منســـآب
25-02-2007, 04:26 PM
ذكر فوزان العتيبي والد (ابو كاب) المحكوم عليه بالقصاص تعزيرا في قضية التفحيط الشهيرة التي ادت الى وفاة ثلاثة شباب ان والد احد المتوفين تنازل عن قضيته فيما أصر والد الشابين الآخرين على عدم التنازل.
وعلى صعيد ذي صلة، تشهد كتابة عدل جدة اليوم الاحد توكيل والد المحكوم عليه بالقصاص للمحامي خالد ابو راشد للترافع عن ابنه المحكوم عليه بعد اجتماع ضم الطرفين مساء امس حيث تم الاتفاق على الاجراءات والخطوات اللازمة للترافع.
وقال المحامي ابو راشد لـ «عكاظ» ان هناك الكثير من الحيثيات الشرعية التي سيتم بناء الاعتراض عليها.. الا ان التساؤل الملح كيف يثبت لدى القضاة عدم وجود قصد جنائي في الحق الخاص على المدعى عليه ومع ذلك يتم الحكم بقتله تعزيراً .
وتابع المحامي ابوراشد انه سيقوم برفع تفاصيل الاعتراض لمحكمة التمييز مؤكدا ثقته الكاملة في عدالتها .
من جهته قال فواز العتيبي والد (أبوكاب) ان مرور جدة تحامل على نجله مشيرا الى انه احضر شهودا لدى اللجنة المشكلة لبحث ملف القضية قبل احالتها الى المحكمة.. الا ان اللجنة لم تستمع للشهود الا بعد شكوى تقدم للجهات المعنية.
ووصف والد (أبو كاب) الحكم الصادر في حق نجله بأنه غير مسبوق مشيرا الى ان حكم القتل وقع على اسرته كالصاعقة.. ودعا الله ان يظهر الحق من خلال قضاة التمييز ومجلس القضاء الاعلى.
وتطرق العتيبي الى التقرير الصادر من المرور حول سيارة (اللومينا) موديل (2005) التي كان يقودها الشاب «م.ق» الذي تم توقيفه بالمرور لمدة خمسة أيام ثم اطلق سراحه بكفالة.
واستغرب والد (أبو كاب) من عدم تحرك المرور لمنع نجله من التفحيط لا سيما ان احد مواقع الانترنت نشرت صورا له قبل الحادث.. وتساءل عن عدم منع المرور لابنه الذي كان يقود سيارته بسرعة 160 كيلو مترا في الساعة.
وحول لقب (أبو كاب) قال العتيبي: ان نجله فيصل كان يعمل في احد القطاعات العسكرية برتبة ملازم وكان جميع من في الحي يشاهدونه عند عودته من عمله وهو في زيه العسكري ولهذا لقبوه بـ(ابو كاب) كما ان ابنه لم يعترف في التحقيقات بممارسة التفحيط.
واكد العتيبي ان اصدقاء نجله الذين كانوا معه في السيارة هم الذين طلبوا مرافقته وتؤكد ذلك الاتصالات الهاتفية المسجلة لدى شركة الاتصالات السعودية.
وطالب العتيبي اعادة محاكمة نجله وتشكيل لجنة للاستماع الى الشهود.
من جهه أخرى ... اصيبت والدة وشقيقات المحكوم عليه فيصل العتيبي (ابو كاب) بصدمة عنيفة وحالة انهيار حادة بعد صدور حكم القتل، وقال والده ان اسرته تلقت الخبر بذهول وصدمة ادت الى نقل بعض افرادها الى المستشفى.
وعلى صعيد ذي صلة، تشهد كتابة عدل جدة اليوم الاحد توكيل والد المحكوم عليه بالقصاص للمحامي خالد ابو راشد للترافع عن ابنه المحكوم عليه بعد اجتماع ضم الطرفين مساء امس حيث تم الاتفاق على الاجراءات والخطوات اللازمة للترافع.
وقال المحامي ابو راشد لـ «عكاظ» ان هناك الكثير من الحيثيات الشرعية التي سيتم بناء الاعتراض عليها.. الا ان التساؤل الملح كيف يثبت لدى القضاة عدم وجود قصد جنائي في الحق الخاص على المدعى عليه ومع ذلك يتم الحكم بقتله تعزيراً .
وتابع المحامي ابوراشد انه سيقوم برفع تفاصيل الاعتراض لمحكمة التمييز مؤكدا ثقته الكاملة في عدالتها .
من جهته قال فواز العتيبي والد (أبوكاب) ان مرور جدة تحامل على نجله مشيرا الى انه احضر شهودا لدى اللجنة المشكلة لبحث ملف القضية قبل احالتها الى المحكمة.. الا ان اللجنة لم تستمع للشهود الا بعد شكوى تقدم للجهات المعنية.
ووصف والد (أبو كاب) الحكم الصادر في حق نجله بأنه غير مسبوق مشيرا الى ان حكم القتل وقع على اسرته كالصاعقة.. ودعا الله ان يظهر الحق من خلال قضاة التمييز ومجلس القضاء الاعلى.
وتطرق العتيبي الى التقرير الصادر من المرور حول سيارة (اللومينا) موديل (2005) التي كان يقودها الشاب «م.ق» الذي تم توقيفه بالمرور لمدة خمسة أيام ثم اطلق سراحه بكفالة.
واستغرب والد (أبو كاب) من عدم تحرك المرور لمنع نجله من التفحيط لا سيما ان احد مواقع الانترنت نشرت صورا له قبل الحادث.. وتساءل عن عدم منع المرور لابنه الذي كان يقود سيارته بسرعة 160 كيلو مترا في الساعة.
وحول لقب (أبو كاب) قال العتيبي: ان نجله فيصل كان يعمل في احد القطاعات العسكرية برتبة ملازم وكان جميع من في الحي يشاهدونه عند عودته من عمله وهو في زيه العسكري ولهذا لقبوه بـ(ابو كاب) كما ان ابنه لم يعترف في التحقيقات بممارسة التفحيط.
واكد العتيبي ان اصدقاء نجله الذين كانوا معه في السيارة هم الذين طلبوا مرافقته وتؤكد ذلك الاتصالات الهاتفية المسجلة لدى شركة الاتصالات السعودية.
وطالب العتيبي اعادة محاكمة نجله وتشكيل لجنة للاستماع الى الشهود.
من جهه أخرى ... اصيبت والدة وشقيقات المحكوم عليه فيصل العتيبي (ابو كاب) بصدمة عنيفة وحالة انهيار حادة بعد صدور حكم القتل، وقال والده ان اسرته تلقت الخبر بذهول وصدمة ادت الى نقل بعض افرادها الى المستشفى.