المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختيار الملك عبدالله الشخصية الخليجية الأولى لعام 2005 نظراً لحنكته السياسية ومواقفه


عطر الليل
03-01-2006, 09:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله



الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله

http://www.alriyadh.com/2006/01/03/img/031781.jpg

اُختير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الشخصية الخليجية الأولى، وذلك وفق نتائج الاستطلاع التي أجرتها صحيفة البيان في دولة الإمارات العربية المتحدة لاختيار شخصية العام 2005 السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والنسائية على المستوى المحلي والخليجي والعربي. وكان حصول خادم الحرمين على هذا الترتيب مرتبطاً بتاريخه وحنكته السياسية التي انعكست آثارها على مواطني المملكة سياسية واقتصادية، وكان لها الأثر على مسيرة التعاون الخليجي والقضايا العربية ولا سيما القضية الفلسطينية والمسألة العراقية واللبنانية وغيرها، ولذا استحق باعتراف الجميع أكثر شخصية متميزة للعام الماضي.
وجاء المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مقدمة قائمة الراحلين العظماء.

يشار إلى أن نسبة المشاركين في الاستطلاع من المنطقة العربية بلغت نحو 44٪، ومن خارج المنطقة العربية نحو 10٪ من 26 بلداً أجنبياً شاركوا عبر الإنترنت، وجاءت نسبة المشاركين من أبناء دولة الإمارات أكثر من 50٪، ومن دول مجلس التعاون الخليجي نحو 21٪، بينما بلغت نسبة المشاركة من باقي الدول العربية نحو 23٪.

وبلغت نسبة المشاركة من الذكور نحو 78٪، ومن الإناث 22٪، وبلغت نسبة المشاركة من حملة المؤهلات العليا 72٪، ومن ذوي التحصيل التعليمي الثانوي نحو 21٪، ونسبة 8٪ ممن أقل من التعليم الثانوي، وبحسب العمر، فقد بلغت نسبة المشاركين من فئة الشباب أقل من 35 سنة نحو 79٪، وما فوق 35 سنة نحو 21٪.

وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين كشخصية العام الخليجية من منطلقات عدة كقائد فذ يسير بوطنه وأمته باتجاه التحديث والتطوير على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمنهج مدروس وخطى ثابتة نحو بلوغ الاهداف التي رسمت بعناية فائقة وتنفذ بدقة واضحة باتجاه مستقبل اكثر اشراقاً بإذن الله.

ودائماً ما كان الملك عبدالله (رجل أمة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالامة العربية والإسلامية دائماً ما كانت في صلب اهتماماته ولا تزال، يحمل تطلعاتها وهمومها معه في حله وترحاله، وما المؤتمرات التي حضر والزيارات التي قام بها الا شاهد حي يجسد وبكل واقعية المسؤولية الكبرى التي حملها ويحملها الملك عبدالله. ومؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الذي عقد مؤخراً في مكة المكرمة يعطينا دلالة واضحة على الرغبة الصادقة النابعة من عمق الاحساس بالمسؤولية من الملك عبدالله نحو امته كموقف ثابت واساسي لسياسة المملكة منذ انشائها، وفي ذلك المؤتمر اعلن الملك عبدالله في كلمته انه يتطلع الى امة إسلامية موحدة.. وعلى ثقته الكاملة في قدرة الامة على تحقيق اهدافها، مؤكداً على ان انعقاد القمة دليل رغبة ملحة في اعماق الامة نحو التغيير الى الافضل، داعياً الى توديع عهد الفرقة والشتات والضعف لنستقبل عهداً من الوحدة والقوة والعزة، وهي - بحق - كلمات ترسم الطريق الذي يجب ان تسير الامة عليه لبلوغ اهدافها وتحقيق طموحاتها واسماع صوتها القوي الى العالم عبر خطط وبرامج عمل وضعت من اجل الوصول بالامة الى موقعها الطبيعي بين الامم.

ولم يكن الشأن العربي غائباً ابداً عن فكر الملك عبدالله بل كان ولا يزال الاهتمام الدائم بكل اوجهه، والادلة على ذلك كثيرة ولا تحتاج الى اثبات كونها تتحدث عن نفسها ظاهرة للعيان دون حاجة الى بحث او تمحيص.

واللقب الذي اطلقته الجماهير العربية على الملك عبدالله (صقر العروبة) لم يأت كمجاملة او حتى كصفة لا تحمل معانيها، بل جاء لايمان الشعوب العربية ان الملك عبدالله هو (صمام الامان العربي) الذي يجمع ولا يفرق ويوحد ولا يباعد، منطلقاً من ايمانه الكامل بأمته وقدراتها على الوحدة وعلى الاتفاق على المواقف التي تواجهها بكل حكمة وشجاعة واقتدار، وما كانت مبادرته في قمة بيروت عام 2002م الا مبادرة حكيمة تحمل كل معاني القوة والمنطق والعدل المطلق بإرجاع الأراضي العربية المحتلة في فلسطين الى حدود 4 يونيو 1967م مقابل اقامة علاقات كاملة مع (اسرائيل)، تلك المبادرة التي تبنتها القمة وجعلت منها مبادرة عربية ودعمتها من أجل إحقاق الحق وإعادة الأرض إلى أصحابها، وما تلك المبادرة إلا غيض من فيض في لم الشمل العربي وتوحيد صفوفه لترتيب البيت العربي من الداخل انطلاقاً إلى تأثير أقوى وأعمق في السياسة الدولية تجاه القضايا العربية.

وخليجياً دائماً ما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاضراً قلباً وقالباً من أجل تكامل خليجي أفضل تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو من خلال أواصر العلاقات مع حكام دول الخليج الذين يعتبرون المملكة شقيقة كبرى وملاذا محكما وقائدا محنك يعتمد عليه في إدارة البيت الخليجي الواحد والوصول به وبشعوبه إلى أرقى المكانات ما هو حاصل فعلاً تتحدث عنه المنجزات الحضارية والمكانة المتميزة التي وصلت إليها دول الخليج العربية.

محلياً تتحدث إنجازات الملك عبدالله عن نفسها ظاهرة للقاصي والداني، معلنة عن حركة إصلاحية شاملة لكل مناحي الحياة منذ أن تولى مقاليد الحكم خلفاً للملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - ففي خلال أربعة أشهر هي مدة تولي الملك عبدالله الحكم لمس المواطن اتجاهاً بمستقبل واعد عطفاً على المنجزات الكبيرة قياساً بفترة زمنية قصيرة، والمؤشرات كلها تؤكد أن المملكة مقبلة على طفرات إيجابية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، فمن الحوارات الوطنية إلى انتخابات المجالس البلدية وانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية وأخيراً وليس آخراً الإعلان عن إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كلها إنجازات ضخمة ومؤثرة وإيجابية في مسيرة الحركة التنموية للمملكة، وهي تنم أننا مقبلون على تنمية شاملة ستعزز من مكانة المملكة دولياً وتعطيها دفعة إضافية باتجاه النمو والتقدم والازدهار.

المصدر :
هـانـي وفـا
صحيفة الرياض

وتقبلوا خالص التحية والتقدير ،،،

مخاوي النشاما
03-01-2006, 10:52 PM
يستاهل ابو متعب
ومشكور اخوي عطر اليل على الابداع وحسن الاختيار

منادي
04-01-2006, 01:01 AM
يستاهل والله ابو متعب حبيب الشعب
واشكرك استاذي على نقل الخبر الرائع
الله يعطيك 1000 عافيه

و

تحية اعجاب لمن يستحق الاعجاب
منادي

عــ الهوى ــز
04-01-2006, 01:14 AM
يستاهل والله ابو متعب حبيب الشعب
واشكرك استاذي على نقل الخبر الرائع



تحياتى لك

عطر الليل
04-01-2006, 01:54 AM
تستاهل الطيب يا مخاوي

عطر الليل
04-01-2006, 01:55 AM
العفوو يا استاذي

والله يعافيك

عطر الليل
04-01-2006, 01:55 AM
العفوو يا عزو

وتسلم لي على المرور