مو مهتمة متوقعة منها هالكلام : ياقلبي .. والله أثر علي كلامك تصدقين ... زعلانة أنا ,, بموت من زعلي .. يا بنت إكرهيني أحد قالك إني شاحة على حبك و رضاكي عني ..؟؟ وقالت بدلع : ياربي .. دينا
تكرهني .. ياناس بموت ... بموت .. قولولي شلون أخليها تحبني ..؟؟ لفت راسها مرة ثانية عليها بجدية : موتي و إنتي تكرهيني .. عااادي .. و إلا اقولك .. بدعي لك الحين تموتين و إنتي تكرهيني .. أنا اصلاً ابيكي تموتين علشان فضايحك هذي لا تنكشف و روسنا تنزل للوطا بافعالك النجسة .. الله يستر علينا بس من حركاتك هذي إللي مافي أحد يوقفك فيها عند حدك ...
ديا بغرور : لا ياعمري .. بظل قاعدة على قلبك .. وبنفذ إللي في راسي .. و بشوف شلون بتمنعيني عن
حركاتي إللي قاهرتك و خلتك تغارين مني ..
لمار وهي معطيتها ظهرها و تسرح بشعرها و تأشر بإصبعها ناحية دينا بإحتقار و تضحك : ههههههههههههه ..
و الله إنك تحفة يابنت .. أنا ... أغار .. ومنك إنتي ..؟ ضحكت مرة ثانية .. ههههههههههههههههههه ..
المصيبة مدري وش نوع المقلب إللي ماخذته في نفسك ... خلصت من المرايا و قامت صوب الدالوب >> الدولاب حق الملابس << و فتحت الباب و هي تقول : و ليش ياحظي اغار منك ؟؟؟ على الهباب اللي تسوينه
من ورا بوكي و أمك و اخوكي .. حايزة مثلك على ثقتهم و اقوم العب السبعة و ذمتها من وراهم و أطعنهم في ظهرهم بحركات قذرة .. ليش تسوي فيهم كذا .. مو حرام عليكي . هذا جزاء ثقتهم فيكي ..؟؟ اشرت بإصبعها مرة ثانية عليها و قالت : إللي مثلك ياختي ياللي من لحمي و دمي و دم أبوي و امي و أخوي .. في وضع لا يحسد عليه .. أحمد ربي الف حمد في اليوم إني ماااني مثلك .. ولا افكر ابد أكون مثلك .. و لو انا مثلك مثل ما اقول و اعيد و ازيد .. كان ذبحت عمري .. خذت لها بيجاما و صفقت الباب حق الدالوب باقوى ما عندها لدرجة إن صوت الباب هز كل الغرفة .. قفلت دينا عيونها بقوة من قوة الخرعة و طالعت على لمار بقهر و بقت ساكتة
و مقهورة منها ودها تقوم تعصر رقبتها عصر . دخلت لمار الحمام والباب الثاني صفقته في وجه دينا بقووووة ..
دينا تخرعت مرة ثانية و قالت : وجع يوجعك إن شاء الله ياجعل مارد يطلعلك الحين و ياخذك إن شاء الله ..
و قامت تبدل ملابسها ...

(( الفصل التاسع ))

اليوم الثاني –
صحت أروى من النوم و طالعت الساعة لقتها 9 الصباح .. فركت عيونها و تمغطت و حست إن بعدها عجزانة تقوم عن السرير .. فجأة طرا على بالها فارس ,, وإللي صار معها وياه امس .. إبتسمت و غمضت عيونها
و قامت من سريرها و قامت الحمام تغسل وجهها ..
صحت جميلة هي الثانية و طالعت حولها لقت نفسها في غرفتها .. بعدها ماتعودت إن حياتها تغيرت ..
قعدت من النوم و تمغطت .. و قامت الحمام تاخذ لها شاور تشيل عن شعرها الإسبراي و الملمعات ..
جهزوا الخدامات غرفة الأكل و حطوا الفطور .. نزلت اروى من غرفتها و قعدت على طاولة الأكل
و صبت لها شاي .. شوي نزلوا ابوها و امها و شافوا بنتهم قاعدة عالطاولة و طالعوا في بعض و إبتسموا ..
قعدوا على السفرة و مع بعض : صباح الخير ...
اروى مبتسمة : صباح النور و قامت حبت على راسهم و رجعت مكانها ..
أبو عبد الإله وهو يطالع بنته فرحان عليها إنها أنخطبت : شلونك و انا أبوكي ؟؟
إبتسمت : أنا بخير يالغالي .. قال وهو يصب الشاي : دوووم يا قمر ,,
قالت : دامت انفاسك و طول لنا في عمرك يايبة .. و إنتي يايمة ..
الإثنين : الله يرضى عليكي ...
نزل عبد الإله بثوب البيت و قال وهو يحب راس امه و ابوه : صباح الخير على أحلى ابو عبدالإله وام
عبد الإله ..
الإثنين و اروى : صباح النور ...
أم عبد الإله سألت اروى : كيف كانت الحفلة البارح ..؟؟
أروى إبتسمت : وااااااااو و الله مرة كانت حلوووة .. سمعتوا لمار ..؟؟
ابو عبد الإله : إيه كلنا سمعناه ماشا الله عليها تبارك الرحمن ... هالبنت موهوبة ..
عبد الإله : مدري كنت أطالع على أبوها احس إنه موعاجبه هالشيء ..
أبوه : من حقه ... هذي بنته و يحق له يخاف عليها ,,
شوي سكتوا و قال الأبو : وين مشعل و روان ...؟؟
قالوا : يبة هاذا حنا جينا .. و صبحوا على ابوهم و أمهم و حبوا على إيديهم ..
قعدوا على الطاولة قام سال ابو عبد الإله : إلا جميلة وينها .. ليش مانزلت تفطر ويانا ...؟
أروى : تلقونها نايمة ...
أم عبد الإله سالت : كيف كانت بالحفلة أمس ...؟؟
اروى : و الله ماشالله عليها غلبت كل البنات بجمالها ..
فرح عبد الإله من هالناحية بس مابين إللي قاله : فديتها و الله ..
ابوها نادى : سينثيا .. سينثيا ...؟؟
جت من المطبخ بسرعة : نأم بابا ...
قالها : إطلعي الحين على غرفة جميلة و إذا صاحية قوليلها تنزل تفطر معنا ..
الشغالة : هازر بابا ..
و طلعت طوالي فوق ...
طلعت جميلة من الحمام و هي تنشف شعرها بالمنشفة بعد ما شالت كل الجل و الإسبراي و الملمعات عن شعرها
و يوم قربت على المرايا سمعت الباب يضرب وقالت : تفضل .
دخلت الشغالة و قالت : بابا كبير يقول مال إنتا سوي نزول علشان يفتر ..
جميلة وهي تمسك الفرشا و تسرح شعرها : يلا يلا ثواني بس و الحين آجي ..
طلعت الشغالة و قفلت الباب ...
سرحت شعراتها بسرعة >>خخ >> و بدلت ثيابها لبست بلوزة بيضا مرتبة و شياكة عليها زخارف باخرز الأسود الصغير و تنورة سودة واسعة .. و رشت بورفيوم على نفسها و لفت شعرها بالمشبك و غطت راسها و نزلت فوراً تحت ..
يوم شافوها الجميع فرح أول واحد عبد الإله بطلتها الناعمة و الهادية ..
أبو عبد الإله : هلا و الله بنوارة البيت .. هلا ببنيتي جميلة .. تعالي و انا ابوكي افطري معنا ..
قالت وهي تجر الكرسي جنب أروى : صباح الخير كلكم ...
الجميع : صباح النووور ...
عبد الإله طبعاً عارفين وش إحساسه الحين من ناحيتة حبيبة قلبه .. جلست جنب اروى و عبد الإله
قدامها و مشعل من جنبه و روان من جنبه الثاني فااصل بينهم علشان لا يتهاوشوا ..
صبت لها اروى الشاهي .. و قدمت الفنجان لها ..
جميلة : تسلمين غلاتي وخذت الفنجال و قعدت تشرب منه ..
أم عبد الإله تطالعها فرحان فيها : شلونك يابنيتي ,,...؟؟
جميلة مرتاحة : و الله بخير طالما إني أحس بالأمان معكم .. وطالعت في عبد الإله لمحة سريعة خاطفة
ولقته يطالعها مبتسم بقوة ..
إبتسمت ام عبد الإله مستانسة : الحمد لله ..
أبو عبد الإله : يعني مرتاحة معنا يا بنيتي ...؟؟
أشرت براسها : إيه .. و إبتسمت ..
إبتسامتها الحلوة خلبت ألباب عبد الإله وده الحين يقوم و يضمها على صدره ..
أبو عبد الإله مبتسم ??? خذي راحتك يابنتي خلاص .. لاتستحين ولا تخافين كلهم هنا اخوانك وخواتك و أنا ابوكي و هذي أمك .. و إللي يضايقك بس تعاليلي و أنا آخذ لك حقك منه ...
قالت مستانسة و متواضعة : الله يخليك لنا ياعمي ولا يحرمنا منك ...
قالها : عادي لو تناديني يبة ...
إبتسمت و قالت : إن شاء الله يبة ...
ضحك ابو عبد الإله و راح لأروى : و إنتي يا رورو .. شلون الجامعة معتس ..؟؟
قالت : تسلم عليك يايبة ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ,,
ابوها : إعقلي يابنت .. هههههههههههههه ...
قالت : إن شاء الله يايبة ..
إبتسم مرة ثانية وقال فوراً و فجأة كذا : أمس ابو فارس خطبك لولده فارس ..
طاح الساندويتش إللي كان بيد اروى و غصت بقوة و صارت تكحكح ..
صبت لها جميلة موية و عطتها القلاس و قالت لها : خذي إشربي هالموية ..
خذت أروى القلاس وشربت ,,
عبد الإله طول الوقت ماسك نفسه عن الضحك عليها علشان لا يحرجها ... إستغرب أبوها و قال : يبة اروى وش فيكي .. المفروض تفرحين ...؟؟؟؟ بسم الله عليكي ..
قالت وهي تكح : مدري بس الصراحة تفاجأت ..
أبوها : يعني أفهم إنك ماتبينه ...؟؟
قالت متصربعة : لا لا يبة ماقلت كذا .. و سكتت مستحية بس لا زالت تكح ..
ضحكوا عليها لأنها من جد كانت مستحية ..
ابوها قال: طيب إنتي موافقة عليه يكون زوج لك على سنة الله ورسوله ..؟؟ الولد تراه مزيون و حليو و أخلاقه حلوة و مؤدب .. أكيد إخته نجود تكلمك عنه في زيارتها لك .. صح ولا انا غلطان ..
سكتت و تمت تطالع تحت مستحية .. شوي قالت و الكل يطالعها : عطني يبة فرصة يومين أفكر و أردلك خبر ..
قالها : خذي راحتك و انا ابوكي ومتى ما تخذتي القرار أنا موجود ..
قالت مستحية : إن شاء الله يبة ..
ترك ابو عبد الإله إللي بيده و قام و قال : الحمد لله اللهم أدمها نعمة ..
أم عبد الإله : إقعد يابوعبد الإله ماكملت فطورك ..
قال وهو يوقف عن الطاولة : لا خلاص ما احب أترس بطني وقت الفطور .. يلا عن إذنكم ...
قام عن الطاولة وراح و لحقته الأم ..
بدت مناحلات العيال عبد الإله و اروى و مشعل و روان ..
عبد الإله : هلا و الله بعروستنا ...
طالعته معصبة : اووووص لا اصقعك بها الكاس ..
روان بكل براءة : بتتزوجين فارس ..؟؟ مرة كبير عليكي ..
اروى أنقهرت منها : وش قصدك .. ابتزوج شايب يعني ؟؟؟
قالت : لا لا .. إنت نتفه عليه .. مشعل وهو يحط اللقمه بفمه : لا يالخبلة يقصد جسمه .. كبير عليكي ..
هههههههههههههههآآآآآي ...
اروى رمت عليه علبة الفاين و قالت : لا تضحك إنت الثاني ... يارب تتزوج وحدة قزمة طولك ..
مشعل قال يتريق : علشان اول كف يطيرك بعد الزواج .. ههههههههههههه ...
صارخت : أوووص ياحمااااار ... لا تفاول .. الله لا يقوله ..
قالها مشعل : شفيكي إنتي امزح معك .. يعني مايصير امزح مع العروووس !!!
طول هالمناحلة و عبد الإله يطالع في جميلة و هي تضحك عليهم مستانسة .. ويوم إنتبهت له إبتسمت و إستحت
ووقفت عن الطاولة ..
اروى : خليكي ماكملتي فطورك ..
قالت : لا الحمد لله شبعت .. بطلع ارتب غرفتي حايسة مرة ..
عبد الإله بأدب : بس أنا ماشفتك أكلتي شيء ..
قالت وهي تخفي حياها علشان لحد يحس : لا اكلت بيض و جبنة .. كذا يكفي .. عن إذنكم بطلع ارتب غرفتي ..
وطالعت في عبد الإله بحب كبير و راحت لغرفتها ..
طالعتها اروى ويوم سمعت باب غرفتها ينقفل قالت : ياويل قلبي عليها .. أمس كانت طول الوقت
خايفة و متوترة .. ماتقدر تتحرك إلا و انا معها .. وي مارحت ووين ماجيت ..
أستغرب عبد الإله بقوة من كلامها ؟؟؟؟

تابع الحلقة ال 26 إن شااااء الله ..

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:12 PM
الحلقة 26
عبد الإله : كيف يعني متوترة موفاهم ..؟؟
قالت اروى : مدري و الله الظاهر إنها ماقد شافت حفلات بحياتها ..
أظن الجو كان غريب عليها شوي و بنات ماسبق إنها شافتهم ..
إبتسم و قال : ماعليه .. إن شاء الله بتتعود .. سكت شوي و قال يسأل و هو يصب الشاي : قوليلي كيف أمس
البنات كانوا معها ..؟؟
قالت : و الله كلهم حبوها من يوم شافوها .. وهي بعد حبتهم .. بس كانت خجولة شوي و ماتتكلم كثير ..
طالع عبد الإله على الشاي و قعد يتذكر أحلى اللحظات خلال لقاءاتهم بالصدفة .. إنتبهت اروى له إنه سارح
فقالت تكلمه : عبد الإله .. وين رحت ..؟؟
طالعها مبتسم : قوليلي .. موافقه تتزوجين فارس ..؟؟
أروى كل ماسمعت بإسمه قلبها رفرف فرح و زاد حبها له بس ماتبين هالشيء قدام العالم إللي حولها و قالت : ابفكر شوي قبل لا أتخذ القرار .. هذا زواج .. مصير يعني .
سكتت و بعدين سألته بحيا : قولي إنت .. شرايك فيه ..؟؟؟
قال : و الله الصراحة هالإنسان مافي مثله بالأخلاق .. حبوب و طيوب و قلبه ابيض .. متأكد إنه راح يسعدك ..
الصراحة يوم دريت إنه تقدملك فرحت لك .. تستاهلينه أختي ...
إبتسمت مرتاحة و قالت : ربي يسلمك يالغالي .
وقامت من على الطاولة و قالت : عن إذنك .. بطلع غرفتي .. أبشوف وش وراي من دروس ..
قالها : إذنك معك يالغلا ...
في بيت ابو فارس ....
نجود درت إن مسفر تقدم لها .. و حست بفرحة كبيرة و الكل بارك لها إنها وافقت عليه بسرعة .. لأنهم يعرفونه من زمان و مايحتاج له تفكير و من صغرهم كان بينهم ضحك و لعب و مزح ...
قامت أتصلت على اروى :
ردت اروى : هلا نجودة ..
نجود قبل لا تكمل أروى عبارتها بحماس : باركيلي أروى .. باركيلي .. مو مصدقة ابد اللي صار ...
أروى أستغربت : خير وش صاير ...؟؟
نجود : مسفر ولد عمتك تقدملي أمس ..
فتحت اروى فمها و قالت فرحانة : حللللفتك .. قوووولي و الله العظيم ..؟؟
نجود مبتسمة و مستحية و تعض على أظفارها : و الله العظيم ..
أروى : ألف ألف ألف مبرروووووووووك ..
نجود الله يبارك فيكي يالغلا ,, عقبال اشوفك نتزفين مع حبيب قلبك ... ترى أدري إن فارس خطبك إنتي بعد أمس ... خخخخخخخ ..
أستحت اروى بقوة و قالت : الله يرجك وليش ما قلتيلي إنه بيتقدم ..؟؟
نجود : و الله إنتي و فارس ابخص .. إسأليه ليش منعني اقولك ..
أروى : لأنه يدري إنك حمارة ... خخخخخخ ,, سكتت و قالت : طيب قوليلي .. إنتي وافقتي على مسفر ..؟؟
نجود مفتخرة : طبعاً وافقت .. هالإنسان مايتفوووت ... ابوي قالي الرجال ماينعاب و لا عمره طلع منه تصرف
مايسمح له إنه يتزوج .. هذا بالإضافة إني >> قالتها برومانسية كبيرة : أححححبببببه موووووت ... و مقدرشي على الفوراااء ..
اروى فطست ضحك : ههههههههههههههههه .. الله يسعدك إن شاء الله و يوفقك وياه ..
نجود بصوت عالي : آآآآآآميييييييييين ... طيب إنتي قوليلي وافقتي على فارس ..؟؟
قالت : بيني وبينك أنا موافقة و ابصم عليه بالعشرين إصبع إللي عندي .. قدام ابوي أمهلت نفسي للتفكير علشان
لحد يقول هذي ماصدقت على الله ..
قالت : إيه في هذي معك حق .. مبروك غلاتي .. ترى وربي فارس رومانسي موت و أنا متأكدة مية بالمية إنك راح تكون حياتك وياه حب × حب .. وراح تعيشين عندنا طبعاً ...
أروى: بكون معاه وين مايكون .. بس المهم اكون مع فارس .. بس تعالي : الكلب إللي عندكم مارميتوه ..؟؟
قالت مقهورة : لا و الله ,, إسمعي صوته قاعد ينبح مدري وش الطاري . !! و الله هالكلب إنه إزعااااج ..
أروى قالت : طيب خلي عمي يفكه و يطلقه للشارع ..
نجود : ابوي مايحب الكلاب و لا يطيق ريحتهن .. يتقرف منها حيل .. كلنا مانبيه .. بس وش السواة إذا فارس محتفظ فيه لشيء ... يقول هذا هو إللي سوا نقلة جديدة بحياتي ...
أروى فهمت بسرعة .. قصتها مع فارس يوم ما بغى الكلب يهجم عليها و جالها إغماء و فارس أبعده عنها ...
أبتسمت و قالت : أجل خلاص خلوه براحته ...
نجود ضحكت : وي وي ... هههههههههههههههه ,, مسرع تغيرتي ...؟؟ سكتت و قالت : اقول ماعلينا ,,
أبسالك ... لاحظتي دينا كيف كانت بالحفلة أمس ...؟؟
أروى بقهر : إيه و الله .. قسم بالله كنت بنط على بطنها .. مدري وش رفعة الخشم ذي ... كنها قاعدة في
مكب زبايل (( و إنتيــ/م بكرامة )) ..
نجود : مادريتي إنها حاولت تضايق جميلة ..
اروى كشرت مستغربة : بالله عليكي ..؟؟
نجود : و الله العظيم .. أمس كانت تحاول تضايق جميلة وواضح على جميلة إنها أعصابها توترت .. شفتها تكلمها
باسلوب وقح .. و المسكينة بس تطالع الأرض كنها ذليلة قدامها ..
أروى بقهر : يووووووه .. و أنا وين كنت حزتها ..؟؟
نجود : أنا أدري عنك ..؟؟ كانت بتنزل عندك قامت ذيك البنت أعترضت طريقها ..
أروى : طيب ليش ما بعدتي جميلة عنها ..؟؟
نجود : لموووشة قامت بالمهمة .. لا تخافين ..
أروى : اشووووا .. لمار تفهم حركات أختها .. الله يجيرنا من أشكالها ...
نجود قالت : خلود تفسر إنزعاج دينا أمس حقدها و حسدها لجميلة لأنها تفوقت عليها بالجمال ..
أروى : صلي على النبي ياشيخ .. مو معقولة ..؟؟؟
نجود : إلا أنا الصراحة شفت كذا .. و الدليل كانت طول مهي قاعدة بالحفلة و عيونها مبققة على البنت ...
مافارقتها ابد ... إنتي تدرين إن دينا تفتخر بجمالها و دايم تقول إنها نافستنا بالجمال ...
اروى : هذي قلة عقل الصراحة .. الجمال مو مهم كثر مالأخلاق أهم ... هي صح حلوة .. لكن اخلاقها رمة ..
أستغفر الله بس ..
نجود : طيب وجميلة الحين كيفها ..؟؟
أروى : بخير الحمد لله .. نفسيتها من حسن إلى أحسن ..
نجود : دووم يارب ..
أروى : عهود طيب مشت الطايف ..؟؟
نجود : إيه خلاص راحت مع تركي ...
أروى : توصل بالسلامة إن شاء الله ..
نجود تسلمين يالغلا ,, قوليلي .. ماتبين تجينا اليوم .. ترى حدي طفشانة ..
أروى : سبقتيني يالدوووبآآ .. كنت بسألك إذا في إمكانية أجي اليوم لأني أنا بعد طفشانة ...
نجود تضحك : هههههه .. شفتي .. سبحان إللي خلانا رفئاات ...
الإثنين : هههههههههههههههههههههههههه
نجود :شرايك تجيبين جميلة معك ..؟؟
أروى : و الله فكرة ... خلاص أكلمها و اردلك خبر .. بعدين هي إنتي .. رصيدي راح على هذرك الماصخ ..
نجود : إقلبي وجهك هذا بدال ماتقولين فداكي ...
أروى : فداكي بس بدون نفس ..
نجود : هههههههههههههههههههههههههه ... الله لا يحرمني منك ..
أروى : ههههههههههه .. ولا منك .. يلا العصر بيننا لقاء إن شاء الله ... باااي ...
نجود : على خير .. بااااي ..
دخل فارس بعد ماقفلت الخط و قعد جنبها على السرير و سأل : مع من كنتي تتكلمين ..؟؟
طالعت فيه نظرات واضح إنها بتخليه يستحي : كنت أكلم عروستك يابعدي ..
إنتفض قلب فارس و طالع في نجود مبتسم : صحيح ..؟؟ وش كانت تبي ...؟؟
ضحكت : هههههههههههههههههههههههه ... بلغتني إنك خطبتها ,, ههههههههههههههههههههه ...
أتصلت أببشرها إني أنخطبت و هي بشرتني إنك تقدمت لها ...
إبتسم فارس و قال : ووش قالتلك ..؟؟ موافقه ..؟؟؟
نجود تطالعه بعباطة : شفيك إنت شفيك : البنت لازم تفكر ,, أصبر عليها و بتسمع الرد من ابوي و امي بعد يومين ...
أنقهر : يومين .. وش ذا .. و الله كثير ...
نجود : إللي صبرك كل هالشهور بيصبرك يومين .. أنا متأكدة إنها موافقة >> هي تدري إنها موافقه بس علشان تطمن أخوها ..
إبتسم فارس و قال : بلاكي ماتدرين باللي بقلبي .. مسك صدره و قال : آآآه ياإني أحبها حب ..
طالعته حست إنه صادق في مشاعره قامت قالتله فرحانة : الله يسعدكم و يكتب لكم التوفيق ويا بعض ..
حط راسها على صدره بحنان الأخو الكبير و قال : اللهم آمين يارب .. وياكي إن شاء الله ...
طلعت أروى من غرفتها و راحت لغرفة جميلة .. دقت الباب و دخلت : مساء الخير على الحلوين ..
جميلة مبتسمة : هلا و غلا مساء النور حبيبتي ...
قفلت اروى الباب و قالت وهي تقعد على السرير و تمسك دبدوب ... : جمولة اليوم انا بروح عند جميلة ..
شرايك تيجي معي ..؟؟
قعدت جميلة على السرير تفكر وقالت : و الله أروح ليش لأ ..
اروى : من هنا ورايح بتصيرين تطلعين و تروحين و تيجين .. يعني بتصير لك إختلاطات مع الناس
إللي حولنا .. و لا ماتبين ...؟؟
جميلة : إلا ابي ,,
أروى مبتسمة : خلاص يلا من الحين تجهزين نفسك علشان لمن يجي وقت العصر نمشي ..
جميلة طالعت الساعة : تو الناس مابعده الظهر جا ...
أروى : عادي .. يعني أنا أعطيتك مهلة تختارين فيها اللبس إللي بتروحين فيه ..
جميلة طالعت الدولاب و قالت : أهااا .. طيب .. الحين اروح اشوف .. بس قبل أبرتب الغرفة ..
طالعت اروى على أرجاء الغرفة .. : أما عاد .. وش ترتبين فيها .. مرتبة و ياحلات هالترتيب ..
جميلة : و الله فاضية و ماوراي شيء ...
اروى طالعتها بإهتمام : قوليلي .. ماتبين ترجعين للدراسة ..؟؟
جميلة طالعت في صورة اهلها و قالت حزينة : أحس إن نفسيتي ماتسمح لي أكمل هالسنة .. ماراح اقدر أستوعب الدروس ولا راح اقدر أركز ولا بقدر أحفظ أي شيء ..أشوف إني أكمل السنة الجاية ...
طالعتها أروى ساكتة و قالت بعدين : خلاص حبيبتي هالشيء راجعلك .. قامت بتطلع ..
جميلة : وين يا اروى ..
اروى : بروح غرفتي بقعد على النت .. طفشانة ,, تجي تشوفين المواقع إللي أدخلها ...؟
جميلة : إيه ياليت.
اروى : يللا تعالي ... و تذكرت أروى امس راحت لفت راسها وقالت : صح نسيت اسألك : دينا وش كانت تبي منك يوم انا نزلت ..؟؟
قالت تبي تداري الموضوع : ولاشيء .. بس إنها كانت تبي تجلس معي بس أنا كنت مستعجلة أدور عليكي ..
أروى طالعتها بنظرة متفحصة : كانت تبيكي تجلسين معها ولا تبي تفتح تحقيق معك ..؟؟
أستغربت جميلة من صدق أروى في تحليلها للوضع : شلون درت ..؟؟ لكنها قالت علشان تتفادى المشاكل :
لا لا .. بس كانت تبي تجلس معي ..
أروى : رغم إني مو مصدقتها إنها بتجلس معك لكن بقولك ياجميلة و بحذرك .. هذي كلنا نعرف حركاتها
و أسلوبها الشين مع الكل .. لااااتقربين صوبها ابداً .. هذي إنسانة شريرة مو بعقل .. يعني حقد العالم
كله مزروع في قلبها ,,
جميلة : أعووووذ بالله ...
اروى : شفتيها امس كيف كانت بالحفلة ..؟ طول الوقت مادتلنا هالبوز شبرين .. الواحد طفش من منظر براطمها الكئيب ...
سكتت جميلة و ماردت ..
أروى قالتلها : إنتبهي يالغلا ...لا تحتكين فيها إطلاقاً .. لمار و متعب أخوانها ماسلموا منها .. أوكيه حبيبتي ...؟؟
جميلة إبتسمت حست بخوف أروى عليها : إن شاء الله أروى ...
في العصر
تجهزت أروى و جميلة علشان يروحون لبيت نجود . طلعوا البنتين من غرفة اروى و بالصدفة طلع معهم عبد الإله من غرفته ولابس ملابس سبورت .. سألهم : وين بتروحون ..؟؟
أروى وهي تلف راسها بالطرحة : بنروح بيت نجود ..
عبد الإله يطالع في جميلة مبتسم : وإنتي ياجميلة ..؟؟
أشرت على اروى بحيا و قالت : بروح مع اروى ..
فكر و قال : طيب أنا بمر فارس باخذه معي للنادي .. شرايكم انا اوصلكم في طريقي ..؟؟
أروى قالت بتقهره : إيه و الله الكرشة ذي لازم تختفي و الدهون إللي تارسة جسمك لازم بعد تختفي ..
نصيحتي لك . كثر رياضة نبيك رشيييق ...
طالع عبد الإله على جسمه يتفحص إذا فعلاً في كرشة بارزة ولا لأ بس مالقى شيء و طالع في اروى
و قال : اقول إنتي إنطمي لا تخليني أوسوس و أهوجس ... جسمي حلو حتى بدون رياضة ..
بس إنتي إذكري الله ..
قالت : لا إله إلا الله و حنا قلنا غير كذا ..؟؟
سكت و من ثم طالع جميلة إللي كانت متغطية بس عيونها إللي مكشوفة ,, إستحت بقوة . لاحظت اروى
الإنسجام بينهم بالنظرات راحت قالت : إحم إحم .. على الأقل عبروني ولا كأني موجودة ..
طالعها عبد الإله : خخخخخ ,, أن شا الله المرة الجاية نعبرك .. يلا بس تأخرنا ...
عند لمار و دينا ...
كانت لمار قاعدة تطقطق مع نيرمين عالجوال و يدردشون و يسولفون .. شوي جت الشغالة و قالت : ماما
لمار بابا يبي إنتي دهين ... >> الحين .
لمار طالعت الشغالة و قالت : يلا هذاني نازلة .. نيرمين الوالد يبيني .. أشوف وش يبي و ارجعلك
طيب ..؟؟ ...... باااااي . قفلت الخط و رمت الجوال على السرير و نزلت تحت ..
دينا ماصدقت على الله إن أختها طلعت من الغرفة قامت ضغطت ارقام بجوالها و إنتظرت الرد ..
عبد الإله و هو يطقطق على اروى بالسيارة بمزحه سمع صوت جواله يدق .. طلعه من جيبه و طالع
الشاشة و استغرب .. قال لأروى : رقم غريب ..
اروى : طيب رد يمكن أحد يعرفك مضيع رقمه و جايب رقم جديد ..
عبد الإله : يمكن .. قام رد : ألو ..
دينا سمعت صوته و حست بشوق كبير له .. ياليته بس يحس بمعاناتي و مشاعري ناحيته .. ياااحلاة صوته
الخبال .. فديت ترابن توسدته ..
عبد الإله : ألووووو .. من معي لو سمحت .. دينا ذايبة بصوته و قاعدة تسمع ..
عبد الإله : رد يا التعبان .. ماسمع رد قام قفل الخط و رجع جواله بجيبه .
دينا حست إنها مرتاحة يوم سمعت صوته يعني كنها تاخذ جرعة .. قالت في نفسها : بعد ماشفت شيء ياعبد الإله .. بجيب راسك على طريقتي و بخليك تدوخ حتى بإسمي ... و بتعرف إن دينا إذا
حطت شيء في راسها تسويه ... والله لا أخليك تتمنى نظرة مني و تموت على التراب إللي أتوطاه ..
أروى : من اللي أتصل ..؟؟؟
عبد الإله و هو يوقف عند الإشارة : واحد الظاهر إنه مضيع .. ماعلينا .. وش كنا نقول ..؟؟
قعدت لمار عند ابوها بالمجلس بعد ماسلمت عليه و حبت على راسه . قالها : يابنتي أنا بجيبها لك من
الآخر : ما ابيكي تغنين بعد كذا ...
أستغربت لمار : طيب ليش يايبة ..؟؟
أبوها : لمار حبيبتي .. إنتي بنتي ,, و أخاف عليكي .. البارح في الحفلة صوتك كله واصل عند الرياجيل ..
و يتسمعون و يهتفون .. و هالشيء ضايقني كثير ..ماتدرين إن صوت المرأة عورة ..؟؟
قالت : عورة يايبة لمن أكون بين أغراب .. كل إللي كانوا قاعدين من معارفنا .. يعني مافي أحد غريب ..
أبوها : إلا .. ثامر صديق أخوكي كان موجود .. سكت و قال : يابوك أنا رجال أغار على حريمي .. و انا ما ابيكي تغنين بعد كذا لا في مناسبات ولا شيء .. عيب يابوك .. عيييب ..
طالعت فيه مقهورة بس مابينت له هالشيء و قالت : بس يايبة هذي هوايتي .. شلون تحرمني من
شيء أحبه ..؟؟ أحب أغني .. أحب اللي حولي يسمعون لإحساسي .. أ...
قاطعها ابوها معصصب : شف وش قاعدة تبرطم ذي .. ياقليلة الأدب .. عنبوكي ماتفهمين ..؟؟؟؟ !!!
أقولك عييييييب .. عيب .. عيب تغنين و عيب هالكلام إللي تقولينه .. وش رايك تصيرين طقاقة بعد ..؟؟
هذا إللي ناقص و الله ..!!
قالت و هي تدمع : يبة الله يخليك ... قاطعها بصوت عالي : كلمة وحدة هي : لا عد أسمعك تغنين ..
سمعتك تغنين قطعت احبالك الصوتية ..
طلع نفس طويل و قال بهدوء : يالمار يايبة أنا أبوكي .. و اخاف عليكي من الفتنة .. مابي أسمع أي كان
يتكلم عليكي قبل لا يتكلمون علي .. شوفوا هذا .. أبو الطقاقة .. موضي الشمراني على غفلة ..
دخل متعب و سمع النقاش الحاد : السلام عليكم ..
الإثنين : عليكم السلام .
طالع متعب لقى أخته تدمع و ساكتة و طالع ابوه المعصب و قال : خير .. وش فيكم ..؟؟
أشر عليه ابوه بعصبية : إنت لو رجال .. ماتسمح لإختك تنشز في العزايم ..
عصب متعب : يبة وش هالكلام .. شلون ماني برجال ..؟؟ كل الرجولة و هالطول و هالعرض و ماني رجال ..؟؟
قال : إختك تغني في العزايم و المناسبات .. بالله هالشيء عاجبك ..؟؟
متعب طالع في لمار و عرف إنها ماراح تقدر تغني بعد كذا : يبة طالما إنها تغني بين معارفنا و الأهل فما فيها شيء ... عادي .. لو احد غريب كنت أنا منعتها ...
عصب ابوه بزيادة و رفع صوته في كل البيت : إنت حماااااااار .. عارف وش يعني حماااار .. أختك هذي بتفضحنا و تقول عادي .. وش معنى دينا قاعدة و مستهدية .. ولا مرة سوت شيء يزززعلني ..
ليش هالخبلة أختك مو مثلها .. الكل عرفها من صوتها ..
متعب مقهور : يبة إنت دايم حاط دينا هذي في مرتبة أعلى مني أنا و لمار .. كله بس تدلعها و معطيها الحرية كل شيء على راحتها .. على الأقل لمار في البيت قاعدة ومالها طلعات لا هنا و لا هناك .
مو مثل الصايعة إللي فوق ..
صارخ ابوه : اوووص إنت .. لا تتكلم على أختك بهذي الطريقة .. إنت فاهم ..
و طالع في لمار : و إنتي الثانية : أنا حذرتك و بكرر لك تحذيري .. إن حسيت ربع إحساس إنك غنيتي
و الله ثم و الله لا اشق حلقك بسكين المطبخ .. أصلا ً أنا لو لي عندك معزة و إحترام ماسويتي سواتك هذي ..
أصلاً إنتي من عطاكي الإذن تغنين ...؟؟ و ترفعين صوتك للعالم ..؟ يعني بهالأسلوب شركات الإنتاج راح تتكالب عليكي عقود و مـخرجين و فيديو كليبات وصحافة و مجلات و فضايح ومن هالخرابيط و
السخافات ..؟؟؟
إنتي عاقلة و فاهمة و مثقفة .. و تدرسين بالجامعة ..شلون تسمحين لنفسك ترتكبين هالغلط ..؟؟
طالعت فيه و هي تدمع و بقت ساكتة ..
حس متعب بقهرها و كسرت له خاطره وتمنى بس لو يقدر يساعدها..
وقف ابوهم من قعدته و رفع إصبعه يهدد .. : آآآخر مرة اقولها .. لاعد أسمعك يالمار تغنين ..
سمعتك تغنين – طالع فيها نظرات جدية – لا تلومين إلا نفسك .. وراح طلع من المجلس ..

ترقبوا الحلقة ال27 ..
مفاجآت مثيرة ... إبقوا معي بالقرب ...
شجونة تحيييكم ...


--------------------------------------------------------------------------------

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:13 PM
الحلقة ال 27
ظلت لمار قاعدة و بسرعة شهقت تبكي .. قرب منها متعب و ضمها على صدرها يسكتها و يهديها ..: خلاص يالمورة ؟؟ لا تبكين ,,,
شدت على ثوبه باصابعها و قالت : أبوي حرمني من أحب شيء على قلبي ...ليش كذا ..؟؟ ليش ..؟؟ أنا و الله ماقصدت أهينه و لا أزعله .. و الله إني أبي ارفع راسه فيني ..
مسح متعب بيده على شعرها : لا تزعلين يالمار .. لو بيدي ما خليته يمنعك .. بس هذا ابونا و خايف علينا ..
وله الحق يمنع ويسمح لنا بأشياء نسويها ... يعني مالنا إعتراض ..هذه هي رغبته ..
صارخت و هي على صدره : أنا في إيش غلطت ..؟؟ أنا و الله العظيم كل ما حاولت أسعى لرضاه مايعجبه ابد !!
بالعكس يزعل و يمنع .. وش اسوي علشان يرضى عني ... كل همه رضاه على دينا وبس ..و صارخت : دينا ماتستاهل .. ماتستاهل .. ماتستاهل .... وقعدت تبكي ..
حن متعب على راسها و ظهرها و قال : هدي يالمار لا تعصبين .... و إبتسم و قال : فديت إللي يغارون .. تغارين منها ...؟؟
رفعت راسها من على صدره و طالعته بقهر : مدري إنتم ليش تفسرون نقمتي عليها على إنها غيرة .. أنا من جد أتكلم .. دينا ماتستاهل لا رضى أبوي ولا أمي و لا إنت ولا حتى أنا .. شفت الشغالة ,,..؟؟ حتى الشغالة ..!!
أستغرب من كلامها : أوف أوف اوف .. طيب ليش كل هذا ..؟ هي وش سوت ..؟؟
سكتت لمار و تذكرت المصايب و الهوايل إللي تسويها دينا من ورا ظهرهم .. حبت إنها تبقى كاتمة السر
لأنها ماودها تشوه صورة دينا الجميلة الحلوة الدلوعة المؤدبة في نظر ابوها .. تبي ابوها بنفسه يكتشف حركاتها
و ألاعيبها القذرة من وراهم .. تبي دينا هي تكشف نفسها على طريقتها .. قالت وهي تمسح دموعها : دايم تقولي
إنها حاقدة على الجميع بما فيهم حنا هنا أهلها .. يعني مدري ليش هي حايزة على رضا و ثقة ابوي و أمي
و هي كارهتهم ..
أستغرب متعب : افا بس .. وش هالكلام ..؟؟؟؟؟ حاقدة علينا ... اللهم إني أعوذ بك من شر انفسنا .. ليش كذا وش حنا سوينا لها ..؟؟
سكتت لمار بس ظلت تبكي بألم و قالت : يعني خلاص أعتبر نفسي معتزلة ..؟؟؟
ضحك متعب عليها : ههههههههههههههههههههههه .. ليش تقولين كذا ..؟؟ إللي يسمعك يقول إنك مارستي المهنة
من سنوات .. حسستيني إنك شمايل ... >> مطربة كويتية معتزلة و مالها بالفن غير حوالي 5 سنوات ..
طالعت فيه و بكت : محد حاس فيني .. محد منكم حااااس فيني .. أمي الحين عند صديقاتها .. إذا فضي عندها
وقت تخليه حق أبوي أو دينا .. و الخبلة اللي فوق بس لاهية بالمرايا و جمالها المزعوم .. حتى المرايا غارت منها على قولتها .. أبوي بس حبه يراقب تصرفاتي .. و إنت ...
طالع فيها و إبتسم : و انا إيش ..؟؟ كملي ..
قالت مقهورة : مدري عنك .. قامت من مكانها و قالت : أبطلع غرفتي .. حاسة بضيقة كبيرة ..
مسكها متعب من يدها و قال : تعالي ...
طالعت فيه :هااه شتبي ..؟؟
قالها : أنا عازمك الليلة على مطعم يسوون فيه ستيك و مشوي جنان ..
قالت : ماتخاف أبوي الحين يمنع عني الطلعة من البيت ...
قال : وليش يمنعك ؟؟؟ بتطلعين معي .. روحي يلا إلبسي و انا برا أنتظرك بالسيارة ...
قالت : والله مالي خلق يا متعب .. أبوي حرمني من اعز شيء عندي .. و ...
قاطعها : محد بيدلعك بهالبيت غيري .. يلا بس ماعليكي .. إلبسي إنتي و أنا بعدين بتفاهم مع ابوي .. باسها على راسها برحمة الأخ الكبير و حنانه : يلا أنا بره أنتظرك ...
طلعت لمار غرفتها .. و لقت دينا ماسكة جوالها >> جوال لمار و تصارخ : ماتعرفين تقعدين بدون ماتنفذين الخطط إللي براسك يامحتالة يا نصابة يا حرامية الرجال ..
دخلت لمار بسرعة و بصوت عالي : دينا ... تتكلمين مع من بجوالي يا حيوانة ..
رمت دينا الجوال عليها و قالت بدلع و غرور : هذي الست نيرمين .. مسكت لمار جوالها من على الأرض و حطته بإذنها لقت نيرمين قافلة الخط .. قامت صارخت : ليش كذا كلمتيها .. ياللي ماتستحين على وجهك ..؟؟
دينا وهي تأشر على راسها : أنا حررررررة .. كيفي .. فاهمة ..؟؟ و يلا إذلفي من قدامي .. و قامت و دفتها بقوة من كتفها .. لدرجة إن لمار طاحت على الأرض .. حست بقهر فظييييع قامت بسرعة من مكانها و لحقت دينا لمن عند سريرها و قالت : خذي .. و ماحست بنفسها و هي تعطي دينا هذاك الكف الحامي ..
تألمت دينا متفاجأة و قالت مقهورة : تضربيني ..؟؟ أنا تضربيني على وجهي ...؟؟ صارخت لمار : و أكسر لك ياه بعد إذا مو بعاجبك .. راحت دينا مسكت اقرب شيء عندها << قارورة عطر >> و رمته بقوة و أنخبط بصدر لمار ناحية القلب .. تألمت لمار بس ماصابها شيء و حست بحقد كبير يسري في قلبها و دمها سخن و قام يفور .. قربت من دينا و قالت لها بلهجة التهديد : شكلي الليلة بتسبب بموتك ..إذا تبين كل شيء الحين اروح أفضحة عند متعب ..و مسكت جوال دينا و قالت بصوت عالي : تراني أدري برمز القفل و شفت كل الأرقام
الموجودة عندك .. و كل الرسايل يا الحقيرة .. مخدرات هاا .. و فلوس ,, و حركاات ماشالله .. يادلوعة قيس ..
سحبت دينا الجوال بقوة من يد لمار و طالعتها بعين ساخرة و كلها ثقة : لا ياشيخة .. خوفتيني .. تبين الصراحة ..
بس لا تتفاجئين ولا تخافين .. رقمك الحين صار عند قيس .. يعني إنتظري منه مكالمة بأي لحظة .. و بكيفي
أنا اقدر أمنعه يتصل عليكي ..
ضحكت بشماتة وكملت : هههههههههه .. شفتي شلون إني ما اطوف شيء على نفسي ولا اخلي غيري يسبقني ..
يعني تغديت عليكي قبل لا تتعشين علي .. إنتقمت منك و أخيراً ...
طالعتها لمار بحسرة متفاجأة من هالحركة و دموعها تصب مثل النهر و قالت : ليش .. ليش .. ليش تسوين
فيني كذا .. أنا وش سويت لك ..
قالت لها دينا بفخر و كبرياء : علشان اقدر آخذ راحتي في مكالماتي و تكونين إنتي شريكة معي في كل مصايبي على قولتك .. يعني إذا بيذبحوني أبوي ومتعب .. أبيهم يذبحونك معي ..
لمار جالها إنهيار من إللي تسمعه من أختها فجأة أتصل متعب على لمار بس ماردت ظلت تطالع دينا بحسرتها :
ليش عطيتيه رقمي .. ليش تسوين فيني كذا .. ليش إنتقامك مني جاه بذا الأسلوب الحقير ..
ليش تبيني أصير مثلك ..؟؟ صارخت : إصحي .. أنا أختك ,, دمي يجري في عروقك .. تذكري الحادث إللي صارلك و تبرعت لك بدمي .. .قالت مختنقة : هذا جزاي ..؟؟؟ هذا جزاي إللي كل إللي اسويه لك خير ..
هذا جزاي إني أبي لك الستر و أنصحك وكنت لازلت أنصحك ..
دينا بقهر و هي تهف بيدها عشان لمار توخر من قدامها : أووووووووه .. بس عاد خلاص .. عطيتك وجه للأسف .. عطيته رقمك و إنتهى الموضوع .. وكل شيء عنك يعرف عنه بالتفصيل الممل ..
علشان إذا جا بينقم منك يدق على ابوي و يبلغه بكل شيء على إنه تعرف عليكي ... هذا بالنسبة لي درع الوقاية لي من تهديداتك ياشاطرة .. و ضحكت : ههههههههههههههه .. شفتي إنتي شقد غبية .. طيحتي نفسك
في شر اعمالي .. وشوفي النتيجة .. هذا جزا كل من يحاول يوقف بوجهي أمثالك .. و إنتي العبرة لهم .. إبتسمت بمكر و قالت : هذا الأمر الواقع .. تقبليه برحابة صدر ..
و غمزت لها بتفرسها و تحرقها بقهرها ..
صارخت لمار بأعلى صوتها وكان حاد وقوي مرة : الله ينتقم منك .. الله ينتقم منك .. الله ينتقم منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك !!!!! و قامت و دفتها على الأرض و صارت تضرب فيها
بكل ماعندها من قوة .. و صراخهن وصل للشارع ..
وصلت اروى وجميلة لبيت نجود .. أول مادخلوا سمعوا صوت الكلب ينبح بس مهو باين .. خافوا و ظلوا بالحديقة .. عبد الإله بقي بالسيارة برا ينتظر فارس ينزل ..
فجأة انفتح باب البيت و طلع منه فارس و كان شايل بيده قارورة موية و جواله .. و لابس رياضة ..
يوم شافته اروى قالت لجميلة مستحية : طالعي .. طالعي .. ياحلاة هالفارس .. فارس بمعنى الكلمة ...
إسم على مسمى .. جميلة ضحكت بس بصوت واطي على اسلوب اروى الأبله ..
إنتبه فارس للبنات و عرف إنه وحدة منهم اروى ..إبتسم إبتسامة حلوة و قال : حيا الله البنوتات ..
ردت جميلة وكانت هي بعد مستحية منه : مير يحييك ..
فارس : جميلة صح ..؟؟
قالت : إيه ..
قال : شلونك ياجميلة ..؟؟
قالت : أنا بخير ... إنت ..؟
قال : طالما إن الحبايب بخير فأنا بخير .. و كان يقصد اروى ..
استحت اروى بقوة و طالعت الأرض ..
راح قال : العرايس الحلوين ليش ما يردون ..؟؟
إبتسمت ساكتة .. فهم فارس معاناة اروى مع الخجل و قال ماسك نفسه من الضحك : علامكم واقفين هنا ..؟؟
تفضلوا حياكم ..؟؟
ردت جميلة بأدب : صوت كلب عندكم .. صراحة خايفين ..
فارس : إبشروا ولا يهمكم .. أنا أمشي معكم لين الباب .. تفضلوا ياحلوات ..
و كان يقصد بهالشيء اروى طبعاً ..
جميلة قالت : زاد فضلك أخوي ..
ومشوا قدامه و هو كان وراهم .. سمعوا صوت الكلب مرة ثانية بس كان مرة عالي قاموا البنات وقفوا وبسرعة عانقوا بعض و قالوا بصوت يبان عليه الرعب : يمآآآآآآ !!!
فارس خلاص تفقع عليهم من الضحك على منظرهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
تفشلت اروى و جميلة من حركتهم البايخة اللا إرادية ,, قالت جميلة بعفوية تامة و بدون ماتدري : بسم الله الرحمن الرحيم وش ذا .. كلب ولا ذيب ...؟؟
ضحك فارس على تعليقها مرة ثانية : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
اروى بداخلها : ياجعل هالضحكة دووووووم ياروح اروى ..
وصلوا عند الباب و تطمن فارس إنهم دخلوا و قفل الباب و طلع طيران بيروح مع عبد الإله للنادي ...

سمع متعب صوت هواش خواته واصل لمن عنده وهو قاعد داخل السيارة يتنظر ..ماحس براحة وحس إن هالمهاوشة وراها سر كبير .. قام طلع من سيارته و طيران على فوق ..
فتح متعب باب غرفة البنات و ابوهم وراه لقوا دينا قاعدة ترفس بطن لمار وتصارخ : مووووتييييي ,, موووتيييي ..
و الأخيرة منهارة على الأرض و حالتها حالة ..
أنصدموا الإثنين .. هجم متعب بقوة على دينا و من شعرها يجرها و يرميها على السرير و يديها ذيك الكفوف
الحامية القوية .. أما ابوهم فكان واقف مكانه منصدم من إللي شايفه قدامه ..
عاد متعب كان يدي دينا بكسات و كفوف قوية حيل وهو يصارخ : إشفيكي إنتي إنهبلتي .. بتقتلين لمار ليش ..
ليش يالحاقدة ياحاسدة .. خذي >> كف قوي << خذي >> كف اقوى << كل هذا ولا زال ابوهم واقف مكانه و يسمع الصراخ .. ماحس متعب إلا ابوه قاعد يجره من فوق دينا و متعب يصارخ : إتركني يبة . إتركني أربيها
هالحيوانة ..
قدر ابوه يبعده عن دينا و راح ضمها على صدره و قال وهو يرتجف : وخر عنها .. وخر عن بنيتي ..
و صار يمسح على راسها و هي تبكي و تطالع متعب بحقد كبير ...
متعب كان يتنفس بقوووة من قوة عصبيته و حدة غضبه العارمة .. قام لف بسرعة ناحية لمار و لقاها ساكنة في مكانها و هادية ومافي أي حركة .. أو أي حس ..تخرع بقوة لمن شاف الدم مالي الأرض من تحت راسها وهو يصب من فمها أنفجع و قام إندفع ناحيتها و هو حاس بخوف كبير عليها .. صارخ و هو يمسك براسها
يبيها تفتح عيونها : لمار .. لمااااار .. لماااار .. قعد يهز فيها و ينادي بأعلى صوته : لماااار .. لمار قومي ..
ردي علي .. لمااااااااااااااار ,, و دمعت عيونه و حمرت القرنية حمار يخوووف .. طالع في دينا نظرات
مهيبة ومرعبة لدرجة إن ابوه نفسه خاف من هالنظرات يدرون إنها ماتدل إلا على إن الغضب عنده وصل
حده ..
لف راسه مرة ثانية على لمار و قعد يصحي فيها و أبداً لا مجيب .. طالع في ابوه و الغضب و الحقد بيقتله و بهدووء علشان لا يوتر الجو اكثر : يبة ماترد ..
إندفع الأب بقوة تارك دينا إللي كانت تطالع و ماعلى ملامح وجهها أي ندم أو اسف .. بالعكس كانت مبتسمة
و تتمنى إنها تكون ميتة ..
ابو متعب قرب من لمار و صار يمسح على راسها : لمار بنتي .. قومي إصحي .. أنا ابوكي .. دمعت عيونه:
قومي يايبة ..
طالع في متعب و صارخ : إنت لسة قاعد مكانك ..؟؟ تحرك .. إطلب الإسعاف بسرعة .. تحرك ..
متعب ماكان مستوعب إللي يشوفه قدامه تعبى ثوبه دم و يده بعد ملطخة بدم لمار .. قام هو بنفسه حملها وهو مرتبك و خايف : وحنا وش يخلينا ننتظر الإسعاف .. أنا اوديها .. كانت لمار ثقيلة شووي لأن وزنها زايد حبتين
لكن متعب يملك قوة تخليه يشيل وزن اثقل ..
طلع من غرفتها و ابوه مسك عبايتها و طالع في دينا بحسرة قبل لا يطلع من الغرفة قال لها :
بعدين لنا تفاهم .. و نزل فوراً تحت ..
دخلت ام متعب إللي تو واصلة من عند صديقاتها و يوم شافت لمار بحالتها الأشبه بالميتة خااافت و صارخت : لمااار ... بنتي .. و لحقت متعب و زوجها على برا .....
تابعوا المزيد من الأحداث المشوقة الحلقة المقبلة ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:14 PM
الحلقة ال28
في المستشفى ..
دخلوا لمار قسم الطواريء و حالة أبو و أم متعب و متعب نفسه سيئة مرة مرة ..
مرام وهي قاعدة عند التلفزيون مع مسفر حست بشيء يضيق على صدرها .. حطت يدها على رقبتها و قالت في نفسها : سترك يارب .. اللهم إجعله خير ..هذي الحالة ماتصير معي إلا إذا في مصيبة ..
طالعها مسفر : مرام .. خير وش فيكي ...؟؟؟ وجهك لونه مو طبيعي ..؟؟
طالعت فيه : مدري ياخوي ... بس حاسة صدري ضيق .. حاسة إنه في مصيبة صارت ...
مسفر : إذكري الله و تعوذي من إبليس ...
خذت نفس عميق و تعوذت من الشيطان و مسكت جوالها و دقت رقم ...
سألها مسفر : بتدقين على من ؟؟
قالت : لمار ...
دقت بس مالقت رد ... دقت مرة ثانية و التوتر يجتاحها .. مسفر حس بقلق هو الثاني و سأل : هاا ردت ...؟؟
حركت راسها بخوف : لا ..
قالها : طيب دقي على دينا ..
قالت : لا لا مابي أكلمها هذي ...كريهة حيل ...
فجأة دق جوال مسفر و طالع لقى المتصل متعب .. قام بسرعة رد : ألوو .. هلا متعب ..
متعب و هو حاس بضيقة في صدره : هلا هلا مسفر ..
مسفر فوراً سأله : متعب وش فيك ..؟؟ صوتك ما يطمن أبد ...
متعب و هو قاعد عالكرسي مع أبوه و أمه بالإنتظار و كلهم منهارين : لمار يامتعب .. دينا تعدت على لمار بالضرب ...
مسفر مستغرب : إييييش ..؟؟؟؟
متعب : مثل ما قلتلك .. دينا ضربت لمار لين وصلتها للمستشفى ...
مسفر مو مستوعب اللي يسمعه و لا إستوعب إحساس مرام أخته و قام يطالعها مستغرب و مرام تأشرله : وش فيه ...؟؟؟
مسفر قال : لحظة لحظة .. أنا الحين جايك .. في أي مستشفى ..؟؟
متعب : مستشفى الـ ( .... )..
مسفر و هو يوقف : يلا مسافة الطريق و أكون عندك ...قفل الخط .. و طالع مرام و قالها : قومي إلبسي بتروحين معي ...
قالتله : وش إللي صار و على وين بروح معك ..؟
قال : لمار تعرضت للإعتداء بالضرب من دينا .. وهي بالمستشفى الآن ..
شهقت و قالت : وش تقول ..؟؟ بالمستشفى ..؟؟؟ دينا تعدت عليها بالضرب ..؟؟ خير ليش كذا ..؟؟
شال مفاتيح سيارته و قال : هناك نعرف كل التفاصيل بس عجلي .. روحي جيبي عباتك و خلنا نسري بسرعة ..
وهي طالعه على فوق قعدت تقول : الله ياخذك يادينا الحين ...
دخلت الغرفة و فتحت باب الدولاب و طلعت عبايتها ..
طلعت ياسمين من الحمام بعد ماخذت لها شاور و المنشفة على راسها و شافت مرام و هي متصربعة في لبس العباية و سألتها : مرام .. شفيكي .. وين رايحة ..؟
مرام و هي تحط الشيلة على راسها : لمار دخلوها المستشفى ,,
ياسمين فتحت عينها متفاجأة و حست بأطرافها باردة و قالت : خير .. وش السالفة ..؟؟
مرام : دينا تعدت عليها بالضرب ..
فتحت ياسمين عينها و فمها مرة ثانية و قالت مو مصدقة : دينا ..؟؟ دينا تعدت على لمار بالضرب ..؟؟
مرام : إيه إيه .. يلا أنا رايحة مع مسفر المستشفى .. تعالي مع ابوي و أمي لين هناك .. يلا باي ...
رمت الشيلة على وجهها و طلعت من الغرفة ...
ياسمين ابد ما أستوعبت إللي سمعته مو مصدقة ابد إن دينا تسوي كذا ..
قامت مسكت جوالها و أتصلت على ابوها و هي نازلة تحت تدور أمها ..
دينا في هذي اللحظة كانت قاعدة و مرتاحة و حاسة إنها شفت غليلها بإختها إللي كل شيء سري
بحياتها كاشفته .. وفي أي لحظة غضب ممكن تروح تفضحها .. فما لقت غير إنها تخلي رقم لمار عند قيس للضرورة علشان وقت ما ودها لمار تفضح دينا تلقى شيء يوقفها عند حدها .. مسكت جوالها مرة ثانية ودقت رقم ...
-( الفصل العاشر )-
فارس و عبد الإله في النادي الحين يتدربون على الأوزان .. وهم يسولفون بشتى المواضيع ...
سمع عبد الإله صوت جواله يدق داخل جيبه .. ترك الوزن إللي كان بيده على الأرض و طلع الجوال و شاف الرقم ... قال لفارس : غريبة .. هذا الرقم دق علي بالعصر .. مدري وش سالفته ..
فارس : رقم غريب قصدك ..؟؟
عبد الإله : إيه ...
فارس : طيب رد شف من رقمه ..
فتح عبد الإله الخط : ألوو ..
فرحت دينا يوم سمعت صوته و ظلت تسمع صوت عبد الإله : ألوووو .. من معي .. ألووو ...
سكت و مرة ثانية : الووو .. رد أو ردي أو لا عد أشوف رقمك مرة ثانية .. ألووو ...ألووووو ..
عسى عمرك لا رديت .. و قفل الخط و رجع جواله بجيبه ..
فارس : ها ماعرفته ..؟؟
قال : لا و الله .. و مسك الوزن مرة ثانية و رجع يتدرب ..
فرحت دينا على صوته .. وحست إنها مرة مشتاقتله .. حطت راسها على مخدتها و خيالها يروح صوب عبد
الإله ...
طلع الدكتور من غرفة الطواريء إللي أسعفوا فيها لمار و شاف أهلها و اقفين و أمها تولول بكى ..
قالهم الدكتور يتكلم لبناني : من فيكون بيها >> ابوها .؟؟
أبوها : انا يادكتور .. طمني .. وش صار على بنتي ...؟؟
قاله : بنتك نزفت دم كتير .. تعرضت لحادس كتير اوي .. و هيدا خلا جدار المعدة تبعيتها تتمزق مما
خلا الدم ينزف بكمية كبيرة لدرجة إنو طلع من تمها ..>> فمها ..
سكت وطالع ابوها إللي كانت اعصابه متشنجة من قوة القلق و قال : بنتك هلأ بتمر بأزمة كتير صعبة ..
كلياتنا عم بنكسف جهودنا منشان نوأف النزيف عندها لكن مافي نتيجي ..منشان هيك .. انا مضطر ابلغ
الشرطة لحتى تعرف مين يللي عرض الآنسي لمار لهيك حادس ..؟؟
أبوها خاف : شرطة .. دكتور لا .. مافي داعي ابد للشرطة ,, قعد يحرك يدينه مو عارف يخترع كذبة و قال متوتر : كل إللي صار إنها طاحت ,, إيه .. طاحت من الدرج ..
الدكتور مستغرب : مو معئول وأعة من على الدرج بيخلي الصبيي تنزف كل هالأد !!!! هيد إعتداء بالضرب ..
بنتك تعرضت للضرب و ضرب منو أي ضرب ... وطالع على متعب و شاف ثوبه إللي كله دم و كان
شاكك فيه ..
توترت اعصاب الأب و الأم أكثر شيء و متعب إللي ماعد يطيق الصبر وده يرووح يذبح دينا ..
أبو متعب : دكتور أرجوك مافي داعي للشرطة .. مانبي شرطة ,, أنا مسامح إللي تعدى على بنتي ..
بس قصة الشرطة هذي حنا مانبيها ..
الدكتور بإصرار : آسف إستاز خالد >> ابو متعب .. مضطر كتير أأدم بلاغ للبوليس منشان نكشف
عالمعتدي .. هيدا إعتداااء .. يعني شروع بالقتل .. لولا الله ثم الوأت إللي جبتوها فيه لهون بسرعة ولا كان الصبية ماتت .. سوري .. أنا هلا بادي روح أبلغ الشرطة .. و إللي عليي أنا ساويتو ..
ابوها خاف و قال للدكتور إللي لف ظهره لهم وراح : دكتور تكفى لا .. أروجوك يادكتور ..
طالع فيه و قال : مابيسير يا إستاز .. هيدا إعتداء .. ومالازم المعتدي يفلت من القانون .. هلأ بخليهون يعملوا إجراءات البلاغ .. وراح لغرفته و ماخلا مجال لأبو متعب إنه يعترض ..
لف على متعب يطالعه و مافي في يده شيء يسويه .. متعب إللي كان مقهوور بقوة قال لابوه بصوت واطي رغم كل عصبية الدنيا إللي راكبته : تفضل يبة .. هذي دينا دلوعتك و محبوبتك .. قاااااعدة و مستهدية و ماشفت منها شيء ... هاااا .. شرايك باللي صار ..؟؟
مارد ابوه بس طالعه متوتر و مايدري وش السواه خصوصاً إن الشرطة راح تتدخل بالمصيبة هذي يعني بتصير فضايح ..
صارخت ام متعب : ودوني لبنتي .. أبي أشوف بنتي ..حرام عليكم حرااام .. و صارت تبكي ...
مسكها متعب قال : إهدي يايمة إهدي .. بتشوفينها و بتقر عينك بشوفتها .. بس أصبري شوي ..
قام مسك جواله و دق على دينا .. ماسمع رد.. دق مرة ثانية هم ماردت .. دينا كانت تطالع جوالها و رقم متعب
ظاهر فيه و تعمدت ماترد مو خوف بس كذا حابة إنها تحقره و تعتبره حشرة مثله مثل لمار ..
دخل متعب جواله بجيبه و قال في نفسه : هين يادينووو .. هيييييين .. حسابي معك طويل و عسير بس خل هالموضوع يعدي على خير ,,
وصل ابو مسفر البيت و يوم دخل لقى أم مسفر و رايد و ياسمين جاهزين .. قالهم : يلا يلا بسرعة عالمستشفى ..
دخل مسفر و مرام قسم الطوارىء وحصلوا ابو متعب و ام متعب قاعدين و ساكتين .. سلمو على بعض ..
سأل مسفر : ها .. وش صار ..؟
متعب بقهر : مدري بس كل إللي صار إني سمعت صوت خواتي يتهاوشون و أنا في الحديقة و طرت بسرعة على غرفتهن .. فتحت الباب و ابوي وراي و لقيت دينا قاعدة ترفس لمار على بطنها و تطلب منها إنها تموت ..
فتحت أم متعب و مرام عيونهن مو مصدقات إللي سمعوه .. كمل متعب : و الحين الشرطة بالطريق ..
مسفر : شرطة ..؟ ومن بلغ الشرطة ..؟؟
متعب : الدكتور .. حضرة جنابه يدري إن إللي صار للمار إعتداء بالضرب ..
مسفر طالع عمه ابو متعب و قال : و إنت ياعمي .. وش موقفك من كل إللي قاعد يصير ؟؟ بنت تعدت على
إختها ..
أبو متعب مارد و ظله ساكت و راسه مدفون بين إيدينه ..
مسفر سأل : يعني بيستدعون دينا للتحقيق ..؟؟
متعب : وهذا إللي انا أبيه .. دينا حطتنا كلنا في موقف صعب .. و أشر على ابوه و قال : و ابوي راضي
و عاجبه الوضع مو يروح يدوس على بطنها لين يفقع أحشائها على خشتها و يأدبها .. لااا .. زعلان عليها ..
قال ابوه معصب : متعب إنت خلك ساكت خا\لني اشف حل للمصيبة هذي ..
متعب ببرود وهو يشرب من قارورة الموية : بسيط الحل يبة .. أدب بنتك و علمها السنع و الأخلاق ..
قاله : وش قصدك ..؟؟ بنتي مو متربية ..؟؟
متعب متنرفز : لا يبة . لا .. محشوم .. إسم الله على دينا .. متربية أحسن تررربية .. و أخلاقها تشهد
عليها أمه لا إله إلا الله .. حنا إللي مو متربيين .. حنا أخلاقنا فاسدة لدرجة إننا نرفس بعض على بطوننا ..
حذف قارورة الموية على ورا بقوة و طلع بسرعة من المستشفى بياخذله نفس من الضيقة إللي حشر نفسه فيها ..
مسفر طالع على الوضع إللي هم فيه و قال لعمه : طيب ياعمي وش بتسوون الحين .. الشرطة على ما أظن على وصول ..
مرام بقهر : تستاهل دينا إللي بيصير لها .. حتى هذا قليل عليها ..
قاطعها عمها بصراخ : إنتي إسكتي ولا حرف .. جاية تتشمتين بعد .. هذا إللي ناقص ..
أم متعب بقهر : حسبي الله و نعم الوكيل .. بناتي ضاعوا .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
مرام : إهدي ياعمة .. لا تخافين . كل شيء بيتصلح إن شاء الله ..
عند نيرمين ...
كانت قاعدة فوق سريرها و تفكر بالمكالمة إللي صارت بينها و بين دينا يوم كانت لمار عند ابوها و منعها
إنها تغني ..قعدت تستعيد شريط كل الكلام إللي قالته لها دينا من كلام جااارح و مهين لكرامتها و كرامة أهلها :
نيرمين اتصلت على لمار و دينا إللي ردت بعصبية : لا هلا ولا مرحبا ... شعندك بعد متصله ..
نيرمين مبتسمة تحسب دينا تمزح : ههههههههه ,,, دينا انا نيرمين شكلك كدا متعرفيش صوتي ..
دينا بكل وقاحة عادت كلام نيرمين بتريقة : لا والله شكلك كدا متعرفيش صوتي .. وكملت : وخير ياطير ..
إذا ماعرفت صوتك .. بتموتين إن شاء الله ..؟؟ إنتي شتبين منا ,, مو كفاية لفيتي راس متعب و جبتيه .؟؟
نيرمين تفاجأت بكلام دينا يوم قالت : كذا إنتم يالشعب المصري تلفون عقول السعوديين لين تحصلون مبتغاكم
بعدين الزبالة مصيرهم – وإنتم بكرامة –
نيرمين توترت : دينا .. مالك ..؟ فيكي إيه ..؟؟ شكلك فيكي حاقة .. إنتي بتهرجي عن إيه انا موش فاهمة ...؟؟
دينا بصوت عالي : لااااااااااا .. ومسوية نفسك بريئة ومو فاهمة ياحقيرة ياللي ماتستحين على وجهك ...؟؟
نيرمين صارخت : دينا .. و بعيدن معاكي .. ماتتلمي !!!! سكتلك كتير .. أنا موش متصله علشان خاطر اسمع
الهباب بتاعك ده او حتى صوتك .. أنا عايزة لمار .. إديني لمار لو سمحتي ..
دينا بعناد : و إذا ماسمحت لك .. وش بتسويين ..؟؟قوليلي بالضبط وش بتسويين ..؟؟
نيرمين تحاول تكون هادية : اللهم طولك ياروح .. سكتت و قالت : دينا .. إنتي ليه بتعامليني كدا بطريئة
متوحشة ..؟؟ أنا عملتلك إيه ...؟ أنا ضريتك بحاقة لا سمح الله .. أوليلي علشان اصلح غلطتي و اكفر عن زنبي >>ذنبي ..
دينا شافتها فرصة كبيرة إنها تضرب ضربتها و قالت لها بوقاحة : تبين تصلحين غلطتك ياست نيرمين ..؟؟
نيرمين بإندفاع و حماس : ياليت ...
دينا فوراً بكل حقارة الدنيا في صوتها : تلمين قشك إنتي و إللي جابوكي و إنقلعوا على ديرتكم .. هنا تصلحين
غلطتك معي ..
نيرمين تفاجأت بقوة وماتوقعت هالكلام الجارح : ليه .. ليه نسافر بلدنا .. هو إحنا آعدين على راسك ولا آعدين
على ألبك ..؟؟
دينا بتريقة وغرور : الإثنين ياضنا أمك .. و جودكم بالنسبة لي كابوس و هم .. ما أحبكم ولا اواطنكم ولا اواطن مصر كلها .. إنتم ناس دخيلين على عايلتنا .. و بالذات إنتي . أكلتي عقل أخوي يالإبتزازية .. ماراح تتركينه
إلا إذا _سوت حركة شفط بفمها _ لهفتي الحلال و رميته عظام ..
نيرمين بصوت عالي : حرام عليكي .. إتقي ربك في إللي بتئوليه .. أنا موش عارفة إنتي جايبالي التحليل التافه
ده منين ... حرام عليكي .. ماتزلمنيش . حرام الظلم ..
قاطعتها دينا بصوت عالي : حرمت عليكي عيشتك إن شاء الله إنتي و أهلك يارب تموتون كلكم في حادث و
نفتك منكم يالأجانب ..
نيرمين عصبت بقوووة : لااا لااااا .. دنتي زودتيها أوي ياأليله الأدب ياللي محدش عرف يربيكي .. موتة تاخدك إنتي إن شاء الله ..
دينا عصبت هي الثانية : انا ياحقيرة ياحشرة مصرية .. تدعين علي ..؟؟؟ تدعين علي أنا يابنت الصعايدة ياحقين البصل و الثوم وجر الحمير و البقر ...؟؟ تدعين على عمتك ..؟؟
نيرمين بصوت عالي لكن ببرود : أولا عيونك يارب تصيبها العمى .. سانياً ماتفتكريش ابداً إني بخاف منك ..
دنا أأدر أضربك و اكسر دماغك لو حاولتي تستفزيني .. إنتي ماتعرفنيش ابداً دماغي ناشفة اوووي ...
دينا تتريق بدلع : لااااا .. خوفتيني الصراحة .. إقترحي علي وين أتخبى منك ..؟؟
نيرمين بصوت عالي : روحي إمشي إتخبي في ابرك >> قبرك . يالريتو كان يلمك و نخلص من ملعنتك السودا علينا ..
دينا أنقهرت من إجابة نيرمين و قالت : قبر يلمك إنتي و اهلك يالتعبانة ...
نيرمين صارخت : بت إنتي .. ماتشتميش أهلي .. إنتي سامعة ..؟؟ و اللهي العظيم كل ده انا حوصلو لمامتك ..
و أخليها تشوف صرفة معاكي يا أليلة الأدب ياللي ماتعرفيش إيه هوا الأدب ..
دينا تضحك مستهزئة : ههههههههههههههه .. و تتوقعين مامتي توقف معك ضد بنتها حشاشة جوفها ..؟
بتوقف مع مصرية مثلك تافه و بايخة ..
قالتلها نيرمين : لما تعرف إنك أليتي أدبك عليا ساعتها حتتفهم موقفي ..و يلا روحي إمشي إندهيلي لمار..
أنا ماتصللتش علشان اتكلم معاكي .. لو عايزاكي كونت إنتصلت عليكي ده لو إتخبطت في موخي و
بئيت زيك مقنونة رسمي .. أنا ماليش كلام معاكي .. ولا تهميني خالص ..
إكتشفت دلوأتي إنك إنسانة مغرورة و متكبرة وتافهة أوي .. و شايفة نفسك بس موش عارفة على إيه ..
وقالتلها بلهجة إنها مستعبدتها >> روحي .. روحي إمشي إندهيلي لمار .. صوتك قبلي الأرف و اللهي >> القرف ..
دينا مقهورة وكانت تبي تتكلم لكن نيرمين قاطعتها : أنا بس نفسي اعرف اهلك إزاي مستحملين أرفك و تسلطك
العجيب ده .. انا لو منهم .. كونت أدبتك و خليتك تمشي عالعقينة ماتخربطيهاش .. ياساتر منك ..
ربنا يكون في عن أهلك عليكي ...
دينا صارخت بقوووة : الله ياخذك إن شاء الله إنتي و امك و ابوكي و اخوكي في ساعة وحدة .. و قفلت الخط فوراً بوجهها ..
مرت ربع ساعة أتصلت فيها نيرمين على جوال لمار يمكن تكون الحين هي قريبة منه لكنها مارجعت يوم سمعت صوت دينا يرد بصوت عالي : إستحي على وجهك ياللي ماتستحين على وجهك .. ماتعرفين تقعدين
بدون ماتنفذين الخطط إللي في راسك يا محتالة يانصابة ياحرامية الرجال .. هنا دخلت لمار و سمعتها نيرمين
لمن قالت لدينا : تتكلمين مع مين بجوالي ياحيوانة ...
نيرمين بعد ما استعادت كل الشريط إللي صار حزنت و خافت لمار تتغير و تنقلب عليها بعد مادينا تقولها كل الكلام بس مبهر..حتى إتصال ما اتصلت رغم إنها تنتظرها تتصل .. قعدت تبكي من القهر..
دخلت امها عليها بغرفتها و شافتها تدمع .. فقالتلها : مالك يابنتي .. فيكي إيه .؟؟
طالعتها نيرمين و هي تمسح دموعها : لا ياماما .. مافيش حاقة ..
أمها مستغربة : أمال الدموع ديه إصتها إيه ..؟؟
نيرمين : ولا حاقة .. بس مدايئة شوية ..
قربت منها امها و حضنتها : ليه .. ليه ياحبيتي مدايئة كفى الله الشر .. أوليلي إيه إللي مدايئك و مخلي دموعك الغالية تنزل على خدودك ...
سكتت نيرمين بس إنها جلست تبكي بصمت على صدر امها ....

تابعوا المزيد و المزيد من التشوييييق في الحلقة المقبلة ...
خلوكم معي ... طيب ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:15 PM
الحلقة ال 29
وصلت الشرطة وطلع الدكتور اللبناني لإستقبالهم .. متعب كان جالس على الدرج و يفكر و متوتر ,,
يوم شاف الدكتور نازل صوب الشرطة فوراً دخل داخل متصربع .. وصل عند أمه و أبوه و مسفر و مرام
و قالهم : الشرطه .. الشرطة ,,
ابوه قال بغضب : حسبي الله و نعم الوكيل على هالدكتور .. الحين وش السواة ..؟؟؟ متعب بجدية : أبوي إذا بتحتسب أحتسب على بنتك المجنونة ذي ,,, أنا عن نفسي بقول كل شيء شفته ..
أمه فوراً :لا ياولدي .. لا أرجوك .. بنتي لا يمكن إنها تدخل السجن ...
متعب بعصبية : يمة هذي كانت بتذبح أختها ... ماشفتيها إنتي ... إسألي ابوي شلون دخلنا عليها وهي ترفس ببطن بنتك ... لازم تاخذ جزاءها .. لولا الله ثم أنا كان الحين لمار في المقبرة ,,
شافوا كلهم 2 من الشرطة داخلين ورا الدكتور و سامعين الدكتور يقول : لهلأ عم تنزف .. وما في طريئة غير العملية الجراحية تنوأف النزيف .. لأن الجدار تبع معدتها صار فيه تمزقات ,,
الشرطي :
طيب ممكن أدخل أشوفها لوسمحت ..؟؟
الدكتور : تفدل حضرة الزابط ..
دخلوا الإثنين و الأب حاس بتوتر شديد و الأم شوي و تفقد صوابها و الجميع كلهم أعصابهم تعبت ..
مرام من خوفها قالت : برد البيت .. مسفر رجعني البيت ... الوضع ما ينطاق ..
مسفر قالها : اصبري شوي خلني أشوف وش بيصير ...
شوي طلعوا الشرطيين من غرفة الطواريء و الدكتور قاعد يقولهم : التشخيصات بينت لإلنا تعرض المريضة
للإعتداء بالضرب وهيدا الشي واضح كتير على عضلات بطنها .. الصبيي ماعم بتتجاوب معنا و أهلها منن راضيين يؤولوا شو سبب ياللي صار للمريضة .. سأله واحد من الإثنين .. : ووين أهلها ..؟؟
أشر الدكتور عليهم : ليكون وائفين هونيك ..
قاله الشرطي : طيب عن إذنك ..
أشر لهم الدكتور : تفضلوا ,, هلأ بدنا ننئلها لأوضة العمليات ,,,
الشرطي : اووك و راح صوب أهل البنت ...
كلهم شافوا الشرطيين مقبلين ناحيتهم ... وقفوا إحتراماً لهم ..
الشرطي (( فهد )) – أمير من أمراء الحب - السلام عليكم ..
الجميع : عليكم السلام ..
طالع الشرطي عليهم و قالهم وهو يدري بتوتر أعصابهم : شلونكم الحين ..؟؟؟
ما أحد فيهم رد ..
طااااالع فيهم و أخص شيء طالع في متعب إللي ثوبه كان ملطخ بالدم .. قال : أنا الملازم فهد عبد الله الـ (...) ..
مد يده وسلم على الأب و على متعب و على مسفر ...
ساله الملازم : إنت أخو البنت إللي نايمة داخل ..؟؟
طالع فيه متعب و قال : إيه أنا أخوها الكبير ..
طالع فيه الشرطي مرة ثانية على منظر ثوبه و قاله : وهذا الدم .. دم مين ..؟؟
تذكر متعب إنه هو إللي حمل لمار يوم كانت تنزف وكل الدم جاه على ثوبه يعني عرف إنه بيكون هو المتهم ..
راح قال : هذا دمها ..
ساله : وش إللي صار بالضبط ..؟؟؟
طالع متعب في ابوه وده يقول كل شيء بس مايدري يقول ولا لأ .. أبوه ظل ساكت و الأم خايفة وممسكة بيد
مرام .. طالع متعب في الشرطي و خذاله نفس عميق وقال للشرطي كل شيء ...
بعد ماسمع الشرطي كل أقوال متعب طالع في مسفر و سأله : و إنت وش تقرب للمار ..؟
قاله مسفر : أنا ولد عمها ... سأل عن البنت إللي جالسة جنب أم متعب : وهذي أختك يأستاذ متعب ..؟؟
متعب قال : لأ .. هذي بنت عمي مرام .. طالع فيها الشرطي وحس بشعور غريب يجتاحه لكنه طنش علشان مهمته في التحقيق ,,,
طالع في أبو متعب و قال : طيب وين المتعدية ...؟؟
أرتعب أبو متعب وماعرف يتكلم ,, قام متعب قاله : في البيت حضرة الملازم ,,ما خليناها ترافقنا ..
قاله الملازم : طيب ممكن تروح تجيبها علشان تدلي لنا باقوالها ...؟؟ و أسباب الإعتداء على أختها بهذا الشكل الوحشي ..؟؟؟؟
صارخ ابو متعب : الحين بدال ماتطمنونا على حالة بنيتي تقعدون تحققون في اللي صار ..؟؟ قولوا لنا وش حالة لمار ألحين ,,, ؟؟؟
الشرطي المرافق قال : بنتك ياعم أبو متعب بيدخلونها بعد شوي بيسون لها عملية جراحية علشان يوقفون النزيف عندها .. جدار المعدة عندها في تمزق .. الأم صارخت : عمليه !!!!! بيفتحون بطنها ..؟؟ ياوييييلييييي .. و قعدت تولول .. : بنتي رااحت .. بنتي رااااحت ... صارخ عليها ابو متعب : هشششش اسكتي يامرة لا تفضحينا ..
الملازم فهد قال لمتعب : أستاذ متعب لوسمحت روح جيب لنا أختك دينا نبيها تدلي باقوالها ...
أنا في غرفة الدكتور أنتظرها .. و بلمحة سريعة خذاله نظره على عيون مرام .. وراح من قدامهم .. ووراه الشرطي المرافق ...
مرام حست إن هالنظرات وراها أشياء .. هي ماتحب الشرطة ولا تواطنهم .. لكن هالشرطي غير عنهم ..
طالع ابو متعب في متعب و قاله : ليش قلتله كل شيء ..
متعب وهو يوقف : وش تبيني أقوله يعني ..؟؟ أتسذب ..؟؟ ابوه : كان رقعت الموضوع .. اقولك مانبي فضايح
قمت إنت حطيتنا بوسط الفضيحة ..
متعب ببرود وهو بيروح البيت : هي إللي جابت لنا الفضيحة يبة .. جزاااءها و اقل من جزاءها ,,
عن إذنكم بروح اجرها من شعرها لهنا .. وهو جاي بيطلع دخل أبو مسفر و زوجته و ياسمين ورايد و سلموا على بعض ,, راح متعب للبيت علشان يبدل ثيابه و يجيب دينا في طريقه ,,,
أذن المغرب ...
راحوا الرجال لمصلى الرجال و الحريم راحو لمصلى الحريم ..
دخل متعب البيت و خذاله شاور و توضى و صلى المغرب ودعى ربه إن ينجي لمار من الموت و تقوم بالسلامة
و ما ينحرم منها لأنه يحبها كثير ... و يطمن قلب أمه و ابوه عليها ,,
بعد ما خلص من الصلاة طلع من غرفته وراح صوب غرفة لمار و دينا .. فتح الباب بقوة ودخل هاجم لكنه مالقى أحد ,, راح عند الحمام – أكرمكم الله – و قعد يضرب في الباب بقوة : إفتحي يالكلبة يالخايسة ,, إطلعي من عندك
يا حيوانة ,, ماسمع رد و فتح الباب بس لقاه فاضي من داخل ,, .
طلع برة الغرفة وراح عند سياج الدرج و قعد يصارخ ينادي على الشغالة .. طلعت الشغالة بخوف : نأم بابا ..
سألها و هو معصب : وين دينا ..؟
قالتله خايفة : بابا هازا مس دينا في يروه برة بيت .. فتح عيونه مقهور : وش هو .. طلعت من البيت ..؟؟
ووين راحت ..؟؟
قالت : بابا أنا سيم سيم إنتا أنا مافي يدري فين هوا يروه ...
قالها : طيب طيب خلا ص روحي كملي شغلك ,, وطلع جواله من جيبه و أتصل عليها بس حصل جوالها مقفل ..
قعد يسب و يلعن عليها ومايدري وين بيلقاها و عند مين ,,,
قام أتصل على ابوه و قاله : يبا الخبلة ذي مهي في البيت ,, وش السواة ..؟؟
وقف أبوه وهو حاط الجوال على أذنه : وش تقول ..؟ وين راحت يعني ..؟؟
متعب بقهر : و أنا وش يدريني يايبة .. إسأل أمي إذا عندها رقم وحدة من صديقاتها .. بسرعة الحين ..
أبوه طالع في أم متعب و سألها : عندتس رقم وحدة من صديقات دينا .؟؟
طالعت فيه متوترة : لا .. ماعندي ولا رقم .....
أنقهر بس كتم قهره و قال لولده : لا ماعندها ..
صارخ متعب متنرفز : يووووووووووووووووووووه .. أنا شكلي بذبحها بنتك ذي ..
قاله ابوه : متعب و أنا ابوك خلك هادي تروى .. مانبي مشاكل .. يكفي الوضع الزفت إللي حنا فيه ..
إنتظر أختك لين ترجع و بعدين جيبها معك ... ولو سمحت يامتعب ,, مابي أسمع إنك ضاربها ..
راح قال بصوت عالي معععصصصب : بلشتوني في بنتكم ذي الله ياخذها إن شااء الله .. ورطتني أنا في القضية الله لا يهنيها ... هاذا و أنا حاصل على ماجستير علم نفس يبيلي أنا علاج نفسي ,,,
خذاله نفس عميق لمن ماسمع رد من أبوه و قال بصوت هادي : الله يعيني عليكم ..
أبوه قاله : لا تعصب على أختك طيب ..؟؟
متعب كاتم قهره بقووة وظل ساكت ..
قاله ابوه : يلا و أنا ابوك بقفل الخط .. لا تبطون .. قفل متعب الخط و نزل تحت ينتظر دينا لين ترجع ...
رايد و مسفر كانوا متوترين و أعصابهم على كف عفريت مثل ما يقولوا .. و ابو متعب و زوجته و صلت حالتهم لشيء أشبه بالإنهيار .. مرام و ياسمين في حاله ذهول مو مصدقين الوضع ابداً ...
شوي طلع صوت جوال مرام قاعد يدق .. طلعته من الشنطه و شافت المتصل وكانت نيرمين ردت بسرعة بس بصوت واطي : هلا نيرمين ,,
نيرمين وهي تمسح دموعها : إزيك يامرام ..؟؟
مرام : و الله مدري وش اقولك .. صارت كارثة قبل شوي ..
فتحت نيرمين عيونها ودموعها تصب صب .. : إيه ..؟؟ بتئولي إيه ...؟؟ كارسة إيه هو إيه اللي حصل ..؟؟
مرام وهي حزينة حيل : لمار دخلوها المستشفى ...
حست نيرمين بصعقه كهربائية لمست كل قطعة في جسمها .. قالت مذهولة : لمار بالمستشفى ..؟؟
ياساتر .. أبل شوية كونت بكلمها بالموبايل ..
قالت لها مرام : دينا تعدت عليها بالضرب لين انهارت و دخلوها المستشفى ..
نيرمين مو قادرة تستوعب : موش آدرة أسدء , أبل شوية كنت بكلمها من حوالي ساعتين .. بالسرعة دي حصل كول ده ..؟؟
مرام : هذا إللي ربك كاتبه ... الحمد لله على كل شيء ..
سكتت نيرمين وقالت : طيب أنا قاية دلوأتي بس مسافة السكة .. مرام : لالا حبيبتي إستريحي إنتي و انا بطمنك عليها ..
نيرمين : هي حالتها إيه دلوأتي .؟؟
مرام بحزن : سيئة مرة .. دخلوها غرفة العمليات .. إدعي لها تقوم بالسلامة ...
نيرمين : يارب إن شاء الله تئوم بالسلامة .. ياساتر .. يزهر إنها كانت حتئتلها ...؟؟
مرام ماردت نفسيتها ماتسمح لها إنها تتكلم قلقانه على لمار بقووة ..
نيرمين وهي حزينة : أوكي خلاص أسيبك دلوأتي .. مرام : لحظة نيرمين ...
نيرمين : ايوة حبيبتي ..
مرام : ليش متصلة كنتي تبين شيء ..؟؟
نيرمين تذكرت هواشتها مع دينا قبل شوي فقالت : لالا خلاص مافيش حاقة ,
مرام حاسة إن صوت نيرمين مختنق : متأكدة ..؟؟
نيرمين : ماتشليش همي حبيبتي .. إنتي بس إتصلي و طمنيني على لمار . أصلي خايفة أوي عليها ..
مرام : صار .. يلا اكلمك بعدين اوك ..؟؟
نيرمين : أوك باي ..
قفلت الخط وقالت في نفسها : ياساتر يارب .. هما أتخانئوا أكيد .. بس على إيه ..؟؟ و إيه إللي وصل بينهم
لدرقة عن دينا تتعدى بالشكل الوحشي ده على أختها ...؟ في حاقة موش طبيعية في الموضوع ..
أنا لازم أعرف أحسن اكون أنا السبب في المصيبة إللي وئعت فيها لمار ,,,
مسكينة يالمار .. ربنا يكون في عونك و يأومك بالسلامة ..
عاد أروى و نجود وجميلة قاعدين و مستانسين ولا داريين بإللي صار و عايشين جو .. جميلة بس عليها تضحك
على هبالهم و سوالفهم الممتعة ...
في صالة الرياضة أتجهز عبد الإله و فارس علشان بيرجعون للبيت . وهم طالعين دق جوال عبد الإله و
طالع الرقم لقاه مسفر .. فوراً رد : هلا مسفر ..
مسفر : هلا بك .. شخبارك ..
عبد الإله بخير الله يسلمك إنت شخبارك ,, وش فيه صوتك متغير علينا ,,...؟؟؟
مسفر : والله ماتدري باللي صار ياعبد الإله ,,,
عبد الإله متوتر : وش إللي صار ..؟؟
مسفر : لمار دخلوها المستشفى ...
عبد الإله فتح عيونه متفاااجيء : إيييييييييييش ....؟؟ وطالع في فارس ...
فارس قعد يأشر يسأل وش فيه وعبد الإله يصبره : طيب ليش .. وش إللي صار ..؟؟
مسفر : تهاوشت مع دينا ودينا أعطتها نصيبها من الضرب
عبد الإله : لاااااااااا ... ماتوصل للمستشفى .. مرة وحدة المستشفى .. مهاوشات العيال أعرف إنها تدخل مستشفيات .. أما بنات فهذي حالة جديدة ..الظاهر إن السالفة كااايدة ..
مسفر سكت وبعدين قال : طيب تعال المستشفى ,,
عبد الإله : بدون ماتقول أنا جايك الحين بس عطني مهلة نص ساعة ارجع البيت أخذلي شاور توني طالع من النادي معرق ..
مسفر : طيب أنتظرك ..يلا سلام ..
عبد الإله : ياهلا ..
قفل عبد الإله الخط وطالع في فارس المستغرب : لمار دخلوها المستشفى ...
فارس فاتح عيونه .. ياربي .. ليش ..؟؟
عبد الإله : تهاوشت مع أختها دينا ...
فارس : لاحول ولا قوة إلا بالله .. ليش طيب ماقالك وش سبب الهواشة ذي ...؟؟
عبد الإله : لا والله ماقال .. أمش نروح البيت نبدل ثيابنا و عالمستشفى فوراً ,,
فارس : أجل مشينا ...

تابعوا الحلقة ال 30 ...
كونوا بالقرررب ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:16 PM
الحلقة 30

حالياً دينا هي و صديقتها قدام باب الشقة إللي يسكن فيها الشاب

قيس ,,, دقت سعاد الباب و هي تطالع في دينا مبتسمة .. دينا قالت لها بصوت واطي .. : سعاد قلتلك هالآدمي كرهني في حياتي .. ليه ما نشوف واحد غيره ..

سعاد وهي تدق الجرس : ووين بنلقاه إن شاء الله حبيبتي ..؟؟ ولو في غيره بيجبلنا طلنا إللي حنا نبيه ..؟؟

فتح قيس الباب و أستقبلهم بإبتسامته المريبة و إللي تخوف لكنه مثل عليهم و بالأخص دينا إنه مشتاق

لهم : هلا و الله ياهلا .. هلا بالزين إللي نور هالمكان .. سعاد بخفة دم : ياهلا بك زود يا حبي .. نورك إنت ..

دخلت دينا بدون ما تنطق بحرف بس تطالع في قيس بوجه عابس وواضح إنها كارهته .. لكن ماباليد حيلة

طالع عليها نظرات مكر وقال : وش دعوة يتغلى الحبيب .. طالعت فيه و قالت تستعبط : هه .. تكلمني أنا ..؟؟

إبتسم يتريق : لالا كنت أكلم الجدار مو إنتي ..طالعت فيه محتقرته وقالت : أها .. على بالي تكلمني .. جلست جنب سعاد .. قعد قدامهم وكان يطالع دينا إللي كانت لافة راسها للناحية الثانية و تهز برجلها بقوووة و أعصابها متشنجة .. طالع عليها قيس و طالع في سعاد مستغر و سعاد طالعت فيها و بعدين طالعت في قيس ..

حرك و جهه و بيده يسألها : شفيها ..؟؟ جاوبته سعاد بعد بغشارة من يدها : مدري عنها .. طالع قيس و سأل :

الحلوات وش يبون يشربون ..؟؟ ماردت دينا بقت ساكتة سعاد قالت : لالا مشكور حنا مستعجلين بس ..

نبي الغرض إللي طلبته و بنمشي .. جهزته .؟؟

طالع فيها مبتسم إبتسامة صفرا : أفا عليكي .. كل شيء جاهز .. بس هااا .. و اشر بيده يبي الفلوس و قال : وين دراهمي ..؟؟ طالعت سعاد فيه و فكت شنطتها و طلعت البوك و عطته المبلغ و قالت : بليز أسرع

مانبي نتأخر ..

قام دخل داخل .. دينا طالعت عليه وهو يدخل فقالت منقهرة : ووووجع مااالت عليه من واحد .. وطالعت في سعاد : ياااخي وش ذا .. بلشتيني بذا .. مافي أحد ثاني غيره ..؟؟ سعاد ببرود و إبتسامة مكر : مادام إن إللي نبيه موجود عنده فليش نروح لغيره .. إنتي هالحين تبينه ولا تبين الغرض ..؟؟ دينا بقهر : أكيد الغرض .. أوووف أنفرض علي .. سعاد نخزتها : هششش هذا هو جاه .. لفت دينا راسها مبوزة كنها شامة ريحة خياسة مو طايقة شيء ..

قعد قيس قدامهم و قال : وهذا طلبكم .. تفضلي .. مسكت سعاد الكيس و طالعت في قيس و قالت : يسلمو .

يلا بنمشي .. وقفت هي و دينافقالهم قيس : أقعدوا أشربو لكم شيء .. طالعت سعاد في دينا و توترت و قالت : أنا عن نفسي ودي أجلس معك الليل بأكمله بس دينا مستعجلة طلعت من ورا أهلها . أعذرنا لازم نمشي

ورانا موعد مهم .. راحو البنتين لمن الباب و غطوا وجيههم ..طالع في دينا و قال : بس لا يكون بعض ناس

يفكرون إني متشفح عليهم ولا حابين بس أطالع وجيههم .. يكونوا غلطانين .. أنا ابي الدراهم وبس ..

طالعت فيه دينا تبي ترد لكن سعاد منعتها ترقع : هه لا حبيبتي ,, مايقصد يمزح ..طالعت فيه سعاد و قالتله : مو كذا ياقيس ... طالع فيها مبتسم وساكت وكنه ناوين هلى مصيبة .. دينا بعصبية تتحداه : إسمع هي إنت .. إنت ماتدري اليوم أنا وش سويت .. إقصر الشر لا أخليك تلحق من بلمستشفى .. وو الله ثم والله إني أقدر ..

أنفجع منها و قال لسعاد : هذي تكلمني أنا ....؟؟ سعاد نخزتها و قالت : وبعدين دينا .. شفيكي اليوم ..؟؟

قال يتريق و بأعصاب باردة .. : ووش بتسوين يعني يا ست دينا .. بتذبحيني .. لا و الله خفت ,,, يمة لحقي على ولدك بينذبح .. طالع فيها مرة ثانية و بعيون كبيرة تخوف : بنت إنتي لمي نفسك عني أحسن إنتي إللي بلاك ماتدرين وش انا اقدر اسوي ... تفهمين ... بس شغلة نص ساعة ولا انا قدام بيتكم .. اشر بأصابعه الإثنين : كلمتين بس .. ماتعدين نفسك إلا و إنتي في المقبرة .. و انا بكون صليت عليكي صلاة الميت .. أبتسم بتحدي و قال : لذلك وبكل محبة وود أقولك لا تهددين اشخاص اكبر منك يقدرون في دقيقة ينفونك من الوجود ..>>سعاد كانت مبتسمة على قيس عجبها << تفهمين .. هددي اشخاص بمثل مقامك السافل ياشاطرة .. سعاد سوت نفسها مقهورة و قالت : أو هوووو علينا شفيكم .. خلاص أهدوا .. يلا دينا مشينا .. تأخرنا كثير .. طالعت في قيس و غمزته إنه هي بتضبطله الوضع معها .. و اشر بمعنى أوكي ..

يوم ركبت دينا و سعاد السيارة سألتها : تعالي ماقلتيلي ,, من ذا إللي دخلتيه المستشفى ..؟؟

ياطرزان زمانك .. طالعت فيها دينا و قالت ببرود : لمار

لفت سعاد راسها مستغربة : وش تقولين ..؟؟ لمار .. ضحكت بتريقة وقالت : وش مسوية مع أختك يالمصارعة ..

دينا بقهر : كنت ناوية أذبحها .. بس قلت لااا .. خلي إنتقامي منها يسير مفعوله .. أبي هالقيس ذا يدق عليها وهي قاعدة بين امي و ابوي ... و يوم تتوهق بالرقم بيرد متعب و يسمع صوته و يقوله إن أنا و اختك نحب بعض ..

سعاد مبتسمة إبتسامة الإنتصار : يعني الخطة إللي عطيتك ياها سويتيها .. عطيتي الخبل رقمها ..؟

دينا ببرود : إيه خلاص رقمها صار عنده ..

سعاد مستغربة : طيب وش اللي وصل بينكم المواصيل إنك تدخلينها المستشفى ..؟؟ دينا : ماعجبها إني عطيته رقمها .. سعاد وهي ماسكة نفسها عن الضحك : خخخخخ .. أكيد ماراح يعجبها يعني ذي ردة فعل طبيعية أكيييد

لازم و ضروري جداً إنها تمد يدها طالعت دينا منقهرة و قالت : إنتي هي مقترحة علي هالخطة علشان تضحكين علي كنك تطالعين فيلم كوميدي ولا مسرحية ..

طالعتها سعاد وهي حابسة الضحكة : لا حشااك .. حشااك حبيبتي أنا اضحك عليكي .. مستحيييل ..

دينا : اقول بس لا يكثر و عطيني نصيبي من الغرض ...

طلعت سعاد الكيس من شنطتها و عطتها من الغرض و دينا حطتهم ببوت رقبة طويلة >> تكرمون

وقالت بغرور : الإحتياط واجب ..

طالعتها سعاد بخبث و مكر و سوت حركة من ورا دينا : طلعت منديل من شنطتها و حطت الحبوب فيه و لفته

و سوت نفسها إنها محترة من الجو : ياربي الجو مرة حاار .. وصارت تمسح بجبهتها و خدودها تسوي نفسها تمسح العرق و بعدين فتحت شباك السيارة و حذفت المنديل للشارع و سوت نفسها متحمسة : يا سلاااام ..

الحين يوم اوصل للبيت بصعد غرفتي و بقفل الباب على نفسي و آخذ لي حبة و اروووح في عالم ثاني ..

طالعتها دينا وقالت : و الله انا بعد ..


(( الفصل العاشر ))


دخل عبد الإله البيت وطلع رركض لفوق على غرفته .. أنفجعت أمه و طالعت في ابوه و قالت : وش فيه ولدك

دخل ولا سلم ولا شيء ..؟؟ ترك الأب الجريدة وطالع مستغرب و قالها : روحي له وشوفي وش فيه قلبي مو متطمن ابد .. قالت : ابشر .. وطلعت ..

دخل فارس البيت في لحظة نزول اروى وجميلة ونجود و خلود من الغرفة .. قابلهم على الدرج و قال مبتسم إبتسامة حلوة : هلا والله بالحلوات .. شلونكم >> يقصد اروى بس << أروى خقت يوم شافته جاي من صاله الرياضة وواضح عليه إنه انكرف هناك لأن بدلته الرياضية كلها عرق ...

ردوا كلهم : بخير و الله ..

أروى عاد بهدوء أنسحبت لورا نجود مستحية منه مرة و هو يطالع سرحان ,,

قالتله نجود وهي تدري إنه مفهي : تعال تعال كل ذا عرق : أكيد هناك كاتين عليك برميل موية .. خخخخخ

ضحك فارس لين أنكشفت اسنانه : ههههههههههههههههههههههههههههه ,,, حلوة ذي ...

فجأة أتلاشت الإبتسامة هذي وكنه تذكر شيء و طالع في البنات إللي هم بعد أستغربوا وبعدين قال : مادريتوا بالخبر ..؟؟

نجود : أي خبر ..؟؟

قال : لمار بنت عم مسفر دخلوها المستشفى .....

أنفجعوا الأربعة : إييييييش ,,,..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال وهو يطالع اروى : هذا اللي صار .. مسفر دق على عبد الإله و بلغه بالخبر ..

أروى نست نفسها من الخرعة : ليش وش صار ؟؟؟

فرح لسؤلها وده بس يكلمها بأي طريقة : مدري بس يقال إنها تهاوشت مع اختها مهاوشة كبيرة ..

نجود وخلود مو مستوعبات طلعوا الإثنين ركض لفوق يبلغون أمهم ...

أما جميلة فكان بيجيها إنهيار من قوة الرعب و حست إن الدنيا تدور فيها وشوي كانت بتطيح لولا أروى مسكتها

بسرعة . جميلة تذكرت اهلها فورا و تذكرت جدتها .. كلهم ماتوا قدام عيونها .. تخرع فارس

وطالعها حزين عليها و قالهم : أسترحوا بالصالة بس باخذلي شاور سريع و بنطلع مع عبد الإله ..


درت ام عبد الإله بالسالفة كلها من عبد الإله و نزلت تبلغ زوجها الخبر وزعل كثثثييير يوم درى وماتوقع

إن الخوات ممكن يسوون كذا وتدخل الوحدة الثانية للمستشفى ...


متعب كان جالس يكلم صديقه ثامر وقاله بكل اللي صار للمار .. عاد ثامر يحب لمار بقوة وزعل حيل عليها

وحس إن الدنيا قفلت ابوابها بوجهه و قال لمتعب بضيقة كبيرة .. خلاص خلاص يامتعب أكلمك بعدين ..

أحس إني مختنق حيل .. باااي .. و قفل الخط بوجهه .. حزن متعب و فجأة طالع لقى باب البيت ينفتح

ودينا داخلة تطالع يمين و يسار .. أول ماقفلت الباب وجت بتطلع فورا ماحست إلا وشعرها ينجر من ورا ..

و ببرود : وين كنتي يالصايعة .. أنفجعت وصارخت : متعب .. آآآآآ .. شعري .. اترك شعري..

عطاها كف قوي طيحها على الأرض ومرة ثانية مسكها من شعرها : وين كنتي أقولك ..

طالعت في متعب بحقد و قالت : إنت شتبي مني الحين ..

قرب منها وهو يشد شعرها مع راسها و صارخ بصوت عالي ودينا تتألم : الحين بتقولين وين كنتي

ولا أحفر قبرك هنا مكان منتي قاعدة ,,..؟؟؟

حطت يدها على الجزمة علشان الحبوب لا تطيح و تتورط و قالت بصوت عالي : وين بكون يعني ؟؟

عند صديقتي .. مسك شنطتها منها و طلع جوالها و حذفها بوجهها و قعد يفتح فيه بس الرمز مايعرفه

و صارخ عليها : افتحي جوالك لا اكسره و أحرمك من مسكتك للجوال تفهمين .. خافت بقوة لا يفتش يطلع رقم عبد الإله منه أو رقم قيس مع إنه مدون عندها إسم ميس ,,,

مسكت جوالها و فتحته و عطته ياه و هي ماتدري وش يبي ..

صارخ : وش إسم البنت إللي كنتي معها ..؟؟؟

قالت بسرعة : في غيرها سعاد .. طلع رقمها و سجله بجواله و حط جوالها بجيبه و قالها : مافي جوال بعد اليوم

و طلعة من البيت إنسي ... و الله لا أكرهك فيني بس أصبري علي ..

حست بالقهر القوي و الخوف لايروح قيس يتصل و يرد و تنكشف حقيقتها قدامه ...

جرها من شعرها مرة ثانية و قالها أمشي معي للمستشفى ... يلاااااااا ...

نزل عبد الإله و هو يتصل على فارس وحصل رقمه مشغول

شافه ابوه و قاله طمني عن الوضع و أنا ابوك طيب .. عبد الإله : لا توصي يايبة .. بتصل إن شاء الله و بقولك اللي يصير ..

أم متعب حاليا حالتها مرررة سيئة و تبكي بصمت خايفة بقوه على بنيتها .. قامت ياسمين من مكانها و قعدت جنب مرت عمها تواسيها و تخفف عنها .. جاه الشرطي فهد و الشرطي إللي رافقه و شافوا الوضع و لقوه متشنج و متوتر ...


يتبع الجزء ال31 بإذن الله

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:17 PM
الحلقة 31
سأل الشرطي فهد وهو يوجه عيونه على الحريم >> يقول وين مرام من بينهم << : تأخر متعب .. وينه ..؟؟
أبوه وقف بأعصابه إللي تغلي و قال : توه متصل علي قالي ~إنه بالطريق حضرة الضابط ..
دق جوال مرام فوراً طالع الشرطي .. طلعت البنت جوالها من شنطتهاو قامت من مكانها علشان ترد .. عاد فهد قعد يطالع عليها وهي تروح .. رشيقة ومتوسطة الطول و باين عليها نعومة ..
ردت مرام : هلا أروى ..
أروى : هلا بك غلاتي .. أسمعي .. حنا جايين لكم الحين .. طيب ..؟
مرام : حبيبتي و الله ماله داعي تتعبون .. أنا أوصل لكم الأخبار أول بأول .. نيرمين ماخليتها تيجي
رغم إن حدها متوترة و مضغوطة ...
أروى : طيب وش سبب اللي صار ..؟ غريبة يعني ...
مرام : والله مدري لازم نفهم من دينا وش السالفة ...
أروى لاوية خشتها : ووينها ذي إللي ماتتسمى ..
مرام : علمي علمك .. بس متعب راح يدورها لأنه ما لقاها بالبيت ,,
سكتت اروى تحاول تستوعب اللي صار بعدين قالت : أوكي ياقلبي بقفل الحين و بعد شوي بنكون
عندكم إن شاء الله ..
مرام : إن شاء الله .. باي ..
شوي وصل عبد الإله و أتصل مرة ثانية على فارس و يوم رفع الخط قاله : هلا .. ها خلصت ..؟؟
فارس : إيه من زمان . بس كنت أكلم واحد من الشباب ..
وطلع من غرفته وهو يكلم عبد الإله ..
طلعت أمه و قابلته وقالت له : تكفى يمة طمني على البنت طيب ...
فارس وهو يضبط الغترة : إن شاء الله يمة لا تشيلين هم .. يلا تبين شيء أجيبه لك و انا راجع ..؟؟
قالتله : الله يحفظكم يايمة .. سلامتك ماتقصر ...
أروى و نجود و خلود وجميلة طلعوا سيارة عبد الإله و نزل فارس وراهم و الكل أعصابهم مشدودة و قلقانين ..
جميلة قالت بصوت خلا عبد الإله يذوب عليها :
عبد الإله ممكن طلب ..؟؟؟
وده بس يقولها : عيونه ولا قلبه ولا روحه ولا فداك الكون بس في قاعدين يعني مقيد .. أكتفى بكلمة : آمريني جميلة ..
قالت : مابي أدخل المستشفى .. أببقى بالسيارة ..
فهم عبد الإله و الجميع سبب طلبها فقال لها : ابشري باللي تبين ..
ياسمين كانت رايحة الحمام ..- تكرمون – و تفتش بشنطتها وهي داخلة .. الشرطي المرافق لفهد(( أحد أمراء الحب )) كان خارج
من الحمام – تكرمون – أنصقعت هي بصدره وكانت بتطيح على ظهرها لولا إن الشرطي ( ياسر ) مادرى بنفسه وهو يمسكها من إيدينها الثنتين و حماها من طيحة قوية ممكن تسبب لها كسر بسبب الأرضية المبلطة ..
غمضت عيونها من خوفها من قوة الطيحة .. و الخرعة إللي مسكتها .. وكانت شادة على كل عضلات وجهها
و عابسة من المفاجأة .. عاد ياسر بس كان يطالع ملامحها البرونزية الناعمة + طول قامتها الرشيق .. ومو مصدق إن في ملاك بين إيدينه ..
فتحت عيونها و طاحت على أحلى عيون بالعالمو تفاجأت إنها بين إيدينه .. بعدت عن إيدينه و رجعت على ورا تستوعب الموقف .. أبتسم و قالها : حمام النساء – تكرمون – هناك ,, و اشر بيده عالجهة الثانية .. طالعت عرفت إنها داخلة حمام الرجال بالغلط .. : ياويلي عالفشييلة .. الحين انا قدامه دجاجة ,,
طالعت فيه مرة ثانية و استحت و انسحبت من قدامه بسرعة و عرف إنها هربت من عيونه ,. تبسم مو مصدق : معقول كل هالجمال كان قدامي ..
عاد هي دخلت الحمام و تحس بداخلها إحساس لأول مرة يجتاحه .. : ياربي هالآدمي الحليو من وين جاه ...
و الله خقني الله يقطع إبليسه ..
شوي وصل متعب بسيارته وكان مسرع فيها و مبين إن العصبية تعبته حيل ..ونزل وهو حاس إن وده يولع السيارة على دينا و يرتاح منها ..مسك يدها بقوة و قالها : إنزلي جعلك تموتين يارب ..
قالتله بصراخ : وش فيك أترك أيدي فعصتها ..
صارخ : و بفعصك كلك بس صبرك علي ... أمشي قدامي لا اضربك الحين قدام خلق الله ...

وصل عبد الإله مع فارس و البنات .. عاد جميلة خافت يوم شافت المستشفى .. وفجأة قالت بصوت واضح دليل على خوفها : يمة وربي مقدر .. ابي اقعد هني ..
خق عبد الإله على نبرتها إللي طلعت منها بكل براءة و قال لفارس : خذ البنات و انا بقعد قدام السيارة
طلعوا البنات مع فارس و دخلوا المستشفى .. عبد الإله فتح شبابيك السيارة علشان جميلة تشم شوية هوا ..
و نزل.. طالع على ورا و هو يقفل الباب لقى جميلة قاعدة بالنص وراه يعني كانت جنب أروى ..
قرب من الشباك و سالها : وش حابة تشربين .؟؟ أنا احب ميراند تفاح ..
طالعت فيه مستحية وقالت : إيه .. ابي ميراندا تفاح ..
قالها : ثواني بس طيب .. لا تخافين ..
قالت : طيب ...
دخل السيارة وقفل الشبابيك عليها علشان لا يقلق و هو بعيد عنها و علشان هي لا تخاف ..
داخل المستشفى كانت دينا واقفة جنب متعب لأنه قابض بقوة على يدها و مايبي ابوهم يشوفهم علشان لا يدافع
عنها .. فجأة صارخت : أتركني .. وخر إيدك عني .. حاولت تشد يدها وتصارخ : يبآآآآآآآآآآآ ... يمآآآآآآآآ ...
طالع فيها متعب بكل أحتقار وعطاها كف قوي وهو يقول : أسكتي لا أذبحك يالملعونة .. أقسم بالله
إذا صار في لمار شيء لا سمح الله وربي لا أذبحك .. والله ثم والله إني ذابحك .. وجرها من يدها وهي تصارخ .
سمع الشرطيين فهد وياسر صوت صراخ بنت .. فزوا من مكانهم وطلعوا الرواق و لقوا عايلة لمار
يطالعون في بعض وهم سامعين الصراخ .. شافوا متعب و هو يجر أخته بقوته وهي مو قادرة عليه ..
حذفها قدام أمه و ابوه وهو يصارخ : هذي هي ... لقيتها مع صديقتها .. و الله العالم وين طست وياها ..
عاد دينا شافت الشرطيين و تذكرت الحبوب .. إللي داخل البوت .. وحطت يدها فوراً عليه ... سكتت وخافت ..
مسكها أبوها وخلاها توقف و هو مقهور منها بس مو هاينة عليه في نفس الوقت .. أمها حضنتها وهي تقول : ليه كذا يايمة .. ليه سويتي في أختك كذا ... وصارت تبكي ...
سمعوا الشرطيين سؤال أمها و قربوا و قال فهد : لو سمحتي أخت دينا ممكن تجين معنا ..؟؟
طالعت فيهم وقالت : وش تبون مني ...؟؟؟ طالع فهد في ياسر وكنه يقوله : شوف الوقحة ..؟؟
طالع في متعب و قاله بأدب : أخ متعب ممكن تجيب أختك على مكتب مدير المستشفى .... أنه هناك أنتظركم ..
قال متعب : إن شاء الله حضرة الضابط ..
قربت دينا من أبوها و قالت مسوية نفسها ماتدري عن شيء : وش يبون مني ذولي ...
أبوها طالع فيها نظرات عتب .. و قال بنبرة حزينة : أختك الحين في غرفة العمليات و الله العالم بحالها ..
و السبة إنتي ...وتسأليني وش يبي فيكي ..
قربت منها أمها و قالت ودموعها مغرقتها : ليه كذا يادينا .. ليه كنتي بتذبحين أختك ..؟؟ هذي أختك يايمة ...
دمك ولحمك ...
دينا عاد ماهمها كلامهم .. بس تطالع فوق ومتكتفة و تهز بجسمها ..عاد البقية كلهم يطالعونها وهم يتمنون يتوطون خشتها ...
مسكها متعب وجرها : يلا أمشي معي . والله محد بيعقلك غيري .. بس أصبري علي ..
ابو متعب و البنت كاسرة خاطره : بالراحة عليها هذي مو مثلك .. متعب عاد سحي على كلام أبوه و لا رد عليه ..
دخل متعب غرفة المدير وهي بقت واقفة و تطالع ومسوية نفسها مو شايفة شيء .. و تصارخ : أنتم ليش جايبيني هنا ... وش تبون مني ..؟؟
فهد قالها : ممكن يا اخت دينا تجلسين هنا بدون أي أنفعال ... و أشر على كرسي قدامه ,,
قالت بصوت عالي : مانيب جالسة .. ابعرف وش تبون مني ...
مسكها متعب من كتفها و ضغط بقوة لدرجة إنها تألمت وطالعت فيه وسكتت .. بعدها جلست على الكرسي ..
صارت تهز برجلها متوترة و فهد و ياسر يطالعون بعض مستغربين من وقاحتها ...متعب عاد واقف
عند الباب يراقب ..
طالع فهد في دينا و سألها : ممكن تقوليلي بالضبط وش سالفة مهاوشتك مع أختك ..لمار .؟؟؟
ليش تعديتي عليها بهالأسلوب .؟؟؟
طالعت فيه و سوت نفسها زعلانة و قالت : لأني كنت خايفة عليها .. أستغرب متعب منها .. الشرطي قال :
طيب ليش خايفة عليها .. هي وش سوت .. أنا بفهم وش سالفة إعتداءك عليها بهذا الشكل الوحشي ..
أبتسمت دينا في داخلها إبتسامة علامة على إنها بتلحق الشر بأختها يعني مو ناوية خير ....
قالت تسوي نفسها تبكي : لمار إنسانة داخلها فراغ .. و هالفراغ تبي من يمليه عليها ... همها تكون أحسن مني و أجمل مني .. و تكون هي دلوعة أمي و ابوي ..- متعب يسمع مستغرب – سكتت و مسحت دموعها المزيفة
وبعدها قالت : لمار كانت تخفي عني سر .. و كنت ألاحظ من حركاتها الغريبة تبي تثبت إنها أحلى مني و إنها
مرغوبة .. و أنا اعقل فيها ومايصير الكلام هذا عيب إللي تسوينه .. وهي ماتسمع .. ساحبة على كلامي و مطنشتني .. – متعب و الشرطيين منصتين بهدووء بس متعب اللي مستغرب ومو مرتاح لكلامها – فهد قال : إيه كملي .. وبعدين .. مسحت دموعها وقالت : اليوم بالعصر بعد ما طالعت من عند ابوي علشان هاوشها مدري على إيش مسكت جوالها ودخلت الحمام وقفلت على نفسها بالمفتاح و أنا عرفت فورا من تبي تكلم ..
متعب ينتظر على نار تكمل و قلبه يرقع بقوووة ...كملت : قمت وراها اضرب الباب مارضت تفتح و أنا اصارخ
و أهددها إن ما تركت حركاتها وسوالفها بعلم عليها ابوي و متعب .. وهي ماهمها أحد .. همها حبيبها وبس ..
هنا متعب خلاااص طفح فيه الكيل .. ومعد بقي مخ براسه .. صار يصارخ عليها بأقوى ماعنده : كذااااااااااابة ..
كذاااااااااااابة يالحقيييرة .. وكان بيهجمم عليها بيضربها لكن الشرطي ياسر قام ومسك فيه .. طالع فهد فيه
ومن ثم طالع في دينا و قال : كملي ..
طالعت في متعب و بعدها قالت : بعد ما أنهت مكالمتها .. طلعت من الحمام وهاوشتني ليش أتدخل بخصوصياتها
و إنها ماتبيني أتدخل في شيء ما يعنيني .. أنا بس كنت خايفة عليها من الطريق إللي هي ماشيه فيه ,,
و هي أبد مو سامعتني .. لين انا عصبت ومسكت جوالها و رميته بالأرض بس للاسف ما أنكسر ..
زعلت هي على هذي الحركة و خافت تفقد إللي تكلمه ... و صارت تسب فيني .. و أنا ماحسيت بنفسي و انا أعطيها كف .. وهي مدت يدها و ضربتني وطيحتني على الأرض .. و لأني كنت غضبانة ومتنرفزة قمت اعاير فيها إنها شينة وبشعة لأن داخلها اسود و حركاتها خلت نفسها رخيصة للتافه إللي تكلمه ... متعب خلاااااص
وده يقتلها بالكرسي الفاضي إللي كان قاعد عليه ياسر ... كملت : عاد هي عصبت حيل من كلامي لأنه حقيقة ..
مسكت زهرية وكسرتها و خذت منها جزء بتقتلني ,,, قمت انا سبقتها .. و دفشتها بالأرض .. و ماحسيت بنفسي
و انا اضربها لين طيحت الدم منها .. و صار إللي صار .. وصارت تصيح و تبكي تسوي نفسها تكسر الخاطر :
كل هذا لأني خايفة عليها ومابي لها تشوه سمعتها و سمعتنا معها ....

يتبع الحلقة ال 32 ...
كونوا بالقرررب ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:18 PM
الحلقة ال 32
متعب فورا صارخ بصوت عالي : يا لحقيرة ياللعينة ... و تكذبين بعد ..؟؟ لمار مو مثل ماتقولين ...
أشك إن أنتي ورا هالسالفة ...و بغى يقرب منها بقوة بيهجم عليها لكن الشرطي ياسر منعه ..
فهد قال : لازم أسمع اقوال لمار بشأن ذا الموضوع .. و نشوف و ش بيطلع معنا ... دينا قالت : يعني اقدر أطلع للبيت ..؟؟
متعب بصوت عالي : كلي تبن ياحقيرة بتمين هنا معنا ... تروحين تقعدين بالبيت لحالك مستحيل ..
طالع فهد فيهم و قال : مثل ما قال أخوك الكبير .. بتقعدين هنا مع أهلك لين تقوم أختك بالسلامة إن شاء الله ,,
أنقهرت البنت وفي داخلها : جعلها المووت يااارب .. هالحين شلون آخذ هالحبوب ...
طالع فيها متعب بكل كره الدنيا و عقب ظهره و طلع من غرفة المدير تاركها مع الشرطيين ....
وقف أبو متعب يوم شاف ولده مقبل عليهم و دينا مب معه .. حس بالقلق و سأل : وش صار معها ..؟؟
جلس على الكرسي و الكل يطالعه وهو منزل راسه بين يدينه وواضح عليه إن معصب و متوتر حيل و يفكر :
معقول لمار أختي تكلم واحد من ورانا ..؟؟ معقولة لمار تسويها ..؟؟ أختي و أعرفها .. لا يمكن إنها تتجرأ و تسويها ... ما اصدق .. وربي ما اصدق .. لازم أعرف الحقيقة ...
أبوه كان مشخص عيونه على ولده و بعدين سأله متعب : ماطلعوا الأطباء من غرفة العمليات ..؟؟؟
قاله : لا يابوك بعدهم ماطلعوا ... صار لهم ساعة داخل ...
الجميييع أعصابه متورترة و ينتظرون خروج الدكتور من العمليات بفااارغ الصبر ..
(( الفصل الحادي عشر ))
برا المستشفى عبد الإله كان جالس برة السيارة و جميلة داخل جالسة تاكل ساندويتش شرالها ياه عبد الإله ..
خلص عبد الإله من الأكل وحمد ربه و بعدين طلع الجوال من جيبه حس إنهم تأخروا داخل محد دق عليه
يطمنه ..
دق على مسفر و أخذ منه المعلومات يعني محلك سر عرف إن الوضع مو مستقر والأعصاب مشدودة ..
وفي شيء صاير بين دينا ومتعب بعد ما طلع من عند الشرطيين ...
قفل الخط وهو يتسااءل : اللهم أجعله خير يارب .. وش اللي صاير ياربي ..الوضع ما يطمن ..
طالع على جميلة داخل .. كانت كاشفة وجهها وتاكل و بيدها ورقة تقرأ فيها .. أرتاح حيل يوم شافها حاسة بالأمان معه لا خايفة ولا شيء ... عاد نور السسيارة من فوق مسلط عليها يعني واضح جمالها الملائكي ..
طالعت فوق و تلاقت العيوون .. تمنى عبد الإله لو يبوس عيونها الحلوة ... ياجعلك من نصيبي قريب
إن شاء الله .. راح إبتسملها إبتسامة حلوة ..
نزلت عيونها مستحية و مبتسمة و كملت قراءة الورقة إللي بيدها ...
طلع الدكتور من غرفة العمليات أبو و أم متعب و متعب نفسه أندفعوا ناحيته بسرعة و البقية لحقوهم ..
ابو متعب سأل الدكتور متوتر : طمني يادكتور .. نجحت عمليه بنتي ..؟؟
الدكتور ((مصري )) آه إتطمن العملية نقحت الحمد لله و دلوأتي فاضل بس ننئلها على أوضة العناية المشددة
لغاية لمن تستعيد صحتها و تئوملكم بالسلامة إن شااء الله ..
كلهم رفعوا أياديهم يحمدون ربهم على سلامتها ...
أم متعب لزوجها و هي تدمع : تكفى يابو متعب .. أبي أشوف بنتي .. تكفى ...
متعب سأل الدكتور : نقدر نشوفها يادكتور ..؟؟
الدكتور : هي نايمة دلوأتي تحت تأسير المخدر ... لمن تفوء من المخدر و تبئى زي الفل تأدروا تيجوا تزوروها
بأي وأت ...
طلعوا الممرضات من غرفة العمليات وهم يجرون سرير لمار ..
أم متعب يوم شافتها بالطاقية الطبية و الكمامة حقت الأكسجين و لا حول لها ولاقوة تأثرررت حيل و جلست تبكي
من جد متعب جاه وحضنها و قال يواسيها : خلاص يايمة ليش البكى .. بنتك بخير الحمد لله ماعليها ...
وطول الوقت تفكيره متى تقوم من نومتها يبي يسألها هل دينا صادقة في كذبتها ولا لأ ....
دقت أروى على عبد الإله تطمنه و مثلها مرام دقت على نيرمين و فارس دق على أمه وعبد الإله دق على أبوه يطمنه وكلهم حمدوا ربهم على سلامة لمار ....
في اليوم الثاني بالعصر ....
لمار تحاول تفتح عيونها و مو قادرة النور قوي عليها .. تغمضهم وتفتحهم والجميع حولها يراقبونها ...
لين بصعوبة قدرت تفتحهم وطالعت و اول من طاحت عينها عليه كان متعب .. راحت قالت وواضح
التعب عليها : أنا وين ... كلهم بصوت واحد : الحمد لله على سلامتك ...
ردت بهدوء : الله يسلمكم ..
متعب قرب منها هو وأمه و ابوه وباسوها و عانقوها .. هي ماتدري وش صاير مازالت تحت تأثير
المخدر ... راح مسفر ينادي الدكتور و يبلغه إن لمار صحت ...
لمار قعدت تقول : أنا وين ..وش صاار ..
متعب بقهر وده يسألها مستعجل لكن في حوله عالم مايقدر يستفرد فيها : تهاوشتي إنتي و دينا البارح ..
تذكرت لمار فوراً و بقت ساكتة و غمضت عيونها ومبين عليها حزينة ...
أمها قربت منها وحضنتها وقالت : الله لا يحرمني منكم ياعيالي ... مالي غيركم بهالدنيا ...
أبو متعب الحين تطمن على حالة لمار .. الحين أنتقل تفكيره في دينا .. قاعدة برا و متصبرة تبي حبووب
و حالتها بلا ...
متعب قعد يطالع في لمار و بنفسه : ما اصدق إنك تسوينها ... مو واضح عليكي إنك تسوينها اصلاً ..
لكن أخاف إني أنخدع بالمظاهر و بالبراءة ... مو بعيد تسوينها يالمار ... ياخوفي بس تكونين
على علاقة مع واحد ... يارب تطلع دينا كذابة و يرتاح قلبي .. و ترجع حياتنا طبيعية مثل ماكانت ..
جاه الدكتور و طلب من الجميع إخلاء الغرفة ماعدا متعب يفضل معها ...
تطمن عليها و خلاص هي بخير الحين بس باقي إنها تستعيد عافيتها و تقدر تمشي و تاكل و تشرب
عادي ...
طلع الدكتور من عندها و قرب متعب من أخته و هي مسكت يده وسألته و هي حاسة بشوية تعب :
وين دينا يا متعب ..؟؟؟ ليش ماشفتها ..؟؟
متعب يطالع فيها بكل حنان و يقول : ليش تبينها تشوفك ... تقتل القتيل و تمشي في جنازته ...
مايصير ..كانت بتذبحك .. غمضت عينها و تذكرت اللي صار وقالت : ولو .. أنا اختها ... يعني لو العكس
ما افارقها دقيقة وحدة ...
قالها متعب و هو يشد على يدها : ماعليكي منها .. خليها تولي .. المهم إنتي حبيبتي أرتاحي و لا تفكرين
أبد .. أهم شيء صحتك ...
غمضت عينها و شاف دمعتها ويالله كيف تأثر ... ياكثر منتي حساسة ياأختي .. تم يطالعها و دمعت
عيونه على حالتها و تقطع قلبه عليها .. طلعت صوت دليل على إنها بتبكي من جد ..
وي .. وش فيكي ياختي ,, سألها متعب وهو يطلع منديل من جيبه و يمسح دموعها ... قالت بصوت حزين : ليه دينا تعاملني كذا ... ليش .. ذنبي إني ابي لها الخير .... و الله إني أحبها .. و أخاف عليها ....
تذكر متعب دينا يوم قالت : كل هذا لأني خايفة عليها ومابيها تشوه سمعتها و سمعتنا ...
قعد يقول في نفسه بحيييرة كبيرة : معقولة لمار تقول نفس ما تقول دينا ..؟؟؟ معناها دينا وراها سالفة ...
كل وحدة خايفة على الثانية .. حط يده على جبهته و هو يقول متنرفز : ياااربي وين كنا وو ين صرنااا ..
طالعت فيه لمار ومسكت بكتفه وهي ماتدري باللي قالته دينا عنها قدام الشرطيين أمس ...وقالت : وش فيك ياخوي ... عسى ماشر ... طالع فيها وده يطلع إللي في داخله يبي يسألها الشك ذبحه .. أول ما فتح فمه ولا الباب
يضرب من برا ... قال : تفضل .. دخل أبو متعب و قال : تغطي يابنتي الشرطيين برا يبون يشوفونك ..
أستغربت و قالت : شرررطة ..؟؟؟ وطالعت في متعب و سألت : ليش الشرطة خير وش صاير ..؟؟؟؟؟
فهمووني باللي قاعد يصير ...
متعب قالها : أهدي إنتي والحين بتفهمين السالفة .. ومسك الشيلة و حطها على راسها وساعدتها على تغطية وجهها ...
دقيقة دخلوا الشرطيين .. : السلام عليكم .. متعب و لمار : عليكم السلام ...
فهد : الحمد لله على سلامتك أخت لمار .. ماتشوفين شر ..
قالت بأدب : الله يسلمك مايجيك ياارب ..
قالها : شلونك الحين إن شاء الله إنك أحسن ...
لمار : الحمد لله أنا بخير دام أهلي حولي ... كانت ماسكة بيد متعب وشاده عليه ... وقلبها مو متطمن للوضع
فسألت الشرطي : ممكن افهم باللي قاعد يصير ...
قالها ياسر : تطمني أختي كل خير إن شاء الله ... نبي نسألك كم سؤال و تجاوبي عليهم بكل صدق و صراحة ..
قالت : تحت أمرك .. أسأل ...
جلسوا الإثنين كل واحد على كرسي ... و ابو متعب قعد ورا يراقب إللي يصير و البقية جالسين برا ..
سأل فهد : أختي ممكن تقولي لنا بالضبط وش صار بينك وبين أختك البارح ...
قالت منفعلة : ومن قالكم إني بقدم بلاغ بهالشيء .. هذي أختي و مستحيل وش ماكان بيني وبينها لا يمكن إني أكون نذلة و أوديها ورا الشمس ...
أستغربوا الشرطيين منها .. أمس دينا طلعت كل مافي قلبها قدامهم ... وهدي ماتبي تقدم بلاغ ..
مافهموا شيء من الموضوع و قال : لحظة أختي .. في سوء تفاهم بينك وبين اختك على موضوع
خاص فيكي إنتي ...
قالت : خاص فيني أنا ...؟؟؟
وطالعت في متعب إللي كان يطالع بوجهها و مو مفهوم تعبيره ...
الشرطي : إيه خاص فيكي إنتي ... تهاوشتي إنتي و أختك لأنها خايفة عليكي ...
أبتسمت بتريقة : هه .. تخاف علي أنا .. من متى .. من قالك هالكلام ...
قال : إنتي هالحين قوليلي بالضبط وش صار بينك وبين أختك أمس ...
قالت : الله يسلمك إللي صار إن الوالد أمس طلب يشوفني عشن يكلمني بموضوع يخص صوتي و هذا هو
قدامك تقدر تسأله ...
أبو متعب : صادقة ياحضرة الضابط ...
قال : طيب أسلمي وبعدين ...
قالت : بعد ما خلص أبوي من الحديث معي .. جلست ابكي و جا متعب و واساني و عزمني على عشا بمطعم ..
و أنا قبلت العزيمة .. طلعت لغرفتي أجهز نفسي و لا أدخل و ألقى أختي دينا تهاوش صديقتي نيرمين
عالجوال وتسب فيها وفي أهلها – متعب فتح عيونه – و أنا عاد أبد مارضيت على صديقتي هالشيء ..
أرتفعت اصواتنا ونحذف على بعض الأشياء لين وصلت معنا الأمور للأسوء .. دفعتني على الارض ..
وصار إللي صار ..... سكتت وقالت : وينها دينا .. نادوها و أسألوها وهي بتشهد على كل كلمة أنا قلتها ..
متعب خلاص معد يتحمل ...
و أبو متعب لسة مايدري عن الكلام إللي قالته دينا ....

تابعوا الحلقة 33 قريباً ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:19 PM
الحلقة 33

لمار تطالع اخوها و تقول بإصرار : متعب وش اللي صاير ليش الشرطة هنا ..؟؟
الشرطي فهد يطالع متعب و يقوله : لو سمحت
أخ متعب ممكن تنادي على اختك ؟؟؟
متعب حاس أنه مو مستوعب إللي قاعد يصير
قام من جنب لمار عن السرير و طلع يناديها ,,,
و أبو متعب مو فاهم الموضوع و قاعد يراقب الوضع ..
شوي دخل متعب ووراه دينا و لمار تطالعها تحس أنه ماراح تعدي الموضوع على خير ..
قالها الشرطي فهد :
اجلسي اخت دينا ...
جلست جنب أبوها ورا و عيونها تلمع و ببالها أنها بتودي لمار في 60 داهية ..
طالعها العسكري و من ثم طالع لمار و قال للمار :
أختك البارح قالت غير إللي إنتي قلتيه ..
استغربت وطالعت اختها : وش قالت البارح .. أنا مو فاهمة شيء ..؟؟
طالعها الشرطي ومن ثم طالع دينا وقالها : وش صار بينك وبين اختك و السبب إللي
دفع أنك تضربينها بهالشكل الوحشي ؟؟؟
لمار بينها وبين نفسها : يارب تهديها وتقول الصدق .. يارب ماتكذب ..
دينا فورا سوت نفسها تبكي و قالت إللي قالته البارح قدام اخوها
و الشرطيين فهد و ياسر
ولمار مو قادرة تستوعب إللي سمعته ولا ابو متعب إللي تفاجأ من
الموضوع و حس بصدمة
قوبة من ناحية لمار .....
أنتهت دينا من اللي قالته و لمار حاسة انها مو في الدنيا ...
و فجأة رفعت اصبعها تنفي : لا
لالا ... لا هالكلام مو صحيح ... دينا .. وش فيك مو هذا إللي صار امس ..
اختي قولي الصدق وش صار أمس ... مو دخلت عليكي لقيتك تهاوشين نيرمين ..؟؟
دينا وهي تمسح دموعها : لاتدارين على سواتك ... الدليل موجود عندك
بالجوال ....
لمار صارخت : كذااااااابة ... والله العظيم انك كذاابة يالظاالمة ...
وتطالع في ابوها و متعب و تحاول معهم عشان لا يصدقونها : والله أنها كذبت عليكم ..
و الله أني مظلومة و ماسويت شيء غلط و لا يغضب رب العالمين ...
متعب .. تناديه بصوت خافت ,,, متعب .. ياخوي .. ارجوك لاتصدقها ..
تطالع ابوها : يبة هذي كذابة .. انا ماسوي إللي قالته ...
دينا : ولك عين تنكرين ... مو يكفي اني سترت عليكي الأيام اللي مضت وتحملت
و تعذبت علشان استر عليكي و إنتي تتمردين ...؟؟؟
ابو متعب مسك دينا من كتفها بقوة وقالها أوص خلاااااص
أسكتي فضحتونا الله
يفشلكم ..
لمار تصارخ بقوة و الشرطيين يطالعون الموقف اللي قدامهم يعني مشكلة عائلية
إللي بينهم ومايصير يتدخلون : لا مو خلاااااااااااااص ...
بتسمعون منها وما بتسمعون
مني ... ليه ..؟؟؟
امس بعد ماعزمني متعب عالعشا برة طلعت ابدل هدومي و دخلت حصلتها تشتم في
نيرمين .... و الله هذا اللي صار ....
دينا تصارخ : كذااااااااااابة حصلتيني اوقف حبيبك عند حده ...
متعب صاارخ وهو يشد شماغه عن راسه : بااااااااااااس خلااااااااااااااااااااااااااااااااص كفااااااااااااااااايىة
كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااية !!!
و طلع برة الغرفة وقفل الباب بقووة .....
تفاجأت لمار منه مستغربة : لايكون صدق هالفاسقة ؟؟؟
صارخت : لا لا ... مو قادرة اصدق إللي أسمعه ... ومو قادرة استوعب
انكم مصدقين هالأفاكة !!
والله العظيم ثم والله ... صارخ ابوها مقاطعها : اسكتي أنتي ولا كلمة ....
لاتقعدين تحلفين ... ياليتها ذبحتك البارح ولا تعيشين
وتحطين راسنا في التراب ...
دمعت عيونها يائسة من أنهم يصدقونها و طالعت في أختها وقالت بصوت مكسور :
ماتوقعتها منك يا اختي الوحيدة تطعنيني في ظهري
و أنا إللي كنت خايفة عليك و للحين ساترة على سواياك
وفي النهاية كذا تجازيني ... حسبي الله و نعم الوكيل ...
حسبي الله و نعم الوكيل ...
اطلعوا برا مابي احد عندي .. وصاارخت بأقوى ماعندها لدرجة ان الجميع تفاجِأ من
صرختها : أطلعوا بررررررررررررررررآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ .......
وحذفت الكرسي إللي
جنبها و يخبط بالجدار ...
وقف الشرطي فهد وياسر بيطلعون و لا دخل
الدكتور و الممرضات و امر بإخلاء الغرفة ..
طلعوا كلهم برا و ابو متعب حاس أنه وده يقتلها .. طالع في
بنته و صارخ بس مو صوت عالي :
وراكي انتي ماعلمتيني انا ولا اخوكي بالموضوع تاركتنا كذا كنا مغفلين ..؟؟
مالقيتي تعلمينا بالسالفة غير بهالوقت و في مثل هالظرف .؟
قالت تسوي نفسها تبكي : طيب وش كنت تبيني اسوي
يابوي الشرطي امس بغاني اقوله وش
سبب مهاوشتي معها علمته باللي صار ....
راح ابوها رفع يده بظربها هي خافت وقال : و مالقيتي غير هالسبب يابنت ال (( ,,,, ))
ماعرفتي تدورين مبرر ثاني ...؟؟
حط يده على راسه و قالها معصب : أنقلعي من قدامي ...
الله يفشلكن يابناتي حطيتن راسي
بالتراب ....
و قعد عالكرسي ومو مستوعب إللي شافه ولا إللي سمعه ...
قالتله خلاص يبة انا بروح الحمام >> و إنتم بكرامة << بغسل وجهي أحس اني دايخة ..
وكل إللي كان في بال دينا الحبوب و رقم عبد الإله ..
راحت الحمام ... و لمن دخلت فسخت عبايتها و طلعت الحبوب من البوت حقها ..
وصارت تدق فيها لين خلتها بودرة ...
بعدين طلعت انبوب قلم ... اول مابدت تبي تستنشق ..
إلا باب الحمام ينفتح و تدخل عاملة نظافة هندية ..
من الروعة إللي حست فيها دينا كل البودرة طاحت بالموية إللي بالمغسلة ..
طالعت البودرة و طالعت العاملة إللي تفاجأت من وجودها
و ماتدري هي وش قاعدة تسوي ..
صارخت عليها دينا : الله يــــــــــــــــاااخذك
إن شاء الله ماتعرفين تدقين الباب ..؟؟
العاملة من خوفها قالت : سوري مدام انا مايدري ..
باب مافي قفل ...
صارخت دينا : قفل الله نسمك يا الكلبة ضيعتي علي ونااستي ..
و مسكت بشنطتنها و صارت
تضرب في العاملة وتقولها : انقلعي برا الله يااخذك ... اطلعي برا ووجع يوجعك ..
انحاشت العاملة بعد ماخذت لها نصيب من الضرب .. قفلت دينا الباب بقوووة
طرااااااااااااااخ و بالمزرفلة ..
و طالعت البودرة كيف تناثرت بالموية و تسربت تحت ...
حست بغصة وقهر و أنا ودها تقتل
هالهندية ...
وحست أنها بتقطع و بتذبح و بتسلخ وحالتها الحين حالة ..
جسمها محتاج و ماتدري كيف تحصل على
الحبوب ....
قامت مسكت جوالها و دقت على سعاد .. حصلت جوالها مقفل ...
دقت مرة ثانية و ثالثة هم مقفل ..
راحت صرخت : وقتك تقفلين جوالك يالخايسة ...
رمت جوالها بشنطتها و حاسة انها ياائسة ومالها غير التعبان قيس تدق عليه تطلب حبوب
قامت مسكت بجوالها ودقت عليه ...
قيس : هللللا و الله ... هلا بالحبايب متصلين أكيد وراهم شيء ....
دينا على طول : قيس ابي حبوب ...
قيس : طيب وين السلام وين كيف حالك وين شخبارك .. ولا حنا مو بشر ..
حيوانات مانحس ...؟؟
صارخت : قيس مو وقتك الحين ... ابي حبوب راسي يوجعني ..
قالها : خذي بنادول حبيبتي و تخفين ..
عصبت دينا : قيس مو وقت مزحك البايخ الحين ... عطني حبوب ...
قالها ببرود : شوفي انتي ... كلمين اول مثل العالم و بأسلوب مؤدب .. تفهمين ..
أقلبي وجهك وجع .. وقفل الخط بوجهها ...
انقهرت وحست انها ودها تذبحه بسكين كبير .. استهدت و دقت مرة ثانية ...
قيس فتح الخط : ها تسنعتي ولا باقي اعلمك السنع و اقفل الخط بوجهك ..
قالت له ببرود رغم ان حرارة قهرها مرتفعة للأخير : قيس من جد اكلمك .. ابي حبوب
سألها : وين الحبوب إللي عطيتها امس صديقتك الحلوة سعاد ..؟؟؟
قالت وهي ترفع شعرها المتناثر على وجهها : بلاك ماتدري .. انا بالمستشفى بالحمام
و نسيت اقفل على نفسي الباب .. جيت بشم الحبوب بعد ماخليتها بودرة إلا
تدخل علي العاملة الهندية و من قواة الروعة كل البودرة أنكتت على موية
المغسلة ....
قيس فاطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههآآآآآآآآآآي ,,,,
استغربت منه : مالت عليك إن شاء الله انا قلت شيء يضحك ..؟؟؟
قال وهو يضحك : اتخيل شكلك بس يوم تروعتي ... ههههههههههههههههههههه
ضحت ضحكة تريقة و عصبية : هههههههههههههههه .. بااااايخ ....
سألها : وإنتي ليه بالستشفى شعندك ؟؟؟؟
قالت : قيس ممكن ترسل لي حبوب ولا وشلون ..؟؟
قالها بإصرار وصوت مرتفع : اتوقع اني طرحت سؤال الحين ....
قالت وهي ودها تقبره : تهاوشت انا و اختي و نزلت منها الدم ...
عجبك الجواب ...؟؟
قالها : وش سبب المهاوشة ...؟؟؟
صارخت : وهووووووووووو علينا ... قيس بتعطيني ولا كيف تراني حدي تعبانة
محتاجة للحبوب .. احر ماعندي ابرد ماعندك .... !!
تعطيني ولا اقفل الخط ...
قالها: والله براحتك تقفلين تستمرين في الحوار شيء راجعلك ... في النهاية أنتي ماتهميني ..
سكتت و ماردت ...
راح قال : الوووو ... إذا بتظلين ساكتة ماراح استمر بقفل الخط و يوم ترجعين تدقين
ماراح ارد .. تفهمين ....
جاوبيني على سؤالي ولا بقفل الخط ... ليش تهاوشتي إنتي و اختك .. الحبوب نقطة
ضعفك ادري خخخخخخخخخخخخخخخ ....
قالت له : ياملحك ونت ساكت مسوي تتميلح ..
قالها بصوت عالي : لا تقعدين تخربطين بالكلام ... سؤالي واضح ..
ليش تهاوشتي مع اختك ....؟؟؟
قالت بصوت عالي : لاني هاوشت صديقتها المصرية .. ارتحتتتتتتتتتتتتت ...؟؟؟
قال : طيب ... وسكت ..
قالت : قيس بليز ابي حبوب جسمي كله يعورني ...
أبتسم إبتسامة مكر و خبث : طيب كيف تبين أجيبها لك ..؟؟ اجي لك انا ولا انتي تجين ...؟؟
قالت لا انت جيبها ... أنا اطلعلك ...
اهلي هنا بالمستشفى والوضع كله مراقب ...
سألها : معك فلوس ..؟؟؟
قالت : معي بس 300 ريال ...
صارخ : نعـــــــــــــم ...؟؟؟؟ !!! 300 ..؟؟ وش تسوي ال 300 ...؟؟
قالت له تتوسل : والله هذول كل إللي معي ... بعدين انا ادفعلك الباقي ..
قالها بغضب : الحبة الوحدة ب500 .. وإنتي تدرين .. يعني ابي الف ريال لأاني
بجيبلك حبتين ...
قالت :خلاص خلاص صار .. اجيبلك الباقي بعد ايام ... بس اصبر ادبر
فلوس ..
قالها : هم يومين بس ..!!
سكتت و بعدها قالت : خلاص يومين .... انت بس تعال وهات معك الحبوب ..
قالها اوكي يلا باي ...
قالت : باي ..
وقفلت الخط ..
تابعوا معي الحلقة 34

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:21 PM
الحلقة ال 34 .....
قفلت دينا الخط وحطت الجوال و لمت شعرها بإيدينها و فكرت في
شيء بتسويه الحين ... في الناحية الثانية من المستشفى عبد الإله مع اروى قاعدين مع بعض و ساكتين ... فجأة قالتله ..
ماتلاحظ الوضع إنه مايطمن ..؟؟؟ في شيء غريب قاعد يصير ....
طالع ساعته وقال .. :
إيه والله ,, الوضع مادري شلون صاير ...
قالت : طيب ورا ماتقوم تسألهم برا تشوف وش اللي يصير والله السكوت ذا وراه
إن .. خاصة أنهم أمنعونا نشوف لمار ....
عبد الإله و هو يطلع زفير طويل : ياقلبي انتي شايفة الوضع و التوتر إللي صاير بين
لمار و دينا في سبب ورا مضاربتهم وهواشهم و أخاف إذا تدخلت بالموضوع اسبب مشكلة أكبر .. لازم نصبر شوي حبيبتي ...
سكتت وماردت ..
فجأة سمع عبد الإله جواله يدق .. طلعه من جيبة و شاف الرقم .. نفس الرقم إللي دق عليه أمس مرتين .....
انتبهت اروى لاخوها و هو يتأمل الجوال ينتظر إنتهاء الإتصال ... بعدها حط جواله عالسايلنت و رجعه لجيبه ...
أروى : ورا مارديت ...؟؟؟؟
قالها : ماعليتس يالغلااا خليه يدق ....
قالت له : رقم غريب صح ..؟؟
حرك راسي بنعم و بقي ساكت .......
في الحمام عصصصصبت دينا و قالت بصوت عالي .. وهالخبل ليش مارد ... تعبان يرفع الخط
ويحط الجوال بإذنه ....
دقت مرة ثانية و ثالثة ورابعة و خامسة ......
ماحصلت رد ......
انقههههههههههههههرت اكثر و اكثر ... رجعت الجوال بشنطتها و لبست عباتها و أنتظرت
قيس يدق عليهاا ...
متعب الحين قاعد عند بوابة المستشفى و حاس أن الدنيا كلها سودة بوجهه ....
ماحس إلا بيد تمسك كتفه و يجلس جنبه ..
ماطالع متعب تم بمكانه و يدينه فوق راسه ... سمع صوت مسفر يقوله : وراك زعلان ياولد
عمي ...؟؟؟؟؟
ليش منت مستانس أن اختك عدت مرحلة الخطر ...؟؟؟
ماعرف متعب وش يقول يفرح ولا يزعل ولا وش يسوي .. تم ساكت ومارد ....
مسفر ماعجبه حال متعب وقال : ياخوووك ورا كذا ساكت و منقلب حالك وش فييييك .. علمني ..؟؟
مو انا ولد عمك ؟؟ فضفض ...
طالعه متعب مو عارف وش يقوله ... بس تم يطالعه و وعقله في مكان ثاني ...
مسفر مو متطمن : متعب ... سلامتك وش فيك ... خوفتني عليك يالدب .. علمني وش صاير ..
وش اللي صار بين خواتك ...؟؟
متعب رجع راسه بين إيدينه وقال بصراخ : مسفر ارجوك وخر عني تراني حدي مو طايق عمري ..
مسفر : افاااا ياذا العلم .......... طالعه ساكت و بعدين قال ...
شلون قلبي يطاوعني أتركك ونت بهالحالة ... أول مرة اشوفك تسذاااا ..
مارد متعب تم ساكت ...
مسفر وهو يمسك كتفه مرة ثانية : متعب .. حرام عليك إللي تسويه في نفسك .. سكت وقال : إسمع انا بروح لعمي الحين و برجع لك بشوف وش السالفة .. بدال ماتفرحون بقومة بنت عمي بالسلامة كل واحد دافن راسه بين إيدينه كنه متحسف .. راجع لك .....
وقام ودخل المستشف و متعب بقي بمكانه و ضااااااايع ... مايدري يصدق دينا و يكذب لمار و لا يصدق لمار و يكذب دينا ......
و دينا تحلف ان الدليل بجوال لمار .. معناها دينا صادقة ....
كل ماحس أن دينا صادقة يحس بشعور حقد و غضب و في نفس الوقت حبه لأخته لمار
يزيد و يزيد ... البنت طيبة وعلى نياتها و مو معقوووولة تصدر منها هالتصرفات البايخة ....
قعد يقول بينه و بين نفسه .. لالا .. الوضع فيه إن ,, انا لازم أتأكد من هالشيء ..
أنا ابي جوال لمار .... لازم اروح اشوفه ...قام من مكانه و طلع مفتاح سيارته و بسرعة
نزل من الدرج و ركبها و طار فيها ...
أم متعب الحين جالسة جنب مرام وياسمين جنب امها و خيالها رايح فيها تفكر باللي صار معها
عند الحمام .... ام متعب فجأة قالت .. متى بيخلصون من التحقيقات ... ترين وربي تعبت و مليت ابي اشوف بنيتي ..... مسكتها مرام و قالت لهااا : ماعليتس إن شاء الله الحين بيخلصون و بتشوفين لمار بس إنتي اهدي ولا تفكرين .. حطي راسك عل كتفي ونامي لس شوي .
قالت .. مابي انوم ابي اشوف بنيتي .. حسبي الله ونعم الوكيل .....
سكتت مرام وماردت ... شوي دق جوالها ,, طلعته و حصلت المتصل نيرمين ..
طلعت برا الغرفة عشان في حريم ثانين جالسين و كل وحدة همومها تملى المكان ...
ردت : الو ....
نيرمين : الو مرام إزيك ..
مرام : انا بخير ياقلبي أنتي وش مسوية ...؟؟؟
نيرمين : ماشي ماشي ياحبيبيتي .. طمنيني .. في اخبار جديدة عن لمار ..؟؟
مرام : إيه يالغلا ابشرك لمار عدت مرحلة الخطر والحين هي بجناحها لكن مانعين عنها الزيارة ..
نيرمين : هوا إيه إللي حصل بالزبط .؟؟
مرام : والله للحين ماندري عن السالفة غير أن الخوات تهاوشوا ..... على وشو ما أدري ..
نيرمين : مش عارفة كدا انا حاسة أنه أنا السبب في اللي حصل ...
مرام .. شلون يعني أنتي السبب ..؟؟؟
نيرمين تبي تداري عاللي قالته عشان لاتسبب مشاكل اكثر : لالا ولا حاجة بس كدا مقرد تخمين ...
سكتت مرام ..
نيرمين ..: يعني هي كويسة دلوأتي ..؟؟
مرام : إيه الحمد لله بخير يالغلااااا .. معليش ماتصلت عليكي حست مع صياح خالتي ام متعب
اسكت فيها ...
نيرمين : ودينا فين ليه موش آعدة مع مامتها ...؟؟؟؟
مرام : مدري عنها وين ذلفت اطلبوها الشرطة و بعدها ماندري وينها هي و عمي ومتعب ,,,
نيرمين تذكرت متعب : ومتعب .. إزيه دلوأتي ...؟؟؟
مرام : والله بخير ياقلبي ماعليس .. مدري وينه الحين يمكن مع دينا ...
سكتت نيرمين و داخلها مو متطمن و بعدين قالت : اوكي انا إن شاء الله كدا عالعصر حجي
اتطمن على لمار ,,, وحشتني اوي ,,
مرام : انا من رأيي لا مو اليوم لانهم مانعين الزيارة في شرطيين موجودين بالمستشفى
والوضع مايطمن الجو حده متوتر .....
نيرمين : اعوذ بالله .. للدرقة دي الأمر خطير ...؟؟
مرام : والله ما ادري لكن العساكر اللي هنا حايسين مدري على وش هووو ...
كانت مرام جالسة تكلم نيرمين و مر الشرطي فهد من الممر إللي هي واقفة فيه ولافة ظهرها
يعني مو شايفته و لمن سمع صوتها الدافي تراجع ورا وتم يتأملها و يسمع صوتها .. وقلبه من داخله يخفق ..... يحس أنه منجذب لها بقووووة ....
شوي سمعها تقول لنيرمين : أووووكي خلاص أنا أدق عليكي في حال صار شيء جديد
ياقلبي ... إنتظريني ... ـــــــــــــــــــــ الله يسلمك ياقلبي يوووصل .. بااااي ..
قفلت الجوال و رجعته بشنطتها و لفت راسها وراحت جهة الحمامات - تكرمون -
و الشرطي تعمد يمشي صوبها مسوي نفسه مو شايفها و يطقطق بجواله ...
وهي المسكينة قاعد تفتش بشنطتها على غرض وفجأة أنصدمت بصدر الشرطي نفس ماصار مع اختها ياسمين اللهم الفرق انها ماطاحت بس وخرت لان خشمها ضرب بزر البدلة .. مسكت خشمها وقالت بصوت واطي : آي وجع في العدووو وش ذاا .. فتحت عيونها المدمعة وطالعت
إلا الشرطي قدامها بكبره ... مافي شيء يفرق بينهم غير سنتمتر واحد ..
حست أن قلبها من قواة الخووف بيطلع من مكانه و تلمح عيونه يطالعها و يطالع خشمها الأحمر
غير هو تخرع عليها وقال بلهفة : يؤيؤيؤ سلاماااات سلاامااااات عسى ماعورتك ....؟؟؟؟
صحت من فهاوتها وقالت : هه ... لالا .. ماتعورت .. الم بسيط و خلاص يرووح ..
تم يطالعها و عيونه كلها ترسم معاني غييير .... وهي ماعندها غير السحى و عيونها رزتها بالأررض و تمت ماشية من قدامه و تقوله أنا آآآآسفة ماشفتك ..... عن إذنك ...
حس الشرطي انه ملك الدنيا بعد ماشاف وجهها الناعم عن قرررب ......
حس انه لو ضمها لصدره بيكون أسعد أنسااان في العالم ... لكن كل شيء بوقته حلو ...
اما مرام دخلت الحمامات ماتدري بوش تحس ... قلبها يررقع فيهاااا ... و تفكر باللي صار ...
طالعت خشمهاا لقته احمر ... ابتسمت و قالت بداخلها ..: ياحلاااته و ياحلاه عيونه شلون يطالعني .......
سكتت و غسلت وجهها ......
جميلة الحين قاعدة بغرفتها مع مشععل و روان جالسين يونسونها ...
جابوا البلاي ستايشن و قعدوا يلعبون عندها بالتي في حقها ...
فجأة راح تفكيرها صوب عبد الإله و حست أنها أشتاقت له وودها تشوفه او تسمع صوته
عالاقل البيت أبد ماله طعم بدوووووون عبد الإله .....
مسكت جوالها و قالت لمشعل و روان ... الحين راجعة لكم بنزل الحديقة اتمشى شووي ..
قالولها طيب و كملوا لعب و هواش ....
نزلت جميلة للحديقة و فتحت جوالها و دقت على رقم عبد الإله ..
لكنه مارد ,,, دقت مرة ثانية .... مارد .. استغربت وقالت : وش فيه بسم الله على عمره قالي
إذا احتجتي شيء دقي علي ... ليه مايرد ..
لايكون أزعجته ..؟؟؟؟ يااارب تحميه و تحفظظظه يااارب .. لاتحرمني منه يارب مالي غير وجهك الكريم ثم هالإنسااان ,,
سكتت و حطت الجوال بجيب البنطلون و رجعت لغرفتهااااا و هي تحس بحزن كبير يجتاحهااا ...

نرجع لدينا .......
كانت متكية فوق المغسلة وحاسة أن اعصااابها متوووترة حييييل ...
فجأة سمعت جوالها يدق .....
قامت بسرعة طلعته من الشنطة = مرام سمعت صوت الجوال يدق داخل الحمام =
تخرعت البنت لمن سمعت صوت رنة الجوال وسمعت صوت يرد عالجوال موووو غريييب عليها ابد ......
قربت صوب الباب و حطت أذنها تسمع ... و تفاجأت أن اللي داخل الحمام هي دينااا .....
وتفاجأت أككككككثر و اكثر بل و أنصصصدمت باللي سمعته :
دينا : وش فيك تأخرت كذاااا لي ساعة أحتريك ....
قيس : شفيكي يابنت .. اركدي الحين لا أرجع من محل ماجيت ... كلميني على قدك لا
افقع لك خشتك .. تفهمين ...
دينااا : اووكي خلاص أنت ووجهك بركد ... جبت الحبوب ...؟؟؟؟
=مرام انصدمت= ببالها تقول : حبوووب !!!!
قيس أيه جبتهم ... يلا انا عند البوابة إطلعي لي بسرعة ....
دينا بثقة :يلا جايتك الحين ...
سمعت مرام صوت مفتاح الباب من ورا دينا قاعدة تفتحه .. قامت توزت بالحمام الثاني بسسرعة و كلها يتناافض ..... مو مصدقة إللي سمعته ...
طالعت من ورا الباب لقت دينا تمشي بسرعة وهي تغطي وجهها و فورا لحقتهاااا .....
بتشوف وش سالفة الحبوب ومن كانت تكلم ووين هي رايحة الحين ....
الشرطي فهد كان قاعد عالكرسي قريب من غرفة المدير و شاف دينا وهي طالعة برا المستشفى لكنه ما أهتم كثير ...
لاحظ مرام تلحقها بهدوووووء ... ماحس بطمأنينة ... أستغرب من طريقة حركتهااا .. و طريقة خروجها من البوابة تلحق دينا ....

تابعوا المزيد من الإثارة في الحلقة المقبلة ...
شجووونة ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:21 PM
الحلقة ال35 .....


طلعت مرام ورا دينا بتشوفها وين بتروح .... و الشرطي فهد خاف من الوضع لمن لاحظ أن مرام تتسحب ورا دينا بطريقة مثيرة للشك ... جا عنده الشرطي ياسر و في يده كوب كوفي ... و قاله : تفضل ...
طالع فيه فهد وقاله .. خلك هنا ثواني .. الحين راجع ... و قام طار من مكانه وراح صوب البوابة ..
دينا كانت تمشي بحذر بين الناس اللي داخلة و اللي طالعة ماتبي احد ينتبه لقلقها و توترها .. مرام وقفت ورا نافورة بين السيارات ولاحظت ان دينا راحت صوب سيارة سودا ماعرفت وش نوعها او موديلهااا ... و تفاااااجأت أكثر يوم شافت رجال يطلع من السيارة و جاي صوبها ...
حطت يدها على خدها من الصدمة و قالت بصوت واطي بس مصرووعة : وياويلي ويلاااااااه على سواتك يالخاايسة ... وش عندك مع هالرجال ...؟؟؟؟؟ والله متعب لو يدري عنك قسم بالله لا ينتفك تنتييف ...
طلع فهد من البوابة و بشويش لحق مرام و شافها ورا النافورة قاعدة تراقب دينا .....

دينا دخلت سيارة قيس و معصبة و حالتها حالة ... ركب هو السيارة و طلع فيها برة المستشفى ...
قالتله معصبة : وين رايح ..؟؟؟
قالها ..: تبين الناس اللي هنا يشوفوني و انا اعطيس الحبوب ..؟؟ تبين اروح في داهية ..؟؟؟
قالتله بصوت متنرفز : عطني الحبوب و اعطيك الفلوس و انتهينا ماتخلص السالفة ثانية ....
قالها : مب هنا بررررررررة ... اسكتي ولاتقعدي تحنين ....!!!
طلعت زفرة قوية من صدرها و قالت بصراخ : اللهم طولك يااارووووووووح ....
مرام الحين في حالة صدمة شديدة .... بنت عمهاا طلعت مع واحد و ماتدري وين ذلفت وياه برة المستشفى ...؟؟؟؟؟؟ تبي تفهم وش اللي قاعد يصير الوضع غااامض جدا بس
من يفهمهاااا ...؟؟؟؟ على اي اساس تركب مع واحد غريب و في عز النهار الساعة 5 العصر ..؟؟؟
وقف قيس سيارته قريب من المستشفى و طلع من جيبه ظرف صغير و قال لدينا : طلعي فلوسك ....
الفلوس كانت في يدها عطته ياهم وقالت يلا عطني خلاص كفاية حرقة اعصاب جسمي
يعوورني ....
طالع فيها وقال ... متى بتجيبين الفلوس الباقية ...؟؟؟؟
قالت له عطني يومين و أجيبهم لك .... لاتخاف .. مو اتفاقنا كان يومين ..؟؟
طالع فيها نظرات كلها خبث و مكر وقال ... لو قلتلك خذي الحبوب ببلاش توافقين ..؟؟؟
طالعت فيه مو مرتاحة لنظراته وقالت : وش ورا هالقووووول ...؟؟ شعندك على وش هو ناوي ..؟؟
قال بثقة : لا أبد سلامتك بس كذا كسرتي خاطري منظرك المتبهذل كنك متسولة .. صراحة رحمتك ...
قالتله : اقول تلايط بس ....
قال بصوت عالي : اتلااااااايط ...؟؟؟؟
خافت من نبرته خاصة أنها معه لحالهم في مكان منعزل و حست انها زودتها شوي معه .. راحت ترقع باللي قالته : قيس اعصابي مرة تعبااانة أبروح اخذ الحبوب و أشوف لي مكان انام فيه مانمت من الباااااارح ....
طالع فيها عيونه تزوغ عليها بطريقة مرعبة ....... لكن مو وقته هو ناوي على شيء بس اجلها لقدام شووي ...
قالها .. خلاص انتظرك يومين ... يلا برجعك المستشفى ..
مرام كانت واقفة بمكانها نتنظر اللي أخذ دينا يرجعها .. خافت عليها لا يصير فيها شيء و تصير فضيحة كبيرة .. قعدت تسأل نفسها : غريبة ... وين متعب راااح ..؟؟ خافت إذا كشفت امرها قدام اهلها تصير مشكلة اكبر و فضيحة اكبر .... فجأة سمعت صوت راديو يجي من قريب .. تخرررررررعت ركابها و تصافت أطرافها يوم لفت راسها ورا و مالقت أحد .......
عاد الشرطي فهد انقهر جهاز اللاسلكي الراديو فضحه .. جات مرام بتنحاش قبل لاحد يكتشف انها برة المستشفى وواقفة في مكان عام وممكن اي رجال يجي و يكلمها او شيء ..
وهي تهم بالنحشة لمحت سيارة الشاب إللي خذا دينا داخلة .. فجأة مرام حست بأحد واقف وراها من الظل الكبير ... تخرعت مرة ثانية و حست بيجيها إغماء ... لمن لفت راسها و لقت الشرطي فهد واقف و يطالع السيارة إللي داخلة ونازلة منها بنت و مسرررعة بالمشي صوب المستشفى .... سألها بلطف : ممكن اعرف وش إللي موقفك هنا ...؟؟
خافت من سؤاله وماعرفت وش تقول ... راحت لفت راسها شافت دينا داخلة من البوابة و قالت للشرطي : عن إذنك بروح اكلم بنت عمي .. جات بتروح إلا حست بذراعها النحيفة تمسكها كف قوية بس مو بقسوة و سمعته يقول لها : ثواني بس .. انتظري ... تمت واقفة بمكانها وهي حاسة انها بتفوت عليها فرصة انها تعرف من دينا وش سالفة اللي صار امس ...
نزلت راسها مستحية كلها خوف و قالت له آمرني حضرة الضابط ...؟؟؟
ابتسم لها وقال لها بحنان : وش اللي موقفك هنا ...؟؟ ماتعرفين ان المكان كله رياجيل ؟؟؟
وهذا خطر على بنوتة مثلك ...؟؟؟
قلبها المسكينة قعد يخبط فيها و مو عارفة وش تقول خاصة انها مع عسكري و تخاف من الشرطة حيل ... حاولت أنها تنطق لكنها ماعرفت وحست انها تبي تبكي و بداخلها تسأل : انا وش إللي طلعني برة ... ياويلي شكلي بتورررط ....
طالع على سيارة الشاب اللي نزلت منها دينا وقال لمرام : من هذا إللي ركبت وياه بنت عمك .؟؟
تخرعت من سؤاله وماعرفت وش تقول لو قالت له مدري راح ياخذ فكرة ان وحدة من اقاربها منحطة ...
فقط قالت : هذا السواق حقهم .
استغرب منها و سألها : طيب وليش لحقتيها .. وش كنتي تبين ....؟؟؟
خلاص البنت معد تقدر بتنحااش .. ماحست بنفسها إلا رجولها تسحبها من قدامه صوب المستشفى لكنه لحقها وكان اسرع منها و مسكها مرة ثانية من ذراعها و قربها صوبه وحط عيونه بعيوونها حست بخجل كبيييير و ماقدرت هي تناظره نزلت عيونها بالأرض .. سالها بصوت دافي : شفيكي ... لهالدرجة انا اخوف ..؟؟؟ انسان عادي مثلي مثل حال اي انسان بهالدنيا .. ما اخووف ...؟؟
كانت ترتجف لدرجة انه فهد نفسه حس بخوفها وقالت بصوت يالله ينسمع : اخوي داخل اخاف يطب علي ويشوفني وياك بتصير سالفة كبيرة بعدين ....
اقتنع بهالشيء وتركها وهو يقول : دام أخووك داخل خلاص بتركك مابي اسبب لك مشاكل
معه ... بس ابي افهم وش اللي صاير مع بنات عمك ... ممكن تفهميني ...؟؟؟
طالعته وحس انه وده يبوس عيونها الخجلانة ... قالتله بصوت منخفض : والله للحين ماندري وش اللي صاير ... محد منا عنده خبر ...
استغرب و قال : من جدك .؟؟؟ محد منكم عنده خبر ..
حركت راسها بنعم و تمت تطالع الارض خايفة ....
فهد حس ان الموضوع متتشابك ومو عارف شلون يحله تمنى ياخذ الصافي من مرام راح قالها : إنتي عشان كذا تلحقينها تبين تفهمين منها الموضوع ....؟؟
حركت راسها مرة ثانية بنعم ...
طالعها وعيونه كله حب ناحيتها قامت هي رفعت عيونها و طالعته و طولت وهي تناظر فيه
ياربي وش هالعيووون .....
صحت لنفسها يوم سمعت سؤاله اللي ذوبها : ممكن اعرف وش اسمك ...؟؟؟
نزلت عيونها فورا و قالت بصعووبة : م مرام ... إسمي مرام ....
هو عارف اسمها بس عنده رغبة يسمع صوتها ....... سمعته يقول بصوت واطي : يالبى اللي يستحوون والله ...
غمضت عيونها و بهدوووووء مشت من قدامه و خدودها كلها لونها أحمر .^_^.
سمعته يقول : مرام لحظة ....
وقفت مكانها ولفت راسها و قالت بسحى وعيونها بالارض : آمرني ...
ابتسم وقال مايامر عليكي ظالم .... ابيكي تسالين دينا وش صار بالضبط ...
لاني حاس ان الموضوع فيه لبس ... اكيد انتي بنت عمها وراح تقولك كل شيء ...
قالت في نفسها : بلاك ماتدري انها حقيرة ...
ردت عليه بهدوء .. أن شاء الله .. الحين انا رايحة لها ....
قالها : ممكن بعدين تقولين لي وش اللي قالته لك ..؟؟ عشان ابعرف من اللي تعدت
على الثانية ووش كان سبب الخلاف ...
هزت راسها بنعم وقالت : ابشر ...
وطالعته بنظرة اخيرة و استحت اكثر و فورا راحت من قدامه ....
حس الشرطي ان الحب في قلبه يكبر و شعور لاوول مرة يحس فيه .......

دخلت مرام المستشفى وهي حاسة أنها مضيعة كل اللي صار مو عارفة تجمع ....
وقعدت تقوووول بينها وبين نفسها : يالبيه وش اللي صار معي ....
انا في حلم ولا علم ؟؟؟؟
فجأة تذكرت دينا و حست بحقد كبير و راحت تدور عليها في الحمامات ....
دخل متعب غرفة دينا و لمار و قعد يفتش على جوالها ..... وحصله فوق الكبت جنب السرير ..
مسكه و فتحه لقى اكثر من 20 مكالمة لم يرد عليها ....
تخرع و حس بخووف لا يكون البوي فريند حق لمار فتح السجل وطلع كل المكالمات لنيرمين ...
و قام يقلب بالجوال نتفه تنتيف و ما لقى شيء يخجل او من هالقبيل ....
راح قال بينه و بين نفسه : انا متأكد ان مافي من اللي قالته دينا هي بس تبي تسبب مشكلة للمار عشان تنتقم منهاا ,,,,,,
ارتاااح شووي
لكنه مازال في نفس الوقت مو مرتاح لأن المضاربة ماجات من عبث ... المضاربة وراها سبب , وهو يبي يعرف وش هالسبب .......
حط الجوال بجيبه و طلع برا الغرفة و اعصابه مرة مرة تعبانة ,,,



تابعوا الحلقة ال 36 قريبا مع احدااث مثيييرة

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:22 PM
الحلقة ال 36
حط متعب الجوال بجيبه و نزل لسيارته ورجع للمستشفى .....
دينا الحين مستمتعة حيل بالبودرة و وتحس أنها مستاااانسة و رايقة بالحمام بس باقي
تحط راسها بالفراش وتنام ومحد يقرب صوبها يقرقع على راسهاا ... فجأة تذكرت شيء ..
طلعت جوالها عل وعسى عبد الإله يرد و تسمع صوته الخطير ......
دقت مرة مرتين 3 و 5 و 6وماسمعت رد في المرة الاخيرة طلع جواله مقفل ....
قالت بقهر : وجع .. ورجعت جوالها بشنطتها ...
أروى أستغربت من حركة عبد الإله وقالت له : وش فيك قفلت جوالك ..؟؟؟ ليه مارديت على اللي يتصل ...؟؟
طالعها وقال :هذا الرقم من أمس مزعجني ويوم ارد ما اسمع صوت .... عجزت فيه ...بس الجوال حطيته على وضع اللي يتصل
يطلع له مقفل ولا هو مفتوح ..
سكتت وماردت ....
شوي قامت أم لمار و قالت .... ياربي انا تعبت .. ابي أشوف بنيتي ... لمتى على الحال ..
مب قالوا خلاص عدت مرحلة الخطر ..؟؟ ووش بااااقي ..؟؟؟؟ ليه مانعين علينا زيارتهااا ....؟؟
سكتت وبعدين قالت وين دينااااا ..؟؟؟ وين هالخايسة أبيها .. لازم افهم منها وش اللي صار
بينها وبين أختهاااا ....
قامت ياسمين صوبها وقالت ... إهدي ياعمتي .... تلقين دينا الحين مع متعب ... اقعدي استريحي .... انا الحين بتصل على دينا اشوفها وين ...
طلعت ام متعب زفرة قوووية من صدرها وقالت بقهر .... بشوووف وش آآخرتها مع ذي الحالة ...
طلعت ياسمين الجوال من شنطتها ودقت على دينا ...
ماجاها رد منها ...
دقت مرة ثانية ... دينا طالعت الجوال وقالت بقهر : أمحق شتبي هذي . وربي مارد ..
دقي لين بكرة مانيب رادة ...
شوي إلا سمعت صوت المقبض حق باب الحمام يتحرك ... طالعت متخرعة وقالت بصوت عالي :
مين ...؟؟
مرام : إفتحي الباب أنا مرام .....
أستغربت وش عرف مرام أنها بالحمام - أعزكم الله -
صارخت دينا : مرام فارقيني الحين مالي خلقك ....
مرام بإصرار وبهدووء وهي ماسكة اعصابها :
دينا إفتحي الباب ابيكي بموضوع ضروري .......
دينااا : مرام مالي مزاج اناقش أحد بموضوع لمار ... يكفيني اللي فيني ...
مرام وهي تطالع الحرمة اللي وراها تطلع من الحمام : دينا إطلعي من عندك الحين ...
ابي اكلمك بموضوع غير موضوعك مع لمار .....
تأففت دينا : أوووففففففففففففففففف ...... وبعدين مع ذا اليوم ...
مرام إطلعي من راسي تراني مانيب فايقة لك .....
مرام وهي مصرة : مانيب رايحة من هنا لين تطلعين من عندك و هالحين ... يلا .....
دينا ماردت تمت بمكانها و هي تشم في السم اللي معها ...
مرام بقهههههر : دينا احسن لك إطلعي ولا لي تصرف أجبرك فيه أنك تطلعين من الحمام ...
دينا صارخت : أووووووووهوووووووووووووووووووووووووووووووو ... وبعدين معك يا إنتي .. ورا ماتشوفين لك شيء تفرغين فيه
طفشك بدال ماتقعدين تحنين عند الباب .... انقلعي من هناااااااااااااااااااااا ...
مرام ماقدرت تتحمل قامت تخبط بالباب برجلها بقوووة و تقول ... إطلعي هالحين وإلا يمين بالله مايصير خير .... و طرااااااااخ طراااااخ طرااااااااااااخ ......
دينا انصرعت و كل اللي شمته طااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ....
خبت الشوي اللي باقي من اللي تشمه بالشنطة بسرعة و فتحت الباب و رمته على الجدار بقووووووووووووووة
و بدون شعور دفت مرام بقوة طيحتها على الأرض و بصوت كله
إستحقار وقرف : إنتي وش تبين ووووووجع يوجعك .....
تفاجأت مرام وتألمت ... مو مصدقة ... قامت طالعتها و هي توقف وتلم عبايتها .. و تقول لها
بصوت التهديد : صدقيني بتندمين على هالحركة .... أوووووعدك ... والله لا تندمين و تطلبين مني
أساامحك ... هذا وجهي .. إذا سامحتك ..... تراني شفتك و أنتي تركبين مع القذر اللي خذاك برا المستشفى ...
و صورتك .... = ديناااااا أنصدمت صدمة كبييييرة .... وفتحت عيونها عن آخرهم ... وقالت : وووش قلتي ....؟؟
مرام ببرود : سمعتيني ..
دينا تحاول تداري على نفسها : لا مو أناااا ... أنتي غلطانة ... أنا من الصباح بالحمام ماطلعت إلا تووووووي ....
مرام بإحتقار : اقول إكلي تبن ياحقيرة ... تركبين مع رجال غريب ... المقطع موجود عندي
و والله لا أفضحك قدام أمك و عمي و متعب إذا ماتعدلتي ...
دينا ماعجبهااااااا اسلوب مرام .. قامت بهدوء عشان لا تخلي مرام تتهور : طيب ممكن أشوف المقطع ...
مرام وهي ترتب نفسها من أثر الطيحة : مالك شغل بالمقطع ...
ديناا بنفاق : أفا مو أنا بنت عمك .. أكيد مايرضيكي تضريني ... صح ..
طالعتها مرام بعيون مستحقرتهااا : وش اللي صار بينك وبين لمار ؟؟ ليش تهاوشتوا ...؟
دينا بتسوي نفسها مسكينة عشان مرام ترفق عليها و تخليها تحذف المقطع فقالت ..:
أنا بعلمك عاللي صار بس بالله لا حد يدري خاصة متعب ....
مرام بنفس نظرات الإستحقار : تكلمي قولي شصار ....
دينا : طيب إذا قلتلك بتحذفين المقطع ....؟؟
مرام دفتها من كتفها بقوة وصارخت : مالك شغل بالمقطع سمعتي ..؟؟؟ تكلمي ولا وربي الحين اقول لمتعب كل شيء و افضحك ...
أنقهرت دينا مووووت ما عمرها شافت نفسها بموقف مثل هالموقف الغبي خاصة إنها ماترضى
تشوف نفسها بموقفها الحين قدام مرام مذلولة وخايفة تفضحها ....
قالت دينا اللي صار لمرام بالتفصيل ...
مرام بقهر : يعني أنتي طقيتيها و خليتيها تدخل المستشفى لأنها منعتك تسبين نيرمين ...؟؟؟ صدق أنك حقيرة و تستاهلين الموت ,,
و إنتي وش قلتي للشرطي يوم سألك البارح و قبل شوي ؟؟
دينا معد تقدر ودها تقتلها وهي واقفة قدامها .....
قالت لها اللي صار و هي بداخلها تلعن في مرام ...
مرام : حسبي الله عليكي يالخايسة ....... انا الحين بروح للمار و أفهم منها بالضبط ....
وجات بتروح قامت دينا مسكت مرام من ذراعها تبيها توقف .. وقفت ولفت راسها وتطالع دينا مستغربة و باإحتقار ..
قالتلها دينا ... مرام إحذفي المقطع ,,,
مرام فلتت يد دينا بقوة و قالتلها : وخري يدك الخايسة عني ...
و تركتها و طلعت من الحمام و تركت دينا متووووهقة ..
دينا بداخلها خايفة مرام تروح تفضحها قدام أهلها لكنها طمنت نفسها إن مرام عاقلة ولا يمكن تقول شيء مهما هي بنت عمها ,,
طلعت مرام من الحمام و عيونها على الشرطي فهد تبيه عشان تقوله اللي عرفته من دينا .. طالعت لقت عمها جالس قدام غرفة لمار و جات
لي عنده وجلست جنبه وقالت : شخبارك ياعمي ... ر
طالع فيها بنظرة خاطفة و رجع راسه بين يدينه و قال : مافيني شيء يابنيتي بس حاس بصداع و دوخة وودي أنام
محد يصحيني أبد .....
حست فيه مرام وكان ودها تقوله بالحقيقة اللي صارت بين دينا و أختها لكنها فضلت يكون الأول
هو الشرطي فهد لانه أكيد قاعد ينتظرها ...
قامت مرام سألت ابو متعب .. أقدر ياعمي أدخل اشوف لمار ....
قالها : تقدرين و أنا عمتس بس لاحد يدخل معاتس ترينها موبحالة مستقرة وتعبانة .... (( ابومتعب ماقال كذا إلا علشان يخفي عن مرام الكلام اللي قالته دينا قدام الشرطي
مايبي فضايح ))
مرام قالت : طيب عمي انا بدخل اتطمن عليها ....
وقامت ودخلت الغرفة اللي فيها لمار ..
يوم دخلت طالعت لقت لمار على السرير و ظهرها صوب الباب و تبكي ...
تضايقت مرام على حالتها و قربت منها و لمست كتفها وقالت وهي متأثرة كثير : لمار ... شلونك حبيبتي ..؟؟؟
ماردت لمار تمت تبكي ......
مرام حزينة : لمار ... انا دريت بكل اللي صار .. و أدري انك بريئة و إن دينا الخايسة هي اللي سببت كل هالمصايب
يعني خلاص أنتي بريئة الحين .... أستانسي ....
طالعتها لمار ووجهها منتفخ من البكا و تعدلت بجلستها وقالت بصوت مختنق :
السالفة مو كذا وووووبس ... السالفة أني الحين بنظر ابوي بنت ساقطة وماعندها شرف ...
أستغربت مرام من كلام لمار وقالت : وشلون ... ساقطة ..؟؟؟ قصدك يعني إنه يشك فيكي ؟؟
لمار تصارخ مختنقة : مو يشك .. إلا خلاص تأكد من هالشيء ... ومايبي يصدقني ....
حتى متعب .... متعب اللي يحبني و يموووت فيني .. صدق الشيء هذا ... ومو بعيدة الجميع يصدق أني
حقيرة .. و إني على علاقة مع أحد ....
انقهرت مرام وقالت في نفسها : الله لا يسامحك يادينا تبليتي على أختك بسواياكي .???,,,
طالعت في لمار وقالتلها ... وعمي الحين برا مرة متضاايق ... لازم اكلمه لازم اقوله ...
لمار وهي تمسح دموعها : ماراح يصدق يامرام حاولت وياه و مع متعب بعد و مايبون يصدقوني ...
مرام : أنا أدري ان دينا ورا كل هاللأعيب .. لكن مصيرها بتطيح في شر أعمالهااا ...
بس أنتي وضحي لي وش اللي صار بالضبط بينك و بينها ... هي قالت لي اللي صار لكن هم مو مصدقتهاااا .. فأبي اسمع منك كل اللي صار من
أمس للحظة هذي .
مسحت لمار دموعها وبدت تقول اللي صار لمرام ...
في ناحية ثانية ... عند جميلة ....
حست انها متضايقة و طفشانة .. وداخلها قلق على لمار .. للحين محد عطاها خبر .
مسكت جوالها .. ونزلت من غرفتها صوب الحديقة ..
دقت على رقم عبد الإله لكن للأسف لقت جواله مسكر ... طفرت دمعتها حزززن و قالت في نفسها : ياربي
شمعنى لمن خلاص قررت أدق عليه طلع مسكر جواله .. ياردى حظي ....
قامت مرة ثانية هالمرة دقت على جوال أروى و ردت : الووووو هلا جمووولتي ...
جميلة وهي مستحية : هلا هلا أروى ... ها شخبارك ..؟؟
أروى : بخير ياقلبي .. و أنتي شلون نفسيتك ؟؟
جميلة : والله زينة الحمد لله ... عبد الإله يطالع أروى وهي تكلم جميلة و انقهر ليش مادقت عليه
قام طلع جواله و لقى جواله مقفل لأن البطارية خلص شحنها .. ندب حظظظه .. وراح مسك شنطة
أروى و قعد يفتش فيها .. قاطعت اروى المكالمة مع جميلة : دقيقة قلبي .. عبد الإله ... شعندك تدعبس
بشنطتي ...؟؟ وش تبي ؟؟ قال : ابي شاحن للجوال ماعندك شاحن ..؟؟
قالت إلا ,, عندي ..
قال بقهر : وينه مااا أشوفه كل شنطتك خرابيط !
سمعت جميلة صوت عبد الإله و ارتاحت نفسيا ,,
مسكت اروى الشنطة و طلعت الشاحن من الجيب و قالت : هااك الشاحن ...
خذا الشاحن و شبكه عالجوال و فتحه ...
وصلت له 6 مسجات مكالمة لم يرد عليها من الرقم الغريب ...
و مسج واحد من رقم جميلة ... انقهر انقهر ... حتى حس انه بيبكي من القهر ...
سمع اروى تقول لجميلة : عبد الإله هذا هو عندي ياقلبي جواله فضت بطاريته و شبكه تووه على الشاحن ..
قالها : قولي لها اني شوي راجع البيت ابي ابدل يعني تتطمن ...
قالت اروى لجميلة اللي قاله عبد الإله ...
جميلة من داخلها فرحت لكنها كتمت هالشعور و قالت بأدب : اوكي قلبي ...
شوي سكتت و قالت : لمار شلونها ..؟؟
اروى : بخير ياقلبي لا تشيلين هم .. خلاص نجحت عمليتها و هي الحين بالغرفة منعوا علينا زيارتها
عشان ترتاح ....
جميلة : و للحين مادريتوا وش سبب اللي صار ..؟
اروى : لا حبيبتي للحين مادرينا .... ربك يعين و يسهل ....
جميلة : اوكي قلبي اتركك الحين مشعل و روان بغرفتي اخاف يتهاوشون ,
ضحكت اروى : ههههههههههه .. الله يعينك عليهم ... اووكي قلبو برب ..
جميلة : وشهو ..؟؟
اروى : برب .. يعني انا بقفل ..
ههههههههههههههههههههههههههههه
جميلة مستغربة .. : أها .. طيب ..
اروى قالت لها : قولي تيت ... يوم احد يقولك برب قولي تيت ..
جميلة فطست ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ... و شمعناتها تيت هذي .؟؟
أروى : يعني طيب
جميلة : اوووك .. تيت ..
عبد الإله : انتي بتهبلين بالبنت يعني ولا وش سالفتك ؟؟؟
اروى طالعته وقالت لجميلة يلا قلبو سلام ..
جميلة : مع السلامة ....
قفلت اروى جوالها وقالت لعبد الإله : بخليها تتعلم على النت إن شاء الله و بسوي لها إيميل و كل شيء بس
الظروف هذي تخلص ..
عبد الإله ماقدر يتحمل مشتاق لشوفة جميلة ...
قال لأروى : انا احس نفسي مب عارف اقعد ابي اتروش .. ريحتي صارت مستشفى .!
طالعت فيه مستغربة : ليش وش فيها ريحة المستشفى .. معقمات و روايح تهبل ..
عبد الإله : لا والله .... اقول ابروح البيت بتروش .. خليك مع البنات طيب ...
اروى بداخلها مشتاقة لفارس تبي تشوفه ... شافتها فرصة انها تدور اثر لفارس ... قالت : طيب روح ..
متى بترجع ..؟؟
قالها كذا بعد العشا لأني برتاح احس نفسي دايخ ..
قالت / اوووك .... طمن امي و أبوي لمن توصل تلقاهم قلقانين ..
قال : إن شاء الله
رجع الشاحن لأروى و قالها يتريق : برب
قالتله هي بعد بتريقة : تيت ..
خخخخخخخ
عند مرام ...
مرام الحين فهمت السااالفة كلها ...
قالت متفاجأة : يعني رقمك الحين اللي ندق عليكي منه مع الخايس اللي تكلمه ؟؟؟؟
لمار وهي تمسح دموعها : إيه .... و متعب لو شافه يدق علي راح يصدق أني فعلا على علاقة وياه .. لان دينا
قالت له كل شيء عني و كل معلومة تتعلق فيني ..
مرام خلاص طفح فيها الكيل : حسبي الله عليها اختك هذي ماتخاف ربها ... ليه يعني كل هذا هي وش تبي منك ...؟؟
لمار : لأني خايفة عليها من اللي تسويه . كل الي تسويه غلط × غلط و ما تبيني اكلمها ولا تبيني اخاف عليها ...
و تعايرني بعد لشكلي أني اسمن منها و اقصر منها عشان كذا محد يطالع فيني ولا حد يحبني ...
مدري هي ليش ماخذة بنفسها مقلب ... وهي كلها على بعضها غلط ...
مرام : طيب وش السواة الحين .. لازم الكل يدري انك مظلومة .. لازم عمي يدري ان السالفة كلها
فبركة من اختك هذي اللي خسارة تكون منا فينا ... هذي وهي لحمك و دمك و عرضنا و شرفنا .. تسوي فيكي كذا ..
اللي مافيه خير في اهله .. مافي خير لحد .. انا لازم اوقفها عند حدهاااا ...
سكتت و قالت : ابقولك على سر .. بس لاحد يدري طيب ..؟؟
لمار مو مهتمة : قولي
مرام : انا شفت دينا وهي تركب مع واحد قبل شوي ..
تفاااااجأت لمار وطالعت على مرام وهي فاتحة عيونها : شتقوووولييييييييين ..؟؟؟؟؟
مرام : إيه والله اني صادقة .. شوفي : طلعت جوالها من شنطتها و فتحت لها المقطع ..
لمار وهي تطالع المقطع ترتجف و قالت وهي تتابع : الله يلعنك يادينا ,, حطيتي راس ابوي و متعب بالترااااب ....
مرام قالت لها .. : لاتخافين محد بيدري عن هالمقطع انا مابي مشاكل تصير أنا بس عشان اخوف دينا و تجوز عن سواياها ...
لمار قالت تترجاها : إيه بالله تكفين لحد يشوف المقطع ابوي و متعب يروحون فيها و مو بعيد يقتلون دينا ....
مرام مسكت كرت الذاكرة و حطته بمحفظتها عشان لمن احد يمسك جوالها لا يشوف شيء ...
قالت : سرك ببير حبيبتي لا تخافين ... انا بحل هالموضوع و بكشف براءتك قدام عمي و متعب ,, لاتشيلين هم ...
انتي استريحي و ماعليكي ...أنا بطلع الحين اشوف وش الوضع ..
لمار تأشر براسها : طيب ...
طلعت مرام من غرفة لمار و راحت صوب الحمام .. شافها الشرطي فهد و حس انها قاعدة تستفسر عن الوضع ...
دخلت مرام الحمام و لقت دينا واقفة تنتظر و متوووترة ....
مرام على طول بدون مقدمات : تنثبرين بمكانك لا أشوفك تتحركين وإلا و قسم بالله بتشوفين شيء عمرك ماشفتيه ...
دينا طالعتها و الحقد معميها بالمرة و براسها موال تبي تنتقم من مرام بس شلوووووون ...
رمت مرام عليها نظرات أستحقار و طلعت من الحمام و طررررررررااااخ الباب صفقته بقوة ..
دينا انفجعت و قالت : الله ياااخذك ان شاااء الله ووجع يوجع عمرك ... من وين طلعتيلي الله يقطعك ..
الحين مرام قاعدة تدور على الشرطي ... و أخيرا شافته و اقف مع العسكري ياسر ...
تمت واقفة بعيد شوي لأنه استحت بقوووة تكلمه ...
لمحها فهد ... ترك العسكري اللي معه و قرب صوب مرام اللي خافت من هيبته و طوله الفارع .. و قالها: تعالي معي ..
مشت معه وهي تراقب إذا في أحد ولا لأ ....
تطمنت مافي احد .. قالها الشرطي : شفيكي أحسك مرتبكة وخايفة .. لا تخافين انتي بأمان معك عسكري ..
تطمنت يوم قال كذا وهدت ضربات قلبها ....
دخلوا غرفة مدير المستشفى و طلب منها تجلس على الكرسي إللي قدام الطاولة و هو جلس قدامها .. وقال لها بأدب و قلبه
يشتغل ضررب : هاااا .. وش صار معك ..؟؟
طالعت فيه مرام و لاحظ فهد أنها ترتجف من يدينها ...
قالها فهد بصوت حنون : بسم الله عليكي وش فيكي مرام ...
هزت براسها : مافيني شيء ..
قالها : والرجفة هذي وش سببها .. طالعت فيه و نزلت راسها متوووترة ..
قال لها يطمنها : ادري اني اخوف مع البدلة هذي .. لكن صدقيني انا حنون و طيب و ما اسوي شيء يضرك او يخوفك ..
ممكن تطالعيني و تقولين لي وش صار معك .. يلا أسمعك ..
طالعته وبصوت صغير بدت تتكلم و تقول وش صار معها ....

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:23 PM
الحلقة ال 37

شوي عند أروى ....
طلعت من المستشفى تدور على شبكة للجوال لأن المستشفى مافيها شبكة ...
دقت على نجود ... مالقت رد .....
انقهرت و قالت : شكلها منخمدة ... وقت نوم الحين يالخايسة ...؟؟
دقت على خلود لقت جوالها مقفل ...
انقهرت اكثر .....
اشتاققت لفارس و تبي تشوفه او تسمع صوته عالأقل لها يومين ماسمعت صوته ..
فارس الحين جالس مع كلبه و باله سرحان .... يفكر في أروى .. و ينتظر موعد خطبته لها ...
طلع جواله من جيبه و دق على عبد الإله ..
عبد الإله : هلا فارس هلا والله ...
فارس : هلا بك .. ها طمني شخبار اللي بالمستشفى ..؟؟
عبد الإله : و الله مدري وش اقولك الوضع متوتر بالمرة ....
فارس : لاحول ولا قوة الا بالله ...طيب و لمار وش صار عليها ..؟
عبد الإله : بخير الحمد لله ... بس ممنوع علينا زيارتها لين تسترد عافيتها .. كذا قالوا لنا ...
فارس : طيب وش سبب اللي صار .. بعد مادريتوا ؟؟
عبد الإله : لا والله .. للحين ماندري ..
فارس : انت وينك الحين .؟؟؟
عبد الإله : طالع البيت بتسبح و اخذ لي نومة ميت تعب ....
فارس : اووووووك ... انا الحين باخذ نجود و بنروح للمستشفى نتطمن عالوضع ....
عبد الإله : اووووووك خذ راحتك ...
فارس باي ..
عبد الإله : باي ...
قام فارس من مكانه و دخل البيت ..
متعب الحين في طريقه للمستشفى دق على دينا ... يوم شافت دينا الشاشة متعب يتصل بك انصرعت خاافت ,,,,
ظنت ان مرام تكون فضحتها ولا قالت شيء و هو يبي يتأكد ...
قامت مسكت الجوال وردت وهي على أعصابها : الو
متعب بصراخ : وينك أنتي ؟؟؟؟
دينا : بالمستشفى ...
متعب : وين بالضضضبط ..؟؟
دينا : بالحمام ....
صرررخ بصوت عالي : الحين تروحي تنطقين عند امي تسأل عنك ياحيوانة تظنك انك معي ...
قالت بقهر و صوت بارد : الحين اروح ..
قفل الخط بوجهها و حس انه مو طايقها بالمرة .. وكل تفكيره بلمار ... مايدري وش يتصرف ....
ومايبي يروح المستشفى الجوو عليه كئيييب من بعد اللي صاار ..... كاره كل شيء حوله .
لملمت دينا أغراضها و تحس بقهر مابعده قهر و كارهة العايلة اللي هي منها ماتحب احد ....
غطت وجهها و طلعت من الحمام وراحت صوب غرفة الإنتظار اللي فيها الحريم ...
يوم شافتها امها صارخت عليها : إنتي وينك يالخايسة ...؟؟ ليش ادق على موبايلك ماتردين ...؟؟
ماردت و قعدت جنب وحدة من الحريم اللي يطالعون عليها و سوت نفسها مو مهتمة ...
أم متعب : هين . مو هنا ... بالبيت لي كلام معك ...
قامت نجود من سريرها وهي حاسة بكسل .. فتحت الباب و هي تحك راسها و تركته و رججعت ارتمت على سريرها ..
دخل فارس و هو يطالعها و فطس ضحك .. قالها : ههههههههههههههههههههه متى نمتي ...؟؟
قالت بصوت كله كسل : مدري ...
قالها ببرود : قومي بس قومي .. بدلي هدومك ويلا معي للمستشفى بنتطمن على لمار ..
قالت وهي تخبي راسها تحت البطانية : مابي ابي انااام ...
رفع البطانية عن راسها وقال : يلا بس عن الكسل .. يلا قومي معي ... كنسلت النادي اليوووم عشان الزيارة للمستشفى ...
يلا قوومي ..
فتحت عيوونها و قالت : كم الساعة ؟؟؟
طالع بساعته وقال : 4 ونص العصر ...
انقهرت و قالت : يااااربي .. والله ميتة نوم وش ذا ..
قالها .. خلصيني عاد قومي ترا وراي مشوار الليلة انا و خويي ...
قامت من سريرها و قالت : يلا يلا الحين ابدل ..
قالها : يلا أنا أنتظرك ....
وطلع من غرفتها ..
عند الضابط فهد ..
فهم السالفة كلللها من مرام ... و راح يقول : طيب وليش بنت عمك كذبت علينا ؟؟
وش ورا كذبها ..؟؟
ماردت مرام لأنها متفشلة من افعال بنت عمها الخايسة ...
أشتاقت بداخلها تطالع وجهه بس من سحاها مو قادرة تطالعه ,,, هي تدري ان فهد قاعد يطالعها ... و
مرتبكة و ودها تطلع من الغرفة ..
ماحست بنفسها وهي تطالع وجهه شافت عيونه .. احلا عيون بالعالم كله ...
أنتبهت انه هو بعد يطالعها و كل وجهه ابتسامه نزلت عيونها على الأرض و قلبها ضرب
صدرها بقوووووة .... قامت من مكانها و قالت بصوت هادي ،. : ممكن اروح الحين ..؟؟
وقف بشموخه قدامها و حست بهيبته بسبب طوله و عرضه و حست بحيا كبييير لدرجه ان فهد حس فيها وشاف
خدودها يوم حمرت ... و سألها : وين بتروحين ..؟
البنت مرتبكة ماتدري وش تسوووي بس انها تمت تطالع بالأرض والرجفة ماخلتها بمكانها ... تحبه .. البنت تحبه ..
بس ماتدري هو يبادلها نفس الشعور ولا بس كذا معجب ولا وش هو .... ودها تتأكد بس ماتدري شلون ...
كان في دولاب وراها بدرفة وحدة و الظاهر ان الدولاب له رجل متحلحل يعني مو ثابت .. و فهد كل شوي يحس انه بأي لحظة هالدولاب
ممكن يطيح لأن البنت واقفة قدامه بالضبط ..
تحركت البنت شوووي و بحركة غلط تحرك الكرسي و ضرب بالدولاب ..
وخلاص الدولاب الحين بيطيح والبنت قدامه وهي ماتدري ... تفاااجأت بقووووة شيء يشدها لبعيد عن مكانها و يضمها لصدره بيد
واليد الثانية ترجع الدولاب مكانه بقوة ...
خلاص رجع فهد الدولاب مكانه ... و أنتبه بالأخير انه لام مرام على صدره ...
طالعها وحس بيدينها لاصقة بصدره وراسها تحت كتفه و تحس بالخووف لانها درت ان الدولاب كان بيطيح عليها لكن فهد انقذها ..
مادرى فهد وش الشعور اللي اعترااااه ... زادت ضربات قلبه و هو لام البنت لصدره .. ياحلو ريحتهاا ......
حست مرام بدفى صدره و مو مصدقة اللي يصير ... مو مصدقة انها بين يدين شررطي و هي بالعادة تخاف موت من الشرطة ...
صدره كله دفا و أمان ...
انتبهت فجأة باللي حولهاااااااا .. بعدت عنه بسرعة و خذت شنطتها من الارض و قالت مرتبكة : أنا آسفة ..
طالع فيها و هو حاس انه ما شبع من حنانها لكنه يدري انه في مكان عام و الناس رايحة جاية و أهلها بالمستشفى و ممكن
بأي لحظة أحد يشوفها معه فخاف عليها أكثر من خوفه على نفسه ...
جات بتطلع من الغرفة اللي هم فيها ... و سمعته ينادي : مرام ...
لفت راسها و بدون شعور قالت : لبيه ...
قرب منها بهدوء و طلع ورقة صغيرة من جيبه .. وقالها : مابيكي تفهميني غلط .... هذا كرتي .. فيه ارقامي ..
مسكت الكرت و حطته بشنطتها و قالت وهي منزلة راسها مستحية بقووووة منه : ان شاء الله ..
قالها : إذا أستجد بالموضوع شيء أتصلي علي ,,, و اللي قلتي لي قبل شوي ماراح احد يدري فيه .. ونا بجيب دينا قدامي
مرة ثانية و افتح معها تحقيق باللي صار ... سكت و تم يطالعها .. مادرى هو ليش يقولها وش بيسوي لأن المهنه معروف لازم
اللي بيسويه يكون طي الكتمان .. بس هو مايدري وش فيه وش يحس فيه يوم يشوفها .. حلوة و ناعمة و صغيرة .. الظاهر ان
اللي يحس فيه علامات الوقوع في الحب ...
طالعت فيه نظرات أخيرة و تجرأت وحطت عيونها بعيونه ماتبي ترمش ابد تبي تملي
نظرها بشوووفته وهو بعد يبادلها نفس النظرات و نفس الشعور ...
نزلت عيونها و ابتسمت و قالت له .. بعد إذنك .. بروح اشوف مرت عمي اتطمن عليها ...
ابتسم وقالها : إذنك معك ...
راحت من قدامه و هو تم يطالع مشيتها الرشيقة و يقول : فديت قلبك يالبى رووحك ...
مرام الحين في حالة يرثى لها ... مووو مستوعبة ابد اللي صار و كأن اللي صار حلم مو حقيقة ...
حطت يدها على صدرها و تسندت ببظهرها للجدار و تحس ان مخها مشلول عن التفكير .....
و بقلبها تقول : أحبه .. والله احس أني أحبه ..
عاد الشرطي فهد ... شعوره يفوق شعور مرام .... لاول مرة يمر بموقف كذا و أحلا موقف ...
قعد عالكرسي و تمنى الموقف اللي صار يتكرر الف مرة .....
وصل متعب للمستشفى .. و قعد جنب ابوه وماتكلم ولا حرف ...
سأله ابوه : وين كنت ونا ابوك ..؟
متعب وهو سارح : كنت في البيت .. خذيت لي دش و فريت بالسيارة شوي ....
ابو متعب : وش السواة مع هالمصيبة ..؟؟؟
متعب سكت ومارد ...
ابوه : شفيك ساكت تكلم ..؟؟؟
طالعه متعب : يبة الله يرحم والدينك اللي فيني كافيني و الله مب متحمل اللي يصير و تفكيري واقف
مو عارف وش اسوي .....
طلع نفس طويل من صدره و حط ظهره عالكرسي و تم ساكت ....
كانت جميلة قاعدة مع مشعل وروان بغرفتها والإثنين مشغولين بالبلاي ستايشن .. وهي قاعدة تتابعهم وحاسة بملل فوق سريرها
بعدين حست أن ودها كوب نسكافيه ... خذت جوالها وقالت لمشعل و روان : حبايبي انا بنزل المطبخ اصلح
لي كوب نسكافيه .. تبون شيء اجيبه لكم بطريقي ..؟؟
طالعها مشعل و قال لا مانبي شيء تسلمين ..
ابتسمت و طلعت برة الغرفة ...
نزلت للمطبخ و ماحصلت لا أم عبد الإله ولا أبو عبد الإله بالصالة .. اكتشفت أنهم نايمين ...
حطت الموية على النار ونست الولاعة جنب النار و جلست على الطاولة اللي بالمطبخ وسرحت لمكان بعيد ..
شوي الموية صارت تغلي وهي مو حاسة .. والولاعة صارت ساخنة ... ومازالت جميلة سارحة ..
وتطالع السقف .. ثواني بس إلا صوت إنفجار الولاعة يضرب بالمطبخ ...
جميلة اطلقت ذيك الصرخة من قواة الخرعة و طالعت إلا النار قايدة فوق الفرن ...
عبد الإله سمع الإنفجار و الصرخة مع بعض ... و طيران للمطبخ من الباب الخلفي ..
طالع النار القايدة قام رش عليها من جيك الموية اللي كان فوق الطاولة و النار خمدت ...
و قعد يدور من اللي كان بالمطبخ و تفاااجأ جميلة طايحة بالأرض و فاقدة الوعي !!
انصرع عليهاااا .. نزل للأرض و صار يصحي فيها و مو راضية تصحى !! قام حملها و طلع فيها للحوش عشان تقدر تاخذ
هوا طبيعي ... حطها عالأرض و صار يسمي و ينادي بإسمها بشويش : جميلة .. قومي . جميلة قومي انا عبد الإله ..
شفيكي بسم الله عليكي ...؟؟ فتحت عيونها بشويش و طالعت الجو ضبابي و مو واضح ..
تذكرت الإنفجار اللي ضرب قبل شوي و فتحت عيونها بقووووة و قالت بخوووف : النار !! النار فوق الفرررررن !!
طمنها عبد الإله و هو يطالعها بكل شوق : لا تخافين خلاص طفيت النار .. ماكانت قوية لهالدرجة ..
هي ماتبي تقول لعبد الإله ان صوت الإنفجار ذكرها بماضيها يوم كانت صغيرة و فجأة صارت تبكي ...
عبد الإله أنصدم ... سألها : جميلة وش فيكي تبكين ..؟؟ خلاص النار خمدت و انتي بخير معي ..
وقفت البنت بعد ماتطمنت و حاولت تنسي نفسها يوم قالت : روان و مشعل بغرفتي بروح عندهم قبل لا يتهاوشون ..
ساعدها عالوقوف .. و طالع عيونها اللي دمعت من شوي و ماحس إلا وهو قاعد يمسح دموعها بإصبعه !!!
رفعت عيونها تطالعه و هومستمر يمسح دموعها بحنان كبير ...
قالها بصوت حلو : مابي اشوف العيون الحلوة هذي تنزل دموع .. طيب ..؟؟
تمت تطالع فيه منبهرة و مستغربة و تحس بشعور غريب ماتعرف وش هو ...
وهي تطالعه طاحت دموعها مرة ثانية .. فتح عبد الإله عيونه وسأل : يوووووو جميلة .. شفيكي ؟؟
قالت متأثرة : في كل مرة يصير معي موقف قوي .. اشوفك قدامي ..
وكان القدر يدري اني احتاجك .... فعلا أنا احتاجك ......
نزلت عيونها عالأرض و سكتت شوي . حست بقرب عبد الإله منها والدليل
انفاسه اللي تطب بجبهتها وصدره القريب من وجهها.. و هي تدري انه يطالعها و يتامل جمالها الخلاب و عيونها اللي تسحر
اللي عمره مانسحر .. ابتسم وقالها بصوت دافي : عيدي اللي قلتيه .. ماسمعت ..؟؟
حمرت خدودها و ماعرفت تتكلم ارتبكت .......
حط يده تحت دقنها ورفع راسها و هو يطلب منها تطله بعيونها : طالعيني جميلة .. حطي عيونك بعيووني ..
لاتحرميني شووفتهم تكفين ..
حطت عيونها بعيونه .. كنها السما السودا و القمر وسطهاا ...
طالعها عبد الإله و قلبه يضرب بقوة بصدره ... جمال عيونها اسره خاصة لونها العسلي ...
ناعسة و حالمة ... والرموش الطويلة .. و الوجه الجميل اللي كله نضارة و نعومة ...
وملامحها الرومانسية و الحزينة ... وشعرها البني الناعم اللي يداعبه النسيم ..
مشتاق .....
صدقيني لشوفك ولقياك
وكل العيون بلا عيونك ممله
اسمك على لساني وشوقي لملقاك
اسمك على لساني .... و شوقي لملقاك :$
ورسمك ترى بوسط قلبي محله
كل املي تجمعني الايام وياك
يامالك القلب مع العقل كله
خلاص جميلة ذبحها الحيا ... الكلام الحلو هذا وجها لوجه ماتقدر عليه ...
طالعت بالأررض لين رموشها لامست وجناتها ...
مرة ثانية رفع عبد الإله راسها و هو مبتسم و قال بصوت هادي : طالعيني جميلة ... لا تستحين .؟؟
طالعته و تأملت هالإبتسامة الرقيقة ... شقد حلوة و تفتح النفس ..
وهو قعد يطالعها مرة ثانية .. تمنى لو تلامس شفايفه شفايفها بس مايقدر ...
قربها منه اكثر وهي قربت و تطالعه و يطالعها ..
حطت يدينها على صدره و هو لمها من خصرها .. وهمس لها بصوت دافي : أحبك ..
تمت تطالع فيه و هي مو دارية بنفسها الحب أعماها ..
سألها بصوت كله حب : تحبيني جميلة ..؟؟؟
مو دارية بنفسها البنت تطالعه و سرحانه بعيوونه ماتدري وش فيها ...
قالها مبتسم : عيونك تقولي انك تحبيني ...
رمشت بعيونها ونزلت راسها ...
سألها آخر سؤال : تتزوجيني جميلة ..؟؟؟ ياصاحبة العيون الجميلة ...؟؟
رفعت عيونها متفاااجأة و طالعته ... تخيلته زوجها و هي زوجته .. بتكون اسعد و أحلا ايام حياتها
وياه .. ابتسمت لين ظهرت اسنانها اللولية و طاحت دمعة صغيرة من عينها ..
ابتسم هو ابتسامة احلا وقال بصوت حنون و مستانس : افهم من هالملامح الحلوة أنتس موافقة اكون رجلتس .؟؟
و مسح دمعتها بأصبعه وباس الدمعة و قال : دمعتك غالية يالغاالية ..
جميلة خلاص معد تقدر وجناتها بتنفجر من الحيا ... رومانسيته غطت على رومانسيتها بالمرة ماتقدر عليها ....
جات بتنحاش من قدامه .. لكن قبضته لخصرها و ظهرها كانت قوية شوي ماقدرت تفلت نفسها ..
سألها : وين رايحة .. لمها لصدره بكل حب و قال : لاتروحين .. ماصدقت ارجع البيت عشان اشوف هالوجه
الحلوو ... تبين تحرميني منه ...؟؟؟ الحمد لله ان هالإنفجار اللي تو صار صار عشان اشووفك ..
مشتاق لك حبيبتي ...
غمضت عيونها وهي على صدره و تسمع كل كلمة قالها يسجله قلبها بضرباته ..
قالها وهو يهمس : بكرة إن شاااء الله بخطبك من ابوي ... انتي زوجتي بإذن الله ...
ماتخيل وحدة غيرك زوجة لي ...
رفعت راسها طالعته و قالت بصوت لامس كل كياااانه برقته : أنا موافقة اكون زوجة لك ...
خلاص الشاب مو قادر يصبر .. طالع وجهها و شوي شوي نزل راسه و طبق شفته على جبهتها بحنان كبيير..
بعدها رفع راسه ..
طالعته جميلة .. مو مصدقة .. ياربااااااااااااااااه ...
نزلت رااسها و ابتعدت شوي عن عبد الإله .. طالعها وحس انه زودها شوي بس مو منه ...
اعتذر منها وهو متفشل من اللي سواه: أنا آآسف .. نسيت نفسي .. سامحيني جميلة ...
ابتسمت له و نزلت راسها و انسحبت من قدامه بهدوووووووووء ...
فهم من ابتسامتها انها ماعترضت على اللي صار قبل شوي ,, و قبل لا تدخل المطبخ طالعت فيه تبي تشوف ابتسامته الخلابة ...
ابتسم لها و هو واقف بمكانه و دخل يده بجيبه و اليد الثانية حاطها على خصره و رمى لها بوسه بالهوا ..
ابتسمت و نزلت عيونها مرة ثانية ودخلت المطبخ ,,,
طلع عبد الإله نفس كبيير من صدره و حس ان الدنيا كلها صارت ملكه يوم شاف البنووووتة اللي يحبها قلبه ..
حط يده على قلبه و قال : الله لا يحرمني منك حبيبة قلبي ..
ودخل البيت وطلع لغرفته ,,,
جميلة الحين ... وش اقولكم ... انتم عارفين وش الشعور اللي هي تحس فيه الحين ..
فرح على وناسة على شوق على كل شيء حلووو ...
قالت بهمس بينها و بين نفسها : أحبك ياعبد الإله . أحبك موووت ...
تذكرت الفرن و طالعت فيه .. حصلت الغلاية لونها اسود و الولاعة رايحة فيها من الإنفجار اللي صار ...
استعاذت بالله من الشيطان الرجيم ..
دخلت سينثيا الشغالة .. و شافت جميلة الحايسة بتنظيف الفرن ...
خذت عنها :مدموزيل أنتا يروح يرتاح انا سوي هازا شقل ... ماردت عليها جميلة عطتها القماش اللي كانت تلمع فيه و
غسلت يدينها و طلعت لغرفتها و هي تحس ان الدنيا مو سايعتها من الفرحة ....
طالعت ياسمين على مرام شافتها تطالع دينا بحقد و كره كبير و استغربت منها ..
قربت راسها من راس اختها و سألتها وهمست بأذنها : شفيكي تطالعينها كذا ,؟؟
نزلت مرام عيونها سكتت و بعدين قالت : ولا شيء .. ولا شيء ..
ماصدقتها ياسمين و حست ان مرام مخبية شيء عليها ولا زم تعرفه ...
قامت اروى من مكانها و طلعت للممر عشان تدق مرة ثانية على نجود ...

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:24 PM
الحلقة ال 38 .....

ردت عليها نجود و قالت : هلا اروووى ...... هلا بعين السيح ...
أروى : تلايطي يالكلببببة .... وييينك من أمس !!!!!!
نجود : اوب أوب أوووووب .... انتي مرة معصصبة ... سلامات شفيكي .؟؟
- فارس قاعد يطالعها -
أروى : من امس ادق عليكي ماتردين .. وينك كل هالووقت ؟؟
نجود ردت : خ خ خ خ خ خ خ خ خ !!!!!
أروى عصبت : ياسسسلااااااام و انا احرق نفسي عشان تردين .. صدق انك ماتستحين ..
نجود مستغربة : اروى شفيكي معصبة .. من جد كنت نايمة لي يومين مانمت .....
أروى : طيب وينك الحين ..؟؟؟
نجود : في طريقنا بنجي المستشفى ...
اروى من داخلها بيطير من الفررررح لأنها بتشوف فارس أخيرا ...
نجود طالعت فارس مبتسمة و قالت لاروى : ورا سكتي يا تيسة .. كنتي من شوي بتقتليني بكللامك
الدفشش ....
حصلت لها نجود قرصة بفخذها من اصابع فارس و قالها : لاتسبينها كذا تفهمين ...؟؟؟
نجود صارخت : آآآآآآآآه ووجع في العدوووو ...
فارس : تستاهلين ..
اروى ضحكت : ههههههههههههههههههههههههه
نجود : إيه يحق لك تضحكين .. عريس الغفلة يدافع عنك ....
اروى مفتخرة : إيييييييييه يدافع عني يالبى قلبه !!!! أستااااااااهل ...
نجود قالت لفارس : تقول يالبى قلبك - نيتها تحرج اروى -
فارس مو مصدق : قوليلها لبى قلبك وعمرك وروحك ....
نجود : يقولك لبى قلبك و عمرك و روحك ....
حمرت خدود أروى و سوت نفسها مو مهتمة : إنتي ماتعرفين تسكتين ..؟؟؟
نجوود :هههـــــــااااااااي ,,, أحسسسن ...
أروى : يالا بس ياااالا ... عجلي بسرعة ابرجع البيت حدي ميتة تعب ....
نجود : خخخخخ .. طيب طيب يلالا بالطريق فديتك .. باي ...
أروى : باي .....
متعب الحين مثل ماهو قاعد يفكر ... فجأة طالع قدامه شاف الشرطي فهد مقبل عليه ...
عدل في جلسته و تم يطالع فيه .... مد يده الشرطي و سلم على متعب : السلام عليكم ..
متعب مستغرب : عليكم السلام ,, هلا حضرة الضابط ..
الشرطي : هلا بك .... ممكن تتفضل معي دقايق بس ...؟؟؟
متعب : خير حضرة الضابط ... شصاير ؟؟
الضابط : بتعرف بعد شوي ... تفضل معي الله لا يهينك ...
طالع متعب في ابوه المستغرب و قال : إبشر .. يلا جاي ..
قام متعب و راح معه ....
ردت ياسمين على المكالمة : هلا هلا نيرمين ,,,
نيرمين : يا أهلا بيكي , إزيك ياعسل ..؟؟
ياسمين : بخيرات يالغلاااا إنتي وش مسوية عنوني ..؟؟
نيرمين : واللهي مش ولا بد بس الحمد لله ...
ياسمين : الحمد لله ...
سكتت نيرمين ومن ثم قالت : كنت عايزة اتطمن على لمار .. إزيها .؟؟
ياسمين .. والله ياقلبي للحين محد يدري بس أنهم قالو لنا انها نجت من مرحلة الخطر و هي بخير بس منعوا
علينا زيارتها لين تتعافى ...
نيرمين : انا قاية .. اصلي مببطلشي تفكير ,,,, مش مرتاحة ابدن ... نص ساعة كدا وهكون
عندكو ...
ياسمين : اووك قلبي خذي راحتك .....
نيرمين : يختي تسلمي .. باي ..
ياسمين : باي ....
قربت ياسمين من مرام و همست : مرام أنا تعبانة ... ابرجع البيت . بنام لي شوي طيب ..؟؟
مرام طالعتها : مع من بتروحين طيب ...؟؟؟؟
ياسمين : مع ابوي .. انا بكلمه الحين يجي المستشفى ياخذني ....
مسكت جوالها و حاولت تدق ماعرفت من الشبكة الضعيفة ...
قامت و طلعت برا غرفة الإنتظار ...
انقهرت مو عارفة تحصل شبكة ...... حطت الجوال بشنطتها وهي مو عارفة كيف تتصرف التعب
هلكها حتى مافيها عالمشي .... طالعت قدامها إلا الشرطي ياسر طلع من غرفة المدير العام للمستشفى ...
إنتبه لها ياسر و هو يقفل بالباب .. ابتسم لها على طول عرفهااا ...
هي فورا تلثمت ونزلت عيونها بالأررض .....
قرب منها و سألها بهدوء : الظاهر انك محتاجة لشيء .... آمريني .. وش مشكلتك ..؟؟
طالعت فيه مرتبكة وضاع كل التعب و كل اللي بتقوله .. شوفته عقدت لسانها عن الكلام ....
حس بخجلها و ارتباكها و ماعرف شلون يخليها تتجاوب وياه فسألها مرة ثانية : إذا إنتي طايحة بمشكلة
أقدر اساعدك ...
طالعت فيه و قالت بصوت مؤدب : المستشفى مافيه إرسال ... ونا ابي ادق
على ابوي عشان يجي و ياخذني .. تعبانة و ابي ارتاح ...
أبتسم و قالها : طيب تعالي وراي إذا تسمحين ,,,
مشى قدامها و هي مشت وراه ....
وخذاها للساحة الخارجية للمستشفى و دلها على كابينة تلفون ... و قال : جربي هذا ...
طالعت فيه و قربت من الكابينه و جربت تدق على رقم ابوها ...
و اخيرا جا الرد : هلا ...
ياسمين : هلا يبة ...
ابو مسفر : ورا داقة من رقم خاص ,.؟؟ وين جوالك ..؟؟
قالت : المستشفى مافيه إرسال ... عشان كذا دقيت عليك من الكابينة ...
قال : خير يابوك ووش صار في جديد ...؟؟
ياسمين : والله يايبة يقولون انها بخير بس منعوا علينا الزيارة لين تسترد عافيتها ...
أبو مسفر : أهاااااا ......
ياسمين : يبة : إذا ماعليك أمر تقدر تجي و تاخذني للبيت .. انا مرة تعبانة و ابي
ارتاح شوي ... وراي مذااكرة متلتلة ..
ابو مسفر : ووين اخوتس ورا ماجا و خذاتس ..؟؟
ياسمين : مسفر نايم بالبيت يبة ...
ابوها : يبة انا مشغووول الحين وراي مقابلة مع ابو ( .. ) بعد نص ساعة ...
مقدر اجيلتس و آخذتس ....
ياسمين : يووو يبة والله كنت اتأمل انت اللي بتجي و تاخذني ..
ابو مسفر : يابنتي شوفي احد من اللي عندتس بالمستشفى فاضي يوصلك ...؟؟؟
سكتت و بعدين قالت : اوووك خلاص اشوف احد يوصلني ... خلاص اخليك بشغلك يبة ...
ابو مسفر : خلاص فديتك ...
قفلت ياسمين الخط وتذذذكككككرت إن الشرطي ياسر وراااااها و سمع كل اللي قالته ...لفت راسها
على ورا و شافته يطالعها و مبتسم ...
استحت و نزلت راسهاااا ...... و بعدها قالت : مشكوور على المساعدة ... عن إذنك ..
طالعها مستغرب : تعاالي وين رايحة ...
وقفت و طالعته و قالت مستحية : بروح اشوف احد يوصلني للبيت ...
ابتسم و قال : طيب شرايك انا اوصلك للبيت ,,.؟؟؟
تفاجأت و قالت : وش هو .. لا .. لا لا مقدر .. اخاف احد يشوفني معك ...
قالها : إعتبريني سواق لوموزين ... و عشان تتطمنين اكثر .. إدفعي لي حق التوصيل ...
و إذا احد سألك قولي صديقتي وصلتني ...
طالعته و القصة مو داخلة راسها ... بحياتها ماسوتها وركبت مع احد غريب ....
قالت له : لا مقدر .. اسمح لي .... و نزلت راسها مستحية مرة ثانية ..
قالها : إذا إنتي خايفة مني أأذيك فأبشرك ,,, انا عندي اخت حلوة مثلك .. و أخاف عليها
من اي شيء ... حتى من الهوا اللي تتنفسه .. أخاف عليها منه ... يعني أنتي بتكونين
معي كنك أختي ... خاصة اني عسكري .. وانتي تدرين وش دور الشرطة مع الشعب .. حمايته من
أي اضرار ....
طالعته و شووووي اقتنعت بكلامه لكنها ماتدري وش بتقول لأهلها إذا رجعت للبيت ....
ابتسم و قال : إذا سألوك اهلك قولي في طبيبة جات بتروح بيتها و إنتي طلبتي منها ترجعك في طريقها ....
ها موافقه ....؟؟
إبتسمت و قالت وهي منزلة عيونها : موافقة .....
ابتسم و عطاها مفاتيح سيارته هو و الضابط فهد و قالها سيارتي هناك شوفيها - أشر بيده على سيارة عسكري -
طالعتها و أشرت براسها : طيب ..
قالها : اصعدي و قفلي على نفسك الباب زين و انا ثواني الحين و راجع لك ...
دقي على اهلك و قولي لهم انك بتسرين مع الطبيبة .. هههههه
ابتسمت و قالت : إن شااااء الله ...
راح الشرطي و طلعت ياسمين الجوال من شنطتها و ماحصلت شبكة فاتفقت بينها و بين نفسها إنها بطريق الرجعة
راح تتصل ...
دخل ياسر على زميله و قاله أنه بيروح مشوار ضروري و بيرجع فوافق فهد و رجع بسسرعة لسيارته
و لمن ركبها خذا المفتاح من ياسمين اللي راكبة وراه و قالها مستانس : عسى ما تاخرت عليكي ..؟؟
قالت بصوت واطي : لا عاادي ..
ابتسم و قالها : اجل توكلنا على الله .. الحين بتقولين لي عنوان بيتكم طيب .؟؟
قالت : طيب .....
وصل فارس و اخته للمستشفى .... دقت نجود على أروى و مالقت رد ....
قالت لفارس : وين ذلفت ذي هذي ؟؟؟؟
طالع فيها و تم ساكت و بعدين قال : إنزلي إنزلي دوريها ....
نزلت و نزل معها ...
دقت مرة ثانية و ردت : هلا نجود .. ها وصلتوا ...؟؟
قالت : إيه وصلنا .. إنتي وينك ليش مارديتي بسرعة ..؟؟؟
أروى : كنت بالحمام ياقلبي نظفت وجهي أحسه لزج بسبب جو المستشفى ...ا
سمعت فارس يقول : انا بروح اشوف ابو متعب و اتطمن عليه وراجع لك طيب ..؟؟
نجود : طيب .. انا بروح جناح الحريم .. دق علي إذا بغيتني ....
قال : إن شاء الله ... و سلمي عالحلووووين فديتهم ...
نجود عشان تقهر اروووى : إحم إحم .. من الحلوين اللي داخل الجوال ولا غيرهم ..؟؟؟
اروى على طول قالت : إنطمي ياحيوانة ... مشتهية لو مرة تحترميني قدام اخوووك ...
نجود : خخخخخخخخخخخخخ ... عصبت ... وينك ابلقاك بشووف وجهك ونتي معصبة ..
اروى : ضحكتي بلا ضروس .. تعالي أنتظظظرك ... و قولي لفارس سلامك وصل ...
قالت لفارس : تقولك اروى سلامك وصل فديت قلبك ...
ابتسم فارس إبتسامة حلوة و قالها : ونا بعد فديتها .... و تم داخل المستشفى ..
نجود : يقولك وهو بعد فداكي ... ويالا إطلعي لي عجزانة افر المستشفى ادورك ....
عند الضابط فهد :
متعب مصدوم بعد كلللللللل اللي سمعه !!!!!
طالع في الضابط و قاله : يعني كل اللي صار فبركة من تحت راس اختي دينا ..؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!
الضابط : إيه ..... تم يطالع ملامح متعب وهو مصدوم ...
وقف متعب و قال : مااا أصدق .. ماصدق .. كل هذا يطلع من أختي ؟ سكت وقال : انا ما ادري ووووووووش بسوي عقب اللي سمعته ...؟؟
أذبحها ... اقتلها .... اشنقها ..؟؟؟ اقطع رقبتها ..؟؟؟؟؟؟
قاله الضابط : لاحظ يا استاذ متعب أنك قاعد تتكلم كذا قدام واحد عسكري . يعني إنتبه ..
طالع فيه متعب و قال : أنا اخوها و اعرف حركاتها ... بس ماااااتووووصل إنها تتبلى على اختي ... لمار بريئة !!!
ونا اللي شكيت فيها ... شوي إلا جوال قاعد يدق ...
سمع متعب صوت الجوال و مانتبه أنه جوال أخته لمار ... طلع الجوال من جيبه و طالع لقى رقم غريب ..
ضرب قلبه بصدره ... وطالع الضابط و قاله وهو متوتر : الظاهر هذا رقم الولد اللي قلت لي عنه ...
الضابط : طيب رد ..؟؟؟
رد متعب و حس ان الدم يغلي غلي بعروووووووووقه و فتح السبيكر و فتح تسجيل الصوت :............ = ساكت بس يبي يسمع صوت اللي اتصل ..
الصوت : هلا ياحلو .... = انصدم متعب صوت رجال !!!
الصوت : وينك ياقلبي غايبة عني لا مسجات ولا إتصالات ... لهالدرجة رخصت بقلبك ...؟؟؟
كل يوم تغنيلي و كل يوم ارقص على صوتك الحلووووو ... = متعب خلاص بينفجر ...
الصوت : لموووور حبيبتي .. شفيكي ساكتة ياقلبي ... ردي علي ?????? سكت وقال : وش فيكي حبيبتي .....ردي علي ..
اممممموووووواه فديتك عيونك .... فديت اللي يستحوووون ...
و المتصل يتكلم و التسجيل شغال متعب حس ان حرارة جسمه تكفي لحرق مدينة بأكملها ...
كان بيتكلم لكن الضابط طلب منه يتم سااااكت و يهدى .....
خلص المتصل كل كلامه و قفل الخط ..
متعب حط الجوال بقووووة فوق الطاولة اللي جنبه و وقف وقال : انا برووووح أذبح دينا هذي ... هي اللي مشيشته عل اختي ,,,
والله ثم والله لا اذبحها و اللي فيها فيها .... قام بيطلع من غرفة المدير قام الضابط لحقة و صارخ : متعب لا تسوي هبال ,.. اووقف مكانك ....
وقف متعب في مكانه و طالع الضابط و قاله : ليش تبيني اووووقف انت بعد .... المسأله فيها شرف و سمعة .. تبيني اوقف ليش .؟؟؟
الضابط قاله : اختك الحين بناديها و بخليها تعترف قدامك بكل اللي قالته لقريبتها مرام ...
متعب مستغرب : مرام ....؟؟؟؟
الضابط : إيه .. مرام .. جات وقالتلي كل شي و قالت ان دينا اعترفت لها بكل شيء ....
عند دينا جالها مسج على جوالها .. فتحت الرسالة و كانت من قيس و كان محتوى الرسالة : خلاص تم اللي تبينه ارتحتي ..
طلبتي مني برسالة اتصل على جوال اختك وهو مع اخوكي ... ياليت الحين تنفذين طلبي ...
انقهرت منه و ارسلت : وش طلبك ؟؟؟
شوي أرسل لها : تجين شقتي الليلة ومابي منك فلوس ...
ارسلت : لا و الف لا .. بدفع الدين اللي علي ...
اارسل : إذا ما جيتي الشقة صدقيني فضايحك بحركة وحدة و يكون اخوكي على معرفة فيها ...
انقهرت منه و حذفت الرسايل ...
شوي جات الشغالة وقالت : دينا ..
طالعوا الحريم في بعض و طالعوا دينا و الاخيرة قالت انا دينا ؟؟؟ خير ...
قالت : هازا واحد نفر يقول إتلع يبي إنتا ...
قالت مستغربة : يبيني انا ..؟؟ مين ؟؟
الشغالة : سوري مدام انا مايعرف .. إنتا دهين يتلع يشوف هازا نفر ...
وراحت من قدامها ؟؟ قامت دينا و رجولها ترجف و مسوية نفسها واثقة من نفسها و مو خايفة من شيء ...
طالعتها مرام بقرف و في نفسها تقول : اكيد الضابط يبي يحقق معها .... قلعتك يالخايسة ... الله لا يسامحك عاللي سويتيه ...
طلعت من جناح الحريم و يوم شافته تخبصت و تخرعت لأن مبين عليه معصب مرة مرة ...
حس متعب انه يوم شافها مو قادر يتحملها ... لو أنه ببيتهم كان عرف كيف يتصرف معها لكنهم بالمستشفى و مايبي فضايح ...
قرب منها .. و هي تطالع فيه و متوترة و خايفة بس مو مبينة اي شيء قدامه ..
قالها بهمس يدل على تهديده لهاا : إن ماخليت أيامك كلها ايام سوده .... ماكون متعب ولد أبوي ..
بعد من قدامها و قال بلهجو امر و قرف : أمشي قدامي يلا ........
مشت قدامه وهي ماتدري وش السالفة .... ويدها على قلبها ..
دخلت وياه لغرفة مدير المستشفى و جلسها قدام الشرطي ....
طالعت في الشرطي و قالت مسوية نفسها مو فاهمة شيء : وش السالفة ...
الشرطي رفع صوته عليها : لاتستهبلين اخت دينا انتي عارفة وش السالفة ...
حست كن موية باردة انكبت على راسها ... طالعت متعب و قالت مستغربة تمثل السذاجة المعهودة : والله العظيم مو فاهمة
وش السالفة ....
الشرطي فهد طالع في متعب و قاله : خلاص مو انت دريت بالسالفة اخ متعب ~؟؟
ممكن تتركنا شوي ....
انقهر متعب و قال : طيب .. انا بطلع ... لكن والله ثم والله .. لا تتلقين عقااابك يادينا ....
و طلع من الغرفة و قفل الباب بقوة شديدة ....
الشرطي ماقال شيء لتصرف اخوها لأنه حااس باللي يحس فيه متعب ..
طالع دينا وقالها ... : عرفنا الحقيقة اخت دينا .. اعترفتي لمرام بنت عمك عن كل شيء ....
و هي وجات و قالت لي كل شيء ....
تخرعت ركاب دينا لا يكون بس شاف المقطع اللي صورته مرام و متعب شاافه ...
ارتجفت رجفة قوية وماعرفت وش تقوول ,,,
قالها بصوت واطي : ابيكي الحين تقولين لي كل شيء و بالتفصييييل ....
فجأة سمع الشرطي صوت جوالها .. مسج وصل لها ..
مسكت الجوال و طالعت لقت رسالة ,,,
تقول : انا توني دقيت على جوال اختك و اخوك رفع الخط
و تم ساكت .. حاس انه اكتشف اني ولد و راح يقول تخسى ياولد الكلب
توصل لأختي .. والله محد بيقتلك غيري ...
خااافت دينا يوم قرأت المسج .. وطالعت الشرطي و قالها : ممكن لو سمحتي اشووف الرسالة ..؟؟
و سحب منها الجوال قبل لا تحذف الرسالة ....
البنت حست انها بتمووووت من الخووووف ....
قرأ الرسالة و سجل رقم اللي ارسل وقالها : هذا من ... ممكن اعرف ..؟؟
ماردت تمت ساااااكتة وماردت ولا حرف ....
قالها : ماعندك شيء تقولينه صح ... ليش كذا تسوين في اختك .؟ مو حرام عليك كذا تظلمينهااا ..؟؟
شوفي افعالك كلها على رااسك الحين .. وش بيخليك تفلتين من زعل اخوك و ابوك ..؟
طالعت فيه و ماردت ..
قالها : انا الحين المفروض على اللي سويتيه لازم ادخلك السجن ... بفتح معك تحقيق الحين ....
وابي اجابات واااااضحة بدون لف و دوران ... طيب .. عشان اقدر القى لك مخرج من الورطة اللي حطيتي نفسك فيها .
قعدت دينا تدعي على مرام بسرها و حست بحقد كبييييييييير من ناحيتها .... وحلفت بينها و بين نفسها لا تنتقم منها بيووووم من الأيام ...
وصلت ياسمين للبيت . نزل ياسر و فتح لها الباب ..
و لمن خلاص طلعت من السيارة تفاجأت ان وجهها بوجه ياسر ...
انصرع قلبها و قااام يدق بقوووووووة و ياسر يتأمل ملامحها النااعمة والفاتنه ..
نزلت عيونها للأرض وخدودها حمرا و قالت : شكرا عالتوصيلة ...
جات بتمشي من قدامه لأنها مستحية حيل قالها : لحظة شوي ....
طالعت فيه ثم طالعت المكان حولها خافت يكون احد موجود مسفر او ابوها ...ثم طالعت عليه
و قالت : خير وش صاير .. ماقدر اطول هنا اخاف ابوي ولا اخوي يجون و يشوفونا مع بعض و تصير
سالفة .....
قالها : تطمني مانيب مطول ...
سكت وقال بهدوء : بصراحة .. انا لمن شفتك لأول مرة ... مادري وش هو الشعور اللي صار بداخلي
ناحيتك ... - نزلت راسهاللأرض مرة ثانية - و عشان لا أطول عليك اكثر ولا احد
يشوفنا مع بعض بقولها لك من الاخير و فكري بكلامي زين ... تراني حبيتك ...
حمر وجهها اكثر و حست ان ودها الارض تنشق و تبلعها .. و ابتسمت رغم رجفتها الكبيرة بأطراف جسمها ...
طالعها مبتسم و قال بحنان كبير : شفهم من هالإبتسامة هذي ..؟؟؟؟
ماردت تمت منزلة راسها .... رفعت راسها شوي و عيونها بالارض ثم طالعت عليه ثانية و نزلت راسها ودها تشووف ملامحه وهو
يقولها هالكلام ....
قالت : أنا عندي أمتحانات ... و حاسة اني طولت للحين مافتحت ولا كتاب .. بروح اذاكر ..
جات بتروح قالها : ماعرفت شسمك ..؟؟؟
قالت وهي تلف راسها و مبتسمة : إسمي ياسمين ....
طار على أسمها .. شقد هي حلوة و وحلاها محلي الغسم بنظره ...
قالت له : عن إذنك ... و مشكور مرة ثانية عالتوصيلة .. فمان الله ...
و انحااشت فورا من عيونه ...

هوى روحي
19-08-2014, 04:26 PM
رائعة يارائعة
أبدعتي ياالغلا
تحياتي لك
هوى روحي

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:26 PM
الحلقة 39 ....

بعد الجدال الطويل اللي صار بالمستشفى و حرقة الاعصاب ... تم استدعاء نيرمين عشان
يسألونها عن سبب هواش دينا مع لمار و كانت نيرمين شاهدة عالحادث وانها تعرضت للسب و الشتم القوي
من دينا و إستهزاء الأخيرة بأهل نيرمين و دينا الحين متورطة مو عارفة وش الدبرة عشا تطلع من هالورطة ...
غير ان اختها تتنازل عن عقوبة دينا ...
و رغم ان لمار حاااااقدة حقد كبير على اختها الا ان قلبها ابدن ما يطاوعها انها تشوف اختها
محبوسة ورا قضبان السجن ...
المهم ان لمار تنازلت عن عقوبة دينا لكن بشرط انها ما راح تكلمها طووول حياتها ومتعب صدق اخيرا
انه اخته مظلومة لانه عرف بخطة دينا ....
طلعت لمار من المستشفى اخيرا و رجعت لبيتها ورجع الجميع كلن لبيته ....
مرت 3 شهور الحين .... و الامور بخير .. لكن مازال الحقد بين لمار و دينا مستمر و لمار
رااافضة بشدة انها تتصالح مع اختها لدرجة انها اتخذت غرفة لها لحالها ....
و في يوم مفرح و شيق .... جا ابو عبد الإله و ام عبد الإله .. وطلبوا من جميلة تجي عندهم للصالة
يبون يكلمونها بسالفة ...
جميلة بهدوءها و رزانتها و تواضعها جات و قعدت قدامهم و قالت : سموا عمي و عمتي ...؟؟ امروني ..
ابتسم لها ابو عبد الإله إبتسامة تشرح القلب و قالها / سم الله عدوك يابنتي ... شخبارك ان شاء الله انك مرتاحة معنا ..؟
ابتسمت : إيه عمي مرتاحة الحمد لله ... تعودت عليكم ما عدت احس اني غريبة بينكم ..
ابو عبد الإله : الحمدلله جعله دوم ان شاء الله .. الله يسعدك ان شاء الله و يحفظك
جميلة : تسلم والله .
ابو عبد الإله بدون مقدمات : طبعا يابنتي اكيد انتي تسألين نفسك ليش ابو عبد الإله يبيني ..
طالعت وماردت .. و شوي قالت : خير ان شااء الله امروني ..
ابو عبد الإله : يابنتي انا ما احب ادخل في مقدمات وعشان كذا انا بجيبها لك من الأخير ... عبد الإله خطبك مني على سنة الله ورسوله ..
تفاجأت جميلة مع انها تدري انه خطبها هي قبل لا يكلم امه و ابوه لكن عشان اللي صار للمار اخر الخطبة 3 شهور وهي على بالها
انه نسى الموضوع رغم انه حبه لها يكبر و يكبر يكبر اكثر و اكثر ...
طالعت فيهم و علامات الإستفهام تدور قدامها و شوي ابتسمت بهدوء ..
ابتسمت عمتها و قالت : وش افهم من ابتسامتك يابنيتي ..؟؟
ابتسمت و استحت وقالت : اللي تشوفونه ياعمي ...
قالها : يعني خلاص موافقة ...
ماردت من شدة حياها انسحبت من قدامهم و طارت على غرفتها ... خدودها حمرا حييل ..
ابتسم ابو عبد الإله وقال لزوجته : اجل توكلنا على الله الملكة الأسبوع الجاي .. بلغيها يا ام عبد الإله انها تبدأ تجهز في نفسها ...
فرحت ام عبد الإله و اخيرا بتشووف ولدها معرس ان شاء الله و رفعت يدها : الحمد لله يارب انك بلغتني في وليدي و عقبال عيالي كلهم
و عيال عيالهم ...
ابو عبد الإله متشقق و يضحك : الحمدلله ياارب ... يالا روحي بلغي ولدك .. هو وينه .؟؟
ام عبد الإله : بغرفته ينتظر الرد ...
ابو عبد الإله : ههههههههههههههههههه .... عجل انا الحين بطلع مشوار عالشركة .. يبوني ضروري هناك ..
انتي الحين روحي بلغيه ... يالا انا ماشي ..
زوجته : فمان الله يابو عيالي .. الله يحفظك يارب .....
عبد الإله : قووووولي والله ....
امه : والله العظيم ياولدي وش فييك كذا ...
عبد الإله طاير من الفرررح : و أخييرا ,, و اخيرا بيتحقق حلمي ... اخيرا جميلة بتصييير زوجتي ..
ضحكت امه : ههههههههههههههه ... الحمدلله ...
قرب منها ولدها و باس راسها و قال لها : ادعيلي يمة .. ادعيلي ..
قالت له : روح ياولدي عسى ربي يرضى عنك و يوووفقك و يكتب لك مع جميلة اللي فيه الخير و الصلاح ..
و ترا هااا ياعبد الإله .. الملكة الأسبووع الجاي ...
انقهر : لااا يمة وش الاسبوع الجاي .
استغربت : هوو ... همااااك شفيك مو كنت مستعجل وش اللي غيرك ..؟؟
قالها وهو مستعجل اكثر : بالعككككككس انا ابي الملكة بكرة ....
ضربته بشويش على كتفه : اثثقل ونا امك الحين الناس وش تقول عنك مطيور مهوب مصدق ... انتظر لين تجهز البنت نفسها
فستان و مكياج ... لا تصير مخفة اركد ..
قال وهو يحس بشوووق : أحبها يمة .. احبها اموت فيها ...
ضحكت و ضربته مرة ثانية : هههههههههههههههه بس ياولد عيب انا امك مو واحد من خويانك ...
ضحك و باس راسها مرة ثانية و قال : العفو منك يمة ماقصدت ...
قالت له : يالا انا بروح الحين اشوووف وش المطلوب .. انت روح الحين و اتفق مع اروى وشوفوا الطلبات ...
قالها : ان شاء الله يمة ....
اروى : هلا عبد الإله ...
عبد الإله : وينك انتي معد نشوفك ؟؟؟
اروى : انا عند نجود .. ليش وش صاير ..؟؟
عبد الإله : أرجعي البيت ابيك بموضوع ضروري ..
اروى : سلامات وش الموضوع ,, والله مو فاضية اذاكر مع نجود خلاص مو باقي شيء عالإمتحانات
النهائية ...
انقهر منها عبد الإله وقال : ارجعي بعدين كملي مذاكرتك ولا خلي نجود تجي معك ...
السالفة ماتتفووووت ...
قالت : طيب قول اللي بتقوله هنا عالجوال ....
انقهر اكثر و صارخ مع انه متحمس : يوووووووووو منك انتي ... اقول تلايطي معدني بقايل لك شيء ياااالااا فارقي ...
وقفل الخط بوجهها ...
اروى : وجااااااااااااع وش فيييه ذاااا .....
شوي إلا امها دقت عليها و بلغتها ان عبد الإله خطب جميلة و اروى طبعا طااااااااااااااااااااااااااارت من الفرحة وبلغت نجود ....
و كل وحدة صارت تبلغ الثانية و الجمييع الحين صار عندهم خبر لين وصل الموضوع لدينا ... انقهرت انقهرت ... و حلفت بالله لا تخرب حياة
جميلة إذا تم الموضوع ...
بدت التحضيرات و الكل ينزل الأسواق يشترون المقاضي و عبد الإله كله بس يشتري هدايا لجميلة ساعات و عطوور و مكياجات وملابس
وكل شيء ....
خلاص في يوم الملكة ..
جميلة في غرفتها :
لابسة فستان منفوش لونه وردي فاتح ... من الخصر ضيق ومن عند الصدر مخصر يبرزه بشكل مرتب وحلو ..
و مليان كريستال بشكل رااااائع يعكس الانوار عليه ,, و تسريحة حلوة .. من فوق قبة و الغرة
طايحة على جنب و باقي شعرها منسدل و من تحت مموج كيرلي .. والتاج ناااعم و بسييط ...
و المكياج خلاها احلا و احلا مع عيونها العسلية .. مكياج دخاني وردي مع جليتر تحت جفونها ورموشها طويلة مايحتاج رموش صناعية
و شفايفها ملمع احمر مع وردي ... و اكسسوارها ناعم .. طالعتها ام عبد الإله و انهبلت عليها و معها اروى و نجود كلهم انهبلوا
ام عبد الإله : ماااشالله لا إله إلا الله تبارك اللي خلقك ,,, قمر يابنيتي قمر ...
استحت جميلة مرة مرة وماردت بس اكتفت ببإبتسامة و قلبها من داخل يضرب بصدرها ...
و قربت منها و عطتها دفتر و قالت / يالا قلبي وقعي هنا ..
مافهمت جميلة وش توقع عليه ..
اشرت لها اروى و قالت : هنا ياقلبي .. وقعي على انك خلاص زوجة عبد الإله ال ((....))
وقعت وهي في قمة توترها ومادرت حتى شلون شكل توقيعها ...
و باستها ام زوجها و قال لها : بالمبااارك يابنيتي خلاص انتي الحين زوجة ولدي ...
بالقوة لمن قالت : الله يبارك فيكي ياعمتي ...
وراحت عشان ترجع الدفتر ... البنات الحين قاعدين بالصالة تحت مع المعازيم و الرقص والردح شغال والكل مستانس و يرقص ...
إلا دينا قاعدة على جنب و الكيل فايض مرة ومو عارفة وش تسوي عشان تنكد على جميلة و عبد الإله حياتهم ...
عند الرياجيل اتفق ابو عبد الإله مع صديقه ابو فارس ان ملكة اروى و فارس بتكون بعد اسبوع عشان الإمتحانات ..
و الكل بارك لهم ... وفارس موقادر يوصف شكثر هو فرحااااان ان حبيبة قلبه اروى بتصير زوجة له ..
جات لمار و قالت : ياالا ياجميلة الزفة ..
جميلة عورها بطنها و خافت مرة ...
اروى : بسم الله عليكي وش فيك كذا خايفة ..
طالعت جميلة على نفسها و بلهجة توتر : عبد الإله بيشوفني كذا ..؟؟
ضحكت اروى : ايه وش فيك مو زوجك هو .. عادي ياقلبي .. حلالك ...
نزلت راسها و قلبها يضرب و يدينها ترتجف ... نجود حبت تلطف الجو :
عوءبااااااااااالي ياااااااااااارب ...
اروى بقهر : انتي وش فيك بعد مصروووعة ... صغيرة انتي باقي عليك ..
نجود : نعم نعم ... واللي يشووفك يقوول ماشالله دخلتي ال 30 .. مناك بسس
ضحكت جميلة على خبالهم و قالت : عقبالكم انتم الإثنين ان شااء الله ...
الثنتين : امييييييييييييييييييييين ...
و عالزفة اشتغلت اغنية لعبد المجيد عبد الله ((القوس قوسك ))


والكل يرقص حولها و يولع البخور و يوزعون الهدايا عالمعازيم .. والحفلة كانت من جد روووووووووعة ....
و شوي كذا نادوا عبد الإله عشان يدخل .. فرح الأخييير وماصدق اخيرا بيشوف حبيبته و زوجته ..
دخلوا جميلة بغرفة و طلعوا برا ...
جميلة الحين متوووترة توتر شديد لانها لابسة عاري نص صدرها طالع ومستحية مرة و تصرفت انها
جابت شعرها الطويل فوق صدرها و غطت منه شوي ومازالت متوترة باي لحظة الحين بيدخل عبد الإله ...
تفاجأت وهي ترفع راسها عبد الإله واقف من بعيد و يطالعها منبهر حدده .. وجنبه اروى و امه ..
استحت مرة مرة و نزلت راسها وخدودها ولعت احمر ..
ابتسم عبد الإله خاق مع خجلها اللي ما يخلص و امه قالت له : الف مبرووووك ياولدي و عقبال الفرحة الكبيييرة ..
عبد الإله وهو فاهي : الله يبارك فيك يايمة ..
ام عبد الإله : يالا يا اروى ... تعالي عشان نخليهم على راحتهم ...
اروى : توقعوا انتم اثنيناااااتكم اطب عليكم بأي لحظة ....
دفها عبد الإله : اقول انتي اطلعي من راسي .. مقلقتني من الصباااح ...
ان شاء الله يجي فارس و يفكنا منك ...
تفاجأت يوم قال كذا وراح بالها بعيد وطلعت من الغرفة ....الحين مافي بالغرفة إلا عبد الإله وجميلة ..
قرب منها لين صار قدامها بالضبط .. وهي منزلة راسها و يدينها مشبكتهم في بعض و كل ماقرب يزيييد
فيها التوتر و الخوف ...
شافت يدينه تمسك يدينها .. سحب يدينها بحنان عشان توقف ,,,
وقفت على طول وعيونها بالأرض ...
عبد الإله يطالعها وموو مصدق قمر و نازل من السما قدامه .. فجأة قالها بصوت دااافي : طالعيني جميلة ..
ماقدرت تطالعه وااضح جدا انها مستتيحة حييييل ..
مرة ثانية : حبيبتي .. قلبي .. طالعيني ..
قالت وهي ترجف ويالله يقدر يسمع صوتها : م م ماني قادرة ,,
قالها و هو يبتسم : فديت الخجوولة انا ,, حاولي طالعيني ..حااولي ..
حااااولت ... رفعت عيونها شوي شوي .. شافت السكسووكة الخطيرة و الأنف الحاد و الشفة المبتسمة
والأسنان المرتبة اللولية .. و شافت ذيك العيون اللي غرقت ببحرها .. طالعت عيونه و تأملته ,,
و عبد الإله بعد خااااق على عيونها العسلية الناااعسة الحالمة ...
قالها بصوت رومانسي يخق : قمر يااا جميلة .. وربي قمر ..
تفاجأت انه حط يدينه حول خصرهاو بشويش قربها صوبه وهي ماتدري وش فيها ..
بدت انفاسه الحارة تسخنها و ريحة عطره الرهييبة تخقها و همس لها : مبروووك يا احلا زوجة بالعالم ..
و حط لها بوسة رحييمة على جبهتها ... و قام طالعها مرة ثانية وهي تطالعه ..
رفع ششعرها البني ورا ظهرها وشاف فستانها وقال : يالبيه .. وربي قمر ... الفستان انتي
اللي حليتيه ...من اللي اختاره لك ..؟؟
ابتسمت مستحية مرة و قالت : انا ..
خق و قال بصوت رقييق : ياويل حاااااالي وربي تهبلين يابعدهم انتي ..
و شوي شوي طالع عيونها و قرب منها وقرب .. و يدينه ورا خصرها و يشدها له و هي حوطت يدينها ورا رقبته
و عيونهم تطالع بعض ... وبصوت كله همس و انفاسهم الحارة تدفيهم
عبد الإله : جميلتي .
جميلة : لبييييه ...
عبد الإله : احبك ..
حمرت خدودها كثير و قالت بهمس وهي تنزل راسها .. انا ااموت فيك ..
عبد الإله يقولها بهمس و بكل جنون : احبك .. احبك .. احبك .. ونزل شفته بشووويش
و يشد على خصرها و ظهرها و ما حس إلا شفته تطبق على شفتها .. باسها بوستين
و بعد عنها شوي و طالع فيها لقاها تتنفس بقووووة و شادة على كتووفه مااتبيه يوخر عنها لانه حست بامان
كبييير ويااااااااه ,,, :$
راح لمها لصدره و قربها له اكثر و قال : اووووعدك ياغلااهم اني بكوون لك للابد وماراح اتخلى عنك لو وش مايصير
و اللي يحاوول يزعل قمري ولا يضايقه وربي لا انفيه من الوجود ...
احبك حيل ياجميلة .. احببببببببك .... الله لا يحرمني منك يا انفاسي و شهقاتي و يانبض القلب اللي
بين ضلوعي ...
خلاص البنت غرقت في بحووووره على روعة كلامه مو عارفة وش تقوول ...
مسكها من خصرها و بعدها شوي عنه وقالها وهو مبتسم ابتسامة تذوووووبها : وش فيك ساكتة يالغلاا ؟
جميلة منزلة عيونها و عبد الإله لاحظ قلبها شلون يرقع رررقع كبير داخل صدرها ...
سألها بكل رقة الكون : مستحية حبيبتي ...؟؟؟
ابتسمت و اشرت براسها : إيه ..
راح بيزيد خجلها لانها تصير احلا إذا زاد الخجل عليها : طيب بوسيني ..؟
على طوول رفعت عيونها و طالعته متفاجأة .. وهو انهبل على نظراتها البريئة
وقال يغازلها :يالبيييييييه ما اقدر عالنظرة ...
انتبهت لعمرها و نزلت عيونها وحرمت خدودها اكثر ...
باس خدها و قال : لبى الخجوولة يازينك بس يوم تستحين ...
مازالت خجلانة وتطالع الارض ...
قالها يترجاها : جميلة قلبي تكفين طالعيني ..
ابتسمت و طالعته لكنها ما تقدر تستمر و هي تطالعه ... ابتسم لها وهي تحملت
و ابتسمت عشان لا تزعله تحبه حيل وماترضى على زعله ...
قالها بكل رقة : يالا بوسيني .. مو انا زوجك ..
توترت اكثر و قربت و باست خده ...
داخ على بوستها رغم بساطتها و قال وهو يبتسم : الله ياااحلوها ..
ولو اني ما كنت ابيها بخدي بس كل شيء منك عسل ... استحت اكثر لكنها مانزلت عيونها ...
بس ابتسمت ..
مسكها و جلسها و جلس جنبها و قال و هو يطالع كل وجهها و جسمها الخطير :قوليلي الحين وش شعورك وانتي خلاص
صرتي حرمتي .. ومسك يدها عشان تتطمن له وهو يحرك اصابعه فوق اناملها الصغيرة ..
قالت وهي تناظر تحت : مستاانسة حيييل ... حلمنا تحقق اخيرا ...
قالها وهو يرفع راسها من ذقنها بشويش .. ناظريني جميلة ...
طالعته .. سألها : وش كان حلمك ..
ابتسمت و قالت و هي تبي تنزل عيونها لكن عبد الإله يده تحت ذقنها ماتقدر تناظر تحت :
كنت احبك .. ولازلت احبك و حبك بقلبي يكبر ... وكنت احلم كل يوم ان ربي يجمعني انا وياك ...
تحقق حلمي ...وغصب عنها نزلت عيونها و حمرت خدودها اكثر و ابتسسسمت ..
استااااانس و تششقق من الفرحة يوم اخيرا تجرأأأأت وقالت هالكلمتين البسيطتين ..
قرب منها اكثر لين صار وجهها ملاصق لصدره طبعا لأنه طويل عليها و جسمه اكبر من جسمها و لم خصرها بيد ومسك
يدها بيده الثانية و باس يدها وطالعها ,, تأمل جمالها و ضاااااع وهو يطالعها و تمت هي بعد تطالعه ..
قرب منها شوي شوي و باس خدها اليمين و اليسار .. و حط يده فوق خدها و شدها من خصرها بقوة و قالها : انا مجنونك يا جميلة ..
بدونك والله العظيم مقدر اعيش ..
خافت عليه و مسكت خدوده بيدنها الإثنين وقالت متوترة : بسم الله عليك تكفى لا تقول كذا تكفى .. انا اللي بدونك وربي كنت ضعت من
زمان .. و نزلت دمووعها على طوول ...
تفاااجأ عبد الإله يوم شاف دموعها و طلع المناديل من جيبه و صار يمسح و يبوس بخدها كل شوي : بس بس خلااص حبيبتي
خلااااص لا تصيحين اخترب مكياجك .. خلاص حبيبتي هدي .. ماراح اقول كذا مرة ثانية ..
ماحست بنفسها إلا هي ترتمي على صدره مرة ثانية وقالت وهي تشاهق : الله لا يحرمني منك ... الله لا يحرمني منك .. الله لا يحرمني منك ..
و شدت بيدها على صدرها لدرجة ان اظافرها المت صدر عبد الإله بس الم يحبه كثير و شدها اكثر لصدره و قال / ولا منك يابعد راسي ...
الله لا يحرمني منك .. باس جبهتها و خشمها وقال : يالله اضحكي حبيبتي .. اليوم فرحتي و فرحتك مانبي دموع وحزن ...
ووالله اني لا اعوضك عن كل اللي شفتيه وراح تنسين كل اللي مريتي فيه ..
ابتسمت وهي تمسح دموعها و حبيبها يساعدها ..
دخلت اروى على طووول و بدون مقدمات : خلااااااااااااااااااص مو كنكم طولتوها ..؟؟؟
وخرت جميلة من قدام عبد الإله وهي متفشلة و عبد الإله مصر انه يلمها من خصرها و صارخ على اخته : انتي الحين وش تبين هااااا ..؟؟
ماتعرفين تدقين الباب ..؟؟
جميلة ابتسمت على حركات اروى .. اروى طالعتها وهي مستحية و قالت : وش سوالك يا جميلة قوليلي وانا اخذ لك حقك ...
جميلة طالعت عبد الإله و عبد الإله طالعها و قالت وهي مستحية : عبد الإله مافي مثله ابد ...
لمها عبد الإله وهو يقوول بصوت عااالي : ياااااااالبى قلبك والله حبيبت قلبك و باس جبهتها ...
انقهرت اروى يوم شافت جميلة استحت وقالت : هي هي انت حيلك عالبنت شوف وجهها قلب طماط ..؟؟؟
طالعها اخوها وقالها : صبرك علي الأسبووع الجاي بيجلك الدووووور ...
وراح اهبل فيك مثل ما هبلتي فيني انا وزوجتي .... - تفاجأت اروى و سكتت -
يالا اطلعي الحين وخليني مع زوجتي براحتنا ....
سوت نفسها ثقيلة وقالت : خلاااص شفيك الحريم بيدخلون يسلمون على زوجتك .. مهي طايرة ...
انقهر عبد الإله وقالها : اروى و بعدين معك ..
اروى قالت : جميلة تكلمي قولي لزوجك يتركك الحريم يبون يسلمون عليك ...
طالعت فيه جميلة و ابتسمت ابتسامة ماتبيه يتركها خلاص روحها تعلقت فيه .. ابتسم لها عبد الإله وقال وهو يحط يده فوق قلبه : آآآآه ياقلبي آآآه ..
شلون بتحممممل الحين اقعد بدونك .. استحت جميلة ونزلت عيونها ...
عبد الإله خق حيل على حركتها : ياويل حالي انا ... و انتبه ان اروى موجودة : احم .. طيب انا الحين بطلع ...
وقف و قال : اقري على حرمتي ترا العيون حااااااااااااااااااارة ...
قالت / ان شاء الله الحين أقرأ ..
همس لها عبد الإله بأذنها : ملكتك انتي وفارس الأسبوع الجاي .. جهزي نفسك ..
طااااح قلب اروى وحمرت خدودها ....
طالعها عبد الإله و ضحك و بعدي التفت لجميلة و رمى لها بوسة بالهوى و قالها اشووفك بكرة غلاتي طيب ..
ابتسمت له ابتسامه دوخته و قالت : إن شااء الله .... :$

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:27 PM
الحلقة 40

دخلوا الحريم علشان يسلمون على جميلة و يباركون لها بالزواج ....
سلمو عليها مرام و ياسمين و نيرمين و لمار و نجود و خلوود و البنات كلهم وجا الدور
على دينا ... يوم شافتها جميلة خاااافت خوف مو طبيعي وما تطمنت لنظراتها ...
مدت يدها دينا و هي تطالعها و حقد الدنيا عاميها ...
و يوم سلمت عليها من خدودها همست بأذنها بصوت خفيف لكن النبرة تخوف : والله لا ادمر حياتك ...
و بعدت راسها و ابتسمت لها ابتسامة مرعبة ...
جميلة خلاص طاح قلبها ... طالعتها وهي تجلس في مكانها و ما درت ان ام متعب مادة يدها
تبي تسلم عليها .. لفت راسها و انتبهت و سلمت عليها و بالها مو معها و تسأل نفسها : ياربي هذي وش فيها علي انا وش
سويت لها عشان تهددني ... انا لازم اقول لعبد الإله قبل لا تصير مصيبة موووو ناااقصة ...
انشغل بال المسكينة ودينا مستااانسة انها خوفتها و مو عارفة تركز جميلة على اللي يسلموووون
وكل داخلها تساؤلااات ....
انتهت الحفلة على خير و كلن راح لبيته ...
اروى و عبد الإله ساعدوا جميلة على الفستان لانه مرة ثقيل و منفووش و قدرت هي بمساعدتهم انها
ترقى الدرج وتروح لغرفتها ...
وصلت جميلة لباب غرفتها و ناظرت عبد الإله بتوتر شديد بسبب خوفها و عبد الإله رايح في خرايط زوجته و اروى بينهم ,,
قالت لها : ها وش بعد تبين نساعدك وانتي تدخلين الغرفة ...
ضحكت جميلة : هههههههههههههههه ...
خق عبد الإله على الضحكة و قال : فديت الضحكة شقد حلووووة ..
حمرت خديدات البنت و قالت لهم : خلاص انا الحين اقدر اكمل ... تصبحون على خير ...
حس عبد الإله ان البنت فيها شيء من عيونها ... وخاف انه يكون فيه شيء كدر عليها ولا زعلها ...
قرب منها عبد الإله وهمس بأذنها .. لولا لقافة اختي الغبية ولا كنت شلتك بيديني و طلعتك ووصلتك لين سريرك ..
ابتسمت ونزلت عيونها ...
اروى : انتم هي هي .. شفيكم .. جدار أنا ولا اثاث ماخذين راحتكم ..
ضحكت جميلة مرة ثانية : ههههههههههههههههه
ناظرها اخوها و قال : مو هذي غرفتك ..؟؟
اروى طالعها : أيه غرفتي .. شفيك مضيع غرفتي ..؟؟
مسكها و فتح باب الغرفة و قالها خلاااااص مهمتك انتهت تقدرين تروحين .. و قفل الباب عليها ...
سمع صوت صراخها وهي داخل الغرفة و الإثنين جميلة و عبد الإله يضحكون عليها ... ويعدين ناظرها ذيك النظرات اللي تذبحها قام
قرب منها لين صارت هي ملاصقة للجدار وهو قريب منها حيييل لدرجه ان صدرها لصق بضلوعه
وتطالعه وهو يطالعها .. شوي شوي قرب منها عشان يبوسها إلا هي تضحك و انحاشت بسسرعة من قدامه ..و لحقها عبد الإله
و ماقدرت تركض بسبب ثقل الفستان ووراها زوجها وهي ميتة ضحك من الحماس و عبد الإله مسسرع يبي يمسكها وهو بعد يضحك : جميلة اوقفي
وين بتروحين ... ههههههههههههههههههههههههههههه ...
جميلة وهي تركض و تطالع وراها : ههههههههههههههههههههههههههههه ... لا ماراح اووقف ...
عبد الإله : إيه هين ... خلي الفستان يطيحك و يصيير خيير ..
ضحكت من الحماس اكثر و بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه ...
لحقووني ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
و صاروا يركضون ورا بعض بالصالة بالدور اللي فوق ...
اروى تدري انهم يلاحقون بعض و استانست لهم و انبسطت و تمنت الايام تسرع عشان فارس يلحقها كذا ,,, :$
تعبت جميلة مرة مرة من ثقل الفستان وهي رافعته بيدينها و تركض اضافة للكعب العالي ...
ماحست إلا عبد الإله يجذبها من يدها و يشدها من خصرها على صدره ويطالعها و انفاسه تتسارع ورا بعض لين حرارتها طبت
بوجه ورقبة جميلة وحسسست بدفااه و نظراته اللي ضيعتها بين يدينه ..
سألها بحنان كبيييير : تعبتي ..؟؟
اشرت براسها وهي بعد تتنفس بقووة و مستحية مرة : إيه ...
ابتسم لها وهو يتنفس بقووووة ...
رفعها عن الأرض وهي تفاجأت ... و صار يدور فيها وهي خايفة وتضحك بصوت عالي
وهو يلف ومستاااانس على خوفها ..
حطها عالأرض بعدين و سألها : عندي فكرة .. بس يالييت توافقين طيب ..؟؟
طالعته و قالت : وش الفكرة ..
قال : ترقصين معي ....
تفاجأت وقالت وهي مستحية مرة: بس انا ماعرف ارقص .......... !!!
قالها وهو يطمنها : لا تخافين .. مع الوقت راح تتعلمين و تصيرين فنانة ...
استحت و تمت ساكتة ...
شغل اغنية رومانسية بجواله و حط جواله عالطاولة ..
و قرب من جميلة .. و مسك خصرها و حط يدينها فووق كتوفه ..
و صار يدور وهو ماسكها ويناظرون بعض مبتسمين ......
قالها بصوت واطي : هذا انتي ترقصين ... بسم الله عليك ...
ابتسمت و قالت .. مادري مجرد اني امشي و ادور معك .. هذا معناها اني اعرف ارقص ..؟؟
ابتسم مرة ثانية و باس راسها و قال : إيه ...
فجأة مر ببالها تهديد دينا لها و ابتسامتها تلاشت فجأة ...
استغرب عبد الإله و سألها : جميلة ... شفيك ؟؟
طالعت فيه وبداخلها : اقوله ولا ما اقوله .. اخاف اقوله تصير مشكلة و إذا ماقلت له
تصير فيني مصيبة ... البنت هذي دخلت اختها المستشفى و تبلت عليها ,,,
مو بعيد تكرر فيني نفس الموال ...
طالعت في عبد الإله و قالت له : دينا ...
طالع فيها منصدم و نزل يدينه عن خصرها و قال : دينا ..
سكت وقال : شفيها ... وش سوووت لك .. قوليلي ...
قالت وهي خايفة : بقوووولك .. بس تكفى مابي مشااكل الله يخليك ..
مسكها من يدها و حطها على صدره و قال : أفااااا يالغلاااا ... انا ابد ابد
لا يمكن اضرك ولا يمكن اسبب لك اي مشاكل ... لا تخافين ...
قوليلي .. وش سوت لك دينا ...
قالت وهي متوترة : هددتني ...
عبس بحاجبه و قال وهو منحر بقوووة : ووش هووو ... تهددك ..
اشرت جميلة براسها : إيه .. هددتني .. قالت لي وهي تسلم علي : والله لا أدمر حياتك ..
قال لها وهو منقهر من اللي سمعه : تتتتتخخخسى ... تخسسسسسى تقرب منك و انا حي ...
جميلة وهي خايفة : عبد الإله تكفى .. مابيها تقرب علي ولا ابي اشوووفها .. اخاااف منها ..
قرب منها و قال لها و هو يلمها لصدره : و لعيوونك ما بسمح لها تدش بيتنا ... إذا حاوولت في يوم
انها تأذيك ولو بنظرة انتي بس علميني .....
قالت وهي تتنفس ريحة زوجها الحلوة : طيب هي ليش تكرهني .. انا وش سويت لها ...
ضمها لصدره اكثر وباس خدها و قال : ماعليك منها عنوني هذي وحدة مريضة .. شفتيها شسوت لأختها ...
انتي بس خليكي داااايم مع اروى وين ماترووح .. و طالما ياقلبي انا معك لا تخاافين ...
انتي بحمايتي انا ....
مسك وجهها بيدينها وقال : مو انا زوجك ياقمري انتي ....
تطمنت حيييل لكلااامه و ابتسمت و طوقت رقبته بيدينها و نامت على صدره وهوو شد عليها من خصرها و ظهرها
و قلبه داخل صدره يجذذذبها اكككثرر له وو غرااامه لها بكل ثانية يزيييد يعني مستحييل يقدر يقعد بدوونها ...
و فجأة حملها بين يدينه و هي تفاجأت مبتسمة : عبد الإله حبي شفيييك ... وين بتاخذني ...؟؟
قالها وهو يمشي صوب غرفتها : خلاص ياقلبي وقت النوووووم .. انتي طفلتي الوحيدة ولازم انتبه لوقت نومك
و اكلك و شربك و انا بنتبه لك في كل شيء ...
ابتسمت و قالت بصوت نااعم : طيب انا زوجتك مو المفروض العكس ..؟؟
ضحك و قال : لبى روووح زوجتي عسااني ما انحرم منها .. لا انتي زوجتي الطفلة لاازم انا انتبه لك ....
لمن تكبرين تنتبهين لي ...
ضحكت بصوت ناعم و هادي : ههههههههههههههههههههههههه ....
طالعها خاااق : يااااازييييينك و الله ... الله يخلص هالشهر على خييير و نتززوج و تصيرين تنامين عندي بغرفتي ..
ولا تبين اجي عندك بغرفتك ..؟؟
اسسسستحت حييل و لفت راسها مبتسمة وقالت : يووو عبد الإله والله استحي ..
ضحك : ههههههههههه .. فديت المستحية اناااا ...
وصل لين باب غرفتها و نزلها عالأرض و قال لها : يالا حبيبتي ... أفصخي فستانك و تسبحي و توضي و صلي ركعتين ونامي ...
وعيني من الله خير .. و طالما انا معك ياعمري .. لا تخافين ...
ابتسمت و قالت : إن شااء الله من عيوني ..
ابتسم : تسسلم لي هالعيون اللي تذبح ..
استحت : ........
قرب منها لآخر مرة و عطاها بوسه على خدها و قال .. أحبك جميلتي ..
طالعته : ونا بعد احبك ياقلبي ..
ناظرها : يالا أدخلي غرفتك وسوي اللي قلت لك عليه ..
ابتسمت و دخلت غرفتها و باسته قبل لا تقفل الباب ...
استانس عبد الإله و اخيييرا تحقق حلمه و صارت جميلة زوجته ...
موعد زواجهم بعد شهر لين يتخرج عبد الإله ....
بعد يومين .......
عند دينا ..
قاعدة بغرفتها و تفكر في مصيبة .. تبي تدمر حياة جميلة اللي خذت منها من تحبه ...
طلعت جوالها اللي كان مصادر مع ابوها و رجع لها هو بشرط انها ممنووع تطلع من البيت ابد
إلا معه او مع متعب اوو مع امها ...
دقت على قيس وجاها الرد : الوووو ,,, هلا وغلا بالسجينة ...
انقهر ت و بدون مقدمات : ابيك بموضوع ...
قال : هااا انتي بعد كل شوي تبيني بموضوع .. خير شعندك ..؟؟
قالت : ابعطيك عنوان بيت .... و تروح هناك تراقب حركات بنت بيضا عيونها عسلية و شعرها بني غزير ...
انبهر : اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!! بيضااا و عيونها عسلية .. والله انها عز الطلب ...
قوليلي العنوان الحين اروووحلها ..
صارخت : اااااصصصص اسمعني .... ابيك تخطفها ..
استغرب : اخطفها ..؟؟؟
قالت : إيه اخطفها .. و حاااول تدبر امرها .. حطها بصحرا اقتلها احبسها .. المهم ابيها تختفي من الوجود ...
قال : ووش المقااابل يااقمر انتي ؟؟
قالت : انت عارف وضعي ... من بعد هذاك اليوم ماقدر اطلع من البيت و محبوسة بغرفتي من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت ...
قالها : ما اسوي اللي تبين لين انتي تسوين اللي انا ابي !!!
قالت مقهورة : وانت وش تبي ان شاء الله ..
قال : تطلعين معي ....
قالت : بالله سعاد ماتكفييك ... شتبي مني انا .. مو هي احلا مني ...
قالها وهو بباله عشان فلوسها : لا لا لاااااا ... انتي درة .. انتي ثمييينة .... انتي ما في مثلك >> و بداخله عساااكي الموووت يارب
قالت : و كيف الدبرة شلون اطلع معك ...
قال : من الجامعة .. حاوولي تختفين من انظار لمار ...
فكرت و قالت : و إذا سويت اللي انت تبيه بتنفذ طلبي ..؟؟
قال : افااااا عليك اكيييد اكييييد ...
قالت : طب خلاص بكرة ارد لك خبر ...
و فجأة انقطع حديثها لمن متعب دخل عليها الغرفة فجأة و هي رمت جوالها ورا ظهرها ,,,
سألها : من كنتي تكلمين ..؟؟
قالت : ماكنت اكلم احد ...
قالها : وين جوالك
قالت : طايح بالارض ,,,
طااااالع فيها لانها سوت نفسها انها ما كانت تكلم احد بس انه شااك فيها ...
قالها : انا سمعتك تكلمين احد ..
قالت بقهر : ماااكنت اكلم احد .. إلا غصصب بتسويني اني كلمت ...
و قامت من مكانها و مسكت شنطتها و طلعت لها كتاب تقرأه ....
طالعها و بعدين انسحب و طلع من غرفتها و قفل الباب ,,,
قالت بعد ما طلع : ووووووجع ان شااااء الله ,, مالت عليك ...
مسفر : الووو
فهد : السلام عليكم ...
مسفر : وعليكم السلام .. هلا هلا فهد ,, شخبارك ...
فهد : بخير الحمدلله انت وش مسوي ..
مسفر :اللهم لك الحمد .. توني جاي من السوبر ماركت قضيت لامي كم غرض ...
ابتسم فهد و قال : وش علومكم ان شاء الله مرتاحين ...
مسفر : الله يسلمك كلنا بخيير الحمدلله .... وانت .. علمني عنك كيف امورك
فهد : والله الحمدلله ماشية اموري .. توني طالع من النادي .. يا خي الحديد
هذا هلكني
مسفر : طيب وش حادك على التعب اترك التمارين وريح عمرك .. جسمك بينفجر خلاص ...
فهد : لالا ووش اوقف تمارين .. لازم عشان الشغل انت عارف المجرمين يبيلهم قوة
عشان اقدر اقبض عليهم ..
مسفر : اجل الله يووفقك و يعينك مع انه خلاص اشوف جسمك كمل وما يحتاج تتمرن ..
فهد : الله يعيييين .. و سكت .. ومسفرر حس ان في شيء بيقوله بس مستحي ...
قاله : ياخوووي وش فيك سكت ... احس في بفمك كلام و مستحي تقوله ...
فهد : إيه والله الصراحة عندي لك موضوع مهم و ابي اكلمك فيه ...
مسفر : طيب قووول اللي عندك اسمعك ..
فهد : لالا مايصير عالجوال ... انا بزوركم في بيتكم و بعلمك بالموضوع ....
مسفر : حيااااااااك باي وقت ...
فهد : تسلم والله .. متى يناسبك عشان ازوركم ..؟؟
مسفر .. شرايك الليلة بعد صلاة المغرب ...؟
فهد : خلاص تم . الحين انا بروح البيت اريح شوي و اجهز ن: نفسي و اجيكم ..
مسفر : حيااك ربي ياخوووي ...
في مكان ثاني ...
اروى خلاص تمت ملكتها على فارس وهي الحين منبلشة بالتحضيرات للزواج لان أهل
فارس و اهل اروى اتفقوا ان اروى و فارس بتصير حفلتهم زواج على طول .. تمت طباعة الكروت
وتم توزيعها و حجزوا قصر للحفلة و البنات و اهاليهم تمت تحضيراتهم ...
فارس : هلا و غلا و كرتون حلا بنور العيوون ..
اروى مستحية : هلا بك و الله يا كل دنيتي ...
فارس بصوت رومانسي : اللــــه .... انا كل دنيتك ..؟
اروى : كل دنيتي و كل حياتي .. و كوني بعد ...
فارس و هو يمسك قلبه : حبيبتي حيلك علي شوي شوي ... ما قدر عالكلام الحلو ....
اروى : هههههههههه ..
فارس : والله يازين الضحكة ياربي ما يحرمني منها ....
اروى : .......
فارس : وش فيه القمر ساااكت .. قول كلمة حلوة يااحلو .. ما استااهل ..
اروى : ياويلي يافارس كل الكلام الحلو قلته لك ... ماعندي كلام ...
فارس : ههههههههههههههههه ... خلااص مو باقي عالزواج شيء .. تجين عندي وراح اعلمك شلون تخترعين
لي كلام حلوو ..
اروى حممممرت خدودها .. فارس حس انها استحت و فطس ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
و سألها : استحى الغزااال صح ..؟
اروى ابتسمت و ماردت : ...........
فارس : حبيبتي ..
اروى : لبييه ....... :$
فارس : أحبك ,,,,
اروى سكتت : ......
فارس : احبك يا أروى ... احبك ياا عمري انتي .. احبك ياجنوووني كله ..
اروى خلاص بتنفجر خدودها من الحيااا و قالت : فارس قلبي والله استحي ...
قال : طيب انتي ..
اروى : احبك احبك لدرجة الجنوووون ....
فارس : لالالا .. كذا انا بجيلك البيت اخطفك .. مانبي زواج ولا شيء ...
اروى : فااارس لا تسويها تكفى ...
فارس : لبى قلبك يااعنوووني .. الله يصبرني هالأربع ايام على خيير ...
بعد المغرب :
ياهلا و غلا و ياامراحب ...
فهد : الله يحييك و يبقييك و يخليك ...
مسفر : تفضلل ياامرااحب و الله نورتنا ...
فهد : تسلم والله ماتقصر ....
ودخله المجلس ...
مرام تطل من غرفتها : وووووووووه هذا فهد ... الظاهر انه يبي مسفر بشيء ..
ياسمين : بيخطبك اجل لوشو بيزورنا .؟؟
حمرت خدود مرام و قالت : ووي ووي اسكتي مو وقتك الحين ...
ياسمين : هههههههههههه شووفي وجهك شلون قايل .. ههههههههههههههههه
ضربتها مرام على كتفها و لفت راسها ودخلت الحمام وهي تفكر في فارس احلامها اللي دخل قلبها من اووول نظرة ..
دخل ابو مسفر و معه رايد للمجلس و سلمو على فهد و
بعد السوالف و القهوة والشاي ..
فهد : ياعم انا جاي هنا خصيصا ابيك في موضوع مهم ...
ابو مسفر : قول ياولدي امرني ... خير ان شااء الله ..
فهد مستحي شوي : كل خير ياعمي .. كل خير .. ومن ثم سكت ..
وبعدين قال : انتم اكيد خابرين اني وحيد ماعندي لا ام ولا ابو ولا اخت ولا اي احد يقرب لي غير
زوجة ابوي اللي تزوجت من بعد ابوي الله يرحمه .... ماعندي احد يهتم فيني ولا يقوم بواجباته معي
في شقتي ...
و عشان هالموضوع انا جيت لكم ...
سكتوا كلهم يطالعون بعض ,,
فهد استحى من استغرابهم و تم ساكت ,,, و استجمع قوته وقال : انا عزوبي و عايش
لحالي ... و قررت اكمل نصف ديني ,,,
ابتسموا كلهم مستانسين للخببر و قال له ابو مسفر : بالمبااارك ياولدي ,, خبر حلوووو ...ومن بنته بتخطب ,..؟
طالع فيه فهد و قاله : ابي اخطب بنتك مرام على سنة الله و رسوله ...
ابتسسسم ابو مسسفر و استااانس اكثر و قااال : والله و اتشرف فييك يا ولدي ...
فرح فهد و تلاشى كل القلق اللي كان بداخله ..
وقال : يعني انت مافق اتزوج بنتك ياعمي ..؟؟
قاله : اكيد بوافق ومن بلقى لنتي احسن منك يا فهد ...
بس ابيك تعطينا مهلة اشاوور فيها الاهل و عقبها ارد لك خبر ....
استانس فهد و قال : خذوا راحتكم ياعمي .....
شوي طلع ابو مسفر وراح كلم ام مسفر و قالها باللي صار و طلب منها تطلع لبنتها
تسألها إذا كانت موافقة ولا لا ....
فرحت ام مسسفر عالخبر و طلعت لبنتها ..
و يوم دخلت مسكت بنتها و جلستها : يابنيتي اكيييد كل بنت بيجيلها نصيبها في يوم
من الايام ... و انتي اليوم تقدملك ولد الحلال .. تعرفين فهد ال (( ... )) الشرطي اللي
كان معنا بالمستشفى ..
مرام وهي مستحية : إيه اعرفه يمه ..
قالت لها امها : جا يابنيتي عندنا اليوم و طلبك من ابوك على سنة الله و رسووله ....
وش رايك يابنتي ... حنا نعرفه و نعرف اخلاقه ... و ابووك تراه وافق .. بس باقي موافقتك انتي ..
ها شقلتي ونا امك ..؟
ابتسمت و قالت مستحية : إللي تشوفونه يمة ....
امها : يعني خلاص اقول لابوك انك وافقتي ..
قالت وهي تاشر براسها : أيه ,,,, :$
امها مستاانسة : على البركة يابنتي ... عسى ربي يكتب لك مع هالادمي كل خيييير و يوفقك معه ياارب ,,,
و قامت و طلعت من الغرفة ......

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:28 PM
الحلقة 41
شويات كذا وقف فهد من مكانه و قام يسلم على راس ابو مسفر
مستانس بقوة عالموافقة ... و ابو مسفر يبارك له : عالبركة ي ولدي الله يوفقك ان شاء الله ...
فهد : الله يبارك بك ي عمي .. و طالع مسفر و سلم عليه ...
و سأله مسفر : متى الموعد الرسمي .؟
فهد : و الله اللي تشوفونه انتم ...
ابو مسفر : اجل خلاص الليلة الشوفة ..؟ ونتفق بعد الشوفة على اللي بيصير عقب ..
استحى فهد وومارد ... قام مسفر و قال .. الحين اروح اشاور الاهل وراجع ..
طلع مسفر غرفة خواته ودق الباب و فتحتله ياسمين ..
قالها : وين العروس المنتظرة .؟؟
ياسمين فتحت الباب عن آخرة و قالت شوفها ..
لقاها مركبة السماعات بأذونها و راايحة طرب و منسسسجججمة ...
قرب منها مسفر و هو بيفطس ضحك قام مسك كتفها بشويش و صارخ : مراااااااااام ...!!!
تخرعت المسكينة و قامت كنها مهبولة و هي تشيل السماعات من اذونها و تلتفت يمين و يسار : ووش فيه وش صااير ....
و من ثم ناظرت اخوها لقته فاااطس ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
عطته رفسه على ركبته و قالت : وووجعااااه ببطنك يا لكلب .. شفيك مصروع كذا .؟؟
لا تعيدها وربي اوريك ..
وقف ضحك و قالها : طيب طيب يالا البسي زين و غطي شعرك العريس يبي يشوفك ...
يالشيينه ...
سرحت بعيونها ثواني و توها تستوعب : وش هو ..؟ يبي يشوفني ..؟؟
قال بمسخرة : ايه يبي يشوفك ... يالا انتظرك برا .. يالشينة ..
ضربته على ظهره و قالت / شينة بعينك اوريك الشينة وش بتسوي ...
ياسمين : ايه انتبه منها الشين ما يجي منه إلا الشين ...
ناظرتها مرام و قالت / وانتي بعد علي يا حيوانة .. ا شاء الله يوم شوفتك بمصخرك لين تتمنيين
الارض تبلعك ...
ياسمين : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ...
مسفر : يالا ي قمر انتظرك
مرام مستحية : إن شاا الله ...
الحين مرام جاهزة .. لبست تنورة جينز واسعة و مزخرفة بخرز ذهبي ناعم و بلوزة سودا ناعمة و سديري ابيض
عليه ترتر أسود و ذهبي على شكل ورود بطرف السديري ...
و حجاب اسود مزخرف بأشكال حلوة و ميك اب ناااعم مرة مرة مرة يا دوب يبين ..
تمشي الحين بحياء ورا اخوها وهي تحس ان قلبها مو باقي عليه إلا شوي و يطيح بالارض ...
و دخلها بغرفة ثانية و قالها : شوي و ارجع لك طيب ..؟
ام مسفر و ياسمين واقفين بعيد و يوشوفون اللي قاعد يصير ...
بعد دقيقتين و مرام بمكانها و عينها بالارض سمعت صوت الباب يندق و دخل اخوها و وراه فهد ..
كل شي حوله اختفى إلا مرام .. تم يناظرها و يطول في النظرات
ومرام عيونها بالارض ... قرب فهد صوبها وهي تشوف طرف ثوبه من تحت و قلبها يضضرب ...
مسفر قالها بلطف : قومي ي اختي و سلمي على خطيبك ....
بصعوبة وقفت و مدت يدها و سلمت عليه وحس هو برجفة يدها الناعمة و سألها وهو ماسك يدها
شخبارك ي مرام ؟؟
ماقدرت ترد بسرعة شجعها مسفر و قال : ردي شفييك ؟؟
قالت / بخير الحمد لله ...
و سحبت يدها و تمت تناظر اسفل وخدودها حمرا ...
مسفر انقهر من حياها الزااايد و قالها : طالعيه مرام مو هذي الشوفة ..؟؟
لازم تشوفيه و يشوفك .. خليه يشوف وجهك ...
انتظر فهد لين هي ترفع عيونها و تناظره وهو يبي يشوف جمالها مشتاق لها بالحيل ...
رفعت راسها و طالعت وجهه و هي سااكتة ماتحرك شي بوجهها غير عيونها الشووق بداخلهم تحرك ...
وعرف فهد هالشي من خلال النظرة اللي كلها حب ... و داخله يقوول : احبك ... أحبك ....
تمنى لو يضمها لصدره بس لحظات صغيرة ....
قطع عليهم هاللحظات مسفر يوم قال : اعتقد كذا خلاص كافي ....
تراجع فهد و قال : ايه ..
و طلع معه من الغرفة و مرام طاارت فوق على غرفتها ...
سأله مسفر : ها شرايك ..؟؟
قال فهد هو شارد بعيد : ما شالله تبارك الله الله يحفظها ..
مسفر : يعني خلاص تبيها ؟
فهد مبتسم : إيه ابيها ...
في الجامعة ....
دينا قاعدة و متوووترة و تفكر و تهز برجلها .. لاحظت لمار توترها و خافت يكون
براسها موال .. لانها تعرف اختها إذا فراسها شي و تبي تنفذه تتوتر ...
سألتها لمار بصوت واطي عشان لاحد ينتبه لهم و هم يتكلمون بصوت عالي : انتي شفيكي كذا من الصباح
لا يكون في خطة جهنمية براسك تبين تسويتها .
طنشتها دينا ولا كأنها حتى سمعت وش تقول و كانت تطقطق بالجوال ... رسلت رسالة ل قيس (( مو عارفة اتحرك ابد اختي الحقيرة عندي وتراقبني .. ))
سألتها لمار مرة ثانية بصوت واطي : شعندك: بالجوال ..؟؟؟
تبي تصرفها دينا شسوت .؟ سوت نفسها تتكلم بالجوال : وينك انتي تأخرتي ؟؟ المحاضرة بعد 10 دقايق وللحين ماجيتي ..؟؟
ناظرت لمار صديقات دينا و كلهم موجودين ..؟؟ اجل تكلم مين ؟؟
و قامت من مكانها تسوي نفسها ان مافي في الجوال ارسال ...
وراحت بعيد و هي تقول كذا تسمعين ... طيب كذا تسمعين ... لمار تطمنت قالت إلا الظاهر انها تكلم وحدة من
صديقاتها اللي مثلها يمكن ... و لفت راسها و قامت تسولف مع ياسمين و مرام و اروى و نجود ونيرمين الشلة المشهورة ...
حست دينا ان لمار ماهتمت و اتصلت على قيس و قالتله يجي فووورا و ماتبي اي تأخير بالمرة
لانها ماراح تقدر تطول العيون مسلطة عليها ...
طلع قيس برا بالجامعة و قالها انه ينتظرها ... قالت طيب لحظة شوي عطني 5 دقايق بس ...
وصلت عند لمار و قالت لها : انا بروح هنا شوي و برجع طيب ..
طالعتها لمار مستغربة تكلمها بهدوء ..: غرييبة شالطارري ماقمنا نشوف هالهدوء والرزانة منك ...
قالت دينا : اسمعييني .. ماراح اتأخر احسبي لي ربع ساعة و دقي علي انا هناك عند البوابة بقابل
البنت و اكلمها و اجيك ..
ناظرتها لمار و ماحست إن وراها مصيبة ... ولا شي قالت : لك ربع سااعة بس .. و ياويلك ماتردين اعلم
عليك متعب ....
تماسكت دينا ماتبي تطلع حرتها بس عشان يصير اللي في بالها تنازلت عن كرامتها ....
وقالت : طيب ...
وراحت من قدامها ...
طلعت من الجامعة فورا و على سيارة قيس ...
و قيس فر بالسيارة و راح للجهة الثانية ... و هي خايفة يكون احد شافها ...
قالها : تطمني محد شافك ولا شي ..
قالتله متوترة : معي ربع ساعة بس ...
قالها ولا يهمك لو 5 دقايق .. و نظراته لها تخرع وماتطمن ابد ...
مسك بيدها و قالها : اول مرة امسك يدك ... ناعمة مرة ..
سحبت يدها و بعصبية قالت : الحين ابي افهم بالضبط وش تبي قلت تبي تقابلني عشان تخطف الخايسة
جميلة ... و هذا انت شفتني ... وش باقي ..
قال باقي كثير ياحلوة ...
رفعت عيونها فوق منحرة وقالت : قيس ارجوك مو وقتك انا اعصابي مرة مرة تعبانة .. تكفى تبي تنفذ
وعدك و لا انا اسوي كل شي ...
قال : مو قبل لا تنفذين طلبي ...
قالت : إللي هو ..؟؟
قال : ابي اضمك ... تسمحين .؟
و طلع جواله من جيبه . و فتح على صور و قالها شوووفي :
مسكت الجوال و شافت : الصدمة اللي صابتها كانت اقوى صدمة بحياتها كلها ,,,
صور كثيرة لها بوضع خاادش للحياء ... انصدمت مع كل صورة كانت تشوفها و تقول برجفة : لا لا لا .. هذي مو انا .
والله مهيب انا ...
سسحب الجوال منها ورجعه لجيبه و قال : ايه اكيد مو انتي ...
بس انا خليت ناس يركبون صورة وجهك على الأجسام هذي .. محد راح يحس ابد انها خدع و حركات فوتوشوب ...
وهذي الصور لوقت اللزوم . فاهمة علي صح ...
نااظرته و قالت بقهر : آآآآه يالخسيس يالنذل من وين تحصلت على صوري ...؟؟
و كان بياكل اقوى كف لكن يده سبقت يدها و منعها وقال : هه هه هه ... حددك ي بطلة . الحين انتي بتعطيني اللي ابي عشان فضيحتك لا تنتشر ...
و راح انفذ لك طلبك ....
صارخت بس مو بقوة : وش تبي مني وش تبي ... هذا جزا ثقتي فيك ؟؟
قال : انا ماودي انشرهن بالنت ولا ابخلي فضيحتك بالعالم كله والناس تشوفك وانتي بهالشكل اللي يفشل ...
لو غيري كان نشرهن .. لكن لو حاولتي تعصبيني او تضايقيني بكلمة .. راح انسى نفسي واسوي اللي براسي .. ومحد يقدر يمنعني ...
ويالا مابي تأخير ..
انقهرت منه مرة و قالت : وش مطلوب مني ..؟؟
قال : انتي فااهمة علي ...
سكتت و هي تناظره بكل احتقار و مسكت جوالها و قالت : دقيقة ...
و دقت على لمار و قالت لها : انا بروح مع صديقتي مشوار قريب و برجع ماراح اتأخر ...
تبي تروح المكتبة ... و قالت ان مامعها دراهم تدفع وابي ادفع عنها و بشتري لي
اغراض من هناك ... طيب ...
لمار : زين لا تتأخرين محاضرتك بدت .. وانا بعد محاضرتي بعد شوي ..
يالا سلام ... و قفلت بوجهها ....
ناظرت دينا في قيس و هي تندب حظها على يد من طاحت .. واحد ماعنده ضمير ولا خوف من الله ...
و قالت له : وش بتسو فيني ..؟؟
ابتسم ابتسامه خبيثة ماتطمن و قال : لا تخافين ..
وراح بالسيارة فيها لمكان يخفيها عن الانظار ....
مرت 10 دقايق .. ربع ساعة ~.. نص ساعة .. ساعة . ودينا مارجعت للجامعة ..
و لمار خافت ....
دقت عليها لكن مافي رد ... طااح قلبها لا يكون صاير شي وماتقدر ترد او ان في راسها شي و تبي تسوويه ,,
ندمت حيل انها تركتها تروح ....
و الدقات شغالة وابد مافي رد ...
ارسلت لها رسالة : دينا ارجعي الحين ولا والله العظيم ادق على متعب و اقوله انك
طلعتي من الجامعة ..
وماوصل لها رد ..
خلاص دب الرعب بقلبها وداخلها احسااس مايطمنها بالمرة .. توترها اللي قبل شوي ماكان لله ...
كانت حاسة ان في راسها لعبة تبي تلعبها ...
طاحت دينا الحين بورطة كبيرة دمرت كل حياتها و مستقبلها ,,,
طلعت من الغرفة وهي تبكي و حاايسة حووسة و شعرها متقطع و هدومها متشققة ...
وناظرت لقيس و لقته يناظرها مبتسم ومنسدح فوق السرير و يحرك يده (( باي باي )) ...
قالتله وهي تلم اغراضها من الارض : الله يلعنك ي قيس ...
الله ينتقم منك ...
ضحك بصوت عااالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
و يلعنك معي .. من قالك توافقين . انتي وافقتي و جيتي عندي بلحالك محد ضربك على يدك ...
صارخت و هي منهاارة وجهها كله دموع و كحل : الحين وش اقول لأهلي .؟؟ شلون بتزوج ؟؟
قالها : من بيتزوج وحدة حقيرة ؟؟؟
قالت : يعني انا الحين صرت حقيرة ؟؟
قال بثقة : إيه حقيرة ..
و قام بسسسرعة وهو يهجم : وياالا اطلعي برا من بيتي ... لا اشوف وجهك ابد .. وإياني وياك
يوم اقولك تعالي ماتجين سمعتي ولا لا .. ولا انتي تدرين وش بسوي فيكي ياحيوانة ...؟؟
ودفها بقووة لبرا الششقة و حذف عليها الشنطة و الجوال ..
وهو مستانس انه انتقم منها و كسر خشمها اللي كانت رافعته ...
قعدت تبكي بالسيب وهي متوهقة و الدم مغرق تنورتها ... ولو رجعت البيت الحين شلون بتتصرف
كيف ماراح تخلي اهلها ينتبهون لها ...
سمعت صوت جوالها يدق و مسكته و ردت بس ما بينت شي : نعم نعم شتبين ..؟؟
لمار : وينك الحين تأخرتي يا اخت دينا ..؟
قالت : ابرجع البيت راسي يعورني ماقدر ارجع الجامعة ...
لمار : ماشالله تبارك الله ... راسك يعورك .. اشوى ما انفجر ...
وينك انتي ؟؟؟
قالت دينا : وخري عني الحين اطلعي من راسي مو فايقة لك ...
لمار : انا الحين بالجامعة ... و انتي بتروحين البيت .. تخيلي ابوي شافك وانتي رادة
وانا مو معك وش موقفك ؟؟
لعنت دينا حظها و متورطة بالمرة ومو عارفة وش بتسوي و كيف بتصارح امها ولا لمار عن اللي صار
لها ....
قالت وهي ماسكة نفسها بقوة عن البكى : يالا الحين اركب تاكسي واجي ..
لمار : تاكسي ..؟ وين صديقتك ..؟
قالت وهي تستجمع : هه .. صديقتي .. ايه صديقتي معي .. يالا الحين اجي و قفلت المكالمة ؟؟؟
و راحت في بكى عميييييييييييييق عميييييييييييييييييييييييق و هي تغطي وجهها و تشيل شنطتها
و طلعت برا العمارة ...
عند جميلة ...
قامت من فراشها و هي مستانسة و طالعت لقت روان جالسة تلعب بلاي ستايشن
و سألتها : اسفة اذا ازعجتك توني راجعة من المدرسة و طفشانة ...
قالت لها جميلة : حبيبتي انتي عادي بأي وقت المكان مكانك .
وقامت من فراشها وراحت الحمام (( اكرمكم الله )) و غسلت وجهها و فكت الدش عشان تتسبح ...
سمعت صوت جوالها يدق وطلع عبد الاله ويوم ردت سمعت صوت يغني بس مو ذاك الصوت الحلو
و فطست ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
و قالها : صباح الخير على احلا زوجة بالعالم ...
قالت : صباح النور يا قلبي انت ...
سألها بحنان : شخبارك عيوني
قالت: انا بخير الحمد لله ... وانت ي روحي علمني عنك وش مسوي ..؟
قالها : مشتـــــــــــــــــااااق لك حيييييييييييييييييييييل ...
قالت : بااس ؟؟
قالها : ودي اشوفك الحين ..؟
قالت : بااااااااس ؟؟
قالها : ودي اضمك لصدري ..
قالت : باااااااس ..؟؟
قالها : ابي اناظر عيونك ..
قالت مستحية : لا عاد هنا بنشرت ...
فططس ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه .....
ياحلوك ي جمولتي ..
ابتسمت وسكتت
و قالها بهمس حنوون : احبك .. احبك ..
قالت وهي تتدلع على طبيعتها : مو اكثر مني ي عمري ...
صاارخ وهو يسوق السيارة : ياويلي ويلااااه احبهااااااااااا يانااااااااس احبهاااااااااااااااااا ,,
ضحكت وهي مستحية و قالت شوي شوي انفضحنا ..
قال : وننفضح . وش علي انا من الناس وش على الناس مني ..؟؟ مو انتي زوجتي ؟؟
ضحكت بقوووة ههههههههههههههههههههههههههه .. خلاص بطني ارحمني ...
هههههههههههههههه ....
قالها : ياجعل هالضحكة دوم مو يوم ...
قالت بدلع : ولا انحرم منك ي ابو عيالي ..
صارخ : الله .. اللــــــــــــــــــــه ... ابو عيالك ,,, متى اشوف بنيتي القمر اللي تشبه امها ..
استحت جميلة حيل و قالت : إن شاء الله ...
قالها / إن شاء الله : يالا يالا انا قريب من البيت ... شوي بكون عندك ...
ابتسمت و قالت .. ياحياتي اوكي ...
وصلت دينا للجامعة و هي منهارة و راحت لدورات المياة عشان تغسل وجهها وتمشط شعرها
و تشيل عنها اثار الجريمة اللي صارت معها قبل شوي ...
اشوى ان شنطتها في مكياج وادواتها ... وراحت تلم شعرها و تضبط مكياجها و البكا غصب عنه بيجيها ,,,
بس مسكت نفسها ...
و راحت للساحة حقت الجامعة و جلست عالكرسي و هي تغطي الدم بعبايتها عن التنورة ..

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:29 PM
يتبع الحلقة 42

بعد المحاضرة اللي دامت ساعة ... جا وقت الانصراف ... حصلت لمار دينا جالسة و سااااكتة و دمعتها
ع خدها و تفكر شلون تخلص نفسسها من هالورطة ....
لمار جات عندها وتركت البنات شوي .. و سألتها : انتي وين طسيتي ياللي ماتستحين ع وجهك ..؟؟؟
ماتخاافين اروح اعلم عليك ولا خلاص دام متعب مهو معنا قلت افلها واخذ راحتي ...
ناظرتها دينا وهي تمسح دمعتها و الشر والحقد بداخلها يكبر ... مسكت كتبها و شنطتها و وقفت من مكانها
و قالت لها بصووت هادي بس واضح انه صوت ينم عن تهديد : مافي شي اخسره بحياتي .. احس ان اليوم
اللي بذبحك فيه بيجي .. معد يهمني شي ...
و دفتها بقوة من كتفها و قالت لها وخري عني ووجع ... ومشت من قدامها بسسرعة ..
اسستغربت لماااار منها ... وقالت بنفسها : اووووووووف شفيها ذي ... قربت منها اروى و سألتها .. شفيها دفتك كذا ...؟؟
ناظرتها لمار و قالت والله مدري عنها شفيها .. هي كذا من زمان .. ماعلينا ... يالله سلمي عالبنات انا برجع البيت فورا
قبل لا تتهور هذي و تسوي سالفة جديدة محنا بنافصين ...
قالت لها اروى اوكيشن حبيبتي وانا بعد رايحة ... اشوفك بكرة ان شاء الله ..


دخلت دينا للبيت ووراها لمار و بسسرعة طلعت لغرفتها قبل لاحد ينتبه للدم اللي على التنورة حقتها ..
استغرب ابو متعب اللي شافه و سأل لمار بعد ماسلمت عليه و على امه : وشفيها اختك ما جات تسلم ..؟
قالت : والله مدري عنها يبة في الجامعة ما تتكلم و اوقات اكلمها تصارخ فيني ماتبيني حتى اتنفس قدامها ..
امها قالت : خلاص اتركوها في حالها كفاية ضغط عليها ...
ابوها : بلاك انتي للحين ماتدرين بنتس وش مسوية بأختها ولا نسييييتي ..؟؟
قالت : مانسيت لكن خلاص عفى الله عما سلف و يتمون خوات مهما كان ...
طالعها ابوها بنظرة و قال لبنته : خلاص ي بنيتي روحي ريحي و شوي يزهبون الغدا ..
قالت : ان شا الله يبة .. يالا عن اذنكم ..
وطلعت غرفتها ....

سمعت لماار صوت دينا بغرفتها تصييييييييح وتبككككي بجنوون في حمامها ..
تخخخخرعت : ي وييييييلي وشفيها ذي تبكي كذااا ...
دقت الباب بصوت هادي عشان لاتلفت الانظار عليها امها وابوها ..
ماردت و فتحت الباب و دخلت و سمعت صوت اختها تصيح بالحمام .
من ورا الباب دقت و قالت : دينا ... دينا شفيييك ...؟؟؟
دينا : ولا شي اطلعي برا ... انتي وش دخلك لغرفتي .؟؟
قالت : الشرهة مب عليك علي اني جيت و سألتك .. و تركتها و طلعت ..
ودينا تحت الموية بملابسها تصيييييييييييييحححححححح بصووت هادي و تلعن في قيسس ..

بعد مروور اسبوعين .....

تم عقد قران فهد ومرام وسط اجوااااء عائلية و معازيم كثيرين في قصر افراح روعة ....
وعاد كل البنات حوول مرام العرووس الجميلة يجهزونها للزفة ..
مراام طلعت لها طلعة غييييييير عن الشكل المعتااااد ...
فستانها منفوش ولونه عسلي فااتح و زخرفة عند الصدر بالكريستالات و
الخرز الاسود اللي يبرق ... والخصر كله شبك صغير يبين البطن ..
و الظهر مكشووف ... التنورة المنفووشة متوزعة عليها الكريستالات و طلعت
هي بفستانها بشككل رهييب ..
تسريحتها شينيون مع خصل عسلية فوق القذلة و بين التسريححة مع تاج الماسي
ناعم و مكياجها نااعم مع رموش صناعية رووعة ...
كل البنات حولها و يصوورون معها ...
ودينا هالمرة ماجات الحفلة نفسيتها رااااااااااايحة و تعبانة مرة مرة و تفكر بخطة تنسسف
فيها علاقة عبد الاله ب جميلة ...
وجا وقت الزفة ...
دخلت ام مسفر عند البنات و بيدها السجل حق المأذون عشان توقع موافقتها
على الزواج من فهد ....
ووقعت العقد اخيرا و قالت يالا استعدي الزفة الحين ... الف مبرووك ي قلبي انتي ...
وبسرعة نزلت و عطت الدفتر لمسفر و قالت له قل لفهد يدخل من الباب الثاني عشان
ينزفون ....

دخل فهد و جنبه صديقه الصدوق ياسر و معه عبد الاله و مسفر و رايد و فارس
و الجميع ماششين وراه ... ودخل من الباب الثاني عشان يشوف عروسته ....
البنات تستروا بعباياتهم ماعدا ام البنت اللي هي مرام و زوجة ابو العريس العجووز ..

و لمن شافها مااا عرف شلوون يعبر عن مدى جمااااالها .... الفستان لايق حيل عليها
و شعرها مسويته بشكل خطير و كل شي فيها جميل ...
قرب منها و مد يده عشان تمسكه ... وهي مستحية مسكته متوترة وحس هو برجفتها
و قالها بصووت حنون : مبروووك ي قمر ...
ردت مستحية : الله يبارك فيك ..
قالها بصوت واطي : وش فيك ي قلبي وش هالرجفة هذي ..
ابتسمت و نزلت عيونها بمعنى ولا شي
ذااب عليها يوم استحت و بنفسه متششجع انه يعيشش معها باقي عمره و ياها ...
والبنات يمشون وراهم و يصورونها وهي تمشي جنب عريسها ... و الطقاقة جالسة تغني
اغنية زفتهم و مرام مررررة مستحية ووجها كله يلمع مع المكياج البراق و الاكلين و الاضواء
بالصاالة ...
وامها حححييل مستانسة عليها و ياسمين اللي بيجيها الدور عما قريب مع حبيب القلب ياسر ..

انتهت ليلة الملكة على خير و كل رجع بيته و فهد نفسه هو عززم يرجع مرته للبيت
مو اخوها .. واخوها وافق .. و قال له فهد : ان شااء الله اخلص تجهيز شقتي من فرش وعفش و اثاث
و اقولكم متى موعد الزواج ...
قاله مسفر : اتفق مع حرمتك انا وش دخلني ...
كانت مرام واقفة جنب فهد ومغطية نص وجهها و العباية عليها مو مغطية كل فستانها ..
فهد : ايه و الله صحيح وش لي فيك انا علي بحرمتي ...
مسفر : هههه ايه ايه لنا الله ... امي بتم معكم بعد شوي
يالله عن اذنكم ... مرام سكري الباب وراك لاتنسين ..
استتحت كثثثير ماتبي مسسفر يروح و يتركها مع فهد ... ماتقدر تحط عيونها بعيونه ...
قالت : وين بتروح :
قالها : برقى غرفتي ابرقد من الصباح واقف ما انطقيت ركابي تخلعوا ...
فهد : افااااااا ي مرام ماتبين تجلسين معي ..؟
قالت بصوت واطي : لالا ابد من قالك .. الا بجلس .. تفضل معي المجلس ... و قفلت باب الشارع ...
ودخلوا .. مااعرفت تمشي من فستانها و العباية فقالها : عندي لك حل ..
اخذ منها عبايتها وشالها بكل خفة ... مجلسها فوق يدينه ..
استغربت وشهقت و هي خايفة : يووو فهد وش تسوووي لحد يشووفني كذا معك ,,,
قالها وش فيك مو انتي زوجتي ..؟؟
استحت و قالت وهي مو قادرة تناظر عيونه : إلا زوجتك بس مو هنا اخاف
امي توصل بأي لحظة و تشوفنا ...
قالها بهدووء وهو يدخلها لبيتهم : لاتخافين محد بيشوفنا ...
توترت اعصاابها خاصة انه قوي مرررة و تخاف يسوي فيها شي لكن ظنها ماطلع
في مكانه لان هالفكرة مرت براسها بسرعة وطارت ..
يوم جلسها فوق الكنبة و هو جلس جنبها و مسك يدها و قالها : انتي بردانة صح ..؟
قالت : ايه .. مازالت عيونها بالارض
قام و طفى المكيف
ورجع جلس جنبها بس مامسك يدها ...
تم يطالعها و هو مبتسم و قال : بعد بتحرميني من عيونك يالغلا .... بالمستشفى بالقوة وربي اقدر اشوفك و
كنت خايف عليك ..
ووقت خطوبتنا كنتي ترفضين حتى تطالعيني ..
والحين خلاص تزوجنا .. بعد بتحرميني .. ارحميني ي بنت الناس قلبي الصغير لايتحمل ...
ضحكت بصوت واطي : هههههههههه ..
قالها : ي لبى الضحكة عساها دوم ان شاء الله ... ها ماتبي توريني عيونس ..
لفت راسها و هي تناظر تحت صوب وجه فهد .. و اخيرا رفعت عيونها و ناظرته ..
التقت عيونهم . مسك يدها وهو يناظرها .. عيونها اروع عيون يشوووفها ...
باس يدها وهو يشوف هالعيون الرهيبة و قالها : انتي ملكة جماااال ي مرام .. تصدقين ...
ناظرته وهو يبوس يدها و ماردت لكنها خاااااقة على شكله وهو يبوس يدها ...
داااافية لمساته و دافية نظراته وهو كله دافي حتى يوم شالها عشان ماتقدر تمشي بسبب الفستان ..
حط يدها على كتفه وهو مسك خصرها ... حسست البنت بقشعرة تسري في ظهرها
ومستغربة و في نفس الوقت دفاه مخليها مستسلمة للمساته ..
قرب منها شوي شوي و حط لها بوسة ع شفتها ... و تراجع ورا و شافها سااكته وخدودها حمرا
و مستحية مرة ... قالها : احبك مرام ....
نزلت يدينها عن كتوفه وهو تم ماسك خصرها و قالت له : وانا احبك بعد ...
ابتسسسم وتم يناظرها ...
كان بيقول شي إلا قاطعه صوت باب البيت ينفتح وصوت ام مسفر
و ياسمين ..
مرام قالت بحذر : امي امي ... وخر يده و قال خليك طبيعية لاتخافين .. زوجك انا ..
قالت : طيب ...
طلعت ياسمين لغرفتها و دخلت ام مسفر للمجلس و رحبت بقووة
بفهد : حي الله معرسنا الغاالي ... مبروووووك الف مبرووووك ...
فهد بذرابة و مرام جنبه تناظره وهو يتكلم وتخق على صوته : الله يخليك ي عمتي تسلمين والله ..
يبارك فيك وعقبال مسفر و المستورة ياسمين ...
ام مسفر : ربي يسعدكم و يهنيكم ان شااء و نشووف عيالكم عما قريب ..
ابتسم فهد و ناظر مرام متحمس و قال : ان شااء الله ي عمتي الله كريم ...
انا و مرام اتفقنا نقعد سنة بدون عيال ...
ام مسفر : ايه احسن عشان تستانسون و تاخذون راحتكم .. عسى الله يوفقكم ان شاء الله ..
مسك فهد يد مرام و قال ان شااء الله عمتى ...
ام مسفر : ها ي مرام وش فيك ساكتة .. قولي امين هههههههههههههه ..
كل هذا حيا و سحى .؟؟
ابتسسمت و قالت امين ان شاء الله ..
و قالت : يمة انا بطلع ابدل احس الفستان خشن علي ,,,
و ناظرت فهد .. قالها طيب حبيبتي روحي بدلي .. بترجعين .؟
قالت ايه برجع ان شاء الله ابدل و افك شعري و اجيك ...
فهد : خلااص خذي راحتك ...
طلعت لغرفتها و شافتها ياسمين
ياسميين : الله الله الله ... العروسة شرفت .. وينك ..؟؟
قالت مرام وهي سرحاااااانة : مع فهد بالمجلس ..
ياسمين مستغربة : جدك بالمجلس .. مسفر وينه عنكم .؟
قالت : نايم يقول انه مواصل ...
ناظرتها تستفهم : وانتي شفيك خدودك انواع الالوان الوردية ... هههههههههههههه ...
وش سوا فيك المعرس القوي ..؟؟
مرام سحبت عليها مبتسمة و دخلت الحمام وماردت عليها ..
ياسمين : عجيييييييييييييييب .. البنت عااشقة ههههههههههه ..
وتذكرت ياسر و قالت في نفسها : شكلي انا بعد على الطريق ... الله يسسستر

في اليوم الثاني :
مسفر : يمة متى بتزوجوني نجود ترانا تأخرنا ..
ام مسفر : خلاص ي ولدي انا كلمت امه و امه بتكلم ابوها ماعليك ...
عالإجازة ان شاء الله انت ونجود و جميلة و عبد الاله بتتزوجون بليلة وحدة ...
شرايك
فررررح حيل و باس راس امه بقووة و قالها عسى ربي يطول في عمرك
ولا يحرمني منك ....
و طااار لغرفته
دق على عبد الاله : الوووووووو الوووووووو
عبد الاله هلا و الله
مممسفر : اخبارك ي حلو
عبد الاله وهو طالع لغرفته و جميله ماشية جنبه : انا بخير دام اللي احبهم بخير .. و ناظر في حبيبة قلبه
قاله مسفر : ان شاء الله انا منهم ..
عبد الاله : امممممم يمكن
مسسفر : وجع في العدووووو .. ماعلينا عندي لك خبر بمليوون ...
عبد الاله : قوووول قووول وش عندكك
قاله : زواجي انا ونجود يوم زواجك انت و حرمتك
عبد الاله .. : والله ... حمااااااااااااس ...
اجل خلاص على بركة الله ....
وبعدالمكالمة طالع جميلة وقالها بنتزوج حنا ومسفر بليلة وحدة... شرااايك
قالت مستاانسة : و الله حلووو ...
قالها وهو يفكر وسارح : انتظر اشوفك بالفستان الابيض..
استحت و قالت :إن شااء الله قريب ......
قالها : لبى روحك جمولتي .. تعالي نلعب ببلاي ستايشن مشعلووو دام هو برا البيت ..
ضحكت و قالت : يالا ...
متعب : لمار ... قوليلي شلون دينا معك بالجامعة ...
لمار و هي تكتب بالورقة وتقلب بالكتاب : و الله انا في حالي وهي في حالها ...
قالها :ماتلاحظين انها حابسة عمرها بالغرفة معد نشووفها ..؟؟
قالت مو مهتمة : و الله بكيفها انا طفشششت بقوة منها وودي انها تتزوج و افتك منها ..
او العكس ..
فطس متعب من الضحك : هههههههههههههههههههههههه .... و اللي يقول انك فعلا راح تتزوجين وش بتقولين ,..؟؟
بهتت عيونها بالورقة و وقفت عن الكتابة و طالعت متعب وهي متستغربة وقالت : ممكن تعيد وشقلت ..؟؟
ضحك بقووة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ... وشفيك ي بنت وجهك
راح ملح ...خخخخخخخخخخخخخخ...
ناظرت فيه : انت من جدك تتكلم .. كيف بتزوج ....
قالها : افهميها ي بنت ..جاك عريس ..
فتحت فمها و تركت القلم و قامت من مكانها و راحت قدام المرايا و متعب ييراقبها مستغرب منها ...
طالعت وجهها المليان وجسمها المتين و قالت وهي تطالع : ومين اللي بيتزوج وحدة مثلي ...؟؟
شايف شكلي ..؟؟
قالها : ي بنت الحلال الرجال يدري بكل شي وماعنده مانع .. ينقصه موافقتك ..
لفت راسها عليه تبي تستووووعب اللي قاله اخوها و قالت : متعب قولي انك تمززح معي ...
متعب : يوووووووووووو .. ي بنت شفيكي ... ليه انتي مو واثقة من نفسك ... الرجال يدري بكل
شي عنك ورب البيت و يبيك انتي ...
قالت : يمكن خطب دينا بالغلط وانت تحسبه يقول لمار ...
طالع فيها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
لمار فيك شي ي بنت اليوم ... تراه خطبك مني اليوم بالعصر والحين جيت اسألك قبل لا افاتح ابوي و امي بالموضوع ...
قالي ابي اتزوج اختك لمار على سنة الله و رسوله ...
بهتت و قعدت عالكرسي لانها كانت يااائسة في يوم انها تتزوج بسبب وزنها الزايد شوي ...
قالها : اسمه ثامر ... صديقي ... عرفتيه ....
فتحت عيونها وهي تلمع من الصدمه : ثاااااامر .... اللي كان يمزح معي وانا صغيرة مزح ثقييل ... و يشتريلي الحلاوة من البقالة...
قالها مبتسم : إيييه هووو ..... تراه خطبك من يوم كنتي بالمستشفى بس انا اجلت معه الموضوع لين تتحسسنين .. ومرت ال 3 شهور
و اليوم فتح معي الموضوع ... سكت و من ثم قال : هاااا ...شقلتي .. موافقة ولا تبين تفكرين و اتوقع ما يحتاج تفكرين حنا نعرف
الرجال زين و نعرف اصله و فصله واخلاقه و طيبة قلبه .... وانا اشووف انه هو الانسب لك لاني اعرفه معرفة تامة ونعرف اهله ...
يعني ما يحتاج نسأل عنه فهمتي علي ....
ناظرت بعيونها عالارض وهي تفكر ومو مصدقة ... قالها :اتركك يالاميرة تفكرين مع اني اشوف ما يحتاج ... بس القرار في النهاية يرجع لك ....
انا الحين بنزل اكلم ابوي وامي بالموضوع ... و طلع من غرفتهها ..
سكتت و كلللللل شي كان براسها تكتبه بالورق عشان الامتحانات طاااااااااااااااار ...
كل شريط ذكرياتها معه وهي صغيرة ينعاد ...
كان بذاك الوقت هو عمره 14 وهي 7 سنوات ... كان دايما يوصلها هي ودينا للمدرسة تطوع منه .. رغم ان دينا ماكانت تطيقه >> دينا مين تحب اصلا ...؟؟؟؟
ابتسمت واخيرا استوعبت ... و شعووور جديد في قلبها يجتاحها ....

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:30 PM
الحلقة 43
دينا الحين في حالة يرثى لها ....
قاعدة عالسرير و تدووور بشنطتها على حبوب ولا شي يخليها تنسى اللي صار معها ..
اصلا حتى الحبوب و المخدرات ما راح تنسيها بالعكس تزيدها حقد على قيس و على كل اهلها واقاربها و تحس انها
تبي تذبح اي احد ...
فجأة دق جوالها بنغمة صامتة ... طالعت إلا المتصل :ميس ..اللي هو قيس ..
مسكت الجوال و دشت الحمام بسرعة : وقالت بإنفعال : شتبي ي التعبان ي الخايس ي الحقيييير ...
الله يلعنك ويلعن امثاالك ...
صوت ضحكته تطلع من الجوال :هههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
استغفر الله يالشيخة دينا انتي مو من امثالي ابدابد ...
قالتله : وش عندك بعد موخذيت مني اللي تبيه ... ومو مسامحتك عليه ابد ...
قالها يتريق :تكفيييييييييييين عاد سااامحييني تكفييننننن ...
قالتله : انت و سعاد الحقيرة ورطتوني معكم و خليتوني مدمنة مخدرات .... وهم ابتلشت بعمري لا راح اتزوج و لا راح اشوف
عيالي ولا شي و كله من تحت راسك ي جعله ان شااء الله ينفجر بجنب راس سعاد الحقيرة
روح ي قيس عساااني اشووف فيك يووم ي رب ...
قالها مو مهتم : اخلصي لاتقعدي تحنين و تدعين كنك عجوز ... ابيك تجيني ... والحين ... يالا انا عند الباب ..
صارخت : نااااااااااااااااااعاااااااام ... وش قلت .. اجيك .. ليش ي عمري اجيك .. والله لوتوقف شجرة قدام بيتنا ما جيتك و بشوف وش بتسوي ..
قالها : ابد مابسوي شي ..بس بقط صورك و فضايحك قدام باب بيتكم و اطس .. و ضحك :هههههههههههههههههههههه ...
نست هي امور الصور المفبركة هذي و انصدمت لمن سمعت بطاريهن ...
قالتله :الله يلعنك ان شاء الله اهلي كلهم بالبيت شلون اطلعلك ي الخايس ....
قالها : مو شغلي .. دبري عمرك .. ربع ساعة معك و يخب عليك...
قفلت بوجهه و حذفت الجوال عالارض و صاارخت وهي معصصبة ححححيل ودها تقتله هالقيس اللي طلعلها : يااااااربيي خذه او خذني ياارب ...
لحظات حاسمة الحين ... مابين لحظة خروجها من البيت ومابين جلسة اهلها بالصالة تحت .. شلون بتطلع الحين هي ..
مالقت غير هالحل ... انها تطلع عن طريق شباك الحمام ...
بس كانت تبي تتأكد ان متعب راح لغرفته ينام ... اصلا متعب معد يطل عليها ولا يسأل عنها مثل قبل ....
بسسرعة لبست عبايتها و شالت جوالها و طيران طلعت من الشباك و لفت لين باب البيت لقت سيارة قيس واقفة
قدام الباب ينتظرها ...
ركبت السيارة و هو فورا انطلق فيها ...
صاارخت عليه : انت شتبي مني ي الملعووون ...
صلخها كف قوووي على وجهها و قالها : آآآآخر مرة ترفعين صووتك علي وتغلطين انتي ساامعة ....
تفاااجأت هي ووين وصل فيها الحال ... قبل فرررق شاسع عن الحين .. كان هو يراكض وراها ويترجاها تعطيه وجه الحين هوو صار
الامر الناهي بالنسبة له ...
قالتله و تضربني ي الحقير ي اللي ما تخاف ربك ...
قالها سلامتك انتي خليت الخوف لك .. و ان تعديتي بحدودك معي .. علي و على اعداااءي ... راح تنذبحين من تحت راااسي انا
تسمعين ولا اسمعك .. شغل هياطك ذااا اتركيك منه ...
ناظرته و قالت مابي اتأخر عن البيت معي نص ساعة ...
مارد تم يسووق السيارة وهو براسه الشششر بعينه ناوي يورطها بشي كبير و بيكون هذا اكبر انتقام منه لها ... لان الحقد اللي في
قلبه ناحيتها اعماه ....

لمن وصلوا الشقة حقته جررها من شعرها ودخلها للغرفة حقته وقفل الباب ......وهي داخل تصااارخ من قلبها وتسسسسب
فيه و تدعي عليه ..

عند اروى و جميلة ...

كانوا الحين قاعدين يتابعون فيلم مرررعب بغرفة الاخيرة ... والثنتين مندمجات بشكل رهيب و كل شوي ينفجععون و يسمون بالرحمن ,,,
اول ما انفتح الباب الثنتين صاارخوا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ...
عبد الاله معهم بصووت عالي : بسسسسسسسم الله الرحمن الرحيم شفيييييييييييكم ....!!!!
اروى مرتعبة و رافعة صوتها : دق الباااااااااااب بالاووول عشان لا تطير قلوبنا من مكانهها ...
فطس ضحك : هههههههههههههههههههههههه .. طيب انا دقيت الباب ... وماسمعت رد ..
قالت جميلة وهي تناظره : قاعدين نطالع فيلم رعب وربي كسر عظظامنا من التخرع ...
قالها : بسسسم الله على عمرك وعلى عظامك .. لالالا بجي اتابع معك عشان احميك ي جمولتي من التخرع ...
ابتسمت ووسعت له مكان واروى تناظظر بعين وحدة ولاوية خشتها تقول : وانا بنت البطة السوودا يعني ولا وش ..
قالها عبد الاله .. اعقبي انتي فارس يجي يحمااكي ممب اناا ..
قالت : وه ايه صحيح ناسية ان في حياتي فاارس لباه بث .. كش عليكم ...
وناظرت التلفزيووون ...
طلعت جميلة من ثلاجتها الصغيرة اللي بالغرفة مجموعة شوكولاتات وبسكويتات وعصاير و حطتها قدامهم و قعدوا يتابعون الفيلم
واععصااابهم مشحونة ... ^_^

نرجع عند دينا ...
قيس وهويطلع الصور من الدرج ويقولها وهو مبتسم : شووفي ...
و قعد يشقق بالصور كلها .. و يرميها عالارض ... ناظرت مستغربة وهي تبكي و مقهووووووورة منه لانه تعدى في حدوده معها ومعد يهمه شي
و قالت : وش المناسبة ..؟؟؟؟؟
ضحك بهيستيريا و جنوووون : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه ..... ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
البنت تناظر بإستغراب وتقوول : انت شفيك انجنيت .. ليش شقيت الصور شالفايدة .. العار يتم طول عمره متوسم على جبهتي ... الله لا يسامحك و يجعلك
بسرطان يكوي اعصااابك كوي ...
كانت تكلمه وهو يضحك وبعدين سكت شوي و هو يحاول يهدي نفسه عن الضحك ...
هي تحسب انه خلاص اخذ منها اللي يبيه و بيتركها في حالها .. و قالت : ابي ارجع بيتنا يالحقير . الله يسود وجهك كثر ما هو اسود ..
قالها :قبل لا ترجعين ... عندي شي بقوله لك ...
طلع اوراق من الدرج نفسه و قالها وهو يعطيها هي : ابيكي تقرين هالورق بتمعن و تعطيني رايك ....
خذتهم بقوة منه و طالعت في الورق .....
وهي تقرأ و تحبس غصتها بقلبها و الورقة بيدها ترتجف ودموعها تطيح ...
وتردد : ليششش ... ليشششش .. لييييييييييششششش ... .. وناظرت في قيس وهي تبكي و مخنوووقة
و قالت : ليشش تسووي فيني كذا ليش ... ليش هالبلوى تقطها علي انا ... كل هذا انتقام مني ..؟؟ لهالدرجة حاقد علي ...
قالها وهو يبتسم : و اكثر من كذا .. احس اني بعد ما شفيت غليلي .. لكن خلاص لين هنا و كافي .. الابر اللي كنتي تاخذينها .. كان فيها الفايروس ...
انتقمت منك اخيرا ...كنتي تناظريني من عالي وانا تحتك واقول بنت عز ودلع لازم تشوف نفسها ... لكن السالفة مصخت بزيادة و قلت اكسسر لك شوي من
خشمك ... هذااني كسرته لك .. و قدمت لك احلا هدية ...
كانت تسمع كل كلمه منه تحسها طعنه في قلبها .. لانها فعلا كانت تشوف نفسها عليه مو بس هو عالكل ... كانت متككككبرة جدا ... ولازاالت على
ماهي عليه ,,
طالعت في الورقة مرة ثانية و قالت : ايييييييييددددززز ... ايدز ي قيس ..
و قربت منه وهي تبكي ... قول انك تمزح معي ... قوووول انك تمزززح معي ... ومسكته من ملابسه ... وتهز فيه وصوتها يرتفع اكثر : قووووووووووول انك تمزااااااح ..
قووول انك تمزااااااح و تبي تخووفنيييييييييي ....
مسك يدينها و نزعها عنه بقوووووووووووووووة وقالها : اطلعي برا يالا ...خلاااااااص انتهيت منك للابد ...
يالا روحي واجهي مصيرك الاسود و شوفي وش بتقولي لاهلك .. وسحب منها الورق حقه .... و قالها : يالا اطلعي برا ...
ناظرته وهي مكسورة و ضاااايعة ... مشت لورا وعطته ظهرها و طلعت من الشقة... وغطت وجهها ...
و قفلت الباب ... وتمت تمشي لين ركبت سيارة تاكسي وقالتله يرجعها البيت ...

رجعت لغرفتها ومحدحس ابدا بطلوعها من البيت و قعدت على سريرها وهي تبكي بصمت ودمووعها غسسلت وجهها ...
وهي تقول : الحين انا فيني الايدزز... مو معقوووووولة انا فيني ايدززز ... لااااا ي ربي لااااااااا ارحمني ارجووك انا مولهالدرجة قاسية ...
وتمت تبككي .......


مرت 4 شهور اخرى ....
في خلالها ...
تم زواج كل من
اروى و فارس
جميلة و عبد الإله
و مرام و فهد
ومسفر ونجود ..
وتمت خطوبة :
نيرمين و متعب
لمار وثامر
ياسمين و ياسر
اما البقية عقبالهم ان شاء الله ...
طبعا حقد دينا مازال في محله ووصل لها خبر ان قيس صار له حادث ومات بعد ما رجع لله وتااب عن كل الذنوب اللي
كان يسويها في حق الناس وانه كان ندمان انه انتقم من دينا انتقام كلي وذنبها في رقبته حتى بعد ماتاب الا اذا هي
قالتله مسامحتك لكنها قفلت جوالها للابد وماتبي تسمع صوت اي احد .. حياتها تدمرت كلياااا و حتى وقفت عن اكمال دراستها
بسبب نفسيتها وانها في اي لحظة اهلها بيدرون بالمرض اللي فيها ... كل تفكيرها الحين جميلة ............. الحقد الدفين اللي طلع الحين
و تبي تفرغه في المسكينة اليتيمة لانها سرقت منها اللي تحبه ... الحين براسها انتقام فقط... انتقام من جميلة قبل لا تموت ...

اروى حست بدوخة و قالت لفارس : حبيبي ...
فارس وهو ماسك اللاب توب : عيووون حبيبك امريييه ...
قالتله : احس اني دايخة شوي ... مدري . و جميلة امس تقول بعد انها دايخة ...
ليش وش تتوقع ....
قالها : والله مدري .. ارتاحي ي قلبي السهر هو اللي يتعب الراس .. ماعليك يزول ان شاء الله ...
قالت : لا صدق اتكلم الدوخة مسسستمرة بشكل عنيف .. مرات احس اذا وقفت بطيح و يغمى علي ...
ضحك و قالها : هههههههههههههه .. طيب جربي اوقفي ماراح تطيحي .. مجرد مبالغة عيوني .. افكار وهمية .. لاتخافين مافيك الا العافية ي قمر
قالت له .. فااارس شفيك .. ووقفت تبي تجي جنبه إلا مسسكت راسها وصارخت بشويش :آآآآآآآآآآآآآآآآه ....
طالعها فارس منصدم : يؤيؤيؤ ... اروى شفييكي ...؟؟؟؟؟
و قام مسكها و حطها فوق السرير و قالها : قلتلك الف مرة ارتاحي ي قلبي بس ماتسمعين ...
قالتله .. والله احس ان كبدي لايعة بعد .. ماااااعمري حسسسسسيت بهالشي في حياتي كلها ...الا الحين ...
مسك يدينها و باس راسها وحضنها و قالها : لاتخافين ي قلبي .. العصر ان شااء الله نروح المستشفى نتطمن عليك ..ز
شوي جا اتصال لاروى من امها .. ردت اروى : هلا يمة لبا قلبك شخبارك ..
امها فرححاااانة : بخييير جعلتس بخير انتي وش اخبارك .. عندي لك خبر بمليوون
اروى : مدري يمة احس اني دايخة واحس ان فيني حالة قرف مو طبيعية ...ماعلينا وش ذا الخبر ..
امها : ماشالله حتى انتي بعد حامل ...؟؟ الف الف الف الف مبروووووووووووك ي قلبي الف الف مبروووك ...
اروى قامت عن المخدة اللي ورا ظهرها و بإستغراب : حامل .. وطالعت في فارس
انصدم فارس و حسسس ان الفرحة مو سايعته <<<
امها : ايه حامل ي بنتي وش فيك انصدمتي .. ماتبين عيال يعني ..؟
قالت : يمة من جدكككك تتكلمين ... انا حامل ..؟؟
امها : اروى حبيبتي انا ام و اعرف ... اللي تمرين به انا مريت فيه .. استانسي ي بنتي بصير جدة مرتين في نفس اللحظة ..
اروى ليش يمة ..؟؟
امها : جميييلة بعد حاااامل ي قلبي باركي لها ...
اروى دمعت عيونها فرحانة و اخيييرا استوعبت .. : صدق يمة .. صدق .. وربي اني الحين اسعدانسااانة ...
و حضنت فارس وامها عالخط وقالت يبارك فيك يمة و يطول بعمرك ولا يحرمني منك ي رب .. عطيني جميلة ..
فارس ترك زوجته وراح يبلغ امه بالخبر السعيد ...
جميلة : السلام عليكم حبيبتي
اروى : هلا وغلا قلبي و عليكم السلام والرحمة ..
مبرووووووووك ي قلبي الف الف الف مبروووووك وربي فرحت لك صدق ..
جميلة مستاانسة : الله يبارك فيك يقلبي و يسسعدك ان شااء الله مع زوجك و يفرحكم بشوفة ولدكم الجديد .
قالت :اللهم امين و ياك ي بعد عيني ....
اروى : وربي مومصدقة .. يعني دوختنا انا وياك هذي كانت من الحمال ..ههههههههههه .. انا وياك بنصير امهات .. وااااااااااووو فلللللللة كل وحدة تلاحق ورعها !!!
جميلة : ههههههههههههههههههههههه ان شااء الله ي قلبي ... واشرت لها ام عبد الاله انها تبي التلفون وقالت ... خذي خالتي تبيكي ..
و لفت جميلة عيونها على عبد الاله وقالهها يالا غرفتنا عشان تستريحي وهي مستحية و فرحانة في نفس الوقت وهو يمسك يدها و يبوسها
وطلعوا غرفتهم ..
وبغرفتهم مومصدقة وتمسك بطنها وتبتسم و عبد الاله يراقب حركة يدها فوق بطنها و تقول : ولدنا هنا ..
وناظرت في عبد الاله ودمعتها ع خدها : عبد الاله ولدنا هنا ... مسك يدها الثانية و باسها و قالها : مبروك ي ام حسين .....
ناظرته وهي مستغربة وعيونها كلها مغرقة دموع و تلمع و قالت بصوت مخنوق و فرحان : ام حسين ....... وابتسمت ...
قالها مبتسم و فرحان : ايه ي ام حسين ... اسم ابوك ..
بكت البنت بسسرعة و بصوت عالي و هي تبتسم بقوووة .. بكاها كان ينم عن فرحة كبيرة بقلبها الصغير وجسمها الصغير
وقالت لزوجها : ولدنا بتسميه على اسم ابوي .. وصارت تبكي من قلبها دمووع الفرح .... في نفس الوقت ودها ابوها يكون موجود عشان يشوف حفيده الصغير
وامها وخيلانه الله يرحمهم ...
ضمها عبد الاله لصدره بقووة و قالها بهدووء وفرح : ايه ي حبي الكبير اسمه بيكون على اسم ابووك بحووول الله ...
وتركها تبكي ع صدره وهو بعد دمعت عيونه فرح و شفقة على هاليتيمة ...
وقالتله : احبك ي كل دنيتي ...
رد : وانا اموت فيك ي كل كوني ...


انتشر خبر حمل جميلة و اروى ...

جا اتصال من نجود لاروى ..
اروى : يا هلا بصديقتي وحبيبتي نور جوالي والله
نجود : فديتك حبيبتي الف مبروووك ..
اروى : الله يبارك فيك عقبالك ان شاء الله ...
نجود : ان شاء الله قلبي ...
اروى حست من نبرة صوت نجود انها زعلانة فسألتها : وش فيك نجود صوتك مو عاجبني ...
نجود بحزن : مافيني شي بس .... ( سكتت شوي ) مسفر للحين برا من امس مارجع للبيت .. وانا حدي قلقانة عليه ..
اروى : وي وي ؟؟ طيب دقي عليه شوفيه وينه ؟
نجود : دقيت ي قلبي بالاول اعطاني مشغول .. ارتحت شوي .. لكن الحين يوم اني ادق عليه يطلع جواله مقفل ... تهقين صار فيه شي ...؟
اروى متروعة : وش فيك انتي تفاولين على زوجك .. الله لا يقوله ان شاء الله ..
نجود : امين ي رب الله يحفظه ان شاء الله لي و للي يحبونه .. بس امه تقول ماعمره تأخر كذا برا البيت ... انا ميتة قلق عليه ...
اروى : فاولي خير ي بنت مافيه إلا العافية ان شاء الله .. اكيد مشغول او ان بطارية جواله مقفولة ..
نجود : إن شاء الله يكون كذا ...
جا صوت فارس من بعيد : اروآآآآآآآآآآ ...
اروى : حبيبتي زوجي يناديني ... بروح اشوفه .. وانتي طمنيني على زوجك مو تنسين ؟؟؟؟
نجود : إن شاء الله حبيبتي ..
قفلت جوالها و سمعت صوت سيارته عند باب بيتهم .. طلت من شباك غرفتها ولا هو مسفر ,,, طااااااااااارت من الفرح وحمدت ربها كثير انه بخير و طلعت من غرفتها ..
و لمن خلصت من نزول الدرج الا تشوف باب البيت ينفتح و ما حست بنفسها إلا وهي لاااصقة بصدر مسفر اللي خافت من جد عليه و سمع صوتها وهي تبكي و دموعها بللت رقبته ..
لمها بحنااان كبيير له وهو يسسمي بالرحمن و يسألها : بسسم الله على عمرك حبيبتي شفيك روعتيني ,,,,
رفعت راسها عن صدره وناظرت بعيونها الغرقانه دموع وقالت : قلقت عليك ي عمري امس اتصل عليك تعطيني مشغوول ومن الظهر لمن الحين العشا و جوالك مقفل خلاص فقدت صبري
خفت عليك من جد ....
لمها مرة ثانية و هو يقولها : اااااااسف اسسسسف حبيبتي ماكنت ادري انك بتقلقين علي هالكثررر ي لبى روحك ... طفى جوالي ي قلبي امس وانا اشرف على العمال وهم يدخلون
الاثاث للشقة حقتنا .. وهناك ريحت شوي و انا مدري ان جوالي طفى و رحت ف النوم و قبل شوي صحيت ..
نجود وهي تمسح دموعها و ترفع راسها عن صدره .. : الحمدلله اهم شي انك بخير ي عسى عمرك طويل وربي لا يحرمني منك .. اللهم امين ي رب ..
رد من وراها : امين ولا منك ي دنيتي ...
و كمل كلامه .. خلاص شقتنا جاهزة الحين و نقدر ننتقل لها من بكرة لو حبيتي ...
طااااارت البنت من الفرحة وضمت زوجها بقووووة ... استانس مسفر على ونااسة زوجته وقالها تعالي داخل اكيد امي قلقانة علي ...
قالت : اكثر مني بعد ... بروح اطمن اروى قلقتها معي المسكينة ..
مسفر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ..



نزلت من السيارة و في يدهااا اكيياااس كثيرة وخلت متعب ينادي السواق عشان يشيل بقية الاكياس الثقيلة ...
دخل السايق الاكياس للبيت و دخلت ام متعب وهي تقول : انا بروح اتسبح احس كلي عرق من هالفرفرة ...
لمار : اوكي يمة نعيما مقدما ..
امها : ينعم بعمرك حبيبتي ...
ودخلت ...
لمار الحين قضت حق زواجها من ثامر و سوت حمية غذائية قوووووية و ف خلال فترة بسيطة قدرة تتخلص من وزنها الزايد اللي كان 77 و صار 59 ..
و شكلها صااار احححلا من قبل اضعااااف جمالها وهي سمينة ....
خلص السايق من نقل الاكياس و دخلت لمار ومتعب للبيت ..
ولمحوا دينا جالسة بالصالة وعيونها مسلطة على شاشة التلفزيون ...
طالعتهم دينا بطرف عينها بلا مبالاه ولا اهتمام ورجعت نظرها للتي في .. متعب و لمار مستغربين منها ومن حالها اللي انقلب 180 درجة ..
فرق عن اوووول ... اول كانت تهتم بأناقتها و شياكتها .. الحين لا كل هذا رااااح ...
لماار بهمس : والله مو عاجبني حالها ....
متعب : ولا انا ..
لمار : طيب شووف حل لها مو معقوول كذا .. نححفت البنت و شكلها صار مرة كئييييب و حزين ...
متعب وهو يناظر لمار : طيب تقدرين تتركينا الحين شوي ...؟
لمار : اتمنى تلقى حل سريع لوضعها .. الله يسستر ..
متعب : ان شاء الله بنلقى ولا يهمك ..
راحت لمار فوق بعد ماخلت الخدامة تساعدها ...
قرب متعب من دينا و جلس جنبها وهو يطالعها كيف انقلب وضعها انقلاب فظيع .. لمس يدها اللي ماسكة الريمونت و هو يناظر فيها ..
مازالت انظارها على شاشة التي في ومو مهتمة تتابع ..
شاف وجهها كيف طلعت عظامه و الهالات السودا محيط عيونها .. انكسر خاطره عليها مرة ..
بصوت رحيم قال : دينا ....
حركت عيونها وناظرت بطرفهم و ماردت .. و رجعت ركزتهم على الشاشة ...
تم ماسك يدها و مرة ثانية : دينا .. وش فيك حبيبتي .. قوليلي ..
ماردت تمت ساكتة وتناظر الشاشة .. لف متعب عيونه على التلفزيون لقاها تتابع توم وجيري ...
ابتسم متعب يسايرها و يقول : ي حلوهم هالاثنين .. من قبل ولادتنا وهم مهاوش وطقاق ومقالب ... هههههههه ...
لف عيونه مرة ثانية عليها و لقاها بنفس البرود واللامبالاه ...
متعب ف داخله : لاحوووول ولا قوة إلا بالله هذي وش صاابها ؟؟؟
مرة ثانية سألها : دينا حبيبتي وش فيك علميني .. ليه كذا تسوين بنفسك ؟؟
طالعت فيه بطرف عينها وهي ساكتة وماردت ..
سالها : في شي يوجعك حبيبتي ؟؟
حركت راسها بالنفي ( لا )
سالها : تحتاجين شي ؟؟
نفس الحركة ( لا )
تبين اوديك مكان حابة تروحينه _ متعب يسألها _
حركت راسها بنفس الشي ( لا )
سألها و هو يضغط على يدها بشويش : حبيبتي لو تحتاجين الحين اوديك الطبيب قوليلي اخليه يكشف عليك و يقولنا وش
سبب هاللي انتي تعانين منه ..
تروعت دينا من سالفة الطبيب و بداخلها قالت : لو عرف وش فيني بيذبحني هناك عند الطبيب .. مابي لاطبيب ولا غيره خليني اموت بدون
مايدرون وش فيني ...
سحبت يدها من يد متعب و قالت وهي ترفع شعرها المبهدل عن اذنها : مافيني شي ..
استغرب متعب و قال بحنان : كل هاللي فيك حبيبتي وتقولين مافيك شي ...
مسك راسها بحنان وضمها له وهي استغربت و سمعته يقول :انتي اختي ي دينا و واجب علي اسمعك تفضفضين لي وش بلاك وليش تغيرتي كذا ...
ترا انتي و لمار عندي سوا .. احبككم كنكم عيوني واخاف عليكم مثل ما اخاف على نفسي .. لاتظنين اني اذا هاوشتك او رفعت صوتي عليك اني اكرهك وابيلك
الشين .. بالعكس ي عمري انا ابي لك الزين وابي للمار الزين .. وان شاء الله حالك يتعدل ويجي ولد الحلال اللي يخطبك ويتزوجك و تشوفين عيالك .. بس قوليلي وش
فيك وانا اساعدك من عيوني وارجع لك حياتك الطبيعية اللي مثل قبل واحسن .. وبتشوفين ... انتي ثقي فيني بعد الله ...
تذكرت المصيبة اللي حطها لها قيس في الابر اللي كانت تضربها بيدها .. وتذكرت شلون خذا منها اغلا شي تملكه كل بنت ...
نزلت دمعه من عيونها ومتعب يكلمها وهي مو سامعة وش يقول بالها مع الحدث اللي قلب كيانها وحياتها رأسا على عقب وشبح الموت اللي في اي لحظة ممكن
يظهر لها ..
مسحت دمعتها و رفعت راسها عن صدر متعب وماتكلمت ولا حرف ورجعت لنفس البرود واللامبالاه ..
ماهتمت بكل اللي قاله لها اخوها ...
طالعها بششفقه كبيرة حتى شعرها و ملابسها مبهههدددلة مرة ... وين ذيك البنت اللي تقضي اغلب وقتها قدام المرايا تتكشخ وتفتخر ف جمالها وانوثتها ..؟
وين دينا الشامخة الدلوووعة اللي لها هيبة وكلمتها مسموعة عند امها و ابوها ..؟
الحين يشوف قدامه بنت مكسوورة و شكلها اكبر من سنها 20 سنة ,,,,
تعب منها اخوها و قالها : طيب حبيبتي اخليك الحين .. و إذا احتجتي تفضفضين او تقولين شي او احتجتي اي شي انا عيووني الثنتين لك مابقصر ان شاء الله ...
ماسمع منها رد ..... وراح من عندها لغرفته ....

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:31 PM
الحلقة 44

في اليوم الثاني ...
الساعة 2 ونص الظهر ...
ابو عبد الاله : نواااااال ( ام عبد الاله ) نواااااال وينك ي مرة ..؟؟
ام عبد الاله وصوتها جاي من المطبخ : هلا هلا بأبو عيالي ان هنا تعال ...
شم ابو عبد الاله ريحة تههبل طالعة من القدر اللي تطبخ فيه زوجته و قالها وهو يحط الاغراض اللي شراها فوق الطاولة : جبت لك الغريضات اللي طلبتيها ,,,,
قالت بحنان : ي عسى ربي يعطيك العاافية ي بعد راسي والله ..
ابو عبد الاله : تسلمين ي بنت الاجواد .. إلا انتي وش طابخة .. ريحة الاكل تهبل وانا ميت جوع ,,,
ام عبد الاله : يخسسى الجوووع والله .. طابخة كبسة دجاج من اللي يحبه قلبك .. شوي وانشب الغدا ي قلبي انت بدل ملابسك و الاكل تلقاه عالسفرة ان شاء الله ,,,
ابو عبد الاله : ي لبييييييييييه ... الا متى اخر مرة اكلنا كبسة دجاج من طباخك ..؟؟؟
ام عبد الاله : يوم انا كشتنا ف البر قبل سنة ..
فكر ابو عبد الاله و قال : طيب وش رايك هالسنة نكشت مع الحبايب والمعارف ...؟
ام عبد الله وهي تحرك الملاس ف القدر : فكرة حلوووة و اكيد معندي مانع .. اسأل عيالك فديت راسك ....
ابو عبد الاله : اجل خلاص بتفق مع عبد الاله يكلم الشباب و الشباب يكلمون اهاليهم ...
وهو خارج من المطبخ سمع صوت عبد الاله جاي من برا ومعه جميلة و يقولها : وليه طيب ماتبين ترتاحين والله اني خايف عليك وعاللي ف بطنك ... الدكتورة قالتلك وضع الجنين مايسمح
بالحركة الكثيرة وانتي تتمردين .. يعني مستغنية عن ولدنا ...؟؟
ردت بدلع : بس انت تعرفني امل فورا من المكان اذا طولت فيه ...
عبد الاله : ولو ي قلبي لازم تتحملين عشان صحة البيبي . ابيه ينولد حبيبتي وهو بخير تكفين عشاني ..
قطع كلامهم صوت ابو عبد الاله وهو يقول : ها ي عيالي بشروني وش صار ..؟؟
عبد الاله : ي هلا يبة و حب راسه و قال : ابد يبة بس انها الدكتورة كشفت على جميلة وقالت وضع الجنين ف بطنها مو مستقر و لازم الرااحة التامة لمدة 4 شهور لين
يثبت الحمل ... ووصفتلها مثبتات وادوية شوي و بروح اجيبهم من الصيدلية ...
ابو عبد الاله : بنيتي ي جميلة اسمعي كلام زوجك و كلام الدككتورة عشان صحة الولد .. نبي نشوف حفيدنا يراكض في البيت و يلعوزنا و يفقع لنا كبودنا ..
جميلة : ههههههههههههههههههه ... ان شاء الله ي عمي ...
عبد الاله : طيب يالا عشان اساعدك وانتي ترقين الدرج لا تطيحين ولا يصير فيك شي ...
جميلة : ويه لا عاد اقدر ارقى الدرج بدون مساعدة عاد مو لهالدرجة
عبد الاله وهو يناظر ابوه : سمعت يبة سمعت ... حتى ماتبيني اساعدها وهي ترقى الدرج ...
ابو عبد الاله : من حقه ي بنيتي يخاف عليس لانس في وضع حساس ولازم يكون جنبس ويعينس .. اسمعي كلامه وانا عمك ي بنيتي ...
ناظرت ف عبد الاله وقالت : شوف وش بسوي ....
و طاااارت للدرج بكللل رشاااقة و و عبد الاله تروووووووع و صارخ : لاااااااا ي المجنوووووووونة مووو كذااا ..
ولحقها فوورا ...
ابو عبد الاله منصدم و يضحكك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
يوم وصل عبد الاله لغرفته فتحها ولقى جميلة طايحة بالارض بطريقة اررعبته .. قفل باب الغرفة وتوجهلها زي المجنون
و هو يصاارخ : جميلااااا .. جميييلااااااااااا وش فيييييييييك ...؟؟
وهي ماترد ابد ... رفعها وهو يتنفس بقوة عن االارض وشالها وتوجه صوب السرير عشان يصحيها و يوم طالع وهو يحطها
شاف عيونها تناظر فيه وتبتسسم له بقوة ....
عرررف فورا انها حطته في مقلب عنيف . وقال وهو معصب شوي : جميلة ليه كذا تخوفيني عليكي ..؟؟ يعني عاجبك كذا تلعبين ب أعصابي .. شوي واموت من خووفي ...
لمست وجهه بحنان كبير وقالت : بسسسم الله عليك اسسسفة ي عيوني كنت امززح معك وربي ماقصدت اخوفك ...
قرب منها و باسها على جبهتها برحمة و قالها : حبيبتي انتي مابي اي شي يضرررك ابيك ترتاحين لين ينولد حسين بالسلامة وتقومين لي انتي بالسلامة ان شاء الله .
وشاف عيونها العسلية و باسهم عين عين و بهمس قالها : اتمنى تجيبين بنوتة ملااااااك تششبه لامها القمر ...
ابتسمت وقالت هي بعد بهمس : لا ابيه ولد مثل ابوه في كل شي مميززز ...
ابتسم وهمس لها مرة ثانية : احبك ..
ردت : اعشقكك .....
قام من جنبها و قال : انا الحين بروح اجيب الأدوية من الصيدليه .. ابيك ترتاحين ومابي شقاوة مفهوم ...؟
ضحكت وقالت : من عيوني ...
باس خشمها و قال يالا شوي وراجع لك ..
سمع ابوه صوت خطواته و نادى عليه : عبد الاله ...
عبد الاله وهو يتوجه صوبه : هلا يبة ...
ابوه .. اسمعني ي بوك .. انا كلمت امك بخصوص موضوع اننا نجتمع كلنا حنا والمعارف بالبر .. كشتة مثل السنة اللي راحت ...
عبد الاله .. حلوو يبة ...
ابوه : اللي ابيه منك ي ولدي انك تكلم الشباب يتفقون مع اهاليهم على نهاية الاسبوع ...
عبد الاله وهو يأشر على خشمه : على هالخشم يبة تامرني امر ..
ابوه يبتسم له : الله يرضى عليككم ي بوك ...
عبد الاله و هو يبوس راسه : ويطوول لنا ف عمرك ي يبة .....

انفتح باب الشقة عن اخره ودخلوا 3 بنقاليين و كل بنقالي شايل شنطة من اللي مقاسها مرة كبير ومليانة ...
اغلبها اغراض نجود ..
دخل مسفر و زوجته الشقة و عطا البنقاليين حساابهم ... وراحوا ..
قال لنجود وهو يرحب فيها : اهلا وسهلا فيك بمملكتك ي الاميرة ... تفضلي ...
فكت نجود الغطا عن وجهها وقعدت تطااااااالع ... الششقة روووعة وديكورها انيق وهادي بطراز امريكي ...
شافت لون الجدران لونها وردي على تعتيق عودي مخملي ...
والاثاث جاي بشكل فخم جدا وهاااديء
عيونها تلف حوول المكان منبهههههرة ومو مصددقة ...
وكل شوي تقول وااااااااااااو ...
شافت كل الغرف الواسعة والكشخة بطراز امريكي و رااائع وخوقاقي ...
خقت على شكل المطبخ اللي الوانه مميزة جدا بدرجات الوان جدران البيت ...
نجود بفرحة مو سايعتها : مسسفر انا مو مصدددقة احس اني ف حلم .. ماتوقعت البيت يكون بهالشكككل الراااااااائع ...
مسسفر : ي لبى قلبك تستااهلين ي بعد كل هالكون ... يالا عاد اترسي البيت عيااال خليهم يقربعونه لك ...
ضحكت وهي تناظر المطبخ .. و قالت : ان شاء الله ي قلبي ربك كريم ...
و بعدين تذكرت اغراضها ف الشنط و تحمست وقالت : وين غرفة النوم ؟؟
مسفر يأشر : هذي هي هناك ...
قالت : يااالا نرتب اغراضي واغراضك متحممسة مرة ...
مسفر : اي اغراضي ماعندي غير كم ثوب وانتي الشنط كلها لك ...
ضحكت وقالت : ههههههههههه ... افهم انك يعني ماراح تساعدني ؟؟
قال متفششل : افاا عليك شلون اترك زوجتي الحلوة تحوس بين اغراضها ومحد يساعدها .. اكيد بساعدك .. يالا ترتيب اغراض تايم ..

بعد يومين ...
عند الدكتورة ...
اروى : ها دكتورة بشريني بنتيجة الفحص ...؟
الدكتورة : مبروووك ي ست اروى انتي حامل ب توأم ...
اروى وهي تفتح عيننها من المفاجأة : توأم ....؟؟؟
الدكتورة وهي مبتسمة و توقع على الاوراق : ايوة حبيبتي توأم .. انا عارفة انك مش مسدأة ...
اروى وهي مازالت فاهية وتطالع الطبيبة : ايه والله اني مو مسدأة ...
الدكتورة : شوفي حبيبتي انا حكتبلك على ادوية لازم تنتزمي ( تنتظمي ) عليها و تعاليلي الشهر اللي جاي بنفس اليوم ده علشان نتطمن عليكي ...
اروى وهي تاخذ الروشتةة ... ان شاء الله ..
طلعت من عند الدكتورة و شافت فارس جالس برا ينتظر و ماسك الجوال يقلب فيه ..
شافها طالعة من غرفة الكشف و بيدها الورقة و علامات الاستفهام في نواحي متفرفة امامها ..
سألها وهو يوقف ويحط الجوال ف جيبه : ها بشري .. وش قالتلك الدكتورة ؟
ناظرت فيه اروى بعيونها الواسعة : الدكتورة تقول انا حامل بتوأم .. ماني مصدقة الل سمعته ...
فتح عيونه والابتسامة ترتسم ف ملامحه الحلوة : صددددق ... قولي والله ؟
اروى : والله العظيم ..
حس فارس بفرررحة كبيرة تغمره و مو عارف شلون يعبر عنها .
ابتسمت وهي تقول : بيصير عندنا توأم ي فارس ... بولدهم باسرععع وقت .. ابشوووفهم .. متى بس متى ...
فارس وهو مستانس و يناظرها : قريب ي قلبي قريب ... قولي ان شاء الله
وهي ميتة فرح : ان شاء لله ي رب اللهم قر عيوني بششوووفتهم ...
فارس وهو يمسك يده عشان يروحون : اللهم آمين ي رب ...

في ناحية ثانية ..
سمع متعب في عيادته الصغيرة صوت جواله يدق ..
وشاف المتصل وابتسسسم بقوة ورد : ياااااااااهلا والله بقمر مصر كلها ...
نيرمين مستانسة : ازيك حبيبي ؟؟
متعب : انا بخير ي قلبي انتي شلونك وشلون حمادةة و عمتي ؟
نيرمين : كلهم كويسين الحمدلله بيسلموا عليك ...
متعب مستانس : الله يسسلمك بعد حيي والله ..
نيرمين : انتا فين دلوأتي ؟؟؟
متعب : انا في عيادتي بعد شوي بيدخل عندي مريض ..
نيرمين : أها ... كونت عايزة اسألك لمار فين .. اصلي بدق عليها مبتردش ...
متعب : مشغولة حبيبتي تقضي لزواجها ...
نيرمين : اها كويس .. ربنا يوفقها ,,,
متعب : وياك ي روحي .. قوليلي حبيبتي تحتاجين شي اجيبه لك .. عمتى تبي شي ؟؟
نيرمين : ي حبييبي انتا موش عايزة حاقة و لو عايزة كونت هقولك ..
متعب : فديييييييييتك ...
استحت نيرمين وماردت بسرعة وعرف ان الخجل اعتراها ..
تذكرت و سألته : دينا .. ازيها ؟
رد بصوت مهموم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... هالبنت معيشتني في حيرةة .. مدري وش علتها ... منقلب حالها 180 درجة مو مثل قبل .. لو تشوفين
شكلها بتبكين عليها .. وجهها راح منه اللحم و العظم طلع وعيونها تعبانة مرة ومعد تهتم في اناقتها مثل قبل ... حاولت اعرف منها وش فيها مارضت تفيدني
ولا انا اقدر اساعدها ...
نيرمين تفكر : طيب ليه ما تعرضوها على شيخ يقرا عليها .. ممكن يكون فيها سحر ولا حاقة يعني ؟؟
متعب : مظنيت ان اللي فيها سحر .. اللي فيها عامل نفسي وراه إن ....
نيرمين : طيب انتا مستني إيه متاخدها لدكتور ... اللي زيها بينتحروا ... موش انتا بتئول اللي فيها عامل نفسي .. انا متأكدة انك لو ملحئتهاش
حتسوي مصيبة كبيرة بنفسها ... مبتقراش قصص المرضا النفسسسين نهايتهم ايه ...؟؟؟
فكر وقال : والله شكلي باخذها لدكتور مع انها راح ترفض بقوة .. تقول ان مافيها شي .. لكن انا باخذها بأقرب وقت .. حالها زايد للأسواأ ....
سكتت نيرمين وماردت ..
متعب : اقول ماعلينا .. عطيني اكلم عمتي اشتقت لسوالفها و مزحها ..
نيرمين : هههههههههههههههه .. حاضر حندهالك (( حناديها ))


بعيد عن العيادة في بيت فهد :
فهد : يالا حبيبتي تراني بموت من جوووعي ... ماصدقت تطبخين لنا شي من يدينك بدال اكل النوادي اللي يغث القلب الله يديم النعمة ..
مرام : ههههههههههههههههههههههههههه ... وش فيك حبيبي ... الحين بحطلك الاكل بس انت اجلس عالطاولة و انا بملي الصحون ...
فهد : ي قلبي اتركيني اساااعدك متحمس اشووفك تشتغلين بالمطبخ وتطبخين مثل السنعات ...
مرام مستغربة وهي تملي الصحن : وي .. و مين قالك اني مب سنعة .. تراني اعرف اطبخ الحمدلله .. بس ان الجامعة
هي اللي خذت كل وقتي ....
فهد وهو يضحك : ي لبى قلبك على الطبخة احس اني بخلص القدر من هالريحة الطيبة ..
مرام مستحية : ي جعله منازيل العافيةة على قلبك عيوني ..
فهد : فديييييتك امين ي رب ...
حط الصحن عنها على الطاولة و طلع الملاعق من الدرج وهو يقولها : وربي من زماااااااااااان ماكلت طبخ بيت من يوم اني ادرس في الكلية ...
قالت : وعمتك ما كانت تطبخ لك ..؟
رد : إلا كنت اكل من يدها لكنها عشان تعاني من الزهايمر كانت شوي تخبصصصصص ... ف اضطر اني اكل من براا ..
مرام حزينة : حياتي الله يكون في عونها .. والحين تاكل اكل النوادي .. احسسسن لك صحي و يناسبك ..
قالها .. : والله ي اني مليت بس وش اسوي ...
مرام : وش حااادك طيب تقدر تترك النادي
فهد : ماقدر حبيبتي مهنتي تتطلب مني اني امارس الرياضة عشان اقدر اقبض عالمجرمين حتى لو كان مصارع ...
مرام : فديت المصارع حقي .. بس اخاف المصارع حقي يعطيني بكس يطيرني من الشباك ..
فهد فتح عيونه مستغرب و قال : آآآفــــــــــــااااااااااااااااا .... وقرب منها ومسك خصرها و قال : وتتوقعين حبيبك يسويها ...؟؟
حطت يدينها على كتوفه و قالت : ادري مايسويها فديت عنونه ... تدري ليش ..؟
حط خشمه بخشمها وقال : وليش ؟؟
ردت : لأنه يمووووت فيني ...
باس خشمها وجبهتها وقال : مو يموت فيك بس إلا عاااشقك للجنون ...
وسط هالجو الرومنسي تفرقوا عن بعض بعد ماسمعوا صوت الجوال يدق وانقهر مررررررة وقال : مين اللي بيدق عليك في هالوقت ..
استغربت و قالت : مدري .. خذت الجوال و شافت المتصل ياسمين .. قالت : هذي اختي ..
مرام : الوو ..
ياسمين : هلا مرام كيفك حبيبي شخبارك
مرام بخير عيوني انتي بشريني عنك وعن امي و وابوي ورايد و مسفر وزوجته .
ياسمين : كلللهم بخير الحمدلله .. بسرعة حبيبتي بغيت أسألك .. عندك رقم الحرمة اللي فصلت لك فستان الملكة ...؟
مرام : إيه حبيبتي عندي الرقم ادزه لك برسالة نصيةة .. بس ليش وش صاير ..؟؟
ياسمين : ام ياسر قالتلي ان ولدها مستعجل ويبينا نملك بأسرع وقت يعني تعطيني الرقم وانا فورا بتصل عليها واتفق معها ...
مرام : وي وي وليش ممستعجل ... مو اتفااقكم ملكتكم تتم بعد ماتخلصي امتحاناتك ...؟
ياسمين : بيسااافر .. عنده شغل ...
مرام : وش هالشغل ..؟؟
ياسمين : مدري ...
سكتت و قالت : خلاص اتركك الحين ما اعطلك .....
مرام : لا ابد حبيبتي ... فديت اتصالك .. تكفين سلمي على امي و على الجميع عندك ..
ياسمين : إن شااء الله ... يالا مع السلامةة ... ارسلي الرقم لاتنسين انتظرك


على نهاية الاسبوع .....

بيت ابو عبد الاله و بيت ابو فارس و بيت ابو مسفر و بيت ابو متعب و بيت ام نيرمين كلهم الحين مكشتين في البر ..
( ابو عبد الاله _ عبد الاله _ مشعل )
(ابو فارس _ فارس _ فراس )
( ابو متعب _ متعب _ )
(ابو مسفر _ مسفر _ رايد _ )
(محمد اخو نيرمين الاصغر _ )
(فهد زوج مرام )
الرياجيل هذول في مخيم لحال ..
الحريم
( أم عبد الاله _ اروى _روان _ جميلة )
( أم مسفر _ مرام _ ياسمين )
( أم متعب _ لمار _ دينا )
( ام فارس _ نجود _ خلود )
( ام محمد _ نيرمين ) ه
الحريم طبعا في مخيم لحال ...
الحين الحريم قاعدين يتعاونون على تنظيف الدجاج و تقطيعه والبنات اللي مشغولة بتقطيع الخضار
واللي تغسل الصحون واللي تسخن موية واللي تحضر القهوة ....
جميلة جالسة تقطع ف الخضار بإحتراف و ام عبد الاله تبيها تترك الشغل عشان ترتاح وهي رافضة .. سمعت صوت جوالها من شنطتها يددق ..
تركت التقطيع و قامت عشان ترد ...
شافت دينا وهي تنخزها بنظرات كلها سهام حاادة و تروعت منها وسوت نفسها مو مهتمة و مسكت جوالها وراحت على جنب وشافت المتصل : حب حياتي
ردت بحب كبير : ي لبيييه ...
عبد الاله : ي لبى القمر حقي ي نااااااس .. وحشتيني ي اميرتي ..
جميلة : ي روحي انت اللي وحششتني ... احس اني اتوحم على ريحتك ..
عبد الاله بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه ....
جميلة مستحية : هو شفييييك وش سبب الضحكة ..؟؟؟
عبد الاله : تبيني اجيك الحين تشمين ريحتي ..؟؟ ريحتي خشب محترق ,,,
جميلة : عسسسل على قلبي ..
عبد الاله : فديت قمري ي ناسس .. قوليلي وش تسوين الحين ..؟
جميلة : ابد جالسة اقطع الخضاار ..
عبدالاله متنرفز : جميلة !!! وش اتفقنا وحنا ف البيت ...؟؟ مو اتفقنا انك تتمين جالسسسة ماتتحركين ..؟ عشان البي بي ؟؟؟
جميلة متفشلة : طيب ي قلبي مايجووز اترك الحريم يشتغلن وانا جالسة لاشغل ولا مشغلة مو عدلة بحقي بيتكلمون عني من وراي ...؟؟ا
عبد الاله : خليهم يتكلمون .. انا ابيهم يتكلمون ... بس مااايقدرون يقربون صوبك و يهاوشونك دام راسي يشم الهوا ...
جميلة : ي فديت راسك وكلك ... الله لا يحرمني منك ..
عبد الاله بحنان كبير : ولامنك ي بعد روحي ... حبيبتي عشاني عشاااااااااااااني ... اتركي كل شي وارتااااحي .. انا بوصي امي عليك .. تكفييين سمعيني ... مو انتي تحبيني ...؟؟
ردت بهمس و صوت خلاه يذووب : احــــــــــــــــــــــبك ....
رد وهوو يصارخ بصوت عالي و بعيد عن الرياجيل عشان ياخذ راحته : يــــــــاناااااااااااااااااااااااااااس .. اشقق هدووومي ... اعلق نفسسي عالشجججرة !!! ارمي نفسي من سسطح بيتنا ,.. اروووووووووووح
وطططططططي لعيووووونككككك .. اموووووووووووووووووووووت فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك .....
جميلة ووجهها كنه طماط : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه ... ي رووووووووحي عنككك بسسم الله عليكك ..
اخذ عبد الاله نفسس عميييق و قالها بصوت واطي ومستسلم : احبك جمولتي ..
ردت : اغليك ي غلاي ..
عبد الاله : يالا حبي .. اقفلي الخط الحين و روحي تمددي وارتاااحي .. انتي والبيبي امانة برقبتي ولازززم حافظ عليكم ... قبل لاتقفلين عطيني امي ...
ردت : ابششر ي الغلا ...
مشت صوب عمتها : عمتي عبد الاله يبيك عالخط ...
نفضت يدها و مسكت الجوال : هلا يمة ............ بخير الحمدلله وانت شخبارك .................. ايه .................................. ... ابشر حبيبي الحين اكلمها ............... خلاص ولا يهمك بعيوني جميلة .......... مع السلاامة ..
عطتها الجوال و قالت : وش قلتلك حبيبتي .. لازم ترتاحين هذا هو زوجك وصاني عليك ... روحي ي بنتي وارتاحي وكل الشغل كلنا بنسوويه ..
جميلة : ان شااء الله عمتي .. ابتسمت و راحت تمددت على الفراش اللي جهزته لها ام عبد الاله .. وهي تتحاااشى انظار دينا المرررعبة وتدعي بداخلها : ي ربي ستركك والله مو مرتاحة لنظرااتها ....
دينا وهي تناظرها و تقول بداخلها بكل حححقد : الليله ... يا انا .. ي انتي ف هالدنيا ي اللي خذيتي مني اغلى انسان ..... و بتشووفين ...
جا مشعل عشان ياخذ صيينية الدجاج بعد ماتبلوها الحريم ... مسكها فهد و قال له : يعطيك العاااافيةة ي بطل ...
مشعل : الله يعافيك ... طالع لفهد وقال : ودي اصير مثلك لمن اكبر .. ابي اصير ضابط ..
فهد : وانا بفتخر فيك اكيدددد ... ومسح على شعره ..
قرب مسفر و قال : ها ي بو الشباب جاهز الدجاج ...
فهد : ايه جاهز .. يالا وين عدة الشوي ...
مسفر : يالا هناك تعاال ..
رايد و فراس مشغولين بصب القهوة للشياب اللي يسولفون عن ايام شبابهم ..
رايد بهمس لفراس : معقول ف يوم نسولف عن انفسنا لعيالنا ... والله فشلة هههههههه
فراس : ايه حنا راعين حركات الامريكيين ههههههههههههههههههه ...
ابو فارس : وش فيك تضحك هههه ...
فراس : لا يبة مافيني شي ...
رايد ماسك الضحكة و هو يصب القهوة .. سمع صوت ابو عبد الاله يقول : ايه يضحكون على سوالفنا مثل ماكنا نضحك ع سوالف شيابنا الله يرحمهم ..
كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
جا وقت العصر ...
الشباب و الرياجيل يصلون ...
والحريم يشربون الشاي و يسولفون ..
استغربوا بعض الحريم من شكل دينا المرعب و الهدوووووء حقها ..
ام عبد الاله : دينا بنتي .. وش فيك سااكتة ليه ماتسولفين معنا ..
دينا بدون نفس ومن خشمها : تعبانة خالتي ..
ام مسفر : طيب يبنتي روحي للطبيب ...
ام متعب : تعبنا وحنا نكلمها .. رافضة ماتبي تقول .. مافيها شي ...
ام نيرمين : لا واللهي دي باين عليها مقهدة اوي ..
دينا ناظرت ف ام نيرمين بحقد و قالتلها : ممكن ماتحشرين نفسك ف امور ماتخصك ..؟؟
تفاجأت ام نيرمين بردها و قالت بأدب : انا اسفة حأك عليا ...
ام متعب مصدوومة : آآآه ي قليلة الادب ي اللي ماتستحين على وجهك ... يالا قومي اعتذري لها و حبي ع راسها ..
كلهمممممم الحين يطالعون دينا اللي تطالع في يدها و اظافرها ماهمها كلام امها ...
ام متعب سمعت صوت الامهات يقولون لبعض : والله لو هي بنتي قصيت لسانها .. واللي تقول : قلة ادب .. بنات اخر زمن
وكلام يهزز البدن هز ..
ام متعب متفشلة و عشان تبعد عن نفسها الكلام قالت لبنتها دينا بصوت عالي : بتقومين تعتذرين لها ولا شلووون ..
دينا ساكتة ماردت و ام نيرمين : خلاص ي ام متعب عشاني .. متزعليش منها ... هي تعبانة واللي فيها مكفيها ..
دينا تطالع بعيون حمرا و حاقدة : لاااااا ي شيخ سوي فيها المسكينة المغلوب على امرها .. كسرتي خاطرهم والله ..
نيرمين بصراخ : إحترمي نفسك ي بت انتي .. احسن واللهي العظيم لاتشوفي مني حاقة متتوقعيهاش
_ البنات والحريم يطالعون _
دينا : ي عيون امك انتي وش بتسوين مثلا ... بتظربيني ..؟؟ يالا .. يالا تعالي اضربيني عشان اكسر لك يدك ..
نيرمين بصراخ عنيف : ألله ... انتي محدش لامك ولا حد قادر عليكي .. واللهي لو مالمتيش نفسك انا حلمك و دلوأتي ..
و قااامت بتضرب دينا إلا امها تمسكها و تبعدها وهي تبكي : خلااااص ي بنتي خلااااص مش مستاااهلة الخنااقة دي .. واللهي مش مستااهلة ... خلاااااص انا مسمحااها ..
_ ام متعب نفذ صبرها _ وهي تشووف قلة ادب بنتها ...
لمار : الظاهر هذي محد بيسكتها إلا متعب !!!
دينا تطالع لمار بحقد : كلي تبن انتي ومتعب معاك ..
نيرمين : ي مااااااااااااااااما ابعدي من قداااامي احسن احرق المخيم باللي فيه .. موش ساامعااها بتقوول إيه ...
لمار منصدمة و البنات مو مصدقييين اللي صااير ....
وسط هالمهاوشة دقت لمار على متعب و قالتله تعععال بسسررعة دينا غلطت علينا انا وام نيرمين ونيرمين ...
متعب مو مصددددقق ترك الرياجيل وقام من مكاانه صوب مخيم الحريم ..
لمار : تغطوا ي بنات متعب جاي .. قاموا تغطوا ..
دينا ماسمعت وش قالت لمار لانها تتهاوش مع نيرمين : والله لا انتي ولا امك ولا مصر كلها تخوفوني ... بإشااارة مني انا اقدر اطيركم لمكانكم الاصلي !
نيرمين قدرت تبعد امها وقربت من دينا وهي مععصصصبة حدها و تقول : بصي ي بت انتي انا سكت لك كتتتتتتتتيييير .. والمرة دي مش حعديهااااالك ابدااا ...
وقفت دينا وجها لوجه صووب نيرمين بكل شموخ رغم شكلها التعبان وقالت بسخرية واستحقاار : مو انتي ولا اشكااااااااااااااااالك اللي يهددني تفهمين ..
و بككككل قوووتها دفتها طيرتها عالارض و انضربت براسها إلا كككككككككككف يجي على وجه دينا يطيرها هي بعد و يرميها ف الزاوية ..
كانوا البنات عارفين ان متعب دخل وسطهم بس اللي ما شافهم نيرمين وام متعب و دينا ..
مسك دينا من شعرها و هو يقول : شلوون تتجرأين وتمدين يدك على زوجتي هااااااااااااااااااااااااااا .. شلوووووووووووون ...
و طااح فيها ضرررب عنيف جداا لين نزل الدم من خشمها و فمها ...
ام متعب ماسكته و تبعده وتقوله وهي تبكي خلاص ي وليدي اتركها علي لاتمووت ...
متعب مرتفع صووته بقوه : اتركيييييييييييييييييييني اطلع حرتي فيها هالخاايسة .. محد مهجدها وولا لامها ... انا اللي بربيك و اعرف وش هو شغلي معععااك ..
تمدين يدك هذي على حرمتي وتطولين لساانك على عمتي بدون ما تحطين ببالك ان امي اللي بيجيلها الكلااام ....
جرها من شعرها و قالها : امشي معي .. قوووومي معي ...
قامت و هي سااااااااكتة و صلبة ولا حرف تكلمت و رمت نظرها على جميلة اللي كانت مراااااقبة الوضع وميتةة رعب و تبكي .. خافت اكثر لمن شافت نظرات التحدي والتهديد ناحيتها ..

الرسامة شجن
19-08-2014, 04:33 PM
الحلقة ال 45 ... و الأخيرة ....
فتح متعب سيارته الجيب و حذف دينا داخلها و قال بصوت عالي : بتمين هنا لين نرجع البيت .. لمن نرجع البيت بوديك للمستشفى ي الحقيرة ..
انصدمت دينا من سالفة المستشفى و ماعرفت وش تسوي او كيف تطلع نفسها من هالموضوع .. لكنها تمت صاامدة ولا حرف تكلمت وتنخز متعب بنظرات الحقد ..
قالها بصراخ : لاتطالعيني كذا .. راح اعرف وش علتك وش المرض اللي فيك بالمستشفى بخليهم يسوون لك فحص وكل شي .
و أنا اللي بعالجك تسمعين ...
حذف باب السيارة بقوة و قفلها بالمفتاح ... و راح
حاولت دينا انها تفتح الباب ماقدرت تبي تنحااش ماتبي تتم ببيت اهلها ...
رجع متعب للمخيم و لقى الرياجيل واقفين قدام مخيمهم و يتساءلون وش صار ..
قرب من مخيم الحريم و نادى : يمـــا .... يمــــا ..
تغطت ام متعب و طلعتله : هلا يمة ... ها بشرني وش سويت ؟؟
متعب : حبستها بالسيارة ... مابي مشاااكل بسببها .. زوجتي يمة مهيب ممسحة عند عمتي دينا <<قالها بتريقة
ام متعب وهي ماتدري وش تقول : خلاص ي ولدي اللي تشوفه .. انا اعتذرت من ام نيرمين و من نيرمين والله متفشششلة حيل من اللي صااار ..
قالها وهو يبوس راسها : يمة انتي مالك ذنب .. هذي طبيعتها وهذي تركيبة عقليتها محد يقدر يغيرها .. سكت و قال : يمة ممكن اكلم نيرمين ؟
امه : الحين اناديها لك ..


عبد الاله دق على جميلة وجميلة ردت وهي متووووترة : هلا حبيبي ...
عبد الاله : جميلة وينك ...؟
جميلة : منسدحة
عبد الاله : وش اللي صااار ... ليه المهاووشة هذي ..؟
جميلة قالتله كل شي ...
عبد الاله يحذرها : حبيبتي انتبهي على نفسسسك اوكي .. كلها اليوم و بكرة و نرجع بيتنا .. لو حسيتي انها بتأذيك فوووورا صااارخي ناديني اوكي ... هذي وحدة مجنونة الله لا يبلانا ..
جميلة وهي تدمع : عبد الإله انا خااايفةةة .. احساسي يقولي ان في شي مو طيب بيصيير ...
عبد الاله .. : جمولتي لاتخافين انا ظهرك بعد الله ... انتي تمي لاصقة ف امي واروى و البنات لاتبعدين عنهم اوك ... خلاص .. و دام انه متعب حبسها ف السيارة فمافي خووف عليكي ...
جميلة ... إن شااء الله ...
عبد الاله : تقدرين تطلعين لي برا ابي اشوفك اشتقت لك ...
جميلة : إيه اقدر بسس خل الجو يهدا شوي و اجيك ...
عبد الاله .. اوك خلي جوالك معك ف يدك لمن تطلعين علميني ..
جميلة : إن شااء الله حبيبي ...
عبد الاله : اهدي حبيبتي و سمي بالرحمن و لاتخافين منها ..
جميلة : ابشر ي قلبي ماراح اخااف ...


هدي الجو بعد التوتر الشديد اللي صااار ...
متعب اعتذر من نيرمين عااللي سوته اخته فيها و ما راح من المخيم حق الحريم إلا وهي تبتسسم و باس راس امها واعتذر لها ...
دينا الحين محبووسة ف السيارة و تبي تطلع ومو عارفة شلوون و اعصاابها ما تتحمل الحبسة الاليمة هذي .....
ف الليل الجو حلووو و باارد و القمر مكتمل و الهدوء طاغي عالمكان الرياجيل يتابعون كورة عاالتلفزيون
والشباب يلعبون اونو
الحريم مازالوا جلسة سوالف والبنات مشاركينهم وفاطسين ضحك ..
متعب شاف مسدس ف جيب فهد وهو يلعب معهم بالاونو و سأله .. معك مسددسس صصصصح ...؟؟
فهد : ايه ي خلفهم نسيت اتركه بالسيارة ...
عبد الاله : لو نجيب عدة القنص كنا احتفلنا بالمقناص ...
فهد : مرة وحدة شاركت بالقنص وبعدها مافضيت ..
مسفر وهو يحط ورقة : اجل شرايكم اروح اجيب عدة المقناص بكرة ..؟
متعب : اكيد .. والله ي اني مشتاااق للمقناص ...
تذكر دينا و قال : ايه نسيت بودي اكل حق اختي ...
فهد طلع المسدس من جيبه و قال لمتعب وهو يمده : اجل خذ خلي هذا معك ف السيارة و بكرة انا اخذه منك مافيني اقوم للسيارة .. احس اني عصمان ..
كلهم فهموا قصده : هههههههههههههههههههههههههههههه ...
عبد الاله ... اجل سوداني هااا .. ناقصك العمامة والنظارات وتصير فطنة حق طاش ماطاش ...
كلهم : هههههههههههههههههههههههههه ...
اخذ متعب المسدس و حطه بجيبه و راح لامه وقال : يمة حطيلي اكل في الصينية مع عصير و موية خليني اوديه لهذي الزفتة تتعشى ,,,
امه : ان شاء الله ي ولدي اصبر شوي .
بعد لحظات طلعت من مخيم الحريم وعطته الاكل و قالت : والله بيني و بينك حبستها ذي افضل فششلتني حسبي الله على عدوينها ..
متعب : عوافي يمة عوافي .. ماحصل إلا كل خير ... انا بوديها مستشفى يككشفون حالتها هذي اللي محد يتحملها .. او اني احبسها او اقص لسانها ....
ام متعب : الله يسهل الاحوال ان شاء الله ...
راح متعب صوب السيارة و طلع المفاتيح .. سمعت دينا صوت الباب ينفتح و فتحت عيونها ... و خذت لها نظرة و طلع متعب ..
متعب : قومي ...
ماردت .........
صارخ : بنت اكلمك .. قلتلك قووومي ...
عدلت جلستها ... لكنها ماردت ولا طالعت ..
حط الاكل جنبها و قالها : خذي اطفحي .. فشلتينا الله يسود وجهك ...
كبر الحقد بدااخلها ... و صارت تتنفس بقوة .. و قالت كلمة وحدة : ماني مسامحتكم ...
متعب بسخرية : نعم .. شقلتي .. عيدي ..
عادت العبارة : ماااااني ... مسامحتكم ... و طالعت ف اخوها نظرات هو نفسه ماتطمن لها ..
دقق بنظراته وحط يده ف دقنه و سندها على ركبته و قال متعجب : و اذا مو مسامحتنا يعني وش بتسوي ...؟؟ بتحرقين علينا المخيم مثلا ..؟؟
ماردت و تمت تطالع قدامها ..
متعب ببرود : اقول لايكثر بس ... كلي هذا .. و بكرة تجهزين نفسسك عشان اوديك مستشفى تتعالجين .. وكثر كلام مابي تفهمين ...
و تراجع ورا و ططططططططرااااااااااااخ باب السيارة و قفلها بالمفتاح ...
و راح عند باب السيارة الامامية و فتحها ...
دينا تراقب ...
فتح الدرج و دخل المسدس ... لمععت عيون دينا وجاتها فكررررررة تخليها تتخلص من كل اللي تكرههم ....
لكنها انقهرت لمن شافته قفل الدرج بالمفتاح .. لكن ماعليه ....
سمعته يقولها : كلي اللي قدامك .. ابرجع و بحصلك مخلصته ...
تراجع و قفل الباب بالمفتاح ... وراح ...
تطمنت انه ابتعد عن السيارة ...
صعدت للكرسي الامامي و جلست تطالع بالدرج وتفكر ف طريقة تفتحه ....
حطت يدها على شعرها ... و طلعت دبوس كبير و فتحته عن اخره .. قامت طلعت دبوس شعر ثاني ... و فتحته عن اخره ..
و دخلت راس الدبوس بمدخل المفتاح من فوق ... و الدبوس الثاني تحت ... و تمت تحااااووول وتحااول ......
و قدرت اخيرا تفتح الدرج بعد محاولة شاااااقة ... مسكت الدرج وفتحته و طلعت المسدس ... مرععب منظره و كبير ..
مسكته و تمت تتأمل فيه .. لاول مرة حسسسست بإرتياااح شديد بعد ما اصابعها لمسته ....
رجعته مكانه و قفلت الدرج وهي ترسسسم ابتساامة كلها شر و حقد و غضضضضضضبببب من كل شي ...
رجعت مكانها ورا و مسكت الموية وشربت منها اخخخخخخر قطرة ........

في اليوم الثاني بالصباح الساعة 9 ....
قامت دينا بسسسرعة البرق وخذت المسدس وخبته فورا ف جيب الجينز اللي هي لابسسته ...
و تمت تنتظر متعب يجي عشان يفتح لها الباب بتروح الحمام ( اعزكم الله )
كلهم صحوا و الجو راااايق و صحوو الهوا البارد خلاهم يقررون انهم يتمون هاليوم بعد ...
كل واحد من امراء الحب دقوا وتطمنوا على حبايبهم ... و الوضع اممممن و مستقر بعيد عن دينا و قلة أدبها ...
جهزوا الفطووور ...
حطت ام متعب فطور ل دينا و طلبت من شغالتهم تروح تكلم متعب عشان يفتح باب السيارة ويعطونها الاكل ...
راحت الششغالة و بيدها صينية الاكل و شافها متعب وجا صوبها وقالها : جبتي الاكل ... كنت بقول لامي تحط في صينية اشوى انها تدري ..
قالتله الشغالة : هازا حق ماما دينا ...
متعب : طيب .. تعالي معي ...
راح صوب السيارة .. و فتح الباب و شاف دينا مسندة راسها عالشباك و طالع لقى العشا حقها مثل ماهو ما اكلته ..
سالها بقهر : انتي ما اكلتي هذا .. اجل ماله داعي الفطور ... و طالع عالشغالة وقالها : رجعي هذا ...
رفعت دينا راسها و قالت : ابي اروح الحمام ...
طالعها متعب و عض شفته خايف انها تسوي مصيبة ولا تنحاش ..
قالها : طيب امشي معي ..
قالت ببرود : بتدخل معي حمام الحريم ؟؟
انقهر اكثر وطالعها بقرف ... ثم قال للشغالة : روحي معها وتمي لاصصصقة فيها .. وانا هنا عند السيارة اراقبك .. حركة كذا ولا كذا لاتلومين الا نفسسك ...
انزلي ...
نزلت من السيارة والفرحة مو سايعتها .. خلااص و اخيرا بتنفذ اللي ف رااسها ...
ابتساامة شر تبتسمها الحين و تنتظر فقط اللحظةة اللي توصل فيها للحمام ..
وقف متعب عند السيارة و تم يراقبها و هي متجهة صوب الحمام .. و طالع شاف وحدة طالعة و رايحة للحمام ... ( والجميع بكرامةة )
ما اهتمم ...
و جاه اتصال من رقم ورد عليه مستانس ...


دخلت دينا الحمام و الشغالة دخلت معها ... بدا قلب دينا يضرب ضرباات عنيفة و خلاص قررت الحين انها تنهي كل شي ...
طلعت المسدس من جيبها ...
و لفت راسها .. وطالعت الشغالة .. الشغالة تيبست اطرافها و قالت بخووووف شديد : ماما هازا شنو ...؟؟؟
دينا وهي تبتسم : انتي وش شايفته ...؟؟
الشغالة ماتت خووف ماقدرت تتكلم عرفت ان دينا مخبية سلااح ...
دينا رفعت السلاح بوجه الشغالة ... و اطلقت اوول رصاصة على راس الشغااالة اللي طاااحت فورا عالارض ميتة والدم يصصب من راسها ناافوورة ..
في اثناااء اطلااق النااار هذا ... الجميييييييييييع سمع صوت اطلاق النار من الحمام و لحظة سماع الجميع للصوت جميلة فتحت باب الحمام و انصصصدمت
صدمة عنيفة وجديدة ...
دينا رفعت نظرها عن الشغالةة ودموووعها شلااااااااااااااااااال و شافت جميلة واقفة وتناظر جثة الشغالة الميتة ....
فووووورا دينا قربت من جميلة و جججرتها من شعرها و هي تضحك بهستيريا و تقوول : و اخييييرررررررررررا ..... طحتي بين يديني ومحد سمى عليككككككك ..
الحين بنهي حياتك للابد ..
جميلة دموعها تصب وورا بعض تردد برجفة وخوووف عنيف جدا :
لا لا لا لا لا لا لا لاااااااااااااااااااا ... و صاارخت بأعلااااااا صووووووووت زلزل الارض من تحت اقدام عبد الاله يوم سمعها : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآ ...
عبد الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ,,,,,,, وقاااااااام يرااكض مثل المجنوون ....
و فورااا كلللللللللللللللللللللللللللللللللللهم فززوا صووب الحمام الحريم و الرياجيييل
ضربتها دينا بالمسدس على وجهها بقوووووووة و جرت شعرها و بالجدار تضرب راسها ضرباات عنيفة لين نزل منها الدم وتقول بغضضضب وحقد قووي : اوول شي خليني اطلع حرررتي فيك .. بعدين اخلص
عليك و اقهر قلب عبد الإله مثل ماقهرتوا قلبي ...
و فجأة سمعت دينا صوت باب الحمااام يضضضرب بقوووة عنيفةة جدا جدا و صراااخ جدا قوي : دينآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآ ... افتحي الباااااب .. و الباب ينضرب
بكتف قووي جدا جدا .. وماينففتح ...
دينا مسكت جميلة اللي تبكي وتتألم و تصااارخ : عبد الالآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههه الحححححححححححححححححق علي في يدها مسسسداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس ... اقتلت الشغغغااالآآآآآآآآآ !!!!!
انصرع يوم سمع عبد الاله هالعبااارة و خلاص جاته ذييك القوة العنيفةةة .. و بضرربة وحدة قدر يكسرر البااب و يدخل و شاااف حبيبته في قبضة
دينا .. شافها شلون مذلولة و شعرها بيدها و المسدس صوب راسها ...
متعب عرف فورا انهها خذت المسدس من الدرج و فهد كان بيدخل عشان يوقف الحرب هذي ...
دينا فورا قالت لعبد الإله : انتبه تقرررب وإلا ب لحظة انهي لك حياتها برصااصة وحدة ..
عبد الاله وهو يتنفس بقوة و كله غضب و قهههر عنيف : دينا .. اتركي زوجتي الحين واقصري الشر ...
دينا وهي تبكي وتناظر عبد الاله وتقوله : لهالدرجة ... لهالدرجة تحبها ..؟؟
عبد الإله وهو متمااااااسككك عشان لا يستفزها : إيه احبها ... واموت عليها .. اتركي حرمتي الحين .. تراها حاااااامل يعني في نفس ف حشااااها ..
دينا ماهتمت و تبكي و تجر شعر جميلة بحقد وتقوله : وانا ماحسيت بمشااعري يوم اني حبيتك ..؟؟
مافكرت ان في بنت ف هالدنيا عشقتك للجنون و تفكر فيك ليل نهار ...
عبد الاله منصدم وهو يبكي : انتي ...؟؟؟؟ انتي تحبين ..؟؟ شلون صارت ذي .. وحش يحب .. شلووووووووووووون ...
قالت وهي توجه المسدس صوبه خلت جميلة تصاارخ بععنف : لآآآآآآآآآآآآآآآآ لاتذبحيينه ....
امش قدامي اطلع برا الحمام ...
تراجع عبد الاله وهو يناظر زوجته و يقولها .. جميلة .. راح انقذك .. انتي حبيبتي ماني تااااااااااركك ابد ...
جميلة تبكي ---- ... دينا تضحك بهستيريا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. حيل واثثق انك بتنقذها ...
انقهر عبد الاله وصاار يبككي مايدري شلون ينقذ حرمتة و طلعوا و شافت دينا كلللل اللي بالمخيمين واقفين و يصيحون من الخووف ....
شافتها امها اللي ولدتها و انحرررق قلبها على بنتها اللي صارت قاتلةة ...
و لماااار تناظر اختها باإحتقااار ودموعها تنزل .. متعب اللي انقهر ان خلاها تروح وماراح معها ..
فهد اللي مادرا ان سلاحه هذا سوا مصييييبة كبيرة ... قرر فهد انه هو اللي ينهي المسألة لان دينا كانت لها ساببقة في حق اختها يوم انها تسببتلها بنزيف فالمعدة ..
طلع عبد الاله و صار بالخلا مع اللي واقفين و شافوا جميلة المسكينة اللي مايدرون هل راح تعييش او تموت على يد الحقيرة دينا ..
قالت لعبد الاله قدامهم كلهم لان بعدها خلاص مهي خسرانة شي وتبكككي بهستيرياا : للاسسسف .. للأسف انا حبيتك .. هالوحش اللي تقول عليه كان في داخله قلب و داخله مشاااعر و احاسيس
حلووة ناحيتك وانت دعست على هالمشاععر و حاولت ابين لك واتصل عليك .. وانت مااترد ..
متعب صارخ : دينااااااااااااااااااااااااااا ... رجعي المسددس الحين ي المجججرمةة ..
طالعت في متعب و قالت وهي تبكي : وانت ي خوي .. تبي تعرف ليش انا كذا ... افتح اول درج من الكمودينا اللي جنب سريري ... في ورقة كاتبتها انا .. بتعرف من خلالها ليش انا مريضة ...
و جرت شعر جميلة وهي تصااااارخ : و الحين ... بصفي حساااابي مع هذي الحقيرةة _ جميلة تبكي بعنف _ و قالت لعبد الاله وهي تبكي : ودعها ... اذا انا مو لك ... غيري مو لك ...
و اوول ماحركت زناد المسدس بتطلق الناار .. إلا شي ضخم يضرب براسها من ورا ... طاحت عالارض و طااح المسدس من يدها وجميله طيراااااااااااااااان على صدر عبد الاله إللي اخذها بسسسرعةة و طااار
فيها بعيد بيطلعون من الكشتةة قبل لا يصير شي ثااني .. وتروح فيها زوجته
رمى فهد العجرة من يده و جا بياخذ المسدس .. راحت دينا اخذته مرة ثااانية بظرف ثواني ... و صااارخت عليه وهي توجه المسدس صووبه : لييييييييشششششششششششششش !!!!!!!!!!!!!!
ليش منعتني اقتتتتلهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ...
لاحظ فهد الحقد الاعمى بملامح دينا .. مراام تيبسست ركااابها و صااارختتت .. فهآآآآآآآآآد وخخخخر من قداااااامها تراها قتلت شغااالة امها !!!
جا متعب بيلمسها وجهت المسدس صوووبه وهي تقول : ابتعــــــــــــــــــــــد !!! لاتقررب
بعد هو الثاني مستسلممم ومو قادر يسوي شي دام السلاح بيدها و قاتلة الشغاالةةة ...
جلست دينا على ركااااابها وهي تبكي و ياااااااائسسة مرة ... و رفعت رااسها فوووق و هي تناظر السماا .. الحين الكل يطااالع و يراقبها ...
متعب فهم فورا وش بيصير و صاااارخ : دينا .. تعوذي من ابليس وارمي السلاااااح الحين ...
اطلقت ضحكة عاااااااااالية وهستيرية ودمووعها مغسلة وجههها وشعرها متبهدل : ههههههههههههههههههههههههههههههه..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...... هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ... و امتزجت هالضحكة ببكاااااء هيستيري اقووى ...
متعب وهو يبكي بهدوء : دينا .. اقصري الشر وتعوذي من ابليس ...
مرة ثاانية طالعت في السما ... وغمضت عيونها .. و شوي شوي .. رفعت السلاح صوب راسها ...
كلهم الحين يبكوووون بالذاات امها اللي نايمة على صدر ابو متعب وتبببكي ولماار اللي منصدمةة وتبكي بحرااارة ....
و ........ صوت اطلاق النار دوى ف الخلا .... طااحت عالارض فورا وعيونها مفتوحة و الدم ينززل بغزاااارة

شاااافوا دماغ دينا ينصب عالارض من داخل راسها ...
امها و ابوها مع بعض طاحوا عالارض ..
متعب صاااارخ : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ... دينآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!!
نجود اغمى عليها ..
اروى انهااارت ف مكانها
نيرمين بعد اغمى عليها ..
كل واحد فيهم تعرض لصدمة اللي اغمى عليه .. واللي إنهيار عصبي ...
فهد بحزززن شديد جدا طلع جواااله و دق عالدوريات يجون يباشرون الجريمة .......



.................................................. ..............................................
بعد مرور 3 سنوات ......
لمار مع ثامر ف السووق يقضون لولدهم الثاني اللي على وشك الولادة .. تزوجته وجابت ولد سموه مهند ..
و اللي بالطريق بيسمونه طارق ...
نجود و مسفر يتابعون فيلم رومنسى و بنتهم جالسة بحضنه سموها اسيل تششبه بقوة لامها كنها القمر ..
مسفر وهو يبوس بنته : ابي بنوتة ثانيةة .. ابي بيتي ينترس بنات ..
نجود : ماتبي اولاد حبيبي ؟
مسسفر : اللي من الله حياه الله بس اني ابيهم بنات و يشبهون لك ....
نجود وهي تحط راسها على صدر زوجها .. و إذا قلتلك اني حامل الحين ...
طاااااااااار مسفر من الفرح وقال : يعني بتجيبين بنوتة ثانية ...؟؟
نجود مستحية : ايه ي رووووححي ....

اروى بطنها كبير و تعبانة وهي ماشية و ماسكة عيالها التوأم ولد وبنت .. فارس سمى الولد خالد .. و اروى سمت البنت : جوري ...
قالت لفارس : تكفى خذهم و مشيهم ابي انام وربي رجولي مو قادرة تشيلني ...
باس راسها فارس وقااال على هالخشم ي قمري فديت بطنك باللي فيه ..
ضحكت وهي تعبانة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
ي رووحي انت ...




مرام مع فهد جابتله صحن كيك مع عصير عشان يااكله شوي و يكمل بقية الاوراق اللي في يده
و دخل ولدهم تركي وهو شايل السياارة وراح صوب ابووه ....
شاله ابوه و باااسه و هو يقوول : ي زين وليدي فديت ام جاابته ...
مرام : وفديت انا ابووه اللي جابه ...

ياسمين مع يااسر مساافرة برا عشان تكمل دراستها و عندهم بنووتة حلوة سموها غادة ...
متعب ف غرفته نايم و صوت نيرمين وهي تصيييح تبي توولد بنتهم الثانية
وحدة اسمها جنى و الثانية بيسمونها تالا ...
فززز من نوومه و قاله يالا يااالا الحين اوديك المستشفى

خلود انخطبت لرايد اخو مسفر ..
مشعل صار عمره 15 سنة و روان 12 ....
فراس ساافر جدة مع اصدقاءه عشان يشمون هوا ..
ابو متعب تكفل بالنفقة على اسرة الشغالة اللي كانوا 3 بنات وولد ايتام
وجابهم من الهند عشان يعيشون ف السعودية و يقدر يشوف امورهم ومتطلباتهم واكمال دراستهم ....
بطلي الرواية الثنااائي الرومنسي عبد الاله وجميلة ..
تعدت جميلة مرحلة الصدمة اللي تعرضت لها يوم شافت شغالة ام متعب تموت قدامها لان زوجها و حبيبها كان معها فكل لحظااتها الصعبة
اللي مرت فيها .. و جابت ولدهم حسين .... ومن يوووم تعرف عليها في بيتها القديم مع جدتها للحظظة انجاابها بنووتة حلووة سموها نوال على اسم ام عبد الاله ...
وماازاال الحب بينهم يكبر و يكبببر و محد يقدر يفرق بينهم ....


_تمت_


الكاتبة : شجوونة


اتمنى ان تنال الرواية ارضاءكم ومحتواها بأمراءها تسعدكم ,...

ارق التحايا مني لكم .. :139:

يارا العامرية
21-08-2014, 11:13 AM
سلمتي ي شموخ ع الرواية الجميلة ,
اشكرك وعافاك المولى ~


عذراآ ينقل للقسم المناسب " القصص والروايات " ~