هوى روحي
05-05-2011, 03:33 AM
إذَاْ عُدْت يَوْمَاْ للِمَكَاْنِِِِِِِ و لَمْ تَجْدْنِيْ ؟!
و أَشَاْرُوا حِينَها إلى نَعْشِيْ !!
فَلا تَحْزَنْ و لا تَبْكِي
و لا تَذْهَب إلى قَبْرِيْ
لتَسْكُب َحُزْنُك َالبَاقِِي
فلا قَبْرِيْ
سَيُزْدهِرُ حِيْنَمَاْ تَبْكِي
و لا رُوْحِي
سَتُرْجَعُهَا إلى جَسْدِي
و عُدْ لِمَكَانْ لُقْيَاْنَا
سَتَلْقَاه شَاْرِدَاً يَهْذِيْ
فَانْصِتْ جَيْدَاً لِمَاْ يَهْذِيْ
سَتَسْمَعُهُ يَقُوْلُ " رَثَاْكَ قَبْلَ اْلمَوْتِ "
فَإنْ لَمْ تُدْرِكَ مَاْ قَاْل
فَدَعْهُ لأنْهُ يَهْذِيْ
و لا تَسْأَلْ لِمَا يَهْذِي
تَقَدَمْ نَحْوَ صُنْدُوقٍ سَتَلْمَحُهُ عَلَى الكُرْسِيْ
سَتَلْقَىْ فِيْهِ أَوْرَاْقِيْ و أَقْلامِيْ
و فِيْهَا وَرْدَةٌ جَفْتْ كَأيامِي
لَقْد دَونتُ أشْعَاْرِي
بِحِبْرٍ أحْمَرٍ قَاْنِيْ
و إِنْ لَمْ تَشْعُرْ بِقَاْفِيْتِيْ
فِدَعْهَا عَنْكَ واتْرُكْهَا..
لأَنْكَ بَعْد لَمْ تَفْهَمْ مُعَاْنَاْتِي
تَرَكْت ُلوَرْدَةَ تُعْطِيْكَ مَعَاْنِيْ ..
كُنْتَ تَجْهَلُهَاْ حِيْنَمَاْ قَرَرْتَ ِإْبعَادِي
تَوجْه إلى جُدُرِ المَكَانِِ
تَحْسَسْ نَبْضَ وجْدَانِيْ
لأن النَبْضَ أَحْيَانَاً يَظلُ حَبِيْسَهُ الجُدْرَانْ
هُنَا عَاْدَ صَدَىْ صَوتِ ألحَاْنِي
هُنَا وَدَعْتُ أَحْلامِي و اسْتَقْبَلْتُ أَحْزَانِي
هُنَا عُشْتُ وَحْدَيْ أَرْقُبُ الآتي
لِمَا الآنَ تَذَكَرْتَ.. بِأَن القَلْبَ مُشْتَاقٌ لأيَامِي
لِمَا واليَومَ أَصْبَحْتُ .. مِنْ الأمْوَاْت يَاْ بَاكِي
صَارَ
فَرْشِي تُرَابا
حَولِي تُرَابا
تِحْتِي تُرَابا
تَذَكَرْ حِيْنَهَا أَنِيْ مِنَ المَاضِيْ
إذَن.. فَرْحَلْ ..!!و لا تَبْكِيْ
فَمَا عَادَ ألبُكَاء يُجْدِيْ
لِأَنْكَ أَبْعَدْ بَعِيْدٍ في سُؤْلِي.. و أقْرَبْ إلى الغَرْيبْ في هَجْرِي
و لا تَحْزَنْ عَلَىْ مَا فَاتْ.. كَحُزْنِي الْذِي قَدْ مَاتْ
و لا تَشْعُرْ بِالأسى نَحْوِيْ
عَذَرْتُكَ يا غَرِيبُ و لا أَحْمِلُ الكُرْهَ في قَلْبِيْ
فَقَدْ وَدَعْتُ أَيَامِيْ .. بَقَلْبٍ طَاهِرٍ سَامِي
و لا أَسْأَلكَ غَيْرَ رَجَاءْ .. بِأْنَ تَدْعُو لى بظَهْرِ الغَيب
بِأَنَ الله يَرْحَمُنِي .. و في الجَنَاتِ يُسْكِنُنِيْ
و أَشَاْرُوا حِينَها إلى نَعْشِيْ !!
فَلا تَحْزَنْ و لا تَبْكِي
و لا تَذْهَب إلى قَبْرِيْ
لتَسْكُب َحُزْنُك َالبَاقِِي
فلا قَبْرِيْ
سَيُزْدهِرُ حِيْنَمَاْ تَبْكِي
و لا رُوْحِي
سَتُرْجَعُهَا إلى جَسْدِي
و عُدْ لِمَكَانْ لُقْيَاْنَا
سَتَلْقَاه شَاْرِدَاً يَهْذِيْ
فَانْصِتْ جَيْدَاً لِمَاْ يَهْذِيْ
سَتَسْمَعُهُ يَقُوْلُ " رَثَاْكَ قَبْلَ اْلمَوْتِ "
فَإنْ لَمْ تُدْرِكَ مَاْ قَاْل
فَدَعْهُ لأنْهُ يَهْذِيْ
و لا تَسْأَلْ لِمَا يَهْذِي
تَقَدَمْ نَحْوَ صُنْدُوقٍ سَتَلْمَحُهُ عَلَى الكُرْسِيْ
سَتَلْقَىْ فِيْهِ أَوْرَاْقِيْ و أَقْلامِيْ
و فِيْهَا وَرْدَةٌ جَفْتْ كَأيامِي
لَقْد دَونتُ أشْعَاْرِي
بِحِبْرٍ أحْمَرٍ قَاْنِيْ
و إِنْ لَمْ تَشْعُرْ بِقَاْفِيْتِيْ
فِدَعْهَا عَنْكَ واتْرُكْهَا..
لأَنْكَ بَعْد لَمْ تَفْهَمْ مُعَاْنَاْتِي
تَرَكْت ُلوَرْدَةَ تُعْطِيْكَ مَعَاْنِيْ ..
كُنْتَ تَجْهَلُهَاْ حِيْنَمَاْ قَرَرْتَ ِإْبعَادِي
تَوجْه إلى جُدُرِ المَكَانِِ
تَحْسَسْ نَبْضَ وجْدَانِيْ
لأن النَبْضَ أَحْيَانَاً يَظلُ حَبِيْسَهُ الجُدْرَانْ
هُنَا عَاْدَ صَدَىْ صَوتِ ألحَاْنِي
هُنَا وَدَعْتُ أَحْلامِي و اسْتَقْبَلْتُ أَحْزَانِي
هُنَا عُشْتُ وَحْدَيْ أَرْقُبُ الآتي
لِمَا الآنَ تَذَكَرْتَ.. بِأَن القَلْبَ مُشْتَاقٌ لأيَامِي
لِمَا واليَومَ أَصْبَحْتُ .. مِنْ الأمْوَاْت يَاْ بَاكِي
صَارَ
فَرْشِي تُرَابا
حَولِي تُرَابا
تِحْتِي تُرَابا
تَذَكَرْ حِيْنَهَا أَنِيْ مِنَ المَاضِيْ
إذَن.. فَرْحَلْ ..!!و لا تَبْكِيْ
فَمَا عَادَ ألبُكَاء يُجْدِيْ
لِأَنْكَ أَبْعَدْ بَعِيْدٍ في سُؤْلِي.. و أقْرَبْ إلى الغَرْيبْ في هَجْرِي
و لا تَحْزَنْ عَلَىْ مَا فَاتْ.. كَحُزْنِي الْذِي قَدْ مَاتْ
و لا تَشْعُرْ بِالأسى نَحْوِيْ
عَذَرْتُكَ يا غَرِيبُ و لا أَحْمِلُ الكُرْهَ في قَلْبِيْ
فَقَدْ وَدَعْتُ أَيَامِيْ .. بَقَلْبٍ طَاهِرٍ سَامِي
و لا أَسْأَلكَ غَيْرَ رَجَاءْ .. بِأْنَ تَدْعُو لى بظَهْرِ الغَيب
بِأَنَ الله يَرْحَمُنِي .. و في الجَنَاتِ يُسْكِنُنِيْ