فكك الانشاب
24-10-2011, 01:39 AM
قصة للشيخ أبو خوذه وسبب تسميته.
هو الشيخ عبدالكريم بن صفوق الجرباء من شيوخ قبيلة شمر.
وسمي الشيخ عبدالكريم بـ (أبو خوذه) لكرمه الشديد, فكان لا يسأله أحدا شيئا إلا وقال: للسائل (خوذه) أي خذه.
وقال فيه الشاعر خلف أبو زويد من آل رخيص من شمر:
نــفـل بـقول خـوذه للـي تـنصاه-------عـلـيـه من تلحين مـوسـى الكليم
وإليكم قصة للشيخ عبدالكريم الجرباء أبو خوذه وبعض القصائد فيه:
يروى أن محدي الهبداني من قبيلة عنزة كان جالسا مع الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه), وأهدي إلى أبو خوذه جوادا عربيا أصيلا, فقام الشيخ عبدالكريم أبو خوذه بإهداء الجواد للشاعر محدي الهبداني, فقام أحد الحاضرين من شمر وسأل محدي الهبداني قائلا: اسألك بالله يا محدي أن تخبرني أيا أحب إليك الشيخ عبدالكريم الجربا أم الشيخ جدعان بن مهيد ( وهو من شيوخ الفدعان من عنزة), فقال محدي الهبداني: ويحك لا تسألني بالله. ولكن الرجل الشمري ألح في سؤاله والحاضرون والشيخ عبدالكريم جلوس, فرد محدي في جوابه للسائل ان غليون الشيخ جدعان بن مهيد عندما ينفث منه الدخان ويعطيني لأخذه وامزه يساوي عندي كلما أعطاني اياه الشيخ عبدالكريم الجربا, فسمع الشيخ عبدالكريم (أبو خوذه) ما حدث وغضب غضبا شديدا على الشمري وطرده, ثم ألتفت الشيخ عبدالكريم الجربا إلى ضيفه محدي وشكره على حفظ كرامة أهله, وطلب من رجاله أن يعطوا محدي 15 ناقة من الإبل الوضح (البيض) تقديرا له.
ومما قال الشاعر محدي الهبداني في الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه):
يا شيخ أنا عندك معزز ومحشوم-------ويمضي عـلي الـحول كنه أسبوعي
يا شيخ قلبي بالوفا صار ماسوم ------لربعي ولا أنا يا شيخ منهم جزوعي
وهما بيتان من قصيدة طويلة, وهذه قصة من بين قصص لمحدي الهبداني مع أبو خوذه.
وسمي الشيخ عبدالكريم بـ (أبو خوذه) لكرمه الشديد, فكان لا يسأله أحدا شيئا إلا وقال: للسائل (خوذه) أي خذه.
وعندما أعدم الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه) من قبل السلطات التركية رثاه محدي الهبداني بقصيدة جاء فيها:
يا دار سلطان العرب وين هو صار----ريف الضعافي مهفي المال والخيل
يا دار وـين هديب شيال الأقطار----لوك الزمول اليا تحايد عن الشيل
حـر مـثـل مـن سـبـكـة طـمـار----صادوه غـمجين البـصاير هل التيل
يا عل هـاك الوجيه يحجز عن النار----يجاه الملوك الي من الله مراسيل
مـن الـبصرة لرفة لفيحة لسنجار-----الرشـم مـا ينـهج وياتي بلا كيـل
ولـكن بـراس الـذرو شـبـت الـنـار----ولكن سرت به ركـاب التـعاليـل
يا دار مـا طـبـج هـماليـل وأمـطـار-----ريـفك محل عقب العصاة المشاكيل
ومما قال الشاعر خلف أبو زويد مادحا الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه) :
عـبدالكريم الـلـه عـلى الـناس بـداه-------رقـا سـنا بالـمـجـد مـاله لـطـيم
يـمشي بـثـوب العـز والـرب مـشاه-------عطوه مـن الـذي راضين به رحيم
مـن جية حـوا لازم للـيوم لاقـاه-------مـا شفت مـثله بالـوادم كـريم
بـالفعل مـشكور سطيران بيمناه-------معبد بالجود وبالـسياسـة فـهـيـم
يـدوس خـبات الـمدارس بمثلاه-------خـواض خـبـات المدارس عزيم
نــفـل بـقول خـوذه للـي تـنصاه------عـلـيـه من تلحين مـوسـى الكليم
وقـبـل يـقولن حبسهن بالملاكاه-------فـجـحـان اللـي يـعـوقـن للجريم
أل ذلـولـه مــاتــونــي بـمـمـشـاه------فرز الوغا نقاض ذات الخصيم
عـبدالكريم إل جــلال عــطـاياه-------يعطي ارجاب ومحصنات الرهيم
شهدوله الـحكام والـتـرك بـحماه--------الـو مـازالك بـصيص وحـكـيـم
هو الشيخ عبدالكريم بن صفوق الجرباء من شيوخ قبيلة شمر.
وسمي الشيخ عبدالكريم بـ (أبو خوذه) لكرمه الشديد, فكان لا يسأله أحدا شيئا إلا وقال: للسائل (خوذه) أي خذه.
وقال فيه الشاعر خلف أبو زويد من آل رخيص من شمر:
نــفـل بـقول خـوذه للـي تـنصاه-------عـلـيـه من تلحين مـوسـى الكليم
وإليكم قصة للشيخ عبدالكريم الجرباء أبو خوذه وبعض القصائد فيه:
يروى أن محدي الهبداني من قبيلة عنزة كان جالسا مع الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه), وأهدي إلى أبو خوذه جوادا عربيا أصيلا, فقام الشيخ عبدالكريم أبو خوذه بإهداء الجواد للشاعر محدي الهبداني, فقام أحد الحاضرين من شمر وسأل محدي الهبداني قائلا: اسألك بالله يا محدي أن تخبرني أيا أحب إليك الشيخ عبدالكريم الجربا أم الشيخ جدعان بن مهيد ( وهو من شيوخ الفدعان من عنزة), فقال محدي الهبداني: ويحك لا تسألني بالله. ولكن الرجل الشمري ألح في سؤاله والحاضرون والشيخ عبدالكريم جلوس, فرد محدي في جوابه للسائل ان غليون الشيخ جدعان بن مهيد عندما ينفث منه الدخان ويعطيني لأخذه وامزه يساوي عندي كلما أعطاني اياه الشيخ عبدالكريم الجربا, فسمع الشيخ عبدالكريم (أبو خوذه) ما حدث وغضب غضبا شديدا على الشمري وطرده, ثم ألتفت الشيخ عبدالكريم الجربا إلى ضيفه محدي وشكره على حفظ كرامة أهله, وطلب من رجاله أن يعطوا محدي 15 ناقة من الإبل الوضح (البيض) تقديرا له.
ومما قال الشاعر محدي الهبداني في الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه):
يا شيخ أنا عندك معزز ومحشوم-------ويمضي عـلي الـحول كنه أسبوعي
يا شيخ قلبي بالوفا صار ماسوم ------لربعي ولا أنا يا شيخ منهم جزوعي
وهما بيتان من قصيدة طويلة, وهذه قصة من بين قصص لمحدي الهبداني مع أبو خوذه.
وسمي الشيخ عبدالكريم بـ (أبو خوذه) لكرمه الشديد, فكان لا يسأله أحدا شيئا إلا وقال: للسائل (خوذه) أي خذه.
وعندما أعدم الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه) من قبل السلطات التركية رثاه محدي الهبداني بقصيدة جاء فيها:
يا دار سلطان العرب وين هو صار----ريف الضعافي مهفي المال والخيل
يا دار وـين هديب شيال الأقطار----لوك الزمول اليا تحايد عن الشيل
حـر مـثـل مـن سـبـكـة طـمـار----صادوه غـمجين البـصاير هل التيل
يا عل هـاك الوجيه يحجز عن النار----يجاه الملوك الي من الله مراسيل
مـن الـبصرة لرفة لفيحة لسنجار-----الرشـم مـا ينـهج وياتي بلا كيـل
ولـكن بـراس الـذرو شـبـت الـنـار----ولكن سرت به ركـاب التـعاليـل
يا دار مـا طـبـج هـماليـل وأمـطـار-----ريـفك محل عقب العصاة المشاكيل
ومما قال الشاعر خلف أبو زويد مادحا الشيخ عبدالكريم الجربا (أبو خوذه) :
عـبدالكريم الـلـه عـلى الـناس بـداه-------رقـا سـنا بالـمـجـد مـاله لـطـيم
يـمشي بـثـوب العـز والـرب مـشاه-------عطوه مـن الـذي راضين به رحيم
مـن جية حـوا لازم للـيوم لاقـاه-------مـا شفت مـثله بالـوادم كـريم
بـالفعل مـشكور سطيران بيمناه-------معبد بالجود وبالـسياسـة فـهـيـم
يـدوس خـبات الـمدارس بمثلاه-------خـواض خـبـات المدارس عزيم
نــفـل بـقول خـوذه للـي تـنصاه------عـلـيـه من تلحين مـوسـى الكليم
وقـبـل يـقولن حبسهن بالملاكاه-------فـجـحـان اللـي يـعـوقـن للجريم
أل ذلـولـه مــاتــونــي بـمـمـشـاه------فرز الوغا نقاض ذات الخصيم
عـبدالكريم إل جــلال عــطـاياه-------يعطي ارجاب ومحصنات الرهيم
شهدوله الـحكام والـتـرك بـحماه--------الـو مـازالك بـصيص وحـكـيـم